مغروور قطر
02-06-2008, 07:21 PM
الجوهر: إدراج سهم "الإنماء" سينشط السوق وسعره في أول يوم بين 13 إلى 17 ريالا
أسهم البتروكيماويات تدعم حفاظ مؤشر السعودية على حاجز الـ 9500
جمع كميات
معدلات نمو
سيولة نقدية
دبي - شـواق محمد
ساعدت أسهم البتروكيماويات المؤشر العام للسوق السعودية على الحفاظ على مستواه فوق حاجز الـ 9500 نقطة، برغم التذبذبات التي شهدتها حركة المؤشر في تعاملات اليوم الإثنين 2-6-2008، في الوقت نفسه تتهيأ السوق غدا لاستقبال الحدث الذي ينتظره المتداولون بشدة والمتمثل في بدء التعامل على سهم مصرف الإنماء، فيما يرى العضو المنتدب في شركة الجوهر للاستثمار خالد الجوهر أن إدراج سهم "الإنماء" ستكون له انعكاسات إيجابية عديدة على السوق السعودية، متوقعا أن يتراوح سعر السهم في أول يوم لتداوله بين 13 إلى 17 ريالا (الدولار = 3.75 ريالات).
جمع كميات
وأضاف أن خلال حديثه مع الزميلة مايا حجيج ضمن برنامج "غذاء عمل" من قناة العربية، "بدء تداول سهم "الإنماء" غدا سيزيد من إحجام وقيم التداولات في السوق، خاصة في ظل تحفز الكثير من المتعاملين للتعامل على السهم".
وقال الجوهر "من المتوقع أن يقوم المتداولون الذين سيبيعون أسهم "الإنماء" في الأيام الأولى لتداوله بالسوق بتوجيه حصيلة البيع لأسهم أخرى، مما سيؤدي على إيجاد حال من النشاط على مستوى السوق ككل".
وتوقع العضو المنتدب لشركة الجوهر أن يتراوح سعر سهم "الإنماء" في أول التداولات بالسوق السعودية بين 13 إلى 17 ريالا، في حال وجود إقبال المؤسسات والصناديق الاستثمارية على تجميع كميات منه.
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.14% تعادل 13.29 نقطة، ليغلق عند 9516.57 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 179.3 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 142.4 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 6.571 مليارات ريال.
معدلات نمو
نشاط أسهم البناء والتشييد والاستثمار الصناعي يرجع إلى إقبال المتداولين بشكل ملحوظ عليها، نتيجة لتفاؤلهم بمستقبل هذه الشركات
محمد العمران
وأرجع عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران أن النشاط الذي تشهده أسهم قطاع البناء والتشييد والاستثمار الصناعي والمكاسب الجيدة التي تحققها إلى إقبال المتداولين بشكل ملحوظ عليها، نتيجة لتفاؤلهم بمستقبل هذه الشركات.
وأضاف أن التوقعات تشير إلى تحقيق هذه الشركات معدلات نمو قوية في أرباحها خلال الفترة المقبلة، تزامنا مع المشروعات الضخمة التي تشهدها المملكة حاليا ومستقبلا.
وأوضح العمران أن أسهم قطاع الاتصالات يتعرض لضغوط نسبية ناتجة عن مخاوف المتداولين من دخول المشغل الثالث في السوق السعودية "زين السعودية"، الأمر الذي سيؤثر على تركيبة حصص الشركات القائمة في سوق الاتصالات المحلية حاليا، وإن كنت أرى أن هذا التخوف مبالغ فيه.
ولفت إلى أن الحركة الضعيفة للشركات القيادية هي التي تتسبب في الخمول النسبي للسوق ككل، موضحا أن البيانات المالية الأخيرة لهذه الشركات أظهرت تباطؤ في معدلات نمو الربحية، وهو ما أوجد حالة من القلق لدى المتداولين تجاهها، مما جعلهم يتجهون لقطاعات أخرى بالسوق.
ويصف عضو جمعية الاقتصاد السعودية قطاع البتروكيماويات بأنه "المفتاح الحقيقي" للسوق السعودية، متوقعا أن تتخلى هذه الشركات عن حال الهدوء الجارية، وأن تلعب دورا مهمها في قيادة السوق خلال الفترة المتبقية من العام الجاري 2008.
سيولة نقدية
من جهته عزا الخبير الاقتصادي د. فتحي خليفة تراجع معدلات السيولة النقدية إلى ترقب المتعاملين لإدراج سهم مصرف الإنماء بالسوق غدا الثلاثاء، موضحا أن تداولات أمس اتسمت بالحذر والترقب نوعا ما.
وقال إن انخفاض السيولة لقاع جديد منذ عدة أشهر وانخفاض مؤشر السوق بشكل طفيف لا يدعو للقلق، مشيرا إلى أن هذا الأمر يدل على عدم وجود عمليات بيع كبرى في تداولات السوق.
ولفت خليفة إلى أن تحركات الأسهم المتداولة أصبحت انتقائية ولم تعد تتحرك ككتلة واحدة كما كان يحدث في السابق، مبينا أن مضاربي كبار الشركات يعمدون إلى هذا الأمر منذ الانخفاضات المتلاحقة لمؤشر السوق.
وفي السياق ذكر تقرير صادر عن "تداول" أن القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في السوق المالية السعودية خلال الشهر الماضي بلغت 156,58 مليار ريال، بانخفاض 22,35 % عن تداولات إبريل/نيسان.
وأشار التقرير إلى أن تداولات الأفراد السعوديين ظلت هي المسيطرة على السوق؛ حيث بلغت مبيعات الأفراد 140.99 مليار ريال أي بنسبة 90% من جميع عمليات السوق، أما عمليات الشراء فقد بلغت 140.36 مليار ريال بنسبة 89.6% من السوق.
وبلغت مبيعات الشركات السعودية 5.36 مليارات ريال تشكل نسبته 3.4% من السوق، أما عمليات الشراء فقد بلغت 6.64 مليارات ريال نسبيه 4.2%، أما بالنسبة للصناديق الاستثمارية فقد بلغ إجمالي مبيعاتها 5.13 مليارات ريال أي ما نسبته 3.3%، أما عمليات الشراء فقد بلغت 3.24 مليارات ريال أي ما تشكل نسبته 2.1%.
أسهم البتروكيماويات تدعم حفاظ مؤشر السعودية على حاجز الـ 9500
جمع كميات
معدلات نمو
سيولة نقدية
دبي - شـواق محمد
ساعدت أسهم البتروكيماويات المؤشر العام للسوق السعودية على الحفاظ على مستواه فوق حاجز الـ 9500 نقطة، برغم التذبذبات التي شهدتها حركة المؤشر في تعاملات اليوم الإثنين 2-6-2008، في الوقت نفسه تتهيأ السوق غدا لاستقبال الحدث الذي ينتظره المتداولون بشدة والمتمثل في بدء التعامل على سهم مصرف الإنماء، فيما يرى العضو المنتدب في شركة الجوهر للاستثمار خالد الجوهر أن إدراج سهم "الإنماء" ستكون له انعكاسات إيجابية عديدة على السوق السعودية، متوقعا أن يتراوح سعر السهم في أول يوم لتداوله بين 13 إلى 17 ريالا (الدولار = 3.75 ريالات).
جمع كميات
وأضاف أن خلال حديثه مع الزميلة مايا حجيج ضمن برنامج "غذاء عمل" من قناة العربية، "بدء تداول سهم "الإنماء" غدا سيزيد من إحجام وقيم التداولات في السوق، خاصة في ظل تحفز الكثير من المتعاملين للتعامل على السهم".
وقال الجوهر "من المتوقع أن يقوم المتداولون الذين سيبيعون أسهم "الإنماء" في الأيام الأولى لتداوله بالسوق بتوجيه حصيلة البيع لأسهم أخرى، مما سيؤدي على إيجاد حال من النشاط على مستوى السوق ككل".
وتوقع العضو المنتدب لشركة الجوهر أن يتراوح سعر سهم "الإنماء" في أول التداولات بالسوق السعودية بين 13 إلى 17 ريالا، في حال وجود إقبال المؤسسات والصناديق الاستثمارية على تجميع كميات منه.
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.14% تعادل 13.29 نقطة، ليغلق عند 9516.57 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 179.3 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 142.4 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 6.571 مليارات ريال.
معدلات نمو
نشاط أسهم البناء والتشييد والاستثمار الصناعي يرجع إلى إقبال المتداولين بشكل ملحوظ عليها، نتيجة لتفاؤلهم بمستقبل هذه الشركات
محمد العمران
وأرجع عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران أن النشاط الذي تشهده أسهم قطاع البناء والتشييد والاستثمار الصناعي والمكاسب الجيدة التي تحققها إلى إقبال المتداولين بشكل ملحوظ عليها، نتيجة لتفاؤلهم بمستقبل هذه الشركات.
وأضاف أن التوقعات تشير إلى تحقيق هذه الشركات معدلات نمو قوية في أرباحها خلال الفترة المقبلة، تزامنا مع المشروعات الضخمة التي تشهدها المملكة حاليا ومستقبلا.
وأوضح العمران أن أسهم قطاع الاتصالات يتعرض لضغوط نسبية ناتجة عن مخاوف المتداولين من دخول المشغل الثالث في السوق السعودية "زين السعودية"، الأمر الذي سيؤثر على تركيبة حصص الشركات القائمة في سوق الاتصالات المحلية حاليا، وإن كنت أرى أن هذا التخوف مبالغ فيه.
ولفت إلى أن الحركة الضعيفة للشركات القيادية هي التي تتسبب في الخمول النسبي للسوق ككل، موضحا أن البيانات المالية الأخيرة لهذه الشركات أظهرت تباطؤ في معدلات نمو الربحية، وهو ما أوجد حالة من القلق لدى المتداولين تجاهها، مما جعلهم يتجهون لقطاعات أخرى بالسوق.
ويصف عضو جمعية الاقتصاد السعودية قطاع البتروكيماويات بأنه "المفتاح الحقيقي" للسوق السعودية، متوقعا أن تتخلى هذه الشركات عن حال الهدوء الجارية، وأن تلعب دورا مهمها في قيادة السوق خلال الفترة المتبقية من العام الجاري 2008.
سيولة نقدية
من جهته عزا الخبير الاقتصادي د. فتحي خليفة تراجع معدلات السيولة النقدية إلى ترقب المتعاملين لإدراج سهم مصرف الإنماء بالسوق غدا الثلاثاء، موضحا أن تداولات أمس اتسمت بالحذر والترقب نوعا ما.
وقال إن انخفاض السيولة لقاع جديد منذ عدة أشهر وانخفاض مؤشر السوق بشكل طفيف لا يدعو للقلق، مشيرا إلى أن هذا الأمر يدل على عدم وجود عمليات بيع كبرى في تداولات السوق.
ولفت خليفة إلى أن تحركات الأسهم المتداولة أصبحت انتقائية ولم تعد تتحرك ككتلة واحدة كما كان يحدث في السابق، مبينا أن مضاربي كبار الشركات يعمدون إلى هذا الأمر منذ الانخفاضات المتلاحقة لمؤشر السوق.
وفي السياق ذكر تقرير صادر عن "تداول" أن القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في السوق المالية السعودية خلال الشهر الماضي بلغت 156,58 مليار ريال، بانخفاض 22,35 % عن تداولات إبريل/نيسان.
وأشار التقرير إلى أن تداولات الأفراد السعوديين ظلت هي المسيطرة على السوق؛ حيث بلغت مبيعات الأفراد 140.99 مليار ريال أي بنسبة 90% من جميع عمليات السوق، أما عمليات الشراء فقد بلغت 140.36 مليار ريال بنسبة 89.6% من السوق.
وبلغت مبيعات الشركات السعودية 5.36 مليارات ريال تشكل نسبته 3.4% من السوق، أما عمليات الشراء فقد بلغت 6.64 مليارات ريال نسبيه 4.2%، أما بالنسبة للصناديق الاستثمارية فقد بلغ إجمالي مبيعاتها 5.13 مليارات ريال أي ما نسبته 3.3%، أما عمليات الشراء فقد بلغت 3.24 مليارات ريال أي ما تشكل نسبته 2.1%.