مغروور قطر
30-10-2005, 06:31 AM
مصطلحات لا وجود لها في قاموس الاقتصاديين.. كبارهم وصغارهم
أهل البورصة يبتدعون لغتهم الـخاصة: السهم مشلع أو دايخ.. واحذر من خيل البصرة
كتب محمد البغلي:
تحفل البورصة في الكويت بمصطلحات وتعابير شعبية تختلف اختلافاً جذرياً عما يتداوله الكبار والصغار من مصطلحات اقتصادية مثل الربح أو الخسارة أو رأس المال ومضاعف السعر إلى الربحية أو القيمة الدفترية وغيرها كثير، لدرجة أن هذه المصطلحات والتعابير الشعبية باتت بمكانة اللغة المتناقلة في التداول خصوصاً في الصالة الرئيسية في مبنى البورصة الذي يعج يومياً بمئات صغار المتداولين.
وتتميز لغة المتداولين في البورصة في كونها واضحة ومحددة والأهم من ذلك في أنها موجزة. فالسهم الصاعد إلى الحد الأعلى يقال عنه «مشلع» شبيهاً بالصقور والطيور الجارحة التي تطير في مستويات عالية أو إذا انحدر إلى الحد الأدنى ففي هذه الحالة لا يجد السهم أفضل من لقب «دايخ»، كدليل على ضعف السهم وقلة حيلة المساهمين تجاه وضعه السعري. اما إذا صعد السهم بقوة ثم عاد ليتراجع سريعاً فليس هناك ابلغ من وصفه بـ«خيل البصرة» وهي خيول تعرف بسرعتها في البداية ثم لا تلبث أن تضعف كونها لا تتحمل المسافات الطويلة.
وفي وصف أحوال السوق وهو التعبير المتداول عن البورصة - هناك الكثير من المصطلحات. فإذا كان المؤشر صاعداً باللون الأخضر فالسوق اليوم ربيع أما إذا هبط المؤشر وأعطى اللون الأحمر فيكون السوق «دم أو مذبحة» في حين إذا كان التداول خلال اليوم ضعيفاً ولم يعط المؤشر صورة واضحة للتوجه فيكون أفضل تعبير هو أن السوق «مهدي كأنه ماشي على بيض» تدليلاً على الهدوء والضعف والملل خصوصاً إذا كانت هذه الأوضاع من وجهة نظر الصغار غير مبررة.
الحال وتفسيراتها
أما لوصف الأسهم فهناك مصطلحات عديدة لتفسير أحوالها فهذا سهم «ما تشوفه إلا بدربيل» والدربيل هو المنظار البصري وهذا الوصف يستخدم على السهم الصاعد بصورة يومية دون أن يكون بمقدور أحد أن يشتريه أو يطلب منه كمية كبيرة، وعلى عكس سهم الدربيل ثمة سهم «لايث» وهو لفظ يستخدم لوصف سهم ليس عليه إقبال قوي أو أن تكون أرباحه متواضعة، وكذلك هناك سهم «كباريه» وهذا وصف للأسهم الممتازة التي تتجاوز قيمتها 5.2 دينار فلا يستطيع شراء كميات كبيرة منها إلا من كان في حسابه ما يفوق 6 أو 7 أصفار، ولا يجب أن ننسى أسهم «المطاوعة» وهو التعبير الشائع لوصف أسهم الشركات الإسلامية أو المتوافقة مع الشريعة.
ولد حلال أم دايخ؟
وفي الحديث عن أوصاف الاسهم فهنالك سهم «ولد حلال» يعطي عوائد جيدة وحركته في الصعود ممتازة، وسهم اخر «دايخ أو نايم» بمعنى ان اداءه سيىء او يتميز بالجمود وضعف معدل دوران السهم فضلاً عن الأسهم «المحفوفة» اي الممسوكة من الكبار ونخبة البورصة الذين يوصف الواحد منهم بانه «ولد سوق» ولا يجلس الا في «ديوانية عروقها بالماي» وهو لفظ يدل على قوة المصادر الاخبارية وملاصقة ذوي الحل والعقد في البورصة.
وتدخل العائلة ضمن مصطلحات البورصة مثل «الأم والبنت» لوصف العلاقة بين شركة ما وشركة تابعة أو ان تدخل الأمثال الشعبية فأهل القناعة يقولون دائماً «من طمع طبع» فيما يرد أهل المخاطرة بأن المتاجرة بالأسهم «يا خال يابو ثنتين» كما هي الحال في «لعبة كوت بوستة» وهناك مجموعة أوصاف على النقدي «الحليب» والمنحة «الفروخ» والمستثمر «نايم على السهم» والمضارب «لاحق السهم».
في كل يوم يدخل الى السوق مصطلح جديد سرعان ما ينتشر ويتداول أكثر من تداولات السوق نفسه.
قاموس المصطلحات
> يشتري سمكاً بالماء: يقصد بها من يشتري سهماً من دون تخطيط أو معلومة أو حتى معرفة بماهية السهم فهناك العديد ممن يشتري سهماً لا يعرف عنه شيئاً.
üüü
> غيابي: وهو مصطلح يستخدم احياناً في شراء عقود الأجل بمعنى ان المستثمريشتري أسهماً مصيرها في علم الغيب.
üüü
> سهم بعارين: وهو كناية عن الأسهم الثقيلة التي لا يعرف عنها سهولة الحركة أو المضاربة.
üüü
> سهم ريشة: أي السهم الخفيف ذو رأس المال الصغير الذي تسهل المضاربة عليه.
üüü
> مشربك: أي الذي يشتري مجموعة أسهم من مختلف القطاعات والمجموعات في البورصة ولا يختار مجموعة بعينها.
üüü
> المجموعة: مجموعة المخازن.
üüü
> أسمنتيات: أسهم الأسمنت الخليجية.
üüü
> سهم عتر: أي سهم صاعد بقوة ولا يتأثر في حركة السوق صعوداً أو هبوطاً.
üüü
> اعتمد: كلمة يقصد بها إتمام الصفقة.
üüü
> بعيد عن السوق: تقال للذي يشتري سهماً لا يتفاعل مع ما يحدث في السوق من صعود أو هبوط.
üüü
> خمط المعروض: أي اشتري بالملايين سهماً بصفقة واحدة
üüü
> دج السهم: بمعنى باع كميات كبيرة.
أهل البورصة يبتدعون لغتهم الـخاصة: السهم مشلع أو دايخ.. واحذر من خيل البصرة
كتب محمد البغلي:
تحفل البورصة في الكويت بمصطلحات وتعابير شعبية تختلف اختلافاً جذرياً عما يتداوله الكبار والصغار من مصطلحات اقتصادية مثل الربح أو الخسارة أو رأس المال ومضاعف السعر إلى الربحية أو القيمة الدفترية وغيرها كثير، لدرجة أن هذه المصطلحات والتعابير الشعبية باتت بمكانة اللغة المتناقلة في التداول خصوصاً في الصالة الرئيسية في مبنى البورصة الذي يعج يومياً بمئات صغار المتداولين.
وتتميز لغة المتداولين في البورصة في كونها واضحة ومحددة والأهم من ذلك في أنها موجزة. فالسهم الصاعد إلى الحد الأعلى يقال عنه «مشلع» شبيهاً بالصقور والطيور الجارحة التي تطير في مستويات عالية أو إذا انحدر إلى الحد الأدنى ففي هذه الحالة لا يجد السهم أفضل من لقب «دايخ»، كدليل على ضعف السهم وقلة حيلة المساهمين تجاه وضعه السعري. اما إذا صعد السهم بقوة ثم عاد ليتراجع سريعاً فليس هناك ابلغ من وصفه بـ«خيل البصرة» وهي خيول تعرف بسرعتها في البداية ثم لا تلبث أن تضعف كونها لا تتحمل المسافات الطويلة.
وفي وصف أحوال السوق وهو التعبير المتداول عن البورصة - هناك الكثير من المصطلحات. فإذا كان المؤشر صاعداً باللون الأخضر فالسوق اليوم ربيع أما إذا هبط المؤشر وأعطى اللون الأحمر فيكون السوق «دم أو مذبحة» في حين إذا كان التداول خلال اليوم ضعيفاً ولم يعط المؤشر صورة واضحة للتوجه فيكون أفضل تعبير هو أن السوق «مهدي كأنه ماشي على بيض» تدليلاً على الهدوء والضعف والملل خصوصاً إذا كانت هذه الأوضاع من وجهة نظر الصغار غير مبررة.
الحال وتفسيراتها
أما لوصف الأسهم فهناك مصطلحات عديدة لتفسير أحوالها فهذا سهم «ما تشوفه إلا بدربيل» والدربيل هو المنظار البصري وهذا الوصف يستخدم على السهم الصاعد بصورة يومية دون أن يكون بمقدور أحد أن يشتريه أو يطلب منه كمية كبيرة، وعلى عكس سهم الدربيل ثمة سهم «لايث» وهو لفظ يستخدم لوصف سهم ليس عليه إقبال قوي أو أن تكون أرباحه متواضعة، وكذلك هناك سهم «كباريه» وهذا وصف للأسهم الممتازة التي تتجاوز قيمتها 5.2 دينار فلا يستطيع شراء كميات كبيرة منها إلا من كان في حسابه ما يفوق 6 أو 7 أصفار، ولا يجب أن ننسى أسهم «المطاوعة» وهو التعبير الشائع لوصف أسهم الشركات الإسلامية أو المتوافقة مع الشريعة.
ولد حلال أم دايخ؟
وفي الحديث عن أوصاف الاسهم فهنالك سهم «ولد حلال» يعطي عوائد جيدة وحركته في الصعود ممتازة، وسهم اخر «دايخ أو نايم» بمعنى ان اداءه سيىء او يتميز بالجمود وضعف معدل دوران السهم فضلاً عن الأسهم «المحفوفة» اي الممسوكة من الكبار ونخبة البورصة الذين يوصف الواحد منهم بانه «ولد سوق» ولا يجلس الا في «ديوانية عروقها بالماي» وهو لفظ يدل على قوة المصادر الاخبارية وملاصقة ذوي الحل والعقد في البورصة.
وتدخل العائلة ضمن مصطلحات البورصة مثل «الأم والبنت» لوصف العلاقة بين شركة ما وشركة تابعة أو ان تدخل الأمثال الشعبية فأهل القناعة يقولون دائماً «من طمع طبع» فيما يرد أهل المخاطرة بأن المتاجرة بالأسهم «يا خال يابو ثنتين» كما هي الحال في «لعبة كوت بوستة» وهناك مجموعة أوصاف على النقدي «الحليب» والمنحة «الفروخ» والمستثمر «نايم على السهم» والمضارب «لاحق السهم».
في كل يوم يدخل الى السوق مصطلح جديد سرعان ما ينتشر ويتداول أكثر من تداولات السوق نفسه.
قاموس المصطلحات
> يشتري سمكاً بالماء: يقصد بها من يشتري سهماً من دون تخطيط أو معلومة أو حتى معرفة بماهية السهم فهناك العديد ممن يشتري سهماً لا يعرف عنه شيئاً.
üüü
> غيابي: وهو مصطلح يستخدم احياناً في شراء عقود الأجل بمعنى ان المستثمريشتري أسهماً مصيرها في علم الغيب.
üüü
> سهم بعارين: وهو كناية عن الأسهم الثقيلة التي لا يعرف عنها سهولة الحركة أو المضاربة.
üüü
> سهم ريشة: أي السهم الخفيف ذو رأس المال الصغير الذي تسهل المضاربة عليه.
üüü
> مشربك: أي الذي يشتري مجموعة أسهم من مختلف القطاعات والمجموعات في البورصة ولا يختار مجموعة بعينها.
üüü
> المجموعة: مجموعة المخازن.
üüü
> أسمنتيات: أسهم الأسمنت الخليجية.
üüü
> سهم عتر: أي سهم صاعد بقوة ولا يتأثر في حركة السوق صعوداً أو هبوطاً.
üüü
> اعتمد: كلمة يقصد بها إتمام الصفقة.
üüü
> بعيد عن السوق: تقال للذي يشتري سهماً لا يتفاعل مع ما يحدث في السوق من صعود أو هبوط.
üüü
> خمط المعروض: أي اشتري بالملايين سهماً بصفقة واحدة
üüü
> دج السهم: بمعنى باع كميات كبيرة.