سيف قطر
22-05-2008, 07:40 AM
أقل مدة لخروج السيارة يزيد على شهر ويصل لشهور..
مواطنون: التصليح في الوكالات تأخير بالمواعيد وغلاء بالأسعار
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,22 مايُو 2008 1:12 أ.م.
أجور التصليح أغلى من الكراجات الخارجية وكذلك قطع الغيار
«التشييك» بالمحلات لا يستغرق ساعة وفي الوكالات عدة أيام
لا يوجد تنسيق لمواكبة زيادة أعداد الناس والسيارات ومنع التأخير
الشباب يبحثون عن السيارة التي تقدم لهم وكالتها خدمات جيدة
تحقيق - جاسم سلمان :
تكاثرت الأزمات حتى بات الناس معتادين على حصول أي أزمة وفي أي قطاع وجهة خدمية وباتوا متأكدين أن هذه الأزمة يعقبها رفع للأسعار وحدوث حالة من العشوائية وتتفاقم المشكلة ويبلغ الغلاء ذروته حتى يكاد يطبق على جيوب ومدخرات العملاء والمستهلكين ومن بين هذه الأزمات ارتفاع أسعار مواد البناء والإيجارات والمواد الغذائية.. إلخ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد ظهرت في الآونة الأخيرة مشكلة تأخير إصلاح السيارات في الوكالات وكثر الحديث عن رفع أجور التصليح وحدوث تأخير كثير ومستمر في مواعيد الإنجاز نتيجة وجود ضغوطات كبيرة على الوكالات وكراجاتها التي لا تزال بنفس السعة والقدرة الاستيعابية ولم تعد تحتمل كثرة أعداد السيارات ومواكبة الطفرة والانفتاح الحاصل وازدياد عدد السكان، وقد انتقد العديد من مرتادي الوكالات طول فترة مواعيد إنجاز إصلاح الأعطال في سياراتهم ورفع الأسعار غير المبرر كما انتقدوا وجود فروقات كبيرة في أسعار قطع الغيار بين الوكالات والمحلات الخارجية.. الشرق التقت العديد من المواطنين وأصحاب السيارات وتحدثوا عن تجاربهم المريرة.
نسبة كبيرة
في بادئ الأمر تحدث محمد صغيرون قائلاً: هناك غلاء في أسعار الإصلاح بنسبة كبيرة وغير معقولة وملحوظة أيضاً من الجميع فعندما تحضر سيارتك إلى الوكالة لإصلاحها تتفاجأ بالموعد المعطى لك حيث إن السيارة تبقى في الوكالة لمدة تصل أحياناً لأشهر ولا يمكن أن تخرج قبل شهر على أقل تقدير ولو كان العطل صغيراً أو بسيطاً والنظام يخضع أصلاً للدور وهناك ازدحام شديد على الخدمات بشكل عام وهذا أمر متعب ومصدر تذمر لمراجعي الوكالات ويضطر البعض منهم إلى البحث عن بدائل ولا توجد بدائل إلا بالخارج وذلك في الكراجات بالمنطقة الصناعية حيث الأسعار أقل ومواعيد الإنتاج لا تتعدى الأسبوع الواحد في أكبر وأعتى المشاكل ولكن بشكل اعتيادي لا يستغرق الأمر أكثر من يوم أو يومين وكذلك في حين تبديل الزيت أو (التشييك) لكن في الوكالة الأمر أصعب بكثير ويصل لشهور ولا يوجد أقل من شهر للتصليح وخصوصاً الوكالات التي سياراتها لديها إقبال كبير.
مستويات قياسية
وفي نفس السياق تحدث السيد خالد السليطي قائلاً: لا يوجد التزام بالمواعيد ويجب أن تعرف أحداً هناك حتى ينجز لك معاملة التصليح بموعد قريب وليس طويلاً ومن الملاحظ على الوكالات ارتفاع الأسعار بما في ذلك التشييك والتصليح والصبغ وقطع الغيار غالية جداً وتصل لمستويات قياسية ولا حل أمامنا سوى القبول بهذه الأسعار غير المرضية وذلك يعود لعدم وجود منافسين بالأسعار مما يجعل الوكالات تتحكم بالأسعار ويزداد الضغط عليها لأن أي شخص يشتري سيارة جديدة يذهب إلى وكالتها لتصليحها أو التشييك عليها أو تبديل قطع للغيار، الأدهى من ذلك كله أنهم يعطونك موعداً لتسليمك السيارة لكن في كل مرة يحصل تأخير ولا يوجد التزام بالمواعيد ويجب تنسيق المواعيد بشكل يرضي العملاء فهم لا يكترثون بالعميل ولا يأبهون لحصول تأخير ويؤخر أعماله ولا توجد مواكبة لزيادة أعداد السكان والسيارات.
لهيب الأسعار
وتحدث صلاح البلم قائلاً: إن المحلات تبيعنا قطع الغيار بأسعار أقل وتقدم لنا مستوى خدمات أفضل وبأسعار معقولة وأقل من الوكالات وهذا ما يطفشنا من الوكالات ويجعلنا نهرب من لهيب أسعارها المرتفعة، والخدمات أصلاً غير جيدة ولا يوجد التزام فيها والانتظار سيد المواقف في أمور التصليح وحتى تغيير الزيت وما دامت الأمور وصلت إلى هذا الحد فالبحث عن بدائل أفضل شيء أمامنا وأنا حسب رأيي لا أحبذ الذهاب للوكالة لأني سأتأخر وتتعطل أعمالي ولا توجد خدمة جيدة بل على العكس تماماً أصبحت المحلات تنافس الوكالات على مستوى خدمات أفضل وبأسعار تنافسية فما الذي يجبرني على تحمل التأخير والتقاعس وعدم الاكتراث بي ورمي سيارتي تحت الشمس الحارقة والغبار لمدة طويلة لحين قدوم موعد تصليحها وصيانة السيارات أصلاً في أغلب الأحيان تكون على أشياء بسيطة لكن التأخير أكثر بكثير من المتوقع نظراً لزيادة أعداد الناس.
خدمات مرتفعة
ومن جهته قال يوسف السرحان: أسعار الوكالات أصبحت باهظة وتكلف على المواطن كثيرا ولا يمكن إبقاء الوضع على ما هو عليه بل إنها يجب أن تخفض الأسعار كي لا يتذمر الناس أو يتركوا التعامل معها ويبحثوا عن بدائل أوفر وأفضل تقديراً لهم فالعملاء لايمكن أن يكون التعامل معهم بتأخر مواعيد التصليح والصيانة وكذلك الخدمات مرتفعة على الرغم من أن المحلات الخارجية باتت تقدم خدمات أفضل وأكثرية الشباب باتوا يذهبون إليها ويتركون الوكالات والبعض الآخر لم يعد يشتري شيئاً من الوكالة والشباب أيضاً بعضهم يفكر بالسيارة التي لا يرهقه تصليحها أو صيانتها ويبحث عن الخدمات الأفضل في وكالتها وهذه المميزات باتت تحسب في ذهن أي شاب يرغب بشراء سيارة جديدة. وأنا عانيت من هذا الموضوع فسيارتي في الوكالة منذ شهر وكل مرة يحصل تأخير في موعد التصليح وطال انتظاري دون جدوى.
زيادة الدوام
ويقول فهد محمد: الأسعار بالكراجات أقل بكثير من أجور التصليح في الوكالات والخدمات أفضل والاهتمام فالوكالة لا تهتم بالسيارة نظراً لكثرة المراجعين والعملاء والازدحام أصلاً يقلل من مستوى الخدمات بشكل أو بآخر، فالناس تريد ما يريحها وليس ما يسبب لها المتاعب كما أن عدم اكتراث الوكالات بالعملاء يجعلهم ينفرون من التعامل معها وهذه ظاهرة باتت معروفة في الدوحة أن الشباب لا يحبذون التصليح بالوكالة بسبب التأخير ويبحثون دائما عن السيارة التي تقدم وكالتها خدمات جيدة ولا يرهقهم الانتظار فيها وليس عليها زحمة . ونحن نتمنى أن يتم زيادة الدوام بالوكالات لمعالجة مشكلة التأخير وعدم حصول انتظار طويل وتأجيل للمواعيد التي تكون غالباً مصدر تذمر وانزعاج المراجعين والعملاء.
مواطنون: التصليح في الوكالات تأخير بالمواعيد وغلاء بالأسعار
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,22 مايُو 2008 1:12 أ.م.
أجور التصليح أغلى من الكراجات الخارجية وكذلك قطع الغيار
«التشييك» بالمحلات لا يستغرق ساعة وفي الوكالات عدة أيام
لا يوجد تنسيق لمواكبة زيادة أعداد الناس والسيارات ومنع التأخير
الشباب يبحثون عن السيارة التي تقدم لهم وكالتها خدمات جيدة
تحقيق - جاسم سلمان :
تكاثرت الأزمات حتى بات الناس معتادين على حصول أي أزمة وفي أي قطاع وجهة خدمية وباتوا متأكدين أن هذه الأزمة يعقبها رفع للأسعار وحدوث حالة من العشوائية وتتفاقم المشكلة ويبلغ الغلاء ذروته حتى يكاد يطبق على جيوب ومدخرات العملاء والمستهلكين ومن بين هذه الأزمات ارتفاع أسعار مواد البناء والإيجارات والمواد الغذائية.. إلخ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد ظهرت في الآونة الأخيرة مشكلة تأخير إصلاح السيارات في الوكالات وكثر الحديث عن رفع أجور التصليح وحدوث تأخير كثير ومستمر في مواعيد الإنجاز نتيجة وجود ضغوطات كبيرة على الوكالات وكراجاتها التي لا تزال بنفس السعة والقدرة الاستيعابية ولم تعد تحتمل كثرة أعداد السيارات ومواكبة الطفرة والانفتاح الحاصل وازدياد عدد السكان، وقد انتقد العديد من مرتادي الوكالات طول فترة مواعيد إنجاز إصلاح الأعطال في سياراتهم ورفع الأسعار غير المبرر كما انتقدوا وجود فروقات كبيرة في أسعار قطع الغيار بين الوكالات والمحلات الخارجية.. الشرق التقت العديد من المواطنين وأصحاب السيارات وتحدثوا عن تجاربهم المريرة.
نسبة كبيرة
في بادئ الأمر تحدث محمد صغيرون قائلاً: هناك غلاء في أسعار الإصلاح بنسبة كبيرة وغير معقولة وملحوظة أيضاً من الجميع فعندما تحضر سيارتك إلى الوكالة لإصلاحها تتفاجأ بالموعد المعطى لك حيث إن السيارة تبقى في الوكالة لمدة تصل أحياناً لأشهر ولا يمكن أن تخرج قبل شهر على أقل تقدير ولو كان العطل صغيراً أو بسيطاً والنظام يخضع أصلاً للدور وهناك ازدحام شديد على الخدمات بشكل عام وهذا أمر متعب ومصدر تذمر لمراجعي الوكالات ويضطر البعض منهم إلى البحث عن بدائل ولا توجد بدائل إلا بالخارج وذلك في الكراجات بالمنطقة الصناعية حيث الأسعار أقل ومواعيد الإنتاج لا تتعدى الأسبوع الواحد في أكبر وأعتى المشاكل ولكن بشكل اعتيادي لا يستغرق الأمر أكثر من يوم أو يومين وكذلك في حين تبديل الزيت أو (التشييك) لكن في الوكالة الأمر أصعب بكثير ويصل لشهور ولا يوجد أقل من شهر للتصليح وخصوصاً الوكالات التي سياراتها لديها إقبال كبير.
مستويات قياسية
وفي نفس السياق تحدث السيد خالد السليطي قائلاً: لا يوجد التزام بالمواعيد ويجب أن تعرف أحداً هناك حتى ينجز لك معاملة التصليح بموعد قريب وليس طويلاً ومن الملاحظ على الوكالات ارتفاع الأسعار بما في ذلك التشييك والتصليح والصبغ وقطع الغيار غالية جداً وتصل لمستويات قياسية ولا حل أمامنا سوى القبول بهذه الأسعار غير المرضية وذلك يعود لعدم وجود منافسين بالأسعار مما يجعل الوكالات تتحكم بالأسعار ويزداد الضغط عليها لأن أي شخص يشتري سيارة جديدة يذهب إلى وكالتها لتصليحها أو التشييك عليها أو تبديل قطع للغيار، الأدهى من ذلك كله أنهم يعطونك موعداً لتسليمك السيارة لكن في كل مرة يحصل تأخير ولا يوجد التزام بالمواعيد ويجب تنسيق المواعيد بشكل يرضي العملاء فهم لا يكترثون بالعميل ولا يأبهون لحصول تأخير ويؤخر أعماله ولا توجد مواكبة لزيادة أعداد السكان والسيارات.
لهيب الأسعار
وتحدث صلاح البلم قائلاً: إن المحلات تبيعنا قطع الغيار بأسعار أقل وتقدم لنا مستوى خدمات أفضل وبأسعار معقولة وأقل من الوكالات وهذا ما يطفشنا من الوكالات ويجعلنا نهرب من لهيب أسعارها المرتفعة، والخدمات أصلاً غير جيدة ولا يوجد التزام فيها والانتظار سيد المواقف في أمور التصليح وحتى تغيير الزيت وما دامت الأمور وصلت إلى هذا الحد فالبحث عن بدائل أفضل شيء أمامنا وأنا حسب رأيي لا أحبذ الذهاب للوكالة لأني سأتأخر وتتعطل أعمالي ولا توجد خدمة جيدة بل على العكس تماماً أصبحت المحلات تنافس الوكالات على مستوى خدمات أفضل وبأسعار تنافسية فما الذي يجبرني على تحمل التأخير والتقاعس وعدم الاكتراث بي ورمي سيارتي تحت الشمس الحارقة والغبار لمدة طويلة لحين قدوم موعد تصليحها وصيانة السيارات أصلاً في أغلب الأحيان تكون على أشياء بسيطة لكن التأخير أكثر بكثير من المتوقع نظراً لزيادة أعداد الناس.
خدمات مرتفعة
ومن جهته قال يوسف السرحان: أسعار الوكالات أصبحت باهظة وتكلف على المواطن كثيرا ولا يمكن إبقاء الوضع على ما هو عليه بل إنها يجب أن تخفض الأسعار كي لا يتذمر الناس أو يتركوا التعامل معها ويبحثوا عن بدائل أوفر وأفضل تقديراً لهم فالعملاء لايمكن أن يكون التعامل معهم بتأخر مواعيد التصليح والصيانة وكذلك الخدمات مرتفعة على الرغم من أن المحلات الخارجية باتت تقدم خدمات أفضل وأكثرية الشباب باتوا يذهبون إليها ويتركون الوكالات والبعض الآخر لم يعد يشتري شيئاً من الوكالة والشباب أيضاً بعضهم يفكر بالسيارة التي لا يرهقه تصليحها أو صيانتها ويبحث عن الخدمات الأفضل في وكالتها وهذه المميزات باتت تحسب في ذهن أي شاب يرغب بشراء سيارة جديدة. وأنا عانيت من هذا الموضوع فسيارتي في الوكالة منذ شهر وكل مرة يحصل تأخير في موعد التصليح وطال انتظاري دون جدوى.
زيادة الدوام
ويقول فهد محمد: الأسعار بالكراجات أقل بكثير من أجور التصليح في الوكالات والخدمات أفضل والاهتمام فالوكالة لا تهتم بالسيارة نظراً لكثرة المراجعين والعملاء والازدحام أصلاً يقلل من مستوى الخدمات بشكل أو بآخر، فالناس تريد ما يريحها وليس ما يسبب لها المتاعب كما أن عدم اكتراث الوكالات بالعملاء يجعلهم ينفرون من التعامل معها وهذه ظاهرة باتت معروفة في الدوحة أن الشباب لا يحبذون التصليح بالوكالة بسبب التأخير ويبحثون دائما عن السيارة التي تقدم وكالتها خدمات جيدة ولا يرهقهم الانتظار فيها وليس عليها زحمة . ونحن نتمنى أن يتم زيادة الدوام بالوكالات لمعالجة مشكلة التأخير وعدم حصول انتظار طويل وتأجيل للمواعيد التي تكون غالباً مصدر تذمر وانزعاج المراجعين والعملاء.