الجني
25-05-2008, 01:46 PM
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
و على اله و صحبه اجمعين
اول ما دخلت معترك العمل محاولاً تطبيق نظريات و تعليمات.
كتب الجامعة و كأن الحياة بين الأبيض و الأسود ,
و على الرغم من قدراتي الأكاديمية الا انني لم اعرف
ما يدعى " الاصطياد في الماء العكر "
و " الضرب من تحت الحزام " و اطلاق الإشاعات و التبلي
على الآخر و الدس و الغش و القرض و الحش .
الموضوع انني عانيت الأمرين من عدة موظفين
و بالأخص اثنين منهم (قطريين) و كنت اعمل بكثير من الحذر
و تحري الدقة حتى لا ادع مجال لشماتة الأعداء ,
و تطور الوضع حتى اصبحوا يلهثون لمعرفة اموري الشخصية
و تفتيش مكتبي بعد الدوام , و تطور الوضع اكثر الى انني عندما
بدأت في بناء بيتي يذهبون لمشاهدة البيت و هو قيد الإنشاء .
و كان معي اخ عزيز (قطري) من الشباب المخضرم و الخبرة
في معترك الحياة , و خلال حديثنا تطرقت الى مشكلتي مع هؤلاء
الإثنين و وصول حسدهم لي الى حد ينذر بالخطر من وجهة نظري .
فضحك و ضحك و قال: "تبي نصيحة للتعامل مع هؤلاء البشر"
قلت : "يا ليت"
قال: "لما يسألك احد اشلونك؟ عطة اخبار سيئة عنك ,
قول له الولد مريض و مشاكل مع المقاول , و الخ"
و بدأت بتطبيق النصيحة و اول ما سألني احدهم : "شلونك"
على طول : "تعبان ما رقدت و الولد مريض و البنيان فيه مشاكل" .
طبعاً بدون كذب
و سبحان الله , الضحكة شقت الحلج و استانس و انشكح
و اعتمدت هذا الأسلوب على طول .
بعد مرور شهر تقريباً.
مع استخدام اسلوب اعطاء الأخبار السيئة
قال لي احدهم : "اشبلاك يا الجني عايش في مشاكل مع نفسك"
قلت له : "علشان انت تستانس , انا ملاحظك تشق الحلج لما
اكون انا في مشاكل و تبوّز لما اكون مبسوط.
فعلشان اخليك مبسوط اقول لك عندي مشاكل"
و من يومها اصبحت العداوة عداوتين مع هؤلاء الشباب
و تعلمت درس قيم جداً في التعامل مع العقارب البشرية
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
و على اله و صحبه اجمعين
اول ما دخلت معترك العمل محاولاً تطبيق نظريات و تعليمات.
كتب الجامعة و كأن الحياة بين الأبيض و الأسود ,
و على الرغم من قدراتي الأكاديمية الا انني لم اعرف
ما يدعى " الاصطياد في الماء العكر "
و " الضرب من تحت الحزام " و اطلاق الإشاعات و التبلي
على الآخر و الدس و الغش و القرض و الحش .
الموضوع انني عانيت الأمرين من عدة موظفين
و بالأخص اثنين منهم (قطريين) و كنت اعمل بكثير من الحذر
و تحري الدقة حتى لا ادع مجال لشماتة الأعداء ,
و تطور الوضع حتى اصبحوا يلهثون لمعرفة اموري الشخصية
و تفتيش مكتبي بعد الدوام , و تطور الوضع اكثر الى انني عندما
بدأت في بناء بيتي يذهبون لمشاهدة البيت و هو قيد الإنشاء .
و كان معي اخ عزيز (قطري) من الشباب المخضرم و الخبرة
في معترك الحياة , و خلال حديثنا تطرقت الى مشكلتي مع هؤلاء
الإثنين و وصول حسدهم لي الى حد ينذر بالخطر من وجهة نظري .
فضحك و ضحك و قال: "تبي نصيحة للتعامل مع هؤلاء البشر"
قلت : "يا ليت"
قال: "لما يسألك احد اشلونك؟ عطة اخبار سيئة عنك ,
قول له الولد مريض و مشاكل مع المقاول , و الخ"
و بدأت بتطبيق النصيحة و اول ما سألني احدهم : "شلونك"
على طول : "تعبان ما رقدت و الولد مريض و البنيان فيه مشاكل" .
طبعاً بدون كذب
و سبحان الله , الضحكة شقت الحلج و استانس و انشكح
و اعتمدت هذا الأسلوب على طول .
بعد مرور شهر تقريباً.
مع استخدام اسلوب اعطاء الأخبار السيئة
قال لي احدهم : "اشبلاك يا الجني عايش في مشاكل مع نفسك"
قلت له : "علشان انت تستانس , انا ملاحظك تشق الحلج لما
اكون انا في مشاكل و تبوّز لما اكون مبسوط.
فعلشان اخليك مبسوط اقول لك عندي مشاكل"
و من يومها اصبحت العداوة عداوتين مع هؤلاء الشباب
و تعلمت درس قيم جداً في التعامل مع العقارب البشرية
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم