مغروور قطر
25-05-2008, 11:55 PM
سيف النصر: افتقار السوق للمحفزات يجعلها تتحرك بطريقة "عرضية"
مؤشر أسهم السعودية يرتفع بتداولات حذرة قبيل إدراج المعجل" و"الإنماء"
مزيد من السيولة
تقرير "هيرميس"
دبي - شـواق محمد
انتعشت الأسهم السعودية نسبيًّا في تعاملات اليوم الأحد ، صاحبه ارتفاع محدود على المؤشر العام للسوق بدعم من أسهم قيادية على رأسها "سابك" وبعض أسهم المصارف بقيادة "الراجحي"، ويرى محللون أنه رغم المكاسب المحدودة التي سجلتها السوق تتحرك على حذر شديد انتظاراً لإدراج وبدء تداول سهم عملاق وهو مصرف الإنماء، وكذلك سهم مجموعة المعجل الذي يبدأ تعاملاته غدا الإثنين، فيما اقتربت السيولة المتداولة من 9 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
من جهته يرى العضو المنتدب في شركة الأهلي كابيتال محمد سيف النصر أن سوق الأسهم السعودية تتحرك بطريقة "عرضية"، في ظل افتقارها للمحفزات مؤكداً أن السوق في حالة توازن وليس بها ما يدعو للخوف أو القلق.
مزيد من السيولة
من الطبيعي تردد المتعاملين في الإقبال السوق في ظل عدم وجود أخبار تشجعهم على ضخ مزيد من السيولة
محمد سيف النصر
وأضاف سيف النصر في حديثه مع الزميلة نادين هاني، ضمن برنامج "غذاء عمل" من قناة العربية "من الطبيعي تردد المتعاملين في إقبال السوق، في ظل عدم وجود أخبار تشجعهم على ضخ مزيد من السيولة، ليس هناك سبب قوي يدفعهم لفعل ذلك".
وحول أداء أسهم القطاع البنكي، قال العضو المنتدب في الأهلي كابيتال "أسهم البنوك عانت خلال الفترة الماضية من ضغوط مخاوف تأثرها بأزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، إلا أن نتائج الربع الأول من العام الجاري بددت هذه المخاوف".
وتوقع أن يتحسن أداء القطاع البنكي خلال الفترة المقبلة من العام 2008، خاصة بعد إعلان النتائج المالية للربع الثاني من العام الجاري.
وعزا سيف النصر النشاط الملحوظ لأسهم قطاع البناء والتشييد إلى الطفرة العمرانية التي تشهدها المملكة حالياً، والمدن الجديدة ومشروعات البنية التحتية المزمع إقامتها. وفي ظل الزيادة القوية في الطلب على السكن، مع زيادة دخول الأفراد، لذلك من الطبيعي أن يتجه المتداولون لأسهم للشركات العاملة في هذا المجال.
وزاد المؤشر العام بنسبة 0.51% تعادل 49.53 نقطة، ليغلق على 9715.31 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 190.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 202 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 8.9 مليار ريال.
تقرير "هيرميس"
وفي السياق قال تقرير أصدرته المجموعة المالية "هيرميس"، حول القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية، إن الاختراق المنخفض والربحية العالية، وهما السمتان المميزتان للقطاع المصرفي السعودي.
واعتبر التقرير أن القطاع المصرفي السعودي الذي يعد ثاني أكبر القطاعات في منطقة الخليج من حيث حجم الأصول التي تقدر حالياً بنحو 290 مليار دولار، في المرحلة الوسطى للتحسن الهيكلي، كما أنه يعد من بين أكثر القطاعات ربحية وكفاءة في المنطقة.
ولفت تقرير "هيرميس" إلى أنه رغم الهزات التي ألمت بأسعار أسهم البنوك السعودية منذ منتصف العام الماضي 2007، وحتى مطلع العام الجاري، إلا أن الأمور بدأت تعود إلى نصابها المعتاد وشهد مؤشر القطاع ارتفاعاً بنحو 10% منذ منتصف شهر إبريل/ نيسان الماضي.
وأضافت "هيرميس" لا تعتبر عمليات تقييم أسهم البنوك السعودية متدنية، بل في الواقع يتم تداولها بأسعار أعلى من مضاعفات الربحية والقيمة الدفترية للعام الحالي".
من جهته قال الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، إن التداولات ما زالت يسودها الحذر قبيل إدراج سهمي مجموعة محمد المعجل ومصرف الإنماء، مشيراً إلى أن سهم شركة "إعادة" للتأمين خطف أنظار المضاربين في أول أيام لإدراجه.
وأضاف لصحيفة "الوطن" أن ارتفاع حدة المضاربة على أسهم شركات قطاع التأمين قاد إلى تفاوت إغلاقاتها بين اللونين الأحمر والأخضر، فيما شهد منتصف جلسة تداول أمس عمليات بيع متوسطة، استطاع خلالها المؤشر تقليص خسائره في الساعة الأخيرة.
وارتفع سهم "سابك" بنسبة 1.61% بسعر 142 ريالاً، و"الراجحي" بنسبة 3.72% إلى سعر 90.25 ريال، و"السعودي الهولندي" بنسبة 2.88% إلى سعر 62.50 ريال.
مؤشر أسهم السعودية يرتفع بتداولات حذرة قبيل إدراج المعجل" و"الإنماء"
مزيد من السيولة
تقرير "هيرميس"
دبي - شـواق محمد
انتعشت الأسهم السعودية نسبيًّا في تعاملات اليوم الأحد ، صاحبه ارتفاع محدود على المؤشر العام للسوق بدعم من أسهم قيادية على رأسها "سابك" وبعض أسهم المصارف بقيادة "الراجحي"، ويرى محللون أنه رغم المكاسب المحدودة التي سجلتها السوق تتحرك على حذر شديد انتظاراً لإدراج وبدء تداول سهم عملاق وهو مصرف الإنماء، وكذلك سهم مجموعة المعجل الذي يبدأ تعاملاته غدا الإثنين، فيما اقتربت السيولة المتداولة من 9 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
من جهته يرى العضو المنتدب في شركة الأهلي كابيتال محمد سيف النصر أن سوق الأسهم السعودية تتحرك بطريقة "عرضية"، في ظل افتقارها للمحفزات مؤكداً أن السوق في حالة توازن وليس بها ما يدعو للخوف أو القلق.
مزيد من السيولة
من الطبيعي تردد المتعاملين في الإقبال السوق في ظل عدم وجود أخبار تشجعهم على ضخ مزيد من السيولة
محمد سيف النصر
وأضاف سيف النصر في حديثه مع الزميلة نادين هاني، ضمن برنامج "غذاء عمل" من قناة العربية "من الطبيعي تردد المتعاملين في إقبال السوق، في ظل عدم وجود أخبار تشجعهم على ضخ مزيد من السيولة، ليس هناك سبب قوي يدفعهم لفعل ذلك".
وحول أداء أسهم القطاع البنكي، قال العضو المنتدب في الأهلي كابيتال "أسهم البنوك عانت خلال الفترة الماضية من ضغوط مخاوف تأثرها بأزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، إلا أن نتائج الربع الأول من العام الجاري بددت هذه المخاوف".
وتوقع أن يتحسن أداء القطاع البنكي خلال الفترة المقبلة من العام 2008، خاصة بعد إعلان النتائج المالية للربع الثاني من العام الجاري.
وعزا سيف النصر النشاط الملحوظ لأسهم قطاع البناء والتشييد إلى الطفرة العمرانية التي تشهدها المملكة حالياً، والمدن الجديدة ومشروعات البنية التحتية المزمع إقامتها. وفي ظل الزيادة القوية في الطلب على السكن، مع زيادة دخول الأفراد، لذلك من الطبيعي أن يتجه المتداولون لأسهم للشركات العاملة في هذا المجال.
وزاد المؤشر العام بنسبة 0.51% تعادل 49.53 نقطة، ليغلق على 9715.31 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 190.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 202 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 8.9 مليار ريال.
تقرير "هيرميس"
وفي السياق قال تقرير أصدرته المجموعة المالية "هيرميس"، حول القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية، إن الاختراق المنخفض والربحية العالية، وهما السمتان المميزتان للقطاع المصرفي السعودي.
واعتبر التقرير أن القطاع المصرفي السعودي الذي يعد ثاني أكبر القطاعات في منطقة الخليج من حيث حجم الأصول التي تقدر حالياً بنحو 290 مليار دولار، في المرحلة الوسطى للتحسن الهيكلي، كما أنه يعد من بين أكثر القطاعات ربحية وكفاءة في المنطقة.
ولفت تقرير "هيرميس" إلى أنه رغم الهزات التي ألمت بأسعار أسهم البنوك السعودية منذ منتصف العام الماضي 2007، وحتى مطلع العام الجاري، إلا أن الأمور بدأت تعود إلى نصابها المعتاد وشهد مؤشر القطاع ارتفاعاً بنحو 10% منذ منتصف شهر إبريل/ نيسان الماضي.
وأضافت "هيرميس" لا تعتبر عمليات تقييم أسهم البنوك السعودية متدنية، بل في الواقع يتم تداولها بأسعار أعلى من مضاعفات الربحية والقيمة الدفترية للعام الحالي".
من جهته قال الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، إن التداولات ما زالت يسودها الحذر قبيل إدراج سهمي مجموعة محمد المعجل ومصرف الإنماء، مشيراً إلى أن سهم شركة "إعادة" للتأمين خطف أنظار المضاربين في أول أيام لإدراجه.
وأضاف لصحيفة "الوطن" أن ارتفاع حدة المضاربة على أسهم شركات قطاع التأمين قاد إلى تفاوت إغلاقاتها بين اللونين الأحمر والأخضر، فيما شهد منتصف جلسة تداول أمس عمليات بيع متوسطة، استطاع خلالها المؤشر تقليص خسائره في الساعة الأخيرة.
وارتفع سهم "سابك" بنسبة 1.61% بسعر 142 ريالاً، و"الراجحي" بنسبة 3.72% إلى سعر 90.25 ريال، و"السعودي الهولندي" بنسبة 2.88% إلى سعر 62.50 ريال.