jajassim
27-05-2008, 10:58 AM
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2008/05/27_8561.jpg
افتتح سعادة الشيخ / عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشئون الداخلية صباح الاثنين 26/5/2008 المبنى الجديد لإدارة أمن العاصمة الذي يقع عند تقاطع طريق الدائري الثاني مع طريق المطار بحضور اللواء الركن/ حمد بن علي العطية رئيس أركان القوات المسلحة واللواء الركن/ سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام والعميد/ هزاع بن خليل الشهواني قائد الحرس الأميري والسيد/ ناصر الكعبي رئيس المجلس البلدي والمهندس/ جاسم المالكي نائب رئيس المجلس ومديري الإدارات الأمنية بوزارة الداخلية وعدد من ضباط قوة الأمن الداخلي «لخويا».
وفي تصريح صحفي لسعادة وزير الدولة للشئون الداخلية أكد حرص الوزارة على تطوير الأداء من خلال تحديث منشآتها وإنشاء مبان جديدة أمنية وخدمية في مختلف المناطق وتجهيزها بأحدث المعدات لمواكبة التطور الشامل الذي تشهده الدولة إلى جانب تأهيل وتدريب العنصر البشري وذلك في إطار التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة.
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2008/05/27_8555.jpg
وأوضح سعادته إلى إن إنشاء هذا المبنى يأتي في إطار اهتمام الوزارة بالإدارات الأمنية في مختلف المناطق وقال هناك حاليا خمسة إدارات أمنية في الدولة منها إدارة أمن العاصمة الذي يقع وسط الدوحة وروعي فيه الكثافة السكانية في المدينة.
ولفت سعادته إلى أن وزارة الداخلية لديها خطة شاملة لتحديث منشآتها حيث وقعت الوزارة عقودا لإنشاء العديد من المباني منها مبنى إدارة أمن الجنوب ومبنى إدارة أمن الريان إلى جانب إدارة البحث الجنائي والأدلة والمعلومات الجنائية ومكافحة المخدرات.
كما كشف سعادته عن عزم الوزارة لإنشاء مركزين خدميين أحدهما في منطقة الخليج الغربي والثاني في منطقة الريان لتقديم خدمات في مجالات مختلفة كالمرور والأدلة والمعلومات الجنائية والجوازات وغيرها.
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2008/05/27_8559.jpg
وأكد سعادة وزير الدولة للشئون الداخلية على إن وزارة الداخلية تؤدي دورها المنوط بها على أكمل وجه سواء في الحفاظ على أمن المجتمع الذي هو مهمتها الأساسية والأصيلة أو في تقديم الخدمات المختلفة للمراجعين بصورة مبسطة وسهلة من خلال إداراتها الخدمية الموجودة في بعض المناطق ومنها مسيمير والشمال والخور والوكرة أو التي سيتم استحداثها في مناطق أخرى.
كما عبر سعادة اللواء الركن / سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام في تصريح صحفى عن سعادته بافتتاح المبنى الجديد لأمن العاصمة كونها أولى الإدارات الأمنية التي أنشئت في قطر منذ 57 عاما وهي تعد الأولى من نوعها على مستوى دول الخليج ، مشيرا الى انه تم مراعاة أن يكون تصميم المبنى بطراز معماري تقليدي لتسهيل الإجراءات للمواطنين والمقيمين من خلال استقبال بلاغاتهم بسهولة ويسر ، إضافة إلى الاستعانة بأحدث أنظمة الحاسب الآلي كما يتم تدريب العنصر البشرى على أجهزة حديثة لتطوير أدائهم .
وقال إن وزارة الداخلية برعاية سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشئون الداخلية سوف تتسلم خلال العامين الحالي والقادم عددا من المباني الجديدة لأكثر من إدارة أمنية حيث يتم افتتاح المبنى الجديد لإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية خلال الستة شهور القادمة كذلك قسم جناح الأثر كما تم توقيع العقود لإنشاء مبان جديدة لإدارات نظم المعلومات وإدارة مكافحة المخدرات وإدارة البحث الجنائي بمنطقة الدحيل ، أما بالنسبة للمراكز الأمنية
فقد تم الانتهاء من إنشاء مركز خدمات الصناعية الذي يقدم العديد من الخدمات الأمنية لقاطني المنطقة والذي يحتوى على فرع للدفاع المدني والمرور والجوازات وقسم الشرطة وكذلك مجمع الوكرة الخدمي الذي تم البدء في إنشائه بالفعل وأيضا مجمع الشمال الخدمي ، كما إن الوزارة قد وقعت لإنشاء عدة أقسام خاصة بإدارة الدفاع المدني وذلك في مناطق ام غويلينا وام صلال وسيتم توقيع إنشاء مبنى إدارة أمن الريان قريبا وكل هذه الإدارات والأقسام ستعمل على تطوير الأداء الشرطي في ظل التطور الكبير الذي تشهده الدولة في جميع المجالات.
وأكد اللواء الركن/ سعد بن جاسم الخليفي إن وزارة الداخلية بناء على توجيهات سامية تعمل على تطوير الأداء الشرطي لمواكبة الزيادة السكانية من خلال توزيع المراكز الأمنية الجديدة، لافتا إلى إن مواجهة الزيادة السكانية تأتي على شقين أساسيين.. أولا تطوير الأداء الشرطي أما الشق الثاني فمن خلال الاستعانة بالأجهزة الحديثة التي تسهل الإجراءات لمواكبة الزيادة السكانية.
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2008/05/27_8562.jpg
وفي كلمة للعميد/ عبد العزيز الأنصاري مدير إدارة الإمداد والتجهيز خلال الافتتاح أوضح إن دولة قطر في ظل الثورة الاقتصادية والتطور العمراني في عهد حضرة صاحب سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين قد قفزت قفزات غير مسبوقة لتصبح في مصاف الدول المتقدمة،ولقد انعكس ذلك على جميع مناحي الحياة في البلاد خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية للدولة لذلك أصبح لزاما على وزارة الداخلية أن تكون على قدر هذا التحدي تحت قيادة سعادة وزير الدولة للشئون الداخلية الذي يقف على جميع التفاصيل صغيرها وكبيرها والذي يرجع له الفضل في هذا التطور لدعمه الدائم ومتابعته وتشجيعه المستمر.
وبين العميد الأنصاري ان مبنى مشروع إدارة أمن العاصمة يعتبر نقلة نوعية في تطوير الخدمات الأمنية فالمشروع يحتوي على جميع الاحتياجات المطلوبة للإدارات الأمنية وعلى احدث الاحتياجات المطلوبة للإدارات الأمنية وعلى احدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة من أجهزة ومعدات.
وشدد العميد الانصاري على إن وزارة الداخلية قد دأبت في تنفيذ استراتيجيتها التي أصبحت مثلا يحتذى به ليس على الصعيد المحلى المتمثل في دولة قطر فحسب وإنما على مستوى العالم العربي والتي تهدف إلى انجاز البنية التحتية للوزارة على مدى السنوات القليلة القادمة لتكون الخدمات الأمنية في متناول جميع المواطنين والمقيمين ومنتشرة بمدينة الدوحة والمدن الرئيسية الأخرى في البلاد وعلى أن تكون بنفس المستوى من حيث كفاءة الأداء والتغطية الجغرافية.
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2008/05/27_8563.jpg
ومن جانبه أشار العقيد/ أحمد عبد الله الحوطي مدير إدارة أمن العاصمة في كلمته إلى إن المبنى الجديد يعد صرحا أمنيا حضاريا ومفخرة للنهضة العمرانية في البلاد ويجمع بين أصالة التراث وروعة التصميم ، ويلبي حاجة إدارة أمن العاصمة إلى بناء حديث مجهز بأحدث منجزات التكنولوجيا الحديثة وثورة الاتصالات. وأضاف العقيد الحوطي انه تم تزويد الادارة وكافة الادارات الأخرى بالعناصر والكوادر البشرية المدربة والقادرة على التعامل مع التكنولوجيا باعتبارها العنصر الأهم في كل حركة نحو التطوير والتحديث خصوصا ان الادارة تؤدي مهام متنوعة وتغطي مساحات ومجالات واسعة وتشمل قطاعات سكانية مختلفة.
وأشاد العقيد الحوطي بالدور الذي قامت به إدارة الإمداد والتجهيز، وجميع العاملين والمهندسين والإداريين الذين أسهموا في انجاز هذا البناء بسرعة قياسية وفق الخطة المرسومة، ليواكب النهضة العمرانية الشاملة ومسيرة البناء والتنمية التي تشهدها ربوع البلاد في ظل القيادة الحكيمة والمسيرة الظافرة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين .
وفي ختام كلمته أكد العقيد الحوطي على إن جميع منتسبي إدارة أمن العاصمة ستواصل تقديم خدماتها المتميزة للمواطنين والمقيمين في إطار الاستراتيجية العامة لمفهوم السياسة الأمنية في دولة قطر -دولة القانون والمؤسسات - استنادا إلى مبدأين أساسيين هما تنفيذ القانون وحماية حقوق الإنسان لتبقى راية الحق والعدل عالية في دولة قطر.
ثم قام سعادة الوزير بإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية للمبنى الجديد معلنا افتتاحه رسميا وقام بجولة في جميع أقسام المبنى ، كما تسلم سعادة الوزير هدية تذكارية قدمها العقيد الحوطي مدير إدارة امن العاصمة وتضمنت خريطة لمدينة الدوحة وضواحيها تم إعدادها في عام 1963.
يذكر ان المبنى الجديد بلغت تكلفة تشييده 80 مليون ريال، ويعد نموذجا للإدارة الأمنية المعاصرة ويضم ثلاثة مبان رئيسية هي مبنى الادارة ومبنى التوقيف الاحتياطي وقاعة المحاضرات، ويتضمن كذلك مقرا لأخذ البصمة إلكترونيا للموقوفين من خلال ربط جهاز البصمة بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية، كما يتم التعامل مع كافة المعاملات في الادارة بالنظام الإلكتروني.
كما عقد مؤتمر صحفي على هامش الافتتاح تحدث فيه العقيد/ أحمد الحوطي مدير إدارة امن العاصمة بحضور العقيد محمد البوعينين مساعد المدير للشؤون الادارية والمقدم / عيسى المهندي مساعد مدير الادارة لشؤون التحقيق والمقدم / محمد الهيدوس رئيس قسم تنفيذ الأحكام والرائد أحمد الخليفي رئيس قسم العاصمة والرائد عبدالله النعيمي رئيس قسم الشيكات.
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2008/05/27_8558.jpg
وقال العقيد / الحوطي في المؤتمر الصحفي: نرفع تهانينا إلى سعادة وزير الدولة للشؤون الداخلية وسعادة مدير عام الأمن العام على افتتاح هذا الصرح الكبير موضحا إن المبنى الجديد لإدارة امن العاصمة يعتبر نموذجا للإدارة الحديثة فقد تكلف إنشاؤه نحو 80 مليون ريال ويشتمل على عدة أقسام داخلية وخارجية، فالأقسام الداخلية تم ضمها جميعا في مبنى واحد وتشتمل على أقسام الشيكات وتنفيذ الأحكام والتحقيق ، أما المبنى الخارجي فيضم التوقيف الاحتياطي ومبنى المسرح، هذا عدا عن الأقسام الخارجية الأخرى التي تتبع للإدارة وهي في كل من مدينة خليفة ومسيمير والسد، لافتا إلى انه سيتم قريبا طرح مناقصات لها لكي تظهر بالشكل اللائق والمظهر الجيد.
وردا على أسئلة الصحفيين، قال العقيد الحوطي انه جار حاليا تنفيذ قسم شرطة الدفنة حيث ان منطقة الدفنة تحتوي على أبراج كثيرة وسوف تشهد كثافة سكانية كبيرة، مضيفا: «نحن بصدد تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع خلال السنة الحالية حيث يضم مجمع خدمات أمنية وقسم شرطة الدفنة وقسم مدينة الدوحة الحديثة».
وأشار إلى انه جار كذلك العمل على طرح مناقصة لمشروع مركز شرطة السد ومركز مدينة خليفة وسيتم طرح المناقصة في القريب العاجل.
وردا على سؤال حول الخريطة التي تم إهداؤها لسعادة وزير الدولة للشؤون الداخلية، قال الحوطي انها عبارة عن مخطط لمدينة الدوحة وضواحيها والساعة مقدمة من وزارة المعارف «دار الكتب سابقا» حيث تم إعدادها ورسمها في عام 1963 وتعتبر وثيقة تاريخية ونادرة.
وحول ابرز أنواع الجرائم المنتشرة قال إنها تتمثل بالشيكات بدون رصيد حيث هنالك بلاغات عديدة عن الشيكات إلى جانب جرائم الاحتيال والنصب والسرقات البسيطة حيث لا توجد جرائم ثقيلة و انما اغلبها سرقة هواتف نقالة وسرقة سيارات، مشيرا إلى ان هذه السرقات تعتبر دخيلة على مجتمعنا، وقال إنه خلال السنوات الثلاث الماضية لاحظنا تزايد عدد سرقات الهواتف وجرائم الشيكات بدون رصيد، وهنالك لجنة تم تشكيلها من أجل دراسة ظاهرة الشيكات التي تؤثر على الاقتصاد الوطني، وقال إن اللجنة سوف تخرج خلال الأيام القليلة المقبلة بتصور يرضي جميع الأطراف.
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2008/05/27_8556.jpg
وأشار إلى أن إدارة أمن العاصمة تتلقى يوميا ما بين 60 و70 بلاغا حول الشيكات بدون رصيد، ومعظمها بمبالغ ضخمة، لافتا إلى ان هذا النوع من الجرائم له انعكاسات سلبية كبيرة على اقتصاد البلد، كما أن هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم.
وأكد العقيد الحوطي وجود تعاون امني وثيق بين دول مجلس التعاون كما توجد اتفاقات أمنية متبادلة منذ زمن طويل وتوجد زيارات متبادلة وتعاون مشترك في تسليم المتهمين واتفاقات حول الشرطة الدولية «الانتربول» إلى جانب التعاون الدولي والإقليمي وتسليم المتهمين وعرضهم على النيابة العامة.
موقع وزارة الداخلية
افتتح سعادة الشيخ / عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشئون الداخلية صباح الاثنين 26/5/2008 المبنى الجديد لإدارة أمن العاصمة الذي يقع عند تقاطع طريق الدائري الثاني مع طريق المطار بحضور اللواء الركن/ حمد بن علي العطية رئيس أركان القوات المسلحة واللواء الركن/ سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام والعميد/ هزاع بن خليل الشهواني قائد الحرس الأميري والسيد/ ناصر الكعبي رئيس المجلس البلدي والمهندس/ جاسم المالكي نائب رئيس المجلس ومديري الإدارات الأمنية بوزارة الداخلية وعدد من ضباط قوة الأمن الداخلي «لخويا».
وفي تصريح صحفي لسعادة وزير الدولة للشئون الداخلية أكد حرص الوزارة على تطوير الأداء من خلال تحديث منشآتها وإنشاء مبان جديدة أمنية وخدمية في مختلف المناطق وتجهيزها بأحدث المعدات لمواكبة التطور الشامل الذي تشهده الدولة إلى جانب تأهيل وتدريب العنصر البشري وذلك في إطار التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة.
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2008/05/27_8555.jpg
وأوضح سعادته إلى إن إنشاء هذا المبنى يأتي في إطار اهتمام الوزارة بالإدارات الأمنية في مختلف المناطق وقال هناك حاليا خمسة إدارات أمنية في الدولة منها إدارة أمن العاصمة الذي يقع وسط الدوحة وروعي فيه الكثافة السكانية في المدينة.
ولفت سعادته إلى أن وزارة الداخلية لديها خطة شاملة لتحديث منشآتها حيث وقعت الوزارة عقودا لإنشاء العديد من المباني منها مبنى إدارة أمن الجنوب ومبنى إدارة أمن الريان إلى جانب إدارة البحث الجنائي والأدلة والمعلومات الجنائية ومكافحة المخدرات.
كما كشف سعادته عن عزم الوزارة لإنشاء مركزين خدميين أحدهما في منطقة الخليج الغربي والثاني في منطقة الريان لتقديم خدمات في مجالات مختلفة كالمرور والأدلة والمعلومات الجنائية والجوازات وغيرها.
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2008/05/27_8559.jpg
وأكد سعادة وزير الدولة للشئون الداخلية على إن وزارة الداخلية تؤدي دورها المنوط بها على أكمل وجه سواء في الحفاظ على أمن المجتمع الذي هو مهمتها الأساسية والأصيلة أو في تقديم الخدمات المختلفة للمراجعين بصورة مبسطة وسهلة من خلال إداراتها الخدمية الموجودة في بعض المناطق ومنها مسيمير والشمال والخور والوكرة أو التي سيتم استحداثها في مناطق أخرى.
كما عبر سعادة اللواء الركن / سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام في تصريح صحفى عن سعادته بافتتاح المبنى الجديد لأمن العاصمة كونها أولى الإدارات الأمنية التي أنشئت في قطر منذ 57 عاما وهي تعد الأولى من نوعها على مستوى دول الخليج ، مشيرا الى انه تم مراعاة أن يكون تصميم المبنى بطراز معماري تقليدي لتسهيل الإجراءات للمواطنين والمقيمين من خلال استقبال بلاغاتهم بسهولة ويسر ، إضافة إلى الاستعانة بأحدث أنظمة الحاسب الآلي كما يتم تدريب العنصر البشرى على أجهزة حديثة لتطوير أدائهم .
وقال إن وزارة الداخلية برعاية سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشئون الداخلية سوف تتسلم خلال العامين الحالي والقادم عددا من المباني الجديدة لأكثر من إدارة أمنية حيث يتم افتتاح المبنى الجديد لإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية خلال الستة شهور القادمة كذلك قسم جناح الأثر كما تم توقيع العقود لإنشاء مبان جديدة لإدارات نظم المعلومات وإدارة مكافحة المخدرات وإدارة البحث الجنائي بمنطقة الدحيل ، أما بالنسبة للمراكز الأمنية
فقد تم الانتهاء من إنشاء مركز خدمات الصناعية الذي يقدم العديد من الخدمات الأمنية لقاطني المنطقة والذي يحتوى على فرع للدفاع المدني والمرور والجوازات وقسم الشرطة وكذلك مجمع الوكرة الخدمي الذي تم البدء في إنشائه بالفعل وأيضا مجمع الشمال الخدمي ، كما إن الوزارة قد وقعت لإنشاء عدة أقسام خاصة بإدارة الدفاع المدني وذلك في مناطق ام غويلينا وام صلال وسيتم توقيع إنشاء مبنى إدارة أمن الريان قريبا وكل هذه الإدارات والأقسام ستعمل على تطوير الأداء الشرطي في ظل التطور الكبير الذي تشهده الدولة في جميع المجالات.
وأكد اللواء الركن/ سعد بن جاسم الخليفي إن وزارة الداخلية بناء على توجيهات سامية تعمل على تطوير الأداء الشرطي لمواكبة الزيادة السكانية من خلال توزيع المراكز الأمنية الجديدة، لافتا إلى إن مواجهة الزيادة السكانية تأتي على شقين أساسيين.. أولا تطوير الأداء الشرطي أما الشق الثاني فمن خلال الاستعانة بالأجهزة الحديثة التي تسهل الإجراءات لمواكبة الزيادة السكانية.
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2008/05/27_8562.jpg
وفي كلمة للعميد/ عبد العزيز الأنصاري مدير إدارة الإمداد والتجهيز خلال الافتتاح أوضح إن دولة قطر في ظل الثورة الاقتصادية والتطور العمراني في عهد حضرة صاحب سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين قد قفزت قفزات غير مسبوقة لتصبح في مصاف الدول المتقدمة،ولقد انعكس ذلك على جميع مناحي الحياة في البلاد خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية للدولة لذلك أصبح لزاما على وزارة الداخلية أن تكون على قدر هذا التحدي تحت قيادة سعادة وزير الدولة للشئون الداخلية الذي يقف على جميع التفاصيل صغيرها وكبيرها والذي يرجع له الفضل في هذا التطور لدعمه الدائم ومتابعته وتشجيعه المستمر.
وبين العميد الأنصاري ان مبنى مشروع إدارة أمن العاصمة يعتبر نقلة نوعية في تطوير الخدمات الأمنية فالمشروع يحتوي على جميع الاحتياجات المطلوبة للإدارات الأمنية وعلى احدث الاحتياجات المطلوبة للإدارات الأمنية وعلى احدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة من أجهزة ومعدات.
وشدد العميد الانصاري على إن وزارة الداخلية قد دأبت في تنفيذ استراتيجيتها التي أصبحت مثلا يحتذى به ليس على الصعيد المحلى المتمثل في دولة قطر فحسب وإنما على مستوى العالم العربي والتي تهدف إلى انجاز البنية التحتية للوزارة على مدى السنوات القليلة القادمة لتكون الخدمات الأمنية في متناول جميع المواطنين والمقيمين ومنتشرة بمدينة الدوحة والمدن الرئيسية الأخرى في البلاد وعلى أن تكون بنفس المستوى من حيث كفاءة الأداء والتغطية الجغرافية.
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2008/05/27_8563.jpg
ومن جانبه أشار العقيد/ أحمد عبد الله الحوطي مدير إدارة أمن العاصمة في كلمته إلى إن المبنى الجديد يعد صرحا أمنيا حضاريا ومفخرة للنهضة العمرانية في البلاد ويجمع بين أصالة التراث وروعة التصميم ، ويلبي حاجة إدارة أمن العاصمة إلى بناء حديث مجهز بأحدث منجزات التكنولوجيا الحديثة وثورة الاتصالات. وأضاف العقيد الحوطي انه تم تزويد الادارة وكافة الادارات الأخرى بالعناصر والكوادر البشرية المدربة والقادرة على التعامل مع التكنولوجيا باعتبارها العنصر الأهم في كل حركة نحو التطوير والتحديث خصوصا ان الادارة تؤدي مهام متنوعة وتغطي مساحات ومجالات واسعة وتشمل قطاعات سكانية مختلفة.
وأشاد العقيد الحوطي بالدور الذي قامت به إدارة الإمداد والتجهيز، وجميع العاملين والمهندسين والإداريين الذين أسهموا في انجاز هذا البناء بسرعة قياسية وفق الخطة المرسومة، ليواكب النهضة العمرانية الشاملة ومسيرة البناء والتنمية التي تشهدها ربوع البلاد في ظل القيادة الحكيمة والمسيرة الظافرة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين .
وفي ختام كلمته أكد العقيد الحوطي على إن جميع منتسبي إدارة أمن العاصمة ستواصل تقديم خدماتها المتميزة للمواطنين والمقيمين في إطار الاستراتيجية العامة لمفهوم السياسة الأمنية في دولة قطر -دولة القانون والمؤسسات - استنادا إلى مبدأين أساسيين هما تنفيذ القانون وحماية حقوق الإنسان لتبقى راية الحق والعدل عالية في دولة قطر.
ثم قام سعادة الوزير بإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية للمبنى الجديد معلنا افتتاحه رسميا وقام بجولة في جميع أقسام المبنى ، كما تسلم سعادة الوزير هدية تذكارية قدمها العقيد الحوطي مدير إدارة امن العاصمة وتضمنت خريطة لمدينة الدوحة وضواحيها تم إعدادها في عام 1963.
يذكر ان المبنى الجديد بلغت تكلفة تشييده 80 مليون ريال، ويعد نموذجا للإدارة الأمنية المعاصرة ويضم ثلاثة مبان رئيسية هي مبنى الادارة ومبنى التوقيف الاحتياطي وقاعة المحاضرات، ويتضمن كذلك مقرا لأخذ البصمة إلكترونيا للموقوفين من خلال ربط جهاز البصمة بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية، كما يتم التعامل مع كافة المعاملات في الادارة بالنظام الإلكتروني.
كما عقد مؤتمر صحفي على هامش الافتتاح تحدث فيه العقيد/ أحمد الحوطي مدير إدارة امن العاصمة بحضور العقيد محمد البوعينين مساعد المدير للشؤون الادارية والمقدم / عيسى المهندي مساعد مدير الادارة لشؤون التحقيق والمقدم / محمد الهيدوس رئيس قسم تنفيذ الأحكام والرائد أحمد الخليفي رئيس قسم العاصمة والرائد عبدالله النعيمي رئيس قسم الشيكات.
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2008/05/27_8558.jpg
وقال العقيد / الحوطي في المؤتمر الصحفي: نرفع تهانينا إلى سعادة وزير الدولة للشؤون الداخلية وسعادة مدير عام الأمن العام على افتتاح هذا الصرح الكبير موضحا إن المبنى الجديد لإدارة امن العاصمة يعتبر نموذجا للإدارة الحديثة فقد تكلف إنشاؤه نحو 80 مليون ريال ويشتمل على عدة أقسام داخلية وخارجية، فالأقسام الداخلية تم ضمها جميعا في مبنى واحد وتشتمل على أقسام الشيكات وتنفيذ الأحكام والتحقيق ، أما المبنى الخارجي فيضم التوقيف الاحتياطي ومبنى المسرح، هذا عدا عن الأقسام الخارجية الأخرى التي تتبع للإدارة وهي في كل من مدينة خليفة ومسيمير والسد، لافتا إلى انه سيتم قريبا طرح مناقصات لها لكي تظهر بالشكل اللائق والمظهر الجيد.
وردا على أسئلة الصحفيين، قال العقيد الحوطي انه جار حاليا تنفيذ قسم شرطة الدفنة حيث ان منطقة الدفنة تحتوي على أبراج كثيرة وسوف تشهد كثافة سكانية كبيرة، مضيفا: «نحن بصدد تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع خلال السنة الحالية حيث يضم مجمع خدمات أمنية وقسم شرطة الدفنة وقسم مدينة الدوحة الحديثة».
وأشار إلى انه جار كذلك العمل على طرح مناقصة لمشروع مركز شرطة السد ومركز مدينة خليفة وسيتم طرح المناقصة في القريب العاجل.
وردا على سؤال حول الخريطة التي تم إهداؤها لسعادة وزير الدولة للشؤون الداخلية، قال الحوطي انها عبارة عن مخطط لمدينة الدوحة وضواحيها والساعة مقدمة من وزارة المعارف «دار الكتب سابقا» حيث تم إعدادها ورسمها في عام 1963 وتعتبر وثيقة تاريخية ونادرة.
وحول ابرز أنواع الجرائم المنتشرة قال إنها تتمثل بالشيكات بدون رصيد حيث هنالك بلاغات عديدة عن الشيكات إلى جانب جرائم الاحتيال والنصب والسرقات البسيطة حيث لا توجد جرائم ثقيلة و انما اغلبها سرقة هواتف نقالة وسرقة سيارات، مشيرا إلى ان هذه السرقات تعتبر دخيلة على مجتمعنا، وقال إنه خلال السنوات الثلاث الماضية لاحظنا تزايد عدد سرقات الهواتف وجرائم الشيكات بدون رصيد، وهنالك لجنة تم تشكيلها من أجل دراسة ظاهرة الشيكات التي تؤثر على الاقتصاد الوطني، وقال إن اللجنة سوف تخرج خلال الأيام القليلة المقبلة بتصور يرضي جميع الأطراف.
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2008/05/27_8556.jpg
وأشار إلى أن إدارة أمن العاصمة تتلقى يوميا ما بين 60 و70 بلاغا حول الشيكات بدون رصيد، ومعظمها بمبالغ ضخمة، لافتا إلى ان هذا النوع من الجرائم له انعكاسات سلبية كبيرة على اقتصاد البلد، كما أن هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم.
وأكد العقيد الحوطي وجود تعاون امني وثيق بين دول مجلس التعاون كما توجد اتفاقات أمنية متبادلة منذ زمن طويل وتوجد زيارات متبادلة وتعاون مشترك في تسليم المتهمين واتفاقات حول الشرطة الدولية «الانتربول» إلى جانب التعاون الدولي والإقليمي وتسليم المتهمين وعرضهم على النيابة العامة.
موقع وزارة الداخلية