مغروور قطر
21-05-2008, 04:48 PM
الجوهر: السوق تخلصت لحد كبير من حمى المضاربة مع تحول اهتمام المتداولين للاستثمار
السعودية.. أسهم الصف الثاني تدعم استقرار المؤشر رغم تراجع "الكبرى"
حجم السيولة
ضعف المضاربة
تداول سهم "المعجل"
دبي - شـواق محمد
أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على استقرار في معاملات اليوم الأربعاء 21-5-2008، بعد جلسة شهدت عدة جولات من الكر والفر، والتذبذب ضيق النطاق، إلا أن الأداء الجيد لبعض أسهم الصف الثاني ومحافظتها على أسعارها ساعد مؤشر السوق على التماسك، رغم انخفاض أسهم قيادية منها "سابك" و"الكهرباء"، فيما جاءت قيمة التداولات قريبة من مستوى أمس متجاوزة بقليل الـ7 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
حجم السيولة
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الفريق الأول للاستشارات الدكتور عبد الله باعشن إن سوق الأسهم السعودية تتحرك وفق عملية "تكتيكية"، هدفها وضع السوق في نطاق حركي ضيق يحافظ خلاله على مستويات الـ9500 إلى 9800 نقطة.
وأوضح الدكتور باعشن -في حديثه مع الزميلة مايا حجيج، ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية- أن هذه الحركة المحدودة للمؤشر تحمل في طياتها رسالة للمتداولين مفادها أن الوقت الحالي ليس مناسباً للبيع أو الشراء، بل الأفضل هو الاحتفاظ بالأسهم.
وأضاف أن "حجم السيولة التي يجري تداولها في السوق هي بيت الرهان.. السيولة منخفضة جداً ومتحفظة للغاية.. إنها تدخل في أوقات معينة، خاصة عند الإقفال بغرض المحافظة على مستوى إغلاق المؤشر العام للسوق عند المستويات المذكرة".
وأغلق المؤشر العام عند نفس مستوى أمس تقريباً مسجلاً 9672.62 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 168.5 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 163.5 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 7.3 مليار ريال.
من جهته يرى العضو المنتدب لشركة الجوهر للاستثمار خالد الجوهر أن سوق الأسهم السعودية تخلصت -إلى حد كبير- من سمة الاستثمار قصير الأجل "المضاربة"، مع تحول اهتمام المتداولين للاستثمار المتوسط وطويل الأجل.
ضعف المضاربة
ويدلل الجوهر على ذلك بالقول "تحرك المؤشر العام منذ فترة في نطاق ضيق ومحدود يشير إلى ضعف قوة المضاربة، التي تجعل نطاق التذبذب أكبر، وحجم السيولة أعلى مما هي عليه الآن".
وأرجع تواضع أحجام وقيم التداولات إلى أن النشاط الكبير لسوق الإصدرات الأولية التي وصفها بالإيجابية للسوق، جذبت اهتمام المتداولين بشكل قوي بعد المكاسب الجيدة التي تحققها الأسهم التي تطرح للاكتتاب العام عند بدء التعامل عليها في السوق.
ولفت الجوهر إلى أن ثمة عوامل آنية تضغط على السوق منها الاكتتاب الخاص في قطاع البنوك، والذي يشكل ضغطا على السوق بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص، مؤكداً على أهمية هذا القطاع في قيادة السوق، ناصحاً المتداولين بالتعامل مع أسهم المصارف بالاستثمار طويل الأجل، حتى يجنوا من "الخير الكثير" على حد قوله.
وقال الخبير المالي عبد الله البراك إن تداولات "سابك" خلال اليومين الماضيين أعطت حركة إيجابية لتداولات السهم، موضحا أن كثيراً من المتعاملين يفضلون اختراق مستوى 10 آلاف نقطة بدعم مباشر من سهم هذه الشركة القيادي.
وأضاف لصحيفة "الوطن" السعودية أن ارتفاع سهم شركة "سابك" أمس طبيعي في ظل ترقب كثير من المتعاملين في السوق لنتائج الربع المقبل، التي من المتوقع أن تكون إيجابية.
تداول سهم "المعجل"
على جانب أهم أخبار السوق حددت هيئة السوق المالية يوم الاثنين المقبل كموعد لإدراج وبدء تداول سهم مجموعة محمد المعجل، ضمن قطاع التشييد والبناء، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.
كما تقرر أن يتم -اعتباراً من السبت القادم- إدراج وبدء تداول سهم الشركة السعودية لإعادة التأمين "إعادة" التعاونية، ضمن قطاع التأمين، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.
السعودية.. أسهم الصف الثاني تدعم استقرار المؤشر رغم تراجع "الكبرى"
حجم السيولة
ضعف المضاربة
تداول سهم "المعجل"
دبي - شـواق محمد
أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على استقرار في معاملات اليوم الأربعاء 21-5-2008، بعد جلسة شهدت عدة جولات من الكر والفر، والتذبذب ضيق النطاق، إلا أن الأداء الجيد لبعض أسهم الصف الثاني ومحافظتها على أسعارها ساعد مؤشر السوق على التماسك، رغم انخفاض أسهم قيادية منها "سابك" و"الكهرباء"، فيما جاءت قيمة التداولات قريبة من مستوى أمس متجاوزة بقليل الـ7 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
حجم السيولة
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الفريق الأول للاستشارات الدكتور عبد الله باعشن إن سوق الأسهم السعودية تتحرك وفق عملية "تكتيكية"، هدفها وضع السوق في نطاق حركي ضيق يحافظ خلاله على مستويات الـ9500 إلى 9800 نقطة.
وأوضح الدكتور باعشن -في حديثه مع الزميلة مايا حجيج، ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية- أن هذه الحركة المحدودة للمؤشر تحمل في طياتها رسالة للمتداولين مفادها أن الوقت الحالي ليس مناسباً للبيع أو الشراء، بل الأفضل هو الاحتفاظ بالأسهم.
وأضاف أن "حجم السيولة التي يجري تداولها في السوق هي بيت الرهان.. السيولة منخفضة جداً ومتحفظة للغاية.. إنها تدخل في أوقات معينة، خاصة عند الإقفال بغرض المحافظة على مستوى إغلاق المؤشر العام للسوق عند المستويات المذكرة".
وأغلق المؤشر العام عند نفس مستوى أمس تقريباً مسجلاً 9672.62 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 168.5 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 163.5 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 7.3 مليار ريال.
من جهته يرى العضو المنتدب لشركة الجوهر للاستثمار خالد الجوهر أن سوق الأسهم السعودية تخلصت -إلى حد كبير- من سمة الاستثمار قصير الأجل "المضاربة"، مع تحول اهتمام المتداولين للاستثمار المتوسط وطويل الأجل.
ضعف المضاربة
ويدلل الجوهر على ذلك بالقول "تحرك المؤشر العام منذ فترة في نطاق ضيق ومحدود يشير إلى ضعف قوة المضاربة، التي تجعل نطاق التذبذب أكبر، وحجم السيولة أعلى مما هي عليه الآن".
وأرجع تواضع أحجام وقيم التداولات إلى أن النشاط الكبير لسوق الإصدرات الأولية التي وصفها بالإيجابية للسوق، جذبت اهتمام المتداولين بشكل قوي بعد المكاسب الجيدة التي تحققها الأسهم التي تطرح للاكتتاب العام عند بدء التعامل عليها في السوق.
ولفت الجوهر إلى أن ثمة عوامل آنية تضغط على السوق منها الاكتتاب الخاص في قطاع البنوك، والذي يشكل ضغطا على السوق بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص، مؤكداً على أهمية هذا القطاع في قيادة السوق، ناصحاً المتداولين بالتعامل مع أسهم المصارف بالاستثمار طويل الأجل، حتى يجنوا من "الخير الكثير" على حد قوله.
وقال الخبير المالي عبد الله البراك إن تداولات "سابك" خلال اليومين الماضيين أعطت حركة إيجابية لتداولات السهم، موضحا أن كثيراً من المتعاملين يفضلون اختراق مستوى 10 آلاف نقطة بدعم مباشر من سهم هذه الشركة القيادي.
وأضاف لصحيفة "الوطن" السعودية أن ارتفاع سهم شركة "سابك" أمس طبيعي في ظل ترقب كثير من المتعاملين في السوق لنتائج الربع المقبل، التي من المتوقع أن تكون إيجابية.
تداول سهم "المعجل"
على جانب أهم أخبار السوق حددت هيئة السوق المالية يوم الاثنين المقبل كموعد لإدراج وبدء تداول سهم مجموعة محمد المعجل، ضمن قطاع التشييد والبناء، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.
كما تقرر أن يتم -اعتباراً من السبت القادم- إدراج وبدء تداول سهم الشركة السعودية لإعادة التأمين "إعادة" التعاونية، ضمن قطاع التأمين، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.