إنتعاش
02-02-2005, 08:18 AM
رصد محللون ماليون تأثر عدد من القطاعات التجارية بالسوق المحلي منذ بدء الاكتتاب في اسهم شركة ناقلات الغاز في السادس عشر من الشهر الماضي والذي سيستمر حتى منتصف فبراير الحالي لتأمين اموال للاكتتاب بها في الشركة الاضخم في تاريخ السوق المالي المحلي
والقطاعات الاكثر تأثرا هي الاراضي والعقارات والسيارات المستعملة والذهب التي لجأ لها المكتتبون باعتبارها اوعية ادخارية باستثناء قطاع السيارات المستعملة الذي قد يلجأ اليه صغار المستثمرين
ورغم حدوث حركة بيع نشطة في القطاعات المذكورة لتأمين سيولة للاكتتاب في اسهم «ناقلات» الا ان المحللين لم يرصدوا هبوط اسعار في القطاعات الثلاثة نتيجة لاختلال آلية العرض والطلب وعزوا ذلك لمحدودية فترة الاختلال في آلية السوق المقدر لها بشهر واحد على ان تعود الامور لسابق عهدها
في غضون ذلك اسهمت البنوك الوطنية في تأمين قروض لطالبي الاكتتاب في اسهم «ناقلات» بعد سماح مصرف قطر المركزي بهذه الخطوة في اطار شروط محددة تتعلق باستيفاء الضمانات اللازمة لتسديد القروض
ويقول مروان ابو حمد مدير معرض رام للسيارات ان حركة بيع السيارات في المعارض تراجعت الى النصف 50% منذ مطلع يناير الماضي بالتزامن مع الاعلان عن طرح اسهم «ناقلات» للاكتتاب وفي المقابل زاد عرض السيارات في السوق وخصوصا من قبل المواطنين الذين يعرضون سيارات للبيع الفوري بأقل من سعر السوق بما في ذلك سيارات الصالون والباصات وسيارات الدفع الرباعي
واشار ابو حمد الى ان تسهيلات البنوك للمقترضين قللت من التأثيرات السلبية على السوق رغم ان قطاع السيارات المستعملة تعرض لبعض الركود ولكن نتوقع مع الانتهاء من الاكتتاب في اسهم ناقلات ان يعود للسوق انتعاشه السابق
ويرى عبدالعزيز خليل مدير مكتب الرمال للعقارات ان سوق العقارات والاراضي تأثر قبل شهر من بدء الاكتتاب في اسهم «ناقلات» ما يزال مستمرا حتى الآن ويتوقع ان يتواصل الى منتصف الشهر الحالي
وقال ان زيادة المعروض في السوق من العقارات والاراضي لم يؤثر على الاسعار التي احتفظت بمستوياتها العالية لأن كثيرا من اصحاب العقارات أوقفوا بيع عقاراتهم الى حين الانتهاء من اكتتاب «ناقلات» لأنهم يتوقعون ان تستمر الاسعار في التصاعد كما ان القطاع سيستفيد بعد تداول اسهم «ناقلات»
وقال ان تأجيل قرار الشراء أو البيع في قطاع العقارات او الاراضي الى حين الانتهاء من اكتتاب «ناقلات» اصاب القطاع بنوع من الركود الوقتي الذي نتوقع ان يزول بزوال اسبابه
فيما يرى محمد السادة مساعد مدير عام شركة عقار ان قطاع العقارات والاراضي لم يشهد تغيرات تذكر مع بدء الاكتتاب في اسهم «ناقلات» لأن معظم المستثمرين كانوا يعلمون بموعد الاكتتاب في مطلع العام 2005 لذلك امنوا الاموال الكافية للاكتتاب قبل وقت كاف مؤكدا ان قطاع العقارات لا يقل ربحا عن الاسهم خصوصا في السنوات الاخيرة التي شهد فيها القطاع انتعاشا كبيرا
وأكد ان حدوث اي زيادة في المعروض كان يمكن ان يؤثر على الاسعار وهذا الشيء لم يحدث وحافظت الاراضي والعقارات على اسعارها السابقة
ويقول فهد عبدالعزيز صاحب محل كيلوباترا للذهب بسوق الذهب ان هناك بعض الزيادة في المعروض بسوق الذهب بتأثير من اكتتاب شركة «ناقلات» ولكن دون ان تؤثر زيادة المعروض وقلة الطلب على الاسعار لأن الذهب والمجوهرات عموما اسعارها تتحدد عالميا ولا تتأثر كثيرا بالركود والرواج المحلي ونتوقع ان تعود آلية السوق الى سابق عهدها بعد انتهاء الاكتتاب في اسهم «ناقلات»
ويرى احد العاملين في مجوهرات الماجد ان حركة البيع لم تتأثر بالاكتتاب في اسهم «ناقلات» في المحلات الكبيرة للمجوهرات لأن زبائن هذه المحلات لا يفرطون عادة في مقتنياتهم من المجوهرات لأي سبب بخلاف صغار المستثمرين الذين يلجأون الى ذلك تحت ضغط شح السيولة
والقطاعات الاكثر تأثرا هي الاراضي والعقارات والسيارات المستعملة والذهب التي لجأ لها المكتتبون باعتبارها اوعية ادخارية باستثناء قطاع السيارات المستعملة الذي قد يلجأ اليه صغار المستثمرين
ورغم حدوث حركة بيع نشطة في القطاعات المذكورة لتأمين سيولة للاكتتاب في اسهم «ناقلات» الا ان المحللين لم يرصدوا هبوط اسعار في القطاعات الثلاثة نتيجة لاختلال آلية العرض والطلب وعزوا ذلك لمحدودية فترة الاختلال في آلية السوق المقدر لها بشهر واحد على ان تعود الامور لسابق عهدها
في غضون ذلك اسهمت البنوك الوطنية في تأمين قروض لطالبي الاكتتاب في اسهم «ناقلات» بعد سماح مصرف قطر المركزي بهذه الخطوة في اطار شروط محددة تتعلق باستيفاء الضمانات اللازمة لتسديد القروض
ويقول مروان ابو حمد مدير معرض رام للسيارات ان حركة بيع السيارات في المعارض تراجعت الى النصف 50% منذ مطلع يناير الماضي بالتزامن مع الاعلان عن طرح اسهم «ناقلات» للاكتتاب وفي المقابل زاد عرض السيارات في السوق وخصوصا من قبل المواطنين الذين يعرضون سيارات للبيع الفوري بأقل من سعر السوق بما في ذلك سيارات الصالون والباصات وسيارات الدفع الرباعي
واشار ابو حمد الى ان تسهيلات البنوك للمقترضين قللت من التأثيرات السلبية على السوق رغم ان قطاع السيارات المستعملة تعرض لبعض الركود ولكن نتوقع مع الانتهاء من الاكتتاب في اسهم ناقلات ان يعود للسوق انتعاشه السابق
ويرى عبدالعزيز خليل مدير مكتب الرمال للعقارات ان سوق العقارات والاراضي تأثر قبل شهر من بدء الاكتتاب في اسهم «ناقلات» ما يزال مستمرا حتى الآن ويتوقع ان يتواصل الى منتصف الشهر الحالي
وقال ان زيادة المعروض في السوق من العقارات والاراضي لم يؤثر على الاسعار التي احتفظت بمستوياتها العالية لأن كثيرا من اصحاب العقارات أوقفوا بيع عقاراتهم الى حين الانتهاء من اكتتاب «ناقلات» لأنهم يتوقعون ان تستمر الاسعار في التصاعد كما ان القطاع سيستفيد بعد تداول اسهم «ناقلات»
وقال ان تأجيل قرار الشراء أو البيع في قطاع العقارات او الاراضي الى حين الانتهاء من اكتتاب «ناقلات» اصاب القطاع بنوع من الركود الوقتي الذي نتوقع ان يزول بزوال اسبابه
فيما يرى محمد السادة مساعد مدير عام شركة عقار ان قطاع العقارات والاراضي لم يشهد تغيرات تذكر مع بدء الاكتتاب في اسهم «ناقلات» لأن معظم المستثمرين كانوا يعلمون بموعد الاكتتاب في مطلع العام 2005 لذلك امنوا الاموال الكافية للاكتتاب قبل وقت كاف مؤكدا ان قطاع العقارات لا يقل ربحا عن الاسهم خصوصا في السنوات الاخيرة التي شهد فيها القطاع انتعاشا كبيرا
وأكد ان حدوث اي زيادة في المعروض كان يمكن ان يؤثر على الاسعار وهذا الشيء لم يحدث وحافظت الاراضي والعقارات على اسعارها السابقة
ويقول فهد عبدالعزيز صاحب محل كيلوباترا للذهب بسوق الذهب ان هناك بعض الزيادة في المعروض بسوق الذهب بتأثير من اكتتاب شركة «ناقلات» ولكن دون ان تؤثر زيادة المعروض وقلة الطلب على الاسعار لأن الذهب والمجوهرات عموما اسعارها تتحدد عالميا ولا تتأثر كثيرا بالركود والرواج المحلي ونتوقع ان تعود آلية السوق الى سابق عهدها بعد انتهاء الاكتتاب في اسهم «ناقلات»
ويرى احد العاملين في مجوهرات الماجد ان حركة البيع لم تتأثر بالاكتتاب في اسهم «ناقلات» في المحلات الكبيرة للمجوهرات لأن زبائن هذه المحلات لا يفرطون عادة في مقتنياتهم من المجوهرات لأي سبب بخلاف صغار المستثمرين الذين يلجأون الى ذلك تحت ضغط شح السيولة