امل الحب
20-05-2008, 12:37 AM
لا ادري لمــاذا؟؟
لكن في كل عام..كنت اضج رؤوس اهلي واصحابي قبل حلوله بشهر على الاقل..
وعندما يأتي..
يزور قلبي حزن صامت
يحمل لي سؤال..
ماذا اضاف لك هذا العام وما اضفت له؟؟
وكان الجواب ..لاشيئ يستحق الذكر
اما هذا العام ...فأحداثه الصادمه تستحق الذكر بجداره..
لانه الاسوء على الاطلاق وربما الاسعد الى الآن لا ادري...
نعم يا أمي..في كل عام انظر اليك بدلع وشقاوه واقول لك ..
في هذا اليوم اصبحت ام ..لاول مره شعرتي بالامومه ..
وتضحكين وانت تقولين كل عام وانت بالف خير حبيبتي...
نعم يا أبي..كنت في هذا اليوم ارسل لك رسالة تهنئه بذكرى ميلادي ..واداعبك فيها قائلة
بفضلي اصبحت اب وكلما اصبحت شابه اصبحت عجوزا..
ابنتك يا أمي كبرت في عامين وهذا العام نضجت بعد ان لعبت الحياه على اوتارها الرقيقه
بخشونه
وهاهو يوم ميلادي آتى..الذي لطالما تمنيت ان انساه ولا اذكره..ولا اذكر كيف امضيته العام الماضي برفقة من يهمهم امري...
اما الآن......
وحيده.......
مؤلم هذا الشعور وان كانت وحدتي باختاري...
.
الآن ياوالداي الحبيبان لن اطفئ شموع كعكتي كما في الطفولة..
ولكن
سأطفئ شمعة عمري..
وستكون امنيتي لهذا العام اقل مقدار من الامل...
ومع فقداان من احببنا في مولدنا رغما عنا وعنهم وعن الظروف والاقدار!
لانقول الا..
قلبي علامك ليه ماجيت
الصبح حل وانا احتري اتصالك
يعني نسيت اليوم ولاتناسيت
ولا حماسي سابقك في وصالك
معقول يعني ماطرالك الى الحين
معقول مامريت في خيالك
اليوم 20\5 كيف تنسى؟
ميلاد منهو طول عمره وفا لك
اليوم انا كملت واحد وعشرين
واحلى ليالي العمر وانا قبالك
كل عام روحي لك والقلب والعين
كل عام ابقى لك وكل عام تبقى
اقرب من الي في خيالك طرالك
حتى وان كنت جسدا تحت التراب
او
روحا فالفضاء
.
.
حالة من الرضا الداخلى لدى تتضاعف مع ميلادى الواحد والعشرون
واشعر ان القدر ما زال يخبىء لى الكثير ..
كل سنة وانا طيبة ..وكل سنة وكل من احبهم معى ..
وكل سنه وانا لا اتذوق طعم فقدان الاحبة..
لكن في كل عام..كنت اضج رؤوس اهلي واصحابي قبل حلوله بشهر على الاقل..
وعندما يأتي..
يزور قلبي حزن صامت
يحمل لي سؤال..
ماذا اضاف لك هذا العام وما اضفت له؟؟
وكان الجواب ..لاشيئ يستحق الذكر
اما هذا العام ...فأحداثه الصادمه تستحق الذكر بجداره..
لانه الاسوء على الاطلاق وربما الاسعد الى الآن لا ادري...
نعم يا أمي..في كل عام انظر اليك بدلع وشقاوه واقول لك ..
في هذا اليوم اصبحت ام ..لاول مره شعرتي بالامومه ..
وتضحكين وانت تقولين كل عام وانت بالف خير حبيبتي...
نعم يا أبي..كنت في هذا اليوم ارسل لك رسالة تهنئه بذكرى ميلادي ..واداعبك فيها قائلة
بفضلي اصبحت اب وكلما اصبحت شابه اصبحت عجوزا..
ابنتك يا أمي كبرت في عامين وهذا العام نضجت بعد ان لعبت الحياه على اوتارها الرقيقه
بخشونه
وهاهو يوم ميلادي آتى..الذي لطالما تمنيت ان انساه ولا اذكره..ولا اذكر كيف امضيته العام الماضي برفقة من يهمهم امري...
اما الآن......
وحيده.......
مؤلم هذا الشعور وان كانت وحدتي باختاري...
.
الآن ياوالداي الحبيبان لن اطفئ شموع كعكتي كما في الطفولة..
ولكن
سأطفئ شمعة عمري..
وستكون امنيتي لهذا العام اقل مقدار من الامل...
ومع فقداان من احببنا في مولدنا رغما عنا وعنهم وعن الظروف والاقدار!
لانقول الا..
قلبي علامك ليه ماجيت
الصبح حل وانا احتري اتصالك
يعني نسيت اليوم ولاتناسيت
ولا حماسي سابقك في وصالك
معقول يعني ماطرالك الى الحين
معقول مامريت في خيالك
اليوم 20\5 كيف تنسى؟
ميلاد منهو طول عمره وفا لك
اليوم انا كملت واحد وعشرين
واحلى ليالي العمر وانا قبالك
كل عام روحي لك والقلب والعين
كل عام ابقى لك وكل عام تبقى
اقرب من الي في خيالك طرالك
حتى وان كنت جسدا تحت التراب
او
روحا فالفضاء
.
.
حالة من الرضا الداخلى لدى تتضاعف مع ميلادى الواحد والعشرون
واشعر ان القدر ما زال يخبىء لى الكثير ..
كل سنة وانا طيبة ..وكل سنة وكل من احبهم معى ..
وكل سنه وانا لا اتذوق طعم فقدان الاحبة..