مغروور قطر
27-05-2008, 04:59 PM
أبو شادي: السوق تعاني من التذبذب والمضاربة السريعة على الأسهم الرخيصة حاليًا
الكويت.. "الدقائق الأخيرة" ترفع "السعري" وأسهم البنوك تمنى بخسائر حادة
عوامل الزخم
وفرة مالية
دبي-شواق محمد
عادت ظاهرةُ "إقفالات الدقائق الأخيرة" لتتحكم مجددًا في حركة مؤشر بورصة الكويت الرئيس؛ حيث شكلت تعاملات اليوم الثلاثاء ، "نسخة كربونية" من تداولات أمس، انخفاض "للسعري" ظل طوال الجلسة، وقبيل الإغلاق تظهر موجة شرائية قوية على الأسهم الرخيصة تمحو هذه الخسائر وتغلقه باللون الأخضر بقرب حاجز الـ15 ألف نقطة، أما "الوزني" فقد أنهى الجلسة على انخفاضٍ ملحوظٍ متأثرًا بخسائر حادة لأسهم القطاع البنكي التي تشهد أداءً سلبيًا منذ فترة، عقب صدور قرارات من البنك المركزي تشدد عمليات إقراض الأفراد والتمويل العقاري والمتاجرة بالأسهم.
عوامل الزخم
السوق تفتقر لعوامل الزخم وأجواء التشاؤم أكثر من التفاؤل، إلا أنه يجب أن تكون هناك قراءة متأنية لكل سهم على حدة؛ حيث لاتزال هناك أسهم أسعارها رخيصة
هشام أبوشادي
ويرى الصحفيُ المتخصص في أسواق المال بصحيفة "الأنباء" الكويتية هشام أبو شادي، أن طابع التذبذب والمضاربات السريعة والمركزة على أسهم الشركات الرخيصة لازالت وستكون سمة تداولات السوق في الفترة المقبلة.
وتوقع استمرارَ هذه الآلية من التداولات حتى نهاية الربع الثاني مع مواصلة دعم أسهم الشركات التي تمثل مراكز مالية أساسية لدى الصناديق والمحافظ الاستثمارية وخاصةً أسهم المجاميع الاستثمارية المرتبطة بعضها ببعض بهدف إغلاق البيانات المالية لفترة النصف الأول على مستويات مرتفعة وتحقيق أرباح جيدة خلال تلك الفترة.
وأشار أبو شادي إلى أن الثواني الأخيرة من جلسة أمس، تحول نزول السوق من 27 نقطة إلى ارتفاعٍ قدره 20.6 نقطة في تعاملاتٍ اتسمت باستمرار المضاربات السريعة على بعض الأسهم الرخيصة، مع استمرار الاتجاه النزولي لأسعار أغلب أسهم الشركات القيادية.
ولفت إلى أنه على الرغم من أن السوق يفتقر إلى عوامل الزخم وأجواء التشاؤم أكثر من التفاؤل إلا أنه يجب أن تكون هناك قراءة متأنية لكل سهم على حدة، حيث لا تزال هناك أسهمٌ أسعارها رخيصة، إضافةً إلى وفرة في السيولة المالية التي تبحث عن فرصة مواتية في السوق رغم أن هذه السيولة يغلب على توجهاتها المضاربات السريعة.
وفرة مالية
السوق مازالت في الاتجاه العام الصاعد طويل المدى، وإن كان الاتجاه العرضي هو المسيطر على الأداء للمدى القصير
المدينة للاستثمار
وأوضح أبو شادي أن هناك عاملاً إيجابيًا آخر متمثلاً في الارتفاع المتواصل لأسعار النفط، ورغم أن هناك شعورًا عامًا بأن الوفرة المالية الناتجة عن أسعار النفط لم يظهر لها تأثير مباشر حتى الآن على الوضع الاقتصادي في البلاد، إلا أن الآمال معلقة على الحكومة التي يتم تشكيلها لإخراج البلاد من حالة الركود في التنمية الاقتصادية الشاملة، خاصةً أن ارتفاع أسعار النفط أدى لارتفاع تكلفة المعيشة في البلاد ودول الخليج بشكل عام.
وقال إن أسعار أغلب أسهم البنوك منيت بخسائر ملحوظة وفي تداولات متواضعة؛ نتيجة لحالة التشاؤم السائدة تجاه استمرار الاتجاه النزولي لأسهم القطاع في ظل المخاوف من تأثر أرباحها بالقرارات الأخيرة للبنك المركزي.
وأغلق المؤشر السعري مرتفعًا بنحو 8.3 نقطة، مسجلاً 14988.2 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بحوالي 7.35 نقطة ليغلق على 757.2 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 463.7 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.095 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 187.2 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
وذكر تقرير لشركة المدينة للاستثمار أن المراقب للتداولات خلال الفترة الأخيرة يجد أن السوق يمر بحالة من الترقب، وإن مالت بصورة كبيرة إلى التجميع الانتقائي على بعض الأسهم، وهو بطبيعة الحال انعكس ايجابيًا على معدلات التداول اليومية، وتعكس بشكل أو آخر ثقة المتداولين في السوق والميل إلى تكوين المراكز على المستويات السعرية الحالية.
وأشار تقريرُ "المدينة" إلى أنه من زاوية التحليل الفني، فإن السوق مازالت في الاتجاه العام الصاعد طويل المدى، وإن كان الاتجاه العرضي هو المسيطر على الأداء للمدى القصير.
وتوقع أن يجد المؤشرُ السعري بعض المقاومة من مستوى 15 ألف نقطة، والتي في حال تجاوزها يكون المستهدف مستوى 15100 نقطة في المدى القريب، وفيما يكون الدعم الأول عند 14800 نقطة، إلا أن الدعم الرئيسي عند مستوى 14740 نقطة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "صالحية" بنسبة 8% مسجلاً 540 فلسًا، تلاه "بيان" بنسبة 7% بسعر 305 فلوس، ثم "خرسانة خ" بنسبة 6.6% إلى سعر 640 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "د للتمويل" بنسبة 6.9% مسجلاً 540 فلسًا، تلاه "أرجان" بنسبة 5.9% بسعر 640 فلسًا، ثم "أدنك" 5.7% إلى سعر 164 فلسًا.
الكويت.. "الدقائق الأخيرة" ترفع "السعري" وأسهم البنوك تمنى بخسائر حادة
عوامل الزخم
وفرة مالية
دبي-شواق محمد
عادت ظاهرةُ "إقفالات الدقائق الأخيرة" لتتحكم مجددًا في حركة مؤشر بورصة الكويت الرئيس؛ حيث شكلت تعاملات اليوم الثلاثاء ، "نسخة كربونية" من تداولات أمس، انخفاض "للسعري" ظل طوال الجلسة، وقبيل الإغلاق تظهر موجة شرائية قوية على الأسهم الرخيصة تمحو هذه الخسائر وتغلقه باللون الأخضر بقرب حاجز الـ15 ألف نقطة، أما "الوزني" فقد أنهى الجلسة على انخفاضٍ ملحوظٍ متأثرًا بخسائر حادة لأسهم القطاع البنكي التي تشهد أداءً سلبيًا منذ فترة، عقب صدور قرارات من البنك المركزي تشدد عمليات إقراض الأفراد والتمويل العقاري والمتاجرة بالأسهم.
عوامل الزخم
السوق تفتقر لعوامل الزخم وأجواء التشاؤم أكثر من التفاؤل، إلا أنه يجب أن تكون هناك قراءة متأنية لكل سهم على حدة؛ حيث لاتزال هناك أسهم أسعارها رخيصة
هشام أبوشادي
ويرى الصحفيُ المتخصص في أسواق المال بصحيفة "الأنباء" الكويتية هشام أبو شادي، أن طابع التذبذب والمضاربات السريعة والمركزة على أسهم الشركات الرخيصة لازالت وستكون سمة تداولات السوق في الفترة المقبلة.
وتوقع استمرارَ هذه الآلية من التداولات حتى نهاية الربع الثاني مع مواصلة دعم أسهم الشركات التي تمثل مراكز مالية أساسية لدى الصناديق والمحافظ الاستثمارية وخاصةً أسهم المجاميع الاستثمارية المرتبطة بعضها ببعض بهدف إغلاق البيانات المالية لفترة النصف الأول على مستويات مرتفعة وتحقيق أرباح جيدة خلال تلك الفترة.
وأشار أبو شادي إلى أن الثواني الأخيرة من جلسة أمس، تحول نزول السوق من 27 نقطة إلى ارتفاعٍ قدره 20.6 نقطة في تعاملاتٍ اتسمت باستمرار المضاربات السريعة على بعض الأسهم الرخيصة، مع استمرار الاتجاه النزولي لأسعار أغلب أسهم الشركات القيادية.
ولفت إلى أنه على الرغم من أن السوق يفتقر إلى عوامل الزخم وأجواء التشاؤم أكثر من التفاؤل إلا أنه يجب أن تكون هناك قراءة متأنية لكل سهم على حدة، حيث لا تزال هناك أسهمٌ أسعارها رخيصة، إضافةً إلى وفرة في السيولة المالية التي تبحث عن فرصة مواتية في السوق رغم أن هذه السيولة يغلب على توجهاتها المضاربات السريعة.
وفرة مالية
السوق مازالت في الاتجاه العام الصاعد طويل المدى، وإن كان الاتجاه العرضي هو المسيطر على الأداء للمدى القصير
المدينة للاستثمار
وأوضح أبو شادي أن هناك عاملاً إيجابيًا آخر متمثلاً في الارتفاع المتواصل لأسعار النفط، ورغم أن هناك شعورًا عامًا بأن الوفرة المالية الناتجة عن أسعار النفط لم يظهر لها تأثير مباشر حتى الآن على الوضع الاقتصادي في البلاد، إلا أن الآمال معلقة على الحكومة التي يتم تشكيلها لإخراج البلاد من حالة الركود في التنمية الاقتصادية الشاملة، خاصةً أن ارتفاع أسعار النفط أدى لارتفاع تكلفة المعيشة في البلاد ودول الخليج بشكل عام.
وقال إن أسعار أغلب أسهم البنوك منيت بخسائر ملحوظة وفي تداولات متواضعة؛ نتيجة لحالة التشاؤم السائدة تجاه استمرار الاتجاه النزولي لأسهم القطاع في ظل المخاوف من تأثر أرباحها بالقرارات الأخيرة للبنك المركزي.
وأغلق المؤشر السعري مرتفعًا بنحو 8.3 نقطة، مسجلاً 14988.2 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بحوالي 7.35 نقطة ليغلق على 757.2 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 463.7 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.095 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 187.2 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
وذكر تقرير لشركة المدينة للاستثمار أن المراقب للتداولات خلال الفترة الأخيرة يجد أن السوق يمر بحالة من الترقب، وإن مالت بصورة كبيرة إلى التجميع الانتقائي على بعض الأسهم، وهو بطبيعة الحال انعكس ايجابيًا على معدلات التداول اليومية، وتعكس بشكل أو آخر ثقة المتداولين في السوق والميل إلى تكوين المراكز على المستويات السعرية الحالية.
وأشار تقريرُ "المدينة" إلى أنه من زاوية التحليل الفني، فإن السوق مازالت في الاتجاه العام الصاعد طويل المدى، وإن كان الاتجاه العرضي هو المسيطر على الأداء للمدى القصير.
وتوقع أن يجد المؤشرُ السعري بعض المقاومة من مستوى 15 ألف نقطة، والتي في حال تجاوزها يكون المستهدف مستوى 15100 نقطة في المدى القريب، وفيما يكون الدعم الأول عند 14800 نقطة، إلا أن الدعم الرئيسي عند مستوى 14740 نقطة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "صالحية" بنسبة 8% مسجلاً 540 فلسًا، تلاه "بيان" بنسبة 7% بسعر 305 فلوس، ثم "خرسانة خ" بنسبة 6.6% إلى سعر 640 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "د للتمويل" بنسبة 6.9% مسجلاً 540 فلسًا، تلاه "أرجان" بنسبة 5.9% بسعر 640 فلسًا، ثم "أدنك" 5.7% إلى سعر 164 فلسًا.