سحابة
24-05-2008, 12:24 PM
الإسعاف الطائر.. ينتظر التطوير الراية
بعد أن فشل في الاختبار للمرة الثانية
* منظومة الإسعاف ما زالت عاجزة عن مواجهة الزيادة السكانية
* زيادة عدد الضحايا لا يبرر الأداء المتواضع للإسعاف الطائر
* مطلوب إسعاف طائر مجهز ومستعد لمواجهة الكوارث
كتب - علي بدور:
مع ازدياد عدد السكان في الدولة وما رافق ذلك من نهضة عمرانية تبعها زيادة في الحاجة الي الخدمات الطبية المتطورة.. تبقي منظومة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية عاجزة في بعض الأحيان عن القيام بواجبها علي الشكل الامثل.. وما بين التبرير المتواصل بالازدحام الذي يعيق حركة الإسعاف في الوصول الي المصابين في الوقت المحدد.. يبدو أن الإسعاف بأشكاله المتعددة سواء سيارات أو طائرات قد فشل في القيام بدوره خلال عدة مناسبات كان آخرها كارثة طريق سلوي تبعها منذ عدة ايام كارثة أخري تدخلت فيها القوات الجوية الأميرية لتفادي الموقف ونقل المصابين.
أمام هذا الوضع وتكرار الموقف يتساءل المواطن ماذا لو وقعت كارثة لا قدر الله.. هل سيبقي الإسعاف مكتوف اليدين بحجة الازدحام أو عدم وجود سوي طائرة واحدة.. كيف سيتم نقل الجرحي والمصابين في هذه الحالة وهل نكتفي بالاعذار ام يجب البحث عن حل جذري للمشكلة خاصة واننا نتحدث عن حياة أشخاص وعن وقت يعرف لدي المختصين ب الساعة الذهبية والتي في حال لو التزم الإسعاف بها لأنقذ حياة العديد من المصابين .
في الحالات الحرجة التي تتوقف فيها حياة الإنسان علي سرعة إنقاذه يكون الزمن عنصراً حيوياً في سباق إنقاذ الحياة، وفي أحوال كثيرة لا يجري فقط نقل المريض الي أقرب مركز طبي لتقديم العلاج المناسب أو إجراء الجراحة التي يحتاجها، بل يتم إسعافه وانقاذ حياته داخل سيارة الإسعاف الأرضية أو طائرات الإسعاف المجهزة طبياً للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة..
وتعتبر الساعة الأولي التي تلي وقوع الحادث الوقت الأمثل لإنقاذ الحالات الخطرة، وكلما مرت الساعات يتضاءل الأمل في إمكانية إنقاذ حياة المصابين بإصابات خطيرة. وتنقسم عمليات ومهام البحث والإنقاذ الي قسمين أساسيين: الأول هو البحث وإنقاذ المفقودين أو المصابين نتيجة لحوادث غير معلومة أو مؤكدة الموقع كحوادث الطائرات والسفن والتائهين في الصحراء والجبال، أو حوادث معلومة الموقع مثل الحرائق وحوادث الطرقات والأعاصير والزلازل. أما القسم الثاني فتنحصر مسؤولياته في اخلاء المصاب من موقع الحادث مع تقديم الإسعافات الأولية التي يحتاجها لإنقاذ حياته وتقدير سريع لإصابته لإخبار المستشفي بها.
مؤسسة حمد الطبية وفي رد رسمي منها علي تأخر الإسعاف في كارثة طريق سلوي اكتفت بالقول ان تأخر سيارات الإسعاف في نقل المصابين من موقع حادث طريق سلوي يعود الي وجود عدد كبير من المصابين والمتوفين.00فهل هذا العذر مقنع00نعود فنسأل ماذا لو وقعت كارثة كيف سيكون التصرف و أم انه يجب ان لايزيد عن المصابين عن واحد حتي يقوم الإسعاف بواجبه علي اكمل وجه.
فمن المعروف أن الإسعاف الطائر يقدم خدمة علاجية فورية عاجلة وأكثر عمقاً للمصابين والمرضي. ولذلك فإن هذه الطائرات مجهزة بأجهزة تشخيصية تساعد الأطقم الطبية للوصول الي تشخيص مبدئي دقيق لمدي إصابة المريض؛ ويمكن لأطباء الإسعاف الطائر القيام ببعض العمليات الصغري الضرورية، إما بناء علي القرار الفوري للطبيب المسؤول أو بالتعاون مع المركز الطبي الأساسي الذي يكون مرتبطاً مع الطائرة كمبيوترياً، ويقوم الاستشاري بإملاء رأيه وإعطاء مشورته طوال فترة الرحلة الجوية حتي المركز. وتستطيع أطقم الإسعاف الطائر القيام بالكثير من الإجراءات العلاجية العاجلة مثل نقل الدم لتعويض النزيف وإجراء التنشيط الكهربائي للقلب وفتح القصبة الهوائية وشفط الدماء وأي سوائل من الرئة.
هذا هو الدور الذي يمكن ان يلعبه الإسعاف الطائر ولكن مؤسسة حمد الطبية ما زالت تتحدث عن كثرة عدد المصابين.. 00 فالمؤسسة اوضحت في ردها آنذاك " ان هذا الوضع تطلب اتباع اجراءات متعارف عليها دوليا مثل تقييم الحالات وفرزهم من حيث درجة الخطورة لتحديد الاجراءات اللازمة نحو تقديم العلاج المناسب والفوري للمصابين تجنبا لحدوث أي مضاعفات اثناء نقل المصابين الي الطواريء." والسؤال : هل هذه الخطوات جديدة علي الإسعاف واين ما كان يتحدث عنه المسؤولون واطلقوا عليه انذاك سيارات الكوارث والتي يفترض ان تكون بمثابة مستشفي ميداني وتستطيع ان تتعامل مع اكثر من مصاب.. هل تلك السيارات معطلة وغير صالحة للعمل مثلا وان لم تكن كذلك لماذا لم ترسل الي موقع الحادث في كارثة طريق سلوي.
الرد الرسمي للمؤسسة يقول ايضا "انه من المهم معرفة ان الإسعاف الجوي مخصص لنقل حالة حرجة وحالة متوسطة الخطورة لان هذه الحالات بحاجة الي عدد 2 مسعفين فاذا تم وضع اكثر من عدد 2 مصابين باصابة بليغة فان هذا يستدعي 6 مسعفين وهذا غير ممكن حتي علي مستوي القوانين الدولية.
والسؤال هنا ماذا لو كان هناك أكثر من حالة حرجة وسيارات الإسعاف تأخرت كما حصل في آخر حادث؟
واشار الي ان طاقم الإسعاف الجوي يتكون من كابتن الطائرة وعدد 2 مسعفين لا تكفي الا لعدد مريض واحد حالته حرجة، ويوجد حالياً طائرة وحيدة بالدولة حيث انه مشروع تجريبي سوف يتم تطويره في القريب العاجل وذلك بزيادة عدد الطائرات.
ورداً علي موضوع تأخر وصول الإسعاف الجوي الي موقع الحادث اشار الي ان اقلاع الطائرة وهبوطها يحتاج الي بعض الوقت، ومما ادي كذلك الي تأخير وصعوبة الأمر علي المسعفين في تأدية واجبهم هو تواجد أهالي المصابين في الموقع وتدخلهم واستعجالهم واصرارهم علي نقل عدد كبير من المصابين بالطائرة في حين انها لا تستوعب هذا العدد ولا يجوز نقل حالتين حرجتين في آن واحد حيث ان الحالات الحرجة تتطلب عناية خاصة.
أمام هذا الرد يتساءل المواطنون ما الوقت الذي ستستغرقه الإسعاف في قطر للوصول الي المصاب وهل يلتزم بالتوقيت المتعارف عليه دوليا ، وهل يعتبر عدم وجود اكثر من طائرة واحدة عذر كاف لعدم انقاذ المصابين ولماذا لا يتم زيادة عدد الطائرات للتدخل عند الحاجة ،خاصة وان المسؤلين في قسم الإسعاف قد صرحوا مسبقا أنه سيكون هناك أكثر من طائرة لتقديم هذه الخدمة .
لذلك وبعد تكرار الحادثة فان المواطن يتوقع من المؤسسة عدم الاكتفاء باعطاء المبررات بل يجب العمل علي التوسع في استخدام هذا النوع من الإسعاف خاصة وان القطاع الصحي يملك من الإمكانات الشيء الكثير، وإذا كان الإسعاف الطائر غير قادر علي أداء واجبه بالشكل الامثل فلماذا وجوده والي متي سيبقي في فترة التجربة وهو المشروع الذي تم الحديث عنه منذ أكثر من سنتين .
واخيرا فانه من المتعارف عليه عالميا انه هناك عوامل نجاح الإسعاف الطائر فلابد لطائرات الإسعاف والإنقاذ ان تتوافر فيها مجموعة من العوامل التي تؤمن لها النجاح في أداء مهمتها الأولي أن تكون هذه الطائرات ممتازة فنياً ومستعدة لتلبية اي طلب طاريء ليلاً أو نهاراً علي مدار الساعة والعامل الثاني يقتضي استعداد طاقم الإسعاف المتخصص ان يكون للانطلاق وتقديم العون الطبي المطلوب.
- العامل الثالث: هو التجهيز المناسب للمعدات والأدوات والأدوية حسب نوع وحدة الإسعاف أو الإنقاذ الطائر وأماكن وأغراض استخدامها.
منقوووووووووول من الراية
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=350108&version=1&template_id=20&parent_id=19
بعد أن فشل في الاختبار للمرة الثانية
* منظومة الإسعاف ما زالت عاجزة عن مواجهة الزيادة السكانية
* زيادة عدد الضحايا لا يبرر الأداء المتواضع للإسعاف الطائر
* مطلوب إسعاف طائر مجهز ومستعد لمواجهة الكوارث
كتب - علي بدور:
مع ازدياد عدد السكان في الدولة وما رافق ذلك من نهضة عمرانية تبعها زيادة في الحاجة الي الخدمات الطبية المتطورة.. تبقي منظومة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية عاجزة في بعض الأحيان عن القيام بواجبها علي الشكل الامثل.. وما بين التبرير المتواصل بالازدحام الذي يعيق حركة الإسعاف في الوصول الي المصابين في الوقت المحدد.. يبدو أن الإسعاف بأشكاله المتعددة سواء سيارات أو طائرات قد فشل في القيام بدوره خلال عدة مناسبات كان آخرها كارثة طريق سلوي تبعها منذ عدة ايام كارثة أخري تدخلت فيها القوات الجوية الأميرية لتفادي الموقف ونقل المصابين.
أمام هذا الوضع وتكرار الموقف يتساءل المواطن ماذا لو وقعت كارثة لا قدر الله.. هل سيبقي الإسعاف مكتوف اليدين بحجة الازدحام أو عدم وجود سوي طائرة واحدة.. كيف سيتم نقل الجرحي والمصابين في هذه الحالة وهل نكتفي بالاعذار ام يجب البحث عن حل جذري للمشكلة خاصة واننا نتحدث عن حياة أشخاص وعن وقت يعرف لدي المختصين ب الساعة الذهبية والتي في حال لو التزم الإسعاف بها لأنقذ حياة العديد من المصابين .
في الحالات الحرجة التي تتوقف فيها حياة الإنسان علي سرعة إنقاذه يكون الزمن عنصراً حيوياً في سباق إنقاذ الحياة، وفي أحوال كثيرة لا يجري فقط نقل المريض الي أقرب مركز طبي لتقديم العلاج المناسب أو إجراء الجراحة التي يحتاجها، بل يتم إسعافه وانقاذ حياته داخل سيارة الإسعاف الأرضية أو طائرات الإسعاف المجهزة طبياً للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة..
وتعتبر الساعة الأولي التي تلي وقوع الحادث الوقت الأمثل لإنقاذ الحالات الخطرة، وكلما مرت الساعات يتضاءل الأمل في إمكانية إنقاذ حياة المصابين بإصابات خطيرة. وتنقسم عمليات ومهام البحث والإنقاذ الي قسمين أساسيين: الأول هو البحث وإنقاذ المفقودين أو المصابين نتيجة لحوادث غير معلومة أو مؤكدة الموقع كحوادث الطائرات والسفن والتائهين في الصحراء والجبال، أو حوادث معلومة الموقع مثل الحرائق وحوادث الطرقات والأعاصير والزلازل. أما القسم الثاني فتنحصر مسؤولياته في اخلاء المصاب من موقع الحادث مع تقديم الإسعافات الأولية التي يحتاجها لإنقاذ حياته وتقدير سريع لإصابته لإخبار المستشفي بها.
مؤسسة حمد الطبية وفي رد رسمي منها علي تأخر الإسعاف في كارثة طريق سلوي اكتفت بالقول ان تأخر سيارات الإسعاف في نقل المصابين من موقع حادث طريق سلوي يعود الي وجود عدد كبير من المصابين والمتوفين.00فهل هذا العذر مقنع00نعود فنسأل ماذا لو وقعت كارثة كيف سيكون التصرف و أم انه يجب ان لايزيد عن المصابين عن واحد حتي يقوم الإسعاف بواجبه علي اكمل وجه.
فمن المعروف أن الإسعاف الطائر يقدم خدمة علاجية فورية عاجلة وأكثر عمقاً للمصابين والمرضي. ولذلك فإن هذه الطائرات مجهزة بأجهزة تشخيصية تساعد الأطقم الطبية للوصول الي تشخيص مبدئي دقيق لمدي إصابة المريض؛ ويمكن لأطباء الإسعاف الطائر القيام ببعض العمليات الصغري الضرورية، إما بناء علي القرار الفوري للطبيب المسؤول أو بالتعاون مع المركز الطبي الأساسي الذي يكون مرتبطاً مع الطائرة كمبيوترياً، ويقوم الاستشاري بإملاء رأيه وإعطاء مشورته طوال فترة الرحلة الجوية حتي المركز. وتستطيع أطقم الإسعاف الطائر القيام بالكثير من الإجراءات العلاجية العاجلة مثل نقل الدم لتعويض النزيف وإجراء التنشيط الكهربائي للقلب وفتح القصبة الهوائية وشفط الدماء وأي سوائل من الرئة.
هذا هو الدور الذي يمكن ان يلعبه الإسعاف الطائر ولكن مؤسسة حمد الطبية ما زالت تتحدث عن كثرة عدد المصابين.. 00 فالمؤسسة اوضحت في ردها آنذاك " ان هذا الوضع تطلب اتباع اجراءات متعارف عليها دوليا مثل تقييم الحالات وفرزهم من حيث درجة الخطورة لتحديد الاجراءات اللازمة نحو تقديم العلاج المناسب والفوري للمصابين تجنبا لحدوث أي مضاعفات اثناء نقل المصابين الي الطواريء." والسؤال : هل هذه الخطوات جديدة علي الإسعاف واين ما كان يتحدث عنه المسؤولون واطلقوا عليه انذاك سيارات الكوارث والتي يفترض ان تكون بمثابة مستشفي ميداني وتستطيع ان تتعامل مع اكثر من مصاب.. هل تلك السيارات معطلة وغير صالحة للعمل مثلا وان لم تكن كذلك لماذا لم ترسل الي موقع الحادث في كارثة طريق سلوي.
الرد الرسمي للمؤسسة يقول ايضا "انه من المهم معرفة ان الإسعاف الجوي مخصص لنقل حالة حرجة وحالة متوسطة الخطورة لان هذه الحالات بحاجة الي عدد 2 مسعفين فاذا تم وضع اكثر من عدد 2 مصابين باصابة بليغة فان هذا يستدعي 6 مسعفين وهذا غير ممكن حتي علي مستوي القوانين الدولية.
والسؤال هنا ماذا لو كان هناك أكثر من حالة حرجة وسيارات الإسعاف تأخرت كما حصل في آخر حادث؟
واشار الي ان طاقم الإسعاف الجوي يتكون من كابتن الطائرة وعدد 2 مسعفين لا تكفي الا لعدد مريض واحد حالته حرجة، ويوجد حالياً طائرة وحيدة بالدولة حيث انه مشروع تجريبي سوف يتم تطويره في القريب العاجل وذلك بزيادة عدد الطائرات.
ورداً علي موضوع تأخر وصول الإسعاف الجوي الي موقع الحادث اشار الي ان اقلاع الطائرة وهبوطها يحتاج الي بعض الوقت، ومما ادي كذلك الي تأخير وصعوبة الأمر علي المسعفين في تأدية واجبهم هو تواجد أهالي المصابين في الموقع وتدخلهم واستعجالهم واصرارهم علي نقل عدد كبير من المصابين بالطائرة في حين انها لا تستوعب هذا العدد ولا يجوز نقل حالتين حرجتين في آن واحد حيث ان الحالات الحرجة تتطلب عناية خاصة.
أمام هذا الرد يتساءل المواطنون ما الوقت الذي ستستغرقه الإسعاف في قطر للوصول الي المصاب وهل يلتزم بالتوقيت المتعارف عليه دوليا ، وهل يعتبر عدم وجود اكثر من طائرة واحدة عذر كاف لعدم انقاذ المصابين ولماذا لا يتم زيادة عدد الطائرات للتدخل عند الحاجة ،خاصة وان المسؤلين في قسم الإسعاف قد صرحوا مسبقا أنه سيكون هناك أكثر من طائرة لتقديم هذه الخدمة .
لذلك وبعد تكرار الحادثة فان المواطن يتوقع من المؤسسة عدم الاكتفاء باعطاء المبررات بل يجب العمل علي التوسع في استخدام هذا النوع من الإسعاف خاصة وان القطاع الصحي يملك من الإمكانات الشيء الكثير، وإذا كان الإسعاف الطائر غير قادر علي أداء واجبه بالشكل الامثل فلماذا وجوده والي متي سيبقي في فترة التجربة وهو المشروع الذي تم الحديث عنه منذ أكثر من سنتين .
واخيرا فانه من المتعارف عليه عالميا انه هناك عوامل نجاح الإسعاف الطائر فلابد لطائرات الإسعاف والإنقاذ ان تتوافر فيها مجموعة من العوامل التي تؤمن لها النجاح في أداء مهمتها الأولي أن تكون هذه الطائرات ممتازة فنياً ومستعدة لتلبية اي طلب طاريء ليلاً أو نهاراً علي مدار الساعة والعامل الثاني يقتضي استعداد طاقم الإسعاف المتخصص ان يكون للانطلاق وتقديم العون الطبي المطلوب.
- العامل الثالث: هو التجهيز المناسب للمعدات والأدوات والأدوية حسب نوع وحدة الإسعاف أو الإنقاذ الطائر وأماكن وأغراض استخدامها.
منقوووووووووول من الراية
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=350108&version=1&template_id=20&parent_id=19