مغروور قطر
29-05-2008, 04:45 PM
أحمد معرفي: السوق تتلقى إشارات متضاربة
سوق الكويت ينهي تعاملات مايو مرتفعا بتدخل من الصناديق والمحافظ
عدم وضوح في الرؤية
مكاسب في المصارف
دبي-رشيد بوذراعي
تذبذب أداء سوق الكويت للأسهم اليوم الخميس في آخر يوم من تداولات شهر مايو، لكنه سلك نفس طريق الإقفال الذي دأب عليها منذ فترة، وعكس الاتجاه نحو الارتفاع في اللحظات الأخيرة من الجلسة بعد أن تدخلت صناديق ومحافظ استثمار في محاولة للحصول على أسعار مرتفعة لما تحوزه من أسهم عن شهر مايو.
وأضاف المؤشر العام حوالي 18 نقطة ليقفل عند مستوى 14939 نقطة، وسط تداولات سجلت نحو 188 مليون سهم من حيث الحجم، وأكثر من 422 مليون دينار من حيث القيمة، وتم تنفيذ 10765 صفقة (دولار = 0.267 دينار كويتي).
عدم وضوح في الرؤية
وأرجع المحلل المالي ومدير إدارة الأصول شركة المدار أحمد معرفي التذبذب الذي يميز السوق الكويتية هذه الأيام بمناخ الجو العام السائد في البلاد بشأن تشكيل الحكومة، وما إذا سيكون بمقدورها العمل دون أزمات مع البرلمان، إضافة إلى تساؤلات من المستثمرين عن السياسات الاقتصادية المقبلة.
وأضاف متحدثا عن أسباب التذبذب لموقع "الأسواق.نت": إن ضغط قطاع البنوك كان قويا في الأيام الماضية، وتراجع مؤشر القطاع بعد أن قيدت الحكومة من عمليات الإقراض للأفراد، مشيرا إلى أن القطاع ارتفع اليوم بعد أيام من الأداء السيئ.
وقال: إن السوق استطاعت تغيير الاتجاه نحو الصعود في اللحظات الأخيرة بفضل تدخل صناديق ومحافظ الاستثمارات لمحاولة رفع قيمة أسعار ما تحوزه من أسهم في آخر يوم من تداولات الشهر لتغلق على مكاسب.
وحذر من أن السوق لا تزال متقلبة بسبب الإشارات غير المشجعة من الصحف بخصوص الوضع السياسي في البلاد، واحتمالات التأزم التي لا تزال قائمة في ظل عدم وضوح ما إذا كان البرلمان الجديد سيسهل من عمل الحكومة المعلن عنها مؤخرا بعد فترة من الصراع بين المؤسستين أدى إلى انتخابات مبكرة.
مكاسب في المصارف
وقادت أسهم المصارف المكاسب من جهة الأسهم الرابحة في تعاملات اليوم، وأضاف مؤشر القطاع 207 نقاط بفعل أداء جيد لسهم بنك الكويت الوطني الذي صعد بأربعين فلسا في تداولات بحجم 1.9 مليون سهم، كما قدم سهم بيت التمويل الكويتي "بيتك" الدعم القوي للسوق، وصعد بأربعين فلسا في تداولات بحكم 1.3 مليون سهم، بينما جاءت أكبر التداولات من حيث الكمية على سهم التجاري الدولي بحجم 4.3 ملايين سهم ليرتفع السهم بعشرين فلسا بعد إعلان المصرف عن أرباح صافية في الربع الأول بلغت 20 مليون دينار مقابل 1.8 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وحصل قطاع الخدمات على ثاني أفضل المكاسب في السوق مضيفا 197 نقطة من أداء قوي لسهم أجيليتي الذي قفز بمائة فلس بعد أن جرى تداوله بأكثر من 13 مليون سهم، وذلك في استمرار لتفاعل المستثمرين مع حصول الشركة على عقود توريد جديد من الجيش الأمريكي بنحو 2.8 مليار دولار، وقد تصدر السهم اليوم لائحة أكبر الرابحين في السوق.
وقدمت أسهم القطاع غير الكويتي دفعة هي الأخرى، وكسب مؤشر هذا القطاع 106 نقاط من مكاسب رئيسة في سهم إسمنت الخليج الذي ارتفع بخمسة وعشرين فلسا في تداولات بلغت 5.5 ملايين سهم.
وتصدر سهم المال التعاملات في السوق من حيث الكمية بحجم بلغ 30.5 مليون سهم، وقال المحلل المالي أحمد معرفي: إن المستثمرين أعادوا تقييم جدوى الاستحواذ على السهم بعد أن تبين أن الشركة لديها أصول واعدة في الكويت والسعودية من خلال شركاتها في مختلف القطاعات.
سوق الكويت ينهي تعاملات مايو مرتفعا بتدخل من الصناديق والمحافظ
عدم وضوح في الرؤية
مكاسب في المصارف
دبي-رشيد بوذراعي
تذبذب أداء سوق الكويت للأسهم اليوم الخميس في آخر يوم من تداولات شهر مايو، لكنه سلك نفس طريق الإقفال الذي دأب عليها منذ فترة، وعكس الاتجاه نحو الارتفاع في اللحظات الأخيرة من الجلسة بعد أن تدخلت صناديق ومحافظ استثمار في محاولة للحصول على أسعار مرتفعة لما تحوزه من أسهم عن شهر مايو.
وأضاف المؤشر العام حوالي 18 نقطة ليقفل عند مستوى 14939 نقطة، وسط تداولات سجلت نحو 188 مليون سهم من حيث الحجم، وأكثر من 422 مليون دينار من حيث القيمة، وتم تنفيذ 10765 صفقة (دولار = 0.267 دينار كويتي).
عدم وضوح في الرؤية
وأرجع المحلل المالي ومدير إدارة الأصول شركة المدار أحمد معرفي التذبذب الذي يميز السوق الكويتية هذه الأيام بمناخ الجو العام السائد في البلاد بشأن تشكيل الحكومة، وما إذا سيكون بمقدورها العمل دون أزمات مع البرلمان، إضافة إلى تساؤلات من المستثمرين عن السياسات الاقتصادية المقبلة.
وأضاف متحدثا عن أسباب التذبذب لموقع "الأسواق.نت": إن ضغط قطاع البنوك كان قويا في الأيام الماضية، وتراجع مؤشر القطاع بعد أن قيدت الحكومة من عمليات الإقراض للأفراد، مشيرا إلى أن القطاع ارتفع اليوم بعد أيام من الأداء السيئ.
وقال: إن السوق استطاعت تغيير الاتجاه نحو الصعود في اللحظات الأخيرة بفضل تدخل صناديق ومحافظ الاستثمارات لمحاولة رفع قيمة أسعار ما تحوزه من أسهم في آخر يوم من تداولات الشهر لتغلق على مكاسب.
وحذر من أن السوق لا تزال متقلبة بسبب الإشارات غير المشجعة من الصحف بخصوص الوضع السياسي في البلاد، واحتمالات التأزم التي لا تزال قائمة في ظل عدم وضوح ما إذا كان البرلمان الجديد سيسهل من عمل الحكومة المعلن عنها مؤخرا بعد فترة من الصراع بين المؤسستين أدى إلى انتخابات مبكرة.
مكاسب في المصارف
وقادت أسهم المصارف المكاسب من جهة الأسهم الرابحة في تعاملات اليوم، وأضاف مؤشر القطاع 207 نقاط بفعل أداء جيد لسهم بنك الكويت الوطني الذي صعد بأربعين فلسا في تداولات بحجم 1.9 مليون سهم، كما قدم سهم بيت التمويل الكويتي "بيتك" الدعم القوي للسوق، وصعد بأربعين فلسا في تداولات بحكم 1.3 مليون سهم، بينما جاءت أكبر التداولات من حيث الكمية على سهم التجاري الدولي بحجم 4.3 ملايين سهم ليرتفع السهم بعشرين فلسا بعد إعلان المصرف عن أرباح صافية في الربع الأول بلغت 20 مليون دينار مقابل 1.8 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وحصل قطاع الخدمات على ثاني أفضل المكاسب في السوق مضيفا 197 نقطة من أداء قوي لسهم أجيليتي الذي قفز بمائة فلس بعد أن جرى تداوله بأكثر من 13 مليون سهم، وذلك في استمرار لتفاعل المستثمرين مع حصول الشركة على عقود توريد جديد من الجيش الأمريكي بنحو 2.8 مليار دولار، وقد تصدر السهم اليوم لائحة أكبر الرابحين في السوق.
وقدمت أسهم القطاع غير الكويتي دفعة هي الأخرى، وكسب مؤشر هذا القطاع 106 نقاط من مكاسب رئيسة في سهم إسمنت الخليج الذي ارتفع بخمسة وعشرين فلسا في تداولات بلغت 5.5 ملايين سهم.
وتصدر سهم المال التعاملات في السوق من حيث الكمية بحجم بلغ 30.5 مليون سهم، وقال المحلل المالي أحمد معرفي: إن المستثمرين أعادوا تقييم جدوى الاستحواذ على السهم بعد أن تبين أن الشركة لديها أصول واعدة في الكويت والسعودية من خلال شركاتها في مختلف القطاعات.