تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نزيف الأسهم الإماراتية مستمر في ظل حياد لسيولة المؤسسات



مغروور قطر
21-05-2008, 04:50 PM
عمرو دياب: السوق يتحرك في نطاق مضاربة
نزيف الأسهم الإماراتية مستمر في ظل حياد لسيولة المؤسسات


الأفراد يسيطرون
تراجع عام






دبي-رشيد بوذراعي

نزفت الأسهم الإماراتية في تعاملات اليوم الأربعاء 21-5-2008 مجددا، وسيطر الأفراد المضاربون على مفاتيح اللعبة في كل من دبي وأبو ظبي وقادوا السوقين إلى تراجع فاقم من أجواء التشاؤم التي تسود أوساط المستثمرين منذ فترة.

وبعد يومين من التداولات بقيم ضخمة تجاوزت 2.5 مليار درهم، انحسرت الحركة في أبو ظبي وتراجعت الأحجام إلى 186 مليون سهم، بينما اقتربت القيمة من مليار درهم ليقفل المؤشر متراجعا بنسبة 064% عند مستوى 4904 نقطة.

وفي دبي ظلت التعاملات عند مستواها الضعيف، وأقفل المؤشر منخفضا بنسبة 0.55% عند مستوى 5619 نقطة وسط تداولات محدودة بحجم 117مليون سهم،وبقيمة 597 مليون درهم (الدولار=3.67 درهم).


الأفراد يسيطرون

وقال مدير مبيعات المؤسسات في"إي إف جي هيرمس" للوساطة المالية عمرو دياب، إن السوق وقعت تحت سيطرة أفراد مضاربين في ظل حياد للشراء المؤسساتي، واستمرار المضاربة على أسهم هامشية.

وذكر لموقع "الأسواق.نت" أن السوق يمر بحالة تذبذب، ففي العادة عندما يخضع لسيطرة مضاربين أفراد تكون عمليات الشراء والبيع لديهم سريعة، ووفقا لمنطق الربح العاجل. مضيفا أن أحجام وقيم التعاملات في مثل هذا الوضع تصبح ضعيفة، لأن السيولة التي تدور في السوق هي لأفراد وليست لمؤسسات.

وقال، إن غياب المؤسسات يفسره، إما خروجها وبقاؤها على حياد تترقب حركة السوق وأخبار وحوافز جديدة، أو أنها تستثمر على المدى البعيد، وبالتالي تكون غير مهتمة بتحريك استثماراتها حاليا.

وقلل من شأن التحليلات التي تفيد بانسحاب السيولة من أسواق الأسهم إلى قطاع العقارات، وقال إنه حتى "في حال حصل ذلك من المفروض أن ينعكس إيجابا على أسواق الأسهم؛ لأن الشركات العقارية والبنوك التي تمول الإقراض العقاري مدرجة في أسواق الأسهم".


تراجع عام

وقد واصل سهم أركان لمواد البناء لليوم الثاني على التوالي سيطرته على التداولات في سوق أبو ظبي، وتصدر لائحة الأكثر تداولا من حيث القيمة بحوالي 490 مليون درهم ولائحة الأكثر تداولا من حيث الحجم بنحو 89 مليون سهم ليتعرض إلى خسارة حادة بنسبة 3.36%.

وأبقى المضاربون على حركة قوية على سهم "أغذية" وجرت عليه تداولات بحجم 230 مليون سهم، غير أن حركة جني أرباح أتت على مكاسبه السابقة وتراجع بنسبة2.1%.

وضغطت أسهم قيادية من جهتها على السوق بشكل عام، فقد تراجعت أسهم قطاع العقار الثلاثة، وكانت أكبر الخسائر على سهم صروح المنخفض بنسبة 1.49% في تداولات اقتربت من حوالي 6.5 مليون سهم.

كما هبطت جميع أسهم قطاع الطاقة، ونزل سهم آبار بنسبة 1.75 % في تداولات بلغت 3.9 مليون سهم، وتراجع سهم دانة غاز بحوالي 1 % بحجم تداول زاد عن 12 مليون سهم.

وفي قطاع المصارف تلقى سهم بنك الخليج الأول، وهو أكبر بنوك أبو ظبي من حيث رأس المال، دعما من إعلانه عن حصوله على موافقة الحكومة الليبية على رخصة للعمل في ليبيا وارتفع بنسبة 2.14%.

وفي دبي عاد سهم إعمار إلى ممارسة الضغط على السوق بنزوله بنسبة 1.31% في تداولات بحجم 7 مليون سهم، وهبطت الأسهم القيادية الأخرى مثل سهم طيران العربية بنسبة 0.5%، بعد أن جرى تداوله بحوالي 6.8 مليون سهم.

وانضم سهم أرابتك القابضة إلى دائرة الخاسرين اليوم، بعد أيام من البقاء في صف المكاسب، وتراجع بنسبة اقتربت من 1%، وتم تداوله بحجم 1.7 مليون سهم، وخسر سهم دبي للاستثمار نسبة 2.4% من سعره في تداولات ضخمة بحجم 16.40مليون سهم، ليكون الثاني على لائحة الأسهم الأكثر تداولا بالكمية، بعد سهم الاتحاد العقارية الذي تصدر اللائحة بتداولات فاقت 22 مليون سهم، ليكون في صف أكبر الرابحين من ارتفاعه بنسبة 2.97%.