عزوز المضارب
27-05-2008, 03:00 AM
متعاملون: سهم الشركة مثل صناعات ووقود
مستثمرون: سهم الخليج للخدمات يستحق أسعاراً أعلى
مستثمر: سأرفع شعار لا للبيع ونعم للتخزين
مستثمرة: السهم مخيب للآمال ولن أبيعه بالخسارة
روزا: تعطل هواتف الوسطاء وإنشغال الخطوط
تم أمس ادراج أسهم شركة الخليج الدولية للخدمات للتداول في السوق ليرتفع عدد شركات المساهمة المدرجة في سوق الدوحة للاوراق المالية الى 43 شركة قطرية، وقال مصدر مسؤول في السوق انه قد تم تعويم سعر سهم الشركة لهذا اليوم، حيث كان سعر الافتتاح 36.20 ريال قطري ثم مالبث ان تذبذب السعر ارتفاعاً وهبوطاً، فكان ادنى سعر أثناء الجلسة 36.10 ريال اما اعلى سعر فقد بلغ 45 ريالاً قطرياً بينما بلغ سعر السهم لاخر صفقه 37.40 ريال حيث اغلق السهم بمتوسط سعر 39.80 ريال وقد بلغ عدد الصفقات التى نفذت يوم امس على اسهم الخليج الدولية للخدمات 32.511 صفقة بقيمة اجمالية تجاوزت 722 مليون ريال قطري.
ومن سوق الدوحة للأوراق المالية التقت الشرق عددا من المواطنين والمواطنات للتعرف على آرائهم حول سعر سهم الخليج للخدمات الدولية فكانت كالتالي:
السعر جاء مخيبا للآمال
التقت الشرق السيد محمد آل دهنيم مهندس إدارة معلومات، حيث اشار في ختام جلسة التداول في سهم الخليج للخدمات أنه مخيب للآمال وجاء عكس المتوقع له، حيث كان المتوقع ان يصل السعر إلى 70 ريالا على وجه التقريب، ولكن السعر المنخفض فاجأ الكثيرين، الذين فضلوا تأجيل البيع إلى يوم آخر، يقول: كنت اراقب سعر الأسهم من على الشاشة ووصلت عندما وصل السهم إلى 40 ريالاً، فانتظرت قليلاً على أمل ارتفاعه ولكن المؤشر بدأ بالانخفاض إلى 37 ريالاً ليصل أخيراً إلى 36 ريالاً، وهذا بعكس ما توقعناه، اذا ما تمت مقارنته ببعض الأسهم الأخري، وارى أن السبب الرئيسي وراء ذلك وضع السوق العالمي المتدهور الذي أثر جلياً على اسواق المال الخليجية، وارى ان الذين باعوا سهم الخليج اليوم لا يتجاوزون 30% اما النسبة المتبقية فأجلت البيع خوفاً من الخسارة المتوقعة.
السيد خالد عرام «مدير محفظة استثمارية يرى ان السهم في نظر الكثيرين يستحق اسعاراً أعلى من التي وصل اليها، وذلك بسبب المعدل الربحي للسهم ولكن ضغط البيع القوي من قبل ملاك السهم واجراء ادارة السوق في الافتتاح «بري أوبن» قبل الساعة العاشرة بحوالي 12 دقيقة ساهم في ارتفاع وتحديد سقف سعر السهم.. السوق بشكل عام اظهر انه متماسك وقوي ولم تحصل عمليات استبدال كبرى باستثناء عمليات صغيرة لم تؤثر على اسعار الاسهم الأخرى، والتماسك الملاحظ كان من قبل الشركات القيادية مثل المصرف والملاحة، وارتفع السوق عشرين نقطة واصبح فوق ال 11.880 وبإذن الله سنراه عن قريب فوق الـ 12 ألف نقطة.
أما السيد محمد مهاود «مدير محفظة» فيقول: فضلت البيع لعملائي لأنني على معرفة جيدة بالسوق القطري والبيع في أول يوم وعلى اي سعر تدرج به الشركة افضل من الانتظار بكثير اما بالنسبة للمستثمر طويل الأجل فلا انصح بالبيع حالياً على هذه الاسعار لان عدد اسهم الشركة ليس بالكثير ولا ننسى انها شركة قائمة وستوزع ارباحاً في نهاية العام الحالي.
وانتقد مناحي بن سعود «مستثمر» ما حصل بالأمس في سوق الدوحة للأوراق المالية وتساءل كيف يتم افتتاح السوق قبل الافتتاح الطبيعي بعشر دقائق؟، واكد انه لو تم افتتاح السوق في وقته الطبيعي لكان سعر الافتتاح للسهم أعلى بكثير.
من 36.20 ريال ولا ننسى أن اجراء السوق ساهم بشكل كبير في دخول المضاربين بقوة لأن من اشترى على سعر الافتتاح سيكتفي بربح خمسة أو ستة ريالات ويبيع، وهذا ما حصل مما أدى الى انخفاض سعر السهم، ولكنني سأرفع شعار «لا للبيع»، ونعم «للتخزين».
السيد محمد بن راشد الشهواني «مستثمر» يرى أن هذا هو السعر المتوقع للسهم في أول يوم لأن هناك الكثير من المكتتبين لديهم التزامات ويريدون التخلص منها وبالطبع سيبيعون بأي سعر، ولكنه سيعكس اتجاهه عن قريب، وهذا ما سنراه في الأيام المقبلة لأن هذا السهم من الأسهم الاستراتيجية التي يجب ان تكون من ضمن المحفظة ولن أبالغ لو شبهت سهم شركة الخليج الدولية بسهم صناعات أو قطر للوقود ولا ننسى ان السعر العادل للسهم 36 ريالاً ولكن بمكرمة أميرية أصبح بـ 21.60 ريال.
مشكلة تعطل خطوط الوسطاء
ومن قاعة البورصة النسائية التقت الشرق عددا من المواطنات للتعرف على آرائهن حول سعر بيع سهم شركة الخليج الدولية في أوله فكانت الآراء كالتالي:
أشارت السيدة تماضر السادة الى ان السعر مخيب للآمال وهو عكس المتوقع له والتي فضلت تجميده بدلاً من بيعه بخسارة حسب رأيها تقول: انها صدمة حقيقية فلم نكن نتوقع ان يتدنى سعر السهم لهذه الدرجة، فلقد وصل الى 36.1 ريال، كما ترين وأغلق السوق على ذلك، ولذلك فضلت عدم البيع، خاصة وان سعر السهم عندما اكتتبنا فيه كان بـ 21 ريالا وهذا يعني ان خسارتنا أكيدة، هذا الى جانب ان الخلل في خطوط الوسطاء الهاتفية اثرت نوعاً ما على عملية البيع، وأمام هذا السعر المتدني تراجعت الكثير من السيدات عن البيع، والبعض منهن بعن اسهمهن عندما وصل السعر لـ 40 ريالاً، وفي كل الأحوال الخسارة كبيرة لأن هناك فرقاً كبيراً بين سعر الشراء والبيع.
أما السيدة سلمى الحايك فلقد باعت اسهمها حالما وصل سعر السهم الى 42 ريالاً لتفادي أي خسارة اكبر تقول: كنت اتوقع ان يصل سعر السهم الى 70 ريالاً ولكن حالما وجدت ان هناك تذبذبا في سعر الأسهم بين 43 و40 ريالاً، بعت اسهمي بـ 42 ريالاً لتجنب أي سعر آخر متدن، واعتقد ان حالة السوق الراهنة لا تساعد على الاستثمار في قطاع الأسهم، وهذا الأمر نجده بشكل خاصة في سوق الدوحة واسواق الخليج بصفة عامة، ولا نعلم ماهي الأسباب الحقيقية، فالأسهم كالدمية ذات الخيوط والماهر فقط هو من يستطيع ان يلعب بها جيداً.
وترى السيدة وضحى الهاجري ان سهم الخليج احبط المتداولين بعد تدني سعره الى 36 ريالاً واغلاقه على هذا السعر، ولذلك فهي لا تتعجب انسحاب الكثيرين من قاعات التداول في وقت مبكر وعلى غير العادة، وترجح السيدة وضحى سبب تدني السعر وتذبذبه اليوم الى ان هذا السهم من الأسهم التي عليها بعض الفتاوى والتساؤلات الدينية، بعكس سهمي ناقلات والصناعات على سبيل المثال، مما كان لهما الصدارة في سوق الأوراق المالية، وتضيف: أرى ان تأجيل البيع أفضل بكثير من المغامرة العشوائية والتي ربما تورث صدمة نفسية كما حدث لي في السابق مع بعض الأسهم الأخرى.
ولا تختلف مع السيدة روزا على مرجعة سبب تذبذب البيع أمس الى تعطل هواتف الوسطاء وانشغال الخطوط أو عدم الرد عليها، مما تسبب في انسحاب الكثير من السيدات وتأجيل البيع أفضل من المغامرة دون استشارة، تقول: الصعوبة الحقيقية اليوم التي واجهتها معظم السيدات هي انشغال خطوط الوسطاء وتعطلها، مما تسببت بعزوف الكثيرات عن البيع وتأجيله، خاصة ان هناك اشاعة قوية ان السهم سيصل بعد فترة الى 50 ريالاً، ولذلك اثرن التريث، ولذلك اقترح زيادة في عدد الخطوط الموجودة حالياً الى جانب طرح الدورات في الأسهم اعتقد انه قد حان أوانها وسط هذا التذبذب المخيف، وهذا ما كنا نطالب به إدارة السوق منذ فترة طويلة حتى نستطيع تفهم الوضع الحاصل واتخاذ القرار في البيع والشراء.
سعر السهم فاق التوقعات وتوضح السيدة أم وليد أنها كانت متوقعة أن يقع سعر السهم ما بين 35-40 ريالا، ولقد فاق السعر المتوقع ليصل إلى 45 ريالا، تقول: وضعت احتمال أن يكون سعر سهم الخليج ما بين 35 إلى 40 ريالا بحسب آراء بعض المحللين الفنيين على شبكة الإنترنت ولكن كانت سعادتي كبيرة عندما وجدت أن السعر أكثر مما هو متوقع، فلقد بعت أسهمي عند 43 ريالا، وبحسب رأي أحد المحللين الفنيين فإنه من الصعب أن يصل السهم إلى 70 ريالا مثلما هو متوقع بين الكثير من المتداولين لأسباب اقتصادية كثيرة أولها تدهور وضع الأسهم في سوق المال، وهي ظاهرة ليست بالمحلية وإنما هي خليجية، وأرى أن السعر الذي وصل إليه مناسب وأتوقع أن يزداد ليصل إلى 48 ريالا.
وتؤيدها الرأي السيدة عائشة الجابر حيث ترى أن السعر كان جيدا مقارنة بوضع السوق الحالي، ولذلك لم تتردد في بيع السهم حالما وصل إلى 40 ريالا، تقول: لا أدري على أي أساس توقع البعض وصول السهم إلى 70 أو 80 ريالا قبل افتتاح الجلسة، فكما ترين وضع السوق المالي العام منخفض، والدلالات تشير كلها بوضوح إلى سعر السهم المتواضع، ولذلك لم أتردد في البيع عند 40 ريالا، وكنت أفضل بيعه عند 42 أو 44 ريالا ولكنني كنت في عملي ولم يتسن لي البيع في الوقت المناسب.
شركة الخليج للخدمات الدولية وتجدر الإشارة هنا إلى أن شركة الخليج للخدمات الدولية تأسست في شهر فبراير من عام 2008، برأس مال مدفوع بلغ 1.228.699.950 ريالا، ويتمثل نشاط شركة الخليج الدولية للخدمات في تأسيس واستحواذ واستئجار وإدارة الشركات المتخصصة في مجال خدمات النفط والغاز على الصعيدين المحلي والعالمي.
كما قدم بيت قطر المالي للاستشارات في وقت سابق دراسة تبين حصة المكتتبين في الخليج الدولية والتي جاءت كالتالي:
بعد أن تم الإعلان وتأكيد عملية الاكتتاب بتاريخ 28 فبراير 2008 لشركة الخليج الدولية للخدمات فإنه يسعد بيت قطر المالي للاستشارات أن يساعد المستثمرين على التعرف على عدد الأسهم التي يمكن الحصول عليها في ظل عدة افتراضات مختلفة.
أما عن عدد الأسهم التي يحق للأفراد الاكتتاب فيها والذي قد أعلنه سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة هو 80844700 سهم وبالتالي فإنه بفرض أن ما حدث في الاكتتابات السابقة سيعاد تكراره بمعنى أنه سيتم توزيع 85% من الأسهم المطروحة على المساهمين بالتساوي ففي هذه الحالة فإن نصيب المساهم سيتوقف على عدد المكتتبين، وهذا ما يظهره جدول رقم (2) فإذا كان عدد المكتتبين 200000 (مائتي ألف مساهم) سيكون نصيب المساهم 344 سهما أما إذا زاد عدد المكتتبين إلى 220000 (مائتين وعشرين ألفا) فسيكون نصيب المساهم 312 وهكذا. وفي جميع الأحوال لن يقل عدد الأسهم لكل مساهم عن 250 سهما. وكما يظهر من هذا الجدول فإنه انخفض عدد المكتتبين كلما زاد نصيب المساهم من الأسهم الممكن الحصول عليها.
ويظهر أن المساهم الذي يرغب في الاكتتاب بالحد الأعلى للأسهم المسموح به والذي يبلغ 10000 (عشرة آلاف) سهم فإنه ينبغي عليه أن يكتتب بمبلغ 216000 ريال (مائتين وستة عشر ألف ريال).
هذا ونود أن نذكر بأن عمليات الاكتتاب في شركات جديدة من شأنها أن تزيد من عمق السوق وتزيد من درجة كفاءة السوق وتساعد على جذب محافظ استثمارية أجنبية تسعى للتنويع الدولي كذلك فإن عمليات طرح شركات جديدة وإدراجها في السوق تساهم في جعل سوق قطر المالي ينتقل من مرحلة الأسواق الناشئة إلى مرحلة الأسواق المالية المتقدمة خاصة في ظل تنامي الاقتصاد.
مستثمرون: سهم الخليج للخدمات يستحق أسعاراً أعلى
مستثمر: سأرفع شعار لا للبيع ونعم للتخزين
مستثمرة: السهم مخيب للآمال ولن أبيعه بالخسارة
روزا: تعطل هواتف الوسطاء وإنشغال الخطوط
تم أمس ادراج أسهم شركة الخليج الدولية للخدمات للتداول في السوق ليرتفع عدد شركات المساهمة المدرجة في سوق الدوحة للاوراق المالية الى 43 شركة قطرية، وقال مصدر مسؤول في السوق انه قد تم تعويم سعر سهم الشركة لهذا اليوم، حيث كان سعر الافتتاح 36.20 ريال قطري ثم مالبث ان تذبذب السعر ارتفاعاً وهبوطاً، فكان ادنى سعر أثناء الجلسة 36.10 ريال اما اعلى سعر فقد بلغ 45 ريالاً قطرياً بينما بلغ سعر السهم لاخر صفقه 37.40 ريال حيث اغلق السهم بمتوسط سعر 39.80 ريال وقد بلغ عدد الصفقات التى نفذت يوم امس على اسهم الخليج الدولية للخدمات 32.511 صفقة بقيمة اجمالية تجاوزت 722 مليون ريال قطري.
ومن سوق الدوحة للأوراق المالية التقت الشرق عددا من المواطنين والمواطنات للتعرف على آرائهم حول سعر سهم الخليج للخدمات الدولية فكانت كالتالي:
السعر جاء مخيبا للآمال
التقت الشرق السيد محمد آل دهنيم مهندس إدارة معلومات، حيث اشار في ختام جلسة التداول في سهم الخليج للخدمات أنه مخيب للآمال وجاء عكس المتوقع له، حيث كان المتوقع ان يصل السعر إلى 70 ريالا على وجه التقريب، ولكن السعر المنخفض فاجأ الكثيرين، الذين فضلوا تأجيل البيع إلى يوم آخر، يقول: كنت اراقب سعر الأسهم من على الشاشة ووصلت عندما وصل السهم إلى 40 ريالاً، فانتظرت قليلاً على أمل ارتفاعه ولكن المؤشر بدأ بالانخفاض إلى 37 ريالاً ليصل أخيراً إلى 36 ريالاً، وهذا بعكس ما توقعناه، اذا ما تمت مقارنته ببعض الأسهم الأخري، وارى أن السبب الرئيسي وراء ذلك وضع السوق العالمي المتدهور الذي أثر جلياً على اسواق المال الخليجية، وارى ان الذين باعوا سهم الخليج اليوم لا يتجاوزون 30% اما النسبة المتبقية فأجلت البيع خوفاً من الخسارة المتوقعة.
السيد خالد عرام «مدير محفظة استثمارية يرى ان السهم في نظر الكثيرين يستحق اسعاراً أعلى من التي وصل اليها، وذلك بسبب المعدل الربحي للسهم ولكن ضغط البيع القوي من قبل ملاك السهم واجراء ادارة السوق في الافتتاح «بري أوبن» قبل الساعة العاشرة بحوالي 12 دقيقة ساهم في ارتفاع وتحديد سقف سعر السهم.. السوق بشكل عام اظهر انه متماسك وقوي ولم تحصل عمليات استبدال كبرى باستثناء عمليات صغيرة لم تؤثر على اسعار الاسهم الأخرى، والتماسك الملاحظ كان من قبل الشركات القيادية مثل المصرف والملاحة، وارتفع السوق عشرين نقطة واصبح فوق ال 11.880 وبإذن الله سنراه عن قريب فوق الـ 12 ألف نقطة.
أما السيد محمد مهاود «مدير محفظة» فيقول: فضلت البيع لعملائي لأنني على معرفة جيدة بالسوق القطري والبيع في أول يوم وعلى اي سعر تدرج به الشركة افضل من الانتظار بكثير اما بالنسبة للمستثمر طويل الأجل فلا انصح بالبيع حالياً على هذه الاسعار لان عدد اسهم الشركة ليس بالكثير ولا ننسى انها شركة قائمة وستوزع ارباحاً في نهاية العام الحالي.
وانتقد مناحي بن سعود «مستثمر» ما حصل بالأمس في سوق الدوحة للأوراق المالية وتساءل كيف يتم افتتاح السوق قبل الافتتاح الطبيعي بعشر دقائق؟، واكد انه لو تم افتتاح السوق في وقته الطبيعي لكان سعر الافتتاح للسهم أعلى بكثير.
من 36.20 ريال ولا ننسى أن اجراء السوق ساهم بشكل كبير في دخول المضاربين بقوة لأن من اشترى على سعر الافتتاح سيكتفي بربح خمسة أو ستة ريالات ويبيع، وهذا ما حصل مما أدى الى انخفاض سعر السهم، ولكنني سأرفع شعار «لا للبيع»، ونعم «للتخزين».
السيد محمد بن راشد الشهواني «مستثمر» يرى أن هذا هو السعر المتوقع للسهم في أول يوم لأن هناك الكثير من المكتتبين لديهم التزامات ويريدون التخلص منها وبالطبع سيبيعون بأي سعر، ولكنه سيعكس اتجاهه عن قريب، وهذا ما سنراه في الأيام المقبلة لأن هذا السهم من الأسهم الاستراتيجية التي يجب ان تكون من ضمن المحفظة ولن أبالغ لو شبهت سهم شركة الخليج الدولية بسهم صناعات أو قطر للوقود ولا ننسى ان السعر العادل للسهم 36 ريالاً ولكن بمكرمة أميرية أصبح بـ 21.60 ريال.
مشكلة تعطل خطوط الوسطاء
ومن قاعة البورصة النسائية التقت الشرق عددا من المواطنات للتعرف على آرائهن حول سعر بيع سهم شركة الخليج الدولية في أوله فكانت الآراء كالتالي:
أشارت السيدة تماضر السادة الى ان السعر مخيب للآمال وهو عكس المتوقع له والتي فضلت تجميده بدلاً من بيعه بخسارة حسب رأيها تقول: انها صدمة حقيقية فلم نكن نتوقع ان يتدنى سعر السهم لهذه الدرجة، فلقد وصل الى 36.1 ريال، كما ترين وأغلق السوق على ذلك، ولذلك فضلت عدم البيع، خاصة وان سعر السهم عندما اكتتبنا فيه كان بـ 21 ريالا وهذا يعني ان خسارتنا أكيدة، هذا الى جانب ان الخلل في خطوط الوسطاء الهاتفية اثرت نوعاً ما على عملية البيع، وأمام هذا السعر المتدني تراجعت الكثير من السيدات عن البيع، والبعض منهن بعن اسهمهن عندما وصل السعر لـ 40 ريالاً، وفي كل الأحوال الخسارة كبيرة لأن هناك فرقاً كبيراً بين سعر الشراء والبيع.
أما السيدة سلمى الحايك فلقد باعت اسهمها حالما وصل سعر السهم الى 42 ريالاً لتفادي أي خسارة اكبر تقول: كنت اتوقع ان يصل سعر السهم الى 70 ريالاً ولكن حالما وجدت ان هناك تذبذبا في سعر الأسهم بين 43 و40 ريالاً، بعت اسهمي بـ 42 ريالاً لتجنب أي سعر آخر متدن، واعتقد ان حالة السوق الراهنة لا تساعد على الاستثمار في قطاع الأسهم، وهذا الأمر نجده بشكل خاصة في سوق الدوحة واسواق الخليج بصفة عامة، ولا نعلم ماهي الأسباب الحقيقية، فالأسهم كالدمية ذات الخيوط والماهر فقط هو من يستطيع ان يلعب بها جيداً.
وترى السيدة وضحى الهاجري ان سهم الخليج احبط المتداولين بعد تدني سعره الى 36 ريالاً واغلاقه على هذا السعر، ولذلك فهي لا تتعجب انسحاب الكثيرين من قاعات التداول في وقت مبكر وعلى غير العادة، وترجح السيدة وضحى سبب تدني السعر وتذبذبه اليوم الى ان هذا السهم من الأسهم التي عليها بعض الفتاوى والتساؤلات الدينية، بعكس سهمي ناقلات والصناعات على سبيل المثال، مما كان لهما الصدارة في سوق الأوراق المالية، وتضيف: أرى ان تأجيل البيع أفضل بكثير من المغامرة العشوائية والتي ربما تورث صدمة نفسية كما حدث لي في السابق مع بعض الأسهم الأخرى.
ولا تختلف مع السيدة روزا على مرجعة سبب تذبذب البيع أمس الى تعطل هواتف الوسطاء وانشغال الخطوط أو عدم الرد عليها، مما تسبب في انسحاب الكثير من السيدات وتأجيل البيع أفضل من المغامرة دون استشارة، تقول: الصعوبة الحقيقية اليوم التي واجهتها معظم السيدات هي انشغال خطوط الوسطاء وتعطلها، مما تسببت بعزوف الكثيرات عن البيع وتأجيله، خاصة ان هناك اشاعة قوية ان السهم سيصل بعد فترة الى 50 ريالاً، ولذلك اثرن التريث، ولذلك اقترح زيادة في عدد الخطوط الموجودة حالياً الى جانب طرح الدورات في الأسهم اعتقد انه قد حان أوانها وسط هذا التذبذب المخيف، وهذا ما كنا نطالب به إدارة السوق منذ فترة طويلة حتى نستطيع تفهم الوضع الحاصل واتخاذ القرار في البيع والشراء.
سعر السهم فاق التوقعات وتوضح السيدة أم وليد أنها كانت متوقعة أن يقع سعر السهم ما بين 35-40 ريالا، ولقد فاق السعر المتوقع ليصل إلى 45 ريالا، تقول: وضعت احتمال أن يكون سعر سهم الخليج ما بين 35 إلى 40 ريالا بحسب آراء بعض المحللين الفنيين على شبكة الإنترنت ولكن كانت سعادتي كبيرة عندما وجدت أن السعر أكثر مما هو متوقع، فلقد بعت أسهمي عند 43 ريالا، وبحسب رأي أحد المحللين الفنيين فإنه من الصعب أن يصل السهم إلى 70 ريالا مثلما هو متوقع بين الكثير من المتداولين لأسباب اقتصادية كثيرة أولها تدهور وضع الأسهم في سوق المال، وهي ظاهرة ليست بالمحلية وإنما هي خليجية، وأرى أن السعر الذي وصل إليه مناسب وأتوقع أن يزداد ليصل إلى 48 ريالا.
وتؤيدها الرأي السيدة عائشة الجابر حيث ترى أن السعر كان جيدا مقارنة بوضع السوق الحالي، ولذلك لم تتردد في بيع السهم حالما وصل إلى 40 ريالا، تقول: لا أدري على أي أساس توقع البعض وصول السهم إلى 70 أو 80 ريالا قبل افتتاح الجلسة، فكما ترين وضع السوق المالي العام منخفض، والدلالات تشير كلها بوضوح إلى سعر السهم المتواضع، ولذلك لم أتردد في البيع عند 40 ريالا، وكنت أفضل بيعه عند 42 أو 44 ريالا ولكنني كنت في عملي ولم يتسن لي البيع في الوقت المناسب.
شركة الخليج للخدمات الدولية وتجدر الإشارة هنا إلى أن شركة الخليج للخدمات الدولية تأسست في شهر فبراير من عام 2008، برأس مال مدفوع بلغ 1.228.699.950 ريالا، ويتمثل نشاط شركة الخليج الدولية للخدمات في تأسيس واستحواذ واستئجار وإدارة الشركات المتخصصة في مجال خدمات النفط والغاز على الصعيدين المحلي والعالمي.
كما قدم بيت قطر المالي للاستشارات في وقت سابق دراسة تبين حصة المكتتبين في الخليج الدولية والتي جاءت كالتالي:
بعد أن تم الإعلان وتأكيد عملية الاكتتاب بتاريخ 28 فبراير 2008 لشركة الخليج الدولية للخدمات فإنه يسعد بيت قطر المالي للاستشارات أن يساعد المستثمرين على التعرف على عدد الأسهم التي يمكن الحصول عليها في ظل عدة افتراضات مختلفة.
أما عن عدد الأسهم التي يحق للأفراد الاكتتاب فيها والذي قد أعلنه سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة هو 80844700 سهم وبالتالي فإنه بفرض أن ما حدث في الاكتتابات السابقة سيعاد تكراره بمعنى أنه سيتم توزيع 85% من الأسهم المطروحة على المساهمين بالتساوي ففي هذه الحالة فإن نصيب المساهم سيتوقف على عدد المكتتبين، وهذا ما يظهره جدول رقم (2) فإذا كان عدد المكتتبين 200000 (مائتي ألف مساهم) سيكون نصيب المساهم 344 سهما أما إذا زاد عدد المكتتبين إلى 220000 (مائتين وعشرين ألفا) فسيكون نصيب المساهم 312 وهكذا. وفي جميع الأحوال لن يقل عدد الأسهم لكل مساهم عن 250 سهما. وكما يظهر من هذا الجدول فإنه انخفض عدد المكتتبين كلما زاد نصيب المساهم من الأسهم الممكن الحصول عليها.
ويظهر أن المساهم الذي يرغب في الاكتتاب بالحد الأعلى للأسهم المسموح به والذي يبلغ 10000 (عشرة آلاف) سهم فإنه ينبغي عليه أن يكتتب بمبلغ 216000 ريال (مائتين وستة عشر ألف ريال).
هذا ونود أن نذكر بأن عمليات الاكتتاب في شركات جديدة من شأنها أن تزيد من عمق السوق وتزيد من درجة كفاءة السوق وتساعد على جذب محافظ استثمارية أجنبية تسعى للتنويع الدولي كذلك فإن عمليات طرح شركات جديدة وإدراجها في السوق تساهم في جعل سوق قطر المالي ينتقل من مرحلة الأسواق الناشئة إلى مرحلة الأسواق المالية المتقدمة خاصة في ظل تنامي الاقتصاد.