مغروور قطر
24-05-2008, 01:32 PM
تأسيس شركة متخصصة لادارة سوق العقار في البيع والشراء في الكويت
كونا 24/05/2008
تم تأسيس شركة (مركز السنعوسي العقاري) وهو الأول من نوعه المتخصص في ادارة سوق العقار بالكويت وخارجها ويعمل كوسيط لبيع وشراء العقار الاستثماري والتجاري وشراء وبيع البلوكات والاراضي كبيرة المساحة للقطاع السكني فقط.
وقال نائب الرئيس في مجموعة الرفاعي المشتركة للتجارة العامة والمقاولات التي أسست الشركة الجديدة قصي السنعوسي في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان طريقة عمل الشركة الجديدة مختلفة عما هو سائد في السوق العقاري من سماسرة العقار والوسطاء والمكاتب العقارية المنتشرة في البلاد.
واضاف السنعوسي الذي سيتولى منصب مدير الشركة الجديدة ان الشركة تضم نخبة من الوسطاء المتخصصين في العقار الذين يعملون وفق ضوابط وقوانين عقارية لحفظ حقوقهم في العمل وانها تعمل على أساس الكفاءة والمساواة في العمل.
وافاد بأن الشركة تهدف للوصول الى المشتري بطريقة سليمة وصحيحة تسير وفق ضوابط تحفظ حقوق البائع والمشتري مبينا ان للبائع أو الوسيط الذي يعمل في الشركة حقا نسبته 50 بالمئة من قيمة العملية والنسبة المتبقية تحفظ في حساب الشركة.
واوضح أنه في نهاية السنة المالية تجمع الارباح ويتم توزيعها على المساهمين من الوسطاء والعاملين في الشركة موضحا ان الشركة تعمل وفق نظام دفع رواتب شهرية ونسب ارباح في نهاية العام الى جانب نظام الحوافز للوسيط المنجز في عمله والذي يتميز عن غيره في اتمام الصفقات وعمليات البيع والشراء.
واشار الى أن هناك ترحيبا وتجاوبا كبيرا من الوسطاء والعاملين في الشركة بالنظام الجديد كأول شركة متخصصة في الادارة والبيع والشراء لا سيما وانه يحفظ حقوقهم.
وعن أهم انجازات الشركة أشار الى صفقة بيع مجمع الفنار بقيمة 55 مليون دينار حيث نجحت الشركة كوسيط في اتمام العملية بين شركة التمدين العقارية واحد رجال الاعمال.
وأكد السنعوسي ان الكويت تحتاج مثل هذه النوعية من الشركات لترتيب أعمال القطاع العقاري لا سيما انه يمتاز بربحية كبيرة وكذلك باعتباره يأتي في المرتبة الثانية بالاستثمارات في الاقتصاد الكويتي بعد النفط.
وقال ان كلا من الشركاء من الوسطاء في الشركة يعمل وفق مجهوده وعلى أساسه يكافأ على انجازاته في اتمام الصفقات والمبيعات مبينا انه حاليا فقدت الثقة ببعض الوسطاء فانشاء مثل هذه الشركاء يعطي ثقة اكبر وثقلا لهم في السوق العقاري سواء داخل الكويت او للمستثمرين من التجار ورجال الاعمال خارجها.
وحول المكاتب العقارية المنتشرة في الكويت أوضح السنعوسي ان حجمها كبير ويفوق الطاقة الاستيعابية للدولة والذي ينجح هو الذي ينجز عمليات البيع والشراء.
وعن الشركات الخارجية التي تتعامل معها الشركة قال ان هناك الكثير من الصفقات التي عقدتها الشركة في السعودية والامارات والاردن كشركة وسيطة للاستثمارات داخل البلاد او خارجها.
وفي ماي تعلق بأوضاع القطاع العقاري في البلاد حاليا افاد السنعوسي بأنه لا يوجد سعر ثابت للعقار سواء في القطاع السكني او التجاري او الاستثماري وانه في تزايد مستمر.
وبالنسبة لزيادة اسعار القطاع السكني شدد على ضرورة تدخل الدولة في ذلك لتحديد الاسعار حتى يتسنى للمواطنين امتلاك بيوت مشيرا الى ان الدولة تملك 95 بالمئة من الاراضي ولها دور كبير في حل مشكلة زيادة الاسعار.
وقال ان أسعار العقارات الكويتية مبالغ فيها مقارنة بباقي دول المنطقة مشيرا الى ان التجار الخليجيين والشركات الخليجية يرغبون في وضع بصماتهم وتجارتهم في الكويت بهدف الوصول الى بوابة العراق والدخول للاستثمار فيها مستقبلا .
كونا 24/05/2008
تم تأسيس شركة (مركز السنعوسي العقاري) وهو الأول من نوعه المتخصص في ادارة سوق العقار بالكويت وخارجها ويعمل كوسيط لبيع وشراء العقار الاستثماري والتجاري وشراء وبيع البلوكات والاراضي كبيرة المساحة للقطاع السكني فقط.
وقال نائب الرئيس في مجموعة الرفاعي المشتركة للتجارة العامة والمقاولات التي أسست الشركة الجديدة قصي السنعوسي في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان طريقة عمل الشركة الجديدة مختلفة عما هو سائد في السوق العقاري من سماسرة العقار والوسطاء والمكاتب العقارية المنتشرة في البلاد.
واضاف السنعوسي الذي سيتولى منصب مدير الشركة الجديدة ان الشركة تضم نخبة من الوسطاء المتخصصين في العقار الذين يعملون وفق ضوابط وقوانين عقارية لحفظ حقوقهم في العمل وانها تعمل على أساس الكفاءة والمساواة في العمل.
وافاد بأن الشركة تهدف للوصول الى المشتري بطريقة سليمة وصحيحة تسير وفق ضوابط تحفظ حقوق البائع والمشتري مبينا ان للبائع أو الوسيط الذي يعمل في الشركة حقا نسبته 50 بالمئة من قيمة العملية والنسبة المتبقية تحفظ في حساب الشركة.
واوضح أنه في نهاية السنة المالية تجمع الارباح ويتم توزيعها على المساهمين من الوسطاء والعاملين في الشركة موضحا ان الشركة تعمل وفق نظام دفع رواتب شهرية ونسب ارباح في نهاية العام الى جانب نظام الحوافز للوسيط المنجز في عمله والذي يتميز عن غيره في اتمام الصفقات وعمليات البيع والشراء.
واشار الى أن هناك ترحيبا وتجاوبا كبيرا من الوسطاء والعاملين في الشركة بالنظام الجديد كأول شركة متخصصة في الادارة والبيع والشراء لا سيما وانه يحفظ حقوقهم.
وعن أهم انجازات الشركة أشار الى صفقة بيع مجمع الفنار بقيمة 55 مليون دينار حيث نجحت الشركة كوسيط في اتمام العملية بين شركة التمدين العقارية واحد رجال الاعمال.
وأكد السنعوسي ان الكويت تحتاج مثل هذه النوعية من الشركات لترتيب أعمال القطاع العقاري لا سيما انه يمتاز بربحية كبيرة وكذلك باعتباره يأتي في المرتبة الثانية بالاستثمارات في الاقتصاد الكويتي بعد النفط.
وقال ان كلا من الشركاء من الوسطاء في الشركة يعمل وفق مجهوده وعلى أساسه يكافأ على انجازاته في اتمام الصفقات والمبيعات مبينا انه حاليا فقدت الثقة ببعض الوسطاء فانشاء مثل هذه الشركاء يعطي ثقة اكبر وثقلا لهم في السوق العقاري سواء داخل الكويت او للمستثمرين من التجار ورجال الاعمال خارجها.
وحول المكاتب العقارية المنتشرة في الكويت أوضح السنعوسي ان حجمها كبير ويفوق الطاقة الاستيعابية للدولة والذي ينجح هو الذي ينجز عمليات البيع والشراء.
وعن الشركات الخارجية التي تتعامل معها الشركة قال ان هناك الكثير من الصفقات التي عقدتها الشركة في السعودية والامارات والاردن كشركة وسيطة للاستثمارات داخل البلاد او خارجها.
وفي ماي تعلق بأوضاع القطاع العقاري في البلاد حاليا افاد السنعوسي بأنه لا يوجد سعر ثابت للعقار سواء في القطاع السكني او التجاري او الاستثماري وانه في تزايد مستمر.
وبالنسبة لزيادة اسعار القطاع السكني شدد على ضرورة تدخل الدولة في ذلك لتحديد الاسعار حتى يتسنى للمواطنين امتلاك بيوت مشيرا الى ان الدولة تملك 95 بالمئة من الاراضي ولها دور كبير في حل مشكلة زيادة الاسعار.
وقال ان أسعار العقارات الكويتية مبالغ فيها مقارنة بباقي دول المنطقة مشيرا الى ان التجار الخليجيين والشركات الخليجية يرغبون في وضع بصماتهم وتجارتهم في الكويت بهدف الوصول الى بوابة العراق والدخول للاستثمار فيها مستقبلا .