سيف قطر
31-05-2008, 11:02 AM
أشغال تؤجل 6 مراحل من مشاريع طريق الدوحة السريع ...طرح طرق لوسيل ومراحل من «سلوى» ودخان للمناقصة قريبا
| تاريخ النشر:يوم السبت ,31 مايُو 2008 2:16 أ.م.
مأمون عياش :
تطرح هيئة الاشغال العامة «اشغال» ضمن خطة العمل للسنة الحالية، العديد من مشاريع الطرق المهمة من بينها مشروع طريق لوسيل، الذي سيطرح للمناقصة قريبا، وطريق سلوى الدولي المرحلة الثانية من تقاطع المنطقة الصناعية الى تقاطع العسيري (الحزمة السابعة)، ومشروعون لطريق دخان من الدوار المايل الى دوار بني هاجر، ومن دوار بني هاجر الى دوار الشحانية، ومشروع طريق 55 الذي يربط طريق سلوى بمسيعيد.
وحسب «اشغال» فقد كان من المفترض ان يتم طرح ست حزم من مشاريع طريق الدوحة السريع، خلال العام الحالي، ولكن سيتم تأجيل طرح هذه المشاريع حتى يتم إتخاذ القرار المناسب بموجب مستجدات الخطة العمرانية وبالتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني، ليتم اعادة تصاميمها وفق مستجدات الخطة العمرانية، حيث أن التصاميم قد أعدت سابقا، وكذلك قبل خطة النقل الشاملة التي تنفذها الهيئة.
ومن بين المشاريع التي سيجري تأجيل طرحها، مشروع الطريق من الدائري الخامس إلى طريق المطار الجديد، الذي تأثر بنقل الميناء من منطقة بوفنطاس الى مسيعيد، وطريق امتداد المنتزه الذي اصبح مرتبطا بمشاريع بروة في المنطقة، وكذلك بالنسبة لمشروع طريق الدائري السادس، حيث يجري حاليا إعداد الدراسة المرورية بشأنه.
ويبلغ طول المرحلة المزمع تنفيذها من طريق «لوسيل» (5) كيلومترات وتشمل ثلاثة تقاطعات مجسرة على دوار القوس مع (شارع الوحدة) ودوار مملكة علاء الدين مع (شارع عنيزة) ودوار السافلية أمام البوابة الشرقية لبحيرة القطيفية وبذلك يخدم هذا الجزء كماً هائلاً من التطورات العمرانية السكانية والتجارية والسياحية والترفيهية التي تجري على قدمٍ وساق، مثل منطقة الأبراج والمنطقة الدبلوماسية الجديدة والحي الثقافي وبحيرة القطينية إضافة إلى لؤلؤة قطر التي من المتوقع أن يقطنها (35) ألف نسمة، وأبراج ومركز تسوق البحيرة بالقرب من النادي الدبلوماسي، وكذلك منطقة شاطئ «لوسيل» والتي يجري تطويرها حالياً، وسيصل عدد سكانها عند اكتمالها إلى (120) ألف نسمة. وسيمُثل التقاطع المجسر على دوار القوس بوابة الخروج الرئيسية بالنسبة للأحجام المرورية الهائلة المتولدة من منطقة الأبراج، حيث ستستخدم هذا التقاطع في الوصول إلى طريق «لوسيل»، ومن ثم إلى جميع مناطق الدوحة إذ سيراعي التصميم عمل جسور علوية مستقبلية حال أن تدعو الحاجة إلى ذلك.
| تاريخ النشر:يوم السبت ,31 مايُو 2008 2:16 أ.م.
مأمون عياش :
تطرح هيئة الاشغال العامة «اشغال» ضمن خطة العمل للسنة الحالية، العديد من مشاريع الطرق المهمة من بينها مشروع طريق لوسيل، الذي سيطرح للمناقصة قريبا، وطريق سلوى الدولي المرحلة الثانية من تقاطع المنطقة الصناعية الى تقاطع العسيري (الحزمة السابعة)، ومشروعون لطريق دخان من الدوار المايل الى دوار بني هاجر، ومن دوار بني هاجر الى دوار الشحانية، ومشروع طريق 55 الذي يربط طريق سلوى بمسيعيد.
وحسب «اشغال» فقد كان من المفترض ان يتم طرح ست حزم من مشاريع طريق الدوحة السريع، خلال العام الحالي، ولكن سيتم تأجيل طرح هذه المشاريع حتى يتم إتخاذ القرار المناسب بموجب مستجدات الخطة العمرانية وبالتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني، ليتم اعادة تصاميمها وفق مستجدات الخطة العمرانية، حيث أن التصاميم قد أعدت سابقا، وكذلك قبل خطة النقل الشاملة التي تنفذها الهيئة.
ومن بين المشاريع التي سيجري تأجيل طرحها، مشروع الطريق من الدائري الخامس إلى طريق المطار الجديد، الذي تأثر بنقل الميناء من منطقة بوفنطاس الى مسيعيد، وطريق امتداد المنتزه الذي اصبح مرتبطا بمشاريع بروة في المنطقة، وكذلك بالنسبة لمشروع طريق الدائري السادس، حيث يجري حاليا إعداد الدراسة المرورية بشأنه.
ويبلغ طول المرحلة المزمع تنفيذها من طريق «لوسيل» (5) كيلومترات وتشمل ثلاثة تقاطعات مجسرة على دوار القوس مع (شارع الوحدة) ودوار مملكة علاء الدين مع (شارع عنيزة) ودوار السافلية أمام البوابة الشرقية لبحيرة القطيفية وبذلك يخدم هذا الجزء كماً هائلاً من التطورات العمرانية السكانية والتجارية والسياحية والترفيهية التي تجري على قدمٍ وساق، مثل منطقة الأبراج والمنطقة الدبلوماسية الجديدة والحي الثقافي وبحيرة القطينية إضافة إلى لؤلؤة قطر التي من المتوقع أن يقطنها (35) ألف نسمة، وأبراج ومركز تسوق البحيرة بالقرب من النادي الدبلوماسي، وكذلك منطقة شاطئ «لوسيل» والتي يجري تطويرها حالياً، وسيصل عدد سكانها عند اكتمالها إلى (120) ألف نسمة. وسيمُثل التقاطع المجسر على دوار القوس بوابة الخروج الرئيسية بالنسبة للأحجام المرورية الهائلة المتولدة من منطقة الأبراج، حيث ستستخدم هذا التقاطع في الوصول إلى طريق «لوسيل»، ومن ثم إلى جميع مناطق الدوحة إذ سيراعي التصميم عمل جسور علوية مستقبلية حال أن تدعو الحاجة إلى ذلك.