مغروور قطر
28-05-2008, 04:35 PM
الخزام: تأثر المصارف بقرار "المركزي" سيكون محدودا وتعافي السوق مرهون بأسهم البنوك
إغلاق إيجابي لمؤشر بورصة الكويت في "صورة كربونية" من تداولات أمس
منتجات استثمارية
أداء غير مقنع
دبي- شواق محمد
ارتفع مؤشر بورصة الكويت الرئيس كالعادة عند إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء ، بفعل ما يعرفه المتداولون الكويتيون بـ"إقفالات الدقائق الأخيرة"، التي جعلت التداولات وكأنها سيناريوهات متطابقة، وإن اختلفت العناصر التي تلعب دور البطولة فيها، حيث تفتتح السوق على انخفاض تزداد وتيرته بمرور زمن الجلسة، ومع اقترابها من النهاية تظهر بشكل مفاجئ عمليات شراء مركزة على أسهم ذات قيمة سوقية صغيرة تقلص خسائر المؤشر السعري شيئا فشيئا إلى أن تغلقه باللون الأخضر.
وقفز سهم "أجيليتي" بنسبة 9.8% تعادل 100 فلس، وهو الحد الأقصى المسموح به في السوق الكويتية، ليغلق على سعر 1.120 دينار، مسجلا حسب رويترز أكبر زيادة في عامين تقريبا بعد أن جدد الجيش الأمريكي عقدا مع الشركة تصل قيمته إلى 2.8 مليار دولار لتزويد القوات الأمريكية في العراق والكويت بالإمدادات.
منتجات استثمارية
وقف نزيف خسائر أسهم البنوك سينعكس ايجابياً على الوضع العام لباقي الأسهم خاصة وأن البنوك من القطاعات القيادية الشديدة الأهيمة في السوق الكويتية
عبد الله الخزام
من جهته يرى مدير الاستثمار في شركة الاستثمارات الدولية "إيفا" عبد الله الخزام أن حركة سوق الكويت للأوراق المالية تشهد ضغوطا ملحوظة من جانب الشركات القيادية، وخاصة من أسهم القطاع البنكي الذي يبدي البعض تخوفا كبيرا من التعامل على أسهمه عقب توجه البنك المركز بتشديد إجراءات عمليات الإقراض في جميع البنوك العاملة في الكويت.
وأكد الخزام أن تأثيرات قرارات البنك المركزي على أرباح البنوك الكويتية ستكون محدودة: "الأثر لن يكون كبيرا"، مضيفا أن البنوك ستعمل على تعويض ضعف عمليات القروض الاستهلاكية من خلال طرح منتجات استثمارية جديدة بالسوق المحلية، أو التوسع في الاستثمار الخارجي بالنسبة للبنوك التي لها فروع خارج الدولة.
وقال: "هناك مبالغة من قبل المتداولين في رد فعلهم تجاه أسهم القطاع البنكي، كما أن هناك مبالغة كبيرة في نزول أسعار أسهم القطاع، أسهم البنوك تقف حاليا عند مستويات سعرية مغرية جدا، والفرصة مواتية للمستثمرين بالدخول على هذه الأسهم".
ورهن الخزام تحسن الأداء العام للسوق خلال الفترة المقبلة، بتغير أوضاع وتحركات أسهم البنوك ونظرة المتداولين اليها، مضيفا: "وقف نزيف خسائر أسهم البنوك سينعكس إيجابيا على الوضع العام لباقي الأسهم، خاصة وأن البنوك من القطاعات القيادية شديدة الأهمية في السوق الكويتية".
وأغلق المؤشر السعري مرتفعا بنحو 7.9 نقاط، مسجلا 14996.1 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بحوالي 0.6 نقطة ليغلق على 756.6 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 408.6 ملايين سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9326 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 151.2 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
أداء غير مقنع
أداء السوق لا يقنع الكثير من المتداولين على اعتبار أنه وقع تحت وطأة الضغط المتعمد من محافظ صغيرة رأت في الأسعار فرصة غير مجدية فعزفوا عن الشراء المؤقت حتى معرفة توجهات الكبار
زايد الزنكوي
ووصف متعاملون في السوق ارتفاع المؤشر السعري عند الإغلاق بأنها عودة حميدة إلى تسجيل أرقام تصاعدية جديدة بعد أن تمكن في الدقيقة الأخيرة من تحول السوق من اللون الأحمر إلى الأخضر بفعل عمليات شراء منتقاة قادتها محافظ وصناديق تابعة لكبريات الشركات.
من جانبه قال المتداول زايد الزنكوي: إن أداء السوق لا يقنع الكثير من المتداولين على اعتبار أنه وقع تحت وطأة الضغط المتعمد من محافظ صغيرة رأت في الأسعار فرصة غير مجدية، فعزفوا عن الشراء المؤقت حتى معرفة توجهات الكبار.
وأضاف الزنكوي في حديثه مع "كونا" أن الاشاعات التي تطلق على أداء قطاع المصارف حول عدم تحقيقه أرباحا مجزية في الربع الثاني ما زالت تؤثر بصورة كبيرة في أداء القطاع، بل سحبت معها قطاع الاستثمار الذي يعتبر صلب التداولات، ما جعل بعضهم يترقب ما ستسفر عنه هذه الطفرة، وما إذا كانت هناك "حلحلة" لهذا القطاع الواعد أم لا.
وقال المتداول بدر البدر: إن أسبابا كثيرة تكالبت على السوق منذ الأسبوع الماضي حتى الآن جعلت بعض المتعاملين يذهب باستثماراته إلى أسواق مجاورة لاقتناص فرص واعدة بعد هدوء الأوضاع مجددا في السوق الكويتية، ولا سيما ما يتعلق بالرؤية السياسية.
وأوضح البدر أن بعض المتداولين قلصوا من استثماراتهم في السوق واتجهوا بها للبحث عن فرص تجارية أخرى خاصة في السوق العقارية التي بدت أنها تعد طفرة تجعل منها أكثر إغراء من سوق الأوراق المالية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "وطنية" بنسبة 10% مسجلا 550 فلسا، تلاه "أجيليتي" بنسبة 9.8% بسعر 1.120 دينار، ثم "بيان" بنسبة 8.2% إلى سعر 330 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "أرجان" بنسبة 4.7% مسجلا 610 فلوس، تلاه "الهلال" بنسبة 4.4% بسعر 650 فلسا، ثم "الصفوة" 4.2% إلى سعر 226 فلسا.
إغلاق إيجابي لمؤشر بورصة الكويت في "صورة كربونية" من تداولات أمس
منتجات استثمارية
أداء غير مقنع
دبي- شواق محمد
ارتفع مؤشر بورصة الكويت الرئيس كالعادة عند إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء ، بفعل ما يعرفه المتداولون الكويتيون بـ"إقفالات الدقائق الأخيرة"، التي جعلت التداولات وكأنها سيناريوهات متطابقة، وإن اختلفت العناصر التي تلعب دور البطولة فيها، حيث تفتتح السوق على انخفاض تزداد وتيرته بمرور زمن الجلسة، ومع اقترابها من النهاية تظهر بشكل مفاجئ عمليات شراء مركزة على أسهم ذات قيمة سوقية صغيرة تقلص خسائر المؤشر السعري شيئا فشيئا إلى أن تغلقه باللون الأخضر.
وقفز سهم "أجيليتي" بنسبة 9.8% تعادل 100 فلس، وهو الحد الأقصى المسموح به في السوق الكويتية، ليغلق على سعر 1.120 دينار، مسجلا حسب رويترز أكبر زيادة في عامين تقريبا بعد أن جدد الجيش الأمريكي عقدا مع الشركة تصل قيمته إلى 2.8 مليار دولار لتزويد القوات الأمريكية في العراق والكويت بالإمدادات.
منتجات استثمارية
وقف نزيف خسائر أسهم البنوك سينعكس ايجابياً على الوضع العام لباقي الأسهم خاصة وأن البنوك من القطاعات القيادية الشديدة الأهيمة في السوق الكويتية
عبد الله الخزام
من جهته يرى مدير الاستثمار في شركة الاستثمارات الدولية "إيفا" عبد الله الخزام أن حركة سوق الكويت للأوراق المالية تشهد ضغوطا ملحوظة من جانب الشركات القيادية، وخاصة من أسهم القطاع البنكي الذي يبدي البعض تخوفا كبيرا من التعامل على أسهمه عقب توجه البنك المركز بتشديد إجراءات عمليات الإقراض في جميع البنوك العاملة في الكويت.
وأكد الخزام أن تأثيرات قرارات البنك المركزي على أرباح البنوك الكويتية ستكون محدودة: "الأثر لن يكون كبيرا"، مضيفا أن البنوك ستعمل على تعويض ضعف عمليات القروض الاستهلاكية من خلال طرح منتجات استثمارية جديدة بالسوق المحلية، أو التوسع في الاستثمار الخارجي بالنسبة للبنوك التي لها فروع خارج الدولة.
وقال: "هناك مبالغة من قبل المتداولين في رد فعلهم تجاه أسهم القطاع البنكي، كما أن هناك مبالغة كبيرة في نزول أسعار أسهم القطاع، أسهم البنوك تقف حاليا عند مستويات سعرية مغرية جدا، والفرصة مواتية للمستثمرين بالدخول على هذه الأسهم".
ورهن الخزام تحسن الأداء العام للسوق خلال الفترة المقبلة، بتغير أوضاع وتحركات أسهم البنوك ونظرة المتداولين اليها، مضيفا: "وقف نزيف خسائر أسهم البنوك سينعكس إيجابيا على الوضع العام لباقي الأسهم، خاصة وأن البنوك من القطاعات القيادية شديدة الأهمية في السوق الكويتية".
وأغلق المؤشر السعري مرتفعا بنحو 7.9 نقاط، مسجلا 14996.1 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بحوالي 0.6 نقطة ليغلق على 756.6 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 408.6 ملايين سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9326 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 151.2 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
أداء غير مقنع
أداء السوق لا يقنع الكثير من المتداولين على اعتبار أنه وقع تحت وطأة الضغط المتعمد من محافظ صغيرة رأت في الأسعار فرصة غير مجدية فعزفوا عن الشراء المؤقت حتى معرفة توجهات الكبار
زايد الزنكوي
ووصف متعاملون في السوق ارتفاع المؤشر السعري عند الإغلاق بأنها عودة حميدة إلى تسجيل أرقام تصاعدية جديدة بعد أن تمكن في الدقيقة الأخيرة من تحول السوق من اللون الأحمر إلى الأخضر بفعل عمليات شراء منتقاة قادتها محافظ وصناديق تابعة لكبريات الشركات.
من جانبه قال المتداول زايد الزنكوي: إن أداء السوق لا يقنع الكثير من المتداولين على اعتبار أنه وقع تحت وطأة الضغط المتعمد من محافظ صغيرة رأت في الأسعار فرصة غير مجدية، فعزفوا عن الشراء المؤقت حتى معرفة توجهات الكبار.
وأضاف الزنكوي في حديثه مع "كونا" أن الاشاعات التي تطلق على أداء قطاع المصارف حول عدم تحقيقه أرباحا مجزية في الربع الثاني ما زالت تؤثر بصورة كبيرة في أداء القطاع، بل سحبت معها قطاع الاستثمار الذي يعتبر صلب التداولات، ما جعل بعضهم يترقب ما ستسفر عنه هذه الطفرة، وما إذا كانت هناك "حلحلة" لهذا القطاع الواعد أم لا.
وقال المتداول بدر البدر: إن أسبابا كثيرة تكالبت على السوق منذ الأسبوع الماضي حتى الآن جعلت بعض المتعاملين يذهب باستثماراته إلى أسواق مجاورة لاقتناص فرص واعدة بعد هدوء الأوضاع مجددا في السوق الكويتية، ولا سيما ما يتعلق بالرؤية السياسية.
وأوضح البدر أن بعض المتداولين قلصوا من استثماراتهم في السوق واتجهوا بها للبحث عن فرص تجارية أخرى خاصة في السوق العقارية التي بدت أنها تعد طفرة تجعل منها أكثر إغراء من سوق الأوراق المالية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "وطنية" بنسبة 10% مسجلا 550 فلسا، تلاه "أجيليتي" بنسبة 9.8% بسعر 1.120 دينار، ثم "بيان" بنسبة 8.2% إلى سعر 330 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "أرجان" بنسبة 4.7% مسجلا 610 فلوس، تلاه "الهلال" بنسبة 4.4% بسعر 650 فلسا، ثم "الصفوة" 4.2% إلى سعر 226 فلسا.