مغروور قطر
31-10-2005, 05:11 AM
المستثمرون يتوقعون عودة الروح للسوق المالي عقب العيد
كتب ـ راجي عامر ومنال مرسي
توقع عدد من المستثمرين ان البورصة ستعاود نشاطها بعد العيد نظرا لوجود بعض العوامل التي أدت إلى هبوطها طوال شهر رمضان المبارك ومنها وجود اكتتابات في شركات أخرى مثل دانة غاز وناس البحرينيتين‚ إضافة إلى اعلان بعض الشركات عن مشاريع لها مما أدى إلى اقبال المستثمرين على اسهمها وعدم الاهتمام بالشركات الأخرى‚ اضافة إلى ان الاقتصاد القوي الذي تتمتع به قطر سيكون داعما قويا وراء صعود البورصة مؤكدين ان الارتفاع والهبوط يعتبران ظاهرة صحية وغير مقلقة‚
بداية يقول محمد سميح المحامي إن أداء البورصة خلال رمضان كان متذبذبا نظرا لتأثير الصيام على المستثمر في اتخاذ القرارات‚ مشيرا إلى أنه كان من المتوقع ان ترتفع البورصة خلال شهر رمضان‚ كما توقع عدد من المستثمرين‚ لكن مع تقليل عدد ساعات التداول وتوزيعات الارباح تأثرت البورصة خلال فترات طويلة من الشهر الفضيل بهذه العوامل‚ حيث لم تكد تصعد قليلا الا وهبطت في اليوم الآخر أكثر من الارتفاع السابق بكثير‚
ويضيف سميح ان المشاريع التي اعلنت عنها بعض الشركات سحبت السيولة لها وحدث هبوط للشركات الأخرى‚ مشيرا إلى ان توزيعات الارباح الخاصة بالربع الثالث اثرت سلبا على عملية التداول‚ حيث انشغل المستثمرون بمتابعة البيانات المالية للشركات التي يستثمرون بها لذلك فان البورصة عاشت فترة هبوط خلال رمضان لهذه الاسباب‚ مضيفا ان دخول الاجانب للسوق المالي ادى إلى انتعاش السوق وزيادة رأس المال المستثمر وقلل من هجرة رؤوس الأموال للخارج‚ إضافة إلى ان نسبة الـ 25% هي غير كافية لاستيعاب استثمارات غير القطريين وهذا بحسب المستثمرين القطريين ايضا الذين طالبوا بضرورة زيادة النسبة المخصصة لغير القطريين بسبب دعم هذه الفئة وانعاشها للسوق المالي‚ مؤكدا على انه من الضروري ان يتحلى المستثمرون بالصبر في مواجهة الاشاعات لانها مصيدة المستثمرين‚ حيث يقع فيها الكثير‚ ولكن يجب على الشركات التي تواجه اشاعات ان تصدر بيانات تنفي أو تؤكد فيها حرصها على مصلحة الشركة والمستثمرين‚
ويتابع سميح ان المشكلة ان الاستثمار في البورصة أصبح موضة في اوساط الناس لان هناك فئة لا تعقل ان الاستثمار في البورصة له أهله العالمون به والذين يعرفون خباياه وهو في النهاية شيء جيد وليس هناك اي مانع من ان يتعلم الشخص الاستثمار‚ لكن من الصعب بين يوم وليلة ان تصبح لديه الخبرة‚ فالعملية تحتاج لمزيد من الوقت‚
تعويض سريع
ومن جهته يقول أحمد مجدي ان البورصة ستعوض هبوطها بارتفاع سريع عقب العيد نظرا لانتهاء توزيع الربع الثالث ومشاريع بعض الشركات وعموميتها لذلك فان الساحة ستكون خالية الا من التداول اليومي فليس هناك أي جديد يشغل المستثمرين ويؤثر على قرارتهم في بيع وشراء الأسهم لذلك فإنه من الطبيعي ان تعاود البورصة ارتفاعاتها لان الاقتصاد القطري قوي وينتعش يوما بعد الآخر وليس هناك من خوف من عمليات صعود وهبوط البورصة لانها ظاهرة صحية جدا‚
ويضيف مجدي ان هناك عوامل اثرت على هبوط السوق وهم وجدوا اكتتابات في شركات خليجية مثل دانة غاز وناس وقد انتهت الاكتتابات في دانة غاز اما ناس فهي على وشك‚ لذلك فإن السيولة التي تحولت للاكتتاب ستعود للبورصة مرة اخرى خاصة بعد ان يتم التداول في هاتين الشركتين‚ مضيفا ان دخول غير القطريين للبورصة كان له اثر كبير في دعم حجم التداولات اليومية مضيفا انه ن المعروف ان حجم التداولات في رمضان يكون اقل نظرا لعدم تركيز المستثمرين عند اخذ قراراتهم كذلك فإن اغلب المستثمرين في رمضان يفضلون الهدوء والاحتفاظ بأسهمهم تفاديا لحالات التخبط التي تحدث بسبب الصيام ولكن بعد انتهاء الشهر الكريم وزوال الاسباب السابقة سوف تعاود البورصة نشاطها بقوة وستزيد حجم التداولات‚
يقول المستثمر عاطف محمد ان الهدف من دخول المقيم والاجنبي الى السوق المالي هو استقطاب السيولة وتقليل حجم التحويلات الخارجية لان تلك الاموال تساهم في عملية التنمية وايضا فإن دخولها السوق المالي يعود بالخير والربح على صاحبها‚
ورغم ان النسبة التي حددت للاجانب تعتبر بسيطة الا انها مؤثرة بالسوق المالي فالمستثمر يدخل السوق بغرض تنمية مدخراته وهذا الامر يجعله ينتمي اكثر الى المكان ولكن اهم شيء هو توعيته والتحذير من الشائعات لان انتشارها يؤثر سلبا على الاستثمارات وارى انه لابد من معرفة الآلية الموجودة بالسوق المالي ومعرفة الضوابط التي يتبعها لعمل التوازن المطلوب فقد يؤدي الجهل الى تدهور الاوضاع‚
من ناحية اخرى نرى في بعض الاحيان ان القيمة الدفترية غير متوازنة مع القيمة السوقية للاسهم فمن المفترض ان نعرف الاسباب التي ادت الى ذلك او حتى التي ادت الى انخفاض في الاسهم الى هذا الحد وهذا لا يأتي الا عن طريق التوعية وتنظيم الدورات الخاصة باستثمارات الاسهم‚
وتقول المستثمرة أميرة شبلاق ان الناس كانت تتوقع في بادىء الامر ارتفاعا في اسعار الاسهم بمجرد دخول الاجانب وقبل تنفيذ القرار ارتفعت الاسعار على هذا الاساس ثم تفاجأ الجميع بأن المستثمر الاجنبي لديه دراية كافية ووعي استثماري ومعرفة بأحوال السوق المحلي والاسواق المحيطة لذا فهو يحدد السهم الذي يرغب في شرائه قبل الشروع في اتخاذ قرار الشراء وهو يتجه الى الاسهم الاكثر ربحا والتي لها تاريخ جيد ولم يقبل المستثمر الاجنبي على شراء الاسهم الرخيصة‚ وتضيف: بالطبع دخول الاجانب زاد من حركة التداول وارتفعت الاسعار بشكل نسبي واذا نظرنا لوضع السوق نجد ان هناك شركات مثل الصناعات والنقل والوقود لم تأخذ حقها بالسوق واتوقع انتعاشا قادما قريبا خاصة بعد عودة رؤوس الاموال من اكتتابات دانة غاز وارى ان السوق سيستمر في الصعود ما لم تطرح اكتتابات جديدة في اسواق الدول المجاورة لان تلك الشركات تستقطب من سوق الدوحة رؤوس اموال وبالتالي تقل حركة التداول ومن ناحية اخرى انصح المستثمرين بعدم اتباع الشائعات لانها لا تزال تؤثر على البعض‚ وانصح الجميع بالتزود بالوعي الاستثماري من قبل ذوي الخبرة والاطلاع على آراء المحللين‚
ومن جانبها تقول السيدة بثينة عبدالجليل: رغم اني لست على دراية كافية بثقافة البورصة الا انني ارى ان دخول الاجانب ساهم بشكل ايجابي على حركة التداول وانتعاش السوق وازدادت رؤوس الاموال الوافدة مما رفع اسعار الاسهم تدريجيا‚ كما ارى ان ما تتمتع به دولة قطر من اقتصاد قوي ومناخ استثماري آمن يشجع رجال الاعمال على الاستثمار بسوق الدوحة المالي‚
ومن ناحية أخرى فإن النظم والتسهيلات التي تطرح بين الحين والآخر ومنها نظام صناديق الاستثمار شجع الأفراد على الاستثمار بالبورصة خاصة انه يحقق لهم أرباحا سنوية ثابتة دون التعرض للمخاطر‚ وتضيف ان المرأة أثبتت نجاحها في هذا الجانب وما يدل على ذلك وجودها الدائم في صالات التداول ومتابعة استثماراتها بنفسها وأرى أن فتح الدولة المجال للمقيم للاستثمار يساهم بشكل ايجابي في عملية التنمية وأيضا يعطي المستثمر الدافع لتقديم أكبر قدر من العطاء لأنه ارتبط بالمكان الذي حقق له زيادة في الدخل بصورة مختلفة‚
وتقول السيدة سارة العمادي ان دخول الأجانب اثر بصورة ايجابية على عملية التنمية وحجم التداولات مشيرة في هذا الصدد إلى ان أسعار الأسهم هبطت في بادئ الأمر بد دخول الأجانب ثم عاودت الارتفاع بعد فترة وتقول ان الكثير من المستثمرين اكتتبوا بشركات جديدة ثم باعوا أسهمهم بمجرد دخول الأجانب وهذا الأمر تسبب في هبوط الأسعار وتضيف ان البلاد تختضن العديد من الأجانب والعمالة الوافدة لذا كان القرار صائبا من كافة الجوانب لأن الوافدين يرغبون في زيادة دخولهم عن طريق تشغيل مدخراتهم المالية وأرى ان السوق في طريقه إلى الصعود بعد عودة رؤوس الأموال من اكتتابات الدانة غاز لذا فالفرصة جيدة للجميع بالاستثمار المربح‚
وتقول المستثمرة هيا النعيم ان دخول الأجانب بسوق الدوحة المالي بالطبع يساهم في انعاش السوق ويدفع من حجم التداول مشيرة إلى ان أول شهرين لدخول الأجانب شهد السوق المالي هبوطا حادا في أسعار الأسهم حيث جاءت النتائج بعكس التوقعات وتضيف ان السوق بعد هذه الفترة بدأ بالانتعاش التدريجي موضحة ان الفترة الأولى كانت بمثابة جس نبض السوق حيث بدأت الأسعار وحركة التداول تنشط مرة أخرى‚
وتقول ان سوق الدوحة حقق أرباحا كثيرة خلال الأعوام الأربعة السابقة مما يدل على قوته كما ان قوة الاقتصاد الوطني تشجع الجميع على الاستثمار بسوق الدوحة وتشير إلى ان السوق يشهد فترات من الركود بمواسم الاجازات الصيفية من كل عام نظرا لانشغال المستثمرين في أمور أخرى وتوقعت انتعاش البورصة بمجرد رجوع رؤوس الأموال من اكتتابات الدانة غاز كما توقعت ارتفاع سهم الصناعات ليأخذ وضعه الطبيعي مبينة ان السهم لم يتحرك منذ ستة أشهر بسبب أنه شهد ارتفاعا غير عادي بالفترة السابقة وترى ان الاكتتابات بالدول المجاورة لا تؤثر على حركة السوق بسبب ان الكثير من المستثمرين لا يعتمدون على بيع أسهمهم ولكنهم يرغبون في توسيع دائرة استثماراتهم‚
من ناحية أخرى تقول هيا ان المرأة بدأت تهتم بأمور الاستثمار خاصة بعد دخول الأجانب والكثيرات منهن يتابعن أعمالهن بأنفسهن لذا أصبح المكان لا يتسع لهذا الكم‚ كما ان الموظفات لا يلاحقن على طلبات المستثمرات ونتمنى ان تهتم الجهات المعنية بالعمالة المخصصة للسيدات من حيث زيادة أعداد المقاعد والشاشات لتكفي المترددات على السوق وزيادة أعداد الموظفات وأيضا نرغب في الالتحاق بدورات تكسب المرأة الوعي الثقافي الاستثماري حتى ولو كانت بمقابل مادي على ان ينظمها سوق الدوحة ويحاضر فيها خبراء متخصصون‚
وتقول ان تلك الأمور تنعش السوق لأن المستثمر لابد له من التثقيف والوعي حتى يساهم بشكل ايجابي في استقرار السوق‚
وبدورها تقول أم مريم (مستثمرة) ان دخول الأجانب اثّر بشكل ايجابي على حركة التداول مشيرة إلى ان زيادة رؤوس الأموال تنعش البورصة وتمثل عاملا رئيسيا في دفع عجلة التنمية خاصة ان البلاد تحتضن أعدادا كبيرة من المقيمين الأجانب والعرب الذين يرغبون في زيادة دخولهم عن طريق استثمارات الأسهم وترى انه من الأفضل ان يستثمر رجال الأعمال مدخراتهم بسوق الدوحة المالي بدلا من ايداعها باكتتابات الأسواق المجاورة مشيرة إلى ان سوق الدوحة المالي من أفضل الأسواق بالمنطقة والأكثر أمانا بالنسبة للمواطن وحتى الأجنبي الذي يعلق عليه آمالا كبيرة وتتوقع ارتفاعا في أسعار الأسهم بالفترة المقبلة خاصة بعد عودة رؤوس الأموال من اكتتابات الدانة غاز‚
كتب ـ راجي عامر ومنال مرسي
توقع عدد من المستثمرين ان البورصة ستعاود نشاطها بعد العيد نظرا لوجود بعض العوامل التي أدت إلى هبوطها طوال شهر رمضان المبارك ومنها وجود اكتتابات في شركات أخرى مثل دانة غاز وناس البحرينيتين‚ إضافة إلى اعلان بعض الشركات عن مشاريع لها مما أدى إلى اقبال المستثمرين على اسهمها وعدم الاهتمام بالشركات الأخرى‚ اضافة إلى ان الاقتصاد القوي الذي تتمتع به قطر سيكون داعما قويا وراء صعود البورصة مؤكدين ان الارتفاع والهبوط يعتبران ظاهرة صحية وغير مقلقة‚
بداية يقول محمد سميح المحامي إن أداء البورصة خلال رمضان كان متذبذبا نظرا لتأثير الصيام على المستثمر في اتخاذ القرارات‚ مشيرا إلى أنه كان من المتوقع ان ترتفع البورصة خلال شهر رمضان‚ كما توقع عدد من المستثمرين‚ لكن مع تقليل عدد ساعات التداول وتوزيعات الارباح تأثرت البورصة خلال فترات طويلة من الشهر الفضيل بهذه العوامل‚ حيث لم تكد تصعد قليلا الا وهبطت في اليوم الآخر أكثر من الارتفاع السابق بكثير‚
ويضيف سميح ان المشاريع التي اعلنت عنها بعض الشركات سحبت السيولة لها وحدث هبوط للشركات الأخرى‚ مشيرا إلى ان توزيعات الارباح الخاصة بالربع الثالث اثرت سلبا على عملية التداول‚ حيث انشغل المستثمرون بمتابعة البيانات المالية للشركات التي يستثمرون بها لذلك فان البورصة عاشت فترة هبوط خلال رمضان لهذه الاسباب‚ مضيفا ان دخول الاجانب للسوق المالي ادى إلى انتعاش السوق وزيادة رأس المال المستثمر وقلل من هجرة رؤوس الأموال للخارج‚ إضافة إلى ان نسبة الـ 25% هي غير كافية لاستيعاب استثمارات غير القطريين وهذا بحسب المستثمرين القطريين ايضا الذين طالبوا بضرورة زيادة النسبة المخصصة لغير القطريين بسبب دعم هذه الفئة وانعاشها للسوق المالي‚ مؤكدا على انه من الضروري ان يتحلى المستثمرون بالصبر في مواجهة الاشاعات لانها مصيدة المستثمرين‚ حيث يقع فيها الكثير‚ ولكن يجب على الشركات التي تواجه اشاعات ان تصدر بيانات تنفي أو تؤكد فيها حرصها على مصلحة الشركة والمستثمرين‚
ويتابع سميح ان المشكلة ان الاستثمار في البورصة أصبح موضة في اوساط الناس لان هناك فئة لا تعقل ان الاستثمار في البورصة له أهله العالمون به والذين يعرفون خباياه وهو في النهاية شيء جيد وليس هناك اي مانع من ان يتعلم الشخص الاستثمار‚ لكن من الصعب بين يوم وليلة ان تصبح لديه الخبرة‚ فالعملية تحتاج لمزيد من الوقت‚
تعويض سريع
ومن جهته يقول أحمد مجدي ان البورصة ستعوض هبوطها بارتفاع سريع عقب العيد نظرا لانتهاء توزيع الربع الثالث ومشاريع بعض الشركات وعموميتها لذلك فان الساحة ستكون خالية الا من التداول اليومي فليس هناك أي جديد يشغل المستثمرين ويؤثر على قرارتهم في بيع وشراء الأسهم لذلك فإنه من الطبيعي ان تعاود البورصة ارتفاعاتها لان الاقتصاد القطري قوي وينتعش يوما بعد الآخر وليس هناك من خوف من عمليات صعود وهبوط البورصة لانها ظاهرة صحية جدا‚
ويضيف مجدي ان هناك عوامل اثرت على هبوط السوق وهم وجدوا اكتتابات في شركات خليجية مثل دانة غاز وناس وقد انتهت الاكتتابات في دانة غاز اما ناس فهي على وشك‚ لذلك فإن السيولة التي تحولت للاكتتاب ستعود للبورصة مرة اخرى خاصة بعد ان يتم التداول في هاتين الشركتين‚ مضيفا ان دخول غير القطريين للبورصة كان له اثر كبير في دعم حجم التداولات اليومية مضيفا انه ن المعروف ان حجم التداولات في رمضان يكون اقل نظرا لعدم تركيز المستثمرين عند اخذ قراراتهم كذلك فإن اغلب المستثمرين في رمضان يفضلون الهدوء والاحتفاظ بأسهمهم تفاديا لحالات التخبط التي تحدث بسبب الصيام ولكن بعد انتهاء الشهر الكريم وزوال الاسباب السابقة سوف تعاود البورصة نشاطها بقوة وستزيد حجم التداولات‚
يقول المستثمر عاطف محمد ان الهدف من دخول المقيم والاجنبي الى السوق المالي هو استقطاب السيولة وتقليل حجم التحويلات الخارجية لان تلك الاموال تساهم في عملية التنمية وايضا فإن دخولها السوق المالي يعود بالخير والربح على صاحبها‚
ورغم ان النسبة التي حددت للاجانب تعتبر بسيطة الا انها مؤثرة بالسوق المالي فالمستثمر يدخل السوق بغرض تنمية مدخراته وهذا الامر يجعله ينتمي اكثر الى المكان ولكن اهم شيء هو توعيته والتحذير من الشائعات لان انتشارها يؤثر سلبا على الاستثمارات وارى انه لابد من معرفة الآلية الموجودة بالسوق المالي ومعرفة الضوابط التي يتبعها لعمل التوازن المطلوب فقد يؤدي الجهل الى تدهور الاوضاع‚
من ناحية اخرى نرى في بعض الاحيان ان القيمة الدفترية غير متوازنة مع القيمة السوقية للاسهم فمن المفترض ان نعرف الاسباب التي ادت الى ذلك او حتى التي ادت الى انخفاض في الاسهم الى هذا الحد وهذا لا يأتي الا عن طريق التوعية وتنظيم الدورات الخاصة باستثمارات الاسهم‚
وتقول المستثمرة أميرة شبلاق ان الناس كانت تتوقع في بادىء الامر ارتفاعا في اسعار الاسهم بمجرد دخول الاجانب وقبل تنفيذ القرار ارتفعت الاسعار على هذا الاساس ثم تفاجأ الجميع بأن المستثمر الاجنبي لديه دراية كافية ووعي استثماري ومعرفة بأحوال السوق المحلي والاسواق المحيطة لذا فهو يحدد السهم الذي يرغب في شرائه قبل الشروع في اتخاذ قرار الشراء وهو يتجه الى الاسهم الاكثر ربحا والتي لها تاريخ جيد ولم يقبل المستثمر الاجنبي على شراء الاسهم الرخيصة‚ وتضيف: بالطبع دخول الاجانب زاد من حركة التداول وارتفعت الاسعار بشكل نسبي واذا نظرنا لوضع السوق نجد ان هناك شركات مثل الصناعات والنقل والوقود لم تأخذ حقها بالسوق واتوقع انتعاشا قادما قريبا خاصة بعد عودة رؤوس الاموال من اكتتابات دانة غاز وارى ان السوق سيستمر في الصعود ما لم تطرح اكتتابات جديدة في اسواق الدول المجاورة لان تلك الشركات تستقطب من سوق الدوحة رؤوس اموال وبالتالي تقل حركة التداول ومن ناحية اخرى انصح المستثمرين بعدم اتباع الشائعات لانها لا تزال تؤثر على البعض‚ وانصح الجميع بالتزود بالوعي الاستثماري من قبل ذوي الخبرة والاطلاع على آراء المحللين‚
ومن جانبها تقول السيدة بثينة عبدالجليل: رغم اني لست على دراية كافية بثقافة البورصة الا انني ارى ان دخول الاجانب ساهم بشكل ايجابي على حركة التداول وانتعاش السوق وازدادت رؤوس الاموال الوافدة مما رفع اسعار الاسهم تدريجيا‚ كما ارى ان ما تتمتع به دولة قطر من اقتصاد قوي ومناخ استثماري آمن يشجع رجال الاعمال على الاستثمار بسوق الدوحة المالي‚
ومن ناحية أخرى فإن النظم والتسهيلات التي تطرح بين الحين والآخر ومنها نظام صناديق الاستثمار شجع الأفراد على الاستثمار بالبورصة خاصة انه يحقق لهم أرباحا سنوية ثابتة دون التعرض للمخاطر‚ وتضيف ان المرأة أثبتت نجاحها في هذا الجانب وما يدل على ذلك وجودها الدائم في صالات التداول ومتابعة استثماراتها بنفسها وأرى أن فتح الدولة المجال للمقيم للاستثمار يساهم بشكل ايجابي في عملية التنمية وأيضا يعطي المستثمر الدافع لتقديم أكبر قدر من العطاء لأنه ارتبط بالمكان الذي حقق له زيادة في الدخل بصورة مختلفة‚
وتقول السيدة سارة العمادي ان دخول الأجانب اثر بصورة ايجابية على عملية التنمية وحجم التداولات مشيرة في هذا الصدد إلى ان أسعار الأسهم هبطت في بادئ الأمر بد دخول الأجانب ثم عاودت الارتفاع بعد فترة وتقول ان الكثير من المستثمرين اكتتبوا بشركات جديدة ثم باعوا أسهمهم بمجرد دخول الأجانب وهذا الأمر تسبب في هبوط الأسعار وتضيف ان البلاد تختضن العديد من الأجانب والعمالة الوافدة لذا كان القرار صائبا من كافة الجوانب لأن الوافدين يرغبون في زيادة دخولهم عن طريق تشغيل مدخراتهم المالية وأرى ان السوق في طريقه إلى الصعود بعد عودة رؤوس الأموال من اكتتابات الدانة غاز لذا فالفرصة جيدة للجميع بالاستثمار المربح‚
وتقول المستثمرة هيا النعيم ان دخول الأجانب بسوق الدوحة المالي بالطبع يساهم في انعاش السوق ويدفع من حجم التداول مشيرة إلى ان أول شهرين لدخول الأجانب شهد السوق المالي هبوطا حادا في أسعار الأسهم حيث جاءت النتائج بعكس التوقعات وتضيف ان السوق بعد هذه الفترة بدأ بالانتعاش التدريجي موضحة ان الفترة الأولى كانت بمثابة جس نبض السوق حيث بدأت الأسعار وحركة التداول تنشط مرة أخرى‚
وتقول ان سوق الدوحة حقق أرباحا كثيرة خلال الأعوام الأربعة السابقة مما يدل على قوته كما ان قوة الاقتصاد الوطني تشجع الجميع على الاستثمار بسوق الدوحة وتشير إلى ان السوق يشهد فترات من الركود بمواسم الاجازات الصيفية من كل عام نظرا لانشغال المستثمرين في أمور أخرى وتوقعت انتعاش البورصة بمجرد رجوع رؤوس الأموال من اكتتابات الدانة غاز كما توقعت ارتفاع سهم الصناعات ليأخذ وضعه الطبيعي مبينة ان السهم لم يتحرك منذ ستة أشهر بسبب أنه شهد ارتفاعا غير عادي بالفترة السابقة وترى ان الاكتتابات بالدول المجاورة لا تؤثر على حركة السوق بسبب ان الكثير من المستثمرين لا يعتمدون على بيع أسهمهم ولكنهم يرغبون في توسيع دائرة استثماراتهم‚
من ناحية أخرى تقول هيا ان المرأة بدأت تهتم بأمور الاستثمار خاصة بعد دخول الأجانب والكثيرات منهن يتابعن أعمالهن بأنفسهن لذا أصبح المكان لا يتسع لهذا الكم‚ كما ان الموظفات لا يلاحقن على طلبات المستثمرات ونتمنى ان تهتم الجهات المعنية بالعمالة المخصصة للسيدات من حيث زيادة أعداد المقاعد والشاشات لتكفي المترددات على السوق وزيادة أعداد الموظفات وأيضا نرغب في الالتحاق بدورات تكسب المرأة الوعي الثقافي الاستثماري حتى ولو كانت بمقابل مادي على ان ينظمها سوق الدوحة ويحاضر فيها خبراء متخصصون‚
وتقول ان تلك الأمور تنعش السوق لأن المستثمر لابد له من التثقيف والوعي حتى يساهم بشكل ايجابي في استقرار السوق‚
وبدورها تقول أم مريم (مستثمرة) ان دخول الأجانب اثّر بشكل ايجابي على حركة التداول مشيرة إلى ان زيادة رؤوس الأموال تنعش البورصة وتمثل عاملا رئيسيا في دفع عجلة التنمية خاصة ان البلاد تحتضن أعدادا كبيرة من المقيمين الأجانب والعرب الذين يرغبون في زيادة دخولهم عن طريق استثمارات الأسهم وترى انه من الأفضل ان يستثمر رجال الأعمال مدخراتهم بسوق الدوحة المالي بدلا من ايداعها باكتتابات الأسواق المجاورة مشيرة إلى ان سوق الدوحة المالي من أفضل الأسواق بالمنطقة والأكثر أمانا بالنسبة للمواطن وحتى الأجنبي الذي يعلق عليه آمالا كبيرة وتتوقع ارتفاعا في أسعار الأسهم بالفترة المقبلة خاصة بعد عودة رؤوس الأموال من اكتتابات الدانة غاز‚