صغيرون قطر
01-06-2008, 06:58 PM
إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج سبتمبر المقبل
أعلنت الهيئة الوطنية للصحة عن بدء تطبيق قرار مجلس الوزراء بالفحص الطبي قبل الزواج ابتداء من سبتمبر المقبل كشرط لعقد القران، بشكل الزامي مع عدم التدخل في قرار الاسرة عند ظهور النتائج بشكل غير متوقع.. وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح امس.
وأكد أعضاء اللجنة المنفذة للبرنامج ان من خلال الكشف عن الامراض الوراثية والجينية قبل الزواج سيتم تجنب أخطار أو تبعات التى قد تحدث للجنين أو تؤثر في قدرة أحد الزوجين على الإنجاب، ونتجنب بذلك الكثير من المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها من أمراض وراثية، ويتجنب الزوجان المشاكل الزوجية عندما يعلمان أن كليهما قد نقل مرضاً وراثياً إلى أطفالهما والتسبب في إصابة بمرض خطير، فيجب علينا كأطباء أن نحيط الطرفين علماً بخطورة الأمراض الوراثية واحتمالات انتقالها للأطفال وفرص التشخيص المبكر لها والعلاج إذا وجدت مع طرح الخيارات المتعددة والنصيحة الطبية بناء على المعلومات الموجودة بين أيدينا، ثم عليهما أن يقررا استمرارهما في الزواج مع ما يحمله ذلك من أخطار على صحة أطفالهما، ومن ثم تخضع الزوجة لفحص وعلاج قبل الحمل واثناء فترة الحمل، لمحاولة تفادي اصابة الجنين بالتشوهات او الاعاقة.. أو أن يجد كل منهما طريقه مع شريك آخر قد لا يحمل المرض نفسه.
تفاصيل
أعلنته الهيئة الوطنية للصحة .. وفقاً لقرار مجلس الوزراء الموقر ..الزامية الفحص الطبي قبل الزواج سبتمبر المقبل
تصوير: وصفي أبو شوشة :
اعلنت الهيئة الوطنية للصحة عن بدء تطبيق قرار مجلس الوزراء بالكشف الطبي قبل الزواج ابتداء من سبتمبر المقبل كشرط لعقد القران، بشكل الزامي مع عدم التدخل في قرار الاسرة عند ظهور النتائج بشكل غير متوقع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح امس على هامش ورشة العمل التي تعقد بمركز الخليج الغربي الصحي حول «الفحص الطبي قبل الزواج وحضره كل من الدكتور مايكل والش المدير التنفيذي بالهيئة ، والدكتورة مريم عبد الملك المدير التنفيذي للرعاية الصحية الأولية بالوكالة.. والدكتور عبد اللطيف الخال مدير ادارة التعليم الطبي، واعضاء من لجنة برنامج قبل الزواج.
وأفاد د. مايكل بأنه سيتم خلال البرنامج الفحص عن اكثر الامراض ذات التأثير السيئ من الناحية الاقتصادية والاجتماعية على الاسرة، التى تم تقسيمها الى 3 مجموعات، الاولى حول الامراض الجينية والوراثية التى تصيب الذرية، هى الامراض الانتقالية المعدية على غرار فيروس الكبد الوبائي ومرض نقص المناعة المكتسبة، والمجموعة الثالثة تضم الامراض المزمنة.. مؤكدا أنه من خلال الكشف عن تلك الامراض سيتم تجنب أخطار أو تبعات التى قد تحدث للجنين أو تؤثر في قدرة أحد الزوجين على الإنجاب، ونتجنب بذلك الكثير من المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها من أمراض وراثية، ويتجنب الزوجان المشاكل الزوجية عندما يعلمان بأن كليهما قد نقل مرضاً وراثياً إلى أطفالهما والتسبب في إصابته بمرض خطير، فيجب علينا كأطباء أن نحيط الطرفين علماً بخطورة الأمراض الوراثية واحتمالات انتقالها للأطفال وفرص التشخيص المبكر لها والعلاج إذا وجدت مع طرح الخيارات المتعددة والنصيحة الطبية بناء على المعلومات الموجودة بين أيدينا، ثم عليهما أن يقررا استمرارهما في الزواج مع ما يحمله ذلك من أخطار على صحة أطفالهما، ومن ثم تخضع الزوجة لفحص وعلاج قبل الحمل واثناء فترة الحمل، لمحاولة تفادي اصابة الجنين بالتشوهات او الاعاقة.. أو أن يجد كل منهما طريقه مع شريك آخر قد لا يحمل المرض نفسه.
ومن جانبه اشار الدكتور عبد اللطيف الخال الى أن المادة (18) من قانون مجلس الوزراء الخاص بإجراء الفحص الطبي للزوجين قبل الزواج تشير الى ضرورة اشتمال ملف عقد الزواج على شهادة طبية لكل واحد من الخطيبين. ويعتبر هذا الإجراء لمصلحة الفرد والمجتمع، وهو أمر مشروع موافق لمقاصد الشرع، ويدل على ذلك الأدلة العامة الآمرة بالتداوي وحفظ الصحة والنسل وحسن الاختيار والبعد عن الإضرار بالنفس أو الغير، ومعروف أن الفحص الطبي قبل الزواج من باب الوقاية.
وأكد الدكتور عبداللطيف ان فحص ما قبل الزواج سيكون مسهّلا لعملية الزواج وليس عائقا امامها.. معربا عن توقعاته بان تكون نتائج 95% من المفحوصين طبيعية وان النسبة المتبقية سيقدم لها العلاج المناسب في بعض الحالات، وتقديم المشورة اللازمة في حالات اخرى.
وجدد الدكتور الخال التأكيد ان شهادة الفحص الطبي وبالرغم من انها إلزامية وإجبارية لإتمام عقد القران إلا أنها لن تكون عائقا لإتمام الزواج "فإذا كان أحد طرفي الزواج مصابا بمرض فلن يكتب ذلك في شهادة الفحص وإنما الشهادة ستكون مختصرة فقط على التأكيد بأن هذا الشاب وتلك الفتاة قد أجريا الفحص الطبي، حيث ان وجود مرض لدى أحدهما لن يوقف عملية عقد القران طالما رغب الزوجان في ذلك".
وحول مدى تقبل المجتمع القطري لهذا الفحص شدد الدكتور الخال على ان الضرر الاجتماعي الوقتي والمحدود من مشاكل الفحص ستكون أخف من الضرر الذي سيكون على المدى البعيد المتمثل في وجود مرض يمكن أن ينتقل لاحد الزوجين او للاطفال مع احتمال ولادة طفل معاق.
بدورها قالت الدكتورة مريم عبد الملك ان عملية الفحص التي ستنطلق خلال شهر سبتمبر المقبل ستتوزع على ثلاثة مراكز صحية في البداية حيث تم تخصيص مركز الخور الصحي لخدمة اهالي المناطق الشمالية بينما تم تخصيص مركز الخليج الغربي لخدمة القاطنين في وسط الدوحة في حين ان مركز المطار الصحي سيخدم منطقة الجنوب وجنوب الدوحة.
وأوضحت الدكتورة مريم انه سيتم خلال الاشهر القادمة الاعداد للبرنامج من حيث اعداد الكوادر الطبية واعداد المراكز الصحية وسيتم البدء بـ3 مراكز صحية، وهى المطار والخور والخليج الغربي ، كما سيتم توعية المجتمع من خلال وسائل الاعلام.. وسيتم تخصيص يومين في الاسبوع لعملية الفحص وذلك على فترتين صباحية ومسائية.. مشيرة الى ان نتائج الفحص تظهر خلال اسبوعين من اجرائه الا في بعض الحالات التي تتطلب ارسال بعض العينات الى الخارج لمزيد فحصها.
واكدت الدكتورة مريم عبد الملك ان البرنامج يهدف الى توعية كلا الطرفين المقبلين على الزواج ببعض الامراض التي ربما يصاب احدهما بها او تنتقل للمولود.. مشيرة الى دراسات كثيرة اجريت في هذا الصدد اوضحت ان الزوجين اللذين يرغبان بالزواج حتى لو كانت نتائج فحصهما ايجابية يكونان اكثر تقبلا لما سيترتب عن زواجهما من امراض سواء لديهما او لدى المولود.
المصدر - الشرق القطرية 01-06-2008م الاحد:omen2:
أعلنت الهيئة الوطنية للصحة عن بدء تطبيق قرار مجلس الوزراء بالفحص الطبي قبل الزواج ابتداء من سبتمبر المقبل كشرط لعقد القران، بشكل الزامي مع عدم التدخل في قرار الاسرة عند ظهور النتائج بشكل غير متوقع.. وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح امس.
وأكد أعضاء اللجنة المنفذة للبرنامج ان من خلال الكشف عن الامراض الوراثية والجينية قبل الزواج سيتم تجنب أخطار أو تبعات التى قد تحدث للجنين أو تؤثر في قدرة أحد الزوجين على الإنجاب، ونتجنب بذلك الكثير من المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها من أمراض وراثية، ويتجنب الزوجان المشاكل الزوجية عندما يعلمان أن كليهما قد نقل مرضاً وراثياً إلى أطفالهما والتسبب في إصابة بمرض خطير، فيجب علينا كأطباء أن نحيط الطرفين علماً بخطورة الأمراض الوراثية واحتمالات انتقالها للأطفال وفرص التشخيص المبكر لها والعلاج إذا وجدت مع طرح الخيارات المتعددة والنصيحة الطبية بناء على المعلومات الموجودة بين أيدينا، ثم عليهما أن يقررا استمرارهما في الزواج مع ما يحمله ذلك من أخطار على صحة أطفالهما، ومن ثم تخضع الزوجة لفحص وعلاج قبل الحمل واثناء فترة الحمل، لمحاولة تفادي اصابة الجنين بالتشوهات او الاعاقة.. أو أن يجد كل منهما طريقه مع شريك آخر قد لا يحمل المرض نفسه.
تفاصيل
أعلنته الهيئة الوطنية للصحة .. وفقاً لقرار مجلس الوزراء الموقر ..الزامية الفحص الطبي قبل الزواج سبتمبر المقبل
تصوير: وصفي أبو شوشة :
اعلنت الهيئة الوطنية للصحة عن بدء تطبيق قرار مجلس الوزراء بالكشف الطبي قبل الزواج ابتداء من سبتمبر المقبل كشرط لعقد القران، بشكل الزامي مع عدم التدخل في قرار الاسرة عند ظهور النتائج بشكل غير متوقع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح امس على هامش ورشة العمل التي تعقد بمركز الخليج الغربي الصحي حول «الفحص الطبي قبل الزواج وحضره كل من الدكتور مايكل والش المدير التنفيذي بالهيئة ، والدكتورة مريم عبد الملك المدير التنفيذي للرعاية الصحية الأولية بالوكالة.. والدكتور عبد اللطيف الخال مدير ادارة التعليم الطبي، واعضاء من لجنة برنامج قبل الزواج.
وأفاد د. مايكل بأنه سيتم خلال البرنامج الفحص عن اكثر الامراض ذات التأثير السيئ من الناحية الاقتصادية والاجتماعية على الاسرة، التى تم تقسيمها الى 3 مجموعات، الاولى حول الامراض الجينية والوراثية التى تصيب الذرية، هى الامراض الانتقالية المعدية على غرار فيروس الكبد الوبائي ومرض نقص المناعة المكتسبة، والمجموعة الثالثة تضم الامراض المزمنة.. مؤكدا أنه من خلال الكشف عن تلك الامراض سيتم تجنب أخطار أو تبعات التى قد تحدث للجنين أو تؤثر في قدرة أحد الزوجين على الإنجاب، ونتجنب بذلك الكثير من المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها من أمراض وراثية، ويتجنب الزوجان المشاكل الزوجية عندما يعلمان بأن كليهما قد نقل مرضاً وراثياً إلى أطفالهما والتسبب في إصابته بمرض خطير، فيجب علينا كأطباء أن نحيط الطرفين علماً بخطورة الأمراض الوراثية واحتمالات انتقالها للأطفال وفرص التشخيص المبكر لها والعلاج إذا وجدت مع طرح الخيارات المتعددة والنصيحة الطبية بناء على المعلومات الموجودة بين أيدينا، ثم عليهما أن يقررا استمرارهما في الزواج مع ما يحمله ذلك من أخطار على صحة أطفالهما، ومن ثم تخضع الزوجة لفحص وعلاج قبل الحمل واثناء فترة الحمل، لمحاولة تفادي اصابة الجنين بالتشوهات او الاعاقة.. أو أن يجد كل منهما طريقه مع شريك آخر قد لا يحمل المرض نفسه.
ومن جانبه اشار الدكتور عبد اللطيف الخال الى أن المادة (18) من قانون مجلس الوزراء الخاص بإجراء الفحص الطبي للزوجين قبل الزواج تشير الى ضرورة اشتمال ملف عقد الزواج على شهادة طبية لكل واحد من الخطيبين. ويعتبر هذا الإجراء لمصلحة الفرد والمجتمع، وهو أمر مشروع موافق لمقاصد الشرع، ويدل على ذلك الأدلة العامة الآمرة بالتداوي وحفظ الصحة والنسل وحسن الاختيار والبعد عن الإضرار بالنفس أو الغير، ومعروف أن الفحص الطبي قبل الزواج من باب الوقاية.
وأكد الدكتور عبداللطيف ان فحص ما قبل الزواج سيكون مسهّلا لعملية الزواج وليس عائقا امامها.. معربا عن توقعاته بان تكون نتائج 95% من المفحوصين طبيعية وان النسبة المتبقية سيقدم لها العلاج المناسب في بعض الحالات، وتقديم المشورة اللازمة في حالات اخرى.
وجدد الدكتور الخال التأكيد ان شهادة الفحص الطبي وبالرغم من انها إلزامية وإجبارية لإتمام عقد القران إلا أنها لن تكون عائقا لإتمام الزواج "فإذا كان أحد طرفي الزواج مصابا بمرض فلن يكتب ذلك في شهادة الفحص وإنما الشهادة ستكون مختصرة فقط على التأكيد بأن هذا الشاب وتلك الفتاة قد أجريا الفحص الطبي، حيث ان وجود مرض لدى أحدهما لن يوقف عملية عقد القران طالما رغب الزوجان في ذلك".
وحول مدى تقبل المجتمع القطري لهذا الفحص شدد الدكتور الخال على ان الضرر الاجتماعي الوقتي والمحدود من مشاكل الفحص ستكون أخف من الضرر الذي سيكون على المدى البعيد المتمثل في وجود مرض يمكن أن ينتقل لاحد الزوجين او للاطفال مع احتمال ولادة طفل معاق.
بدورها قالت الدكتورة مريم عبد الملك ان عملية الفحص التي ستنطلق خلال شهر سبتمبر المقبل ستتوزع على ثلاثة مراكز صحية في البداية حيث تم تخصيص مركز الخور الصحي لخدمة اهالي المناطق الشمالية بينما تم تخصيص مركز الخليج الغربي لخدمة القاطنين في وسط الدوحة في حين ان مركز المطار الصحي سيخدم منطقة الجنوب وجنوب الدوحة.
وأوضحت الدكتورة مريم انه سيتم خلال الاشهر القادمة الاعداد للبرنامج من حيث اعداد الكوادر الطبية واعداد المراكز الصحية وسيتم البدء بـ3 مراكز صحية، وهى المطار والخور والخليج الغربي ، كما سيتم توعية المجتمع من خلال وسائل الاعلام.. وسيتم تخصيص يومين في الاسبوع لعملية الفحص وذلك على فترتين صباحية ومسائية.. مشيرة الى ان نتائج الفحص تظهر خلال اسبوعين من اجرائه الا في بعض الحالات التي تتطلب ارسال بعض العينات الى الخارج لمزيد فحصها.
واكدت الدكتورة مريم عبد الملك ان البرنامج يهدف الى توعية كلا الطرفين المقبلين على الزواج ببعض الامراض التي ربما يصاب احدهما بها او تنتقل للمولود.. مشيرة الى دراسات كثيرة اجريت في هذا الصدد اوضحت ان الزوجين اللذين يرغبان بالزواج حتى لو كانت نتائج فحصهما ايجابية يكونان اكثر تقبلا لما سيترتب عن زواجهما من امراض سواء لديهما او لدى المولود.
المصدر - الشرق القطرية 01-06-2008م الاحد:omen2: