مغروور قطر
27-05-2008, 04:58 PM
الرمحي: سيولة محلية وأجنبية تستهدف أسهم المضاربة ببورصة العاصمة
واقعة تاريخية نادرة.. قيمة تداولات سوق أبوظبي تفوق 4 أضعاف نظيرتها بدبي
انحسار حاد للنشاط بدبي
تباين
مضاربات حامية على "أركان" و"الأسمنت" و"أغذية"
دبي - صلاح صبح
في واقعة تاريخية نادرة الحدوث، حققت سوق الأسهم في أبوظبي تداولات تزيد قيمتها بأكثر من 4 أضعاف مع ما سجلته غريمتها التقليدية دبي، مع استمرار انتقال السيولة من الأخيرة إلى الأولى، وكذلك تسليط مؤسسات ومستثمرين أجانب لاهتمامهم على الأسهم المدرجة في سوق العاصمة على حساب دبي.
ولم يأتِ تفوق سوق أبوظبي المستمر منذ بداية السبوع الجاري فقط، بسبب انتقال نشاط التداولات فيها فقط، ولكن بعد انحسار التعاملات بشكل لافت في بورصة دبي.
وبلغت تداولات سوق أبوظبي 2.4 مليار درهم (الدولار = 3.67 دراهم)، مقابل 1.531 مليار درهم أمس، فيما سجلت دبي 574 مليون درهم فقط، أي نحو ثلث المتوسط اليومي المعتاد منذ بداية العام، مقابل 627.4 مليون درهم خلال جلسة التداول السابقة.
انحسار حاد للنشاط بدبي
زياد دباس
وأرجع مدير التداول في شركة الإمارات للأسهم والسندات بسام الرمحي تفوق بورصة أبوظبي المستمر منذ بداية الأسبوع على غريمتها التقليدية دبي بسبب الانحسار الحاد للسيولة في الأخيرة، وكذلك قيام المضاربين بنقل نشاطهم إلى العاصمة للاستفادة من الفرص المتاحة، وخاصة في الأسهم "الصغيرة" التي لم تستفد من الطفرات السعرية التي شهدتها شركات قيادية خلال الفترة الأخيرة.
وقال في تصريحات لقناة العربية اليوم "إن اللافت للانتباه ليس نشاط التداولات في أبوظبي؛ بل التراجع الكبير الحادث في دبي".
وسبق لمستشار أسواق المال في بنك أبوظبي الوطني زياد الدباس أن اعتبر -بحسب ما نشرته "الأسواق.نت" أمس- أن هذه الفترة بالنسبة لقيم وأحجام التداولات في دبي هي الأضعف منذ نحو عامين.
تباين
وفيما أغلقت سوقُ أبوظبي على شبه ثبات مع ميل طفيف للتراجع بعدما فقدت نقطة واحدة أو ما نسبته 0.02% ليغلق عند 5015 نقطة، سجلت سوق دبي ارتدادا صعوديا محدودا بعد تراجعها الحاد أمس بنحو 1.17%، وكسبت اليوم 13 نقطة لتغلق عند 5650 نقطة.
وألمح الرمحي إلى أن سوق أبوظبي تستقبل سيولة أجنبية خلال الفترة الحالية، تستهدف أسهما من تلك التي لم تصعد بقوة أثناء القفزات السعرية الأخيرة.
وبحسب ما نشرته جريدة "الخليج" الإماراتية اليوم، واصل المستثمرون الأجانب ضخ سيولة جديدة في سوق أبوظبي أمس، وكان صافي استثماراتهم موجبا بمقدار 95.8 مليون درهم؛ حيث بلغت مشترياتهم 210.1 ملايين درهم، ومبيعاتهم 114.3 مليون درهم، وفي المقابل فإن المستثمرين العرب والمواطنين كان صافي استثماراتهم سالبا بمقدار 70.3 مليون درهم بالنسبة للعرب؛ حيث بلغت مشترياتهم 183.9 مليون درهم ومبيعاتهم 254.2 مليون درهم، في حين كان صافي الاستثمار للمواطنين سالبا بمقدار 28.6 مليون درهم؛ حيث بلغت مشترياتهم 1.138 مليار درهم، ومبيعاتهم 1.167 مليار درهم.
مضاربات حامية على "أركان" و"الأسمنت" و"أغذية"
وشهدت أبوظبي مضاربات حامية على سهم "أركان" الذي استحوذ وحده على أكثر من ثلث تداولات السوق، بما قيمته 776 مليون درهم، وصعد بنسبة 3.4% إلى 5.75 دراهم، تلاه "أسمنت رأس الخيمة" بتعاملات قيمتها 491 مليون درهم، وارتفع بنسبة 4.5 % إلى 3 دراهم، وحل ثالثا "أغذية" بنحو 276 مليون درهم، مسجلا صعودا قدره 5 %.
وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول الثلاثاء الـ27 من مايو 2008 بنسبة 0.09% ليغلق على مستوى 6178.47 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعا بقيمة 790 مليون درهم لتصل إلى 860.36 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب من 0.78 مليار سهم، بقيمة إجمالية بلغت 2.98 مليار درهم من خلال 13781 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة، بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 68 من أصل 122 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 32 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 27 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وحقق سهم "الفجيرة الوطني" أكبر نسبة ارتفاع سعري؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6.6 دراهم مرتفعا بنسبة 10.00% من خلال تداول 250 سهما بقيمة 1650 درهما، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "تـكـافـل" الذي ارتفع بنسبة 9.92% ليغلق على مستوى 9.2 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 100 سهم بقيمة 920 درهما.
وسجل سهم "عمان والإمارات للاستثمار القابضة" أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.61 دراهم، مسجلا خسارة بنسبة 7.80 % من خلال تداول 6955 سهم بقيمة 32030 درهما، تلاه سهم "بنك الاستثمار" الذي انخفض بنسبة 6.30% ليغلق على مستوى 3.42 دراهم من خلال تداول 0.21 مليون سهم بقيمة 0.73 مليون درهم.
ومنذ بداية 2008 بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 2.7%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 299.79 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 76 من أصل 122، وعدد الشركات المتراجعة 31 شركة.
واقعة تاريخية نادرة.. قيمة تداولات سوق أبوظبي تفوق 4 أضعاف نظيرتها بدبي
انحسار حاد للنشاط بدبي
تباين
مضاربات حامية على "أركان" و"الأسمنت" و"أغذية"
دبي - صلاح صبح
في واقعة تاريخية نادرة الحدوث، حققت سوق الأسهم في أبوظبي تداولات تزيد قيمتها بأكثر من 4 أضعاف مع ما سجلته غريمتها التقليدية دبي، مع استمرار انتقال السيولة من الأخيرة إلى الأولى، وكذلك تسليط مؤسسات ومستثمرين أجانب لاهتمامهم على الأسهم المدرجة في سوق العاصمة على حساب دبي.
ولم يأتِ تفوق سوق أبوظبي المستمر منذ بداية السبوع الجاري فقط، بسبب انتقال نشاط التداولات فيها فقط، ولكن بعد انحسار التعاملات بشكل لافت في بورصة دبي.
وبلغت تداولات سوق أبوظبي 2.4 مليار درهم (الدولار = 3.67 دراهم)، مقابل 1.531 مليار درهم أمس، فيما سجلت دبي 574 مليون درهم فقط، أي نحو ثلث المتوسط اليومي المعتاد منذ بداية العام، مقابل 627.4 مليون درهم خلال جلسة التداول السابقة.
انحسار حاد للنشاط بدبي
زياد دباس
وأرجع مدير التداول في شركة الإمارات للأسهم والسندات بسام الرمحي تفوق بورصة أبوظبي المستمر منذ بداية الأسبوع على غريمتها التقليدية دبي بسبب الانحسار الحاد للسيولة في الأخيرة، وكذلك قيام المضاربين بنقل نشاطهم إلى العاصمة للاستفادة من الفرص المتاحة، وخاصة في الأسهم "الصغيرة" التي لم تستفد من الطفرات السعرية التي شهدتها شركات قيادية خلال الفترة الأخيرة.
وقال في تصريحات لقناة العربية اليوم "إن اللافت للانتباه ليس نشاط التداولات في أبوظبي؛ بل التراجع الكبير الحادث في دبي".
وسبق لمستشار أسواق المال في بنك أبوظبي الوطني زياد الدباس أن اعتبر -بحسب ما نشرته "الأسواق.نت" أمس- أن هذه الفترة بالنسبة لقيم وأحجام التداولات في دبي هي الأضعف منذ نحو عامين.
تباين
وفيما أغلقت سوقُ أبوظبي على شبه ثبات مع ميل طفيف للتراجع بعدما فقدت نقطة واحدة أو ما نسبته 0.02% ليغلق عند 5015 نقطة، سجلت سوق دبي ارتدادا صعوديا محدودا بعد تراجعها الحاد أمس بنحو 1.17%، وكسبت اليوم 13 نقطة لتغلق عند 5650 نقطة.
وألمح الرمحي إلى أن سوق أبوظبي تستقبل سيولة أجنبية خلال الفترة الحالية، تستهدف أسهما من تلك التي لم تصعد بقوة أثناء القفزات السعرية الأخيرة.
وبحسب ما نشرته جريدة "الخليج" الإماراتية اليوم، واصل المستثمرون الأجانب ضخ سيولة جديدة في سوق أبوظبي أمس، وكان صافي استثماراتهم موجبا بمقدار 95.8 مليون درهم؛ حيث بلغت مشترياتهم 210.1 ملايين درهم، ومبيعاتهم 114.3 مليون درهم، وفي المقابل فإن المستثمرين العرب والمواطنين كان صافي استثماراتهم سالبا بمقدار 70.3 مليون درهم بالنسبة للعرب؛ حيث بلغت مشترياتهم 183.9 مليون درهم ومبيعاتهم 254.2 مليون درهم، في حين كان صافي الاستثمار للمواطنين سالبا بمقدار 28.6 مليون درهم؛ حيث بلغت مشترياتهم 1.138 مليار درهم، ومبيعاتهم 1.167 مليار درهم.
مضاربات حامية على "أركان" و"الأسمنت" و"أغذية"
وشهدت أبوظبي مضاربات حامية على سهم "أركان" الذي استحوذ وحده على أكثر من ثلث تداولات السوق، بما قيمته 776 مليون درهم، وصعد بنسبة 3.4% إلى 5.75 دراهم، تلاه "أسمنت رأس الخيمة" بتعاملات قيمتها 491 مليون درهم، وارتفع بنسبة 4.5 % إلى 3 دراهم، وحل ثالثا "أغذية" بنحو 276 مليون درهم، مسجلا صعودا قدره 5 %.
وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول الثلاثاء الـ27 من مايو 2008 بنسبة 0.09% ليغلق على مستوى 6178.47 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعا بقيمة 790 مليون درهم لتصل إلى 860.36 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب من 0.78 مليار سهم، بقيمة إجمالية بلغت 2.98 مليار درهم من خلال 13781 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة، بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 68 من أصل 122 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 32 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 27 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وحقق سهم "الفجيرة الوطني" أكبر نسبة ارتفاع سعري؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6.6 دراهم مرتفعا بنسبة 10.00% من خلال تداول 250 سهما بقيمة 1650 درهما، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "تـكـافـل" الذي ارتفع بنسبة 9.92% ليغلق على مستوى 9.2 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 100 سهم بقيمة 920 درهما.
وسجل سهم "عمان والإمارات للاستثمار القابضة" أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.61 دراهم، مسجلا خسارة بنسبة 7.80 % من خلال تداول 6955 سهم بقيمة 32030 درهما، تلاه سهم "بنك الاستثمار" الذي انخفض بنسبة 6.30% ليغلق على مستوى 3.42 دراهم من خلال تداول 0.21 مليون سهم بقيمة 0.73 مليون درهم.
ومنذ بداية 2008 بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 2.7%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 299.79 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 76 من أصل 122، وعدد الشركات المتراجعة 31 شركة.