سيف قطر
21-05-2008, 05:01 AM
QNB والتجاري والمصرف تستحوذ على 65% من القروض
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,21 مايُو 2008 1:54 أ.م.
دبي – الشرق :
قال تقرير ان الانتعاش الكبير الذي يشهده قطاع الغاز في قطر والنمو السريع لقطاع المعرفة، سيعززان نمو الاقتصاد والقطاع المصرفي المحلي، ويدعمان الازدهار في المرحلة المقبلة، وفقاً لمجموعة – هيرميس، البنك الاستثماري الرائد في المنطقة.
وبين التقرير ان (QNB)، والبنك التجاري القطري (CBQ)، ومصرف قطر الإسلامي (QIB) تسيطر معاً على 65% من حصة القروض في السوق القطرية".
وإن تأثير الازدهار على القطاع المصرفي المحلي واضح، فقد بلغ معدل نمو الإقراض 42% سنوياً في الأعوام الثلاثة الأخيرة حتى أكتوبر 2007.
وقال راج مادا، مدير بحوث الأسهم لدى هيرميس: "مع الازدهار الاقتصادي الناتج عن الاستثمارات الموجهة من قبل الحكومة وإطلاق مشروعات بقيمة 120 مليار دولار أمريكي في مجالات الغاز والبنية التحتية وغيرها من المشاريع التنموية الكبرى، فإن مستقبل اقتصاد قطر، وتحديداً القطاع المصرفي المحلي، يبدو قوياً جداً".
تفاصيل
42% نمواً في معدل الإقراض سنوياً .."هيرميس" تتوقع طفرة في القطاع المصرفي القطري
الدوحة – الشرق :
مع الانتعاش الكبير الذي يشهده قطاع الغاز في قطر والنمو السريع لقطاع المعرفة، بدا من المؤكد أن اقتصاد البلاد وكذلك القطاع المصرفي المحلي، سينعمان بازدهار كبير في المرحلة المقبلة، وفقاً لما ذكره تقرير جديد نشرته المجموعة المالية – هيرميس، البنك الاستثماري الرائد في المنطقة.
ويناقش التقرير التحول السريع الذي تشهده قطر نحو تنويع الاقتصاد، وتأثير ذلك على القطاع المصرفي المحلي. ويقول راج مادا، مدير بحوث الأسهم لدى المجموعة المالية - هيرميس: "مع الازدهار الاقتصادي الناتج عن الاستثمارات الموجهة من قبل الحكومة وإطلاق مشروعات بقيمة 120 مليار دولار أمريكي في مجالات الغاز والبنية التحتية وغيرها من المشاريع التنموية الكبرى، فإن مستقبل اقتصاد قطر، وتحديداً القطاع المصرفي المحلي، يبدو قوياً جداً".
ويضيف: "نتوقع أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي نمواً حقيقياً يفوق الـ10% وأن يدفع التضخم معدلات النمو إلى ما يقارب 20%. إلى ذلك، فإن التضخم في الأصول (خاصة العقارات) سيقدم على الأرجح فرص نمو إضافية، بينما يؤدي استقدام العمالة المرتبط بهذه الطفرة إلى بناء السوق الداخلية".
كل هذه العوامل تنبئ، كما يقول مادا، بمستقبل مشرق للقطاع المصرفي أيضاً. وتابع: "إن تأثير هذا الازدهار على القطاع المصرفي المحلي واضح، فقد بلغ معدل نمو الإقراض 42% سنوياً في الأعوام الثلاثة الأخيرة حتى أكتوبر 2007، وعلى الرغم من تباطؤ هذا الاتجاه فإننا نتوقع استمراره لبعض الوقت".
ووفقاً للتقرير، فإن مشاريع التنمية الكبرى ومتطلبات تمويلها ستكون مسؤولة بشكل رئيسي عن توجيه مستقبل الاقتصاد على المدى القصير في قطر، وما يتبع ذلك من ارتفاع الطلب على القروض.
ويقول مادا: "هذه المشروعات الكبيرة، مع أنها غير مربحة جداً للبنوك، إلا أنها ستولِّد فرصاً جديدة في القطاع المصرفي لتقديم التمويل، ما سيحقق على الأرجح مكاسب تفوق عائدات العقود الأساسية. وسيقود ذلك، مقروناً بنمو مجتمع المعرفة، إلى مزيد من النمو والتطور في المنتجات المصرفية الموجهة للأفراد، مثل إدارة الثروات والقروض العقارية وبطاقات الائتمان. أما بالنسبة للشركات، فإننا نتوقع أن تستفيد المصارف المحلية أيضاً من التمويل التجاري والتمويل المنظم، وغير ذلك من الحلول المرتكزة بشكل رئيسي إلى الخدمات".
ويتابع: "إننا نعتقد بالتالي أن فرص الازدهار في قطر في المستقبل المنظور تدعو للتفاؤل - نمو كبير في القروض يقوده اقتصاد قوي، ومدعوم بمستويات مرتفعة من السيولة والاستثمار".
وقد درس تقرير المجموعة المالية - هيرميس بالتفصيل ثلاثة مصارف محلية، هي بنك قطر الوطني (QNB)، والبنك التجاري القطري (CBQ)، ومصرف قطر الإسلامي (QIB).
وختم مادا بالقول: "مع اختلاف المصارف الثلاثة بشكل كبير عن بعضها البعض، إلا أنها تسيطر معاً على 65% من حصة القروض في السوق القطرية".
هذا ويتوقع التقرير مزيداً من المنافسة في سوق الخدمات المصرفية الموجهة للأفراد، مع تغيير محتمل في الطريقة التي يتم بها حالياً تحديد الرسوم والعمولات. كما يتوقع التقرير استمرار النمو القوي في قطاع المصارف الإسلامية، وازدياد التنافس بين هذه المصارف القائمة حالياً.
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,21 مايُو 2008 1:54 أ.م.
دبي – الشرق :
قال تقرير ان الانتعاش الكبير الذي يشهده قطاع الغاز في قطر والنمو السريع لقطاع المعرفة، سيعززان نمو الاقتصاد والقطاع المصرفي المحلي، ويدعمان الازدهار في المرحلة المقبلة، وفقاً لمجموعة – هيرميس، البنك الاستثماري الرائد في المنطقة.
وبين التقرير ان (QNB)، والبنك التجاري القطري (CBQ)، ومصرف قطر الإسلامي (QIB) تسيطر معاً على 65% من حصة القروض في السوق القطرية".
وإن تأثير الازدهار على القطاع المصرفي المحلي واضح، فقد بلغ معدل نمو الإقراض 42% سنوياً في الأعوام الثلاثة الأخيرة حتى أكتوبر 2007.
وقال راج مادا، مدير بحوث الأسهم لدى هيرميس: "مع الازدهار الاقتصادي الناتج عن الاستثمارات الموجهة من قبل الحكومة وإطلاق مشروعات بقيمة 120 مليار دولار أمريكي في مجالات الغاز والبنية التحتية وغيرها من المشاريع التنموية الكبرى، فإن مستقبل اقتصاد قطر، وتحديداً القطاع المصرفي المحلي، يبدو قوياً جداً".
تفاصيل
42% نمواً في معدل الإقراض سنوياً .."هيرميس" تتوقع طفرة في القطاع المصرفي القطري
الدوحة – الشرق :
مع الانتعاش الكبير الذي يشهده قطاع الغاز في قطر والنمو السريع لقطاع المعرفة، بدا من المؤكد أن اقتصاد البلاد وكذلك القطاع المصرفي المحلي، سينعمان بازدهار كبير في المرحلة المقبلة، وفقاً لما ذكره تقرير جديد نشرته المجموعة المالية – هيرميس، البنك الاستثماري الرائد في المنطقة.
ويناقش التقرير التحول السريع الذي تشهده قطر نحو تنويع الاقتصاد، وتأثير ذلك على القطاع المصرفي المحلي. ويقول راج مادا، مدير بحوث الأسهم لدى المجموعة المالية - هيرميس: "مع الازدهار الاقتصادي الناتج عن الاستثمارات الموجهة من قبل الحكومة وإطلاق مشروعات بقيمة 120 مليار دولار أمريكي في مجالات الغاز والبنية التحتية وغيرها من المشاريع التنموية الكبرى، فإن مستقبل اقتصاد قطر، وتحديداً القطاع المصرفي المحلي، يبدو قوياً جداً".
ويضيف: "نتوقع أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي نمواً حقيقياً يفوق الـ10% وأن يدفع التضخم معدلات النمو إلى ما يقارب 20%. إلى ذلك، فإن التضخم في الأصول (خاصة العقارات) سيقدم على الأرجح فرص نمو إضافية، بينما يؤدي استقدام العمالة المرتبط بهذه الطفرة إلى بناء السوق الداخلية".
كل هذه العوامل تنبئ، كما يقول مادا، بمستقبل مشرق للقطاع المصرفي أيضاً. وتابع: "إن تأثير هذا الازدهار على القطاع المصرفي المحلي واضح، فقد بلغ معدل نمو الإقراض 42% سنوياً في الأعوام الثلاثة الأخيرة حتى أكتوبر 2007، وعلى الرغم من تباطؤ هذا الاتجاه فإننا نتوقع استمراره لبعض الوقت".
ووفقاً للتقرير، فإن مشاريع التنمية الكبرى ومتطلبات تمويلها ستكون مسؤولة بشكل رئيسي عن توجيه مستقبل الاقتصاد على المدى القصير في قطر، وما يتبع ذلك من ارتفاع الطلب على القروض.
ويقول مادا: "هذه المشروعات الكبيرة، مع أنها غير مربحة جداً للبنوك، إلا أنها ستولِّد فرصاً جديدة في القطاع المصرفي لتقديم التمويل، ما سيحقق على الأرجح مكاسب تفوق عائدات العقود الأساسية. وسيقود ذلك، مقروناً بنمو مجتمع المعرفة، إلى مزيد من النمو والتطور في المنتجات المصرفية الموجهة للأفراد، مثل إدارة الثروات والقروض العقارية وبطاقات الائتمان. أما بالنسبة للشركات، فإننا نتوقع أن تستفيد المصارف المحلية أيضاً من التمويل التجاري والتمويل المنظم، وغير ذلك من الحلول المرتكزة بشكل رئيسي إلى الخدمات".
ويتابع: "إننا نعتقد بالتالي أن فرص الازدهار في قطر في المستقبل المنظور تدعو للتفاؤل - نمو كبير في القروض يقوده اقتصاد قوي، ومدعوم بمستويات مرتفعة من السيولة والاستثمار".
وقد درس تقرير المجموعة المالية - هيرميس بالتفصيل ثلاثة مصارف محلية، هي بنك قطر الوطني (QNB)، والبنك التجاري القطري (CBQ)، ومصرف قطر الإسلامي (QIB).
وختم مادا بالقول: "مع اختلاف المصارف الثلاثة بشكل كبير عن بعضها البعض، إلا أنها تسيطر معاً على 65% من حصة القروض في السوق القطرية".
هذا ويتوقع التقرير مزيداً من المنافسة في سوق الخدمات المصرفية الموجهة للأفراد، مع تغيير محتمل في الطريقة التي يتم بها حالياً تحديد الرسوم والعمولات. كما يتوقع التقرير استمرار النمو القوي في قطاع المصارف الإسلامية، وازدياد التنافس بين هذه المصارف القائمة حالياً.