الخبير العقاري
31-05-2008, 02:00 AM
كفاكم كذب وافتراء في المحاولات الفاشلة في إنجاح المدارس المستقلة في قطر على أكتاف المعلمين والمعلمات وذلك بالإغراء بالرواتب العالية وتقديم المكافاءات من أجل إنجاح هذا المشروع الأجنبي التابع لمؤسسة راند أمريكية الاسم يهودية المنهج والأصل ؟!
مع احترامي أيها المدير يا أصحاب التراخيص ويا لمدراء الأكاديميين كفاك كذب ونفاق كفاكم النظرة المادية البحته وأنت تعلم أن المدارس المستقلة فاشلة وبرامجها فاشلة فكفاك كذب وخداع على وطنك ومجتمعك اتق الله في نفسك وفي عملك أنت تعلم أن هذه المدارس المستقلة فاشلة بكل المقاييس وتهنج مناهج أجنبية تحت إدارة مؤسسة راند امريكية الاسـم يهودية الأصل والمنشأ فلماذا تكذب على نفسك أين أنت من ربك الذي خلقك وسوف يسألك عن علمك وعملك أيها الأستاذ المعلم ...!
مع احترامي أيها المعلم والمعلمة- كفاك كذب ونفاق كفاك النظرة المادية البحته وأنت تعلم أن المدارس المستقلة فاشلة وبرامجها فاشلة كفاك كذب وخداع على وطنك ومجتمعك اتق الله في نفسك وفي عملك أنت تعلم أن هذه المدارس المستقلة فاشلة بكل المقاييس وتهنج مناهج أجنبية تحت إدارة مؤسسة راند امريكية الاسـم يهودية الأصل والمنشأ فلماذا تكذب على نفسك أين أنت من ربك الذي خلقك وسوف يسألك عن علمك وعملك أيها الاستاذ ولاستاذة أيها المعلمين والمعلمات أين أنتم من الله ...!
وهناك رسالة أرسلها إلى لكل إنسان باذخ .. لكل إنسان كاذب هل فعلاً نحن في زمن كله كذب وخداع هل اختفت عنا الحقيقة .. واختفى الصدق عنا هل نحن فعلاً نعيش بزمن مزيف وشعور مطلّسم بكل الأكاذيب والخداع .. صار النفاق اعتيادي .. والحقيقة سراب .. والكذب عادي - أصبحنا نكذب الكذبة ونصدقها .. والبعض الآخر يصطنع الكذب لغرض التسليه بشعور الغير .. والبعض الآخر أصبح الكذب يمشي ويسري بدماءه - اين زمن الصدق.. والأوفياء.. هل انعدم وانقرض..؟
آآآه لويشعر كل صاحب ترخيص وكل مدير أكاديمي وكل معلم ومعلمة بمقدار هذه الأمانة أمانة التعليم وهو تعليم الأجيال التي أوتمن عليها إنها حمل ثقيل تحتاج إلى الإخلاص والتفاني والبذل والجهد آآآه لويشعر أنه أتمن على نفس بشرية وروح وأمل لوالديه تهتم به والدته تحميه من لهيب الشمس وتهتم بتدفئته من صقيع البرد ترى فيه الحاضر والمستقبل يأتئ به والده كل صباح فيسلم أغلى مايملك إلى هذا المعلم وامصيبتاه من معلم لا يشعر بهذا الشئ وهذا الإحساس يرى التعليم تحضير وحضور ومال موفور في أخر كل الشهور ..
فلماذا يأ أصحاب التراخيص ويا أيها المعلمين والمعلمات لماذا تقبلون التعليمات من الأعلى دون العودة إلى ضمائركم التي سوف تحاسبون عليها (يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتي الله بقلب سليم). ألا ترون ان هناك مواد شرعية طمست ولم تكن سوى تحصيل حاصل وثقافة إسلامية تركت ولم تذكر في المناهج الدراسية أين ذكر تاريخنا الإسلامي في المناهج لم يعد هناك مادة ثابتة إنما هي كليمات تعد على أصابع اليد فلماذا أيها المعلم والمعلمة نبيع ضمائرنا من أجل حفنة من تراب زائل من أجل الزيادة في المرتب الشهري لماذا لانقدم الامانة التي ستكون في أعناقنا في الدنيا والآخرة على المنظور المادي الذي يزول ربما قبل ان نزول نحن إخوتي إنني لا أنتقصكم كمعلمين في قدراتكم ولكن أرفض الرضوخ لهذه المنهج الأجنبي الفاشل الذي فرض علينا ونحن نقبله ونحن نعلم في دواخل أنفسنا انه فاشل بكل المقاييس وأنه منهج أجنبي يحاول البعض إنجاحه على حسابنا نحن المعلمين والمعلمات وأصحاب التراخيص الذين ربما بعضهم لاينظر إليه إلا من منظور مادي بحت وهذا ما جعل المدارس المستقلة يسجل لها النجاح من بعض أصحاب التراخيص وبعض المعلمين الذين تركوا وزارة التربية والتعليم من أجل زيادة الرواتب بغض النظر عن المناهج التي يعلم المعلم أو المعلمة أنه منهج فاشل ولا يخدم أجيالنا القادمة ومجمعنا المسلم المحافظ.
لماذا يمنح صاحب الترخيص مبلغ31 الف ريال كراتب شهري والمدير الأكاديمي 25 الف والمدير الإداري 25 الف في المدارس المستقلة بينما مدير المدرسة في المدارس الحكومية لا يصل راتبه إلى 18 الف ريال والمدرسين اقل من 15 الف وهنا اعني القطريين أليس في هذا ظلم وإجحاف؟
هل تعلمون أن هناك من يريد إنجاح المدارس المستقلة وذلك بالتسلق على أكتاف المعلمين والمعلمات الذين ينظرون للحياة من منظور مادي بحت فيذهبون للمدارس المستقلة وهم يعلمون مالها من فشل ذريع مهما حاو ل البعض تلميعها عبر الإعلام وبكل الوسائل
أخي المعلم أختي المعلمة.
لماذا يا أخي المعلم ، أختي المعلمة: أنت يا قارئ السطور أعنيك ولا أعني سواك، أنت محط آمالنا، أنت طريقنا لا إلى الشباب والتلاميذ وحدهم بل إلى الناس كلهم.
* أخي المعلم ، أختي المعلمة: ما أغناك عن أن أحدثك عن الواقع المرير لأمتنا، أو عن التآمر على شباب المسلمين، أنسيت ما بذل جيل المسخ ليحول بينك - أنت المعلم - وبين إبلاغ كلمة الحق الصادقة إلى القلوب المتعطشة قلوب طلابك الذين يرون فيك اما الخير أو الشر؟ .
* أخي المعلم ، أختي المعلمة: أخاطب فيك الغيرة والحمية لدين الله، فأنت ترى هذه المناهج المخالفة الأمر الله والتي تدعونا إلى التغريب ومسخ ديننا ولغتنا العربية لغة القرآن وأنت تدرك ذلك كل كل صباح تذهب فيه إلى مدرستك المستقلة التي يتسلق من يريد إنجاحها على أكتافك أيها المعلم والمعلمة وتدرك مايحاك لهذه الأمــة عبر وسائل التعليم التي تدخل عبر الحصص اليومية عن طريق أصحاب الفكر الغربي(العلماني) أو بعض المدرسين الذين يأتون إلى هذه المدارس الإعطاء حصص اسبوعية مثلاً فهل تعلم ماذا يدرس في خلال هذه الحصص والقادم أعظم وأعظم، أيها المعلم والمعلمة أنكما ترون مظاهر الفشل الذريع وتعلمون ان هذه المدارس نجاها وفشلها بأيديكم أنتم، فكيف لا تحركون ساكناً؟. ألم ترون بعض أصحاب التراخيص يفرض مناهج معينة يطمس من خلالها الثقافة الإسلامية واللغة العربية بطرق مباشرة وغير مباشرة أين دوركم أيها المعلمين والمعلمات؟ لماذا الصمت والإتباع لغير مبرر
* أخي المعلم ، أختي المعلمة: لست أدعوك إلى عمل خير تساهم فيه فحسب، ولا أحثك على القيام بنافلة من أفضل النوافل، إنما أدعوك إلى أن ترعى الأمانة، وتقوم بالمسؤولية، وبعبارة أدق: أن تؤدي الواجب الشرعي.قال صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : وكيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " [ رواه البخاري ] . وهذا معنى عظيماً يرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن كل شيء لا بد وأن يوضع في مكانه المناسب ، فلا يسند العمل ولا المنصب إلا لصاحبه الجدير به ، والأحق به من غيره ، دون محاباة لأحد ، وإلا فقد ضاعت الأمانة واقتربت الساعة . وضياع الأمانة دليل على ضياع الإيمان ونقص الدين ، قال صلى الله عليه وسلم : " لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له " [ حديث صحيح ، وإسناده جيد رواه الإمام أحمد والبيهقي ] . فالأمانة من الأخلاق الفاضلة وهي أصل من أصول الديانات ، وعملة نادرة في هذه الأزمنة ، وهي ضرورة للمجتمع الإنساني ، لا فرق فيها بين حاكم ومحكوم ، وصانع وتاجر ، وعامل وزارع ، ولا بين غني وفقير ، ولا كبير وصغير ، ولا معلم وتلميذ ، فهي شرف للجميع ، ورأس مال الإنسان ، وسر نجاحه ، ومفتاح كل تقدم ، وسبب لكل سعادة ، وليست الأمانة محصورة في مكانها الضيق الذي يعتقده كثير من الناس ، فالأمانة ليست مقصورة على أداء الودائع التي تؤمن عند الناس ، بل هي أشمل من ذلك بكثير وكيف با أمانة العلم والتعليم أمانة تربية الأجيال أيها الإخوة والأخوات : أمر الأمانة عظيم ، وخطرها كبير ، فلقد استهان كثير من الناس اليوم بأمر الأمانة حتى أضحوا لا يلقون لها بالاً ، ولا يقيمون لها وزناً ، وذلك ناتج عن سوء فهم لمعنى الأمانة وما يترتب على تضييعها والتفريط فيها من العذاب والعقاب ، ومن أسباب التفريط في الأمانة عدم تذكر ما سيحدث لمن فرط في الأمانة من العذاب والنكال في قبره من سؤال الملائكة له عما فرط فيه من الأمانة ، ألا وإن من أسباب التفريط في الأمانة ضعف الوازع الديني لدي كثير من الناس ، فلو كان هناك وازع من الدين يردع صاحبه ويزجره كلما هم بالتفريط فيما أوكل إليه من أمانة لعاشت الأمة في خير عظيم وأمن وارف.
وأخيرا
بقدر الجد تُكتسب المعالي *** ومن طلب العُلا سَهِر الليالي
تروم العز ثم تنام ليلاً *** يغوص البحر من طلب اللآلي
علو القدر بالهمم العوالي *** وعِزّ المرء في سهر الليالي
تركت النوم ربي في الليالي *** لأجل رضاك يا مولى الموالي
ومن رام العلا من غير كدٍّ *** أضاع العمر في طلب المحال
فوفقني إلى تحصيل علمٍ *** وبلغني إلى أقصى المعالي
إعداد أخوكم الخبير العقاري
مع احترامي أيها المدير يا أصحاب التراخيص ويا لمدراء الأكاديميين كفاك كذب ونفاق كفاكم النظرة المادية البحته وأنت تعلم أن المدارس المستقلة فاشلة وبرامجها فاشلة فكفاك كذب وخداع على وطنك ومجتمعك اتق الله في نفسك وفي عملك أنت تعلم أن هذه المدارس المستقلة فاشلة بكل المقاييس وتهنج مناهج أجنبية تحت إدارة مؤسسة راند امريكية الاسـم يهودية الأصل والمنشأ فلماذا تكذب على نفسك أين أنت من ربك الذي خلقك وسوف يسألك عن علمك وعملك أيها الأستاذ المعلم ...!
مع احترامي أيها المعلم والمعلمة- كفاك كذب ونفاق كفاك النظرة المادية البحته وأنت تعلم أن المدارس المستقلة فاشلة وبرامجها فاشلة كفاك كذب وخداع على وطنك ومجتمعك اتق الله في نفسك وفي عملك أنت تعلم أن هذه المدارس المستقلة فاشلة بكل المقاييس وتهنج مناهج أجنبية تحت إدارة مؤسسة راند امريكية الاسـم يهودية الأصل والمنشأ فلماذا تكذب على نفسك أين أنت من ربك الذي خلقك وسوف يسألك عن علمك وعملك أيها الاستاذ ولاستاذة أيها المعلمين والمعلمات أين أنتم من الله ...!
وهناك رسالة أرسلها إلى لكل إنسان باذخ .. لكل إنسان كاذب هل فعلاً نحن في زمن كله كذب وخداع هل اختفت عنا الحقيقة .. واختفى الصدق عنا هل نحن فعلاً نعيش بزمن مزيف وشعور مطلّسم بكل الأكاذيب والخداع .. صار النفاق اعتيادي .. والحقيقة سراب .. والكذب عادي - أصبحنا نكذب الكذبة ونصدقها .. والبعض الآخر يصطنع الكذب لغرض التسليه بشعور الغير .. والبعض الآخر أصبح الكذب يمشي ويسري بدماءه - اين زمن الصدق.. والأوفياء.. هل انعدم وانقرض..؟
آآآه لويشعر كل صاحب ترخيص وكل مدير أكاديمي وكل معلم ومعلمة بمقدار هذه الأمانة أمانة التعليم وهو تعليم الأجيال التي أوتمن عليها إنها حمل ثقيل تحتاج إلى الإخلاص والتفاني والبذل والجهد آآآه لويشعر أنه أتمن على نفس بشرية وروح وأمل لوالديه تهتم به والدته تحميه من لهيب الشمس وتهتم بتدفئته من صقيع البرد ترى فيه الحاضر والمستقبل يأتئ به والده كل صباح فيسلم أغلى مايملك إلى هذا المعلم وامصيبتاه من معلم لا يشعر بهذا الشئ وهذا الإحساس يرى التعليم تحضير وحضور ومال موفور في أخر كل الشهور ..
فلماذا يأ أصحاب التراخيص ويا أيها المعلمين والمعلمات لماذا تقبلون التعليمات من الأعلى دون العودة إلى ضمائركم التي سوف تحاسبون عليها (يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتي الله بقلب سليم). ألا ترون ان هناك مواد شرعية طمست ولم تكن سوى تحصيل حاصل وثقافة إسلامية تركت ولم تذكر في المناهج الدراسية أين ذكر تاريخنا الإسلامي في المناهج لم يعد هناك مادة ثابتة إنما هي كليمات تعد على أصابع اليد فلماذا أيها المعلم والمعلمة نبيع ضمائرنا من أجل حفنة من تراب زائل من أجل الزيادة في المرتب الشهري لماذا لانقدم الامانة التي ستكون في أعناقنا في الدنيا والآخرة على المنظور المادي الذي يزول ربما قبل ان نزول نحن إخوتي إنني لا أنتقصكم كمعلمين في قدراتكم ولكن أرفض الرضوخ لهذه المنهج الأجنبي الفاشل الذي فرض علينا ونحن نقبله ونحن نعلم في دواخل أنفسنا انه فاشل بكل المقاييس وأنه منهج أجنبي يحاول البعض إنجاحه على حسابنا نحن المعلمين والمعلمات وأصحاب التراخيص الذين ربما بعضهم لاينظر إليه إلا من منظور مادي بحت وهذا ما جعل المدارس المستقلة يسجل لها النجاح من بعض أصحاب التراخيص وبعض المعلمين الذين تركوا وزارة التربية والتعليم من أجل زيادة الرواتب بغض النظر عن المناهج التي يعلم المعلم أو المعلمة أنه منهج فاشل ولا يخدم أجيالنا القادمة ومجمعنا المسلم المحافظ.
لماذا يمنح صاحب الترخيص مبلغ31 الف ريال كراتب شهري والمدير الأكاديمي 25 الف والمدير الإداري 25 الف في المدارس المستقلة بينما مدير المدرسة في المدارس الحكومية لا يصل راتبه إلى 18 الف ريال والمدرسين اقل من 15 الف وهنا اعني القطريين أليس في هذا ظلم وإجحاف؟
هل تعلمون أن هناك من يريد إنجاح المدارس المستقلة وذلك بالتسلق على أكتاف المعلمين والمعلمات الذين ينظرون للحياة من منظور مادي بحت فيذهبون للمدارس المستقلة وهم يعلمون مالها من فشل ذريع مهما حاو ل البعض تلميعها عبر الإعلام وبكل الوسائل
أخي المعلم أختي المعلمة.
لماذا يا أخي المعلم ، أختي المعلمة: أنت يا قارئ السطور أعنيك ولا أعني سواك، أنت محط آمالنا، أنت طريقنا لا إلى الشباب والتلاميذ وحدهم بل إلى الناس كلهم.
* أخي المعلم ، أختي المعلمة: ما أغناك عن أن أحدثك عن الواقع المرير لأمتنا، أو عن التآمر على شباب المسلمين، أنسيت ما بذل جيل المسخ ليحول بينك - أنت المعلم - وبين إبلاغ كلمة الحق الصادقة إلى القلوب المتعطشة قلوب طلابك الذين يرون فيك اما الخير أو الشر؟ .
* أخي المعلم ، أختي المعلمة: أخاطب فيك الغيرة والحمية لدين الله، فأنت ترى هذه المناهج المخالفة الأمر الله والتي تدعونا إلى التغريب ومسخ ديننا ولغتنا العربية لغة القرآن وأنت تدرك ذلك كل كل صباح تذهب فيه إلى مدرستك المستقلة التي يتسلق من يريد إنجاحها على أكتافك أيها المعلم والمعلمة وتدرك مايحاك لهذه الأمــة عبر وسائل التعليم التي تدخل عبر الحصص اليومية عن طريق أصحاب الفكر الغربي(العلماني) أو بعض المدرسين الذين يأتون إلى هذه المدارس الإعطاء حصص اسبوعية مثلاً فهل تعلم ماذا يدرس في خلال هذه الحصص والقادم أعظم وأعظم، أيها المعلم والمعلمة أنكما ترون مظاهر الفشل الذريع وتعلمون ان هذه المدارس نجاها وفشلها بأيديكم أنتم، فكيف لا تحركون ساكناً؟. ألم ترون بعض أصحاب التراخيص يفرض مناهج معينة يطمس من خلالها الثقافة الإسلامية واللغة العربية بطرق مباشرة وغير مباشرة أين دوركم أيها المعلمين والمعلمات؟ لماذا الصمت والإتباع لغير مبرر
* أخي المعلم ، أختي المعلمة: لست أدعوك إلى عمل خير تساهم فيه فحسب، ولا أحثك على القيام بنافلة من أفضل النوافل، إنما أدعوك إلى أن ترعى الأمانة، وتقوم بالمسؤولية، وبعبارة أدق: أن تؤدي الواجب الشرعي.قال صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : وكيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " [ رواه البخاري ] . وهذا معنى عظيماً يرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن كل شيء لا بد وأن يوضع في مكانه المناسب ، فلا يسند العمل ولا المنصب إلا لصاحبه الجدير به ، والأحق به من غيره ، دون محاباة لأحد ، وإلا فقد ضاعت الأمانة واقتربت الساعة . وضياع الأمانة دليل على ضياع الإيمان ونقص الدين ، قال صلى الله عليه وسلم : " لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له " [ حديث صحيح ، وإسناده جيد رواه الإمام أحمد والبيهقي ] . فالأمانة من الأخلاق الفاضلة وهي أصل من أصول الديانات ، وعملة نادرة في هذه الأزمنة ، وهي ضرورة للمجتمع الإنساني ، لا فرق فيها بين حاكم ومحكوم ، وصانع وتاجر ، وعامل وزارع ، ولا بين غني وفقير ، ولا كبير وصغير ، ولا معلم وتلميذ ، فهي شرف للجميع ، ورأس مال الإنسان ، وسر نجاحه ، ومفتاح كل تقدم ، وسبب لكل سعادة ، وليست الأمانة محصورة في مكانها الضيق الذي يعتقده كثير من الناس ، فالأمانة ليست مقصورة على أداء الودائع التي تؤمن عند الناس ، بل هي أشمل من ذلك بكثير وكيف با أمانة العلم والتعليم أمانة تربية الأجيال أيها الإخوة والأخوات : أمر الأمانة عظيم ، وخطرها كبير ، فلقد استهان كثير من الناس اليوم بأمر الأمانة حتى أضحوا لا يلقون لها بالاً ، ولا يقيمون لها وزناً ، وذلك ناتج عن سوء فهم لمعنى الأمانة وما يترتب على تضييعها والتفريط فيها من العذاب والعقاب ، ومن أسباب التفريط في الأمانة عدم تذكر ما سيحدث لمن فرط في الأمانة من العذاب والنكال في قبره من سؤال الملائكة له عما فرط فيه من الأمانة ، ألا وإن من أسباب التفريط في الأمانة ضعف الوازع الديني لدي كثير من الناس ، فلو كان هناك وازع من الدين يردع صاحبه ويزجره كلما هم بالتفريط فيما أوكل إليه من أمانة لعاشت الأمة في خير عظيم وأمن وارف.
وأخيرا
بقدر الجد تُكتسب المعالي *** ومن طلب العُلا سَهِر الليالي
تروم العز ثم تنام ليلاً *** يغوص البحر من طلب اللآلي
علو القدر بالهمم العوالي *** وعِزّ المرء في سهر الليالي
تركت النوم ربي في الليالي *** لأجل رضاك يا مولى الموالي
ومن رام العلا من غير كدٍّ *** أضاع العمر في طلب المحال
فوفقني إلى تحصيل علمٍ *** وبلغني إلى أقصى المعالي
إعداد أخوكم الخبير العقاري