سيف قطر
21-05-2008, 05:57 AM
آخر تحديث: الأربعاء21/5/2008 م، الساعة 02:00 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
كروه تثبت أسعار تعرفة النقل العام والتاكسي خلال 2008
مؤكداً علي تحمل الشركة أعباء متزايدة لتصاعد التكاليف..
أحمد الأنصاري مدير دائرة التطوير بمواصلات:
http://www.3rbe.com/vb/upload/2008/3/37350_11210836399.gif
* رحلة التاكسي تكون مجانية إذا لم يقم سائق التاكسي بتشغيل العداد
* نتلقي شهرياً ما بين 500 إلي 600 شكوي ويتم التحقيق فيها واتخاذ الإجراءات
* مد خدمة النقل العام لمدينة بروة البراحة بالصناعية والتي تستوعب 50 ألف شخص
* المرحلة الثانية لإنشاء مدينة كروة تبدأ الشهر القادم
* باصات جديدة تعمل بالغاز تنضم لأسطول الشركة في يونيو
* 1231 باص لخدمة طلاب المدارس و100 للمدارس المستقلة
* من الصعب أن تستوعب محطة الغانم باصات أخري وهذا عائق لتطوير الخدمة
* المظلات أقيمت ل20 محطة والتركيب يحتاج لموافقة عدة جهات
* وفرنا خدمة الاشتراكات للتيسير علي مستخدمي النقل العام
http://www.3rbe.com/vb/upload/2008/3/37350_11210835778.gif
أجري الحوار: عزت عبدالمنعم : لأنها شركة خدمية تقدم خدماتها لقطاع عريض من المواطنين والمقيمين نظراً لاضطلاعها بتشغيل التاكسيات وباصات النقل العام فإنها تتعرض للانتقادات بعضها له ما يبرره والبعض الآخر قد يرتبط بظروف خارجة عن ارادة الشركة مثل الاختناقات المرورية وتعديل المسارات والموافقات والاجراءات المرتبطة بقطاعات أخري والتي يتحتم الحصول عليها لتوفير خدمة. هناك من يوجه النقد للشركة لعدم توافر المظلات التي تحمي المنتظرين لباصات النقل العام خاصة في ظروف الحر الشديد والبرد وهناك من يعاني لايقاف تاكسي خاصة في فترة الذروة وآخرون ينتقدون سلوك السائقين في عدم التوقف أو الامتناع عن تشغيل العداد بحكم عدم صلاحيته أو عدم توافر الفكة لديهم عند محاسبة الزبون والبعض يعتب علي الشركة لعدم زيادة أعداد التاكسي وهناك من يشكون من انتظار طويل علي المحطة ترقبا للباصات.. هذه الشكاوي حملناها للسيد أحمد الأنصاري مدير دائرة التطوير ب مواصلات والذي أجاب عنها بصراحة شارحا الأبعاد المختلفة لها والتي قد تخفي عن الجمهور.. ونقدم هنا اجاباته:
مدينة كروة
حول مشروع مدينة كروة قال السيد أحمد الأنصاري مدير دائرة التطوير ب مواصلات : مشروع مدينة كروة سيكون امتداداً للمشروع الحالي للشركة وسيكون بمساحة 330 ألف متر مربع، وتم الانتهاء من المرحلة الأولي لاعداد مواقف للسيارات والباصات وقريبا يتوقع خلال شهر يونيو القادم أن تبدأ المرحلة الثانية وستكون عبارة عن بناء 10 مبان سكنية لاستيعاب السائقين اضافة إلي عيادة طبية متكاملة وكافيتريا لخدمة السائقين ومجمع تجاري يضم محال تجارية ومكاتب خدمية كمحلات الصرافة والخدمات المختلفة وسيكون هناك مبني لادارة التدريب ومدرسة السواقة وسيركز فيها علي تدريب سائقي كروة الجدد والقسم الآخر سيكون مفتوحاً لتدريب المواطنين والمقيمين الراغبين في استخراج رخص قيادة اضافة إلي جامع يستوعب من 500 إلي 600 مصلٍ كما يتم الآن الاعداد لبناء مبني آخر يضم مركزاًَ للاتصالات وذلك في اطار سعي الشركة لتطوير مركز اتصالاتها من خلال أنظمة متكاملة بالاضافة إلي الورش.
وقال إن المدينة ستستوعب في حدود من 6500 إلي 7000 شخص تضاف للطاقة الحالية التي تصل إلي 3000 شخص وستصل التكلفة بين 250 إلي 300 مليون ريال قطري وينتظر أن يستغرق تنفيذ المشروع عامين ونصف العام ويفتتح خلال عام 2010.
باصات الغاز
وحول الباصات الجديدة للشركة والتي تعمل بالغاز قال إنه سيتم طرح باصات جديدة تعمل بالغاز وستنضم لأسطول النقل العام بالشركة وينتظر أن تعمل في شهر يونيو القادم وهي ستعمل لأول مرة وسيصل عدد هذه الباصات إلي أربعة ونحن نراعي أن تكون الباصات وفق أحدث التكنولوجيات والتي تتصف أيضا بالأمن والسلامة، وهناك تنسيق بيننا وبين وقود لانشاء محطة للتموين بالغاز وسيصل حجم أسطول النقل العام وباصات المدارس والعقود الخاصة إلي 2000 باص في هذا العام، والمعروف أن شركة مواصلات تدرس احتياجات السوق ثم تزيد الاعداد وفقا لهذه الاحتياجات وأشار إلي أن هناك طلبا من المجلس الأعلي للتعليم لتزويدها ب100 باص وقد تم تقديم العروض وستخصص للمدارس المستقلة
وقال إن هناك 1231 باصاً مخصصاً لخدمة طلاب المدارس ونحن نوفر الخدمة والسائق حسب الطلب والوزارة تحدد المدارس المنتفعة من التخصيص وخط سير الباص.
مد النقل العام
وبالنسبة لباصات النقل العام قال إن هناك 185 باص تعمل علي الخطوط وهي تزداد بنسبة 10% في الاعياد والمناسبات. وهناك تنسيق مع شركة بروة لمد خدمة النقل العام لمشروع بروه البراحة في امتداد الصناعية وهي مدينة لاستقبال الشاحنات ومن المتوقع أن تستوعب المدينة أكثر من 50 ألف شخص وعليه فإن مواصلات تدرس مد الخدمة لهذه المنطقة ويتوقع أن تسير الخدمة في شهر يوليو أو أغسطس مع بدء افتتاح المرحلة الأولي للمدينة.
وحول التزاحم في باصات النقل العام للمنطقة الصناعية قال إن المدينة شاملة وهي مقصد للكثيرين كما إن إغلاق طريق سلوي أدي بالكثيرين لاستخدام طرق بديلة بالمنطقة الصناعية وهناك نحو 6 خطوط تعمل بالصناعية وهناك نحو 20 باصا تعمل للمدينة الصناعية ويمكن أن نضيف باصات للخط حسب الاحتياجات والزحام يكون في فترات معينة.
أما بالنسبة للخميس والجمعة فنحن نزيد باصات النقل العام ولكن يلاحظ أن المحطة الحالية للباصات من الصعب أن تستوعب باصات جديدة وبالتالي فهناك عائق في تطوير الخدمة، ونحن في انتظار الحصول علي الأرض للمحطة الدائمة حيث إن محطة الغانم مؤقتة.
غياب المظلات
وبالنسبة للشكوي من مظلات المحطات قال إن هذه المظلات أنيطت لشركة محلية وقد باشرت تركيب عدد من المظلات في بعض المناطق تصل لنحو 20 محطة ويعتبر عامل الحصول علي تراخيص من الجهات المعنية أحد العوائق في تأخر تنفيذ هذه المظلات حيث يتطلب الأمر تصاريح من عدة جهات ونحن نحاول الحصول علي أراض في عدة جهات لإنشاء محطات وهذا يخضع للحصول علي موافقات من جهات معنية.
ضمن النطاق
وحول شكوي البعض من ارتفاع تسعيرة التاكسي قال الانصاري: ان أسعارنا مقارنة بالدول المجاورة ضمن النطاق إن لم تكن أقل وبالنسبة لباصات النقل العام فهي تعتبر رمزية وهي تمثل جزءاً بسيطاً من التكلفة الفعلية لخدمة النقل العام اضافة الي أن الشركة وفرت خدمات الاشتراطات التي من خلالها يتم الحصول علي تيسيرات في استخدام الباص، كما وفرت خدمات البطاقة مسبوقة الدفع والتي يحصل من خلالها مستخدم الباص خصماً 10% علي قيمة التذكرة العادية وأعتقد أن الشكوي من ارتفاع أسعار الباصات من البعض غير منطقية حيث أمامهم أكثر من خيار اقتصادي ومريح.
وأضاف أن باص النقل العام حصل علي 3 ريالات وهو يكلفني 8 ريالات وهذا علي سبيل المثال وهذا الفارق مدعوم من الدولة لتوفير خدمة النقل العام وتشجيعه وتوفيره لتخفيف الزحام وخفض التلوث. فالنقل العام يجب أنينظر اليه بشكل اقتصادي والدعم قد يكون أيضا في صور مختلفة وقد يكون مادياً أو عينياً.
وأشار الانصاري الي انه تقرر تثبيت أسعار تعرفة التاكسي والباصات في عام 2008 مبدئيا رغم ارتفاع التكلفة للتيسير علي المواطنين والمقيمين رغم أننا شركة تتحمل مختلف الاعباء والتكاليف دون أي استثناءات تقدم لها ونحن نعمل جاهدين لاحتواء كل الضغوطات المتزايدة ولا نلجأ لزيادة الاجرة إلا اضطرارياً.
مراقبة السائقين
وأشار الي أن الشركة تراقب سائقيها
وتحقق في الشكاوي وهي تصل إلي 500 - 600 شهرياً وهي مختلفة قد تكون مخالفات تمس الجمهور أو عدم التزام قوانين الشركة أو قوانين المرور.
وقال إن الشركة تقدم الخدمة علي المشوار وليس علي العدد ومن حق الراكب ان يحرر شكوي ضد السائق إذا قام بتحميل ركاب آخرين وفي حال عدم تشغيل العداد يمكن ان تكون الرحلة مجانية ولا يدفع الراكب فالسيارات عندنا لا تخرج إلا إذا كانت جاهزة للعمل وفي حالة عطل العداد لا تخرج للرحلة وكون السائق يتعذر بأن العداد لا يعمل فهذا نوع من التحايل ويمكن للزبون ان يرفض الدفع ونطلب ممن يتعرض لذلك أن يبلغنا حتي نوقع غرامات علي السائق المخالف.
وحول السرقة في الباصات قال انها تحدث في مختلف الدول وهي لا تدخل في اختصاصنا وهي ترجع أساساً للازدحام وتوافد اعداد من بعض الدول فهناك عمالة من جنسيات مختلفة، أما الشكوي من وقوف التاكسي وعدم تلبية طلبات الجمهور بسرعة إنما يرجع إلي الزحام والاختناقات وكل هذا يؤثر علي التاكسي في الرحلات المختلفة.
وأوضح انه من الصعب حالياً في الوضع الحالي تقييم ما إذا كان عدد التاكسيات كافياً والتي تصل إلي 2150 سيارة فالعدد قد يكون كافياً في ضوء الأوضاع الحالية للمرور.
وبالنسبة لإدراج الشركة في البورصة قال ذلك سيتم في الوقت المناسب فمن السابق لأوانه التحدث عن ذلك حيث ما زال المشروع قيد الدراسة وبالنسبة لتاكسي المطار وتعرفته قال ان التعرفة تبدأ من 18 ريالا ثم تحسب بعد ذلك حسب المشوار مثل التاكسي العادي وفي الإمارات مثلاً نجد التعرفة في الإمارات علي سبيل المثال يصل إلي 25 ريالا ثم يبدأ عمل الكيلومترات فنحن أقل بحدود 30% من أسعار دبي.
باصات للخطوط الخارجية
وبالنسبة لتسيير باصات خارج البلاد قال إن المشروع كفكرة موجود ويجري دراسته وتقييمه ونتمني ان نري المشروع قريباً وليس هناك جدول زمني محدد لذلك والهدف من هذه الخطوط ان تكون مواصلات تقدم خدمات نقل متكاملة وشريحة المسافرين تعتبر إحدي الشرائح التي يجب خدمتها في ظل ظروف ارتفاع تكلفة السفر بالجو وهو ما يساعد في تخفيف الضغط عن رحلات الطيران خاصة في ظل عدم وجود حجز وهو يمثل أحد الخيارات ومبدئياً سيكون التسيير للدول المجاورة كالسعودية والإمارات ثم مدها في ضوء نجاح التجربة للشام والأردن.
وأكد الأنصاري انه تم إضافة محاكي القيادة ضمن برامج مركز التدريب في مواصلات وهي أجهزة حديثة ويتم تدريبب السائق عليها وهي تعطي نفس الانطباع ونعمل حالياً علي توفير تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة علي السياقة.
وأشار إلي انه يدرس خلال العام الدراسي القادم القيام بحملات توعوية من خلال المدارس بحيث يقوم فريق من مواصلات من مركز التدريب والتسويق لإلقاء محاضرات لبث الوعي المروري والسلوكي في تلاميذ المدارس.
http://www.3rbe.com/vb/upload/2008/3/37350_11210835778.gif
وبالنسبة لمواقف التاكسي قال الأنصاري اننا نعتزم إنشاء 60 موقفاً علي مراحل في أماكن التجمعات المختلفة.
كروه تثبت أسعار تعرفة النقل العام والتاكسي خلال 2008
مؤكداً علي تحمل الشركة أعباء متزايدة لتصاعد التكاليف..
أحمد الأنصاري مدير دائرة التطوير بمواصلات:
http://www.3rbe.com/vb/upload/2008/3/37350_11210836399.gif
* رحلة التاكسي تكون مجانية إذا لم يقم سائق التاكسي بتشغيل العداد
* نتلقي شهرياً ما بين 500 إلي 600 شكوي ويتم التحقيق فيها واتخاذ الإجراءات
* مد خدمة النقل العام لمدينة بروة البراحة بالصناعية والتي تستوعب 50 ألف شخص
* المرحلة الثانية لإنشاء مدينة كروة تبدأ الشهر القادم
* باصات جديدة تعمل بالغاز تنضم لأسطول الشركة في يونيو
* 1231 باص لخدمة طلاب المدارس و100 للمدارس المستقلة
* من الصعب أن تستوعب محطة الغانم باصات أخري وهذا عائق لتطوير الخدمة
* المظلات أقيمت ل20 محطة والتركيب يحتاج لموافقة عدة جهات
* وفرنا خدمة الاشتراكات للتيسير علي مستخدمي النقل العام
http://www.3rbe.com/vb/upload/2008/3/37350_11210835778.gif
أجري الحوار: عزت عبدالمنعم : لأنها شركة خدمية تقدم خدماتها لقطاع عريض من المواطنين والمقيمين نظراً لاضطلاعها بتشغيل التاكسيات وباصات النقل العام فإنها تتعرض للانتقادات بعضها له ما يبرره والبعض الآخر قد يرتبط بظروف خارجة عن ارادة الشركة مثل الاختناقات المرورية وتعديل المسارات والموافقات والاجراءات المرتبطة بقطاعات أخري والتي يتحتم الحصول عليها لتوفير خدمة. هناك من يوجه النقد للشركة لعدم توافر المظلات التي تحمي المنتظرين لباصات النقل العام خاصة في ظروف الحر الشديد والبرد وهناك من يعاني لايقاف تاكسي خاصة في فترة الذروة وآخرون ينتقدون سلوك السائقين في عدم التوقف أو الامتناع عن تشغيل العداد بحكم عدم صلاحيته أو عدم توافر الفكة لديهم عند محاسبة الزبون والبعض يعتب علي الشركة لعدم زيادة أعداد التاكسي وهناك من يشكون من انتظار طويل علي المحطة ترقبا للباصات.. هذه الشكاوي حملناها للسيد أحمد الأنصاري مدير دائرة التطوير ب مواصلات والذي أجاب عنها بصراحة شارحا الأبعاد المختلفة لها والتي قد تخفي عن الجمهور.. ونقدم هنا اجاباته:
مدينة كروة
حول مشروع مدينة كروة قال السيد أحمد الأنصاري مدير دائرة التطوير ب مواصلات : مشروع مدينة كروة سيكون امتداداً للمشروع الحالي للشركة وسيكون بمساحة 330 ألف متر مربع، وتم الانتهاء من المرحلة الأولي لاعداد مواقف للسيارات والباصات وقريبا يتوقع خلال شهر يونيو القادم أن تبدأ المرحلة الثانية وستكون عبارة عن بناء 10 مبان سكنية لاستيعاب السائقين اضافة إلي عيادة طبية متكاملة وكافيتريا لخدمة السائقين ومجمع تجاري يضم محال تجارية ومكاتب خدمية كمحلات الصرافة والخدمات المختلفة وسيكون هناك مبني لادارة التدريب ومدرسة السواقة وسيركز فيها علي تدريب سائقي كروة الجدد والقسم الآخر سيكون مفتوحاً لتدريب المواطنين والمقيمين الراغبين في استخراج رخص قيادة اضافة إلي جامع يستوعب من 500 إلي 600 مصلٍ كما يتم الآن الاعداد لبناء مبني آخر يضم مركزاًَ للاتصالات وذلك في اطار سعي الشركة لتطوير مركز اتصالاتها من خلال أنظمة متكاملة بالاضافة إلي الورش.
وقال إن المدينة ستستوعب في حدود من 6500 إلي 7000 شخص تضاف للطاقة الحالية التي تصل إلي 3000 شخص وستصل التكلفة بين 250 إلي 300 مليون ريال قطري وينتظر أن يستغرق تنفيذ المشروع عامين ونصف العام ويفتتح خلال عام 2010.
باصات الغاز
وحول الباصات الجديدة للشركة والتي تعمل بالغاز قال إنه سيتم طرح باصات جديدة تعمل بالغاز وستنضم لأسطول النقل العام بالشركة وينتظر أن تعمل في شهر يونيو القادم وهي ستعمل لأول مرة وسيصل عدد هذه الباصات إلي أربعة ونحن نراعي أن تكون الباصات وفق أحدث التكنولوجيات والتي تتصف أيضا بالأمن والسلامة، وهناك تنسيق بيننا وبين وقود لانشاء محطة للتموين بالغاز وسيصل حجم أسطول النقل العام وباصات المدارس والعقود الخاصة إلي 2000 باص في هذا العام، والمعروف أن شركة مواصلات تدرس احتياجات السوق ثم تزيد الاعداد وفقا لهذه الاحتياجات وأشار إلي أن هناك طلبا من المجلس الأعلي للتعليم لتزويدها ب100 باص وقد تم تقديم العروض وستخصص للمدارس المستقلة
وقال إن هناك 1231 باصاً مخصصاً لخدمة طلاب المدارس ونحن نوفر الخدمة والسائق حسب الطلب والوزارة تحدد المدارس المنتفعة من التخصيص وخط سير الباص.
مد النقل العام
وبالنسبة لباصات النقل العام قال إن هناك 185 باص تعمل علي الخطوط وهي تزداد بنسبة 10% في الاعياد والمناسبات. وهناك تنسيق مع شركة بروة لمد خدمة النقل العام لمشروع بروه البراحة في امتداد الصناعية وهي مدينة لاستقبال الشاحنات ومن المتوقع أن تستوعب المدينة أكثر من 50 ألف شخص وعليه فإن مواصلات تدرس مد الخدمة لهذه المنطقة ويتوقع أن تسير الخدمة في شهر يوليو أو أغسطس مع بدء افتتاح المرحلة الأولي للمدينة.
وحول التزاحم في باصات النقل العام للمنطقة الصناعية قال إن المدينة شاملة وهي مقصد للكثيرين كما إن إغلاق طريق سلوي أدي بالكثيرين لاستخدام طرق بديلة بالمنطقة الصناعية وهناك نحو 6 خطوط تعمل بالصناعية وهناك نحو 20 باصا تعمل للمدينة الصناعية ويمكن أن نضيف باصات للخط حسب الاحتياجات والزحام يكون في فترات معينة.
أما بالنسبة للخميس والجمعة فنحن نزيد باصات النقل العام ولكن يلاحظ أن المحطة الحالية للباصات من الصعب أن تستوعب باصات جديدة وبالتالي فهناك عائق في تطوير الخدمة، ونحن في انتظار الحصول علي الأرض للمحطة الدائمة حيث إن محطة الغانم مؤقتة.
غياب المظلات
وبالنسبة للشكوي من مظلات المحطات قال إن هذه المظلات أنيطت لشركة محلية وقد باشرت تركيب عدد من المظلات في بعض المناطق تصل لنحو 20 محطة ويعتبر عامل الحصول علي تراخيص من الجهات المعنية أحد العوائق في تأخر تنفيذ هذه المظلات حيث يتطلب الأمر تصاريح من عدة جهات ونحن نحاول الحصول علي أراض في عدة جهات لإنشاء محطات وهذا يخضع للحصول علي موافقات من جهات معنية.
ضمن النطاق
وحول شكوي البعض من ارتفاع تسعيرة التاكسي قال الانصاري: ان أسعارنا مقارنة بالدول المجاورة ضمن النطاق إن لم تكن أقل وبالنسبة لباصات النقل العام فهي تعتبر رمزية وهي تمثل جزءاً بسيطاً من التكلفة الفعلية لخدمة النقل العام اضافة الي أن الشركة وفرت خدمات الاشتراطات التي من خلالها يتم الحصول علي تيسيرات في استخدام الباص، كما وفرت خدمات البطاقة مسبوقة الدفع والتي يحصل من خلالها مستخدم الباص خصماً 10% علي قيمة التذكرة العادية وأعتقد أن الشكوي من ارتفاع أسعار الباصات من البعض غير منطقية حيث أمامهم أكثر من خيار اقتصادي ومريح.
وأضاف أن باص النقل العام حصل علي 3 ريالات وهو يكلفني 8 ريالات وهذا علي سبيل المثال وهذا الفارق مدعوم من الدولة لتوفير خدمة النقل العام وتشجيعه وتوفيره لتخفيف الزحام وخفض التلوث. فالنقل العام يجب أنينظر اليه بشكل اقتصادي والدعم قد يكون أيضا في صور مختلفة وقد يكون مادياً أو عينياً.
وأشار الانصاري الي انه تقرر تثبيت أسعار تعرفة التاكسي والباصات في عام 2008 مبدئيا رغم ارتفاع التكلفة للتيسير علي المواطنين والمقيمين رغم أننا شركة تتحمل مختلف الاعباء والتكاليف دون أي استثناءات تقدم لها ونحن نعمل جاهدين لاحتواء كل الضغوطات المتزايدة ولا نلجأ لزيادة الاجرة إلا اضطرارياً.
مراقبة السائقين
وأشار الي أن الشركة تراقب سائقيها
وتحقق في الشكاوي وهي تصل إلي 500 - 600 شهرياً وهي مختلفة قد تكون مخالفات تمس الجمهور أو عدم التزام قوانين الشركة أو قوانين المرور.
وقال إن الشركة تقدم الخدمة علي المشوار وليس علي العدد ومن حق الراكب ان يحرر شكوي ضد السائق إذا قام بتحميل ركاب آخرين وفي حال عدم تشغيل العداد يمكن ان تكون الرحلة مجانية ولا يدفع الراكب فالسيارات عندنا لا تخرج إلا إذا كانت جاهزة للعمل وفي حالة عطل العداد لا تخرج للرحلة وكون السائق يتعذر بأن العداد لا يعمل فهذا نوع من التحايل ويمكن للزبون ان يرفض الدفع ونطلب ممن يتعرض لذلك أن يبلغنا حتي نوقع غرامات علي السائق المخالف.
وحول السرقة في الباصات قال انها تحدث في مختلف الدول وهي لا تدخل في اختصاصنا وهي ترجع أساساً للازدحام وتوافد اعداد من بعض الدول فهناك عمالة من جنسيات مختلفة، أما الشكوي من وقوف التاكسي وعدم تلبية طلبات الجمهور بسرعة إنما يرجع إلي الزحام والاختناقات وكل هذا يؤثر علي التاكسي في الرحلات المختلفة.
وأوضح انه من الصعب حالياً في الوضع الحالي تقييم ما إذا كان عدد التاكسيات كافياً والتي تصل إلي 2150 سيارة فالعدد قد يكون كافياً في ضوء الأوضاع الحالية للمرور.
وبالنسبة لإدراج الشركة في البورصة قال ذلك سيتم في الوقت المناسب فمن السابق لأوانه التحدث عن ذلك حيث ما زال المشروع قيد الدراسة وبالنسبة لتاكسي المطار وتعرفته قال ان التعرفة تبدأ من 18 ريالا ثم تحسب بعد ذلك حسب المشوار مثل التاكسي العادي وفي الإمارات مثلاً نجد التعرفة في الإمارات علي سبيل المثال يصل إلي 25 ريالا ثم يبدأ عمل الكيلومترات فنحن أقل بحدود 30% من أسعار دبي.
باصات للخطوط الخارجية
وبالنسبة لتسيير باصات خارج البلاد قال إن المشروع كفكرة موجود ويجري دراسته وتقييمه ونتمني ان نري المشروع قريباً وليس هناك جدول زمني محدد لذلك والهدف من هذه الخطوط ان تكون مواصلات تقدم خدمات نقل متكاملة وشريحة المسافرين تعتبر إحدي الشرائح التي يجب خدمتها في ظل ظروف ارتفاع تكلفة السفر بالجو وهو ما يساعد في تخفيف الضغط عن رحلات الطيران خاصة في ظل عدم وجود حجز وهو يمثل أحد الخيارات ومبدئياً سيكون التسيير للدول المجاورة كالسعودية والإمارات ثم مدها في ضوء نجاح التجربة للشام والأردن.
وأكد الأنصاري انه تم إضافة محاكي القيادة ضمن برامج مركز التدريب في مواصلات وهي أجهزة حديثة ويتم تدريبب السائق عليها وهي تعطي نفس الانطباع ونعمل حالياً علي توفير تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة علي السياقة.
وأشار إلي انه يدرس خلال العام الدراسي القادم القيام بحملات توعوية من خلال المدارس بحيث يقوم فريق من مواصلات من مركز التدريب والتسويق لإلقاء محاضرات لبث الوعي المروري والسلوكي في تلاميذ المدارس.
http://www.3rbe.com/vb/upload/2008/3/37350_11210835778.gif
وبالنسبة لمواقف التاكسي قال الأنصاري اننا نعتزم إنشاء 60 موقفاً علي مراحل في أماكن التجمعات المختلفة.