المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارتفاع جماعي للبورصات الخليجية باستثناء الدوحة بفضل الاقفالات الشهرية



الرحال
31-05-2008, 01:08 AM
سوق الكويت يسجل ارتفاعاً طفيفاً وسط أداء متذبذب نتيجة ترقب للمشهد السياسي الداخلي


ارتفاع جماعي للبورصات الخليجية باستثناء الدوحة بفضل الاقفالات الشهرية
إعداد سعيد حبيب:
انهت أسواق الأسهم الاسبوعية تداولاتها الاسبوعية والشهرية على موجه صعود جماعية في جلسة نهاية الاسبوع نتيجة الاقفالات الشهرية ومحاولات تجميلها لتصعد جميع البورصات الخليجية باستثناء قطر وضمت قائمة الرابحين سوق أبوظبي بواقع %0.77 الى 5037.85 نقطة والبحرين بواقع %0.44 الى 2874.02 نقطة ومسقط بواقع %0.42 الى 11554.69 نقطة ودبي بواقع %0.17 الى 5678.59 نقطة والسعودية بواقع %0.10 الى 9491.31 نقطة والكويت بواقع 18.4 نقطة الى 15014.5 نقطة فيما تراجعت بورصة قطر بواقع %0.20 الى 11884.77 نقطة.
وفي التفاصيل تذبذب أداء سوق الكويت للأوراق المالية في جلسة نهاية الاسبوع و في آخر يوم من تداولات شهر مايو، لكنه سلك نفس طريق الاقفال الذي دأب عليها منذ فترة، وعكس الاتجاه نحو الارتفاع في اللحظات الأخيرة من الجلسة بعد أن تدخلت صناديق ومحافظ استثمار في محاولة للحصول على أسعار مرتفعة لما تحوزه من أسهم عن شهر مايو.
وأغلق المؤشر مرتفعا بواقع 18.4 نقطة الى 15014.5 نقطة وسط تداولات سجلت نحو 188 مليون سهم من حيث الحجم، وأكثر من 422 مليون دينار من حيث القيمة، وتم تنفيذ 10765 صفقة.
وأرجع المحلل المالي ومدير ادارة الأصول في شركة المدار أحمد معرفي التذبذب الذي يميز السوق الكويتية هذه الأيام بمناخ الجو العام السائد في البلاد بشأن تشكيل الحكومة، وما اذا سيكون بمقدورها العمل دون أزمات مع البرلمان، اضافة الى تساؤلات من المستثمرين عن السياسات الاقتصادية المقبلة.
وأضاف متحدثا عن أسباب التذبذب: ان ضغط قطاع البنوك كان قويا في الأيام الماضية، وتراجع مؤشر القطاع بعد أن قيدت الحكومة من عمليات الاقراض للأفراد، مشيرا الى أن القطاع ارتفع في جلسة نهاية الاسبوع بعد أيام من الأداء السيئ.
وقال: ان السوق استطاعت تغيير الاتجاه نحو الصعود في اللحظات الأخيرة بفضل تدخل صناديق ومحافظ الاستثمارات لمحاولة رفع قيمة أسعار ما تحوزه من أسهم في آخر يوم من تداولات الشهر لتغلق على مكاسب.
وحذر معرفي بحسب »الأسواق.نت«من أن السوق لاتزال متقلبة بسبب الاشارات غير المشجعة من الصحف بخصوص الوضع السياسي في البلاد، واحتمالات التأزم التي لا تزال قائمة في ظل عدم وضوح ما اذا كان البرلمان الجديد سيسهل من عمل الحكومة المعلن عنها أخيرا بعد فترة من الصراع بين المؤسستين أدى الى انتخابات مبكرة.

الأسهم السعودية

وفي السياق ذاته أغلق المؤشر العام للسوق السعودية باللون الأخضر في جلسة نهاية الاسبوع بعد سلسلةي من التذبذب وعمليات الشد والجذب بين قوى البيع والشراء حسمها المشترون في النهاية لصالحهم، الا أن المؤشر مازال دون حاجز الـ9500 نقطة.
فيما يرى محللون أن معنويات المتداولين استقرت نسبيا مع اعلان هيئة السوق المالية عن إدراج سهم مصرف الإنماء الذي تستقبله السوق الثلاثاء المقبل وينتظره المتعاملون ولاسيما الأفراد على »أحر من الجمر«، الأمر الذي يعطيهم مزيدا من وضوح الرؤية.
من جانبها قالت السوق المالية »تداول« في بيان في جلسة نهاية الاسبوع (الأربعاء) انه سيتم تداول سهم مصرف الإنماء اعتبارا من الساعة 10.15 صباحا بتوقيت المملكة حتى الساعة 2.30 عصرا وذلك لليوم الأول الثلاثاء 2008/6/3، علما بأن ادخال وصيانة الأوامر ستبدأ لهذا السهم عند الساعة 10 صباحا.
ويرى مدير أول المحافظ في شركة الأهلي كابيتال محمد الشماسي أن سوق الأسهم السعودية عادة ما تشهد انخفاضات قبيل أية اكتتابات أو إدراجات كبيرة كما في الإدراج المنتظر الأسبوع المقبل لسهم مصرف الإنماء.
وأوضح أن هذا التراجع كان واضحا خلال الفترة الماضية من خلال معنويات المتداولين، والتي دفعت البعض الى الاحجام عن الشراء، وتفضيل الانتظار بما لديهم من سيولة خارج السوق للمشاركة في هذه الاكتتابات.
وزاد المؤشر العام بنسبة %0.1 في جلسة نهاية الاسبوع تعادل 9.06 نقاط، ليغلق عند 9491.31 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 124.3 مليون سهم، بتنفيذ نحو 154 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 5.5 مليارات ريال.
من جانبه أشار رئيس شركة الفريق الأول للاستشارات المالية الدكتور عبد الله باعشن أن حركة السوق في جلسة نهاية الاسبوع وخلال هذه الأسبوع عاشت تحت ضغط ترقب المتداولين كبائعين ومشترين لموعد إدراج سهم »الإنماء«، الأمر الذي انعكس بشكلي واضح على أحجام وقيم التداولات.
وتوقع أن يستمر أداء السوق على نفس وتيرته الحالية، نتيجة لانتظار المتعاملين ما ستسفر عنه نتائج التداولات الأولية لسهم مصرف الإنماء.
وأشار د.باعشن الى أن كمية السيولة التي يجري تداولها بالسوق متأثرة بعاملين، الأول حالة الترقب التي تخيم على سلوك المتعاملين، والثاني عامل التضخم الذي بات يؤثر في كثيري من المتداولين خاصة الأفراد الذين أصبح لديهم التزامات أخرى.
وقال رئيس شركة الفريق الأول للاستشارات المالية »السيولة هي المحرك الأكبر للسوق، من الناحية الفنية تظهر المؤشرات أن اتجاه سوق الأسهم السعودية أقرب للنزول منه الى الارتفاع«.
من جهته أرجع الخبير الاقتصادي الدكتور فتحي خليفة التراجع الذي تشهده السوق الى ترقب موعد تداول مصرف الإنماء، وقال: »السيولة تترقب الفرصة الاستثمارية المقبلة«.

الأسهم الإماراتية

فيما اكتست الأسهم الإماراتية في جلسة نهاية الاسبوع باللون الأخضر في ختام تعاملات أسبوع درامي» قفز سهم »اكتتاب القابضة« في أول أيام تداوله بسوق دبي بالنسبة القصوى المسموح بها، وفي الوقت ذاته تحسنت التداولات بدبي، ولكنها ظلت أقل من نصف ما سجلته بورصة العاصمة أبوظبي، ما يكشف أن هناك تحولا دراميا بدأ أخيرا في سلوك المستثمرين والمضاربين الذين كانوا يمنحون الأفضلية دائما لدبي.
وكانت مضاربات حامية قد دفعت أبوظبي لتسجيل عدد من الأرقام القياسية في حجم وقيم التعاملات، مقارنة بدبي التي اعتادت دائما التفوقَ في هذا المجال على بورصة العاصمة.
وصعد الوافد الجديد الى دبي »اكتتاب« في تداولاته الأولية بأقصى نسبة مسموح بها، وربح %14.7 مسجلا 3.74 دراهم بتعاملات قيمتها 4.886 ملايين درهم.
وكانت ادارة سوق دبي قد أعلنت عن إدراج أسهم شركة اكتتاب القابضة، وهي شركة مساهمة كويتية، وبدء التداول على أسهمها اعتبارا من جلسة نهاية الاسبوع .
وعلى خلفية حال الضعف الذي تعرضت لها بورصة دبي أخيرا، توقع نائب الرئيس في داماك للاستثمار هاني حسين أن تشهد السوق موجة من الصعود خلال الفترة المقبلة، في مقابل تحركات عرضية لأسهم أبوظبي.
وقال: »ان سوق دبي شهدت ضعفا حادا في نهاية الشهر الجاري، وفي المقابل صعد مؤشر أبوظبي الى قمة جديدة مقتربا من 5100 نقطة، ولذلك من المرجح أن تنعكس الصورة خلال الفترة المقبلة، وأن تشهد أسهم دبي صعودا، فيما تتحرك سوق أبوظبي بشكل عرضي«.
ورجح أن يشهد القطاع البنكي صعودا قريبا بفضل عمليات التوسع المتوقعة في الأسواق الخارجية.
ولجلسة التداول الخامسة على التوالي ظلت بورصة أبوظبي على تفوقها مقارنة بغريمتها التقليدية دبي، مع استمرار انتقال السيولة من الأخيرة الى الأولى، وكذلك تسليط مؤسسات ومستثمرين أجانب اهتمامهم على الأسهم المدرجة في سوق العاصمة على حساب دبي.
واجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة نهاية الاسبوع بنسبة %0.51 ليغلق على مستوى 6205.82 نقاط، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعا بقيمة 4.39 مليارات درهم لتصل الى 864.17 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب مليار سهم بقيمة اجمالية بلغت 3.78 مليارات درهم من خلال 18769 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة، بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 78 من أصل 123 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 44 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 27 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وحقق سهم »اكتتاب القابضة« أكبر نسبة ارتفاع سعري» حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.74 دراهم مرتفعا بنسبة %14.72 من خلال تداول 1.34 مليون سهم بقيمة 4.89 ملايين درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »اسمنت الفجيرة« الذي ارتفع بنسبة %10 ليغلق على مستوى 6.05 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 85536 سهم بقيمة 0.52 مليون درهم.

بورصة قطر

واصلت البورصة القطرية في جلسة نهاية الاسبوع تراجعها لجلسة التداول الثانية على التوالي، بعدما انزلق مؤشرها قبل يومين من أعلى مستوى 12 ألف نقطة الذي لم يصمد فوقه كثيرا، ورغم صعود أغلب الأسهم النشطة» الا أن تراجع سهم »كيوتل« ذي الوزن النسبي الثقيل على المؤشر تسبب في اكتساء المؤشر باللون الأحمر في ختام تعاملات الأسبوع.
وفي الوقت ذاته واصل الوافد الجديد سهم »الخليج الدولية« ـفي رابع جلسة تداول لهـ احرازه للأرقام القياسية، ومخالفته الاتجاه الهبوطي للسوق، وقفز بنحو %7.3 الى 45.2 ريالا بتداولات نشطة للغاية بلغت قيمتها 540 مليون ريال، أي أقل قليلا من نصف التعاملات الاجمالية للسوق.
وقال مدير شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني: ان سهم »الخليج الدولية« تمكن منذ بدء التداول عليه من سحب السيولة من الأسهم القيادية ما تسبب في تراجعها، وصعوده في الوقت ذاته.
وأرجع عبد الغني في تصريحات لقناة العربية في جلسة نهاية الاسبوع تراجع السوق الى الانخفاض الذي تعرض له سهم »كيوتل« بعد انتهاء الحق في الاكتتاب بأسهم زيادة رأسمال الشركة بسعر مميز يبلغ 160 ريالا.
وكان سهم »كيوتل« أكبر الخاسرين في جلسة نهاية الاسبوع بعدما فقد %3.9 من قيمته منخفضا الى 206 ريالات، بعد تداول نحو 54 ألف سهم.
وذكر أن سهم »صناعات قطر« ذا الوزن الأثقل على المؤشر قدم قدرا من الدعم للسوق بعدما صعد بنسبة %0.43 الى 185 ريالا، وسط تداولات نشطة زادت على 464 ألف سهم.
وتراجعت قيمة التداولات الى 1.218 مليار ريال في جلسة نهاية الاسبوع ، وفي الوقت ذاته خسر مؤشر سوق الدوحة نحو 24 نقطة، تمثل %0.2، مسجلا 11885 نقطة.

بورصة مسقط

وحافظت أسهم بورصة مسقط للأوراق المالية في جلسة نهاية الاسبوع على زخمها الذي ساد حركتها بينما يستمر التفاعل الايجابي من المستثمرين مع قرار السلطات الاقتصادية في البلاد برفع أسعار الاسمنت، مما عزز من الاقبال على أسهم الصناعة.
وعززت السوق في جلسة نهاية الاسبوع أداءها بأحجام وقيم تعاملات كبيرة بفعل الشراء القوي على أسهم لشركات الاسمنت في قطاع الصناعة، وعودة العديد من المستثمرين من سوق الاصدارات الأولية الى البورصة بعد أن ظهرت محفزات أقوى في السوق الثانوية كما يفيد محللون.
وقد أضاف مؤشر سوق مسقط 30 في جلسة نهاية الاسبوع مكاسب جيدة، مرتفعا بنسبة %0.42 الى مستوى 11554 نقطة من تعاملات بلغ حجمها 28.4 مليون سهم، بينما تجاوزت القيمة 24 مليون ريال من تنفيذ 3288 صفقة.




www.alwatan.com.kw