عزوز المضارب
20-05-2008, 03:02 AM
تتراوح بين 250 و1500 ريال ...الرسوم الخفية لشركات الطيران صداع في رأس المسافرين
الجرشة: بعض الرسوم تصل قيمتها إلى نصف قيمة التذكرة
العباسي: شركات الطيران وضعت شروطاً وغرامات لضمان جدية الحجوزات
الجندي: يجب رفع وعي المسافرين بأنواع الرسوم سواء على الحجز أو التذكرة
يشهد الموسم الصيفي كل عام تطبيق شركات الطيران للعديد من الإجراءات واللوائح التي لا يتم تنفيذها إلا خلال هذا الموسم فقط والذي يعرف بموسم الذروة حيث تتضاعف عمليات السفر سواء للموظفين والمقيمين أو للمواطنين لقضاء الإجازة الصيفية بالخارج، ومن ابرز تلك الإجراءات إلغاء حجوزات المسافرين الذين لم تصدر تذاكرهم خلال فترة تتراوح من شهر إلى شهرين قبل السفر وتطبيق العديد من الغرامات المالية على تغير الحجز أو إلغائه وتقسيم الدرجة السياحية إلى أكثر من عشر درجات سعرية ضاعفت من السعر الأساسي والمعلن عنه لكل تذكرة، لكن اللافت هذا الصيف أن كم الغرامات والرسوم التي تفرضها شركات الطيران والتي وصفها البعض بأنها خفية أصبحت ظاهرة وتسبب القلق والصداع للمسافرين الذين لم يعد بيدهم حيلة أمام عدم توفر مقاعد كافية على مختلف الخطوط وزادت حدة المشكلة مع تعميم تطبيق التذاكر الإلكترونية التي أصبحت مليئة بالشروط التي لا يعرف عنها المسافر شيئا إلا ساعة مخالفتها. الشرق ناقشت القضية مع عدد من العاملين في قطاع السفريات الذين أكدوا أن 90% من شروط تذكرة السفر مذكورة في بيانات التذكرة الإلكترونية إلا أن المسافر يكون همه الأول هو الحصول لأعلى مقعد للسفر تحت أي ظروف وحين تقابله أي مشكلة خاصة بحجزه يفاجأ بكم كبير من الإجراءات والغرامات وهو الأمر الذي سبب صداعا ليس للمسافرين فقط بل لمكاتب السفريات أيضا كما أشاروا إلى ضرورة قيام الجهات المسؤولة سواء الطيران المدني أو شركات الطيران بحملات لرفع درجة الوعي الثقافي للمسافرين حول إجراءات شركات الطيران كما شددوا لدى حديثهم على أهمية التفريق بين شروط تذكرة الطيران وشروط الحجز.
في البداية يؤكد السيد محمود الجرشة مدير سفريات السليمان أن قطاع السفريات يمر بتغيرات جذرية في بيئة العمل فمع الانتقال من التذكرة الورقية إلى التذكرة الإلكترونية تغيرت العديد من المفاهيم والإجراءات التي أصبحت كلها الكترونية ولا يستطيع موظف الحجز سواء في شركات الطيران أو مكاتب السفريات إنهاء حجز المسافر إلا بعد المرور بعدد من الخطوات التي وضعت لها شركات الطيران العديد من الشروط، وبعد انتهاء الحجز وإصدار التذكرة لا يقبل النظام اي تغييرات في مواعيد الحجز أو الدرجة إلا إذا كان مسموحاً بها مسبقا فإذا أراد المسافر تغيير ميعاد الحجز ولم تكن تذكرته مفتوحة أو مسموحاً فيها بهذا التغيير فان النظام لا يقبل هذا التغيير إلا بعد تغيير فئة التذكرة من مشروطة إلى مفتوحة وهو الأمر الذي يترتب عليه الالتزام بالشروط الجديدة لنوعية الحجز الجديدة والتي غالبا تختلف في الدرجة الداخلية وقيمة التذكرة بالإضافة إلى غرامة على التغيير، يعتبر ذلك اقصر الطرق وأوفرها فأحيانا يجد المسافر نفسه في ورطة تهدده بإلغاء كامل حجزه لان تذكرته لا تتيح له تغيير الحجز أو إلغاءه.
إزعاج للمسافرين وأضاف: الرسوم التي يتكبدها المسافر كما في الامثلة السابقة تكون غير ظاهرة أو منصوص عليها في التذكرة الأصلية فكل تذكرة تعتبر حالة يجب أن يعرف تفاصيلها المسافر فالتذكرة المحددة المدة حالة والتذكرة المفتوحة حالة أخرى وهكذا، مشيرا في بعض الحالات تكون رسوم أو غرامات شركات الطيران كبيرة حيث تبدأ من 250 ريالاً وتصل إلى 700 ريال في الدرجة السياحية ثم يمكن أن ترتفع إلى 1500 ريال في درجتي رجال الأعمال والدرجة الأولى وفي بعض الحالات تصل قيمة هذه الرسوم أو الغرامات إلى نصف سعر التذكرة وهو ما يسبب الكثير من الإزعاج للمسافرين.
جدية الحجوزات خالد العباسي مدير عام العالمية للسفر والسياحة أوضح أن كل هذه الإجراءات والرسوم سواء المعلن عنها او التي يفاجأ بها المسافر عند تغيير الحجز إنما هي إجراءات وضعتها شركات الطيران لضمان جدية الحجز، وقال غالبا لا تظهر اي مشاكل متعلقة بالرسوم أو الحجوزات إلا خلال موسم الصيف وهو موسم العمل الرئيسي لشركات الطيران في المنطقة مشيرا إلى ان المعلومات الخاصة بكل تذكرة موجودة ومطبوعة على كل تذكرة إلا أن المسافر يكون تركيزه ينصب على شيئين رئيسيين الأول الحصول على مقعد في الموعد المحدد وثانيا الحصول على افضل سعر متوفر في هذا الموعد اما باقي الإجراءات الخاصة بالحجز فلا تشغل بال المسافر الا في حالة احتياجه لها وهذه الحالات معروفة بتغير ميعاد الحجز أو إلغائه للحجز أو في حالة عدم تمكنه من السفر في الموعد المحدد لأي ظروف والمعروف لدى شركات الطيران اختصارا بــ " نو شو " وفي هذه الحالة تطبق اعلى الغرامات لان الطائرة سافرت وعليها مقعد خال كان مؤكداً حجزه.
نوعان من الشروط محمد الجندي مدير التسويق بشركة اماديوس قطر قال: لابد أن يفرق المسافر بين نوعين من الشروط الخاصة بتذكرة السفر النوع الأول شروط خاصة بالتذكرة فعلى سبيل المثال هل هي تذكرة مفتوحة ام محددة لفترة معينة؟ وبعد تحديد نوعية التذكرة يجب ان يعرف المسافر كامل حقوقه وواجباته وهو ما ينقلنا للنوع الثاني من الشروط وهو شروط الحجز فكل تذكرة لها شروطها وغالبا لا تخرج الشروط عن السماح أو عدم السماح بتعديل موعد الحجز أو ما هي المدة المسموح فيها بتغيير ميعاد الحجز في حال التذاكر المفتوحة أو عدم السفر "نو شو" وفي كل الحالات السابقة تختلف قيمة ونوعية الرسوم أو الغرامات إذا كانت قبل استخدام التذكرة أو بعد استخدامها في رحلة الذهاب أو العودة وهكذا فان عملية إصدار التذكرة تصاحبها مجموعة من التعليمات المعقدة التي تحتاج إلى تدريب لانجازها، وهو الأمر الذي دفع بالبعض بان يصف تلك التفاصيل بالتعقيد لان المسافر لا يعرف قيمة الغرامة المفروضة في حال تخلفه عن السفر لان يتوقف على نوعية التذكرة والشروط المذكورة فيها. المشكلة الحقيقية ان المسافر لا يستطيع معرفة تلك الشروط ونوعيتها الا بالاستعانة بوكيل سفره لان الشروط تكتب في التذكرة الإلكترونية ولا تكتب بشكل كامل وانما تكتب على هيئة اختصارات ولا يعرف تلك الاختصارات الا المتخصصون فعلى سبيل المثال "NON END" تعني ان التذكرة غير قابله للتحويل لشركة طيران اخرى، و"NON RER" تعني ان التذكرة غير قابلة لتعديل المسار، و" NON REF" غير قابلة لرد قيمة التذكرة. مشيرا إلى أن اماديوس وضعت منذ بداية العام الماضي برنامجاً لتدريب موظفي مكاتب السفريات حيث أنجزنا مؤخرا تدريب 390 موظف سفريات على انظمة الحجز الإلكترونية، 450 على كيفية إضافة عمولة مكاتب السفر إلى التذكرة الإلكترونية، و190 متدرب على انظمة حجوزات الفنادق و250 على التذاكر الإلكترونية، و250 متدرباً على كيفية إعادة إصدار التذاكر و220 على انظمة المحاسبة لنظام اماديوس للحجوزات.
الجرشة: بعض الرسوم تصل قيمتها إلى نصف قيمة التذكرة
العباسي: شركات الطيران وضعت شروطاً وغرامات لضمان جدية الحجوزات
الجندي: يجب رفع وعي المسافرين بأنواع الرسوم سواء على الحجز أو التذكرة
يشهد الموسم الصيفي كل عام تطبيق شركات الطيران للعديد من الإجراءات واللوائح التي لا يتم تنفيذها إلا خلال هذا الموسم فقط والذي يعرف بموسم الذروة حيث تتضاعف عمليات السفر سواء للموظفين والمقيمين أو للمواطنين لقضاء الإجازة الصيفية بالخارج، ومن ابرز تلك الإجراءات إلغاء حجوزات المسافرين الذين لم تصدر تذاكرهم خلال فترة تتراوح من شهر إلى شهرين قبل السفر وتطبيق العديد من الغرامات المالية على تغير الحجز أو إلغائه وتقسيم الدرجة السياحية إلى أكثر من عشر درجات سعرية ضاعفت من السعر الأساسي والمعلن عنه لكل تذكرة، لكن اللافت هذا الصيف أن كم الغرامات والرسوم التي تفرضها شركات الطيران والتي وصفها البعض بأنها خفية أصبحت ظاهرة وتسبب القلق والصداع للمسافرين الذين لم يعد بيدهم حيلة أمام عدم توفر مقاعد كافية على مختلف الخطوط وزادت حدة المشكلة مع تعميم تطبيق التذاكر الإلكترونية التي أصبحت مليئة بالشروط التي لا يعرف عنها المسافر شيئا إلا ساعة مخالفتها. الشرق ناقشت القضية مع عدد من العاملين في قطاع السفريات الذين أكدوا أن 90% من شروط تذكرة السفر مذكورة في بيانات التذكرة الإلكترونية إلا أن المسافر يكون همه الأول هو الحصول لأعلى مقعد للسفر تحت أي ظروف وحين تقابله أي مشكلة خاصة بحجزه يفاجأ بكم كبير من الإجراءات والغرامات وهو الأمر الذي سبب صداعا ليس للمسافرين فقط بل لمكاتب السفريات أيضا كما أشاروا إلى ضرورة قيام الجهات المسؤولة سواء الطيران المدني أو شركات الطيران بحملات لرفع درجة الوعي الثقافي للمسافرين حول إجراءات شركات الطيران كما شددوا لدى حديثهم على أهمية التفريق بين شروط تذكرة الطيران وشروط الحجز.
في البداية يؤكد السيد محمود الجرشة مدير سفريات السليمان أن قطاع السفريات يمر بتغيرات جذرية في بيئة العمل فمع الانتقال من التذكرة الورقية إلى التذكرة الإلكترونية تغيرت العديد من المفاهيم والإجراءات التي أصبحت كلها الكترونية ولا يستطيع موظف الحجز سواء في شركات الطيران أو مكاتب السفريات إنهاء حجز المسافر إلا بعد المرور بعدد من الخطوات التي وضعت لها شركات الطيران العديد من الشروط، وبعد انتهاء الحجز وإصدار التذكرة لا يقبل النظام اي تغييرات في مواعيد الحجز أو الدرجة إلا إذا كان مسموحاً بها مسبقا فإذا أراد المسافر تغيير ميعاد الحجز ولم تكن تذكرته مفتوحة أو مسموحاً فيها بهذا التغيير فان النظام لا يقبل هذا التغيير إلا بعد تغيير فئة التذكرة من مشروطة إلى مفتوحة وهو الأمر الذي يترتب عليه الالتزام بالشروط الجديدة لنوعية الحجز الجديدة والتي غالبا تختلف في الدرجة الداخلية وقيمة التذكرة بالإضافة إلى غرامة على التغيير، يعتبر ذلك اقصر الطرق وأوفرها فأحيانا يجد المسافر نفسه في ورطة تهدده بإلغاء كامل حجزه لان تذكرته لا تتيح له تغيير الحجز أو إلغاءه.
إزعاج للمسافرين وأضاف: الرسوم التي يتكبدها المسافر كما في الامثلة السابقة تكون غير ظاهرة أو منصوص عليها في التذكرة الأصلية فكل تذكرة تعتبر حالة يجب أن يعرف تفاصيلها المسافر فالتذكرة المحددة المدة حالة والتذكرة المفتوحة حالة أخرى وهكذا، مشيرا في بعض الحالات تكون رسوم أو غرامات شركات الطيران كبيرة حيث تبدأ من 250 ريالاً وتصل إلى 700 ريال في الدرجة السياحية ثم يمكن أن ترتفع إلى 1500 ريال في درجتي رجال الأعمال والدرجة الأولى وفي بعض الحالات تصل قيمة هذه الرسوم أو الغرامات إلى نصف سعر التذكرة وهو ما يسبب الكثير من الإزعاج للمسافرين.
جدية الحجوزات خالد العباسي مدير عام العالمية للسفر والسياحة أوضح أن كل هذه الإجراءات والرسوم سواء المعلن عنها او التي يفاجأ بها المسافر عند تغيير الحجز إنما هي إجراءات وضعتها شركات الطيران لضمان جدية الحجز، وقال غالبا لا تظهر اي مشاكل متعلقة بالرسوم أو الحجوزات إلا خلال موسم الصيف وهو موسم العمل الرئيسي لشركات الطيران في المنطقة مشيرا إلى ان المعلومات الخاصة بكل تذكرة موجودة ومطبوعة على كل تذكرة إلا أن المسافر يكون تركيزه ينصب على شيئين رئيسيين الأول الحصول على مقعد في الموعد المحدد وثانيا الحصول على افضل سعر متوفر في هذا الموعد اما باقي الإجراءات الخاصة بالحجز فلا تشغل بال المسافر الا في حالة احتياجه لها وهذه الحالات معروفة بتغير ميعاد الحجز أو إلغائه للحجز أو في حالة عدم تمكنه من السفر في الموعد المحدد لأي ظروف والمعروف لدى شركات الطيران اختصارا بــ " نو شو " وفي هذه الحالة تطبق اعلى الغرامات لان الطائرة سافرت وعليها مقعد خال كان مؤكداً حجزه.
نوعان من الشروط محمد الجندي مدير التسويق بشركة اماديوس قطر قال: لابد أن يفرق المسافر بين نوعين من الشروط الخاصة بتذكرة السفر النوع الأول شروط خاصة بالتذكرة فعلى سبيل المثال هل هي تذكرة مفتوحة ام محددة لفترة معينة؟ وبعد تحديد نوعية التذكرة يجب ان يعرف المسافر كامل حقوقه وواجباته وهو ما ينقلنا للنوع الثاني من الشروط وهو شروط الحجز فكل تذكرة لها شروطها وغالبا لا تخرج الشروط عن السماح أو عدم السماح بتعديل موعد الحجز أو ما هي المدة المسموح فيها بتغيير ميعاد الحجز في حال التذاكر المفتوحة أو عدم السفر "نو شو" وفي كل الحالات السابقة تختلف قيمة ونوعية الرسوم أو الغرامات إذا كانت قبل استخدام التذكرة أو بعد استخدامها في رحلة الذهاب أو العودة وهكذا فان عملية إصدار التذكرة تصاحبها مجموعة من التعليمات المعقدة التي تحتاج إلى تدريب لانجازها، وهو الأمر الذي دفع بالبعض بان يصف تلك التفاصيل بالتعقيد لان المسافر لا يعرف قيمة الغرامة المفروضة في حال تخلفه عن السفر لان يتوقف على نوعية التذكرة والشروط المذكورة فيها. المشكلة الحقيقية ان المسافر لا يستطيع معرفة تلك الشروط ونوعيتها الا بالاستعانة بوكيل سفره لان الشروط تكتب في التذكرة الإلكترونية ولا تكتب بشكل كامل وانما تكتب على هيئة اختصارات ولا يعرف تلك الاختصارات الا المتخصصون فعلى سبيل المثال "NON END" تعني ان التذكرة غير قابله للتحويل لشركة طيران اخرى، و"NON RER" تعني ان التذكرة غير قابلة لتعديل المسار، و" NON REF" غير قابلة لرد قيمة التذكرة. مشيرا إلى أن اماديوس وضعت منذ بداية العام الماضي برنامجاً لتدريب موظفي مكاتب السفريات حيث أنجزنا مؤخرا تدريب 390 موظف سفريات على انظمة الحجز الإلكترونية، 450 على كيفية إضافة عمولة مكاتب السفر إلى التذكرة الإلكترونية، و190 متدرب على انظمة حجوزات الفنادق و250 على التذاكر الإلكترونية، و250 متدرباً على كيفية إعادة إصدار التذاكر و220 على انظمة المحاسبة لنظام اماديوس للحجوزات.