سيف قطر
22-05-2008, 07:46 AM
ردود فعل واسعة حول تحقيق «مديرون يبتزون موظفات بالتدقيات والتحرش بهن» ..
موظفون: المضايقات والتحرشات تصدر من الجنسين وليس من الرجال فقط:eek5::eek5:
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,22 مايُو 2008 1:11 أ.م.
حسن: موظفة تبلت على صديقي بعدما رفض تحرشاتها
مريم: موظف استغل قرابته بعضو مجلس الإدارة لمضايقتي
هناء: رفضت تحرشات مديري فشن حرباً نفسيه عليَّ
فاطمة آل رحمة :
توالت الردود ووجهات النظر لما نشر في الشرق سابقا حول موضوع هل أصبح العمل المختلط تهمة للنساء؟.. حيث أكدت النساء ما ورد في الموضوع، بينما بين بعض المتصلين أن النساء لسن هن وحدهن المعرضات للمضايقات بل حتى الرجال قد يتعرضون لذلك.
في البداية يقول حسن: ليست النساء مظلومات دائما فصديقي تعرض لموقف كاد أن يقضي على سمعته لولا انكشاف الحقائق.. فقد كان يعمل في إحدى المؤسسات مع مجموعة من الموظفين من الموظفات.. لاحظ أن إحدى الموظفات كانت تقترب منه أكثر اللازم أثناء الحديث معه وتتعمد الاتصال بمكتبه بسبب أو دون سبب.. في أحد الأيام فوجئ باتصالها في وقت متأخر من الليل ومما أثار دهشته أيضا جرأتها غير الطبيعية حيث بينت له أنها معجبة به وغيرها من الامور وعندما بين لها أنها لا تمثل له أي شيء سوى انها زميلة عمل وأخت جن جنونها وأصبحت تهدده وتتوعده وفي اليوم التالي اشتكت لمدير الادارة بأنه يتحرش بها ويزعجها باتصالاته ومسجاته ولدى مواجهتها بصديقي لم تستطع إثبات شيء وعندما قام المدير بإيقاف الاثنين عن العمل وتحويلهما للتحقيق قدمت الموظفة استقالتها متحججة بأن ما حدث يمثل اهانة لها ويجرح كرامتها ولكن السبب الحقيقي كان عجزها عن اثبات صدق مزاعمها.
أما أم محمد فتقول: لايمكن أن ننكر وجود مثل هذه التجاوزات ولكنها تظل حالات نادرة وشاذة لا تمثل سوى نفوس مريضة وضعيفة.. ثم إننا والحمدلله في بلد مسلم متحضر يحترم المرأة ويقدسها لابعد الحدود.. وأي موظفة تعرضت لمثل هذه المواقف يمكنها أن تلجأ للمدير، وحتى لو لم تنصفها جهة العمل فهناك قانون ولجنة حقوق الانسان اللذان يمثلان الرادع لكل من تسول له نفسه هضم حقوق أي شخص.
ويقول عبدالعزيز: بعض الموظفات عندما يجدن زميلة لهن قد ترقت أو حصلت على درجة أعلى تسول لهن نفوسهن الضعيفة لتفسير ما حدث بأن الموظفة الفلانية على علاقه بالمدير الفلاني ومثل هذه الأحاديث تنتشر مثل النار في الهشيم خصوصا في مجتمعات النميمة التي تحب القيل والقال.
أما مريم فتقول: تعرضت لمثل هذا الموقف من أحد الموظفين والذي كان يستمد قوته بحكم قرابته لأحد أعضاء مجلس الإدارة حاولت إفهامه بأنني لست من يظن ولكنه استمر في ازعاجي وارسال المسجات والايميلات وعندما وجدت أن الأمر قد تجاوز حدوده طبعت الايميلات وقدمتها للمدير العام وأخبرته بما حصل وبتهديداته ولم يستطع انكار ذلك لانه كان يستخدم ايميل العمل ومع أنه نال العقاب الرادع الذي يستحقه إلا أنه قام بتشويه سمعتي اينما ذهب وكان يخبر الجميع بأننا كنا على علاقه وان ما حدث كان لانه يرغب في قطع علاقته بي.
وتقول أم عبدالله: سمعت الكثير عن مثل هذه المواقف ولكنها والحمدلله لم تحدث لي.. والكثيرات ممن تعرضن لمثل هذه المواقف كن يصمتن أو يقدمن استقالتهن من العمل ليس لعدم ثقتهن في القانون فالقانون القطري والحمد لله معروف بشفافيته ونزاهته ولكن لتخوفهن من تبعات مثل هذه القضايا، خصوصا واننا في مجتمع شرقي يبرر للرجل أخطاءه دائما.
وتقول هناء: بدأت المعاناة منذ حوالي خمس سنوات، صمدت خلالها كثيرا أمام إغراءات ومطالب رئيسي في العمل قبل أن يتحول التحرش الجنسي إلى انتقام بعد أن رفضت الاستجابة لطلباته، فقد أصبح يتدخل في كل مرة من أجل حرماني من كل امتياز أو ترقية، وأخذ بالضغط علي من أجل دفعي لمغادرة العمل، بعد أن يئس من النيل مني.
ويقول سعيد: ليست المرأة مظلومة دائما فأحيانا قد تكون هي الظالمة وهذا ما حدث مع أحد المديرين في عملي، حيث قام بتوجيه انذار لإحدى الموظفات بسبب كثرة تغيبها عن العمل فأصبحت تردد بين الموظفين أن المدير قد فعل ذلك لأنها رفضت تحرشاته.. ثم إن بعض الموظفات يذهبن للعمل وكأنهن ذاهبات لحفلة او سهرة فتجدهن يضعن المكياج الصارخ والعطور النفاذة ويلبسن العباءات الضيقه وبعد ذلك يشتكين من تحرشات وتعليقات الموظفين.. فمن تحترم نفسها وتلتزم حدودها لن يتجرأ عليها أحد.
وقالت احدى الموظفات انه لابد ان تكون هناك اجراءات صارمة بحق اي موظف او مسؤول يحاول التحرش بالموظفة بحيث يتم طرده من العمل فورا مشددات على ضرورة قيام حقوق الانسان بوضع تشريعات تضمن للمرأة الجو المريح بعيدا عن المضايقات التي تسبب لها آلاماً كثيرة تعتبر من العوائق التي تكون في طريق نجاحها رغم انه من المعروف ان المرأة العاملة اليوم اثبتت وجودها في العمل ولا تختلف عن الرجل في مختلف المجالات ومن غير الممكن ان تظل النظرة اليها بهذا الشكل الذي يتم فيه تجاهل امكانياتها وقدراتها الوظيفية لمجرد ان البعض لا يحترم عمل المرأة خصوصا اذا ما كانت تعمل في مواقع مختلطة، مشيرات الى ان النهضة التنموية الحالية تفرض على الرجال والنساء العمل على قدم المساواه من اجل البناء والنهوض بالدولة بعد ان عمدت قيادتنا الرشيدة الى فتح المجال امام المرأة ورعتها بحيث كان لقطر السبق في اعطاء المرأة حقها بالعمل وأصبحت هناك نساء رائدات اثبتن كفاءتهن وتولين المراكز القيادية.
وقالت موظفة اخرى: ان هذه النظرة الضيقة حرمت الكثيرات من ان يواصلن العمل هربا من المضايقات التي تعرضن لها سواء من مديريهن او زملائهن الموظفين وبذلك تكون المؤسسات خسرت كفاءات كان يمكن ان يكون لها دور فعال في زيادة انتاجها لولا أنها وجدت الحواجز من طريقة تصرفات بعض الرجال المرضى الذين يظنون ان اي امرأة عاملة في مجال مختلط لابد ان تكون سهلة الانقياد غير مدركين أن المرأة لم تعد تختلف عن الرجل من حيث الكفاءة فهناك آلاف الخريجات اللواتي يحتاجهن الوطن ولابد ان تكون هناك الاجواء المريحة للعمل وأضافت: انني اعتقد ان اغلبية مؤسساتنا تتعامل بأجواء نظيفة في عملها وان هناك بعض الاشخاص القليلين الذين لايمكن التعميم من خلالهم الا ان تبقى مثل هذه الممارسات غريبة على مجتمعنا ومنبوذة.
موظفون: المضايقات والتحرشات تصدر من الجنسين وليس من الرجال فقط:eek5::eek5:
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,22 مايُو 2008 1:11 أ.م.
حسن: موظفة تبلت على صديقي بعدما رفض تحرشاتها
مريم: موظف استغل قرابته بعضو مجلس الإدارة لمضايقتي
هناء: رفضت تحرشات مديري فشن حرباً نفسيه عليَّ
فاطمة آل رحمة :
توالت الردود ووجهات النظر لما نشر في الشرق سابقا حول موضوع هل أصبح العمل المختلط تهمة للنساء؟.. حيث أكدت النساء ما ورد في الموضوع، بينما بين بعض المتصلين أن النساء لسن هن وحدهن المعرضات للمضايقات بل حتى الرجال قد يتعرضون لذلك.
في البداية يقول حسن: ليست النساء مظلومات دائما فصديقي تعرض لموقف كاد أن يقضي على سمعته لولا انكشاف الحقائق.. فقد كان يعمل في إحدى المؤسسات مع مجموعة من الموظفين من الموظفات.. لاحظ أن إحدى الموظفات كانت تقترب منه أكثر اللازم أثناء الحديث معه وتتعمد الاتصال بمكتبه بسبب أو دون سبب.. في أحد الأيام فوجئ باتصالها في وقت متأخر من الليل ومما أثار دهشته أيضا جرأتها غير الطبيعية حيث بينت له أنها معجبة به وغيرها من الامور وعندما بين لها أنها لا تمثل له أي شيء سوى انها زميلة عمل وأخت جن جنونها وأصبحت تهدده وتتوعده وفي اليوم التالي اشتكت لمدير الادارة بأنه يتحرش بها ويزعجها باتصالاته ومسجاته ولدى مواجهتها بصديقي لم تستطع إثبات شيء وعندما قام المدير بإيقاف الاثنين عن العمل وتحويلهما للتحقيق قدمت الموظفة استقالتها متحججة بأن ما حدث يمثل اهانة لها ويجرح كرامتها ولكن السبب الحقيقي كان عجزها عن اثبات صدق مزاعمها.
أما أم محمد فتقول: لايمكن أن ننكر وجود مثل هذه التجاوزات ولكنها تظل حالات نادرة وشاذة لا تمثل سوى نفوس مريضة وضعيفة.. ثم إننا والحمدلله في بلد مسلم متحضر يحترم المرأة ويقدسها لابعد الحدود.. وأي موظفة تعرضت لمثل هذه المواقف يمكنها أن تلجأ للمدير، وحتى لو لم تنصفها جهة العمل فهناك قانون ولجنة حقوق الانسان اللذان يمثلان الرادع لكل من تسول له نفسه هضم حقوق أي شخص.
ويقول عبدالعزيز: بعض الموظفات عندما يجدن زميلة لهن قد ترقت أو حصلت على درجة أعلى تسول لهن نفوسهن الضعيفة لتفسير ما حدث بأن الموظفة الفلانية على علاقه بالمدير الفلاني ومثل هذه الأحاديث تنتشر مثل النار في الهشيم خصوصا في مجتمعات النميمة التي تحب القيل والقال.
أما مريم فتقول: تعرضت لمثل هذا الموقف من أحد الموظفين والذي كان يستمد قوته بحكم قرابته لأحد أعضاء مجلس الإدارة حاولت إفهامه بأنني لست من يظن ولكنه استمر في ازعاجي وارسال المسجات والايميلات وعندما وجدت أن الأمر قد تجاوز حدوده طبعت الايميلات وقدمتها للمدير العام وأخبرته بما حصل وبتهديداته ولم يستطع انكار ذلك لانه كان يستخدم ايميل العمل ومع أنه نال العقاب الرادع الذي يستحقه إلا أنه قام بتشويه سمعتي اينما ذهب وكان يخبر الجميع بأننا كنا على علاقه وان ما حدث كان لانه يرغب في قطع علاقته بي.
وتقول أم عبدالله: سمعت الكثير عن مثل هذه المواقف ولكنها والحمدلله لم تحدث لي.. والكثيرات ممن تعرضن لمثل هذه المواقف كن يصمتن أو يقدمن استقالتهن من العمل ليس لعدم ثقتهن في القانون فالقانون القطري والحمد لله معروف بشفافيته ونزاهته ولكن لتخوفهن من تبعات مثل هذه القضايا، خصوصا واننا في مجتمع شرقي يبرر للرجل أخطاءه دائما.
وتقول هناء: بدأت المعاناة منذ حوالي خمس سنوات، صمدت خلالها كثيرا أمام إغراءات ومطالب رئيسي في العمل قبل أن يتحول التحرش الجنسي إلى انتقام بعد أن رفضت الاستجابة لطلباته، فقد أصبح يتدخل في كل مرة من أجل حرماني من كل امتياز أو ترقية، وأخذ بالضغط علي من أجل دفعي لمغادرة العمل، بعد أن يئس من النيل مني.
ويقول سعيد: ليست المرأة مظلومة دائما فأحيانا قد تكون هي الظالمة وهذا ما حدث مع أحد المديرين في عملي، حيث قام بتوجيه انذار لإحدى الموظفات بسبب كثرة تغيبها عن العمل فأصبحت تردد بين الموظفين أن المدير قد فعل ذلك لأنها رفضت تحرشاته.. ثم إن بعض الموظفات يذهبن للعمل وكأنهن ذاهبات لحفلة او سهرة فتجدهن يضعن المكياج الصارخ والعطور النفاذة ويلبسن العباءات الضيقه وبعد ذلك يشتكين من تحرشات وتعليقات الموظفين.. فمن تحترم نفسها وتلتزم حدودها لن يتجرأ عليها أحد.
وقالت احدى الموظفات انه لابد ان تكون هناك اجراءات صارمة بحق اي موظف او مسؤول يحاول التحرش بالموظفة بحيث يتم طرده من العمل فورا مشددات على ضرورة قيام حقوق الانسان بوضع تشريعات تضمن للمرأة الجو المريح بعيدا عن المضايقات التي تسبب لها آلاماً كثيرة تعتبر من العوائق التي تكون في طريق نجاحها رغم انه من المعروف ان المرأة العاملة اليوم اثبتت وجودها في العمل ولا تختلف عن الرجل في مختلف المجالات ومن غير الممكن ان تظل النظرة اليها بهذا الشكل الذي يتم فيه تجاهل امكانياتها وقدراتها الوظيفية لمجرد ان البعض لا يحترم عمل المرأة خصوصا اذا ما كانت تعمل في مواقع مختلطة، مشيرات الى ان النهضة التنموية الحالية تفرض على الرجال والنساء العمل على قدم المساواه من اجل البناء والنهوض بالدولة بعد ان عمدت قيادتنا الرشيدة الى فتح المجال امام المرأة ورعتها بحيث كان لقطر السبق في اعطاء المرأة حقها بالعمل وأصبحت هناك نساء رائدات اثبتن كفاءتهن وتولين المراكز القيادية.
وقالت موظفة اخرى: ان هذه النظرة الضيقة حرمت الكثيرات من ان يواصلن العمل هربا من المضايقات التي تعرضن لها سواء من مديريهن او زملائهن الموظفين وبذلك تكون المؤسسات خسرت كفاءات كان يمكن ان يكون لها دور فعال في زيادة انتاجها لولا أنها وجدت الحواجز من طريقة تصرفات بعض الرجال المرضى الذين يظنون ان اي امرأة عاملة في مجال مختلط لابد ان تكون سهلة الانقياد غير مدركين أن المرأة لم تعد تختلف عن الرجل من حيث الكفاءة فهناك آلاف الخريجات اللواتي يحتاجهن الوطن ولابد ان تكون هناك الاجواء المريحة للعمل وأضافت: انني اعتقد ان اغلبية مؤسساتنا تتعامل بأجواء نظيفة في عملها وان هناك بعض الاشخاص القليلين الذين لايمكن التعميم من خلالهم الا ان تبقى مثل هذه الممارسات غريبة على مجتمعنا ومنبوذة.