المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤشرات انتعاش في صناديق التحوط



Love143
31-10-2005, 02:31 AM
مؤشرات انتعاش في صناديق التحوط


بقلم: أنطوان مسعد : بعد بداية عام مُخيبة للآمال، عادت صناديق التحوط للانتعاش مجدداً في منتصف شهر مايو وقد استمر هذا الاتجاه طوال شهري يونيو ويوليو.انخفض مؤشر HFRX لصناديق التحوط العالمية -1.0 في المائة في الربع الأول من عام 2005 ومن ثم انخفض -1.8 في المائة في إبريل نظراً للتراجع الذي شهدته عدة أسواق علي حساب معظم الاستراتيجيات، مما جعل المدراء يجتهدون أكثر في اكتشاف فرص الربح في الأسواق المضطربة.

وقد بدأ شهر مايو علي نحو سيئ وسط غموض يكتنف أسواق الائتمان، ولكن المؤشر اختتم الشهر أعلي بمعدل 0.1 في المائة بسبب انتعاش أسواق الأسهم والأسواق الأخري. وفي شهر يونيو، ارتفع المؤشر 0.9 في المائة ليواصل صعوده في شهر يوليو بنسبة 1.7 في المائة حيث قدمت معظم الاستراتيجيات عائدات إيجابية.


أسواق صعبة

بالرغم من أن هذا الصعود في العائدات يُعد مشجعاً، إلا أن الأسواق العالمية ما زالت تنطوي علي الكثير من التحديات والصعوبات.

فالتقلبات في أسواق الأسهم لا زالت عند مستوي متدنٍ، مما يحد من الفرص المتاحة لمدراء الأسهم الطويلة والقصيرة الأجل وللعديد من الاستراتيجيات الموجهة، كمثل المعاملات الآجلة المُدارة واستراتيجيات ماكرو العالمية. وفي الوقت ذاته، هناك غموض يلف أسواق العملات والائتمان ومخاوف من تأثير أسعار الوقود المتصاعدة وأسعار السلع الأخري علي النمو الاقتصادي العالمي فضلاً عن المخاوف من نشاطات الارهاب الدولي في أعقاب تفجيرات لندن.

وكنتيجة لذلك، انعدمت ثقة المستثمرين بإمكانية تحقيق نمو قوي لا يؤدي إلي التضخم، وعليه يبدو أن معدلات الفائدة المتدنية الحقيقية والرمزية ستستمر لوقت أطول، مما سيسهم بدوره في الحد من الفرص المتوفرة في أسواق الائتمان.


مؤشرات إيجابية

ومع ذلك، هناك عوامل تدعو للتفاؤل. فالأبحاث الأخيرة الصادرة عن شركة "آر إم إف"، وهي إحدي أكبر مدراء الصناديق المؤسساتية، تُبيّن أن العلاقة التبادلية بين استراتيجيات صناديق التحوط واستراتيجيات صناديق صناديق التحوط والتي توطدت في السنوات الأخيرة مع استمرار ركود الأسواق، قد بدأت بالانهيار في الأشهر الأخيرة.

بالرغم من أن هذا في حد ذاته لا يدل علي ارتفاع في العائدات، إلا أنه يوحي بأن الأسواق لم تعد تتحرك بشكل متوازٍ علي أمل أن يكون ذلك مؤشراً مبكراً علي تعاظم النشاط والتقلبات.

ويبدو أن هناك عدة أسواق تقف عند منعطف جديد، مما قد يؤذن بفترة من التماسك أو يبشر بسلوك هذه الأسواق اتجاهاً معاكساً لما كانت تسلكه سابقاً. ومن أبرز المؤشرات علي ذلك أن أسواق السلع تبدو وكأنها قد وصلت إلي أعلي أسعارها في الوقت الذي لا تزال الأسواق الناشئة تُظهر فيه مؤشرات علي الانتعاش.


الأداء وفقاً لأسلوب الاستثمار

تبدو الأسهم رخيصة في الوقت الحالي، الأمر الذي يبعث الأمل في إمكانية تحقيق عائدات جيدة من استراتيجيات الأسهم الطويلة والقصيرة الأجل في الأشهر القادمة.

وقد جاءت استراتيجيات القيمة النسبية، وتحديداً استراتيجيات المُراجحة القابلة للتحويل، مخيبة للآمال هذا العام ولكنها انتعشت بقدر كبير في شهر يوليو. كما تبدو السندات القابلة للتحويل رخيصة جداً في الوقت الراهن، ولكن مستوي التقلبات المتدني نسبياً في أسواق الأسهم يعني أن الفرص لا زالت محدودة في هذه الاستراتيجية. وفضلاً عن ذلك، فإن فروقات الائتمان ضئيلة مما يحد من فرص الربح في استراتيجيات مُراجحة الائتمان كما لا زالت الفرص قليلة جداً بالنسبة للمضاربين في استراتيجيات المراجحة في المداخيل الثابتة. ومع ذلك، قد تتمكن الصناديق المتعددة الاستراتيجيات من جني القيمة علماً أن أي تصاعد في تقلبات السوق سيكون لمصلحة هذه الاستراتيجيات.

تواصل الاستراتيجيات الموجهة بالأحداث تسجيل أداء قوي. وقد تحد فروقات الائتمان الضئيلة من الفرص بالنسبة للأوراق المالية المتضررة مع أنه يمكن تعويض ذلك بالفرص المتاحة في الديون المحصلة بالعملات المحلية ومن خلال الأسواق الأوروبية الناشئة المتضررة. ولا زال مدراء الأوضاع الخاصة في موقع ممتاز يؤهلهم للاستفادة من فرص متنوعة.

إن أي انتعاش في أسواق الأسهم سيكون في مصلحة مدراء المعاملات الآجلة المُدارة واستراتيجيات ماكرو العالمية. وقد تستفيد هذه الأخيرة أيضاً من التقلبات في أسواق العملات في أعقاب قيام الصين بتعديل قيمة عملتها وعلي ضوء الارتفاع الذي شهده الدولار مؤخراً في الوقت الذي ستظل فيه الأسواق الناشئة مصدراً غنياً للعائدات.


المدي الطويل والمدي القصير

نتيجة لكل ذلك، تبدو بيئة الاستثمار أكثر إيجابية بكثير مما كانت عليه منذ أشهر قليلة فقط علماً أن الأداء الأخير جاء في وقت مناسب ليذكرنا بأننا يجب أن ننظر إلي عائدات صناديق التحوط علي المدي الطويل: فبالرغم من أن إبريل كان شهراً عصيباً، إلا أن القطاع عموماً تفوق في الأداء علي السندات والأسهم علي المدي الطويل، وذلك بالاستناد إلي المخاطر المُعدلة.

SeYaSeEe
31-10-2005, 05:40 PM
شــــــــــكرا على نقل الخبر..

جلوبل
31-10-2005, 06:44 PM
تسلم اخوي Love143 على نقل كل جديد لنا :nice:

Love143
31-10-2005, 08:01 PM
شــــــــــكرا على نقل الخبر..


العفو ومشكور على المشاركه :)

Love143
31-10-2005, 08:02 PM
تسلم اخوي Love143 على نقل كل جديد لنا :nice:


الله يسلمك اخوي جلوبل ومشكور على المشاركه الفعاله :)