يَومِيّات عَاشِق ..

[المتألم]

يَومِيّات عَاشِق

أو ضائع
أو طالب حب


حاولت كثيرا أن أكتب يومياتي دون أن أستطيع
فتقلب نفسيتي يرهق قدرتي على الكتابة حينا
ويصبح إخراج الحرف مثل الولادة يصعب إخراجه إلا بعد
حمل وولادة عسيرة وأحيانا قيصرية
كنت أتوقف بعد عدة أيام
فألجأ لكتابة مذكراتي بعد ذلك في نقوش على جدران قلبي الداخلية
ثم أتوقف ثم أكتب وهكذا بلا نسق مميز بل على ما تأتي به نفسي.
هنا سأحاول أن أضع يوميات إنسان ضاعت أيامه قبل أن يعيشها
واختفت ملامحها قبل أن تتكون وتتشكل
وخفتت ألوانها قبل أن تظهر في زهو
يوميات متفرقة بين لحظات سعادة وحزن وألم وفرح ومواقف وآراء
يوميات إنسان عادي جدا إلا من وجع يحفر في القلب والروح
يحفر عميقا كلما مرت لحظة بدون الحبيب الذي يمنح الروح سعادتها
يوميات إنسان يتعذب ويتعذب غيره بلا سبب
يتعذب وتتعذب بلا معنى بلا تضحية تستحق أن نتعذب لها كل هذا العذاب
يوميات بين ألم الفراق وأمل اللقاء
بين تثبيط البعض وكسر كل أسباب الحياة
وبين تقوية البعض لي في مسيرتي التي اخترتها
يوميات الوحدة التي ترافقني في ساعات يربض بينها يوم وعام
يوميات لا أدري كيف نهايتها كما لا أتوقع كيفية سيرها وترنحها وصاحبها
في بؤس وألم يصعب وصفه إلا من محب عاش ما عشت..

[المتألم]

في مدرستك ..


تعلمت في مدرستك يا سيدتي فنون شتى
فن الحزن
وفن الموت
وفن ملاحقة الأنوار
تعلمت منك الغموض
وكيف أخبئ تحت الوسادة
رسائل حب صحا من منام
**
تعلمت أن الخطايا مخزنة في الجسد
وأن العيون التي تشتهي
يجب غرز إبرة في ضوءها
**
تعلمت أن السرير النقي
وأن الفراش النقي
وأن الشراشف لابد أن تشتكي
ذات يوم رحيلك عنها
**
تعلمت أن الوجود عذاب
إذا ما رحلتِ
وسافر من معطفي
رذاذ العطور التي
عطرتنا سويا
فلا تذهبي
**
تعلمت أني بدونك ضائع
فليس لدي سواك اتجاه
وليس لدي دليل سواك
**
تعلمت أن الوجود عذاب
وأن الحياة عذاب
وأن السعادة محض هباب إذا لم تكوني معي

[المتألم]

حبّذا الغرق ..

في بحرك ..

[المتألم]

في مدينتي


لا يُغنّي الليل ..




بل يَبكي ....

[شبيهة البحر]

في مدينتي


لا يُغنّي الليل ..




بل يَبكي ....

الليل دائماً يبكي
رائع أيها المتألم
واصل يومياتك وسنتابع

[هام السحاب]

تسلم يمينك على الكلمات الرائعه

[زقرتي ومزاجي]

<<< متابع

[A07]

بوح جميل من قلبك المرهف
جميل جدا ان اقرأ لك اخي العزيز المتألم
سوف اكون من المتابعين لفيضك العذب

تقبل تحياتي :)

[المتألم]

شكرا لكل من ترك بعضه هنا ..


المكان أصبح أطيب بكم ...



تحيتي واحترامي

[المتألم]

لأني أحبك لا بأس أن تذبحيني
لا بأس أن تغرزي خنجرا في فؤادي
سأحمل كل الخطايا وأرحل وحدي
حزينا لوحدي
رفيقي بهذا الفراق الكئيب شحوب القمر
ونوح الحمام الذي مل وجهي الحزين
وحر الهجير الذي يلهب الروح بالاشتياق
ووعد اللقاء الذي بيننا للأبد
لا بأس إن أخبروك بموتي
وحيدا حزينا
بين الرمال التي زاد شوقي عليها
أمام النجوم التي زاد حبي عليها

فقط لا تقولي بأني خائن
فما خنت حبك
ولكنني كنت مثلك فوق القمر
وبين النجوم وتحت الشجر

[المتألم]

وأمر بقرب السور الفاصل بين العين وبين العين
ألتمس الدفء بلمس السور
ألملم دمعي المتناثر شوقا
أنتظر وحيدا حتى الفجر
..أعود و آثار القُبلة تبقى ..

[المتألم]

النجوم تبكي حرقة
ومآقي الشموس تقطر ألما
والقمر ينزف شوقا
..على مسرح الحب أشكو ألمي ...

[المتألم]

الزقاق مظلم وضوء عمود الإنارة خافت ..
أسْتندُ على الجدار وأراقب النافذة المضاءة ..
ألمح خيالا يرقص ..
وخيالا آخر يرقص ..
أبْتسمُ بينما القلب يبكي ..
قررت الذهاب وأقسمت أن لا أعود ..
في الليلة التالية ..
كان الزقاق وكان عمود الإنارة ..
وظل رجل مستند إلى الجدار ..يبتسم ..

***

الجود بارد .. والمطر يزداد شدة ..
النافذة غير محكمة الإغلاق ..
وقطرات المطر تتناثر على السرير الدافئ ..

**

هل اغتسلتِ بالمسك اليوم ..؟
هل مررت بهذا الشارع ..؟
هل زرت العيادة ..؟
هل خرجتِ من البيت ..؟
أينما ذهبتُ أجد عرفك ..

**

أناملي
تجيد السفر
تجيد الهروب
تجيد الرسم
تجيد الكلام
تجيد التوغل في صحراءك المعشوشبة ..

**

لا تخافي
قفي خلفي
ضمي صدرك لظهري
ضمي بثقة
أنا مستعد للمواجهة ..
لن يزورك الموت قبلي ..

**

القلب يرتجف
والعرق يقطر
والعيون زائغة
والأطراف مرتجفة
والروح تنتشي بسعادة
و الشفاه مبتسمة
كانت رحلتنا لذيذة لذيذة ..

**

كل شئ في الحديقة يستمع لك
يلتف حولك في حبور
يتلذذ بحديثك العذب
العصافير
الشجر
الورود
بركة الماء
فراشة الحديقة
..... وأنا

**

حياة واحدة لا تكفي ..
الحياة قصيرة جدا ...
وأنا أريد أن أفهمك ..
أن أسكن جوفك ..
أن أتناثر فيك لأعرف سرك ..
أن أتوغل فيك لأعرف مدنك حتى أجدك .. حتى أعرف سبلك ..
حتى أفك طلاسم روحك ..
أحتاج حياة وأخرى وأخرى وأحتاج أيضا لأخرى وأخر ى وأحتاج أيضا ..

**

لم أقبل أنثى قط ..
أختزن القبلة من أجلكِ ..
أختزن فيها ..
شوقي وحنيني ..
الآم سنينِي ..
عقلي وجنوني ..
حبي الفائر في أنفاسي..
حبي المنبجس من أطرافي ..
أقسم ..
أني ما قبلت قبلك أنثى ..

[لمعة ألمآسه]

سلمت من النار

[المتألم]

سلمت من النار



وسلمتي ..

[المتألم]

لأن حضورك طاغ
أفتعل مشاغبات مع خيالي لأهرب ..
أستيقظ ليلا مستشعرا طيفا يمر قربي ، يسحب لحافي ..
بذخ الفجر يذكرني بها
وتنفسها الزكي الذي يغافل روحي ، يأسرها
أفتعل خيالات لأمتطيها هاربا حيث نلتقي بلا حواجز
ونرقص في حبور رقصتنا الأولى ..

حتى كعب حذائها يتواطئ مع البعد
ليبعد راحة قدمها عن ظهر قدمي ..
وتنفرج فراغات أناملي لتملؤها أناملها الهاربة نحوي
كماء يتدفق من بين صخور ملساء

أصطنع اللحظة لأبقى قربها
فيغافلني الوقت بالرحيل
أنتفض لفراق يشق روحي
ويرش الملح لحظة تلو أخرى

يربض الوقت على صدري
يتمطئ رويدا بشفرات ترحل من ضلعي لتقف داخل قلبي
ثم ترقص فيه وتزخرف آهات البعد
ينتفض قلبي الصغير فتخرج شفره تلو شفره
يبكي حسره
وبعد لحظات وفي منعطف الحلق تتعثر عبره
أفتعل نعاسا يدنيني من حلم يجعلنا وآحد
ينسينا قوانين الواقع
آلآم وأحزان الواقع
جدرآن وأسوار الواقع
فيعود الطّيف يداعبني ويشد لحافي فأسقط مصطدما بالواقع
لا مهرب فالواقع واقع
فأعود لأفتعل خيالات أهرب فيها منكِ إليكِ ..

[زقرتي ومزاجي]

متابع يالمتألم واصل

:)

<<<<<<<<<<<

[المتألم]

دموعي التي تنساب في برد الوحدة تتجمد على خدي
المحمر بنار الفراق والملتهب بشوق يجرح الشفاه
بالجفاف المشتاق للارتواء من نهر حبها الفائض عذوبة ولذة.
أكمل خطواتي في ترنح مبين بين شمال ويمين
يبللني مطر أسود انهمر في ليل حالك وأنا أفكر فيها
قاطعا أزقة المدينة المهجورة إلا مني ومن خيالي الحزين.
أدخل بيتي لألقي بنفسي بين قطع الأثاث المحطم وكأني
ميت مات منذ سنين ولم يعلم به أحد حتى هو لم يدرك أنه مات
وأن خياله هو الذي يجوب المدينة المهجورة في ضلال عظيم
باحثا عن نورها الذي يعيده للحياة ليموت موتة طبيعية
فقد مل كونه خيالا يتعسس في طرقات مدينة البعد المهجورة
باحثا عن ماءها الموهوب لغيره.

[المتألم]

متابع يالمتألم واصل

:)

<<<<<<<<<<<

تتبعك .. يبهجني ..


كُنْ بالجوار ..

[المتألم]

تحملني رائحة المسك إليكِ
تذكّرني لحظات العشق الجارف
تجبرني أن أخضع أكثر
أن أتمزق أكثر
أن أشتاق إليك أكثر ...
**
تحملني رائحة المسك إليك ِ
تنقلني ل حدود الروح الفواحة مسكا ..
**
.. مازالت روحك تتضوع مسكا..

[المتألم]

لا رغبة لدي في فعل شئ
أو قول أي شئ

الألم يحيطني من كل جانب

وآثار قيوده تدمي معصمي ..

.

[المتألم]

إذا لم أكن بحجم الفراق..
فذاك لأني كالسواقي.. أحمل الماء للآخرين وأموت عطشاً..

[المتألم]

**

الفنجان الثمل من لثمتك يصارع التشقق والانكسار ..
وأنا أحسده بشده ..

**

الإكسسوارات التي لا تحبينها ..
تتلوى حسرة ..
تتمنى لو كانت ألماسا ...

[BURBERRY]

تحملني رائحة المسك إليكِ
تذكّرني لحظات العشق الجارف
تجبرني أن أخضع أكثر
أن أتمزق أكثر
أن أشتاق إليك أكثر ...
**
تحملني رائحة المسك إليك ِ
تنقلني ل حدود الروح الفواحة مسكا ..
**
.. مازالت روحك تتضوع مسكا..


مبدع اخووي المتألم