مغروور قطر
25-05-2008, 09:32 AM
الإمارات دبي الوطني" يبدي اهتماما بالاستحواذ على 40% من أسهم "السعودي الهولندي" بهدف التوسع في سوق المصارف السعودية
أرقام 25/05/2008
يدرس بنك الإمارات دبي الوطني، الذي يعد أكبر البنوك الإماراتية من حيث الأصول، إمكانية شراء 40% من أسهم البنك السعودي الهولندي في محاولة من المصرف الإماراتي للتوسع في سوق المصارف السعودية حسبما أوردت نشرة "ميد".
يذكر أن حصة الـ40%، التي كانت مملوكة في وقت سابق لبنك "أيه بي أن أمرو" (ABN Amro)، هي الآن مملوكة لتحالف شركات مالية بقيادة "رويال بنك أوف أسكتلاند" (RBS) منذ عام 2007 والمطروحة حاليا للبيع.
والمعروف أن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، وهي الجهة المخولة للتصديق على عملية البيع، تفضل أيلولة الحصة المذكورة لجهة أجنبية، إلا أن عدم ظهور مشتر أجنبي أدى إلى ظهور تكهنات أن مصرفا خليجيا سيجد الفرصة للاستحواذ على الحصة.
وفي هذا السياق، أبدى الرئيس التنفيذي للمصرف الإماراتي ريك بودنر رغبة المصرف في شراء الحصة المطروحة للبيع في المصرف السعودي، وأنهم كانوا يراقبون الوضع منذ إعلان بنك "أيه بي أن أمرو" في بيع حصته في البنك السعودي، إلا أنه اعترف بصعوبة استكمال الصفقة باعتبار أن "ساما" كانت راغبة في دخول مستثمر عالمي في شراء حصة البنك السعودي.
من جانب آخر، يملك بنك الإمارات دبي الوطني فرعا في العاصمة السعودية الرياض، ولديه طموحات للتوسع في مناطق أخرى من المملكة، وقد أبدى الرئيس التنفيذي للبنك الإماراتي رغبتهم في التوسع في مدن أخرى داخل المملكة لكون أن سوق المصرف السعودي يعد من أهم الأسواق في المنطقة الخليجية، وبالتالي سيتيح لهم فرصا كبيرة للتوسع.
وكان المصرف الإماراتي قد منح ترخيصا من قبل هيئة سوق المال السعودية لفتح مصرف استثماري في المملكة، وتجيء هذه الخطوة ضمن استراتيجية المصرف الإماراتي في التوسع العالمي، التي تشمل رفع مستوى المكتب التمثيلي في سنغافورة إلى فرع كامل، وفتح مكتب تمثيلي في العاصمة الصينية بكين، ودراسة الفرص المتوافرة في الهند.
ويقول مسؤول المصرف الإماراتي إن هناك إمكانات ما زالت متوافرة لدى المصرف للاستفادة من عملياته الحالية والتوسع على أساسها مضيفا أن التركيز حاليا ينصب على فرص الاستحواذ في دول مجلس التعاون الخليجي، وبقية بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) وفي الهند وبقية القارة الآسيوية.
وأضاف أنهم يتطلعون إلى التحول إلى مصرف عالمي مما هو عليه الآن معربا عن اعتقاده أن الفرصة مهيأة لبنك خليجي كي يصبح مصرفا عالميا، وهو الحدث الذي لم يحصل حتى الآن.
أرقام 25/05/2008
يدرس بنك الإمارات دبي الوطني، الذي يعد أكبر البنوك الإماراتية من حيث الأصول، إمكانية شراء 40% من أسهم البنك السعودي الهولندي في محاولة من المصرف الإماراتي للتوسع في سوق المصارف السعودية حسبما أوردت نشرة "ميد".
يذكر أن حصة الـ40%، التي كانت مملوكة في وقت سابق لبنك "أيه بي أن أمرو" (ABN Amro)، هي الآن مملوكة لتحالف شركات مالية بقيادة "رويال بنك أوف أسكتلاند" (RBS) منذ عام 2007 والمطروحة حاليا للبيع.
والمعروف أن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، وهي الجهة المخولة للتصديق على عملية البيع، تفضل أيلولة الحصة المذكورة لجهة أجنبية، إلا أن عدم ظهور مشتر أجنبي أدى إلى ظهور تكهنات أن مصرفا خليجيا سيجد الفرصة للاستحواذ على الحصة.
وفي هذا السياق، أبدى الرئيس التنفيذي للمصرف الإماراتي ريك بودنر رغبة المصرف في شراء الحصة المطروحة للبيع في المصرف السعودي، وأنهم كانوا يراقبون الوضع منذ إعلان بنك "أيه بي أن أمرو" في بيع حصته في البنك السعودي، إلا أنه اعترف بصعوبة استكمال الصفقة باعتبار أن "ساما" كانت راغبة في دخول مستثمر عالمي في شراء حصة البنك السعودي.
من جانب آخر، يملك بنك الإمارات دبي الوطني فرعا في العاصمة السعودية الرياض، ولديه طموحات للتوسع في مناطق أخرى من المملكة، وقد أبدى الرئيس التنفيذي للبنك الإماراتي رغبتهم في التوسع في مدن أخرى داخل المملكة لكون أن سوق المصرف السعودي يعد من أهم الأسواق في المنطقة الخليجية، وبالتالي سيتيح لهم فرصا كبيرة للتوسع.
وكان المصرف الإماراتي قد منح ترخيصا من قبل هيئة سوق المال السعودية لفتح مصرف استثماري في المملكة، وتجيء هذه الخطوة ضمن استراتيجية المصرف الإماراتي في التوسع العالمي، التي تشمل رفع مستوى المكتب التمثيلي في سنغافورة إلى فرع كامل، وفتح مكتب تمثيلي في العاصمة الصينية بكين، ودراسة الفرص المتوافرة في الهند.
ويقول مسؤول المصرف الإماراتي إن هناك إمكانات ما زالت متوافرة لدى المصرف للاستفادة من عملياته الحالية والتوسع على أساسها مضيفا أن التركيز حاليا ينصب على فرص الاستحواذ في دول مجلس التعاون الخليجي، وبقية بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) وفي الهند وبقية القارة الآسيوية.
وأضاف أنهم يتطلعون إلى التحول إلى مصرف عالمي مما هو عليه الآن معربا عن اعتقاده أن الفرصة مهيأة لبنك خليجي كي يصبح مصرفا عالميا، وهو الحدث الذي لم يحصل حتى الآن.