hich
24-05-2008, 03:37 AM
طبعا كلكم تدرون عن موضوع شراء الديار القطرية لثكنات تشيلسي منذ فترة
وللأشخاص الذين يريدون الالمام بالموضوع الرابط التالي
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=47&article=459680&issueno=10679
عموما بعد ماتم الشراء اعترضت بلدية لندن قائلة ان المشروع فاخر جدا ولا يستطيع المواطن البريطاني العادي الشراء فيه (سلم لي على المواطن القطري) وبلدية الريان....
وأشترطت على الديار القيام بلأستثمار في ضواحي لندن وهو استثمار معدوم الفائدة وان كان لدعم المواطن البريطاني فقط(الله يرحمنا واحنا نبي بيوت يقولون روحو بنك التنمية ونطروا سنين)
وأليكم الخبر(الورطة) كما ورد من المصدر وان كان تم ربطه بطريقه استثمارية ولكن لاحظ ان الديار وافقت اي انه تم فرض الموضوع عليها فوافقت ولم تتقدم له من نفسها
الديار القطرية تشتري منطقة سكنية في لندن
العاصمة البريطانية لندن تشهد تدفق استثمارات قطرية (الفرنسية-أرشيف)
وافقت شركة الديار القطرية على شراء جزء من مشروع تطوير منطقة سكنية بالعاصمة البريطانية.
وأكد متحدث باسم الديار موافقتها على شراء ثلاثة مبان في مشروع تطوير غروسفنور ووترسايد في تشلسي، بحيث تحتوي المباني على 335 شقة لدى اكتمالها في العام 2012.
وفي بيان للشركة قال رئيسها التنفيذي ناصر الأنصاري إن المشروع يمثل استكمالا للصفقة التي سبقته بشراء ثكنات تشلسي في لندن من وزارة الدفاع البريطانية في أبريل/ نيسان الماضي.
المصدر
http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=1071135
والنتيجة الخبر التالي:
يواجه اكبر مشروع عقاري في لندن يقام على اراضي معسكر سابق في حي تشيلسي الراقي متاعب بسبب ازمة الائتمان السائدة حاليا على رغم تأكيدات القائمين على المشروع ان القطاع الفاخر لن يتأثر كثيرا بالأزمة. ويعد المشروع من اكثر المشروعات العقارية طموحا في العاصمة البريطانية، ويشرف عليه اشهر العقاريين في القطاع الفاخر حاليا وهما الاخوان كاندي بتمويل من الديارالقطرية عبر صندوق «ديار». ويطلق العقاريون في لندن على المشروع اسم «المشروع الازرق» لان هذا هو الاسم الذي كان يحمله المشروع اثناء فترة التصميم.
ولا يقل حجم الاستثمار في اراضي المشروع فقط عن959 مليون استرليني (نحو ملياري دولار) دفعها الاخوان كاندي بتمويل مباشر من صندوق «ديار»، على رغم ان المستشار العقاري لوزارة الدفاع البريطانية نصح الوزارة بألا تتوقع اكثر من 750 مليون استرليني كحد اقصى لثمن الارض، وذلك خلال ذروة الفقاعة العقارية في العام الماضي. ومنذ اسابيع تقدمت شركة كاندي للحصول على تراخيص البناء في المشروع الذي يضم 319 شقة فاخرة. ووفقا لشروط البلدية سوف يتعين على الشركة تقديم عدد مماثل من الشقق الرخيصة لسكان لندن تشرف على بيعها او تأجيرها هيئة عقارية اجتماعية. وبالطبع لن يحقق هذا الجانب الاجتماعي من الاستثمار اي هوامش ارباح مجدية، ويتم التركيز بالتالي على الشقق الفاخرة لكي تحقق اهداف الارباح من المشروع.
ولكن شركات عقار لندنية شككت اخيرا في امكانية نجاح المشروع من حيث الربحية في المناخ الحالي، حيث اشارت عدة شركات في قطاع النخبة العقاري انها لا تستطيع ان تبيع اكثر من عقار واحد شهريا في فئة القمة التي تفوق العشرة ملايين استرليني، وانه حتى لو نجحت شركة كاندي في بيع كل وحداتها العقارية فالامر قد يستغرق منها نحو 300 شهر! ويتوقع الاخوان كاندى تحقيق هوامش ربح قدرها حوالي ثلاثة ملايين استرليني على كل شقة في المشروع، ويعني هذا ان اجمالي الارباح المتوقعة من 319 شقة يماثل كثيرا سعر الارض ويقترب من المليار جنيه استرليني.
ووفقا لحسابات مطوري العقار، فإن المعتاد هو تقسيم الاستثمار في المشروعات العقارية الى ثلاثة اجزاء متساوية هي قيمة الارض ولها حصة الثلث، وتكاليف البناء ولها الثلث الثاني ثم نسبة الارباح ولها الشق الثالث. ويدفع ممولو المشروع حاليا اقساط الارض على خمسة اقساط سنوية، كما ان من المتوقع ان تبدأ قريبا اعمال البناء في المشروع وتصل تكلفتها الى نحو المليار استرليني ايضا. ولكن المشكلة التي تتحدث عنها اوساط العقار في لندن حاليا تتعلق بالشق الثالث وهو تحقيق الارباح المتوقعة، وقيمتها مليار دولار.
ومما يذكر ان الاخوان كاندي وشركاءهما في صندوق «ديار» يشرفان ايضا على اغلى مشروع في لندن وهو مشروع «وان هايد بارك» الذي يتفوق في قيمته على قيمة مشروع تشيلسي. وتباع وحدات مشروع هايد بارك بأسعار اغلى من مشروع تشيلسي. ومازال المشروع الاول قيد البناء ولم يتم بيع كل وحداته العقارية بعد. ويضيف هذا من اعباء بيع المشروع الثاني. وتعاني لندن حاليا من تخمة الشقق الفاخرة مع ندرة التمويل، واذا كان القطاع السوبر فاخر لم يتأثر بعد بالأزمة فإن هذا الوضع قد يتغير في المستقبل اذا طال امد الازمة الحالية، وهو المتوقع، خصوصا اذا تأثر مستوى الاسعار العام في السوق هبوطا، وهو ما يحدث بالفعل. وبالتالي قد يكون من الصعب اقناع مستثمر بشراء شقة بعشرة ملايين استرليني في سوق متراجع. وقد يعرض المشتري الثري ما يراه سعرا عادلا في مثل هذا العقار في حدود ستة ملايين الى ثمانية ملايين استرليني. ومعنى هذا ان مشروع تشيلسي قد لا يغطي تكاليفه، وقد يجد من الافضل تحجيم الخسائر ببيع اكبر عدد ممكن من الوحدات بسعر السوق حتى يغطي المشروع اكبر نسبة من اصل الاستثمار.
ويعاني استثمار الاخوين كاندي من سوء التوقيت، حيث وقعت ازمة الرهن العقاري ومشكلة الائتمان في الوقت الحرج بعد شراء الارض بثمن باهظ وغير مبرر وقبل بداية انشاءات المشروع. فلو كانت ارض معسكر تشيلسي تعرض الان للبيع لما تخطى ثمنها 400 مليون استرليني في اقصى تقدير، وفقا لمصادر السوق. وحتى لو دفع فيها المستثمر المصمم على حيازتها 500 مليون استرليني لكان في استطاعته اكمال المشروع وبيع الوحدات العقارية الفاخرة بنصف الثمن مع تحقيق بعض الارباح. اما الان فان امل تغطية التكاليف يبدو بعيدا كلما طال امد الازمة الحالية
وهذا هو المصدر
http://www.uaeec.com/vb/showthread.php?p=634197
وللأشخاص الذين يريدون الالمام بالموضوع الرابط التالي
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=47&article=459680&issueno=10679
عموما بعد ماتم الشراء اعترضت بلدية لندن قائلة ان المشروع فاخر جدا ولا يستطيع المواطن البريطاني العادي الشراء فيه (سلم لي على المواطن القطري) وبلدية الريان....
وأشترطت على الديار القيام بلأستثمار في ضواحي لندن وهو استثمار معدوم الفائدة وان كان لدعم المواطن البريطاني فقط(الله يرحمنا واحنا نبي بيوت يقولون روحو بنك التنمية ونطروا سنين)
وأليكم الخبر(الورطة) كما ورد من المصدر وان كان تم ربطه بطريقه استثمارية ولكن لاحظ ان الديار وافقت اي انه تم فرض الموضوع عليها فوافقت ولم تتقدم له من نفسها
الديار القطرية تشتري منطقة سكنية في لندن
العاصمة البريطانية لندن تشهد تدفق استثمارات قطرية (الفرنسية-أرشيف)
وافقت شركة الديار القطرية على شراء جزء من مشروع تطوير منطقة سكنية بالعاصمة البريطانية.
وأكد متحدث باسم الديار موافقتها على شراء ثلاثة مبان في مشروع تطوير غروسفنور ووترسايد في تشلسي، بحيث تحتوي المباني على 335 شقة لدى اكتمالها في العام 2012.
وفي بيان للشركة قال رئيسها التنفيذي ناصر الأنصاري إن المشروع يمثل استكمالا للصفقة التي سبقته بشراء ثكنات تشلسي في لندن من وزارة الدفاع البريطانية في أبريل/ نيسان الماضي.
المصدر
http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=1071135
والنتيجة الخبر التالي:
يواجه اكبر مشروع عقاري في لندن يقام على اراضي معسكر سابق في حي تشيلسي الراقي متاعب بسبب ازمة الائتمان السائدة حاليا على رغم تأكيدات القائمين على المشروع ان القطاع الفاخر لن يتأثر كثيرا بالأزمة. ويعد المشروع من اكثر المشروعات العقارية طموحا في العاصمة البريطانية، ويشرف عليه اشهر العقاريين في القطاع الفاخر حاليا وهما الاخوان كاندي بتمويل من الديارالقطرية عبر صندوق «ديار». ويطلق العقاريون في لندن على المشروع اسم «المشروع الازرق» لان هذا هو الاسم الذي كان يحمله المشروع اثناء فترة التصميم.
ولا يقل حجم الاستثمار في اراضي المشروع فقط عن959 مليون استرليني (نحو ملياري دولار) دفعها الاخوان كاندي بتمويل مباشر من صندوق «ديار»، على رغم ان المستشار العقاري لوزارة الدفاع البريطانية نصح الوزارة بألا تتوقع اكثر من 750 مليون استرليني كحد اقصى لثمن الارض، وذلك خلال ذروة الفقاعة العقارية في العام الماضي. ومنذ اسابيع تقدمت شركة كاندي للحصول على تراخيص البناء في المشروع الذي يضم 319 شقة فاخرة. ووفقا لشروط البلدية سوف يتعين على الشركة تقديم عدد مماثل من الشقق الرخيصة لسكان لندن تشرف على بيعها او تأجيرها هيئة عقارية اجتماعية. وبالطبع لن يحقق هذا الجانب الاجتماعي من الاستثمار اي هوامش ارباح مجدية، ويتم التركيز بالتالي على الشقق الفاخرة لكي تحقق اهداف الارباح من المشروع.
ولكن شركات عقار لندنية شككت اخيرا في امكانية نجاح المشروع من حيث الربحية في المناخ الحالي، حيث اشارت عدة شركات في قطاع النخبة العقاري انها لا تستطيع ان تبيع اكثر من عقار واحد شهريا في فئة القمة التي تفوق العشرة ملايين استرليني، وانه حتى لو نجحت شركة كاندي في بيع كل وحداتها العقارية فالامر قد يستغرق منها نحو 300 شهر! ويتوقع الاخوان كاندى تحقيق هوامش ربح قدرها حوالي ثلاثة ملايين استرليني على كل شقة في المشروع، ويعني هذا ان اجمالي الارباح المتوقعة من 319 شقة يماثل كثيرا سعر الارض ويقترب من المليار جنيه استرليني.
ووفقا لحسابات مطوري العقار، فإن المعتاد هو تقسيم الاستثمار في المشروعات العقارية الى ثلاثة اجزاء متساوية هي قيمة الارض ولها حصة الثلث، وتكاليف البناء ولها الثلث الثاني ثم نسبة الارباح ولها الشق الثالث. ويدفع ممولو المشروع حاليا اقساط الارض على خمسة اقساط سنوية، كما ان من المتوقع ان تبدأ قريبا اعمال البناء في المشروع وتصل تكلفتها الى نحو المليار استرليني ايضا. ولكن المشكلة التي تتحدث عنها اوساط العقار في لندن حاليا تتعلق بالشق الثالث وهو تحقيق الارباح المتوقعة، وقيمتها مليار دولار.
ومما يذكر ان الاخوان كاندي وشركاءهما في صندوق «ديار» يشرفان ايضا على اغلى مشروع في لندن وهو مشروع «وان هايد بارك» الذي يتفوق في قيمته على قيمة مشروع تشيلسي. وتباع وحدات مشروع هايد بارك بأسعار اغلى من مشروع تشيلسي. ومازال المشروع الاول قيد البناء ولم يتم بيع كل وحداته العقارية بعد. ويضيف هذا من اعباء بيع المشروع الثاني. وتعاني لندن حاليا من تخمة الشقق الفاخرة مع ندرة التمويل، واذا كان القطاع السوبر فاخر لم يتأثر بعد بالأزمة فإن هذا الوضع قد يتغير في المستقبل اذا طال امد الازمة الحالية، وهو المتوقع، خصوصا اذا تأثر مستوى الاسعار العام في السوق هبوطا، وهو ما يحدث بالفعل. وبالتالي قد يكون من الصعب اقناع مستثمر بشراء شقة بعشرة ملايين استرليني في سوق متراجع. وقد يعرض المشتري الثري ما يراه سعرا عادلا في مثل هذا العقار في حدود ستة ملايين الى ثمانية ملايين استرليني. ومعنى هذا ان مشروع تشيلسي قد لا يغطي تكاليفه، وقد يجد من الافضل تحجيم الخسائر ببيع اكبر عدد ممكن من الوحدات بسعر السوق حتى يغطي المشروع اكبر نسبة من اصل الاستثمار.
ويعاني استثمار الاخوين كاندي من سوء التوقيت، حيث وقعت ازمة الرهن العقاري ومشكلة الائتمان في الوقت الحرج بعد شراء الارض بثمن باهظ وغير مبرر وقبل بداية انشاءات المشروع. فلو كانت ارض معسكر تشيلسي تعرض الان للبيع لما تخطى ثمنها 400 مليون استرليني في اقصى تقدير، وفقا لمصادر السوق. وحتى لو دفع فيها المستثمر المصمم على حيازتها 500 مليون استرليني لكان في استطاعته اكمال المشروع وبيع الوحدات العقارية الفاخرة بنصف الثمن مع تحقيق بعض الارباح. اما الان فان امل تغطية التكاليف يبدو بعيدا كلما طال امد الازمة الحالية
وهذا هو المصدر
http://www.uaeec.com/vb/showthread.php?p=634197