الوعب
01-06-2008, 04:33 PM
الوطن القطرية 01/06/2008
أظهر استطلاع للرأي قام به الوطن الاقتصادي ان «74 %» يستثمرون اموالهم في سوق الدوحة للأوراق المالية، و« 21%» يوجهون أموالهم للاستثمار في العقارات، و«5%» فقط يستثمرون في مجال الصناعة.
وقد ركز الاستبيان على شريحة محددة من المجتمع القطري وهي فئة المستثمرين في القطاعات المختلفة من النساء والرجال، وذلك بهدف التعرف على أي القطاعات الاستثمارية الأكثر جذبا لهذه الفئة، وهل هناك تنويع في استثماراتهم ام لا ،حيث تعالت الأصوات في الآونة الأخيرة بضرورة تنويع الاستثمارات وتوسيعها لتشمل القطاعات الهامة في قطر وخارجها مما سيعود بالفائدة الكبيرة على هذا البلد وعلى المستثمر ذاته، فهناك فرص استثمارية متوافرة حاليا ،وأهمها الاستثمار الصناعي فقد حان الوقت ليغير المستثمر القطري من سياساته الاستثمارية التي تميل نحو تفضيل الاستثمارات ذات العائد السريع والعزوف عن الاستثمار في المجال الصناعي والمجالات الأخرى. ويشهد سوق العقار القطري ثورة عقارية حاليا وطلبا منقطع النظير في جميع القطاعات السكنية والتجارية والصناعية، بفضل قوانين الملكية الجديدة التي أصدرتها قطر، فقد أصبح هناك الكثير من الفرص الاستثمارية المشجعة والجاذبة ولايزال واقع السوق بحاجة الي تنويع استثماراته، ويبلغ اجمالي مبالغ السيولة المستثمرة داخل القطاع العقاري في قطر خلال عام 2007 نحو 6 ,15 مليار ريال، مقابل 7 ,13 مليار ريال خلال عام 2005، وبنسبة زيادة بلغت 8 ,13%.
كما قال «62%» انهم يوجهون اموالهم للاستثمار في المكان الصحيح، مقابل « 8%» قالوا انهم لايوجهون استثماراتهم في المكان الصحيح، وقال « 30%» انهم احيانا يوجهونها الي المكان المناسب.
وحول آرائهم في مدى ايمانهم بضرورة تنويع الاستثمارات في قطاعات مختلفة قال «78%» انهم يؤمنون بضرورة تنويع استثماراتهم في قطاعات مختلفة والا تتركز في قطاع واحد، وقال « 8%» انهم لايؤمنون بضرورة تنويع الاستثمارات، وأجاب « 14%» بـ (ربما).
كما أكد « 36%» ممن شملهم الاستبيان ان لديهم المعرفة المالية والوعي الاستثماري اللذين يكفيان للتعامل مع الاوضاع الاقتصادية الحاصلة حاليا الامر الذي يقلل من مخاطر السوق عليهم، بينما قال «19%» انهم ليس لديهم المعرفة المالية والوعي الكافي للتعامل مع الاوضاع الاقتصادية، مقابل « 45%» قالوا: « نوعا ما».
وفي معرض اجابتهم عن سؤال حول هل توجد لديهم استثمارات خارجية في المنطقة قال « 27» نعم لدينا استثمارات خارجية، مقابل «52%» قالوا ليس لدينا استثمارات خارج قطر، وقال « 21%» نفكر في ان يكون لدينا استثمارات خارج قطر .
نتائج الاستبيان
يمكن الخروج من هذا الاستبيان بالعديد من النتائج والمؤشرات الهامة التي تدل على الأوضاع الاستثمارية في قطر، والاتجاهات التي يفكر فيها المستثمرون الآن وفي المستقبل، حيث تعبر نسبة الـ «74%» الذين قالوا إنهم يوجهون استثماراتهم إلي البورصة الي انه لايزال هناك اقبالا كبيرا من قبل الناس للاستثمار في البورصة ويضعونها على رأس اهتماماتهم، كما تشير نسبة الـ «78%» الذين قالوا إنهم يؤمنون بضرورة تنويع الاستثمارات في القطاعات المختلفة على ان الفترة القادمة ستشهد تنوعا في مجالات الاستثمار المختلفة مما سيعود بالنفع على الاشخاص انفسهم وعلى السوق القطري بشكل خاص، ونرى أن نسبة «36%» فقط والذين قالوا انهم يملكون المعرفة المالية والوعي الاستثماري اللذين يكفيان للتعامل مع الاوضاع الاقتصادية حاليا وتقلل من التعرض لمخاطر السوق، تعتبر نسبة متدنية لحد كبير وتشير الي ان هناك نسبة كبيرة من المستثمرين لا يملكون هذه المعرفة اللازمة للتعامل بأسلوب علمي سليم مع الأسواق ودراستها قبل الشروع في الاستثمار بصورة أو بأخرى .
أظهر استطلاع للرأي قام به الوطن الاقتصادي ان «74 %» يستثمرون اموالهم في سوق الدوحة للأوراق المالية، و« 21%» يوجهون أموالهم للاستثمار في العقارات، و«5%» فقط يستثمرون في مجال الصناعة.
وقد ركز الاستبيان على شريحة محددة من المجتمع القطري وهي فئة المستثمرين في القطاعات المختلفة من النساء والرجال، وذلك بهدف التعرف على أي القطاعات الاستثمارية الأكثر جذبا لهذه الفئة، وهل هناك تنويع في استثماراتهم ام لا ،حيث تعالت الأصوات في الآونة الأخيرة بضرورة تنويع الاستثمارات وتوسيعها لتشمل القطاعات الهامة في قطر وخارجها مما سيعود بالفائدة الكبيرة على هذا البلد وعلى المستثمر ذاته، فهناك فرص استثمارية متوافرة حاليا ،وأهمها الاستثمار الصناعي فقد حان الوقت ليغير المستثمر القطري من سياساته الاستثمارية التي تميل نحو تفضيل الاستثمارات ذات العائد السريع والعزوف عن الاستثمار في المجال الصناعي والمجالات الأخرى. ويشهد سوق العقار القطري ثورة عقارية حاليا وطلبا منقطع النظير في جميع القطاعات السكنية والتجارية والصناعية، بفضل قوانين الملكية الجديدة التي أصدرتها قطر، فقد أصبح هناك الكثير من الفرص الاستثمارية المشجعة والجاذبة ولايزال واقع السوق بحاجة الي تنويع استثماراته، ويبلغ اجمالي مبالغ السيولة المستثمرة داخل القطاع العقاري في قطر خلال عام 2007 نحو 6 ,15 مليار ريال، مقابل 7 ,13 مليار ريال خلال عام 2005، وبنسبة زيادة بلغت 8 ,13%.
كما قال «62%» انهم يوجهون اموالهم للاستثمار في المكان الصحيح، مقابل « 8%» قالوا انهم لايوجهون استثماراتهم في المكان الصحيح، وقال « 30%» انهم احيانا يوجهونها الي المكان المناسب.
وحول آرائهم في مدى ايمانهم بضرورة تنويع الاستثمارات في قطاعات مختلفة قال «78%» انهم يؤمنون بضرورة تنويع استثماراتهم في قطاعات مختلفة والا تتركز في قطاع واحد، وقال « 8%» انهم لايؤمنون بضرورة تنويع الاستثمارات، وأجاب « 14%» بـ (ربما).
كما أكد « 36%» ممن شملهم الاستبيان ان لديهم المعرفة المالية والوعي الاستثماري اللذين يكفيان للتعامل مع الاوضاع الاقتصادية الحاصلة حاليا الامر الذي يقلل من مخاطر السوق عليهم، بينما قال «19%» انهم ليس لديهم المعرفة المالية والوعي الكافي للتعامل مع الاوضاع الاقتصادية، مقابل « 45%» قالوا: « نوعا ما».
وفي معرض اجابتهم عن سؤال حول هل توجد لديهم استثمارات خارجية في المنطقة قال « 27» نعم لدينا استثمارات خارجية، مقابل «52%» قالوا ليس لدينا استثمارات خارج قطر، وقال « 21%» نفكر في ان يكون لدينا استثمارات خارج قطر .
نتائج الاستبيان
يمكن الخروج من هذا الاستبيان بالعديد من النتائج والمؤشرات الهامة التي تدل على الأوضاع الاستثمارية في قطر، والاتجاهات التي يفكر فيها المستثمرون الآن وفي المستقبل، حيث تعبر نسبة الـ «74%» الذين قالوا إنهم يوجهون استثماراتهم إلي البورصة الي انه لايزال هناك اقبالا كبيرا من قبل الناس للاستثمار في البورصة ويضعونها على رأس اهتماماتهم، كما تشير نسبة الـ «78%» الذين قالوا إنهم يؤمنون بضرورة تنويع الاستثمارات في القطاعات المختلفة على ان الفترة القادمة ستشهد تنوعا في مجالات الاستثمار المختلفة مما سيعود بالنفع على الاشخاص انفسهم وعلى السوق القطري بشكل خاص، ونرى أن نسبة «36%» فقط والذين قالوا انهم يملكون المعرفة المالية والوعي الاستثماري اللذين يكفيان للتعامل مع الاوضاع الاقتصادية حاليا وتقلل من التعرض لمخاطر السوق، تعتبر نسبة متدنية لحد كبير وتشير الي ان هناك نسبة كبيرة من المستثمرين لا يملكون هذه المعرفة اللازمة للتعامل بأسلوب علمي سليم مع الأسواق ودراستها قبل الشروع في الاستثمار بصورة أو بأخرى .