المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمور هامة عن موانع الحمل المحتوية على الإستروجين



Abdulla Ahmed
24-05-2008, 04:52 PM
أمور هامة عن موانع الحمل المحتوية على الإستروجين
يوجد بشكل عام ثلاث مجموعات من موانع استخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين ( أي لايجب على المرأة أخذ هذه الحبوب في وجود هذه المجموعات أو أحدها ) وهي:

1- التخثر الوريدي أو الشرياني أو وجود العوامل التي تؤدي الى حدوثها مثل:

- وجود تاريخ مرضي سابق لحدوث جلطة في الأوردة الداخلية أو حدوث جلطة بالرئة.

- وجود تاريخ مرضي بحدوث جلطة في القلب أو جلطة دماغية سابقة.

- ارتفاع ضغط الدم (التوتر الشرياني) ، وذلك عندما يكون معدل الضغط الانقباضي يساوي او يزيد على 160ملم/ زئبق والضغط الانبساطي يساوي أو يزيد على 100ملم/ زئبق.

- مرض السكري مع اعتلال بالشبكية واضطرابات بالكلى أو الجهاز العصبي او يكون مرض السكر لمدة تزيد على 20 عاما.

- وجود مضاعفات أمراض القلب الوعائية مثل التوتر الشرياني الرئوي واضطرابات نبضات القلب والتهاب عضلة القلب الداخلية.

- وجود طفرات وراثية معروفة بالمساهمة في حدوث التخثر (مثل: عامل v لايدين، وبروتين s، وبروتين c، أو نقص في مضاد التخثر ).

- وجود مرض الصداع النصفي وحدوث العلامات السابقة الدالة لحدوثه أو وجود مشاكل في الجهاز العصبي مثل مشاكل البصر أو صعوبة الكلام أو وجود مشاكل بالجهاز الحركي.

- جميع مدخنات السجاير فوق سن الخمسة والثلاثين عاما خصوصا اذا بلغ عدد السجاير 15 سيجارة باليوم.

- ولا يجب استخدام هذه الحبوب قبل أقل من ثلاثة اسابيع بعد الولادة أو أقل من ستة أسابيع اذا رغبت في الرضاعة الطبيعية.

- كما يمنع استخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على الاستروجين قبل إجراء العمليات الجراحية الكبيرة.

2- الأورام المعتمدة على هرمون الاستروجين مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض، وكذلك لا تستخدم حبوب منع الحمل الاستروجينية في حالات النزيف الرحمي غير المشخص.

3- أمراض الكبد مثل التهابات الكبد الفيروسية النشطة وحالات تليف الكبد الشديدة وحالات الأورام الغدية الكبدية وأورام الكبد الخبيثة، وكذلك حالات أمراض المرارة واليرقان الناتج عن حبوب منع الحمل.

ففي جميع هذه الحالات المرضية يجب عدم استعمال حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين.

منقوووووووووووووول

Abdulla Ahmed
24-05-2008, 04:58 PM
فإن وسائل منع الحمل عموماً على قسمين:

القسم الأول: قطع الحمل نهائياً، وهذا لا يجوز لأن من مقاصد الشريعة الإسلامية تكثير النسل وبقاءه، ومنع الحمل الدائم واستعمال وسائله هادم لهذا المقصد العظيم ومصادم له، فاستوجب أن يكون حراماً.

والقسم الثاني: المنع المؤقت، وذلك جائز بشروط وهي:

1/ ألا يكون في استخدامها ضرر على المرأة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني في غاية المرام، أي لا ضرر ابتداء، ولا يرد الضرر بضرر مثله أو أكثر أو أقل منه.

ولقول الله تعالى: وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا {النساء: 29}.

2/ أن يكون ذلك برضا الزوجين، لأن إيجاد النسل من مقاصد النكاح الأساسية، وهو حق ثابت لكل واحد منهما، فلا يجوز لأحدهما منع الآخر منه بدون رضاه.

3/ أن تدعو الحاجة إلى ذلك، كتعب الأم بسبب الولادات المتتابعة، أو ضعف بنيتها، أو غير ذلك.

4/ ألا يكون القصد من استخدام هذه الموانع هو قطع النسل بالكلية، وسبق في الحالة الأولى.

ودليل الجواز حديث جابر رضي الله عنه قال: كنا نعزل والقرآن ينزل - يعني على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم - ولو كان الفعل حراماً لنهى الله عنه. وكذلك ما روي عن جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم من جواز العزل.

فما ذكر في السؤال من وسائل منع الحمل كمنع تكون بويضة المرأة ومنع التقاء البويضتين ومنع تعلق النطفة بالرحم حكمها على ما سبق تفصيله بحسب تأثيرها على الحمل من حيث منعه نهائياً أو مؤقتاً.

والله أعلم.

الوعد2016
24-05-2008, 11:58 PM
مشكور على نقل الموضوع
ومن المفروض الاخوات يشاركون في الرد ونشر الخبر لمصلحت جميع الاخوات في كل مكان والدال على الخير كفاعله
واكثر النساء من اجل قطع الحمل او تنظيم الحمل او من اجل الحفاظ على رشاقتها او الجمال