سيف قطر
28-05-2008, 07:30 AM
آخر تحديث: الأربعاء28/5/2008 م، الساعة 01:30 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
العطية : دول الخليج شهدت نهضة تنموية شاملة غيرت كل مناحي الحياة فيها
خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لدول التعاون والاتحاد الأوروبي
حقل الشاهين القطري نموذج لمشاريع التخفيف من انبعاثات الغازات
بروكسل – قنا :
قال سعادة السيد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمة له الليلة قبل الماضية أمام الاجتماع الوزاري المشترك لدول مجلس التعاون والاتحاد الاوروبي الثامن عشر بمقر المجلس الأوروبي بمقر المجلس الأوروبي في بروكسل أن النهضة التنموية الشاملة التي شهدتها دول مجلس التعاون أدت الى تغيرات جذرية في كل مناحي الحياة وجعلت منها وله الحمد من أكثر الدول تطورا وجاذبية للمشاريع الاقتصادية وساهمت هذه النهضة التي كانت الصناعة النفطية محركها الأساسي في قيام المئات من المشاريع الاقتصادية في مختلف المجالات وبالرغم من الفوائد الكبيرة التي حققتها هذه النهضة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية إلا أنها شكلت في الوقت نفسه ضغوطا على الموارد البيئية خاصة موارد الطاقة وأسهمت تلك الأنشطة البشرية في زيادة التلوث . وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون وإدراكا من دول مجلس التعاون على أهمية الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية فقد اعتمد المجلس الأعلى في دورته السادسة بمسقط 1985 السياسات والمبادئ العامة لحماية البيئة والتي تؤكد على تحقيق الأهداف الاساسية لمجلس التعاون في التكامل التنموي بين الدول الأعضاء في جميع المجالات ومنها مجال حماية البيئة والمحافظة عليها . وقال العطية "لايخفى على الجميع من أن ظاهرة التغير المناخي كانت معروفة من القدم إلا أنها لم تحظ بهذا الكم الهائل من الاهتمام إلا في السنوات الأخيرة بعد أن كشفت التقارير والأبحاث الحديثة الآثار الخطيرة التي تترتب على هذه الظاهرة ولم يعد العالم ينظر الى تغير المناخ على أنه قضية بيئية فحسب كما كان بل قضية تمس جوانب الحياة والرفاه والانسان" . وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون بأن دول مجلس التعاون بذلت جهودا كبيرة للمشاركة في جميع المبادرات العالمية التي تهدف لبناء جسور للتنمية والعمل مع المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية في إطار التنمية المستدامة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها المواضيع المتعلقة بتغير المناخ حيث انضمت جميع الدول الأعضاء الى اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو وتتابع الأمانة العامة والدول الأعضاء المستجدات المتعلقة بالاتفاقية والبروتوكول من خلال لجان وطنية ومجموعة عمل شكلتها الدول الأعضاء بهذا الشأن وتشارك بفعالية في اجتماعات الأطراف للاتفاقية والهيئات العلمية المنبثقة عنها . وذكر العطية أهم الخطوات التي اتخذتها دول المجلس في مجال التخفيف أو التكيف من الآثار المترتبة على التغير المناخي وهي استخدام النظم والتقنيات الحديثة في الصناعة بشكل عام والصناعة النفظية بشكل خاص واستخدام الغاز الطبيعي في توليد الطاقة وفي بعض الأنشطة الصناعية والاهتمام بالزراعة وإنشاء المزيد من الغابات الصناعية وحماية البيئة البحرية ودراسة الجدوى من الاستخدام السلمي للطاقة النووية كمصدر للطاقة في محطات التحلية والكهرباء . وثمن الأمين العام لمجلس التعاون بهذا المجال مبادرة خادم الحرمين
العطية : دول الخليج شهدت نهضة تنموية شاملة غيرت كل مناحي الحياة فيها
خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لدول التعاون والاتحاد الأوروبي
حقل الشاهين القطري نموذج لمشاريع التخفيف من انبعاثات الغازات
بروكسل – قنا :
قال سعادة السيد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمة له الليلة قبل الماضية أمام الاجتماع الوزاري المشترك لدول مجلس التعاون والاتحاد الاوروبي الثامن عشر بمقر المجلس الأوروبي بمقر المجلس الأوروبي في بروكسل أن النهضة التنموية الشاملة التي شهدتها دول مجلس التعاون أدت الى تغيرات جذرية في كل مناحي الحياة وجعلت منها وله الحمد من أكثر الدول تطورا وجاذبية للمشاريع الاقتصادية وساهمت هذه النهضة التي كانت الصناعة النفطية محركها الأساسي في قيام المئات من المشاريع الاقتصادية في مختلف المجالات وبالرغم من الفوائد الكبيرة التي حققتها هذه النهضة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية إلا أنها شكلت في الوقت نفسه ضغوطا على الموارد البيئية خاصة موارد الطاقة وأسهمت تلك الأنشطة البشرية في زيادة التلوث . وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون وإدراكا من دول مجلس التعاون على أهمية الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية فقد اعتمد المجلس الأعلى في دورته السادسة بمسقط 1985 السياسات والمبادئ العامة لحماية البيئة والتي تؤكد على تحقيق الأهداف الاساسية لمجلس التعاون في التكامل التنموي بين الدول الأعضاء في جميع المجالات ومنها مجال حماية البيئة والمحافظة عليها . وقال العطية "لايخفى على الجميع من أن ظاهرة التغير المناخي كانت معروفة من القدم إلا أنها لم تحظ بهذا الكم الهائل من الاهتمام إلا في السنوات الأخيرة بعد أن كشفت التقارير والأبحاث الحديثة الآثار الخطيرة التي تترتب على هذه الظاهرة ولم يعد العالم ينظر الى تغير المناخ على أنه قضية بيئية فحسب كما كان بل قضية تمس جوانب الحياة والرفاه والانسان" . وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون بأن دول مجلس التعاون بذلت جهودا كبيرة للمشاركة في جميع المبادرات العالمية التي تهدف لبناء جسور للتنمية والعمل مع المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية في إطار التنمية المستدامة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها المواضيع المتعلقة بتغير المناخ حيث انضمت جميع الدول الأعضاء الى اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو وتتابع الأمانة العامة والدول الأعضاء المستجدات المتعلقة بالاتفاقية والبروتوكول من خلال لجان وطنية ومجموعة عمل شكلتها الدول الأعضاء بهذا الشأن وتشارك بفعالية في اجتماعات الأطراف للاتفاقية والهيئات العلمية المنبثقة عنها . وذكر العطية أهم الخطوات التي اتخذتها دول المجلس في مجال التخفيف أو التكيف من الآثار المترتبة على التغير المناخي وهي استخدام النظم والتقنيات الحديثة في الصناعة بشكل عام والصناعة النفظية بشكل خاص واستخدام الغاز الطبيعي في توليد الطاقة وفي بعض الأنشطة الصناعية والاهتمام بالزراعة وإنشاء المزيد من الغابات الصناعية وحماية البيئة البحرية ودراسة الجدوى من الاستخدام السلمي للطاقة النووية كمصدر للطاقة في محطات التحلية والكهرباء . وثمن الأمين العام لمجلس التعاون بهذا المجال مبادرة خادم الحرمين