مشاهدة النسخة كاملة : أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ
هامورة
22-05-2008, 09:57 PM
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ". أخرجه الترمذي (5/517 ، رقم 3479). والحاكم (1/670 ، رقم 1817) ، وأخرجه أيضًا: ابن أبى حاتم كما فى تفسير ابن كثير (4/75) ، والطبراني فى الأوسط (5/211 ، رقم 5109) ، وابن عدي (4/60 ، ترجمة 912 صالح بن بشير أبو بشر المرى) ، والرافعي (3/329) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 143). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ : (وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ) وَأَنْتُمْ مُعْتَقِدُونَ أَنَّ اللَّهَ لَا يُخَيِّبُكُمْ لِسِعَةِ كَرَمِهِ وَكَمَالِ قُدْرَتِهِ وَإِحَاطَةِ عِلْمِهِ لِتَحَقُّقِ صِدْقِ الرَّجَاءِ وَخُلُوصِ الدُّعَاءِ، لِأَنَّ الدَّاعِيَ مَا لَمْ يَكُنْ رَجَاؤُهُ وَاثِقًا لَمْ يَكُنْ دُعَاؤُهُ صَادِقًا (مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ) أَيْ مُعْرِضٍ عَنْ اللَّهِ أَوْ عَمَّا سَأَلَهُ (لَاهٍ) مِنْ اللَّهْوِ أَيْ لَاعِبٍ بِمَا سَأَلَهُ أَوْ مُشْتَغِلٍ بِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى. وَهَذَا عُمْدَةُ آدَابِ الدُّعَاءِ وَلِذَا خُصَّ بِالذِّكْرِ.
Abdulla Ahmed
23-05-2008, 06:14 AM
سؤال: ماهي أسباب قبول الدعاء؟
** يجيب الشيخ اسماعيل نور الدين من علماء الأزهر الشريف: من أسباب قبول الدعاء: المطعم الحلال فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إن الله خاطب المؤمنين بما خاطب به المرسلين فقال تعالي: "ياأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا".
وقال: "ياأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون". ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلي السماء ويقول يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فأني يستجاب له". رواه مسلم والترمذي.
ومن أسباب قبول الدعاء أن يدعو المسلم وهو موقن بالاجابة.
فقد قال صلي الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة".
وروي الامام أحمد باسناد جيد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "مامن مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها احدي ثلاث إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وأما أن يصرف عنه من السوء مثلها قالوا إذا نكثر قال الله أكثر.
وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يارسول الله ادعو الله أن أكون مستجاب الدعوة فقال النبي صلي الله عليه وسلم: ياسعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه مايتقبل منه عمل أربعين يوما وأيما عبد نبت لحمه من سحت فالنار أولي به. أخرجه الطبراني.
وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: من نزل به هم أو غم أو كرب أو خاف من سلطان فدعا بهؤلاء استجيب له: "أسألك بلا إله إلا أنت رب السماوات السبع ورب العرش الكريم .. وأسألك بلا إله إلا أنت رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن إنك علي كل شيء قدير" ثم يسأل الله حاجته .
المصدر: جريدة " المساء " المصرية
العـوا
23-05-2008, 04:19 PM
بارك الله فيكم
هام السحاب
23-05-2008, 04:52 PM
جزاك الله خير
كشافات بيجو
23-05-2008, 04:55 PM
بارك الله فيك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.