Abu Omar
22-05-2008, 03:01 PM
معتقل للمسلمين فقط ـ د. سيد عيسى
إن الإدارة الأمريكية إنتهكت كافة حقوق الأنسان وآداميته عندما استباحت دم المسلم فى معتقلاتها وسجونها فى شرق وغرب أوروبا ، والدليل على ذلك ما يقترف يوميا ًمن إستخدام السلطات الأمريكية أبشع وسائل التعذيب والتنكيل بالمسلمين فى معتقل جوانتانامو ، للتلذذ بهم لمجرد أدانتهم بأنهم يعتنقون( الدين الإسلامى- الجهاد -) والحقيقة أن ذلك المعتقل خصص للمسلمين فقط ـ ويمارس فى المعتقل أبشع وسائل عمليات تعذيب أكثر من مما كان فى سجن أبو غريب بمراحل ـ بل يرتكب ضد المسلمين عمليات القتل الجماعى رمياً بالرصاص وهم مكتوفى الأيدى معصوبى العين ، وأن المقابر الجماعية هناك خير دليل على صحة ذلك ، كما يوضع المسلمين فى غرف أشبه بالقبور ويمنع عنهم الهواء ويكتفوا لهم بالطعام والشراب ويمارس فى حقهم التعذيب النفسى ، وتكون هذه الغرف معبأة بمياه البول والقذرات وتصبح تلك الأرض وسادة لهم ، ويمنعون من إداء شعائرهم ، كما يمزق الجنود الأمريكان صفحات آيات القرأن الكريم واستخدامها كورق للحمام والتبول عليها أحيانا إستفزازا لمشاعرهم الدينية، وأحيانا يكشف عن أجسادهم للكلاب المسعورة لتنهش فى لحومهم ، وليس ذلك فحسب بل إن فى المعتقل غرفا الأعتداء الجنسى ، حيث يؤمُرون بخلع ملابسهم عاريين، ويجبرونهم على تناول بعض العقاقير الطبية لممارسة الشذوذ الجنسى ، وكما يساق إليهم بعض العاهرات الأمريكيات من أجل إذلالهم وإهانتهم نفسياً.
ولم ينته الأمر عند ذلك الحد إذ أن هناك غرفا للغاز وغرفا للكهرباء وغرفا للتذويب وللتعذيب الجسدى ، بالإضافة إلى كيفية تطبيق آليات فنون التعذيب والتنكيل بحق هؤلاء المسلمين العرب، فعلى سبيل المثال يمنع الشخص من التبول فى غرفته بعد أن تمتلىء قارورته ، فيسمح له بنصف ساعة فى طلوع الصباح وهى ساعة الفسحة ونصف ساعة فى أواخر النهار، لتفريغ زجاجته من البول ، وإذا عجز عن حبس بوله وتبول فى غرفته يعرض على غرف التعذيب طبقا ً للفئة المدرجة بها فى المعتقل ، وبالتالى نجد أن أغلب المعتقلين مرضى بالفشل الكلوى والبروستاتا، ناهيك عن الأمراض الأخرى ولاحصر لها ومنها الهلوسة النفسية ، بل أن بعض من إُفرج عنهم أصيبوا بالشلل ومنهم الدكتور المصرى" سامى الليثى " الذى أفرج عنه فى أوائل عام 2006 - المدرس بجامعة كابول بقسم اللغات –
والنقيض فى ذلك بأن الولايات المتحدة تنادى بعض الأنظمة الحاكمة بحقوق الأنسان مع أنها هى أولى الدول التى تنتهك تلك الحقوق ، والمثير للدهشة أن الأنظمة الحاكمة للدول العربية والإسلامية لاتطالب الولايات المتحدة بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين ولاتستخدم ملف معتقل جواتنانامو للضغط على الإدارة الأمريكية ، والحقيقة أن إدارة بوش هى المخططة لما يحدث فى هذا المعتقل وتكافىء إدارة المعتقل على كل فكر شيطانى مستحدث للزيادة فى تعذيب ضحاياه، كما أن تنفيذ منهجية التعذيب فى المعتقل جاءت بإشراف من وزير الدفاع السابق "دونالد رامسفيلد".
وعلى الرغم من ضغوط بعض الدول على الولايات المتحدة لغلق المعتقل إلا أنها تتمادى فى ذلك وتصر بأنها تعاقب الإرهابين المسلمين العرب ، وما تنفيه الولايات المتحدة من ممارسات وحشية فى المعتقل، وأن المعتقل مجرد منفى لهؤلاء المسلمبن من أجل ترويضهم وإخضاعهم نحو التغيير – غسيل مخ –
ولهذا أتهم البنتاجون سامى الحاج بالتمثيل وأفتعاله المرض عندما تم الأفراج عنه ، حيث ظهر على الفضائيات عند هبوطه من الطائرة طريح المرض، كما أن التقارير الطبية أثبتت فعلياً حالة سامى المرضية ، وأن ما تزعمه الولايات المتحدة كذب وأفتراء ، لأنه ليس سامى فقط الذى تعرض للتعذيب بل أن هناك الكثير وليس ذلك فحسب بل هناك القتل الجماعى أيضاً والحقيقة بأن معتقل جواتنانامو كان من أجل أبادة العرب المسلمين والتنكيل بهم تحت شعار القضاء على الإرهاب.
وإن موجة الإساءة ضد المسلمين أيضاً اشهرتها الولايات المتحدة، حيث أن 48% من الأمريكيين يؤيدون الحد من حريات مواطنيهم المسلمين ؛ ولهذا طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) - وهو أكبر منظمات الحقوق المدنية المسلمة الأمريكية- الحكومة الأمريكية وكبار المسئولين فى الولايات المتحدة بالتدخل لوضع حد لظاهرة " الإسلاموفوبيا "
( العداء للإسلام ) المتصاعد فى الولايات المتحدة ؛ وذلك بعد إعلان مركز أبحاث تابع لجامعة "كورنيل " الأمريكية المعروفة نتائج لإستطلاع أراء الأمريكيين تجاه الإسلام والمسلمين ، فتبين أن 45% من الأمريكيين يعتقدون أنه ينبغى على الحكومة الأمريكية الحد من الحقوق المدنية لمسلمى أمريكا ، وحث 29% على ضرورة أن يسجل المسلمون الأمريكيون أنفسهم لدى الأجهزة الأمنية الأمريكية ،و26% يطالبون بوضع المساجد تحت المراقبة الدقيقة من جانب هيئات تنفيذ القانون.
وشهدت الولايات المتحدة فى الأونة الأخيرة حملة منظمة من قبل عدد من القيادات الدينية والسياسية والإعلامية ، تعرضوا فيها لشخص الرسول " محمد " صلى الله عليه وسلم ، بإساءت بالغة من خلال وسائل الإعلام الأمريكية ، وعن طريق المواقع الالكترونية الخاصة بهم ، وتهدف الحملة الى الطعن فى الإسلام والمسلمين ،والاستهانة بالرموز الدينية .
وعلى الرغم من حملات التشويه من الإعلام الأمريكى للدين الإسلامى إلا أن الإسلام اليوم من أكثر الديانات السماوية انتشاراً فى المجتمع الأمريكى ، ومصدر هذا الأنتشار نابع من الموجات الواسعة من المهاجرين التى جاء معظمها من المنطقة العربية ، بالإضافة الى ازدياد أعداد معتنقى الإسلام بين الأمريكيين وخاصة فى الفترة الأخيرة ؛ لأن الكثير منهم كان لايعرف من هو النبى " محمد " صلى الله عليه وسلم ؟ وعندما تيقنوا الإسلام دخلوا فيه، وأنه إذا استمر نمو المسلمين بنفس المعدلات الحالية ، فإنه بحلول عام 2015 سيكون الإسلام الديانة الثانية فى الولايات المتحدة وأوربا أيضاً .
ولهذا على العالم العربى والإسلامى أن يتحرك فى مسارين:.
المسار الأول: حوار الأديان من حيث الدعوة لأثبات دور الإسلام للبشرية مع توضيح مبادئه وقيمه الروحية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن منهج الإسلام والمسلمين.
أما المسار الثانى: معتقل جوانتانامو وهو (بيت القصيد) وسيتم العمل على هذا المسار من خلال شقين: سياسى وإعلامى.
الشق السياسى:1- أن تقوم الأنظمة والحكومات ومنظمات المجتمع المدنى الإسلامية بضغوط سياسية على الإدارة الأمريكية وأستخدام ملف معتقل جوانتانامو كورقة سياسية تنتهك بها حقوق الأنسان.
2- التنديد سياسياً بالإدارة الأمريكية كدولة عنصرية تجاه العرب والمسلمين .
3- رفع دعاوى قضائية فى المحاكم الفيدرالية الأمريكية ضد الحكومة الأمريكية بشأن
انتهاكات حقوق المسلمين فى جواتنانامو ، ومطالبة الحكومة الأمريكية بتعويضات مالية .
4- الإسراع بالمطالبة الدولية من الدول العربية والإسلامية بالإفراج عن جميع المعتقلين فى
جواتنانامو.
الشق الإعلامى : 1- توجيه حملات إعلامية مكثفة من قبل الحكومات العربية والإسلامية لإبراز دور الولايات المتحدة فى انتهاك آدامية الأنسان .
2- تسليط الضوء على الولايات المتحدة كدولة ضد الديمقراطية والأنسانية من خلال مشاهد وصور واقعية حية فى البلدان العالم العربى والإسلامى .
3- تركيز الصورة الإعلامية على معتقل جوانتانامو على أنه مقر لوحشية وهمجية الحكومة الأمريكية ، ليكون ذلك المعتقل رمزاً للأبادة الأنسانية ضد العرب والمسلمين
إن الإدارة الأمريكية إنتهكت كافة حقوق الأنسان وآداميته عندما استباحت دم المسلم فى معتقلاتها وسجونها فى شرق وغرب أوروبا ، والدليل على ذلك ما يقترف يوميا ًمن إستخدام السلطات الأمريكية أبشع وسائل التعذيب والتنكيل بالمسلمين فى معتقل جوانتانامو ، للتلذذ بهم لمجرد أدانتهم بأنهم يعتنقون( الدين الإسلامى- الجهاد -) والحقيقة أن ذلك المعتقل خصص للمسلمين فقط ـ ويمارس فى المعتقل أبشع وسائل عمليات تعذيب أكثر من مما كان فى سجن أبو غريب بمراحل ـ بل يرتكب ضد المسلمين عمليات القتل الجماعى رمياً بالرصاص وهم مكتوفى الأيدى معصوبى العين ، وأن المقابر الجماعية هناك خير دليل على صحة ذلك ، كما يوضع المسلمين فى غرف أشبه بالقبور ويمنع عنهم الهواء ويكتفوا لهم بالطعام والشراب ويمارس فى حقهم التعذيب النفسى ، وتكون هذه الغرف معبأة بمياه البول والقذرات وتصبح تلك الأرض وسادة لهم ، ويمنعون من إداء شعائرهم ، كما يمزق الجنود الأمريكان صفحات آيات القرأن الكريم واستخدامها كورق للحمام والتبول عليها أحيانا إستفزازا لمشاعرهم الدينية، وأحيانا يكشف عن أجسادهم للكلاب المسعورة لتنهش فى لحومهم ، وليس ذلك فحسب بل إن فى المعتقل غرفا الأعتداء الجنسى ، حيث يؤمُرون بخلع ملابسهم عاريين، ويجبرونهم على تناول بعض العقاقير الطبية لممارسة الشذوذ الجنسى ، وكما يساق إليهم بعض العاهرات الأمريكيات من أجل إذلالهم وإهانتهم نفسياً.
ولم ينته الأمر عند ذلك الحد إذ أن هناك غرفا للغاز وغرفا للكهرباء وغرفا للتذويب وللتعذيب الجسدى ، بالإضافة إلى كيفية تطبيق آليات فنون التعذيب والتنكيل بحق هؤلاء المسلمين العرب، فعلى سبيل المثال يمنع الشخص من التبول فى غرفته بعد أن تمتلىء قارورته ، فيسمح له بنصف ساعة فى طلوع الصباح وهى ساعة الفسحة ونصف ساعة فى أواخر النهار، لتفريغ زجاجته من البول ، وإذا عجز عن حبس بوله وتبول فى غرفته يعرض على غرف التعذيب طبقا ً للفئة المدرجة بها فى المعتقل ، وبالتالى نجد أن أغلب المعتقلين مرضى بالفشل الكلوى والبروستاتا، ناهيك عن الأمراض الأخرى ولاحصر لها ومنها الهلوسة النفسية ، بل أن بعض من إُفرج عنهم أصيبوا بالشلل ومنهم الدكتور المصرى" سامى الليثى " الذى أفرج عنه فى أوائل عام 2006 - المدرس بجامعة كابول بقسم اللغات –
والنقيض فى ذلك بأن الولايات المتحدة تنادى بعض الأنظمة الحاكمة بحقوق الأنسان مع أنها هى أولى الدول التى تنتهك تلك الحقوق ، والمثير للدهشة أن الأنظمة الحاكمة للدول العربية والإسلامية لاتطالب الولايات المتحدة بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين ولاتستخدم ملف معتقل جواتنانامو للضغط على الإدارة الأمريكية ، والحقيقة أن إدارة بوش هى المخططة لما يحدث فى هذا المعتقل وتكافىء إدارة المعتقل على كل فكر شيطانى مستحدث للزيادة فى تعذيب ضحاياه، كما أن تنفيذ منهجية التعذيب فى المعتقل جاءت بإشراف من وزير الدفاع السابق "دونالد رامسفيلد".
وعلى الرغم من ضغوط بعض الدول على الولايات المتحدة لغلق المعتقل إلا أنها تتمادى فى ذلك وتصر بأنها تعاقب الإرهابين المسلمين العرب ، وما تنفيه الولايات المتحدة من ممارسات وحشية فى المعتقل، وأن المعتقل مجرد منفى لهؤلاء المسلمبن من أجل ترويضهم وإخضاعهم نحو التغيير – غسيل مخ –
ولهذا أتهم البنتاجون سامى الحاج بالتمثيل وأفتعاله المرض عندما تم الأفراج عنه ، حيث ظهر على الفضائيات عند هبوطه من الطائرة طريح المرض، كما أن التقارير الطبية أثبتت فعلياً حالة سامى المرضية ، وأن ما تزعمه الولايات المتحدة كذب وأفتراء ، لأنه ليس سامى فقط الذى تعرض للتعذيب بل أن هناك الكثير وليس ذلك فحسب بل هناك القتل الجماعى أيضاً والحقيقة بأن معتقل جواتنانامو كان من أجل أبادة العرب المسلمين والتنكيل بهم تحت شعار القضاء على الإرهاب.
وإن موجة الإساءة ضد المسلمين أيضاً اشهرتها الولايات المتحدة، حيث أن 48% من الأمريكيين يؤيدون الحد من حريات مواطنيهم المسلمين ؛ ولهذا طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) - وهو أكبر منظمات الحقوق المدنية المسلمة الأمريكية- الحكومة الأمريكية وكبار المسئولين فى الولايات المتحدة بالتدخل لوضع حد لظاهرة " الإسلاموفوبيا "
( العداء للإسلام ) المتصاعد فى الولايات المتحدة ؛ وذلك بعد إعلان مركز أبحاث تابع لجامعة "كورنيل " الأمريكية المعروفة نتائج لإستطلاع أراء الأمريكيين تجاه الإسلام والمسلمين ، فتبين أن 45% من الأمريكيين يعتقدون أنه ينبغى على الحكومة الأمريكية الحد من الحقوق المدنية لمسلمى أمريكا ، وحث 29% على ضرورة أن يسجل المسلمون الأمريكيون أنفسهم لدى الأجهزة الأمنية الأمريكية ،و26% يطالبون بوضع المساجد تحت المراقبة الدقيقة من جانب هيئات تنفيذ القانون.
وشهدت الولايات المتحدة فى الأونة الأخيرة حملة منظمة من قبل عدد من القيادات الدينية والسياسية والإعلامية ، تعرضوا فيها لشخص الرسول " محمد " صلى الله عليه وسلم ، بإساءت بالغة من خلال وسائل الإعلام الأمريكية ، وعن طريق المواقع الالكترونية الخاصة بهم ، وتهدف الحملة الى الطعن فى الإسلام والمسلمين ،والاستهانة بالرموز الدينية .
وعلى الرغم من حملات التشويه من الإعلام الأمريكى للدين الإسلامى إلا أن الإسلام اليوم من أكثر الديانات السماوية انتشاراً فى المجتمع الأمريكى ، ومصدر هذا الأنتشار نابع من الموجات الواسعة من المهاجرين التى جاء معظمها من المنطقة العربية ، بالإضافة الى ازدياد أعداد معتنقى الإسلام بين الأمريكيين وخاصة فى الفترة الأخيرة ؛ لأن الكثير منهم كان لايعرف من هو النبى " محمد " صلى الله عليه وسلم ؟ وعندما تيقنوا الإسلام دخلوا فيه، وأنه إذا استمر نمو المسلمين بنفس المعدلات الحالية ، فإنه بحلول عام 2015 سيكون الإسلام الديانة الثانية فى الولايات المتحدة وأوربا أيضاً .
ولهذا على العالم العربى والإسلامى أن يتحرك فى مسارين:.
المسار الأول: حوار الأديان من حيث الدعوة لأثبات دور الإسلام للبشرية مع توضيح مبادئه وقيمه الروحية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن منهج الإسلام والمسلمين.
أما المسار الثانى: معتقل جوانتانامو وهو (بيت القصيد) وسيتم العمل على هذا المسار من خلال شقين: سياسى وإعلامى.
الشق السياسى:1- أن تقوم الأنظمة والحكومات ومنظمات المجتمع المدنى الإسلامية بضغوط سياسية على الإدارة الأمريكية وأستخدام ملف معتقل جوانتانامو كورقة سياسية تنتهك بها حقوق الأنسان.
2- التنديد سياسياً بالإدارة الأمريكية كدولة عنصرية تجاه العرب والمسلمين .
3- رفع دعاوى قضائية فى المحاكم الفيدرالية الأمريكية ضد الحكومة الأمريكية بشأن
انتهاكات حقوق المسلمين فى جواتنانامو ، ومطالبة الحكومة الأمريكية بتعويضات مالية .
4- الإسراع بالمطالبة الدولية من الدول العربية والإسلامية بالإفراج عن جميع المعتقلين فى
جواتنانامو.
الشق الإعلامى : 1- توجيه حملات إعلامية مكثفة من قبل الحكومات العربية والإسلامية لإبراز دور الولايات المتحدة فى انتهاك آدامية الأنسان .
2- تسليط الضوء على الولايات المتحدة كدولة ضد الديمقراطية والأنسانية من خلال مشاهد وصور واقعية حية فى البلدان العالم العربى والإسلامى .
3- تركيز الصورة الإعلامية على معتقل جوانتانامو على أنه مقر لوحشية وهمجية الحكومة الأمريكية ، ليكون ذلك المعتقل رمزاً للأبادة الأنسانية ضد العرب والمسلمين