المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤشر سوق الدوحة إلي أين؟



ROSE
22-05-2008, 07:29 AM
مؤشر سوق الدوحة إلي أين؟

بعد تحليقه فوق 12 ألف نقطة

هاني عبدالعزيز: السوق خلقت نقطة مقاومة جديدة
المكررات الربحية للشركات خلقت فرصاً استثمارية بالسوق




تحقيق: عبداللاه محمد :

تعرض سوق الدوحة للأوراق المالية لجني ارباح ضعيف أمس حيث هبط حوالي 80 نقطة إلا انه ظل محلقا فوق مستوي 12 ألف نقطة وهو أعلي مستوي للسوق حققه خلال أكثر من عامين ونصف.

وأرجع مستثمرون ومحللون ماليون هذه الارتفاعات الأخيرة للسوق إلي تدفع السيولة الأجنبية وثقة المستثمرين بالشركات القطرية وأكدوا أن السوق المالي بتجاوزه 12 ألف نقطة خلق نقطة مقاومة جديدة وهي أعلي مستوي لها منذ 2005 مؤكدين أن السوق يتعرض لعمليات جني أرباح سريعة من بعض المضاربين لكنها تفشل ويعاود السوق ارتفاعه من جديد.

وأضافوا أن الارتفاعات المحققة في المؤشر مازالت تعطي مؤشراً لاستمرار الارتفاع خاصة أن المكررات الربحية للشركات مازالت تتراوح بين 10 إلي 20 مكرر والذي تسمح بوجود فرص استثمارية بالسوق.

ولفتوا إلي أنه رغم ارتفاع المؤشر إلا أن الفروقات السعرية لمتوسطات الأسعار مازالت ضيقة مما يعطي ثباتا نسبياً بالسوق.

وأكدوا علي أن جميع القطاعات قوية حيث تنتقل المكاسب من قطاع إلي آخر وأوضحوا أن عمليات الشراء أمس تمت علي الأسهم القيادية كانت معظمها حركة شراء محلية وأكدوا أن السيولة تتوزع علي كافة القطاعات مستهدفة الأسهم القيادية فيها والتي تقدر التوقعات إلي ارتفاع أرباحها العام الجاري.

في البداية يقول هاني عبدالعزيز إن السوق المالي اليوم خلق نقطة مقاومة جديدة بوصوله لمستوي 12.360 نقطة وهو أعلي مستوي لها منذ 2005 مؤكداً أنه من الملاحظ بصفة عامة خلال الشهر الماضي أن المؤشر العام يرتفع كل أسبوعين من 250 إلي 300 نقطة كالمعتاد محاولة من عمليات جني أرباح من بعض المضاربين وتفشل ويعاود السوق ارتفاعه خلال الأسبوع الذي يليه.

وأوضح المحلل المالي أن ثبات المؤشر بصفة عامة يرجع إلي زيادة أحجام التداول واقبال المستثمرين سواء الأجانب أو المحليين علي الشراء مع عدم اجراء عمليات البيوع لتوقعهم استمرار معدلات النمو المحققة حيث أن السوق بصفة عامة حققت معدلات نمو تفوق 70% خلال الربع الأول متوقعاً استمرار هذه الارتفاعات خلال الربع الثاني مشيراً إلي أن الارتفاعات المحققة في المؤشر العام للسوق مازالت تعطي مؤشراً لاستمرار عملية الارتفاع خاصة أن المكررات الربحية للشركات مازالت تتراوح بين 10 الي 20 مكرراً التي تسمح بوجود فرص استثمارية بالسوق.

وأضاف عبدالعزيز انه رغم ارتفاع المؤشر وتجاوزه 12 ألف نقطة نلاحظ أن الفروقات السعرية لمتوسطات الاسعار وأسعار كشف الصفقات مازالت ضيقة مما يعطي ثباتاً نسبياً بالسوق.. لافتاً الي أن الارتفاعات التي تحدث بناء علي انتقائية بعض الأسهم لتوقع معدلات نمو أكبر.

وأكد المحلل المالي أن خلق السوق نقطة مقاومة جديدة 12360 خلق تحليلاً فنياً جديداً بين نقطة المقاومة ونقطة الدعم 12100 مشيراً الي أن الانخفاض طبيعي ومتوقع وسيكون التأرجح بين هذين النقطتين حتي إدراج شركة الخدمات البترولية يوم الاثنين القادم وسيكون لها تأثير نفسي فقط وليس مباشراً في حركة المؤشر.

وكشف أن بعض المستثمرين يحتفظون بجزء من السيولة لعملية الادراج مؤكداً انه من المتعارف عليه أن أول يوم ادراج يحدث عمليات بيوع للأسهم الجديدة المدرجة كما يحدث مضاربات بشكل قوي لإعادة الشراء مرة ثانية في عمليات جني أرباح مشيراً الي أن فرصة المضاربين لتحقيق عمليات جني أرباح أكبر مما تشهده حالياً بالسوق لافتا في نفس الوقت الي أن السوق سيرجع الي حالته الطبيعية من عملية ثبات نسبي مرة أخري لحين الانتهاء من الربع الثاني للسنة المالية.

من جانبه أوضح فايز عمار أن تجاوز المؤشر 12 ألف نقطة كان قد رجحه وتوقعه من قبل مرجعاً أسباب تخطيه هذا الحاجز الي دخول المحافظ الاستثمارية بقوة علي بعض الأسهم المنتقاة والتي لها تأثير قوي علي المؤشر مؤكداً أن هذه النقطة ستكون نقطة مقاومة للمؤشر مشيراً أيضاً الي أن أهم أسباب الارتفاعات ثقة كثير من المستثمرين المحليين بقوة الاقتصاد القوي مؤكداً أن ذلك كان دافعاً أيضاً للمستثمرين الخليجيين وهو ما نلاحظه الآن في دخول الكثير منهم بالسوق القطري في الفترة الأخيرة علي اعتبار أن كثيراً من الأسواق المجاورة يعتريها هبوط الي حد ما.

ولفت عمار الي أن حركة السوق أمس بدأت علي ارتفاع وارتفاع المؤشر 60 نقطة ولكنه عاود الانخفاض مرة ثانية بحوالي 60 نقطة ويعود ذلك الي عمليات جني أرباح مؤكداً علي وجود بعض المضاربات علي بعض الأسهم.

وأكد عمار أن السوق متماسك وقوي.

ولفت الي أن السوق يشهد تسييلاً من بعض المستثمرين لمحافظهم الاستثمارية انتظاراً لطرح شركة الخدمات البترولية بالسوق الاثنين القادم مشيراً الي أن جميع المستثمرين يؤكدون أنها ستكون من أقوي الشركات تداولاً بالسوق حيث انها شركة قائمة وسيكون هناك توزيع أرباح لها نهاية العام وتوقع عمار التأثير البسيط علي البورصة إثر إدراج الشركة خصوصاً باليوم الأول لافتاً الي أن السوق سيعاود تماسكه ويعود للارتفاع ولذلك ننصح جميع المستثمرين بعدم التسرع في بيع أسهمهم بخسارة لأن السوق قوي ويبشر بمزيد من الأرباح القوية.

أما أبوسلطان فيرجع حركة التداول والارتفاعات بالسوق إلي دخول محافظ استثمارية ووفرة السيولة خاصة للأسهم القيادية مؤكداً انتظار المستثمرين لطرح شركة الخدمات البترولية بالسوق مضيفاً أن بنك الريان سيكون له سنتان منذ تأسيسه ويحق للمؤسسين بيع أسهمهم في ذلك اليوم.

أما فيصل حسن العبيدلي مستثمر فيري أن البورصة القطرية استطاعت جذب مستثمرين خليجيين وعرب مشدداً علي أن قوة الاقتصاد القطري وراء الارتفاعات القوية للبورصة وكشف العبيدلي أنه يستثمر في أكثر من شركة وأن جميع الأسهم في ارتفاع مشيراً إلي أن المستثمرين يتأهبون إلي إدراج شركة الخدمات البترولية ويحتفظون بجزء من السيولة مؤكداً أن الأسهم القيادية تدعم السوق بقوة.

ويتفق حامد محمود مع العبيدلي في الرأي مرجعاً الارتفاعات القوية وتخطي المؤشر حاجز 12 ألف نقطة بل وربما تجاوزه 13 ألف نقطة إلي الطفرة التي تعيشها البلاد والثقة الكبيرة في الاقتصاد والتي كانت وراء جذب المستثمرين الخليجيين ورؤوس الأموال الأجنبية في بلد ينعم بالقوة الاقتصادية والاستقرار السياسي.

وكشف محمود أنه يستثمر في أسهم شركة صناعات إضافة إلي شراء أسهم أكثر من شركة للتنويع حتي إذا انخفضت شركة ارتفعت الأخري.

ومن جانبه أكد منصور علي ان الأسعار اليوم أمس مناسبة للشراء مؤكداً أن الأسهم القيادية تدعم السوق بقوة ولذلك استحوذت علي تعاملات المتداولين اليوم أمس مؤكداً أن الإقبال علي الأسهم القيادية يساعد علي تماسك السوق مشيراً إلي أن جميع المستثمرين يفضلون الاستثمار بالأسهم القيادية لأنها تحافظ علي قيمة سيولتهم.

وأضاف أن إدراج شركة الخدمات البترولية سيكون له تأثير طفيف مشيراً إلي أنها ستلقي إقبالاً كبيراً من المستثمرين للاكتتاب فيها لأنها شركة قوية وأرباحها ستتزايد مع إدراجها بالبورصة متوقعاً أن يكون أول الأسبوع القادم التركيز فيه علي الشركة المدرجة فهي تجذب انتباه المستثمرين بالبورصة.

فيصل علي البريد مستثمر يؤكد أن الانتعاشة التي تشهدها السوق المالية هذه الفترة ترجع إلي قوة الاقتصاد مما أدي إلي تدفق السيولة الأجنبية مما ولد أيضاً تماسك ثقة المستثمرين المحليين بثقة الشركات القطرية خاصة التي صدر بشأنها تصنيفات إيجابية خلال الفترة الأخيرة مؤكداً أنه يستثمر في أكثر من شركة وأكد أن قوة السوق تظهر في تقلد جميع القطاعات زمام حركة التداول حيث تنتقل المكاسب من قطاع إلي آخر.

وهذا يدل علي قوة جميع القطاعات وأن الاستثمار في الشركات كلها يبشر بالخير ومزيد من الأرباح مؤكداً أن ذلك كان دافعاً وجاذباً لرؤوس الأموال الأجنبية.