المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التقرير الاسبوعى لبنك قطر الدولى حول أسواق النقد ..الدولار يستعيد عافيته بقوة



ROSE
03-06-2008, 07:18 AM
التقرير الاسبوعى لبنك قطر الدولى حول أسواق النقد ..الدولار يستعيد عافيته بقوة ..

. والذهب يتراجع إلى دون مستوى الـ 900 دولار للاوقية



الدوحة - الشرق :
استعاد الدولار عافيته وسجل تقدما واسعا خلال الأسبوع الماضي إثر تراجع أسعار النفط وانفتاح شهية المستثمرين للمخاطرة، فقد قفزت العملة الأميركية على أثر إصدار تقرير أظهر أن الاقتصاد الأميركي نما خلال الربع الأول من السنة بمعدل أعلى مما كان متوقعا له في السابق، معززا بذلك التوقعات بإمكانية لجوء مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. حيث استفاد الدولار من الانخفاض الحاد في أسعار النفط ومعدل التضخم الذي مازال ضمن الحدود المقبولة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الطلب على الأصول الأميركية. تداول الجنيه الإسترليني حول مستوى 1.9800، واختبر اليورو أدنى مستوى له منذ أسبوعين مقابل الدولار حيث بلغ 1.5460 ولكن أقفل السوق على 1.5555. وصل الين إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر وتداول عند مستوى 105.87 أما الفرنك السويسري فقد عاود التداول عند مستوى 1.04. وأخيراً ظل الدولار الأسترالي محافظاً على موقعه عند المستوى 0.9550.

المؤشرات الاقتصادية
تراجعت الطلبيات الجديدة على البضائع الأميركية المصنعة والمعمّرة بنسبة 0.5% في شهر أبريل، في حين أن الطلب على السلع المعمرة لقطاع المواصلات ارتفع بنسبة 2.5%، وهو أفضل تقدم يحرزه هذا المؤشر منذ شهر يونيو الماضي، بيد أن مؤشر ثقة المستهلكين هبط بأكثر من 5 نقاط ليصل إلى 57.2 نقطة، وهو أدنى مستوياته منذ سنة 1992، وفي قطاع الإسكان، ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة بشكل غير متوقع بنسبة 3.3% لتصل إلى مستوى 526.000 وحدة سنويا في شهر أبريل، وإن كان مؤشر "كيس شيلر" الذي تعدّه ستاندرد أند بورز يدل على أن معدل تراجع أسعار المساكن لا يزال يتسارع، وفي الواقع انخفضت أسعار المساكن بنسبة 14.4 % خلال فترة الاثني عشر شهرا الماضية في شهر مارس من السنة الماضية، مقارنة بنسبة 12.7% التي وصل إليها في الشهر الماضي. وبلغ معدل نمو الاقتصاد الأميركي بنسبة معدلة بلغت 0.9%، وهو أداء أفضل قليلا مما كان معتقداً في السابق ومن جهة أخرى ارتفع الرقم الأولي لمطالبات التعويض عن البطالة بـ 4000 مطالبة خلال الأسبوع المنتهي في 24 مايو، ليصل عدد المطالبات إلى 372,000. وارتفع مؤشر الاتحاد الوطني لإدارة الشراء إلى مستوى 49.1 نقطة في شهر مايو مقارنة بـ 48.3 نقطة في أبريل، ودل استطلاع آراء المستهلكين الذي تجريه جامعة ميشيغان أن المؤشر انخفض في نهاية مايو إلى مستوى 59.8 نقطة من 62.6 نقطة في أبريل، وهو أداء أفضل قليلا مما كان متوقعا، كما ارتفع الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% في أبريل، كما كان متوقعا، وأما مؤشر سعر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي ، وهو مقياس هام لمعدل التضخم، فقد ارتفع بنسبة 0.2% في أبريل كما كان متوقعا، وارتفعت الأسعار الأساسية، باستثناء الطعام والطاقة، بنسبة 0.1%.

اليورو يتعرض لضغوط
سجل اليورو أكبر تراجع نسبي له مقابل الدولار منذ ثلاثة أشهر، وقد هبطت العملة الأوروبية إلى أدنى مستوياتها منذ أسبوعين لتصل إلى 1.5460 بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها مقابل العملة الأميركية خلال الشهر السابق بعد أن أرخت الأرقام الاقتصادية الضعيفة بظلال داكنة على التوقعات بشأن صحة الاقتصاد الأوروبي بالرغم من ارتفاع معدل التضخم إلى مستويات قياسية، وكذلك انخفض اليورو إلى أدنى مستوياته مقابل الجنيه الإسترليني منذ ثلاثة أسابيع ليستقر عند مستوى 78.31 متوافقاً مع تراجعه إلى أدنى مستوياته منذ أسبوعين مقابل الدولار.

تريشيه يحذر من آثار الدورة الثانية
كرر رئيس البنك المركزي الأوروبي، تريشيه، تحذيره بأن الارتفاع الكبير لأسعار النفط والمواد الأولية بات يشكل عنصر قلق شديدا للبنك المركزي ويمكن أن يؤدي إلى دورة متسارعة من ارتفاع الأجور والأسعار، وقال "علينا أن ننتبه إلى أن ارتفاعات الأسعار للسلع الأخرى أو ارتفاع الأجور إلى مستويات عالية غير مبررة، قد يطلق موجة عارمة من ارتفاع الأسعار والأجور". وكرر القول إن البنك سوف يبذل كل الجهود الممكنة للمحافظة على استقرار الأسعار وإحكام السيطرة على التضخم، ودعا إلى تبني إصلاحات اقتصادية في دول منطقة اليورو لزيادة القدرة التنافسية والإنتاجية.
دل مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية في ألمانيا على أن معدل التضخم قد تسارع ليصل إلى 3% في مايو مقارنة بـ 2.4% في أبريل، متجاوزا بذلك كافة التوقعات على هذا الصعيد. ومن جهة أخرى انخفض مؤشر مشاعر مؤسسات الأعمال في فرنسا بـ 4 نقاط ليصل إلى 102 نقطة في مايو، وهو أدنى مستوى له منذ شهر ديسمبر 2005 هو أكثر هبوط حاد منذ شهر أكتوبر 1999، الأمر الذي يدل على أن معدل النمو الاقتصادي آخذ في التباطؤ بمعدل كبير. وتأكد معدل النمو الاقتصادي في ألمانيا خلال الربع الأول بمعدل 1.5% وهو أداء قوي، مقارنة بربع السنة السابق و 2.6% مقارنة بربع السنة ذاته من السنة الماضية، كما تراجع مؤشر ثقة المستهلكين بنقطة واحدة ليصل إلى 4.9 نقطة في شهر يونيو بعد ارتفاع جيد على مدى الشهرين السابقين ، وقد صرحت اللجنة الأوروبية بأن مؤشر بيئة الأعمال في منطقة اليورو سجل ارتفاعا غير متوقع في شهر مايو، إلا أن اتجاهه التنازلي يدل على ضعف بيئة الأعمال خلال الربع الثاني من السنة، حيث ارتفع المؤشر إلى 0.54 نقطة مقارنة بـ 0.43 نقطة في أبريل بعد التعديل، وأظهر استطلاع شهري أجرته اللجنة الأوروبية أن المشاعر تجاه اقتصاد الدول الخمسة عشر لمنطة اليورو لم تتغير في شهر مايو عما كانت عليه في شهر أبريل حيث بلغت 97.1 نقطة بعد 11 شهرا من التراجع. ومن جهة أخرى سجلت مبيعات التجزئة في ألمانيا تراجعا بلغ 3 .3% خلال الشهر من حيث الأداء الفعلي بعد تراجع بنسبة 3.8% في مارس مقارنة بالشهر ذاته من السنة الماضية، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 5.1% في أبريل. وعلى صعيد آخر بلغ معدل نمو العرض النقدي بمفهومه الأوسع 10.6%، مقارنة بـ 10.1% في مارس، وعاد مؤشر التضخم في منطقة اليورو للارتفاع من جديد ليصل إلى 3.6% وهو مستوى قياسي وذلك في شهر مايو، متجاوزا بذلك كافة التوقعات، وكان أعلى من نسبة الـ 3.3% في شهر أبريل مقارنة بشهر أبريل من السنة السابقة.

الإسترليني يتعرض لضغوط من جديد
تعرض الجنيه لضغوط خلال الأسبوع الماضي مع تراجع أداء الاقتصاد في غمرة ارتفاع معدل التضخم، وقد انزلق الجنيه مقابل الدولار على خلفية انخفاض قياسي في أسعار المنازل وتراجع ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوياتها منذ 18 سنة، الأمر الذي زاد التوقعات المتشائمة بشأن الاقتصاد البريطاني. إلا أن ارتفاع سعر الفائدة على الجنيه جعل العملة البريطانية تستفيد من تنامي شهية المستثمرين للمغامرة الأمر الذي جعل الجنيه إلى حد ما مدعوما بفرق الفائدة بينه وبين العملات الرئيسية الأخرى، ليقفل في نهاية الأسبوع عند 1.9825، ومع ذلك يبدو أن أي مكاسب يمكن أن يحققها الجنيه سوف لن يستمر لفترة طويلة بالنظر إلى المخاوف بشأن التوقعات لاقتصاد المملكة المتحدة.
جاء في تقرير "نيشنوايد" للرهون العقارية يوم الجمعة أن أسعار المنازل انخفضت بنسبة 0.5% هذا الشهر، ليصل المعدل السنوي إلى 4.8% سنويا وهو أدنى مستوى له منذ مايو 2006، كما انخفض مؤشر الثقة في الاقتصاد بخمس نقاط إلى 29- في غمرة تزايد قلق المستهلكين حول صحة اقتصاد المملكة المتحدة.

اليابان
تعرض الين لضغوط ولامس مستوى 105.87 مقابل الدولار وهو أدنى مستوياته منذ ثلاثة أشهر يوم الخميس ثم أقفل في نهاية الأسبوع عند مستوى 105.0 ، وقد سجلت العملة اليابانية تراجعا كبيرا متأثرة بانتعاش سوق الأسهم من جديد وتنامي شهية المستثمرين للمغامرة نتيجة للتراجع الحاد في سعر النفط الأمر الذي ساعد على تخفيف القلق حول التضخم ودعم أسواق الأسهم وبالتالي شجع المستثمرين على العودة إلى إبرام صفقات التحويل.
من جهة أخرى تراجع مؤشر مديري الشراء لقطاع الإنتاج الصناعي إلى 47.7 نقطة في مايو مقارنة بـ 48.6 نقطة في أبريل، علما أن الرقم الذي يزيد على الـ 50 يدل على التوسع الاقتصادي، والرقم دون هذا المستوى يدل على تقلص النشاط الاقتصادي، وكان هذا الرقم دون مستوى الـ 50 نقطة على مدى الأشهر الثلاثة السابقة. تجدر الإشارة إلى معدل التضخم في اليابان انخفض إلى 0.9% وهو مستوى يقل عن التوقعات، بينما انخفض الانتاج الصناعي الياباني بنسبة 0.3% في أبريل مقارنة بالشهر السابق.
واصل الذهب تراجعه ليقفل عند مستوى 876.70 في نهاية الأسبوع ، وقد تأثر أداء المعدن الأصفر بتراجع أسعار النفط وواصل الانخفاض يوم الجمعة، كما تأثر بتحسن أداء الدولار كونه يتحرك باتجاه معاكس لسعر الدولار.

النفط يتراجع بنسبة 1% تقريبا
انزلق سعر النفط مضيفا بذلك مزيدا من الخسائر على خسائره السابقة حيث انخفض إلى مستوى 125 دولارا للبرميل يوم الجمعة، و جاء انخفاض سعر النفط، الذي يتحرك باتجاه معاكس لسعر الدولار، في الوقت الذي طرأت مراجعة على الرقم الأولي لمعدل النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، انخفض الطلب على الذهب الأسود إلى أدنى مستوياته في شهر مارس منذ خمس سنوات، الأمر الذي يدل على أن المستهلكين غير قادرين على تجاوز آثار ارتفاع الأسعار، وإلى جانب هذا، أدى بدء الدول الآسيوية إعادة النظر في الدعم الذي تقدمه لأسعار الوقود إلى تزايد المخاوف من تباطؤ الطلب الأسيوي على الطاقة، علما بأن الهند سوف تتخذ قرارا حول زيادة أسعار الوقود خلال الأيام القليلة القادمة، وكانت كل من تايوان وإندونيسيا وسريلانكا قد سبقتها إلى اتخاذ قرار بهذا الاتجاه.

فـــــواز
03-06-2008, 07:47 AM
مشكور يعطيك العافيه

ان شاء الله خير وترتفع عملااتنا ولا به خساير