بنت الحرمي
30-05-2008, 03:40 PM
بعد مرور خمسة أيام من المشاورات والحوار في العاصمة القطرية الدوحة مع الأطراف المتنازعة اللبنانية، انفرجت الأزمة التي عاشها وعاني منها اللبنانيون طيلة الأسابيع الماضية لتشرق شمس جديدة علي لبنان وليعم الأمن والاستقرار ويستتب الأمن في الشارع اللبناني.
ومن ثم يختتم الحوار اللبناني - القطري بانتخاب رئيس جديد للبنان ميشال سليمان ليتسلم مقاليد الحكم في يوم الاثنين الماضي.
لقد حققت قطر بإشادة الجميع سواء الدول العربية أو الغربية إنجازاً يشاد به ويحتذي فيه باتمام المباحثات اللبنانية بسلام، لترضي جميع الأطراف ففي ظل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ومعالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني نهضت لبنان من جديد ففرحنا وفرح اللبنانيون وفرح العالم أجمع لتحقيق السلام في لبنان وعودة المياه لمجاريها، ما عدا الحاقدين ومنهم فؤاد الهاشم صاحب النصف شارب الذي وعد بحلقه وترك نصفه الآخر شهراً كاملاً في مقال له في حال ما نجحت المفاوضات القطرية - اللبنانية، وعندما نجحت المفاوضات تنحي عن وعده وتنصل منه، وكان في افتتاحية مقالته التي كانت بعنوان ماذا حدث في طائف - الدوحة المنشورة بتاريخ 24/5/2008 والتي استهلها بمقارنة مضحكة بالنسبة لي تمتزج بالسخرية والشفقة علي الحال الذي وصل إليه فؤاد حيث قارن شهرته المزعومة بقص نصف شاربه والذي تداوله الجميع سواء من منتديات أو بين الناس قارنه بشهرة ممثلة الإغراء الأمريكية الراحلة مارلين مونرو بفستانها الابيض الشهير وهو يتطاير وهي تحاول - جاهدة - علي حد وصفه لتخفي مفاتنها!.
شخص كفؤاد الهاشم لا يستحق ذكره أبداً، ولكن سبب ذكري له هو لبيان وتبيان مدي حقد هذا الشخص وامتلاء قلبه بالضغائن والأحقاد نحو قطر، بل وافتقاده لاحترافية الكتابة الصحفية فتارة تراه يمتدح الراقصة (...) وتراه يستعين في تشبيهاته في مقالاته ب خلاط المونليكس وفي أحيان تراه يدافع باستماته عن القضايا المحلية أو العربية والدولية!.
في رأيي الشخصي فؤاد محسوب علي الإعلام الكويتي، والكُتّاب الكويتيين فنحن نعلم أن اشقاءنا الكويتيين أرقي من ذلك والإعلام الكويتي إعلام مزدهر متقدم منذ خمسينيات القرن الماضي ومن بينهم الكاتب وليد جاسم الجاسم في مقالته في جريدة الوطن الكويتية بتاريخ 26/5/2008 بعنوان الدرس القطري وابتدأ الكاتب الكويتي مقالته بقوله: لا يملك المرء إلا أن ينحني احتراماً لدولة قطر.. وأشاد بالمساعي القطرية لإحلال الأمن وتدخلها في استقرار الأوضاع في لبنان.
نعم هذه قطر، هذه هي دار بني تميم التي أجبرت الجميع علي احترامها وفرضت مكانتها بجهودها الجبارة ومواقفها المشرفة بين الأمم.
نعم فلقد حققت قطر ولله الحمد والمنّة انجازات جمة في سنوات قليلة وسلسلة نجاحات متتالية وأصبحت محل إعجاب العالم بأسره لما أولاه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من اهتمام واضح وملحوظ بالقضايا الإسلامية والعربية فأصبحت قطر محط أنظار العالم.
كان لدي يقين وأمل كبير في المصالحة اللبنانية وكنت علي علم أن بإذن الله لن يخرج اللبنانيون متخاصمين بل متحابين متعاونين علي بناء لبنان متماسك وأمة واحدة لا يزعزعها شيء ولا تهددها قوة خارجية.
آن الأوان بأن يعرف العالم قطر.. دار العز والفخر.. فسلمتي لنا يا قطر وسلم لنا بومشعل.
ودامت لنا قطر سالمة آمنة رغماً عن أنوف الحاقدين.. وأولهم صاحب النصف شنب.. وكانت أول الغيث قطرة، فما بالك إن كانت.. قطر .
ودمتم سالمين.
http://raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=351672&version=1&template_id=24&parent_id=23
ومن ثم يختتم الحوار اللبناني - القطري بانتخاب رئيس جديد للبنان ميشال سليمان ليتسلم مقاليد الحكم في يوم الاثنين الماضي.
لقد حققت قطر بإشادة الجميع سواء الدول العربية أو الغربية إنجازاً يشاد به ويحتذي فيه باتمام المباحثات اللبنانية بسلام، لترضي جميع الأطراف ففي ظل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ومعالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني نهضت لبنان من جديد ففرحنا وفرح اللبنانيون وفرح العالم أجمع لتحقيق السلام في لبنان وعودة المياه لمجاريها، ما عدا الحاقدين ومنهم فؤاد الهاشم صاحب النصف شارب الذي وعد بحلقه وترك نصفه الآخر شهراً كاملاً في مقال له في حال ما نجحت المفاوضات القطرية - اللبنانية، وعندما نجحت المفاوضات تنحي عن وعده وتنصل منه، وكان في افتتاحية مقالته التي كانت بعنوان ماذا حدث في طائف - الدوحة المنشورة بتاريخ 24/5/2008 والتي استهلها بمقارنة مضحكة بالنسبة لي تمتزج بالسخرية والشفقة علي الحال الذي وصل إليه فؤاد حيث قارن شهرته المزعومة بقص نصف شاربه والذي تداوله الجميع سواء من منتديات أو بين الناس قارنه بشهرة ممثلة الإغراء الأمريكية الراحلة مارلين مونرو بفستانها الابيض الشهير وهو يتطاير وهي تحاول - جاهدة - علي حد وصفه لتخفي مفاتنها!.
شخص كفؤاد الهاشم لا يستحق ذكره أبداً، ولكن سبب ذكري له هو لبيان وتبيان مدي حقد هذا الشخص وامتلاء قلبه بالضغائن والأحقاد نحو قطر، بل وافتقاده لاحترافية الكتابة الصحفية فتارة تراه يمتدح الراقصة (...) وتراه يستعين في تشبيهاته في مقالاته ب خلاط المونليكس وفي أحيان تراه يدافع باستماته عن القضايا المحلية أو العربية والدولية!.
في رأيي الشخصي فؤاد محسوب علي الإعلام الكويتي، والكُتّاب الكويتيين فنحن نعلم أن اشقاءنا الكويتيين أرقي من ذلك والإعلام الكويتي إعلام مزدهر متقدم منذ خمسينيات القرن الماضي ومن بينهم الكاتب وليد جاسم الجاسم في مقالته في جريدة الوطن الكويتية بتاريخ 26/5/2008 بعنوان الدرس القطري وابتدأ الكاتب الكويتي مقالته بقوله: لا يملك المرء إلا أن ينحني احتراماً لدولة قطر.. وأشاد بالمساعي القطرية لإحلال الأمن وتدخلها في استقرار الأوضاع في لبنان.
نعم هذه قطر، هذه هي دار بني تميم التي أجبرت الجميع علي احترامها وفرضت مكانتها بجهودها الجبارة ومواقفها المشرفة بين الأمم.
نعم فلقد حققت قطر ولله الحمد والمنّة انجازات جمة في سنوات قليلة وسلسلة نجاحات متتالية وأصبحت محل إعجاب العالم بأسره لما أولاه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من اهتمام واضح وملحوظ بالقضايا الإسلامية والعربية فأصبحت قطر محط أنظار العالم.
كان لدي يقين وأمل كبير في المصالحة اللبنانية وكنت علي علم أن بإذن الله لن يخرج اللبنانيون متخاصمين بل متحابين متعاونين علي بناء لبنان متماسك وأمة واحدة لا يزعزعها شيء ولا تهددها قوة خارجية.
آن الأوان بأن يعرف العالم قطر.. دار العز والفخر.. فسلمتي لنا يا قطر وسلم لنا بومشعل.
ودامت لنا قطر سالمة آمنة رغماً عن أنوف الحاقدين.. وأولهم صاحب النصف شنب.. وكانت أول الغيث قطرة، فما بالك إن كانت.. قطر .
ودمتم سالمين.
http://raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=351672&version=1&template_id=24&parent_id=23