المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤسس أبل الأمريكية : مشاريع عدة يمكن انجازها في قطر



سيف قطر
30-05-2008, 01:17 AM
مؤسس أبل الأمريكية : مشاريع عدة يمكن انجازها في قطر
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,29 مايُو 2008 12:49 أ.م.



وليد الدرعي :
أكد ستيف ووزنياك أحد مؤسسي شركة أبل و المدير التقني الأعلى في شركة أكويكور للتكنولوجيا في تصريحات لـ الشرق أن هناك العديد من الأشياء التي يمكن انجازها في قطر, و انه سيبحث مع بعض الأصدقاء فرص إقامة شركات في قطر .
وحول الرسالة التي يمكن أن يقدمها للأجيال الجديدة قال ووزنياك إن التعليم حق أساسي لكل إنسان, و الحكومة المعنية بالدرجة الأولى بتوفير التعليم للجميع و انه المفتاح الحقيقي للتقدم على المستوى الفردي, منوها في هذا الصدد بالجهود المبذولة في دولة قطر من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد مضيفا :" في عديد المرات أبدت الأجيال الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية عدم اكتراثها بالتعليم مقابل إقبالهم على الفن و الرياضة و هو قد يؤدي إلى خسارة النظام التعليمي في الولايات المتحدة .."
وركز ووزنياك على أهمية عنصر التعليم في إرساء اقتصاد معرفي قوي, بالإضافة إلى ضرورة توفير الإمكانيات اللازمة للخبراء و المواهب من أجل القيام بأشياء ذات جدوى, مضيفاً :" أنا لست رجل أعمال أو اقتصادياً ولكني كفني من الضروري توفير عدة عناصر متكاملة من أجل توفير مناخ العمل للمهندسين لانجاز مشاريعهم و أفكارهم ... "


تفاصيل
15 شركة عالمية تحت مظلتها
العلي : واحة العلوم مفتوحة على كافة الكفاءات الوطنية و المقيمة
أشار علي العلي المدير التجاري بواحة العلوم و التكنولوجيا في قطرإلى أن المنتدى مهم جدا لقطر لدفع الاقتصاد المعرفي وقال إن مثل هذه المنتديات تنمي المهارات الفردية.
وقال إن قطر مهتمة بتنمية تكنولوجيا المعلومات و الاتصال خاصة و أن واحة العلوم و التكنولوجيا تستقطب عديد الشركات على غرار سيسكو ،مايكروسوفت ... حيث تعتبر الواحة ذراع الدولة في دفع الاقتصاد نحو الاقتصــاد اللامادي او المعرفة .
وقال العلي في رده على سؤال عن الاستراتجية المتبعة من قبل واحة العلوم و التكنولوجيا لاستقطاب المواهب القطرية للاستفادة من الإمكانيات الموجودة في الواحة إن هذه الأخيرة لا تفرق بين القطريين و المقيمين مضيفا : إن ما يهمنا هو المصلحة العليا لدولة قطر .
و أشار العلي إلى انه من المهم أن يتم استقطاب القطريين للاندماج مع الكفاءات المحلية و الأجنبية و العالمية من اجل الاحتكاك و كسب الخبرة و المعرفة .
وحول عدد الشركات المستثمرة في واحة العلوم و التكنولوجيا أشار العلي إلى أن عددها 15 شركة تعمل تحت مظلة واحة العلوم و أن حجم استثماراتها هام، مبرزا حجم استثمار شركة سيسكو البالغ 43 مليون دولار.

تفاصيل اخرى
أكد أن العمل الفردي في مجال العلوم قد ولى
مؤتمر استراتيجيات الشراكة في الأبحاث يبرز دور قطر في إرساء اقتصاد المعرفة
أكد الخبراء والمشاركون في مؤتمر"استراتيجيات الشراكة بين المؤسسات في مجال الأبحاث والتطوير" الذي عقد أمس بفندق الريتز كارلتون أهمية الفرص الاستثمارية الضخمة في المجال التكنولوجي في قطر، حيث عرض المؤتمر الذي نظمته واحة العلوم والتكنولوجيا أفضل الطرق والآليات الدولية في مجال الأبحاث المشتركة بين الشركات والجامعات وأصحاب المشاريع في قطر وغيرها من دول العــالم ، وقدموا نماذج لشراكات ناجحة في قطاعات البحث والتطوير.
وقدم الدكتور يدو مينى رئيس مجلس إدارة واحة العلوم والتكنولوجيا في كلمته الافتتاحية نبذة موجزة عن الواحة وإنشائها وأهدافها ومنجزاتها والفرص المتاحة فيها للمستثمرين وأصحاب الأعمال لإطلاق شركاتهم التكنولوجية من خلال المنح والاستثمار وبرامج التدريب وحاضنة المشاريع.
على صعيد آخر بحث المشاركون الذين يعدون نخبة من الخبراء ورجال الأعمال من قطر والعالم سبل التوحيد بين أصحاب العقول المبدعة والموارد المتوافرة في المؤسسات والكليات وبين الجيل الصاعد من الطلاب أصحاب الأفكار الحديثة والتفكير المنطلق والمنخرطين حديثا في معترك العمل.
وسلط المتحدثون الضوء على توجه الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا والجامعات داخل دولة قطر في عقد شراكات فيما بينها لتطوير الأبحاث المتعلقة بالتكنولوجيا، مشيرين على سبيل المثال إلى الشراكة الحالية بين كيوتل وكل من جامعتي قطر وتكساس أيه اند أم حول إجراء بحوث ودراسات حول تقنيات الجيل الثالث من الاتصالات وخدماته.
وأبرز المشاركون في المؤتمر التحديات التي تواجه المنطقة بشكل عام ودولة قطر بشكل خاص في مجال تطوير الأبحاث الخاصة بتطوير صناعة التكنولوجيا، كما تناولوا بالبحث والتحليل سبل استقطاب الشباب المبدع من أبناء المنطقة.
وأكدوا أهمية الشراكات بين مختلف المؤسسات والشركات والجامعات العلمية والمراكز البحثية في مجال البحث العلمي لتطوير الصناعات التكنولوجية ، لفتين إلى أن زمن العمل الفردي والانعزال في مجال تطوير العلوم قد ولى دون رجعة وأشاروا إلى أن العالم يشهد اليوم تحولات جذرية في مجال الأبحاث المرتبطة بالتكنولوجيا حيث يتزايد التحالف بين الشركات والجامعات لبدء مشاريع بحثية في هذا المجال.
وعرض السيد ستيف ووزنياك احد مؤسسي شركة "ابل" تجربة الشركة في مجال البحث والتطوير وعقد الشراكات وتشجيع المبادرات الخلاقة حتى أصبحت ذات قدرات تنافسية على مستوى العالم.
وتناول السيد ألان ماكورميك البروفسيور المشارك في كلية الأعمال بجامعة هارفارد الآليات التي يجب أن تتبعها الشركات للاحتفاظ بموظفيها الأكفاء ومنها تشجيع روح المبادرة للدفع قدما بالأبحاث الابتكارية التي ستجعلها أكثر تنافسية في الاقتصاد العالمي ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل تزايد وتيرة النمو في منطقة الشرق الأوسط مع تنوع اقتصاده وأسواقه التي أصبحت تشمل المال والتعليم والتكنولوجيا.
الجدير بالذكر أن واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وتهدف إلى تعزيز اقتصاد قطر القائم على المعرفة من خلال تشجيع الشركات من كل أنحاء العالم على ابتكار وتسويق تكنولوجياتها في الدولة ومساعدة المقاولين على إطلاق المشاريع التكنولوجية الناشئة.
وتشمل قائمة شركاء واحة العلوم حتى الان كلا من الشركة الأوروبية لطيران الدفاع والفضاء واكسون موبيل وجنرال الكتريك ومايكروسوفت ورولز رويس وشل توتال...

استثمارات مهمة للشركات العالمية في واحة التكنولوجيا
العلي: نسعى لاندماج المواهب القطرية مع الكفاءات المحلية والأجنبية
أشار علي العلي المدير التجاري بواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر أن المنتدى مهم جدا لقطر لدفع الاقتصاد المعرفي وقال ان مثل هذه المنتديات تنمي المهارات الفردية.
وقال إن قطر مهتمة بتنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصال‘ خاصة ان واحة العلوم والتكنولوجيا تستقطب العديد من الشركات على غرار سيسكو، مايكروسوفت .. حيث تعتبر الواحة ذراع الدولة في دفع الاقتصاد الدولة نحو الاقتصــاد اللامادي او المعرفة.
وقال العلي في رده على سؤال الاستراتيجية المتبعة من قبل واحة العلوم والتكنولوجيا لاستقطاب المواهب القطرية للاستفادة من الامكانيات الموجودة في الواحة ان هذه الأخيرة لا تفرق بين القطريين والمقيمين مضيفا :" إن ما يهمنا هي المصلحة العليا لدولة قطر."
وأشار العلي إلى انه من المهم ان يتم استقطاب القطرية للاندماج مع الكفاءات المحلية والأجنبية والعالمية من اجل الاحتكاك وكسب الخبيرة والمعرفة .
وحول الصعوبات التي تواجه الواحة في تعاملها مع الجهات ذات العلاقة أشار العلي إلى وجود بعض الصعوبات وانه بجهود العاملين في واحة العلوم والتسهيلات التي تقدمها الدولة في مجال التكنولوجيا، إضافة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
وقال العلي إن سمعة قطر على الساحة الدولية أعطيت حافزا كبيرا للواحة في استقطابها الشركات العالمية.
وقال المدير التجاري لان نشر ثقافة المعرفة يحتاج على إعادة هيكلة العقلية الموجودة في قطر وهو الدور الذي تلعبه واحة العلوم مضيفا:" نحن سنبقى نقاتل من أجل تغيير هذه العقلية وإن شاء الله سنصل في القريب إلى اقتصاد معرفي في القريب، حيث ستستغني قطر عن جزء كبير من عائد نفطها واستبداله بعائدات تكنولوجية معرفية.
وقال إن واحة العلوم لديها خطط و استراتيجيات كبرى تتعلق بتكنولوجيا المعلومات وبالطاقة المتجددة على غرار الطاقة الشمسية كمصدر طاقة بديل للنفط إضافة إلى الاهتمام بالبيئة ...
وحول عدد الشركات المستثمرة في واحة العلوم والتكنولوجيا أشار العلي إلى أن عددها 15 شركة تعمل تحت مظلة واحة العلوم وأن حجم استثماراتها مهم مبرزا حجم استثمار شركة سيسكو البالغ 43 مليون دولار.

المؤتمر مهد لقمة صلتك
الدكتورة الجفيري: قطر تدخل عصر التكنولوجيا بمشاريع عملاقة
أكدت الدكتورة نجلة الجفيري مدرسة علوم المواد بجامعة قطر أن أهمية المؤتمر تستشف من عنوانه وهو استراتيجية الشراكة بين المؤسسات فى تطــوير الأبـــــــحاث. وأعربت أن المؤتمر يأتي تمهيدا لقمة صلتك الذى ستنظمه مؤسسة صلتك يومى 1 و2 يونيو قصد تشجيع المشاريع البحثية والصناعية وتوفير فرص العمل للشباب. الى جانب ابراز مكانة العلوم والتكنولوجيا وما يقدمانه من دعم لتوفير المنشآت ومدها بالأموال والبرامج حيث انه من المتوقع فتح المرحلة الأولى من مبان فى واحة العلوم والتكنولوجيا.
وقالت ان الركيزة الأساسية هى كيفية انشاء شراكات ناجحة فى مجال الأبحاث والتطوير وخلق مجتمع تكنولوجى مصدر للمعرفة المستدامة وبالتالى يساهم في تنمية الاقتصاد المعرفى قى دولة قطر.
وأشارت إلى انه توجد الكثير من المشاريع العملاقة التى بدأت مؤسسة قطر تطلقها مثل الطاقة الشمسية ومشروع المدينة الفضائية الذي يضم مركز علوم الفضاء والطيران .
وفي هذا الصدد قالت الدكتورة الجفيري ان دولة قطر مهيأة لمثل هذه المشاريع نظرا للموارد الأولية الملائمة لإطلاق مثل هذه المشاريع على غرار البولي اثيلين لصنع الخلايا الشمسية والألواح الضوئية مضيفة :" أود أن أشيد بالرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزة في تأسيس مؤسسة قطر والمدينة التعليمية وواحة العلوم للارتقاء بالفعل البشري ودفع الكوادر الوطنية لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم ".

تطوير نظام أخذ الدلالات الحيوية للإنسان عن طريق الهاتف النقال
حمودي مايكروسوفت من أولى الشركات الموجودة في واحة العلوم والتكنولوجيا
أكد محمد حمودي مدير عام مايكروسوفت قطر أن مشاركة المؤسسة في مؤتمر استراتيجيات الشراكة بين المؤسسات في مجال الأبحاث والتكنولوجيا أن الشركة من أولى الشركات الموجودة في واحة العلوم والتكنولوجيا وتعمل في عدد من المجالات المتعلقة بالتربية و التعليم و الصحة ، فبالنسبة لمحور التعليم نعمل منذ نحو سنة على ما يسمى بمدارس المستقبل أوالمدارس الإبداعية قائلا: " نحن نتطلع إلى كيف سيكون التعليم بعد عدة سنوات و التكنولوجيا التي سيتم اعتمادها لمواكبة التطور الحاصل في التعليم حيث نقوم بتطوير هذه التكنولوجيا و تطبيقها في المدارس و في الجامعات والاحتياجات الخاصة لدول معينة ثم يقع تعميمها على بـــــاقي دول العالم .. "
وقال حمودي ان نحو 12 مدرسة في جميع أنحاء العالم من بينها قطر منخرطة في مشروع تطوير التعليم وقال ان تكلفة المشروع في مختلف المدارس التي يتم فيها التنفيذ لا تحتسب بالتمويل النقدي بل تحتسب بالخبرات والمساعدة الفنية والتقنية المقدمة للمدارس..
وقال ان هذا المشروع يتم مع شركات ومع خبراء واستشاريين في مجال التعليم في مختلف دول العالم و شركة مايكروسوفت حيث يشتغل على هذا الموضوع نحو 1000 خبير لمدة أربع سنوات .. وقال حمودي ان تكنولوجيا المعلومات أصبحت جزءا من الحياة اليومية وأصبحت هذه التقنيات خاضعة أكثر للأشخاص المتفاعلة مع هذه التقنيات لذلك تنكب حاليا عدد من الجهات ذات العلاقة بهذا المجال على تطوير البرامج لزيادة فاعلية الاستخدام لهذه التقنيات وجعلها أكثر "مشخصة" وفق الاستعمال الشخصي تتغير بتغير الوقت و الحاجة.
وقال حمودي ان مايكروسوفت تشتغل حاليا على القطاع الصحي من خلال تجميع كافة البيانات الصحية المتعلقة بالفرد مضيفا :" نحن نعمل على تطوير نظام تشغيل يمكن أن يستعمل الأجهزة النقالة لأخذ الدلالات الحيوية للإنسان و إرسالها من خلال نظم الاتصال إلى المستشفى "