مغروور قطر
31-10-2005, 05:12 AM
قفزة نوعية في تداولات البورصة العراقية
البصرة - كونا - قال المدير التنفيذي لسوق العراق للأوراق المالية طه احمد عبد السلام ان السوق شهد في الفترة الأخيرة تغيرا جوهريا في النشاط الاستثماري وذلك بعد تذليل الكثير من الصعوبات امام مشاركة المصارف الأجنبية في رؤوس أموال المصارف العراقية‚
واوضح في تصريح صحفي نشر امس ان القفزة النوعية في حجم تداول الأسهم خلال الجلسة الأخيرة بلغت أكثر من 6‚3 مليار سهم بقيمة 357‚18 مليار دينار عراقي اذ بلغ حجم التداول في القطاع المصرفي وحده 654‚114 مليار دينار عراقي وهي أرقام لم تحققها البورصة العراقية منذ بدء عملها قبل 14 عاما‚ واكد ان القطاع المصرفي بات يتصدر المرتبة الأولى في السوق العراقية وحذر من اخفاق قطاعي الصناعة والاستثمار في مواكبة متطلبات النهوض الاقتصادي والاستثماري في العراق موعزا أسباب ذلك الى افتقار القطاعين الى الدعم اللازم لرفع قدرتهما التنافسية‚
وعزا الزيادة التي حصلت في رؤوس أموال المصارف الخاصة ومنحها حق المشاركة مع مصارف خارجية قد وفر لها مجالات رحبة للنمو والاستثمار وتحديث أساليب عملها على نحو يخدم أهدافها‚
وتوقع في القريب العاجل ان يتم تفعيل قوانين الاستثمار في العراق خصوصا فيما يتعلق منها بالسماح لغير العراقيين بالتداول في البورصة العراقية‚ وأكد على ان السوق العراقية مؤهلة لاستقبال المزيد من النشاط الاستثماري لغير العراقيين وبما يسهم في توسيع حجم التداول ويوفر فرصا جديدة للاقتصاد في البلد‚
يذكر ان البورصة العراقية عاودت نشاطها في يونيو من العام 2004 ويبلغ عدد الشركات المدرجة فيها 85 شركة فيما يبلغ حجم أسهمها المصدرة 867‚268 مليار سهم قيمتها السوقية 319‚2164 مليار دينار عراقي‚
البصرة - كونا - قال المدير التنفيذي لسوق العراق للأوراق المالية طه احمد عبد السلام ان السوق شهد في الفترة الأخيرة تغيرا جوهريا في النشاط الاستثماري وذلك بعد تذليل الكثير من الصعوبات امام مشاركة المصارف الأجنبية في رؤوس أموال المصارف العراقية‚
واوضح في تصريح صحفي نشر امس ان القفزة النوعية في حجم تداول الأسهم خلال الجلسة الأخيرة بلغت أكثر من 6‚3 مليار سهم بقيمة 357‚18 مليار دينار عراقي اذ بلغ حجم التداول في القطاع المصرفي وحده 654‚114 مليار دينار عراقي وهي أرقام لم تحققها البورصة العراقية منذ بدء عملها قبل 14 عاما‚ واكد ان القطاع المصرفي بات يتصدر المرتبة الأولى في السوق العراقية وحذر من اخفاق قطاعي الصناعة والاستثمار في مواكبة متطلبات النهوض الاقتصادي والاستثماري في العراق موعزا أسباب ذلك الى افتقار القطاعين الى الدعم اللازم لرفع قدرتهما التنافسية‚
وعزا الزيادة التي حصلت في رؤوس أموال المصارف الخاصة ومنحها حق المشاركة مع مصارف خارجية قد وفر لها مجالات رحبة للنمو والاستثمار وتحديث أساليب عملها على نحو يخدم أهدافها‚
وتوقع في القريب العاجل ان يتم تفعيل قوانين الاستثمار في العراق خصوصا فيما يتعلق منها بالسماح لغير العراقيين بالتداول في البورصة العراقية‚ وأكد على ان السوق العراقية مؤهلة لاستقبال المزيد من النشاط الاستثماري لغير العراقيين وبما يسهم في توسيع حجم التداول ويوفر فرصا جديدة للاقتصاد في البلد‚
يذكر ان البورصة العراقية عاودت نشاطها في يونيو من العام 2004 ويبلغ عدد الشركات المدرجة فيها 85 شركة فيما يبلغ حجم أسهمها المصدرة 867‚268 مليار سهم قيمتها السوقية 319‚2164 مليار دينار عراقي‚