تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاستثمارات النسائية في بورصة الدوحة تنخفض بنسبة 80%



مغروور قطر
24-05-2008, 11:39 AM
بسبب الخسائر والشائعات وافتقار المحللين
الاستثمارات النسائية في بورصة الدوحة تنخفض بنسبة 80%


اجتماع مثالي
غموض وعشوائية
مضاربات
وضع متقلب





دبي - الأسواق.نت

قال مراقبون إن بورصة الدوحة تشهد هذه الأيام تراجعا ملحوظا على مستوى حضور السيدات المتابعات لأوضاع أسهمهن بنسبة 80%، بعكس السنوات الماضية التي كانت تزدحم بمضارباتهن وبحضورهن الفعال من جميع الجنسيات.

وأرجعت بعض السيدات هذا التراجع إلى الخوف الكبير الذي سيطر عليهن من الخسارة التي أصابت عددا منهن إلى جانب الاعتقاد الشائع أن هناك تلاعبا في أسواق المال تجعل منها ألغازا يصعب حلها، مما تؤدي بصغار المساهمين للوقوع في شباك الخسائر في نهاية المطاف.

وبحسب تحقيق للصحفية تغريد السليمان نشرته جريدة الشرق القطريةاليوم السبت ، فإن غالبية السيدات المستثمرات في سوق المال القطرية هن من ربات البيوت لتفرغهن التام لمتابعة الأسهم والمضاربة فيها.


اجتماع مثالي


قاعة البورصة أصبحت اجتماعا مثاليا للسيدات لتبادل الأحاديث ومتابعة الأسهم بدلاً من الجلوس في المنزل والاستماع إلى الشائعات التي تصبح مرضا عندما تسيطر على عقلية المساهم
منيرة الهاجري

ونقل التحقيق مطالبات الكثير من النساء القطريات بتنظيم دورات ومحاضرات اقتصادية في الأسهم حتى يستطعن المضي قدما على أرضية صحيحة وثابتة دون اللجوء إلى الوسطاء أو مواقع الإنترنت.

ونقلت الصحيفة عن منيرة الهاجري قولها "إن قاعة البورصة أصبحت اجتماعا مثاليا للسيدات لتبادل الأحاديث ومتابعة الأسهم بدلاً من الجلوس في المنزل والاستماع إلى الشائعات التي تصبح مرضا عندما تسيطر على عقلية المساهم".

وتضيف "أعتمد في بيع أو شراء الأسهم على الحظ والخبرة التي اكتسبتها من حضوري اليومي لقاعة البورصة، ولكنني أحاول الابتعاد قدر المستطاع عن الشائعات حول سهم معين؛ لأن هذه الشائعات غالبا ما تكون خاطئة، إلى جانب عدم اعتمادي على أي موقع إلكتروني أو وسيط؛ لأنني مؤمنة تماما أن الحظ يلعب دورا كبيرا في الأسهم القطرية، فكثيرا ما تخيب التوقعات أو يخطأ رأي محلل، فأرى أن الاعتماد على الخبرة هو الأفضل مع عدم المغامرة في سوق المال لغموض أرباحها".


غموض وعشوائية

وتتفق معها في الرأي السيدة أم ناصر التي تواجه بعض الصعوبات في الأسهم التي يصعب عليها فهمها؛ حيث تقول "نحتاج بالفعل إلى وسيطة اقتصادية تأخذ بيدنا أمام غموض الأسهم، فأنا ما زلت مبتدئة في البورصة وأحتاج أنا وغيري إلى وضع أرضيات ثابتة نسير عليها بخطى واثقة؛ لأن الوضع الجاري أشبه بالتخبط والعشوائية، خاصة لدى من يجهلن استخدام الكمبيوتر والتكنولوجيا الحديثة، ولذلك من الأهمية وجود ندوات أو محاضرات اقتصادية في البورصة للرجال والنساء أسوة ببعض دول الجوار، وهذه ستكون خدمة كبيرة لنا، ولكن بشرط أن تكون هذه المحاضرات مفيدة وتحقق ما نصبوا إليه".

وتتابع "حاليا أحضر إلى البورصة لمراقبة بعض أسهمي التي جمدتها منذ 3 سنوات دون أي تصرف فيها لانخفاض أسعارها، واعتمادي الأكبر الآن على الاستثمار العقاري الذي أعتقد أنه الرابح الأكبر بعكس الأسهم غير مضمونة النتيجة".

أما دلال محمد فتشير إلى أن الصعوبة الحقيقية التي جعلت النساء يتراجعن عن البورصة هي اختفاء الوسطاء الذين كانوا يحضرون لقاعات البورصة منذ عامين تقريبا، لتحل محلهم أرقام هواتفهم مما أوجد بعض العراقيل لانشغال الهواتف أو عدم الرد على المكالمات.

وتقول "لي في السوق 5 سنوات ومقارنة بين الوضع السابق والراهن في سوق الأسهم فلا أنكر أن هناك تراجعا واضحا في حضور السيدات للبورصة؛ حيث أرى أن الخسائر البالغة التي أصابت البعض من الجنسين أدت إلى تراجع الحضور إلى قاعات البورصة والمضاربة بالأسهم بعكس السنوات الماضية".


مضاربات

وتتناقض أم عبد الهادي مع دلال؛ حيث ترى أن الخبرة لا دور لها أمام دوامة البورصة، فهي في سوق البورصة منذ 7 سنوات وتوصلت برأيها إلى أن الخسائر الواقعة سببها الرئيس التلاعب الواضح في مضاربات السوق التي تجعل من صغار المساهمين الضحية.

وتضيف "لي في السوق سنوات طويلة تمتد إلى 7 سنوات تقريبا، وحقيقة لم تنفعني الخبرة التي اكتسبتها من تلك الأعوام؛ لأن وضع السوق متأرجح بسبب الهوامير الذين يضاربون بالأسهم بكل ثقة وكأنهم على دراية أو على علم مسبق بأخبار السوق ونتائج الأسهم، وهذا بحد ذاته يضعنا أمام مشكلة كبيرة ستستمر في البورصة القطرية طالما الوضع سيكون على ما هو عليه، فلو تم تعيين محللة اقتصادية تتمتع بالشفافية والمصداقية وستحقق لنا الفائدة المرجوة فنحن نرحب بوجودها بيننا؛ لأننا في الحقيقة بحاجة إلى دروس عملية مكثفة في سوق المال والبورصة وطريقة التعامل معها".

وبخصوص استعانتها ببعض الوسطاء أو المحللين في عملية المضاربة تقول "للأسف أصبحتُ لا أثق بأحد وأعتمد على الحظ في أسهمي، فالوضع أقرب إلى العشوائية والغموض، وغالبا ما تقع الكثير من المفاجآت لتكون كالصدمة للكثيرين من صغار المساهمين والمساهمات، ولكنني أحاول التنسيق بين واقع ما أشاهده وأتعامل معه يوميا وبين ما أقرأه على الإنترنت من مواقع متخصصة في الأسهم".


وضع متقلب

وترى السيدة عايدة محمد مصطفى أن وضع الأسهم متقلب ليس فقط في الدوحة بل في معظم بورصات دول العالم، لاعتبارات عديدة؛ أولها سعر الدولار واليورو، والعرض والطلب، وغيرها مما تجعل الأسهم في وضع متأرجح بعيدا عن معنى الاستقرار الذي ينشده الكثيرون.

وتضيف "الحل الأمثل لتخطي الكثير من المشاكل هو وضع محللين اقتصاديين لمساعدة المساهمين بكل صدق وأمانة؛ لأن الحظ وحده لا ينجح في كل مرة، فالدول المتقدمة تقدم دروسا عملية في البورصة والأسهم للتسهيل على المساهمين في تفهم الوضع وتهيئتهم لأية مفاجأة ربما تقع، وفي رأيي أن المواقع الإلكترونية هي كالحظ تماما؛ لأن الشائعات كثيرا ما تسودها ويكون مصدرها أناس يجهلون وضع السوق والأسهم".

فارس الكلمة
24-05-2008, 11:47 AM
أم عبدالهادي تقول :


لي في السوق سنوات طويلة تمتد إلى 7 سنوات تقريبا، وحقيقة لم تنفعني الخبرة التي اكتسبتها من تلك الأعوام؛
سبع سنوات و لم تنفعها الخبرة ..لأن السوق فيه عشوائية و غموض ..كما تقول ..

مهندس_قطري
24-05-2008, 02:18 PM
شي غريب الصراحه......اللي انعرفه انه ماشاء الله سيدات الاعمال في قطر بازدياد....والمستثمرات بالبورصه موجودات.....

تقرير غريب من نوعه!

رايق
24-05-2008, 11:35 PM
و انا اقول ليش السوق استعاد توازنه

:tease: