المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين البرامج الترفيهية لتشجيع الــــــــــــــسياحة الداخلية بالدوحة؟!



سيف قطر
31-05-2008, 11:13 AM
سؤال يتكرر مع قدوم موسم الإجازات ...
أين البرامج الترفيهية لتشجيع الــــــــــسياحة الداخلية بالدوحة؟!

| تاريخ النشر:يوم السبت ,31 مايُو 2008 2:14 أ.م.




أعد الملف: بدر مالك - جاسم سلمان - نجاتي بدر - محمد نعمان :

مع اقتراب الاجازات الصيفية يكثر الحديث عن الوسائل الترفيهية والمهرجانات التي جهزتها المؤسسات استعداداً لمرحلة الصيف وعادة ما يشكو المواطنون والمقيمون من غياب النشاطات والمهرجانات والبرامج الترفيهية التي تشجع على السياحة الداخلية في الدوحة، مما يساهم في زيادة اقبال الاسر على قضاء اجازاتهم خارج البلاد وفي هذا الموسم مع ارتفاع اسعار تذاكر السفر يتكرر السؤال حول الاستعدادات للصيف ولماذا يستمر غياب الفعاليات والأنشطة.


أكدوا أن أنشطتها تسهم في تعزيز الأجواء الاحتفالية التي ستشهدها الدوحة.. مديرو فنادق:

مؤسسات تقدم برامج ترفيهية صيفية تثري السياحة الداخلية



حسين: فعاليات الفنادق وعروضها التنافسية تسهمان في توفير إقامة مثالية

الزاهد: أنشطتنا المتنوعة إحدى الآليات الداعمة لمهرجان الصيف

سابا: البرامج الترفيهية تلعب دورا بارزا في زيادة نسب الإشغال الفندقي



تزخر مؤسسات الضيافة العاملة في سوق الدوحة خلال الصيف بجملة من الانشطة الترفيهية التي من شأنها احداث المزيد من الحيوية والنشاط للسياحة الداخلية ويلازم تلك الفعاليات الترفيهية عدد من العروض الفندقية المثيرة التي تشمل التخفيض في اسعار الغرف الفندقية علاوة على استخدام سائر المرافق الخدمية الموجودة في الفندقي، ويؤكد عدد من مديري الفنادق ان تلك البرامج سوف تسهم في دفع عجلة نجاح مهرجان الصيف الذي تخطط الهيئة العامة للسياحة لتنظيمه خلال الايام القليلة القادمة مبينين ان العروض التي تطرحها مؤسسات الضيافة ستلعب دورا فاعلا ومؤثرا في توفير اقامة مثالية لضيوف المهرجان، فضلا عن تعزيز الاجواء الاحتفالية المتميزة التي ستشهدها الدوحة.

ويقول السيد احمد حسين مدير عام فندقي العاصمة وقطر الدولي " ان فترة الصيف سوف تشهد جملة من البرامج والانشطة التي من شأنها زيادة الزخم الترفيهي عبر تنظيم الفنادق عدداً من الفعاليات الترفيهية المخصصة للعائلات والاطفال على وجه الخصوص، مشيرا إلى ان هذه الفعاليات سيكون لها الدور الكبير في تدعيم نشاط الهيئة العامة للسياحة المتمثل في تنظيم مهرجان صيفي يتضمن حزمة من الفعاليات المحلية والاجنبية المثيرة التي ستلعب دورا فعالا في الحيلولة دون سفر السياحة الداخلية إلى الخارج لقضاء اجازة الصيف او لمتابعة مهرجانات اخرى.

وقال حسين: ان فندقي العاصمة وقطر الدولي سوف يطرحان خلال الصيف عروضا مثيرة تشمل الاستقبال من مطار الدوحة الدولي وتنظيم الرحلات السياحية إلى كافة المواقع السياحية والاثرية والحضارية، اضافة إلى تخفيض في اسعار الاقامة الفندقية تصل إلى 50% موضحا ان تخفيضا بهذا المستوى سوف يشجع على توفير اقامة فندقية متميزة ورخيصة من شأنها متابعة فعاليات مهرجان الصيف وفعاليات الفندق المختلفة بكل اريحية .

ومن جانبه قال السيد اشرف الزاهد مدير المبيعات والتسويق لفنادق الفورسيزون بمنطقة الشرق الاوسط " ان الفورسيزون يسعى دائما إلى دعم الانشطة الترفيهية بالدوحة خلال الصيف عبر تنظيم جملة من الفعاليات المنتقاة بشكل يوفر الترفيه والتعليم للاطفال، مبينا ان الفندق يقدم خلال الصيف عرضه النموذجي الذي يطلق عليه "العرض العائلي" الذي يتضمن اقامة ليلة بيومين مع خصم يصل إلى 50% على الغرفة الثانية اضافة إلى عرض خاص للنادي الصحي يصل إلى 25%، موضحا ان العرض يتيح للعملاء استخدام نادي الاطفال الموجود بالفندق الذي يوفر جملة من الالعاب والبرامج الترفيهية التي تسهم في زيادة المعرفة والترفيه لدى الاطفال اضافة إلى وجود بعض الفعاليات الترفيهية للعائلات المقيمة بالفندق التي توجد في سائر المرافق الخدمية، وقال الزاهد ان النشاطات والبرامج الترفيهية التي تنظمها مؤسسات الضيافة هي عبارة عن آليات ترويجية للفعاليات السياحية التي تنظمها الجهات المعنية، فضلا عنه دورها في زيادة معدلات اشغال الفنادق وتعزيز الحيوية والنشاط للفندق في فترة الصيف، موضحا ان العروض التي يطرحها الفورسيزون سوف تلبي كافة طلبات العملاء، خاصة مرتادي النادي الصحي، مؤكدا في هذا السياق ان النادي الصحي لايستخدم الا لمن هم اكثر من 18 سنة لافتا إلى ان نتائج جهودهم في تسويق منتجهم خلال الصيف بدأت تؤتي اكلها عبر المؤشرات الاولية المشجعة التي تبين ارتفاع نسب ومعدلات الحجوزات المسبقة التي يشهدها الفندق من السوق المحلي، خاصة خلال عطلة نهاية الاسبوع.

وبدوره قال السيد ابراهيم سابا مدير ادارة المبيعات بفندق انتركونتننتال الدوحة "ان الفندق له مساهمات متعددة في دعم مهرجانات الصيف من خلال تنظيم مختلف العروض الصيفية المتضمنة الاقامة المثالية والفعاليات الترفيهية، موضحا ان اقامة الانشطة وتنظيمها بالفندق يلعبان دورا فاعلا في زيادة نسب الامتلاء، مشيرا في هذا الاطار ان انتركونتننتال الدوحة يطرح الصيف جملة من العروض المثيرة التي من شأنها تعزيز الاقامة الفندقية عبر التخفيض في اسعار الغرف الفندقية ونشاطات النادي الصحي، اضافة إلى تنظيم برامج خاصة بالاطفال علاوة على اقامة نشاطات وبرامج للرياضات البحرية، مشيرا إلى ان الفندق من خلال مطاعمه المتعددة يقدم وجبات عائلية وبتشكيلة متنوعة من المأكولات والاطعمة الشرقية والغربية وبأسعار تنافسية ومشجعة وفي متناول يد الجميع.


سوق واقف تحول إلى معلم سياحي يزوره الناس من كل الدول

يجب على هيئة السياحة تشكيل لجان فعالة لوضع البرامج السياحية

كورنيش الدوحة بحاجة إلى تنشيط سياحي وفتح مطاعم ومقاه فيه

المرافق السياحية (محلك سر) غير مطورة وأسعار الشاليهات نار


في البداية تحدث السيد راشد الشهراني قائلاً: إن أبسط مقومات السياحة نفتقدها نحن في دولة قطر وذلك لأمور عديدة لا مجال لذكرها وعلى الرغم من أن الجهات المسؤولة عن الأمور الخدمية تقوم بواجبها على أكمل وجه لكن القصور كله يقع من ناحية الجهات المسؤولة عن السياحة وهذه طامة كبرى ونحن بأمس الحاجة إلى مشاريع سياحية تخدمنا وتجعلنا نعرض عن السفر للخارج صيفاً وأكثر العائلات لا يودون السفر لكنهم مجبرون للترفيه عن أنفسهم وعن أهاليهم ولا يجدون أي متنفس لسد وقت الفراغ في الإجازة فالشاليهات قليلة ومهرجانات الصيف غير موجودة أصلاً بينما الدول الأخرى والمجاورة خصوصاً تعمل على وضع برامج سياحية داخلية لمواطنيها ونحن نفتقر لهذه الميزة ونأمل أن يجد صوتنا صدىً عند هيئة السياحة ويلبوا مطالب الناس في تشكيل لجان فعالة تهتم بوضع برامج سياحية.


جهة الاختصاص

وتحدث السيد موسى الخليفي قائلاً: السبب في عدم تنشيط المهرجانات السياحية في قطر هو الجهة المسؤولة عن السياحة حيث إن المولات والمجمعات التجارية ليس لديها أي مانع من التعاون لان هذا التعاون سيعود بالفائدة التجارية والمادية على هذه المجمعات والمحلات التجارية والمولات المنتشرة في قطر فقط يحتاج الموضوع لنشاط من جهة الاختصاص وهي الجهة المسؤولة عن السياحة وتعاقدها مع هذه المجمعات والمولات حتى تكون الفائدة مزدوجة وتعود على المحلات بالفائدة المادية وعلى الدولة بفائدة تنشيط السياحة، ولكن الأخوة في هيئة السياحة عندنا أصابهم الكسل ولا بد من تغيير الدماء في هذه المؤسسة.. حيث إن الحل سهل جدا وقد تحول سوق واقف الذي لا يرتاده احد من الشباب والفئات العمرية المختلفة.. أصبح مزاراً لكل الفئات العمرية... بل أصبح معلماً سياحياً يزوره السياح من كل الدول... ونحن نرى الأجانب فيه كل يوم.. بعد أن كان لا يزوره إلا الذي يريد أن يشتري مواد قديمة وبضاعة قديمة والآن هجر الشباب المولات ولا تجدهم إلا في سوق واقف... وحتى الشخصيات المهمة التي تزور البلد من سفراء وحتى رؤساء دول تضع في جدول زياراتها سوق واقف لجماله وتخطيطه الرائع.


مناظر خلابة

وأضاف الخليفي: وأنا ليست لي خبرة في التنشيط السياحي ولكني أستطيع أن أحول كورنيش الدوحة إلى نفس السوليدير في بيروت لبنان، حيث أنه لا يحتاج إلا لفتح مجموعة من المقاهي والمطاعم الصغيرة التي تخدم زائر الكورنيش، وستتحول إلى معلم سياحي يفوق سوق واقف لأنه يوجد به شاطئ ومناظر خلابة لا توجد في سوق واقف ونحن نشد على أيدي الشباب الطموحين في كل الجهات التي تعنى بتقديم الخدمات للبلد ولكن عتبنا على المقصرين ونأمل أن يتم أخذ ملاحظاتنا وأن يتم تنشيط السياحة في بلادنا قريباً وأن يكون هناك اهتمام فعلي بها لما فيه خدمة للمواطن والمقيم والزائر.


قلة المهرجانات

ومن جهة أخرى قال السيد فواز الشمري: لا توجد برامج سياحية أو مهرجانات صيفية تعنى بالاهتمام السياحي وبوسائل ترفيهية جيدة للذين يبقون بالصيف بالدوحة وهناك الكثيرون لا يحبذون السفر بل على العكس يريدون أن يستمتعوا بإجازاتهم وسط أهاليهم ومعارفهم ولكن قلة المهرجانات والبرامج تحول دون ذلك وفي المقابل هناك اهتمام بالمواطن وبالخدمات والمرافق العامة وأتوقع أن تكون هناك خطط مستقبلية نشطة بهذا الجانب وأن تكون هناك مهرجانات صيفية وخدمات سياحية تجذب الزائرين والقريب والبعيد أيضاً وهذا هو أملنا وأنا لا أحبذ التشاؤم في مثل هذه الأمور وأرى أن المسؤولين يعملون بجد لخدمة المجتمع ولهم رؤى ونظرات بعيدة.


مشاكل وعراقيل

من جهته قال السيد أحمد الشيب: إن الاهتمام بالسياحة أمر لا بد منه ولكن القطاع السياحي بحاجة إلى تطوير بشكل كامل فالاهتمام لا يكون في المناطق والشوارع فقط بل إن السياحة تحتاج إلى مرافق كبيرة ومتنوعة لجذب الناس وهذا هو الجانب الذي يعاني من قصور لتطور قطاع السياحة عندنا ونأمل أن تحل هذه المشاكل المتعلقة بالعراقيل التي تصادف تطويره وفي الأيام المقبلة قد نرى برامج سياحية تجذب العائلات وهناك الكثيرون من أولياء الأمور يتمنون أن تكون هناك مهرجانات صيفية سياحية خاصة بالعائلات كي يأخذوا عائلاتهم إليها.


تطور وتجديد

وفي ذات السياق قال السيد محمد السالم: هناك مشاكل كثيرة تعوق تطور القطاع السياحي ومنها أن الأماكن السياحية في الدولة محلك سر وليس فيها أي تطور أو تجديد والشاليهات قليلة ومزدحمة وأسعارها نار والبعض يفضل السفر على انتظار الحصول على شاليه مناسب كما أن الخدمات غير مطورة بتاتاً وباقية على نفس الحال منذ سنوات ولم يؤخذ بالحسبان أن هناك زيادة بأعداد السكان وان هناك مهرجانات صيفية تقام في كل الدول وأن لدينا شواطىء لا تستثمر سياحياً وأن السياحة غير متوافرة أبداً.
.

http://www.qatarshares.com.qa/data/208/211/storm_123678378_1129885841.gif

سيف قطر
31-05-2008, 11:16 AM
مواطنون ومقيمون: لابد من إقامة مهرجانات طوال فترة الصيف

حدائق الدوحة قديمة ومتهالكة

أحمد المفتاح: استغلال المهرجانات بالتخطيط المتميز يضمن تحقيق مصالح الجمهور

علي الخلف: المهرجانات الناجحة تشجع الأسر على البقاء داخل قطر خلال فصل الصيف

أحمد الفضالة: ضرورة إقامة الفعاليات المتنوعة التي تتناسب مع رغبات الجمهور

أم محمد: ارتفاع أسعار المنتجعات والشاليهات يجعل من المهرجانات طوق نجاة للأسر

أحمد أنور: نجاح المهرجانات يرتبط بما حققته من تسويق سياحي واقتصادي وجماهيري


الشرق استطلعت آراء عدد من المواطنين والمقيمين لمعرفة آرائهم حول البرامج الترفيهية خلال الإجازات.

يقول عبدالله السليطي: معظم الأماكن الترفيهية الموجودة بالدوحة قديمة ولم تعد تحتل المكانة الأولى فى الاستمتاع وجلب الأسر إليها، ويلجأ معظم الناس إلى الذهاب إلى المولات التجارية على اعتبار أنها المكان الوحيد الذي يجدون فيه متعتهم الحقيقية، فمع دخول الصيف وانتهاء فترة الامتحانات وضغوط المذاكرة، يقوم الأهالي بالذهاب إلى تلك الأماكن أو السفر للبلاد العربية المجاورة لما يوجد فيها من أماكن ترفيهية وسياحية على أعلى مستوى، وكذلك وجود المدن الترفيهية بها كالملاهي والحدائق المائية وغيرها، مما تشجع الجميع على الذهاب إليها، كما أن درجة الحرارة هنا لا تطاق فى فصل الصيف خاصةً فى شهري يوليو وأغسطس وتصبح الرطوبة عالية لا يستطيع الفرد منا تحملها، وليست الدوحة فقط التي بها تلك الظروف الجوية بل فى جميع البلدان العربية الأخرى، ولكن إذا نظرنا إليها فسوف نجد أن الصيف في تلك البلدان ممتلئ على آخره بالبرامج والمنوعات الترفيهية والمهرجانات والمسرحيات التى نتمنى أن نراها هنا في الدوحة واستقدام الفنانين من جميع الدول العربية لإقامة الحفلات والعروض الترفيهية.

ويرى خالد رمضان: أن عادة ما يشهد فصل الصيف تزاحما على الحدائق والمتنزهات والكورنيش نظراً لأن تلك الأماكن هي الأكثر جذبا لما تتمتع به من جمال وسحر المكان ولكن يشعر الكثير بالملل لأنه لا يوجد هناك تغيير أو شيء جديد يدخل البهجة والسرور على الجميع، كما أن معظم الأماكن الترفيهية فى الدوحة حفظها الجميع، مشيراً إلى ضرورة أن يتم استحداث تلك الأماكن، ويرى خالد انه من الجيد أن يتم عمل المهرجانات على طول موسم الصيف واستقدام المغنين والفنانين وعمل المسرحيات، وتدعيم السياحة الداخلية بعمل النشاطات المختلفة كما أن الأطفال الصغار يحبون دائما الألعاب الترفيهية وقطر تملك الامكانيات التى تؤهلها لإقامة أكبر وأعظم مدينة ترفيهية فى العالم، وطالب خالد بضرورة تكثيف المهرجانات وزيادة عدد الأماكن الترفيهية وتنشيط الدور الثقافي.

ومن جانبه يقول راشد خميس الكبيسي: توشك فترة الامتحانات على الانتهاء ويتفرغ الشباب والأسر لاستقبال حرارة الصيف المحرقة، ويتداول الشباب فيما بينهم أهم الأماكن والمناطق الترفيهية التى سوف يذهبون إليها للترويح عن أنفسهم وللهروب من كبت المنزل والتمتع بإجازة الصيف التى طال انتظارها على مدى عام كامل من الجهد والتعب والعمل الجاد، وعلى الرغم من كل هذه المقومات فإن حال البلد لا يسمح للعديد من الشباب والفتيات بالتنزه والاستمتاع وذلك نظراً لنقص الأماكن الترفيهية والمهرجانات والمسرحيات ولجوئهم إلى المولات والسيتي سنتر وغيرها كنوع من الترفيه وللتمتع بما يوجد أمامهم على غرار أنه لا يوجد ما يُروّح عنهم ذلك الملل، ولكن يبقى أن نقول إنه من الضرورى تفعيل الأنشطة الترفيهية وإقامة المهرجانات والحفلات والمسرحيات التي طالما انتظرناها طوال العام.

ويشير حمد المري إلى أنه نظراً لارتفاع حرارة فصل الصيف تلجأ معظم الأسر إلى السفر إلى الدول الأوروبية أو البلاد العربية المجاورة مثل الإمارات ومصر نظراً لأن بها أماكن ترفيهية جيدة، ويضيف أن حال البلد أصبح متدهوراً نتيجة أعمال الحفر والتكسير واختناقات المرور وغيرها مما يستدعي الأُسر إلى الهرب منها على أمل أن يرجعوا من إجازاتهم ليجدوا أن تلك الحفر قد ولّت، وأشار إلى أنه على الرغم من ذلك فنحن مجبرون على قصد الكافيه لعدم توافر الأماكن الترفيهية في الدوحة وعلى الفرد أن يكون منفتحا ويبتعد عما هو سييء، واشار إلى انه يقصد المكان يوما في الأسبوع وهو غير مولع بالمقاهي ولكنه المكان الذي نجتمع مع الأصحاب لمناقشة قضايا تهمنا وتحترم خصوصياتنا، وأكد عبدالله ضرورة أن يتم تفعيل المركز الثقافى بالدوحة لإقامة المسرحيات، والحفلات ومسابقات الأطفال المختلفة.

ويقول حسين الأنصارى: إن معظم المتنزهات والحدائق تكون خاصة بالعوائل مثل حديقة «البدع» وغيرها نجد ان هناك بعض العبارات معلقة على بوابات المتنزهات فأين نذهب في هذه الاجازة؟ وطالب حسين في حديثه بايجاد متنزهات وفعاليات خاصة للشباب تحميهم من الانحراف وهدر الوقت دون فائدة، مشيراً الى ان بعض الشباب يحاولون ان يقضوا اوقات فراغهم الطويلة في ممارسات وسلوكيات منحرفة كالتفحيص والتسكع بالاسواق والشوارع حتى اوقات متأخرة من الليل اضافة الى بعض التجمعات الشبابية داخل الاحياء ويرى حسن ان فكرة إقامة المسابقات الشبابية خلال الصيف ستزيد من فرص الاستمتاع والتمتع بالوقت فمن المعروف عند الشباب حبهم للرحلات والسباقات فماذا لو تم عمل سباقات للسيارات في أماكن مفتوحة وتحت إشراف الجهات المختصة فأعتقد أنها فكره جيدة ستساهم ولو بشكل بسيط في الترويح عن الشباب وإخراجهم من حالة الملل الصيفى.

ويرى حمد المري: أنه لابد من تكثيف المشاريع الترفيهية في الدوحة وأشار إلى أن هناك الكثير من الأماكن استهلكت مثل الحدائق والمتنزهات التى امتلأت عن آخرها بالأسر والعوائل مما يقيد حركتنا نحن كشباب يحب الانطلاق والمرح، وأضاف ان معظم الألعاب الخاصة بالأطفال أصبحت قديمة وتالفة ولايوجد هناك شيء جديد أو تغيير فيها كما أن معظم الألعاب أصبحت مملة وغير مجدية، وأكد أن قطر صار لها سنتان لم تقم أية مسرحيات وهو ما أدى إلى إلى لجوء العديد من العوائل والأهالى إلى الذهاب إلى الدول المجاورة كالإمارات والبحرين نظراً لأن بها العديد من المناطق الترفيهية، واهتمامهم بالمهرجانات والحفلات.

ومن جانبه قال حمد ان فصل الصيف يفتقر إلى المهرجانات والمعارض بسبب عدم الإقبال عليها وذلك لعدم وجود فعاليات أساساً وكذلك لعدم وجود دعاية وتسويق ولعدم وجود أفكار جديدة ونقص الأماكن التى ستقام بها الحفلات والمعارض فإذا جاءت فرقة مثلا استعراضية فأين تقيم الحفلة لاتجد سوى السيتى سنتر لتقيم فيه عرضها، نحن عندنا إمكانيات تؤهلنا لأن نصبح أحسن دولة في الخليج فلماذا لانبدأ في ذلك ونقيم أماكن ومهرجانات عديدة وأماكن كالسيرك مثلا وغيرها، ونتمنى ان نرى هناك تحركا واسعا وتغييرا فورىا وجذرىا وإعادة سفلتة الشوارع وتحسين المناطق وإقامة المشاريع والانتهاء منها بأسرع وقت.

ويقول الفنان أحمد المفتاح إن إقامة المهرجانات الصيفية أمر في غاية الاهمية حيث إيجابياته المتعددة على الدولة وعلى الجمهور من المواطنين والمقيمين ومن هنا يتوجب ضرورة القيام بالإعداد الجيد الذى يضمن تحقيق الاستفادة الكاملة من إقامة المهرجانات خاصة وأن المهرجانات تمثل أهم عنصر جذب من خلال برامجها وفعالياتها المتميزة ومن الضرورى مراعاة التخطيط الجيد الذى يساعد على التسويق السياحى خاصة وان الدولة تضم الكثير من الأماكن والمناطق السياحية المختلفة الأمر الذى يتوجب ضرورة استغلال المهرجانات الصيفية من أجل التسويق لها كما تفعل الكثير من الدول التى استطاعات من خلال المهرجانات التى تنظمها تحقيق نجاحات كبيرة شملت كافة المجالات سواء اقتصادية أو سياحية ويجب عند الإعداد لإقامة المهرجانات مراعاة أنها تعد أهم متنفس لأسر المواطنين والمقيمين خاصة من تمنعهم الظروف من قضاء الإجازة الصيفية خارج الدولة.

ويشير الفنان علي الخلف إلى أن إقامة المهرجانات والمعارض يجب أن تحقق أهدافا إيجابية لكافة المشاركين فيها والحقيقة الفترة الأخيرة شهدت قطر إقامة مهرجانات ضعيفة مقارنة بالسنوات السابقة لها فعلى سبيل المثال كانت هناك مشاركة من جانب شركات الألعاب الترفيهية المتنقلة والتى اختفت في المهرجانات الاخيرة رغم أنها كانت تجذب الكثيرين ومن الضرورى أن نشير إلى أن الكثير من الأسر القطرية تضطر إلى قضاء إجازتها الصيفية خارج الدولة من أجل الترفيه عن أنفسهم وأبنائهم حتى وأن استدانوا من البنوك وإقامة المهرجانات التى تضم فعاليات ثقافية وفنية وغيرها من الفعاليات التى تجذب الجمهور سوف يكون له عظيم الأثر على نفوس الأسر سواء القطرية أو الأسر المقيمة وتحميها من السفر إجبارىا خارج الدولة كما تحميها في ذات الوقت من الإضطرار إلى الأماكن الترفيهية مرتفعة الأسعار.

ويؤكد الفنان أحمد الفضالة أن المهرجانات المنظمة والمدروسة والتى لا تقتصر على إقامة المعارض التسويقية فقط بل تهدف إلى التسويق السياحى داخل قطر من اهم الأمور التى يجب الاهتمام بها فمثل هذه المهرجانات تعد من اهم ما يشجع الأسر القطرية على الوجود بالأجازة الصيفية داخل قطر وأعتقد أن تنظيم المهرجان بشكل يتحقق معه النجاحات سوف يجعل الكثير من الأسر تعزف عن قضاء الإجازة الصيفية خارج الدولة ويجعلها تفضل إنفاق ما كانت سوف تنفقه داخل الدولة وهى مستمتعة دون عناء السفر كما يجب الإعلان المبكر عن موعد إقامة المهرجانات بحيث تتمكن الأسر من التخطيط للمشاركة بالمهرجانات قبل سفرهم كما يجب إقامة العروض المختلفة من خلال الفعاليات التى يجب أن تنظم بشكل يتناسب مع الرغبات المختلفة للجمهور الذى يسعى إلى الاستمتاع بكافة الأشكال الترفيهية المختلفة.

وتقول أم محمد ان ارتفاع الأسعار بالمنتجعات والشاليهات من الأمور التى تحرم بسببها الكثير من الأسر وخاصة من ذوى الدخل المحدود من الاستمتاع بفصل الصيف ومياه البحر الأمر الذى يسبب معاناة للأسر القطرية خاصة غير القادرة على الخروج لقضاء الإجازة الصيفية خارج الدولة أو حتى داخل اماكن كثيرة بها كالمنتجعات والشاليهات كما أشرنا من هنا فان المهرجانات الصيفية تعد ذات أهمية كبيرة لكافة الفئات سواء كانت محدودة الدخل أو ميسورة الدخل خاصة وأن كانت هذه المهرجانات متطورة ومتنوعة ولكن يجب مراعاة أن تكون وفق تخطيط يضمن لها النجاح ويضمن لجمهور المواطنين والمقيمين الاستمتاع من خلال الفعاليات التى يجب ان تتنوع لتكون ثقافية وفنية ومسابقات وغيرها من الفعاليات التى تجذب الجمهور.

ويقول أحمد أنور إن المهرجانات تمثل أحد أهم عناصر الجذب للمشاركين به من داخل او خارج الدولة واستغلال المهرجانات الاستغلال السليم وفقاً لدراسة متميزة تضمن تحقيق الكثير من المصالح المختلفة للدولة ومواطنيها والمقيمين بها حيث التسويق السياحى لمعالم الدولة والترفيه على المواطنين والمقيمين من خلال الفعاليات المتميزة التى تعد أهم عنصرجذب للأسر خلال فصل الصيف خاصة أسر المواطنين والمقيمين ممن حرمتهم الظروف من قضاء الإجازة الصيفية خارج قطر الأمر الذى يؤكد مدى أهمية إقامة المهرجانات الصيفية للجميع التى يرتبط نجاحها بما حققته من تسويق سياحي واقتصادي وجماهيري

http://www.qatarshares.com.qa/data/208/211/storm_123678378_1129885841.gif