الوعب
02-06-2008, 08:54 AM
02/06/2008 الدوحة – القبس:
قالت دراسة رسمية قطرية إن استهلاك الفرد للطاقة في قطر يزيد على 7500 كيلوواط في الساعة سنويا، وأن معدل النمو البشري زاد بنسبة 4،8%، والناتج المحلي 15،5% ، وحصة الفرد من الطاقة بلغت 10،2%.
وأضافت الدراسة التي أعدتها المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء وإطلعت «القبس» على نسخة منها أن طلب الأبنية على الطاقة بلغ 77%، وقطاع الصناعة بنسبة23%، في حين تسعى المؤسسة الى تحسين كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية في قطاع الكهرباء القطري، حيث وقعت المؤسسة اتفاقية مع الاسكوا لتحقيق التنمية في قطر.
وتشتمل الاتفاقية التي تعتبر اول تعاون فني بين كهرباء قطر والاسكوا على مرحلتين، الاولى استغرق تنفيذها 20 شهرا واستهدفت خطة وطنية لترشيد استهلالك الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها في قطاع الكهرباء، والثانية تشمل اعداد دراسات هندسية تفصيلية للبرنامج الوطني لترشيد استهلاك الطاقة المقترح في المرحلة الاولى.
وأشارت الدراسة الى تنامي الطلب على الطاقة الكهربائية بشكل حاد خلال السنوات الماضية بسبب نمو الاقتصاد القطري بوتيرة متسارعة وعالية، حيث بلغ متوسط معدلات النمو السنوي لعدد السكان 4،8%، والناتج المحلي 15،5% ، وحصة الفرد 10،2% خلال الفترة من 2000 الى 2005 على التوالي، ما تسبب بأعباء كبيرة على البنى التحتية الكهربائية والتي تحتاج الى تطوير مستمر وزيادة القدرات الكهربائية المركبة في مجال التوليد والى توسيع شبكات النقل والتوزيع.
استهلاك الأبنية
وقالت الدراسة إن قطاع الأبنية المنزلية والتجارية والحكومية يستهلك حوالي 77% من اجمالي الطاقة الكهربائية وقطاع الصناعة 23% ويبلغ متوسط معامل حمل المنظومة الكهربائية القطرية حوالي 60% ويساوي 51% في قطاع الأبنية، ويتغير بشكل كبير بين الشتاء والصيف بسبب احمال المكيفات، بينما يصل الى 70،51% لقطاع الصناعة مع ثبات نسبي على مدار السنة بسبب طبيعة الاستهلاك الكهربائي لهذا القطاع، ما يشير الى وجود فرص اكبر لتحسين معامل الحمل لقطاع البنية مقارنة مع القطاع الصناعي.
ويبلغ اجمالي قدرات محطات التوليد الكهربائية المتاحة في المنظومة الكهربائية القطرية حوالي 2819 ميغاواط منها 13% محطات بخارية، و35% محطات غازية و52% محطات مركبة وتنامي استهلاك الوقود الغاز الطبيعي في محطات التوليد الكهربائية من 2،8 مليون طن مكافئ نفط عام 1988 الى 5،2 ملايين طن مكافئ نفط عام 2005، كما انخفض الاستهلاك النوعي للوقود، كما بينت الدراسة أنه اعتمادا على القياسات من خلال مراجعات الطاقة، تم تحديد عدد من اجراءات الطلب على الطاقة الكهربائية وتحسين كفاءة استهلاكها في قطاع الأبنية واهم الاجراءات المتخذة هي تحسين كفاءة المكيفات وتحديث نظم الاضاءة والتحكم فيها والاستفادة من الاضاءة الطبيعية واستخدام نظم التحكم في سرعة المحركات الكهربائية واستخدام نظم التحكم في المباني.
حصة الفرد من الطاقة
أشارت الدراسة الى أن تباين استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل كبير حسب فصول السنة ويبلغ حده الاعلى خلال اشهر الصيف من مايو الى اكتوبر بسب احمال المكيفات، كما بينت الدراسة ان الطاقة المنتجة خلال عام بلغ 24369 غيغاواط ساعة، وتراوح الانتاج الشهري بين 666 غيغاواط ساعة خلال شهر فيراير، و1722 غيغاواط ساعة خلال شهر اغسطس، وبلغ الاستهلاك 13233 غيغا واط ساعة.
وبلغت حصة الفرد السنوية من الطاقة الكهربائية نحو 16369 كيلوواط - س خلال عام 2004 وهي حصة كبيرة مقارنة بـ 7500 كيلوواط سنويا للفرد في الدول الصناعية و482 كيلوواط في قارة اسيا و490 كيلوواط في افريقيا و1402 كيلوواط في اميركا اللاتينية.
قالت دراسة رسمية قطرية إن استهلاك الفرد للطاقة في قطر يزيد على 7500 كيلوواط في الساعة سنويا، وأن معدل النمو البشري زاد بنسبة 4،8%، والناتج المحلي 15،5% ، وحصة الفرد من الطاقة بلغت 10،2%.
وأضافت الدراسة التي أعدتها المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء وإطلعت «القبس» على نسخة منها أن طلب الأبنية على الطاقة بلغ 77%، وقطاع الصناعة بنسبة23%، في حين تسعى المؤسسة الى تحسين كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية في قطاع الكهرباء القطري، حيث وقعت المؤسسة اتفاقية مع الاسكوا لتحقيق التنمية في قطر.
وتشتمل الاتفاقية التي تعتبر اول تعاون فني بين كهرباء قطر والاسكوا على مرحلتين، الاولى استغرق تنفيذها 20 شهرا واستهدفت خطة وطنية لترشيد استهلالك الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها في قطاع الكهرباء، والثانية تشمل اعداد دراسات هندسية تفصيلية للبرنامج الوطني لترشيد استهلاك الطاقة المقترح في المرحلة الاولى.
وأشارت الدراسة الى تنامي الطلب على الطاقة الكهربائية بشكل حاد خلال السنوات الماضية بسبب نمو الاقتصاد القطري بوتيرة متسارعة وعالية، حيث بلغ متوسط معدلات النمو السنوي لعدد السكان 4،8%، والناتج المحلي 15،5% ، وحصة الفرد 10،2% خلال الفترة من 2000 الى 2005 على التوالي، ما تسبب بأعباء كبيرة على البنى التحتية الكهربائية والتي تحتاج الى تطوير مستمر وزيادة القدرات الكهربائية المركبة في مجال التوليد والى توسيع شبكات النقل والتوزيع.
استهلاك الأبنية
وقالت الدراسة إن قطاع الأبنية المنزلية والتجارية والحكومية يستهلك حوالي 77% من اجمالي الطاقة الكهربائية وقطاع الصناعة 23% ويبلغ متوسط معامل حمل المنظومة الكهربائية القطرية حوالي 60% ويساوي 51% في قطاع الأبنية، ويتغير بشكل كبير بين الشتاء والصيف بسبب احمال المكيفات، بينما يصل الى 70،51% لقطاع الصناعة مع ثبات نسبي على مدار السنة بسبب طبيعة الاستهلاك الكهربائي لهذا القطاع، ما يشير الى وجود فرص اكبر لتحسين معامل الحمل لقطاع البنية مقارنة مع القطاع الصناعي.
ويبلغ اجمالي قدرات محطات التوليد الكهربائية المتاحة في المنظومة الكهربائية القطرية حوالي 2819 ميغاواط منها 13% محطات بخارية، و35% محطات غازية و52% محطات مركبة وتنامي استهلاك الوقود الغاز الطبيعي في محطات التوليد الكهربائية من 2،8 مليون طن مكافئ نفط عام 1988 الى 5،2 ملايين طن مكافئ نفط عام 2005، كما انخفض الاستهلاك النوعي للوقود، كما بينت الدراسة أنه اعتمادا على القياسات من خلال مراجعات الطاقة، تم تحديد عدد من اجراءات الطلب على الطاقة الكهربائية وتحسين كفاءة استهلاكها في قطاع الأبنية واهم الاجراءات المتخذة هي تحسين كفاءة المكيفات وتحديث نظم الاضاءة والتحكم فيها والاستفادة من الاضاءة الطبيعية واستخدام نظم التحكم في سرعة المحركات الكهربائية واستخدام نظم التحكم في المباني.
حصة الفرد من الطاقة
أشارت الدراسة الى أن تباين استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل كبير حسب فصول السنة ويبلغ حده الاعلى خلال اشهر الصيف من مايو الى اكتوبر بسب احمال المكيفات، كما بينت الدراسة ان الطاقة المنتجة خلال عام بلغ 24369 غيغاواط ساعة، وتراوح الانتاج الشهري بين 666 غيغاواط ساعة خلال شهر فيراير، و1722 غيغاواط ساعة خلال شهر اغسطس، وبلغ الاستهلاك 13233 غيغا واط ساعة.
وبلغت حصة الفرد السنوية من الطاقة الكهربائية نحو 16369 كيلوواط - س خلال عام 2004 وهي حصة كبيرة مقارنة بـ 7500 كيلوواط سنويا للفرد في الدول الصناعية و482 كيلوواط في قارة اسيا و490 كيلوواط في افريقيا و1402 كيلوواط في اميركا اللاتينية.