عزوز المضارب
27-05-2008, 01:54 AM
إدراج سهم الخليج الدولية للخدمات في البورصة والسعر عند 36.1 ريال
تعويم السعر والسهم يستحوذ علي معظم التداولات في اليوم الأول
فايز عمار: إدراج الشركة أثر إيجاباً علي الأداء وتماسك السوق
سعيد الصيفي: أسعار الأسهم بالسوق عادلة والشركات قوية
السهم سرق الأضواء.. والأسعار مغرية للشراء
تم امس إدراج أسهم شركة الخليج الدولية للخدمات للتداول في السوق ليرتفع عدد شركات المساهمة المدرجة في السوق إلي 43 شركة قطرية.
وقال مصدر مسؤول في السوق إنه قد تم تعويم سعر سهم الشركة امس، حيث كان سعر الافتتاح 36.2 ريال قطري، ثم ما لبث أن تذبذب السعر ارتفاعاً وهبوطاً ، فكان أدني سعر أثناء الجلسة36.10 ريال، أما أعلي سعر فقد بلغ 45.0 ريالاً قطرياً ، بينما بلغ سعرالسهم لآخر صفقة 37.40 ريال حيث أغلق السهم بمتوسط سعر 39.80 ريال قطري. وقد بلغ عدد الصفقات التي نفذت اليوم علي أسهم الخليج الدولية للخدمات 32.511 صفقة، بقيمة إجمالية تجاوزت 722 مليون ريال قطري.مسيطرا بذلك علي حصة كبيرة من اجمالي تداولات يوم امس.
ويذكر أن شركة الخليج الدولية للخدمات كانت قد تأسست بتاريخ 12-2-2008، ويتكون رأس مال الشركة المكتتب به (122.869.995) سهما عاديا ، وسهم ممتاز واحد تمتلكه قطر للبترول ، بقيمة اسمية مقدارها (10) ريالات قطرية للسهم الواحد . وقد تم طرح (86.005.000) من أسهم الشركة ، أي ما يمثل (69.9967%) للمستثمرين الأفراد، ولعدد من المؤسسات المختارة، وذلك بسعر (21) ريالاً بالإضافة إلي مصاريف الطرح البالغة 60 درهما للسهم الواحد، بينما تبقي لقطر للبترول ما نسبته (30.0033%) من أسهم الشركة.
وتتمثل أغراض الشركة في حيازة وشراء وإنشاء وتأسيس واستئجار وتملك وإدارة وبيع وامتلاك الأسهم والأصول والمصالح في الشركات العاملة في مجال تقديم الخدمات إلي صناعة النفط والغاز الوطنية أو الدولية، بالإضافة إلي خدمات التأمين والخدمات الاستشارية والنشاطات المتصلة بها، أو في أي شركة أو مشروع آخر تعتبره الشركة مفيداً لأعمالها أو تطويرها أو تنويع نشاطاتها من وقت لآخر. وفي تعليقه علي ادراج أسهم الشركة في السوق قال فايز عمار إن ادراج سهم الخليج للخدمات البترولية بالبورصة أمس أثر إيجابياً علي الأداء حيث شهد السوق تماسكاً بشكل جيد مؤكداً أن السهم سرق الأضواء بفعل المضاربات ورغبة المستثمرين الاحتفاظ به لافتاً الي أن السهم بدأ بسعر منخفض بعكس ما كان يتوقعه الكثير من المستثمرين والمحافظ الاستثمارية حيث افتتح بسعر 36.20 وارتفع الي 45 ريالاً ثم عاود الانخفاض حتي وصل الي 37.40 مشيراً الي أن الكثير من المساهمين اعتقدوا أن البيع في اليوم الاول سيتبعه انخفاض في الأيام التالية مما جعل الكثير منهم يسارع في البيع بسعر السوق مما أثر علي سعر السهم بالانخفاض اكثر مما كان متوقعاً.
مضيفاً أن المحافظ الاستثمارية والمستثمرين الكبار جمعوا كميات كبيرة من السهم حيث وصلت المبيعات الي حوالي 18.1 مليون سهم معتقداً أن أسهم المضاربات لا تزيد علي ثلاثة ملايين سهم مما يعني أن الكمية الاكبر كانت تجميعاً علي السهم لأن المستثمرين والمحافظ الاستثمارية بها اقتناع تام أن السعر أعلي بكثير مما كان متداولاً عليه أمس لذلك اقبلوا علي الشراء مشيراً الي عدم التفريط في هذا السهم باعتباره سيكون من الأسهم القيادية.
وبخصوص التداول بالسوق أوضح عمار أن السوق كان متماسكاً بشكل جيد بالرغم من طرح الشركة الجديدة اضافة الي أن هناك بعض الاسهم كانت علي ارتفاع خاصة بعض البنوك مما أثر إيجاباً علي السوق بالارتفاع وإن كان بسيطاً.
لافتاً إلي أن البعض كان يتوقع أن يكون لطرح شركة الخليج تأثير باليوم الأول علي السوق علي الأقل ولكن جاءت التوقعات علي العكس تماماً فقد رأينا تماسك السوق مؤكداً علي تماسك السوق أيضاً خلال الأيام القادمة حيث ان أغلب المساهمين في الشركة الذين باعوا أسهمهم بسعر السوق سيضطرون لشرائه بأكثر مما باعوا به إذا رغبوا الاحتفاظ بالسهم.
وأكد عمار أن السوق لم يتأثر حيث استغل بعض المستثمرين فرصة انشغال أغلب المحافظ الاستثمارية والمستثمرين الكبار بالشركة الجديدة وقاموا بشراء بعض الأسهم في الشركات القيادية لعلمهم أن هذه الأسهم ستكون علي ارتفاع الأيام القادمة بعد أن يعود السوق للتداول دون تأثير من شركة الخدمات البترولية وهو ما يعني تماسك السوق خاصة أن المستثمرين يعلمون جيداً أننا علي أبواب نهاية منتصف العام والإعلان عن أرباح الشركات قريباً نهاية الشهر القادم والتي ستكون من المتوقع أرباحاً أعلي بكثير من الفترة نفسها من العام 2007 ما يلقي بظلاله علي ارتفاع الأسهم مرة أ خري في النصف الثاني من العام مؤكداً أن طرح الشركة سرق الأضواء بسبب الإقبال غير المتوقع من جانب المضاربين والمستثمرين علي حد سواء حيث يعد السعر مغرياً للشراء لذلك كان الإقبال علي الشراء كبيراً لاقتناع الكثير من المستثمرين ان هذا السعر يعد منخفضاً قياساً بعمل الشركة وقوة السهم ولذلك أقدم الكثير من المستثمرين علي بيع أسهم في شركات أخري إذا لم يكن لديه سيولة حتي يتمكن من شراء سهم الخليج الدولية مضيفاً أن طرح الأسهم أثر إيجاباً علي البورصة وسيعطي السوق قوة أكبر.وعن حركة التداولات أوضح عمار أن قطاع البنوك كان من أكثر الأسهم تماسكاً وكان مائلاً إلي الارتفاع وهو ما أثر علي ارتفاع المؤشر بعد انخفاض في الفترة الصباحية لقناعة الكثيرين أن أرباح البنوك لهذا العام قد تتضاعف عن أرباح 2007.
من جانبه يري سعيد الصيفي أن سعر إدراج سهم الخليج الدولية كان من غير المتوقع أن يصل السهم إلي هذا السعر حيث كان من المتوقع أن يبدأ من 40 إلي 55 ريالاً بحد أدني وقد يصل إلي 60 ريالاً نتيجة المضاربات مؤكداً أن الرغبة الكبيرة في شراء سهم الشركة جاء من معظم المستثمرين لأن الشركة قوية وقائمة ولها تاريخها وسجلاتها في العمل ولها أيضاً ربحيتها ولا يوجد أي خوف في عملية الدخول والشراء للسهم.
وكشف الصيفي أن هبوط سعر السهم جاء بفعل المضاربات والسعر الحقيقي يفوق بكثير ما تم تداوله لأن الشركة في غضون فترة بسيطة ستعود إلي الارتفاع من جديد وسيكون لها ربح كبير خلال فترة وجيزة مشدداً علي أن السهم يستحق أكثر من هذه القيمة.
وأوضح الصيفي أن هناك ثلاثة استثمارات، منها العقاري والذي أصبح الاستثمار فيه صعباً لصعوده غير المبرر والاستثمار التجاري وأيضاً استثمار الأسهم وهو الأسرع ربحاً مؤكداً أن الأسعار ما زالت في متناول الجميع وأن أسعار الأسهم بسوق الدوحة عادلة وأرباح الشركات حققت أرباحاً قياسية وبناء عليه فإن المستثمرين والمضاربين يبنون علي الأرباح ولذلك أقبلوا علي عمليات الشراء فنري بين فترة وأخري جني أرباح وبعدها يعاود المؤشر الصعود مجدداً وهذا دليل علي قوة السوق ومتانته.
وتوقع الصيفي تماسك الأسعار بفضل الأرباح القوية في الربع الأول ولافتاً إلي أن الإفصاح عن أرباح النصف الأول ستكون مضاعفة ما يلقي بظلاله الإيجابية علي المؤشر.
وقال الصيفي: إن إدراج الشركات بالبورصة يقوي بعمق السوق خاصة مثل شركة الخليج الدولية حيث تعد من الشركات القيادية القوية.
وشدد علي أن الاستثمار بالسوق بعيد عن المخاطر وتوجد ثقة لدي المستثمرين بالسوق والاقتصاد الوطني.
تعويم السعر والسهم يستحوذ علي معظم التداولات في اليوم الأول
فايز عمار: إدراج الشركة أثر إيجاباً علي الأداء وتماسك السوق
سعيد الصيفي: أسعار الأسهم بالسوق عادلة والشركات قوية
السهم سرق الأضواء.. والأسعار مغرية للشراء
تم امس إدراج أسهم شركة الخليج الدولية للخدمات للتداول في السوق ليرتفع عدد شركات المساهمة المدرجة في السوق إلي 43 شركة قطرية.
وقال مصدر مسؤول في السوق إنه قد تم تعويم سعر سهم الشركة امس، حيث كان سعر الافتتاح 36.2 ريال قطري، ثم ما لبث أن تذبذب السعر ارتفاعاً وهبوطاً ، فكان أدني سعر أثناء الجلسة36.10 ريال، أما أعلي سعر فقد بلغ 45.0 ريالاً قطرياً ، بينما بلغ سعرالسهم لآخر صفقة 37.40 ريال حيث أغلق السهم بمتوسط سعر 39.80 ريال قطري. وقد بلغ عدد الصفقات التي نفذت اليوم علي أسهم الخليج الدولية للخدمات 32.511 صفقة، بقيمة إجمالية تجاوزت 722 مليون ريال قطري.مسيطرا بذلك علي حصة كبيرة من اجمالي تداولات يوم امس.
ويذكر أن شركة الخليج الدولية للخدمات كانت قد تأسست بتاريخ 12-2-2008، ويتكون رأس مال الشركة المكتتب به (122.869.995) سهما عاديا ، وسهم ممتاز واحد تمتلكه قطر للبترول ، بقيمة اسمية مقدارها (10) ريالات قطرية للسهم الواحد . وقد تم طرح (86.005.000) من أسهم الشركة ، أي ما يمثل (69.9967%) للمستثمرين الأفراد، ولعدد من المؤسسات المختارة، وذلك بسعر (21) ريالاً بالإضافة إلي مصاريف الطرح البالغة 60 درهما للسهم الواحد، بينما تبقي لقطر للبترول ما نسبته (30.0033%) من أسهم الشركة.
وتتمثل أغراض الشركة في حيازة وشراء وإنشاء وتأسيس واستئجار وتملك وإدارة وبيع وامتلاك الأسهم والأصول والمصالح في الشركات العاملة في مجال تقديم الخدمات إلي صناعة النفط والغاز الوطنية أو الدولية، بالإضافة إلي خدمات التأمين والخدمات الاستشارية والنشاطات المتصلة بها، أو في أي شركة أو مشروع آخر تعتبره الشركة مفيداً لأعمالها أو تطويرها أو تنويع نشاطاتها من وقت لآخر. وفي تعليقه علي ادراج أسهم الشركة في السوق قال فايز عمار إن ادراج سهم الخليج للخدمات البترولية بالبورصة أمس أثر إيجابياً علي الأداء حيث شهد السوق تماسكاً بشكل جيد مؤكداً أن السهم سرق الأضواء بفعل المضاربات ورغبة المستثمرين الاحتفاظ به لافتاً الي أن السهم بدأ بسعر منخفض بعكس ما كان يتوقعه الكثير من المستثمرين والمحافظ الاستثمارية حيث افتتح بسعر 36.20 وارتفع الي 45 ريالاً ثم عاود الانخفاض حتي وصل الي 37.40 مشيراً الي أن الكثير من المساهمين اعتقدوا أن البيع في اليوم الاول سيتبعه انخفاض في الأيام التالية مما جعل الكثير منهم يسارع في البيع بسعر السوق مما أثر علي سعر السهم بالانخفاض اكثر مما كان متوقعاً.
مضيفاً أن المحافظ الاستثمارية والمستثمرين الكبار جمعوا كميات كبيرة من السهم حيث وصلت المبيعات الي حوالي 18.1 مليون سهم معتقداً أن أسهم المضاربات لا تزيد علي ثلاثة ملايين سهم مما يعني أن الكمية الاكبر كانت تجميعاً علي السهم لأن المستثمرين والمحافظ الاستثمارية بها اقتناع تام أن السعر أعلي بكثير مما كان متداولاً عليه أمس لذلك اقبلوا علي الشراء مشيراً الي عدم التفريط في هذا السهم باعتباره سيكون من الأسهم القيادية.
وبخصوص التداول بالسوق أوضح عمار أن السوق كان متماسكاً بشكل جيد بالرغم من طرح الشركة الجديدة اضافة الي أن هناك بعض الاسهم كانت علي ارتفاع خاصة بعض البنوك مما أثر إيجاباً علي السوق بالارتفاع وإن كان بسيطاً.
لافتاً إلي أن البعض كان يتوقع أن يكون لطرح شركة الخليج تأثير باليوم الأول علي السوق علي الأقل ولكن جاءت التوقعات علي العكس تماماً فقد رأينا تماسك السوق مؤكداً علي تماسك السوق أيضاً خلال الأيام القادمة حيث ان أغلب المساهمين في الشركة الذين باعوا أسهمهم بسعر السوق سيضطرون لشرائه بأكثر مما باعوا به إذا رغبوا الاحتفاظ بالسهم.
وأكد عمار أن السوق لم يتأثر حيث استغل بعض المستثمرين فرصة انشغال أغلب المحافظ الاستثمارية والمستثمرين الكبار بالشركة الجديدة وقاموا بشراء بعض الأسهم في الشركات القيادية لعلمهم أن هذه الأسهم ستكون علي ارتفاع الأيام القادمة بعد أن يعود السوق للتداول دون تأثير من شركة الخدمات البترولية وهو ما يعني تماسك السوق خاصة أن المستثمرين يعلمون جيداً أننا علي أبواب نهاية منتصف العام والإعلان عن أرباح الشركات قريباً نهاية الشهر القادم والتي ستكون من المتوقع أرباحاً أعلي بكثير من الفترة نفسها من العام 2007 ما يلقي بظلاله علي ارتفاع الأسهم مرة أ خري في النصف الثاني من العام مؤكداً أن طرح الشركة سرق الأضواء بسبب الإقبال غير المتوقع من جانب المضاربين والمستثمرين علي حد سواء حيث يعد السعر مغرياً للشراء لذلك كان الإقبال علي الشراء كبيراً لاقتناع الكثير من المستثمرين ان هذا السعر يعد منخفضاً قياساً بعمل الشركة وقوة السهم ولذلك أقدم الكثير من المستثمرين علي بيع أسهم في شركات أخري إذا لم يكن لديه سيولة حتي يتمكن من شراء سهم الخليج الدولية مضيفاً أن طرح الأسهم أثر إيجاباً علي البورصة وسيعطي السوق قوة أكبر.وعن حركة التداولات أوضح عمار أن قطاع البنوك كان من أكثر الأسهم تماسكاً وكان مائلاً إلي الارتفاع وهو ما أثر علي ارتفاع المؤشر بعد انخفاض في الفترة الصباحية لقناعة الكثيرين أن أرباح البنوك لهذا العام قد تتضاعف عن أرباح 2007.
من جانبه يري سعيد الصيفي أن سعر إدراج سهم الخليج الدولية كان من غير المتوقع أن يصل السهم إلي هذا السعر حيث كان من المتوقع أن يبدأ من 40 إلي 55 ريالاً بحد أدني وقد يصل إلي 60 ريالاً نتيجة المضاربات مؤكداً أن الرغبة الكبيرة في شراء سهم الشركة جاء من معظم المستثمرين لأن الشركة قوية وقائمة ولها تاريخها وسجلاتها في العمل ولها أيضاً ربحيتها ولا يوجد أي خوف في عملية الدخول والشراء للسهم.
وكشف الصيفي أن هبوط سعر السهم جاء بفعل المضاربات والسعر الحقيقي يفوق بكثير ما تم تداوله لأن الشركة في غضون فترة بسيطة ستعود إلي الارتفاع من جديد وسيكون لها ربح كبير خلال فترة وجيزة مشدداً علي أن السهم يستحق أكثر من هذه القيمة.
وأوضح الصيفي أن هناك ثلاثة استثمارات، منها العقاري والذي أصبح الاستثمار فيه صعباً لصعوده غير المبرر والاستثمار التجاري وأيضاً استثمار الأسهم وهو الأسرع ربحاً مؤكداً أن الأسعار ما زالت في متناول الجميع وأن أسعار الأسهم بسوق الدوحة عادلة وأرباح الشركات حققت أرباحاً قياسية وبناء عليه فإن المستثمرين والمضاربين يبنون علي الأرباح ولذلك أقبلوا علي عمليات الشراء فنري بين فترة وأخري جني أرباح وبعدها يعاود المؤشر الصعود مجدداً وهذا دليل علي قوة السوق ومتانته.
وتوقع الصيفي تماسك الأسعار بفضل الأرباح القوية في الربع الأول ولافتاً إلي أن الإفصاح عن أرباح النصف الأول ستكون مضاعفة ما يلقي بظلاله الإيجابية علي المؤشر.
وقال الصيفي: إن إدراج الشركات بالبورصة يقوي بعمق السوق خاصة مثل شركة الخليج الدولية حيث تعد من الشركات القيادية القوية.
وشدد علي أن الاستثمار بالسوق بعيد عن المخاطر وتوجد ثقة لدي المستثمرين بالسوق والاقتصاد الوطني.