مغروور قطر
31-10-2005, 04:11 AM
شركات بحرينية تنفي* مزاعم* »فولكر*« وتؤكد سلامة تعاملاتها
الشركات البحرينية التي* وردت اسماؤها في* تقرير* »فولكلر*«
معاملاتنا سليمة ولاعلاقة لنا بالفساد في* »النفط مقابل الغذاء*«
كتب* - سلمان العجمي*:
نفى عدد من اصحاب الشركات البحرينية التي* جاءت اسماؤهم ضمن تقرير رئيس لجنة التحقيق المستقلة بول فولكر بشأن سوء الادارة والفساد الذي* شاب برنامج النفط مقابل الغذاء التابع للامم المتحدة في* العراق أية صلة بموضوع الفساد أو تقديم رشاوي* لمسئولين حكوميين عراقيين سابقين*.
وقالوا بأن كافة عملياتهم التجارية تمت بشكل مباشر مع الامم المتحدة وعن طريق فتح اعتمادات رسمية مع بنوك فرنسية وغيرها*.
في* حين لم تجد الايام الاقتصادي* أية ارقام هواتف لثلاث شركات هي* شركة البحرين للتجارة الاسلامية وشركة البحرين للخرسانة* »توقفت عن العمل منذ فترة*« وساب تانك كونترول*.
وقد تبين بان هذه الشركات لا* يوجد اي* سجلات لها بوزارة التجارة والصناعة حيث تبين عدم وجود أي* اثر على الموقع الالكتروني* للوزارة،* كما ان كافة الاتصالات التي* اجرتها الايام الاقتصادي* بينت عدم وجود أي* اثر لها،* وهذا ما دعا احد المحللين الى القول ان بعضها كانت شركات وهمية وبالاخص شركة البحرين للتجارة الاسلامية وساب تانك كونترول او انها استغلت الاوراق الرسمية بطريقة سلبية*.
ومن جهتهم قال* اصحاب الشركات بان التعامل لم* يكن مع النظام العراقي* السابق بل كان من خلال الامم المتحدة او بموافقتها*.
وفي* هذا السياق قال العضو المنتدب لشركة ميدال كيبل حامد راشد الزياني* بان الشركة باعت الى الامم المتحدة مباشرة من خلال مكتبها في* باريس وليس لاي* شركة في* العراق،* موضحا بانه لم تجر شركة ميدال كيبل أي* اتصالات او اتفاقيات مع شركات عراقية أو شخصيات عراقية*.
رئيس مجلس ادارة شركة مصانع الزيرة المتحدة نبيل الزيرة قال بان الشركة تعاملت مع العراق ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء وبإشراف مكاتب الامم المتحدة في* العراق وباريس وعن طريق اعتمادات بنكية لبنوك فرنسية تولى بي*. ان*. بي* باريبا استلام المبالغ* وتحويلها لنا تحت اشراف الامم المتحدة المباشر*.
واوضح نبيل الزيرة بان الشركة قامت بتنفيذ صفقتين مع الشركة العراقية للحبوب والخاصتين بتصدير اكياس بلاستيك لتعبئة المطاحن والحبوب،* موضحا بان المفاوضات جرت بين الزيرة والشركة العراقية مباشرة،* ومن ثم تم اعتماد الصفقتين في* اطار برنامج النفط مقابل الغذاء*.
رئيس مجلس ادارة مؤسسة علي* المسلم للتجارة علي* المسلم للتجارة أكد بان المؤسسة لم تدفع أية مبالغ* رشاوى او* غيرها لاي* من المسؤلين العراقيين*.
مشيرا الى ان المؤسسة حصلت على مناقصة لتزويد العراق بالمواد الغذائية ومواد التنظيف في* اطار برنامج النفط مقابل الغذاء*.
واوضح المسلم بان المؤسسة* بحثت عن شركات تركية واردنية حيث تم الاتفاق مع شركتين واحدة في* تركيا واخرى في* الاردن حيث جرت اتصالات مع الامم المتحدة في* كل من بغداد وايطاليا وتم الاتفاق مع الامم المتحدة في* كل من بغداد وايطاليا وتم الاتفاق على كافة الامور من شراء السلع وحتى ايصالها الى بغداد،* موضحا بان المباحثات تمت بين الشركتين والامم المتحدة بموجب توكيل رسمي* من مؤسسة المسلم للتجارة للشركتين*.
واضاف بأنه بعد اتمام عملية التصدير إلى العراق استلمت المؤسسة عمولتها من العملية والبالغة *٥٪* من قيمة الصفقة،* موضحا انه ليس لديه اي* علم اذا ما قامت الشركتان بدفع أي* رشاوى*.
ويقول سميح رجب صاحب شركة الجزيرة للتجارة والتسويق ان ما نشر افتراء وكذب واعتقد انهم* يريدون أن* يغطوا اختلاساتهم واتحدى ان* يثبتوا ذلك،* واطالب الآن الحكومة البحرينية وممثلنا في* الامم المتحدة بان* يطالبوا بتعويض*.
واضاف ان هذا فقط لابعاد النظر عما* يجري* حاليا وكذلك لابعاد النظر عن الاموال التي* نقلت من الحساب المشترك بين الامم المتحدة والحكومة العراقية من بنك باريبيا نيويورك الى الخزينة الامريكية التي* تقدر بـ *٩ مليارات دولار ولتغطية هذا* يقومون بتحويلها على الشركات التي* كانت تتعامل مع العراق*.
وقال نتعامل منذ *٢٢ سنة وبالتالي* لم* يكن هناك ودائع،* وفي* ظل الحصار كانت الحكومة العراقية لظروفها حيث كانت تتمنى قدوم الشركات فكيف تقوم بأخذ فلوس من الشركات*.
واضاف بان كل الاتفاقيات كانت تدار من خلال الامم المتحدة وموافقتها عبر آلية معينة* يتم من خلالها تنفيذ الاجراءات،* ومن خلال موافقة مالية وفنية ومن ثم فتح الاعتماد،* وبالتالي* هنا* يطرح سؤال حول دور الامم المتحدة*.
وكرر مطالبته الحكومة البحرينية ومندوبها في* الامم المتحدة بإجراء تحقيقات لكشف هذا الموضوع واذا ثبت عكس ما اشار له فولكر فسوف تطالب هذه الشركات الامم المتحدة بتعويضات مالية*.
الشركات البحرينية التي* وردت اسماؤها في* تقرير* »فولكلر*«
معاملاتنا سليمة ولاعلاقة لنا بالفساد في* »النفط مقابل الغذاء*«
كتب* - سلمان العجمي*:
نفى عدد من اصحاب الشركات البحرينية التي* جاءت اسماؤهم ضمن تقرير رئيس لجنة التحقيق المستقلة بول فولكر بشأن سوء الادارة والفساد الذي* شاب برنامج النفط مقابل الغذاء التابع للامم المتحدة في* العراق أية صلة بموضوع الفساد أو تقديم رشاوي* لمسئولين حكوميين عراقيين سابقين*.
وقالوا بأن كافة عملياتهم التجارية تمت بشكل مباشر مع الامم المتحدة وعن طريق فتح اعتمادات رسمية مع بنوك فرنسية وغيرها*.
في* حين لم تجد الايام الاقتصادي* أية ارقام هواتف لثلاث شركات هي* شركة البحرين للتجارة الاسلامية وشركة البحرين للخرسانة* »توقفت عن العمل منذ فترة*« وساب تانك كونترول*.
وقد تبين بان هذه الشركات لا* يوجد اي* سجلات لها بوزارة التجارة والصناعة حيث تبين عدم وجود أي* اثر على الموقع الالكتروني* للوزارة،* كما ان كافة الاتصالات التي* اجرتها الايام الاقتصادي* بينت عدم وجود أي* اثر لها،* وهذا ما دعا احد المحللين الى القول ان بعضها كانت شركات وهمية وبالاخص شركة البحرين للتجارة الاسلامية وساب تانك كونترول او انها استغلت الاوراق الرسمية بطريقة سلبية*.
ومن جهتهم قال* اصحاب الشركات بان التعامل لم* يكن مع النظام العراقي* السابق بل كان من خلال الامم المتحدة او بموافقتها*.
وفي* هذا السياق قال العضو المنتدب لشركة ميدال كيبل حامد راشد الزياني* بان الشركة باعت الى الامم المتحدة مباشرة من خلال مكتبها في* باريس وليس لاي* شركة في* العراق،* موضحا بانه لم تجر شركة ميدال كيبل أي* اتصالات او اتفاقيات مع شركات عراقية أو شخصيات عراقية*.
رئيس مجلس ادارة شركة مصانع الزيرة المتحدة نبيل الزيرة قال بان الشركة تعاملت مع العراق ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء وبإشراف مكاتب الامم المتحدة في* العراق وباريس وعن طريق اعتمادات بنكية لبنوك فرنسية تولى بي*. ان*. بي* باريبا استلام المبالغ* وتحويلها لنا تحت اشراف الامم المتحدة المباشر*.
واوضح نبيل الزيرة بان الشركة قامت بتنفيذ صفقتين مع الشركة العراقية للحبوب والخاصتين بتصدير اكياس بلاستيك لتعبئة المطاحن والحبوب،* موضحا بان المفاوضات جرت بين الزيرة والشركة العراقية مباشرة،* ومن ثم تم اعتماد الصفقتين في* اطار برنامج النفط مقابل الغذاء*.
رئيس مجلس ادارة مؤسسة علي* المسلم للتجارة علي* المسلم للتجارة أكد بان المؤسسة لم تدفع أية مبالغ* رشاوى او* غيرها لاي* من المسؤلين العراقيين*.
مشيرا الى ان المؤسسة حصلت على مناقصة لتزويد العراق بالمواد الغذائية ومواد التنظيف في* اطار برنامج النفط مقابل الغذاء*.
واوضح المسلم بان المؤسسة* بحثت عن شركات تركية واردنية حيث تم الاتفاق مع شركتين واحدة في* تركيا واخرى في* الاردن حيث جرت اتصالات مع الامم المتحدة في* كل من بغداد وايطاليا وتم الاتفاق مع الامم المتحدة في* كل من بغداد وايطاليا وتم الاتفاق على كافة الامور من شراء السلع وحتى ايصالها الى بغداد،* موضحا بان المباحثات تمت بين الشركتين والامم المتحدة بموجب توكيل رسمي* من مؤسسة المسلم للتجارة للشركتين*.
واضاف بأنه بعد اتمام عملية التصدير إلى العراق استلمت المؤسسة عمولتها من العملية والبالغة *٥٪* من قيمة الصفقة،* موضحا انه ليس لديه اي* علم اذا ما قامت الشركتان بدفع أي* رشاوى*.
ويقول سميح رجب صاحب شركة الجزيرة للتجارة والتسويق ان ما نشر افتراء وكذب واعتقد انهم* يريدون أن* يغطوا اختلاساتهم واتحدى ان* يثبتوا ذلك،* واطالب الآن الحكومة البحرينية وممثلنا في* الامم المتحدة بان* يطالبوا بتعويض*.
واضاف ان هذا فقط لابعاد النظر عما* يجري* حاليا وكذلك لابعاد النظر عن الاموال التي* نقلت من الحساب المشترك بين الامم المتحدة والحكومة العراقية من بنك باريبيا نيويورك الى الخزينة الامريكية التي* تقدر بـ *٩ مليارات دولار ولتغطية هذا* يقومون بتحويلها على الشركات التي* كانت تتعامل مع العراق*.
وقال نتعامل منذ *٢٢ سنة وبالتالي* لم* يكن هناك ودائع،* وفي* ظل الحصار كانت الحكومة العراقية لظروفها حيث كانت تتمنى قدوم الشركات فكيف تقوم بأخذ فلوس من الشركات*.
واضاف بان كل الاتفاقيات كانت تدار من خلال الامم المتحدة وموافقتها عبر آلية معينة* يتم من خلالها تنفيذ الاجراءات،* ومن خلال موافقة مالية وفنية ومن ثم فتح الاعتماد،* وبالتالي* هنا* يطرح سؤال حول دور الامم المتحدة*.
وكرر مطالبته الحكومة البحرينية ومندوبها في* الامم المتحدة بإجراء تحقيقات لكشف هذا الموضوع واذا ثبت عكس ما اشار له فولكر فسوف تطالب هذه الشركات الامم المتحدة بتعويضات مالية*.