مغروور قطر
26-05-2008, 04:39 PM
صفوان: كبار اللاعبين يستغلون تخوف المتداولين في الضغط السوق
مؤشر بورصة الكويت يتحول للارتفاع نهاية الجلسة و"البنوك" تواصل النزيف
مضاربات عشوائية
سهم "اجيليتي"
أرباح متواضعة
دبي-شواق محمد
تحول المؤشرُ الرئيس للبورصة الكويتية للارتفاع في الدقائق الأخيرة لتعاملات اليوم الاثنين ، بعد أن ظل طوال الجلسة متراجعًا، إلا أن ظهور موجة شرائية قوية على أسهم صغيرة ومتوسطة خاصة في قطاع الخدمات مكَّنت المؤشر من شطب خسائر الجلسة بل والتحول للصعود المحدود عند الإغلاق، فيما واصلت أسهم القطاع البنكي أداءها السلبي الذي يخيم عليها منذ عدة جلسات على وقع تخوف المتداولين من تأثر إيردات البنوك في الربع الثاني من العام الجاري جراء القرارات التي اتخذها البنك المركزي بشأن عمليات إقراض الأفراد والتمويل العقاري والمتاجرة بالأسهم.
مضاربات عشوائية
من جانبه قال المحللُ الفني خالد صفوان إن السوق الكويتية تعاني من الضغوط المفتعلة من قبل محافظ وصناديق استثمارية، على الأسهم القيادية خاصة في قطاع البنوك، مستغلين في ذلك تخوف المتعاملين الأفراد من تداعيات قرارات البنك المركزي بشأن تشديد قيود الإقراض، وتوجههم القوي نحو الأسهم الرخيصة وجر صغار المستثمرين إليها في مضاربات تتسم بالعشوائية.
وأوضح أن اللاعبين الكبار يستخدمون الأسهم الصغيرة في تجميل حركة المؤشر السعري من خلال عملية تبادل ادوار بين هذه الأسهم، لافتًا إلى أنه في الجلسات التي يغلق فيها هذا المؤشر على تراجع فإنهم يستخدمون هذه الأسهم في تقليص الخسائر قبيل الإغلاق وإن استطاعوا أن يغلقوه إيجابيًا.
وأضاف صفوان أن الوضع السياسي الداخلي في ما يتعلق بالتشكيلة الوزارية الجديدة، تلقي بظلالها على السوق من خلال فرض حالة ترقب بالسوق، مما يجعل بعض المتداولين يتحفظون عن الشراء خاصةً على الأسهم الكبرى.
وأكد أن نتائج الربع الثاني للقطاع البنكي ستكون "الفيصل" في تحديد نظرة المتداولين تجاه أسهم القطاع، حيث سيظهر من خلالها مدى تأثر نتائج أعمال هذه البنوك بتشديد شروط القروض الموجه للأفراد والتمويل العقاري والمتاجرة بالأسهم.
وأغلق المؤشر السعري مرتفعًا بنحو 20.6 نقطة، مسجلاً 14979.9 نقطة، فيما تراجع "لوزني" بحوالي 1.94 نقطة ليغلق على 764.55 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 378.9 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 8619 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 146.04 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
سهم "اجيليتي"
لدينا قناعة ان سهم "اجيليتي" يتم تداوله بأقل من قيمته العادلة قيمة السهم أفضل من ذلك بكثير
طارق السلطان
من جانبه قال رئيسُ مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة "اجيليتي" طارق السلطان: إن بورصة الكويت من أقدم البورصات في المنطقة، وبها حجم سيولة متداولة كبير، ونطمح لها أن تكون مثل البورصات العالمية من خلال التطوير والتحديث وعدم الاكتفاء بالحديث عن الماضي.
وحول أسباب انخفاض أسعار الأسهم القيادية أوضح السلطان خلال الجمعية العمومية لشركته أن كل الأسهم المدرجة في السوق لها ارتباط مباشر بحركة السوق ولكن بنسب متفاوتة، مبينًا أن الأسهم الصغيرة ليس عليها حجم تداول مثل الأسهم الكبيرة وبالتالي قد تكون أسعارها أعلى من قيمتها السوقية.
وعن سهم "اجيليتي" قال السلطان: "مازال لدينا قناعة أن السهم يتم تداوله بأقل من قيمته العادلة" مؤكدًا أن قيمة السهم أفضل من ذلك بكثير وأن الشركة فوضت موضوع السهم وشراء أسهم الخزينة لشركة وفرة للاستثمار وتوليها ثقة كبيرة في هذا الشأن.
أرباح متواضعة
قرارات البنك المركزي الأخيرة بشأن تشديد عملية الإقراض كان لها أثرٌ كبير في تراجع أسهم البنوك تحديدًا دون استثناء وارتفاع أسهم الخدمات والاستثمار الأخرى
جاسم زينل
ويرى متداولون أن حركة التداولات متأثرة بعدة عوامل في مقدمتها ترقب تشكيلة الحكومة الجديدة، والأرباح المتواضعة لبعض الشركات في الربع الأول وضعف الإقبال على أسهم المصارف.
وأجمعوا في حديثهم مع "كونا" على أن العمليات المضاربية هي الشبح الذي يكبل طموح المؤشر السعري بلوغ مستوياته القياسية السابقة، على الرغم من انتهاء المهلة التي حددتها إدارة البورصة للإفصاح عن بيانات الشركات المدرجة التي كان من المفترض أن تكون داعمة.
وقالوا إن المرحلة المقبلة من تداولات الأسبوع الجاري ستخضع لمزاجية كبار اللاعبين في السوق من كبريات الشركات التي توجه محافظها وصناديقها الاستثمارية صوب أسهم منتقاة تابعة لهذه الشركات دون النظر إلى غيرها في محاولة للسيطرة على مكاسب سريعة.
من جهته أكد عضو مجلس إدارة بنك الكويت الدولي جاسم زينل أن عملية التصحيح والتذبذب التي تشهدها السوق ترجع لعامل رئيسي وهو تغير المراكز فيما بين الأسهم وتحويل أوجه الاستثمار من الأسهم القيادية إلى الصغيرة ومتوسطة الأجل.
وقال زينل لصحيفة "السياسة" إن قرارات البنك المركزي الأخيرة بشأن تشديد عملية الإقراض كان لها أثرٌ كبير في تراجع أسهم البنوك تحديدًا دون استثناء، وارتفاع أسهم الخدمات والاستثمار الأخرى.
وأشار إلى أن تداعيات تلك القرارات ساهمت في تفاقم عملية التصحيح لتكثيف اتجاهات البيع والتخلص من تلك الأسهم وتوجيه الاستثمارات إلى أسهم صغيرة ورخيصة استطاعت أن تجذب رؤوس الأموال الكبيرة والتي كان يتم استغلالها في الأسهم القيادية فقط.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "بيان" بنسبة 9.6% مسجلاً 285 فلسًا، تلاه "البناء" بنسبة 6.6% بسعر 320 فلسًا، ثم "المعامل" بنسبة 6.4% إلى سعر 330 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "وطنية د ق" بنسبة 8.8% مسجلاً 260 فلسًا، تلاه "مبرد" بنسبة 4.7% بسعر 300 فلس، ثم "مستثمر د" 4.4% إلى سعر 216 فلسًا.
مؤشر بورصة الكويت يتحول للارتفاع نهاية الجلسة و"البنوك" تواصل النزيف
مضاربات عشوائية
سهم "اجيليتي"
أرباح متواضعة
دبي-شواق محمد
تحول المؤشرُ الرئيس للبورصة الكويتية للارتفاع في الدقائق الأخيرة لتعاملات اليوم الاثنين ، بعد أن ظل طوال الجلسة متراجعًا، إلا أن ظهور موجة شرائية قوية على أسهم صغيرة ومتوسطة خاصة في قطاع الخدمات مكَّنت المؤشر من شطب خسائر الجلسة بل والتحول للصعود المحدود عند الإغلاق، فيما واصلت أسهم القطاع البنكي أداءها السلبي الذي يخيم عليها منذ عدة جلسات على وقع تخوف المتداولين من تأثر إيردات البنوك في الربع الثاني من العام الجاري جراء القرارات التي اتخذها البنك المركزي بشأن عمليات إقراض الأفراد والتمويل العقاري والمتاجرة بالأسهم.
مضاربات عشوائية
من جانبه قال المحللُ الفني خالد صفوان إن السوق الكويتية تعاني من الضغوط المفتعلة من قبل محافظ وصناديق استثمارية، على الأسهم القيادية خاصة في قطاع البنوك، مستغلين في ذلك تخوف المتعاملين الأفراد من تداعيات قرارات البنك المركزي بشأن تشديد قيود الإقراض، وتوجههم القوي نحو الأسهم الرخيصة وجر صغار المستثمرين إليها في مضاربات تتسم بالعشوائية.
وأوضح أن اللاعبين الكبار يستخدمون الأسهم الصغيرة في تجميل حركة المؤشر السعري من خلال عملية تبادل ادوار بين هذه الأسهم، لافتًا إلى أنه في الجلسات التي يغلق فيها هذا المؤشر على تراجع فإنهم يستخدمون هذه الأسهم في تقليص الخسائر قبيل الإغلاق وإن استطاعوا أن يغلقوه إيجابيًا.
وأضاف صفوان أن الوضع السياسي الداخلي في ما يتعلق بالتشكيلة الوزارية الجديدة، تلقي بظلالها على السوق من خلال فرض حالة ترقب بالسوق، مما يجعل بعض المتداولين يتحفظون عن الشراء خاصةً على الأسهم الكبرى.
وأكد أن نتائج الربع الثاني للقطاع البنكي ستكون "الفيصل" في تحديد نظرة المتداولين تجاه أسهم القطاع، حيث سيظهر من خلالها مدى تأثر نتائج أعمال هذه البنوك بتشديد شروط القروض الموجه للأفراد والتمويل العقاري والمتاجرة بالأسهم.
وأغلق المؤشر السعري مرتفعًا بنحو 20.6 نقطة، مسجلاً 14979.9 نقطة، فيما تراجع "لوزني" بحوالي 1.94 نقطة ليغلق على 764.55 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 378.9 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 8619 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 146.04 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
سهم "اجيليتي"
لدينا قناعة ان سهم "اجيليتي" يتم تداوله بأقل من قيمته العادلة قيمة السهم أفضل من ذلك بكثير
طارق السلطان
من جانبه قال رئيسُ مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة "اجيليتي" طارق السلطان: إن بورصة الكويت من أقدم البورصات في المنطقة، وبها حجم سيولة متداولة كبير، ونطمح لها أن تكون مثل البورصات العالمية من خلال التطوير والتحديث وعدم الاكتفاء بالحديث عن الماضي.
وحول أسباب انخفاض أسعار الأسهم القيادية أوضح السلطان خلال الجمعية العمومية لشركته أن كل الأسهم المدرجة في السوق لها ارتباط مباشر بحركة السوق ولكن بنسب متفاوتة، مبينًا أن الأسهم الصغيرة ليس عليها حجم تداول مثل الأسهم الكبيرة وبالتالي قد تكون أسعارها أعلى من قيمتها السوقية.
وعن سهم "اجيليتي" قال السلطان: "مازال لدينا قناعة أن السهم يتم تداوله بأقل من قيمته العادلة" مؤكدًا أن قيمة السهم أفضل من ذلك بكثير وأن الشركة فوضت موضوع السهم وشراء أسهم الخزينة لشركة وفرة للاستثمار وتوليها ثقة كبيرة في هذا الشأن.
أرباح متواضعة
قرارات البنك المركزي الأخيرة بشأن تشديد عملية الإقراض كان لها أثرٌ كبير في تراجع أسهم البنوك تحديدًا دون استثناء وارتفاع أسهم الخدمات والاستثمار الأخرى
جاسم زينل
ويرى متداولون أن حركة التداولات متأثرة بعدة عوامل في مقدمتها ترقب تشكيلة الحكومة الجديدة، والأرباح المتواضعة لبعض الشركات في الربع الأول وضعف الإقبال على أسهم المصارف.
وأجمعوا في حديثهم مع "كونا" على أن العمليات المضاربية هي الشبح الذي يكبل طموح المؤشر السعري بلوغ مستوياته القياسية السابقة، على الرغم من انتهاء المهلة التي حددتها إدارة البورصة للإفصاح عن بيانات الشركات المدرجة التي كان من المفترض أن تكون داعمة.
وقالوا إن المرحلة المقبلة من تداولات الأسبوع الجاري ستخضع لمزاجية كبار اللاعبين في السوق من كبريات الشركات التي توجه محافظها وصناديقها الاستثمارية صوب أسهم منتقاة تابعة لهذه الشركات دون النظر إلى غيرها في محاولة للسيطرة على مكاسب سريعة.
من جهته أكد عضو مجلس إدارة بنك الكويت الدولي جاسم زينل أن عملية التصحيح والتذبذب التي تشهدها السوق ترجع لعامل رئيسي وهو تغير المراكز فيما بين الأسهم وتحويل أوجه الاستثمار من الأسهم القيادية إلى الصغيرة ومتوسطة الأجل.
وقال زينل لصحيفة "السياسة" إن قرارات البنك المركزي الأخيرة بشأن تشديد عملية الإقراض كان لها أثرٌ كبير في تراجع أسهم البنوك تحديدًا دون استثناء، وارتفاع أسهم الخدمات والاستثمار الأخرى.
وأشار إلى أن تداعيات تلك القرارات ساهمت في تفاقم عملية التصحيح لتكثيف اتجاهات البيع والتخلص من تلك الأسهم وتوجيه الاستثمارات إلى أسهم صغيرة ورخيصة استطاعت أن تجذب رؤوس الأموال الكبيرة والتي كان يتم استغلالها في الأسهم القيادية فقط.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "بيان" بنسبة 9.6% مسجلاً 285 فلسًا، تلاه "البناء" بنسبة 6.6% بسعر 320 فلسًا، ثم "المعامل" بنسبة 6.4% إلى سعر 330 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "وطنية د ق" بنسبة 8.8% مسجلاً 260 فلسًا، تلاه "مبرد" بنسبة 4.7% بسعر 300 فلس، ثم "مستثمر د" 4.4% إلى سعر 216 فلسًا.