المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ثمة تعارض بين الإسلام والديمقراطية- د علي خليفة الكواري



um abdulla
03-06-2008, 09:26 AM
انها
محاضرة للدكتور علي خليفة الكواري
بعنوان
نحو مفهوم جامع يعزز الانتقال إلى الديمقراطية
في البلاد العربية

القيت المحاضرة في نادي العروبة في البحرين من شهرين ونشرت في العرب على جزئين امس واول امس
واسمحوا لي ان اعرض عليكم الدراسة الممتعة والمهمة على اجزاء

:nice:
ملحوظة:
هذا سؤال لطالما طرحته على نفسي
واعلم بان الكثير منكم قرأوا حوله او اهتموا بمعرفة اجابة منهجية عنه
عذرا من الباحث د علي خليفة الكواري لانني اختصرت جملة من الدراسة ووضعتها عنوانا وهي :
التعارض بين العقيدة الإسلامية وبين نظم الحكم الديمقراطية.

um abdulla
03-06-2008, 09:28 AM
الفقرة الاولى

الدكتور علي خليفة الكواري

إن دعوتنا هذه إلى بناء مفهوم عربي للديمقراطية يسهل الانتقال إلى أنظمة حكم ديمقراطية, تنطلق من الحاجة الماسة إلى القيام بمقاربات مسئولة تسمح بإزالة التعارض بين العقيدة الإسلامية وبين نظم الحكم الديمقراطية. كما ترتكز على ضرورة تأسيس نظم حكم ديمقراطية في الدول العربية على مبدأ الوطنية وقيم العدل والإنصاف وضرورة مراعاة الوظيفة الاجتماعية للملكية.
وفي تقديرنا أن التوافق على مقاربات جامعة للديمقراطية سوف يساعد على مواجهة التشويه الخارجي والتطبيق الشكلي من قبل أنظمة الحكم الفردية القائمة.كما يؤدي إلى إزالة الغموض الذي يحيط اليوم بمفهوم الديمقراطية ويعرض أصحاب المصلحة في قيامها إلى صراعات عبثية تطيل عمر الاستبداد, الأمر الذي سوف يؤدي الى ترشيد الحوار بين القوى التي تنشد التغير السلمي ويسمح بنمو حركة ديمقراطية دستورية جامعة فاعلة في كل دولة عربية. حركة لابد للمنصفين في العلم من احترمها ولا تملك الحكومات إلا أن تراعي وجودها وتشرع في التفاوض معها من أجل الانتقال إلى نظم حكم ديمقراطية, ولو بعد حين.
ومما يوسف له أن مفهوم الديمقراطية لدي القوى التي تنشد التغيير في الدول العربية غير متفق عليه ولا يشكل قاسما مشتركا بينها, حيث مازال مفهوم الديمقراطية عند بعض الحركات والأحزاب والنخب هو مجرد آلية للانتخابات وربما لمرة واحدة, وعند بعض الأحزاب والنخب الاخرى تبدو الديمقراطية مطابقة للبرالية وقبول الديمقراطية –عند هذا البعض- يتطلب قبول القيم اللبرالية الفردية المتطرفة اجتماعيا والرأسمالية اقتصاديا.
ولحسن الحظ أن هذه المقاربات المطلوبة والتي تربط بين الديمقراطية وبين الأهداف الوطنية الكبرى في اى مجتمع باعتبار الديمقراطية هدفا ووسيلة لتحقيق الخيارات الوطنية, ممكنة اليوم بفضل تطورات حدثت في مفهوم الديمقراطية المعاصرة بعد أن انتشرت الممارسة خارج دائرة الحضارة الغربية, وتم التمييز بين الليبرالية باعتبارها عقيدة وبين الديمقراطية باعتبارها منهجاً ونظام حكم, قادر على مراعاة عقائد المجتمعات دون احتكار عقيدة أو أخرى له وتحويله إلى مجرد آلية من آليات الخضوع لها...هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى...لابد من التأكيد إنه إذا كانت للمجتمعات تفضيلاتها, فإن نظام الحكم الديمقراطي له بالضرورة مقوماته أيضاً, ولابد لكل شعب يريد تفكيك الاستبداد ويدرك مفاسد استمرار حكم الفرد أو القلة, من أن يقوم المفكرون فيه و قياداته السياسية بإجراء مقاربات جوهرية تزيل التعارض بين ما هو بالضرورة من عقائد وقيم مجتمعهم, وماهو بالضرورة أيضا من مقومات نظام الحكم الديمقراطي. وذلك بالتركيز على جوهر كل منهما من أجل تأصيل مفهوم الديمقراطية وتوطينه في الثقافة القومية بعد تنقية مفهوم الديمقراطية مما علق بها من عقائد.
من هنا تبرزـ بشكل ملح ـ ضرورة القيام بمقاربات فكرية وسياسية مسئولة, بين ثوابت المجتمعات العربية ومقومات نظم الحكم الديمقراطية. وفي هذا الورقة أستهل الحوار بمناقشة التالي: ( 1) مقومات نظم الحكم الديمقراطي (2) إشكاليات الديمقراطية وإمكانية مقاربتها (3) توصيف نظم الحكم العربية الراهنة (4) الانتقال إلى نظم حكم ديمقراطية.

hich
03-06-2008, 09:30 AM
د. علي من قداماالقوميين العرب ولكن بعد فشل القومية العربية و الأخطاء الشنيعة التي حصلت في الحروب مع أسرائيل توجهوا الى جلد الذات و التزلف الى الفكر الغربي الديموقراطي ....

ومعا ذالك استمتع بقراءة مقالته .... وين المقالة ووين الكرك الله يهديكي

اسف شكلي حشرت نفسي بين فقرتيين مي سورررري

um abdulla
03-06-2008, 09:34 AM
الفقرة الاولى

الدكتور علي خليفة الكواري

إن دعوتنا هذه إلى بناء مفهوم عربي للديمقراطية يسهل الانتقال إلى أنظمة حكم ديمقراطية, تنطلق من الحاجة الماسة إلى القيام بمقاربات مسئولة تسمح بإزالة التعارض بين العقيدة الإسلامية وبين نظم الحكم الديمقراطية. كما ترتكز على ضرورة تأسيس نظم حكم ديمقراطية في الدول العربية على مبدأ الوطنية وقيم العدل والإنصاف وضرورة مراعاة الوظيفة الاجتماعية للملكية. وفي تقديرنا أن التوافق على مقاربات جامعة للديمقراطية سوف يساعد على مواجهة التشويه الخارجي والتطبيق الشكلي من قبل أنظمة الحكم الفردية القائمة.كما يؤدي إلى إزالة الغموض الذي يحيط اليوم بمفهوم الديمقراطية ويعرض أصحاب المصلحة في قيامها إلى صراعات عبثية تطيل عمر الاستبداد, الأمر الذي سوف يؤدي الى ترشيد الحوار بين القوى التي تنشد التغير السلمي ويسمح بنمو حركة ديمقراطية دستورية جامعة فاعلة في كل دولة عربية. حركة لابد للمنصفين في العلم من احترمها ولا تملك الحكومات إلا أن تراعي وجودها وتشرع في التفاوض معها من أجل الانتقال إلى نظم حكم ديمقراطية, ولو بعد حين.
ومما يوسف له أن مفهوم الديمقراطية لدي القوى التي تنشد التغيير في الدول العربية غير متفق عليه ولا يشكل قاسما مشتركا بينها, حيث مازال مفهوم الديمقراطية عند بعض الحركات والأحزاب والنخب هو مجرد آلية للانتخابات وربما لمرة واحدة, وعند بعض الأحزاب والنخب الاخرى تبدو الديمقراطية مطابقة للبرالية وقبول الديمقراطية –عند هذا البعض- يتطلب قبول القيم اللبرالية الفردية المتطرفة اجتماعيا والرأسمالية اقتصاديا.
ولحسن الحظ أن هذه المقاربات المطلوبة والتي تربط بين الديمقراطية وبين الأهداف الوطنية الكبرى في اى مجتمع باعتبار الديمقراطية هدفا ووسيلة لتحقيق الخيارات الوطنية, ممكنة اليوم بفضل تطورات حدثت في مفهوم الديمقراطية المعاصرة بعد أن انتشرت الممارسة خارج دائرة الحضارة الغربية, وتم التمييز بين الليبرالية باعتبارها عقيدة وبين الديمقراطية باعتبارها منهجاً ونظام حكم, قادر على مراعاة عقائد المجتمعات دون احتكار عقيدة أو أخرى له وتحويله إلى مجرد آلية من آليات الخضوع لها...هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى...لابد من التأكيد إنه إذا كانت للمجتمعات تفضيلاتها, فإن نظام الحكم الديمقراطي له بالضرورة مقوماته أيضاً, ولابد لكل شعب يريد تفكيك الاستبداد ويدرك مفاسد استمرار حكم الفرد أو القلة, من أن يقوم المفكرون فيه و قياداته السياسية بإجراء مقاربات جوهرية تزيل التعارض بين ما هو بالضرورة من عقائد وقيم مجتمعهم, وماهو بالضرورة أيضا من مقومات نظام الحكم الديمقراطي. وذلك بالتركيز على جوهر كل منهما من أجل تأصيل مفهوم الديمقراطية وتوطينه في الثقافة القومية بعد تنقية مفهوم الديمقراطية مما علق بها من عقائد.
من هنا تبرزـ بشكل ملح ـ ضرورة القيام بمقاربات فكرية وسياسية مسئولة, بين ثوابت المجتمعات العربية ومقومات نظم الحكم الديمقراطية. وفي هذا الورقة أستهل الحوار بمناقشة التالي: ( 1) مقومات نظم الحكم الديمقراطي (2) إشكاليات الديمقراطية وإمكانية مقاربتها (3) توصيف نظم الحكم العربية الراهنة (4) الانتقال إلى نظم حكم ديمقراطية.

هذه هي العناصر المهمة التي لفتت نظري لاننا دائما نخلط بين النظام الديمقراطي واستدخاله الى مجتمعاتنا وبين آالياته بل بعض آلياته وبالتحديد الانتخابات
هل الانتخابات هي الديمقراطية او اهم مظاهرها ؟
ما طبيعة المجتمع وما مؤسساته المدنية ؟ ذلك الذي تنظم فيه الانتخابات ؟
وهل ثمة تعارض بين العقيدة الإسلامية وبين نظم الحكم الديمقراطية؟

um abdulla
03-06-2008, 09:38 AM
(1)
مقومات نُظم الحكم الديمقراطي
الديمقراطية المعاصرة اليوم ليست عقيدة كما أنها لا تنافس الأديان, وإنما هي منهج ونظام حكم يتأثر مضمونه بالضرورة, باختيارات المجتمعات التي يطبق فيها. وما نراه من محاولات تصدير واستيراد لشكل الديمقراطية دون مضمونها, إنما هو تشويه للديمقراطية وتكفير لمجتمعاتنا العربية والإسلامية بها.
وكذلك فإن نُظم الحكم الديمقراطية نظم مُحْـكَمَة لها مقومات مشتركة من مبادئ ومؤسسات وآليات وضوابط وضمانات, لا تقوم لنظام الحكم الديمقراطي قائمة إذا انتقص منها. ويمكن لنا إذا دققنا في قراءة نُظم الحكم الديمقراطي عبر القارات والحضارات _ من ماليزيا والهند إلى جنوب إفريقيا و أمريكا اللاتينية إضافة إلى أوربا ودائرتها الحضارية_, أن نجد مقومات عامة مشتركة بين أنظمة الحكم التي تكتسب اليوم صفة الديمقراطية. وتتمثل هذه المقومات في خمسة مقومات عامة مشتركة: -
أولها: مبدأ الشعب مصدر السلطات نصاً وروحاً وعلى أرض الواقع. فنظام الحكم الديمقراطي يعبر عن حق تقرير المصير وهو بالضرورة يتطلب ان لايكون هنك احتلال اجنبي للبلد, و أنما يجب أن يكون الشعب مصدر السلطات وأن لا تكون هناك بشكل ظاهر أو مبطن سيادة أو وصاية لفرد أو لقلة على الشعب تحتكر السلطة أو الثروة العامة. وجديرٌ بالتأكيد أن ممارسة السلطة مسألة عملية و هي إما أن يكون مصدرها فرد أو قلة أو يكون مصدرَهَا هو الشعب أو الكثرة منه على الأقل.
ولتأكد من وجود هذا المبدأ يجب التمعن بشكل خاص في النص الدستوري وما يحيله على القوانين من صلاحيات. فكثيرا ما يؤخذ بالقانون ما اعطاه الدستور, ويصبح الوضع القائم هو الحكم بالقانون بدل حكم القانون الذي هو مبدءا ديمقراطي ثابت.والى جانب ذلك واهم منه هو النظر إلى حقيقة الممارسة وهل الشعب أو الكثرة منه على الأقل هو مصدر السلطات قولا وفعلا, أم أن إرادة الحاكم الفرد أو القلة الحاكمة هي صاحبة السلطة المطلقة والقول الفصل.ثانيها: مبدأ المواطنة الكاملة المتساوية الفاعلة, واعتبار المواطنة ولاشئ غيرها مصدر الحقوق ومناط الواجبات دون تمييز. وأبرز مظاهر المواطنة الكاملة هي تساوي الفرص من حيث المنافسة على تولي السلطة و تفويض من يتولاها. وكذلك الحق المتساوي في الثروة والمناصب العامة التي لا يجوز لأيٍ كان أن يدعي فيها حقا خاصا دون الآخرين.
ثالثها: مبدأ التعاقد المجتمعي المتجدد الذي يتم تجسيده في دستور ديمقراطي ملزم لكل مواطن, حاكما كان أو محكوما. ويتجلى التعاقد المجتمعي المتجدد في المشاركة الفاعلة لأفراد المواطنين وجماعاتهم في وضع الدستور وتعديله عبر الأجيال. و في العادة يوضع الدستور الديمقراطي من قبل جمعية تأسيسية منتخبة تملك إرادتها وتعبر عنها بحرية. رابعها :قيام الأحزاب خاصة ومنظمات المجتمع المدني على قاعدة المواطنة وممارسة الديمقراطية داخلها وفيما بينها. وهذا المبدأ من أهم مقومات استقرار نظام الحكم الديمقراطي ويجب التأكيد عليه في مرحلة الانتقال إلى نظام حكم ديمقراطي,حيث تكون الاحتقانات الفئوية على أشدها والميل إلى التمترس الطائفي والاثني والقبلي والمناطقي ظاهرة بارزه, ربما نتيجة ما لحق ببعض الفئات من ظلم في عهود حكم الاستبداد.
أن تأسيس نظم حكم ديمقراطية بحجة التوافقية على أساس المحاصصة الطائفية البغيضة بدل الالتزام بمبدأ المواطنة في الدولة وفي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني,هو مشروعا للحرب الأهلية بدلا من التأكيد على الاندماج الوطني الذي لاتقوم لنظام الحكم الديمقراطي قائمة, إذا لم يتحقق حدا ادني منه قادرا على تنمية مجتمع حقيقي يرتبط الإفراد والجماعات فيه بوحدة المصير فيما بينهم أكثر من ارتباط مصير فئة رئيسية منهم بمجتمع أخر.

um abdulla
03-06-2008, 09:46 AM
د. علي من قداماالقوميين العرب ولكن بعد فشل القومية العربية و الأخطاء الشنيعة التي حصلت في الحروب مع أسرائيل توجهوا الى جلد الذات و التزلف الى الفكر الغربي الديموقراطي ....

ومعا ذالك استمتع بقراءة مقالته .... وين المقالة ووين الكرك الله يهديكي

اسف شكلي حشرت نفسي بين فقرتيين مي سورررري

اما القومية فقد كانت مدا عارما ( اظن ان امي وابوي كانوا من اعتى القوميين ) اما فشلها فخل نسميه انحسارا
واخطاء القومية العربية
خل نسميه اخطاء حركات
حركة القوميين العرب
حركة البعثيين (على اختلاف فصائلها واطيافها )
ولا ننسى اخطاء الحركات الاخرى من يمين ويسار
بالنسبة للكرك فمقطوع في المنتدى لان الهيل نمبر 1 شاح من السوق هالايام !!:tease:

FG
03-06-2008, 09:48 AM
هذا يعتمد على تعريف الديمقراطية عنده؟

هل يقصد بالديمقراطية الطالبة بتولية المرأة والأختلاط في الدراسة ووجود حريات دون خطوط حمراء ...!! اذا كان يقصد هذا التعريف ... أقول له أنها تختلف مع ديننا الأسلامي ..


أم يقصد بالديمقراطية مشاركة الناس في اتخاذ القرار وحرية الرأي والرأي الأخر وقول الحق عند كل مسؤول ... فأقول له لايختلف بل أنها الشورى بعينها التي طالب بها الأسلام..


المشكلة فينا نحن أننا لانقرأ أسلامنا ومواقف وأعمال أنبياءنا جيداً .. والتي فيها الكثير من المواقف المشرفة ..

:)

آبن السبيل
03-06-2008, 10:05 AM
أما الأفه الثانيه فعليك بأن تستمع لإناس قد تمقرطوا منذ عقود وقرون مثل الأمريكان على سبيل المثال لا الحصر فهاهو دونالد رمسفيلد وزير الفاع الأمريكي السابق يقول في أحد تصريحاته المدونه عن الديمقراطيه بأنها ___ Democracy is Messy يعنى بالقطري الفصيح والواضح " الديموقراطيه في عين إمها " والأن إخلط هذا كله واعلم بأن الله الذي خلقتا ورزقنا يقول

( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم )

فلا ديمقراطيه ولا هبل ولا ننتظر منن ناس لم يحسنوا أجلكم الله التطهر من البول والغائط أن يعلموننا مبادىء الحكم والشورى والله مساكين

um abdulla
03-06-2008, 10:05 AM
هذا يعتمد على تعريف الديمقراطية عنده؟

هل يقصد بالديمقراطية الطالبة بتولية المرأة والأختلاط في الدراسة ووجود حريات دون خطوط حمراء ...!! اذا كان يقصد هذا التعريف ... أقول له أنها تختلف مع ديننا الأسلامي ..


أم يقصد بالديمقراطية مشاركة الناس في اتخاذ القرار وحرية الرأي والرأي الأخر وقول الحق عند كل مسؤول ... فأقول له لايختلف بل أنها الشورى بعينها التي طالب بها الأسلام..


المشكلة فينا نحن أننا لانقرأ أسلامنا ومواقف وأعمال أنبياءنا جيداً .. والتي فيها الكثير من المواقف المشرفة ..

:)
انظر لقول د علي الكواري بأن الديمقراطية ليست عقيدة بديلة او معارضة او موازية للعقيدة الاسلامية
وإنما هي منهج ونظام حكم بالامكان تقييمها واستدخالها بحسب المصلحة العامة ولكن ما يحصل ان هناك محاولات تصدير واستيراد لشكل الديمقراطية دون مضمونها.

ان ما يحصل هو
تأسيس نظم حكم ديمقراطية بحجة التوافقية ولذلك يقال بان الاساس القبلي لتقسيم الدوائر الانتخابية على أساس المحاصصة القبلية بدل الالتزام بمبدأ المواطنة في الدولة
من خلال (برامج انتخابية ومن خلال الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني)
,هو مشروع للفتن للانشقاقات و للحرب الأهلية في بعض الدول مثل لبنان والعراق
هل نعيش اليوم مرحلة الانتقال إلى نظام حكم ديمقراطي,((حيث تكون الاحتقانات الفئوية على أشدها والميل إلى التمترس الطائفي والاثني والقبلي والمناطقي ظاهرة بارزه, ربما نتيجة ما لحق ببعض الفئات من ظلم في عهود حكم الاستبداد.))

um abdulla
03-06-2008, 10:09 AM
ماذا تسمون المرحلة التي نعيشها

مرحلة انفتاح سياسي ؟
اذن ما مظاهرها وما شواهدها ؟
هل هي مرحلة انتقال الى مرحلة اخرى
فما طبيعة المرحلة الانتقالية
وما المرحلة التي نعيش مخاضها ؟
والام ننتقل ؟
عندي كرك مهيل نمبر 1
بس لمن يجيب اجابة معقولة ومسببة
هاتوا ما عندكم :nice:

يونيك
03-06-2008, 10:11 AM
( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم )


:yes:

um abdulla
03-06-2008, 10:19 AM
أما الأفه الثانيه فعليك بأن تستمع لإناس قد تمقرطوا منذ عقود وقرون مثل الأمريكان على سبيل المثال لا الحصر فهاهو دونالد رمسفيلد وزير الفاع الأمريكي السابق يقول في أحد تصريحاته المدونه عن الديمقراطيه بأنها ___ Democracy is Messy يعنى بالقطري الفصيح والواضح " الديموقراطيه في عين إمها " والأن إخلط هذا كله واعلم بأن الله الذي خلقتا ورزقنا يقول

( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم )

فلا ديمقراطيه ولا هبل ولا ننتظر منن ناس لم يحسنوا أجلكم الله التطهر من البول والغائط أن يعلموننا مبادىء الحكم والشورى والله مساكين

اخي ابن السبيل
ما قاله دونالد رمسفيلد عن الديمقراطيه بأنها ___ Democracy is Messy يعنى بالقطري الفصيح
ان الديمقراطية نظام يتغير ويتعدل وينحرف ويصحح وينتقد
مثله مثل كل الانظمة لانه يضم اليات وادوات واشتراطات وطرائق تطبيقية تعتمد على مناورات نظرية
الواقع ان الولايات المتحدة ليست ام الديمقراطية بل لعلها اوربا او بالاحرى روما القديمة وقبلها الاغريق اهل الدمقرطة والواضح
انك مثلي تحتاج تقرأ الدراسة كاملة
اصبر
تمهل
امامك
تحويلة
تابعنا
حلوة " الديموقراطيه في عين إمها " :playball:

um abdulla
03-06-2008, 10:23 AM
لذلك فإن التزام الأحزاب وما في حكمها من تنظيمات بقاعدة المواطنة في عضويتها قولا وفعلا وقيامها بممارسة الديمقراطية داخلها, هو الضمانة للممارسة الديمقراطية في الدولة, لأن فاقد الشيء لا يعطيه كما يقال.
أن الأحزاب بحكم التعريف العلمي هي منظمات تسعى للوصول للسلطة ومن المحتمل وصول إي منها للحكم, فإذا لم تكن تمارس الديمقراطية وتتداول السلطة داخلها ولا تعكس عضويتها تنوعا مقبولا وطنيا,فأن نظام الحكم لن يكون ديمقراطيا ويصعب استمرارتداول السلطة سلميا فيه عندما يكون التداول يؤدي الى انتقال السلطة من النقيض إلى النقيض المتربص به.من هنا فأن ممارسة الديمقراطية داخل الأحزاب وفي منظمات المجتمع المدني وفيما بينها وتركيبة العضوية فيها, مقومات رئيسية من مقومات نظام الحكم الديمقراطي. وهذه هي الديمقراطية في المجتمع وهي الأساس للديمقراطية في الدولة و الضمانة لسلامة الممارسة. لذلك لابد من مقاربة سياسية لاشكالية الاحزاب الدينية والمذهبية والاثنية والمناطقية , التي اصبحت بارزة في الحياة السياسية العربية.
خامسها:الاحتكام إلى شرعية دستور ديمقراطي, والدستور الديمقراطي يجب أن يؤسس على ستة مبادئ عامة مشتركة لاكتساب أي دستور صفة "الديمقراطي". وهذه المبادئ الستة الهامة المشتركة في كل دستور ديمقراطي هي:أولاً: أن لا سيادة لفرد أو لقلة على الشعب. واعتبار الشعب مصدر السلطات, يفوضها دورياً عبر انتخابات دورية فاعلة وحرة ونزيهة .
ثانياً:إقرار مبدأ المواطنة باعتبارها مصدر الحقوق ومناط الواجبات.
ثالثاً:سيطرة أحكام القانون والمساواة أمامه. وأن يسود حكم القانون وليس مجرد الحكم بالقانون .
رابعاً: عدم الجمع بين أي من السلطات التنفيذية أو التشريعية أو القضائية في يد شخص أو مؤسسة واحدة.خامساً: ضمان الحقوق والحريات العامة دستورياً و قانونياً وقضائياً, ومن خلال ضمان فاعلية الأحزاب ونمو المجتمع المدني المستقل عن السلطة ورفع يد السلطة, وكذلك يد مراكز المال عن احتكار وسائل الإعلام وكافة وسائل التعبير وتأكيد حق الدفاع عن الحريات العامة وعلى الأخص حرية التعبير وحرية التنظيم.وكذلك حقوق الاقليات والمعارضة في اطار الجماعة الوطنية.
سادساً: تداول السلطة التنفيذية و السلطة التشريعية سلمياً وفق آلية انتخابات حرة ونزيهة و فعالة تحت إشراف قضائي كامل ومستقل بوجود شفافية تحد من الفساد والإفساد والتضليل واستغلال النفوذ العام في العملية الانتخابية.

um abdulla
03-06-2008, 10:28 AM
(2)
أهمية وإمكانية مقاربة إشكاليات الديمقراطية
يتطلب الانتقال إلى الديمقراطية في كل حضارة لم يسبق لها الانتقال إلى نظام حكم ديمقراطي أن ينظر المفكرين فيها بعمق إلى مشكلات و إشكاليات الديمقراطية في مجتمعهم والتي حالة دون انتقاله في الماضي من حكم الفرد أو القلة إلى نظام حكم ديمقراطي. ومن أجل ذلك لابد من القيام بقراءة مدققة لكل من ثوابت المجتمع ..من ناحية و مقومات الحكم الديمقراطي من..ناحية أخرى.
وذلك من أجل التمييز بين ثلاثة أنواع من العقبات والعمل على تذليلها : أولها: المشكلات وثانيها:التشوهات. وثالثها: الإشكاليات.وإذا كانت المشكلات والتشوهات هي من الأمور المعتادة التي يمكن حلها بالمواجهة المباشرة , فان الإشكاليات ليس لها حل واحد بسيط مباشر, وإنما تحتاج إلى مقاربة وجهات النظر وإزالة سوء الفهم من خلال قراءة مدققة هادئة للإشكالية وفرز ما علق بها من حمولة عاطفية وإسقاطات, بهدف إزالة اعتراضات وتحفظات الأطراف المختلفة حول مدلول المبادئ المتعارضة التي أدت إلى بروز الإشكاليات.
ومن قراءة أدبيات الديمقراطية باللغة العربية, نجد أن هناك عدداً من الإشكاليات :
أول هذه الإشكاليات هي ما يسمى إشكالية الإسلام والديمقراطية. وتنبثق هذه الإشكالية من احتمالات تعارض مبدأ الشعب مصدر السلطات وما يتضمنه هذا المبدأ من حق الشعب في التشريع, مع الأحكام القطعية للشريعة الإسلامية.
ويدور الجدل بين المتمسكين بمدلول مبدأ الشعب مصدر السلطات و الذين يُصرون على إطلاق صلاحية التشريع دون قيود, باعتبار أن إيمان المسلمين بعقيدتهم وحرصهم على ماهوه من الدين بالضرورة, هو القيد الحقيقي على المشرع حيث أن مضمون الديمقراطية في أي حضارة لا يخرج عن قيم تلك الحضارة فهو في المقام الأول نابع من خياراتها ... هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى .... بين الذين يصرون على أن تكون الشريعة الإسلامية قيداً على المشرع, ويختلفون بين أن يكون النص الدستوري هو الشريعة الإسلامية مصدر رئيس أو الرئيس للتشريع. كما يختلفون - وهذا أصعب- في تعريفهم للشريعة الإسلامية هل هي المبادئ والمقاصد التي جاء بها الوحي أم إنها الفقه والفكر الإسلامي أيضا . وفي بعض الأحيان يبدو أن بعض المقيدين للمُشرع بالشريعة الإسلامية, يدعون إلى وضع هذا القيد في يد " رجال الدين ". الأمر الذي سيجعل القول الفصل في التشريع في يد قلة, كما هو الحال في إيران مما يثير شبهة الدعوة إلى حكومة دينية .
وحسب اعتقادي فأن الإسلام لا يفرض حكومة دينية ولا يعطي علماء الدين حق وصاية تحولهم الى رجال دين, وإنما الحكومة مدنية مرجعها الأحكام القطعية المنزلة. كما أن جوهر الديمقراطية يرفض حكم القلة ووضع سلطانها فوق سلطة الشعب.
ويبدو من متابعتي للمقاربات التي قدمت في العقود الأخيرة أن هناك توافقاً بين طيف ديمقراطي في كل من التيارات الإسلامية والتيارات الوطنية, على مقاربة هذه الإشكالية المركزية .فقد تزايد القبول لنظام الحكم الديمقراطي داخل التيارات الإسلامية. كما تزايد اعتراف التيارات الوطنية بمكانة مبادئ ومقاصد الشريعة الإسلامية ووجوب مراعاتها في التشريع.
وجدير‘‘بالتأكيد أن هذه الإشكالية لا يمكن مقاربتها في جو المواجهة والسجال .وإنما يجب الخروج من الجدل إلى قراءة متأنية لما لا يقوم نظام الحكم الديمقراطي بدونه من مقومات. وهذه المقومات تم تحديدها في القسم السابق من الورقة تحت عنوان مقومات الديمقراطية. وكذلك قراءة سمحة للشريعة الإسلامية تحقق المصالح المرسلة وترفع الحرج عن المسلمين.
وحسب وجهة نظري فأن الديمقراطية تقبل القيود الدستورية على التشريع, والحد دستورياً من سلطة المشرع. وهذه القيود طالما إنها لا تخل بالمقومات الجوهرية لنظام الحكم الديمقراطي ـ السابق ذكرها ـ يمكن النص عليها في الدساتير, كما يمكن للقضاء الدستوري الحكم بها دون نص باعتبار أن نظام الحكم الديمقراطي لايعمل في فراغ وإنما تضبطه إلى جانب مبادئ وأحكام الدستور, مرجعيات وقيم ومنها مواثيق حقوق الإنسان بالنسبة للدول الليبرالية على سبيل المثال. ولعل تعديلات المحكمة الدستورية في الولايات المتحدة ومنها إلغاء الرق لتعارضه مع القانون الطبيعي, تشير إلى وجود قيود على حرية المشرع في الديمقراطية الليبرالية أيضاً. كما أن حكم المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان بمنع الضرب في المدارس البريطانية قد قيد برلمان " وستمنستر " وهو أكثر البرلمانات حرية في التشريع, بضرورة مراعاة حقوق الطفل. لذلك فإن مراعاة التشريع في الدول التي يكون معظم سكانها من المسلمين,لمبادىء الشريعة الإسلامية لا يتعارض في حد ذاته من حيث المبدأ مع الديمقراطية, طالما كان ذلك لا يقيم حكومة ثيوقراطية ولايعطي لعلماء الدين سلطة معطلة لمبدأ الشعب مصدر السلطات ولا يقيم سيادة أو وصاية لفرد أو لقلة مهما كانت صفتها الدينيةاو الاجتماعية على الشعب. يتبع

FG
03-06-2008, 10:28 AM
يا أم عبدالله ..

أنتي تقعدين تفتحين مواضيع الواحد يحب يكتب فيها كتاب لما يرد ..

بس أخاف أصبعي تصيدها أعاقة ..

um abdulla
03-06-2008, 10:31 AM
:yes:


بلى والله
ان الحكم الا الله
صدق الله العظيم
ولكن يقول د علي الكواري فقرة اعجبتني:
أن نظام الحكم الديمقراطي لايعمل في فراغ وإنما تضبطه إلى جانب مبادئ وأحكام الدستور, مرجعيات وقيم ومنها مواثيق حقوق الإنسان بالنسبة للدول الليبرالية على سبيل المثال.

ومنها احكام الشريعة القطعية عندنا في العالم الاسلامي

um abdulla
03-06-2008, 10:35 AM
يا أم عبدالله ..

أنتي تقعدين تفتحين مواضيع الواحد يحب يكتب فيها كتاب لما يرد ..

بس أخاف أصبعي تصيدها أعاقة ..

اشهد انك صادق

تستاهل الكرك ....بدون هيل يا ولد:tease:

hich
03-06-2008, 10:37 AM
اشهد انك صادق

تستاهل الكرك ....بدون هيل يا ولد:tease:

الله يذكر ايام زمان كان يقدم لنا الكرك مع الهيل الاصلي بس بعد أعتراض دكتورة صار صوب غيرنا منك لله يادكتورة

لي مداخلة مطولة عصراااا

um abdulla
03-06-2008, 10:38 AM
وإذا كان لي أن أحدد أهم بعدين يتطلب مقاربتهما حتي تكون الشريعة الإسلامية قيداً ديمقراطياً على الممارسة الديمقراطية دون أن تمس مبدأ الشعب مصدر السلطات. فإنني أذكر التالي:
أولاً: لابد من تحديد ماهو المقصود بالشريعة المقيدة للمُشرّع. هل هي ما جاء به الوحي ومقاصده والأحكام القطعية العامة في القرآن والسنة. أم إنها الفقه والفكر الإسلامي. وفي تقديري أن قبول مقاصد الوحي قيداً دستورياً على المُشرّع لا يخل بمبدأ الشعب مصدر السلطات فهو إحالة إلى مرجعية تُؤمِنْ بها الأغلبية العظمي من الشعب ولا تقبل الخروج عليها.
ثانياً: لابد من تحديد الجهة التي تفصل في أمر مدى مراعاة الشريعة الإسلامية من عدمه في التشريع. وفي تقديري أن هذه الجهة يجب أن تكون محكمة دستورية تنظر في دستورية القوانين وليس أية جهة أخرى. وهذا التحديد جوهري لما يؤدي إليه من إبعاد الممارسة الديمقراطية عن وصاية فرد أو قلة من الشعب. كما يؤكد على مبدأ الشعب مصدر السلطات ولا سيادة لفرد أو قلة عليه, الذي لا تقوم للديمقراطية قائمة إذا تم تعطيلهما. وفي ندوة حوار عقدها مشروع دراسات الديمقراطية في الإسماعيلية عام 2006 أكد الدكتور عصام العريان أن الإخوان المسلمين يقبلون أن تكون المحكمة الدستورية هي الجهة المناط بها الحكم بمراعاة مبادئ الشريعة الإسلامية في التشريع, كما أتفق أيضاً مع المستشارة تهاني الجبالي القاضية في المحكمة الدستورية في مصر, على أن ما جاء في الدستور المصري حول كون مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع أمر كاف ولا حاجة لتغييره.
وقد كان مبدأ المواطنة الكاملة المتساوية أيضاً, يثير إشكالية لدى التيارات الإسلامية لما يفرضه من المساواة السياسية بين المواطنين دون تمييز ديني, ولما يتيحه من حق تولي المناصب العامة في نظام الحكم الديمقراطي دون اعتبار للجنس أو الدين أو المذهب. ولحسن الحظ فقد برزت عدد من المقاربات المسئولة أزالت اللبس عن هذه الإشكالية وتوصلت إلى أن مبدأ المواطنة الكاملة المتساوية من حيث المبدأ لا يتعارض مع جوهر العقيدة الإسلامية. وأن الولاية جائزة لكل مواطن في نظام الحكم الديمقراطي حيث يكون كل مسئول هو منفذ للدستور والقانون وليس مفوضا بأصدار الاحكام,كميقول طارق البشرى. ولعل ما يحضرني من مقاربات أحمد كمال أبوالمجد و طارق البشري و فهمي هويدي وغيرهم كثيرون, لإشكاليات مبدأ المواطنة مع الإسلام, تضع أساساً صلباً لاستكمال هذه المقاربات بما لا يتعارض مع جوهر نظام الحكم الديمقراطي الذي أصبحت التيارات الإسلامية والوطنية تجتمع على ضرورة قيامه من أجل تفكيك الاستبداد. وبالرغم من ذلك مازالت حركة الإخوان المسلمين في مصر لم تحسم هذا الأمر الذي يعتبر حسمه مدخلا استراتيجيا للتوافق الوطني في مصر.

um abdulla
03-06-2008, 11:00 AM
الله يذكر ايام زمان كان يقدم لنا الكرك مع الهيل الاصلي بس بعد أعتراض دكتورة صار صوب غيرنا منك لله يادكتورة

لي مداخلة مطولة عصراااا


عندي هيل وزعفران مدكنة لك بس هلله هلله في المداخلات . منتظرينك لا تروح البحرين تستملك
ولا تصيف الا في الدوحة... ربوعنا فله

um abdulla
03-06-2008, 11:07 AM
ثاني الإشكاليات تتمثل في احتمال تعارض نظام الحكم الديمقراطي إذا لم يتم التأكيد على مبدأ العدالة الاجتماعية, مع قيم العدل و الإنصاف والوظيفة الاجتماعية للملكية الخاصة والثروة العامة, و كذلك إخضاع الحريات الفردية المتطرفة لمتطلبات الحريات الجماعية . وهذه إشكالية ثقافية حيث أن هذه القيم تتعلق بالوجدان الجمعي و النظرة المجتمعية لوظيفة الحكم في المجتمعات العربية والإسلامية.
ومن هنا نجد أن الاستبداد في الحياة السياسية العربية, يتم تحسينه و تجميله بالعدل ـ لما للعدل من مكانة ـ في مقولة " العادل المستبد" حتى يتم تسويقه على الجماهير, بل إن الجماهير في كثير من الأحيان قد تقبل الاستبداد و تتنازل عن حق تحديد الخيارات واتخاذ القرارات العامة مقابل حصولها على العدل الذي هو أساس لكل حكم مرغوب في البلاد العربية والإسلامية .
من هنا فإن تأسيس نظم الحكم الديمقراطية المنشودة في الدول العربية وتضمين دساتيرها مبادئ العدل والإنصاف و الوظيفة الاجتماعية, أمر لا يتعارض مع مقومات الديمقراطية من ناحية. كما أنه مطلوب حتى يتم ربط الديمقراطية بالأهداف والتفضيلات المجتمعية, ويحمي نظام الحكم الديمقراطي من الانحراف ـ خاصة في المراحل الأولى للممارسة الديمقراطية - عن قيمة العدل و الإنصاف ومبدأ الوظيفة الاجتماعية للملكية, التي يجلها الوجدان العربي والإسلامي وتعتبرها العامة مصدراً من مصادر الشرعية الحقيقية لنظام الحكم.
ثالث الإشكاليات تتمثل في الفصل المصطنع بين الديمقراطية والوطنية واتخاذ الديمقراطية سبيلاً لتفكيك الهويات الجامعة واختراق الأمن القومي للدول العربية,بحجة العولمة وانتها عصر العقائد وانتهاء التاريخ عند سيادة الغرب وقيمه ومصالحه. وهذه ليست إشكالية حقيقية وإنما برزت نتيجة التشويه الذي تتعرض له الديمقراطية في الدول العربية عندما يتم تصديرها واستيرادها ضمن مفاهيم الهيمنة الخارجية ومشاريع الشرق الأوسط الكبير أوالجديد. من هنا فإنه يحسن بالقوى التي تنشد التغيير أن تميز نفسها وأن تطرح نظام الحكم الديمقراطي باعتباره نظام حكم وطني ينطلق من المصلحة الوطنية ويسد ثغرات الاختراق الخارجي ويفوّت الفرص على الراغبين في تفكيك الدول العربية وإضعاف مجتمعاتها من خلال "الديمقراطية" المشبوهة.
ورابع الإشكاليات هو ضمان حق مشاركة الأقليات العرقية و الاعتراف بثقافتها دون أن يؤدي ذلك إلى تفكيك الدولة الوطنية الديمقراطية أو فتح المجال للتدخل الخارجي. و مقاربة هذه الإشكالية تكتسب أهميتها من الظلم الذي وقع على الأقليات العرقية وربما المذهبية أحياناً. كما تستمد أهميتها من ضرورة توفير مكانة لائقة للأقليات في أنظمة الحكم الديمقراطية, تحقق من خلالها ذاتها وتمارس ثقافتها في إطار اندماج وطني حقيقي ينطلق من التأكيد على القواسم المشتركة للعيش المشترك ويجنب الأقلية استبداد الأغلبية. من هنا فإن الديمقراطية الوفاقية غير الجامدة وغير الطائفية, في المرحلة الأولى للتحول الديمقراطي مهمة, حتى تطمئن الأقليات وتأمن استبداد الأغلبية. وفي ذلك أيضاً سد لثغرة التدخل الخارجي واللعب بالنسيج الوطني لكل دولة عربية.

يونيك
03-06-2008, 11:16 AM
بلى والله
ان الحكم الا الله
صدق الله العظيم
ولكن يقول د علي الكواري فقرة اعجبتني:
أن نظام الحكم الديمقراطي لايعمل في فراغ وإنما تضبطه إلى جانب مبادئ وأحكام الدستور, مرجعيات وقيم ومنها مواثيق حقوق الإنسان بالنسبة للدول الليبرالية على سبيل المثال.

ومنها احكام الشريعة القطعية عندنا في العالم الاسلامي



اولا : لفظ (الديمقراطية) محرف عن اللغة اليونانية (ديموكراتيا)، فهي مركبة من كلمتين: (ديمو) وتعني: الشعب و(كراتيا ) وتعني: حكم، فهي (حكم الشعب) بتقديم الصفة على الموصوف خلافاً للغة الأجنبية حيث يقدم الموصوف (الشعب) على الصفة (حكم) .

وهذا يتعارض مع حكم الله ... حتى وان وضعت كلمة الشرع في اوراق الدستور .


ثانياً: إن لفظ (الديمقراطية) مصطلح أجنبي وافد لم تعرفه لغة العرب ولا المسلمين على مدار التاريخ، فمن غير المعقول أن تلبس بلباس الإسلام – دون تحفظ أو تحديد، فكيف تشبه بـ(الشورى) في نظام الإسلام السياسي مع وجود اختلافات كثيرة بين اللفظين في 1. المنشأ 2. والحقيقة، 3. والمآل!؟ ,
يسمى مجلس الشورى ... ولكن الحكم فيه وضعي .. قد يكون في اغلبه وسيبقى قانون وضعي لا اصل شرعي له حتى وان قام البعض بتسميته باسم شرعي.



الم تسمعوا بفكرة الغاء المحاكم الشرعية في قطر ... وكل ذلك بإسم الديمقراطية.

قال تعالى: "إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ"، وقال: "أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" [المائدة:50]، وقال تعالى: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ".

آبن السبيل
03-06-2008, 11:28 AM
نعم كلها نتن في نتن كما أخبر بذلك الصادق المصدوق ( دعوها فأنها نتنه أو منتنه) وقد قال تعالى

( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )

وما أدري إم عبدالله كيف وصل للمعنى الذي أرادة النتن رمسفيلد وما أدري وين فسرتيه فيه مع أني عايش في أمريكا لسنوات خلت ولم أصل لما وصلتي إليه ولأنها كما أسلفت "في عين إمها "؟

um abdulla
03-06-2008, 11:38 AM
اولا : لفظ (الديمقراطية) محرف عن اللغة اليونانية (ديموكراتيا)، فهي مركبة من كلمتين: (ديمو) وتعني: الشعب و(كراتيا ) وتعني: حكم، فهي (حكم الشعب) بتقديم الصفة على الموصوف خلافاً للغة الأجنبية حيث يقدم الموصوف (الشعب) على الصفة (حكم) .

وهذا يتعارض مع حكم الله ... حتى وان وضعت كلمة الشرع في اوراق الدستور .


ثانياً: إن لفظ (الديمقراطية) مصطلح أجنبي وافد لم تعرفه لغة العرب ولا المسلمين على مدار التاريخ، فمن غير المعقول أن تلبس بلباس الإسلام – دون تحفظ أو تحديد، فكيف تشبه بـ(الشورى) في نظام الإسلام السياسي مع وجود اختلافات كثيرة بين اللفظين في 1. المنشأ 2. والحقيقة، 3. والمآل!؟ ,
يسمى مجلس الشورى ... ولكن الحكم فيه وضعي .. قد يكون في اغلبه وسيبقى قانون وضعي لا اصل شرعي له حتى وان قام البعض بتسميته باسم شرعي.



الم تسمعوا بفكرة الغاء المحاكم الشرعية في قطر ... وكل ذلك بإسم الديمقراطية.

قال تعالى: "إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ"، وقال: "أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" [المائدة:50]، وقال تعالى: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ".
اخي يونيك

هناك نقاط اتفاق بيننا لاسيما خشيتنا من تأثير راند وخططها الجهنمية
الحين تعال نتكلم في مبحث الديمقراطية
انت تتحدث عن المصدر اللغوي والجذر التاريخي
وتقديم الصفة على الموصوف ماذا يستفاد منها ؟ انت ترفضها جميعا على كل حال صح ؟
بل انت تنتقد مسمى الشورى لانك ترى ان مجالس الشورى (تحكم ) بالقانون الوضعي
ياريت فيه مجالس شورى عندنا وحوالينا تحكم
اصلا من اسمها شورية
لا تهش ولا تنش
وانا مع القول بان الشورى الزامية في الاسلام
اما فيما يخص وضعية القوانين فكل الدساتير العربية تقول بان الاسلام مصدر من مصادر التشريع فيها
اما الغاء المحاكم الشرعية في قطر .فليس له بالديمقراطية لان الديمقراطية لم تقم بعد في قطر
ولان الديمقراطية تعني فيما تعنيه قيام مجلس تشريعي ينهض بمناقشة القوانين فيه ممثلو الشعب وينهم ممثلو الشعب ومتى قرروا وصوتوا لصالح الغاء المحاكم الشرعية.
بالنسبة لالغاء المحاكم فانه
أكد سعادة القاضي مبارك بن خليفة العسيري رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز بأن إلغاء المحاكم الشرعية وما تبع ذلك من لغط وهواجس حول أحكام الشريعة الاسلامية، وما آل اليه الحال بعد العمل بقانون السلطة القضائية ليس له مبرر حيث كانت المحاكم الشرعية في ظل النظام القضائي السابق تختص بالفصل في منازعات الأحوال الشخصية والتركات وجرائم الفصول السابع عشر والثاني والعشرين والثالث والعشرين من قانون العقوبات القطري والمتعلقة بالجرائم الجنسية والقتل والانتحار والجرائم المتعلقة بالزواج والزنا ووطء المحارم وتطبق في ذلك أحكام الشريعة الاسلامية اذا كان المتهم بالجريمة مسلما.

وأضاف رئيس المجلس الأعلى للقضاء انه في ظل قانون السلطة القضائية فإن ما تطبقه المحاكم في شأن أحكام الشريعة قد تجاوز بكثير ما كان للمحاكم من اختصاص .. مضيفا بأنه اذا تم توديع المحاكم الشرعية كما ودعت المحاكم العدلية فإننا لم نودع الشرع والعدالة.http://www.sjc.gov.qa/arabic/court_news/read_news.asp?newsid=28

اخي يونيك
لا مشاحة في الاصطلاح
وياليت عندنا ديمقراطية علشان ادافع عنها
حن بالكاد نتحدث في المبادىء والافكار وتناقضها مع الممارسات
واخشى انك انت من وقع في عدم التحديد

عبدالله العذبة
03-06-2008, 11:48 AM
الدولة الإسلامية دولة شورية تتوافق مع جوهر الديمقراطية

رأي فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي

الديمقراطية المنشودة: ونعني بالديقراطية في هذا المقام:
الديمقراطية السياسية.

أما الديمقراطية الاقتصادية، فتعني (الرأسمالية) بما لها من أنياب ومخالب، فإننا نتحفظ عليها.

وكذلك الديمقراطية الاجتماعية التي تعني (الليبرالية) بما يُحمّلونها من حرية مطلقة، فإننا كذلك نتحفظ عليها.

إن الرأسمالية (القارونية) مرفوضة عندنا، لأنها تقوم على فكرة الرأسمالي الذي يقول عن ماله: إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي [القصص:78]، أو كما قال قوم شعيب له: أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ [هود:87]، والفكرة الإسلامية أن الإنسان مستخلف في مال الله، وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ [الحديد:7]، وأن المالك الحقيقي للمال هو الله، والغني أمين على هذا المال، وكيل عن مالكه الحقيقي، فملكيته مقيدة، عليها تكاليف وواجبات، وتقيدها قيود في الاستهلاك والتنمية والتوزيع والتبادل.

وتفرض عليها الزكاة التي عدت من أركان الإسلام، كما يُمنع المالك من الربا والاحتكار والغش والغبن والسرف والترف والكنز وغيرها[1].

وبهذه الوصايا والقوانين وأمثالها، نقلّم أظفار أخطار الرأسمالية، حتى نحقق العدالة الاجتماعية، ونرعى الفئات الضعيفة في المجتمع من اليتامى والمساكين وأبناء السبيل، ونعمل على حسن توزيع المال كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ [الحشر:7].

والليبرالية التي تعني (الحرية المطلقة) مرفوضة أيضا عندنا، فليس في الوجود كله حرية مطلقة، كل حرية في الدنيا لها قيود تحدها.

من هذه القيود: حقوق الآخرين، ومنها: حق الفرد نفسه، ومنها: قيود دينية تتعلَّق بحق الله سبحانه، ومنها: قيود أخلاقية.

إن البواخر في المحيطات الواسعة مقيدة في سيرها بخطوط معروفة، تحددها الخارطة و(البوصلة).

ومثل ذلك الطائرات في جو السماء، لا تذهب يمنة ويسرة، كما يشاء قائدها، بل له خط سير يجب أن يتبعه ولا يحيد عنه.

الذي يعنينا من الديمقراطية هو الجانب السياسي منها، وجوهره أن تختار الشعوب من يحكمها ويقود مسيرتها، ولا يفرض عليها حاكم يقودها رغم أنفها.

و هو ما قرَّره الإسلام عن طريق الأمر بالشورى والبيعة، وذم الفراعنة والجبابرة، واختيار القوي الأمين، الحفيظ العليم، والأمر باتِّباع السواد الأعظم، وأن يد الله مع الجماعة،

وقول الرسول لأبي بكر وعمر: "لو اتفقتما على رأي ما خالفتكما"[2]، إذ سيكون صوتان أمام واحد.

ومن حق كل امرئ في الشعب أن ينصح للحاكم، ويأمره بالمعروف، وينهاه عن المنكر، مراعيا الأدب الواجب في ذلك.
و أن يطيعه في المعروف، ويرفض الطاعة في المعصية المجمع عليها، أي المعصية الصريحة البينة، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

والذي يهمنا اقتباسه من الديمقراطية هو ضماناتها وآلياتها التي تمنع أن تزيف وتروج على الناس بالباطل.

فكم من بلاد تحسب على الديمقراطية، والاستبداد يغمرها من قرنها إلى قدمها، وكم من رئيس يحصل على (99%) تسعة وتسعين في المائة، وهو مكروه كل الكراهية من شعبه.

إن أسلوب الانتخابات والترجيح بأغلبية الأصوات، الذي انتهت إليه الديمقراطية هو آلية صحيحة في الجملة، وإن لم تَخْل من عيوب، لكنها أسلم وأمثل من غيرها[3].
و يجب الحرص عليها وحراستها من الكذابين والمنافقين والمُدلِّسين.

أما دعوى بعض المتدينين: أن الديمقراطية تعارض حكم الله، لأنها حكم الشعب؛

فنقول لهم: إن المراد بحكم الشعب هنا: أنه ضد حكم الفرد المطلق، أي حكم الديكتاتور، وليس معناها أنها ضد حكم الله، لأن حديثنا عن الديمقراطية في المجتمع المسلم، وهو الذي يحتكم إلى شريعة الله[4].

المصدر موقع فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي

http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4463&version=1&template_id=254&parent_id=12#_ftn1

الزاجل
03-06-2008, 11:53 AM
عندي هيل وزعفران مدكنة لك بس هلله هلله في المداخلات . منتظرينك لا تروح البحرين تستملك
ولا تصيف الا في الدوحة... ربوعنا فله

:anger1:
هالله هالله...> هـ الله هـ الله
ما يجوز نحذف او نضيف لأسم الجلالة من عندنا :anger1:

طبعا دام انكم تتكلمون عن الديمقراطية
فاكيد انتوا :anger1:

ارستقراطي
03-06-2008, 11:55 AM
ام عبدالله كاتبه من الطراز الاول ولو كان لي سلطه في هذاالبلد لعلمت تمثال من ذهب لها لانها تملك عقل يوزن مليار طن من الغاز الطبيعي هذا ليس مدحاً وانما حقيقه لما تملكه من موهبه في انتقاء المواضيع واخذ المهم منها وادارة الحورات فأنا شخصياً احب ان اطلع على مواضيعك وردودك فقد تكوني في يوم من الايام مثلاً اعلا بالنسبه لي :eek5::nice:

لي عوده مساءً على اساس الموضوع والهيل من عندي نمبر ون

تحياتي

um abdulla
03-06-2008, 11:55 AM
نعم كلها نتن في نتن كما أخبر بذلك الصادق المصدوق ( دعوها فأنها نتنه أو منتنه) وقد قال تعالى

( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )

وما أدري إم عبدالله كيف وصل للمعنى الذي أرادة النتن رمسفيلد وما أدري وين فسرتيه فيه مع أني عايش في أمريكا لسنوات خلت ولم أصل لما وصلتي إليه ولأنها كما أسلفت "في عين إمها "؟

الديمقراطية منتنة وماذا تسمي الاستبداد والحكم الشمولي؟
ماذا تسميها ؟
تايد !
جعلت الادنى الديمقراطية وافترضت انني ارفض الاعلى (الاسلام )
لا ما اخترت على الاسلام غيره
لا تظلم بختك وتظلمني
اصلا انا اقول بانه لا تعارض ولا تراتبية ولا هرمية
لماذا تجعلها يا الاسلام يا الديمقراطية
لا وجه للمقارنة !
انت اقمت في امريكا سنوات وانا لم ازرها
ولكن لا يمنع اني قرأت عن مواضيع اكثر منك عن موزابيق شدخل ؟
ما سألنا يونيك اللي جاب الجذر التاريخي للديمو كرات من الاغريق هو زار اثينا ؟
اخي ابن السبيل
خلك معنا واقرأ الدراسة ونبهنا وخذ واعط
يعني اقمت بين الكفار الامريكان سنوات
وما تقدر تزور موضوعي وانا اختك سويعات ؟ :)

بوحارب
03-06-2008, 11:59 AM
:rolleyes2::rolleyes2:

um abdulla
03-06-2008, 12:04 PM
:anger1:
هالله هالله...> هـ الله هـ الله
ما يجوز نحذف او نضيف لأسم الجلالة من عندنا :anger1:

طبعا دام انكم تتكلمون عن الديمقراطية
فاكيد انتوا :anger1:

طيب
والله
مالك علي حلفان
ما كنتش اقصد يا عمدة
لكن في القراءة تصير هالله كأنها طرارة
بس معليه اطر واشحت ولا اغلط في لفظ الجلاله
لله درك يا زجالوووو
كلما كتبت ببنط 4 وانا اتحسب على اللي جبرني على هالبنط
متى باكبر ويكبر بنطي

الزاجل
03-06-2008, 12:05 PM
طيب
والله
مالك علي حلفان
ما كنتش اقصد يا عمدة
لكن في القراءة تصير هالله كأنها طرارة
بس معليه اطر واشحت ولا اغلط في لفظ الجلاله
لله درك يا زجالوووو
كلما كتبت ببنط 4 وانا اتحسب على اللي جبرني على هالبنط
متى باكبر ويكبر بنطي

خلاص يا بتعات هانم
روحي وربنا يستر عليك :secret:

um abdulla
03-06-2008, 12:07 PM
:rolleyes2::rolleyes2:

قل
بالله
عليك
قرأت شي من الدراسة
ولا حتى عنوانها
تبي اشرح لك ؟ سيي بلييييييييز

um abdulla
03-06-2008, 12:14 PM
ام عبدالله كاتبه من الطراز الاول ولو كان لي سلطه في هذاالبلد لعلمت تمثال من ذهب :omg: لها لانها تملك عقل يوزن مليار طن من الغاز الطبيعي :omg:هذا ليس مدحاً وانما حقيقه لما تملكه من موهبه في انتقاء المواضيع واخذ المهم منها وادارة الحورات فأنا شخصياً احب ان اطلع على مواضيعك وردودك فقد تكوني في يوم من الايام مثلاً اعلا بالنسبه لي :eek5::nice:

لي عوده مساءً على اساس الموضوع والهيل من عندي نمبر ون
تحياتي

الله يخليك ما نبي تماثيل في البلد من اي معدن حتى لو فالصو
جزاك الله خيرا
ننتظرك على حفلة الشاي مساء
ولا تنس الهيل (ارستقراطي من قدك ؟ )
وان شاء يحضر العضو الزعفراني .. ويزعفرها بمداخلاته

um abdulla
03-06-2008, 12:23 PM
الدولة الإسلامية دولة شورية تتوافق مع جوهر الديمقراطية

رأي فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي

الديمقراطية المنشودة: ونعني بالديقراطية في هذا المقام:
الديمقراطية السياسية.

أما الديمقراطية الاقتصادية، فتعني (الرأسمالية) بما لها من أنياب ومخالب، فإننا نتحفظ عليها.

وكذلك الديمقراطية الاجتماعية التي تعني (الليبرالية) بما يُحمّلونها من حرية مطلقة، فإننا كذلك نتحفظ عليها.

إن أسلوب الانتخابات والترجيح بأغلبية الأصوات، الذي انتهت إليه الديمقراطية هو آلية صحيحة في الجملة، وإن لم تَخْل من عيوب، لكنها أسلم وأمثل من غيرها[3].
و يجب الحرص عليها وحراستها من الكذابين والمنافقين والمُدلِّسين.
أما دعوى بعض المتدينين: أن الديمقراطية تعارض حكم الله، لأنها حكم الشعب؛

فنقول لهم: إن المراد بحكم الشعب هنا: أنه ضد حكم الفرد المطلق، أي حكم الديكتاتور، وليس معناها أنها ضد حكم الله، لأن حديثنا عن الديمقراطية في المجتمع المسلم، وهو الذي يحتكم إلى شريعة الله[4].
[/SIZE][/COLOR]
المصدر موقع فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي

http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4463&version=1&template_id=254&parent_id=12#_ftn1

شكرا على هذا النقل المميز يا عبدالله
هناك جوانب مهمة اشار اليها فضيلة الشيخ القرضاوي
فيما يخص الجوانب الاقتصادية (الراسمالية ) والجوانب الاجتماعية (الليبرالية )
لن استبق المشاركات
دعونا نسمع الاراء
ونميز في كلامنا ونحدد اي جانب نعنيه واي جانب نتحفظ عليه ونتخوف منه

um abdulla
03-06-2008, 12:29 PM
الدولة الإسلامية دولة شورية تتوافق مع جوهر الديمقراطية

رأي فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي

الديمقراطية المنشودة: ونعني بالديقراطية في هذا المقام:
الديمقراطية السياسية.

أما الديمقراطية الاقتصادية، فتعني (الرأسمالية) بما لها من أنياب ومخالب، فإننا نتحفظ عليها.

وكذلك الديمقراطية الاجتماعية التي تعني (الليبرالية) بما يُحمّلونها من حرية مطلقة، فإننا كذلك نتحفظ عليها.

فنقول لهم: إن المراد بحكم الشعب هنا: أنه ضد حكم الفرد المطلق، أي حكم الديكتاتور، وليس معناها أنها ضد حكم الله، لأن حديثنا عن الديمقراطية في المجتمع المسلم، وهو الذي يحتكم إلى شريعة الله[4].
[/COLOR]
المصدر موقع فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي

http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4463&version=1&template_id=254&parent_id=12#_ftn1

اتمنى ان يشارك من يستطيع تنويرنا بخصوص وجود
ديمقراطية اقتصادية؟؟؟
وديمقراطية اجتماعية ؟؟؟

وان كانت الليبرالية وثيقة الصلة بالنظام والفكر الرأسمالي فما علاقة الراسمالية تحديدا بالديمقراطية ؟
هل تفتقد النظم الاشتراكية الاساليب الديمقراطية ؟

um abdulla
03-06-2008, 12:39 PM
المهم أن تؤسس الديمقراطية الوفاقية على مبادئ دستور ديمقراطي ـ فالديمقراطية الوفاقية هي ديمقراطية في المقام الأول قبل أن تكون وفاقية ـ وأن يؤسس للعودة إلى الديمقراطية التنافسية تدريجاً من خلال تحقيق الاندماج الوطني, باعتبار الديمقراطية الحقة هي تعاقد مجتمعي متجدد لا يجمَد عند ضرورات مرحلة من مراحل التعاقد والوفاق مثلما حصل في لبنان حيث تطورت الديمقراطية الوفاقية المرنة في سويسرا على سبيل المثال وجمدت الممارسة اللبنانية حتى أدت إلى حرب أهلية في لسبعينيات.
وإلى جانب الدور الذي يمكن أن تقوم به الديمقراطية الوفاقية من حيث إدماج الأقليات وحمايتهم من احتمالات استبداد الأغلبية, فإن الديمقراطية الوفاقية غير المؤسسة على المحاصصة الطائفية وغير الجامدة يمكن أيضاً أن تُقدم مدخلاً مناسباً للانتقال إلى نظم حكم ديمقراطية في حالتين:
أولهما: حالة وجود حاكم مستنير يرغب في الانتقال إلى الديمقراطية تدريجياً ومثال ذلك الحاكم هو عبدالله السالم في الكويت الذي توافق على دستور الكويت لعام 1963 مع جمعية تأسيسه منتخبة. حيث كان التعاقد بين الأسرة الحاكمة ممثلة في الحاكم وشعب الكويت ممثلاً في الجمعية التأسيسية المنتخبة.وقد جاء دستور البحرين لعام 1973 مطابقا لدستور الكويت لعام 1963 ولكن مع الأسف عطل ذلك الدستورفي عام 1975 واستبدل أخيرا بدستور 2002 الذي لايتمتع بوفاق وطني حوله.
ثانيهما: حالة ضعف ثقة كل من القوى الفاعلة في الأخرى وشعور كل منها بتربص القوة الأخرى ضدها حال استلامها للسلطة. وفي هذه ربما تكون الديمقراطية الوفاقية المرحلية غير المؤسسة على المحاصصة الطائفية أو العرقية, هي المدخل المناسب للانتقال إلى نظام حكم ديمقراطي.
وجديرٌ بالتأكيد هنا أن الديمقراطية الوفاقية هي ديمقراطية كاملة تتوفر فيها كافة مقومات نظام الحكم والدستور الديمقراطي التي سبقت الإشارة إليها. وأي توافق لايخل بتلك المقومات والمبادئ يجب أن يكون قيداً دستوريا تنظر فيه محكمة دستورية, ولا يكون أمر الحكم به عائداً لفرد أو قلة اوزعامات الطوائف مهما كانت صفتها أو مكانتها.
(3)
توصيف نظم الحكم العربية الراهنة
إذا نظرنا بعمق إلى أنظمة الحكم العربية المعاصرة في ضوء مقومات نظام الحكم الديمقراطي السابق ذكرها, نجد الكثير منها ما زالت من حيث النص الدستوري لم تنتقل من حيث المبدأ إلى نظم حكم ديمقراطية. بل ان اغلبها توصّـف علمياً بأنها من أنظمة حكم الفرد المطلق حيث تكون إرادة الحاكم الفرد ـ ملكً أو سلطان أو أمير أو رئيس جمهورية ـ هي مصدر السلطات. وإن الدستور أو النظام الأساسي في هذه الدول, إما أنه يحتفظ للحاكم بالسلطة المطلقة بشكل صريح, أو أنه يلتف على المواد الدستورية التي تقول إن الشعب مصدر السلطات, بمواد دستورية أخرى تجهض هذا المبدأ الديمقراطي الجوهري وتتيح للحاكم الفرد أن يحتفظ بالسلطة والثروة والنفوذ ويوزعها كيفما شاء " مكرمات " حينما يشاء, سواء احتاج ذلك منه إلى تعديل الدستور وتزوير إرادة المواطنين بالاستفتاء, أو دون حاجة لتعديل دستور المنحة أو عقد الإذعان, طالما يتمتع الحاكم بالحماية الخارجية.
أما الدول العربية الأخرى التي تنص دساتيرها على أن الشعب مصدر السلطات فإن معظمها إن لم تكن كلها تقوم بتعطيل ذلك المبدأ بكثرة التعديلات في الدستور لتلبية رغبة الحاكم, اضافة الى قوانين الطوارئ المزمنة وأخواتها من قوانين. كما أنها تتحايل على مبدأ الشعب مصدر السلطات, بتوفير شكل الممارسة الديمقراطية دون الالتزام بموضوعها, عن طريق تسخير السلطة التشريعية والقضائية إلى جانب السلطة التنفيذية والإدارة العامة وأجهزة الأمن, لإرادة الحاكم الفرد المطلق من خلال " حزب الحاكم " الذي يسمى ظلماً في عدد من الدول العربية " الحزب الحاكم " وهو ليس له من الحُكم شيء.
من هنا فإن معظم أنظمة الحكم في الدول العربية إن لم تكن كلها, لم تنتقل إلى نُظم حكم ديمقراطية بعد. هذا بالرغم من ضرورة التأكيد أن هناك فروقاً جوهرية بين أنظمة الحكم العربية من حيث الانفتاح السياسي ومستوى حرية التعبير وحكم القانون ونمو المجتمع السياسي والمجتمع المدني.وكذلك إمكانياتها المالية وقدرتها على الركون إلى الجزرة في كسب الولاء قبل استخدام العصاء إذا دعت الحاجة لاستمرار إستراتيجية بقاء الحال على ماهو عليه من انفراد بالسلطة والثروة.
وهذه الفروق التي تعبر عن درجة الانفتاح السياسى, بالرغم من أهميتها في عملية الانتقال إلي نُظم حكم ديمقراطية إذا ما استفادت منها القوى التي تنشد التغير في بنا قوسم مشتركة وتنمية حركة ديمقراطية دستورية, مازالت قاصرة عن تأهيل معظم نُظم الحكم العربية المعاصرة لاكتساب صفة نظام الحكم الديمقراطي. ولعل نظرة خبيرة فاحصة على دساتير وممارسات الدول العربية تيرهن على ذلك القصور.

um abdulla
03-06-2008, 12:42 PM
(4)
الانتقال إلى نظم حكم ديمقراطية
يحسن بنا قبل الحديث عن حالة الانتقال إلى نظم حكم ديمقراطية في الدول العربية ومتطلباتها, أن نميز بين مصطلحات كل من "الانفتاح السياسي"، و"الانتقال إلى نظم حكم ديمقراطية"، و"التحول الديمقراطي".
فهناك اليوم خلط للمصطلحات وفي المفاهيم بين حالة الانتقال الى الديمقراطية والذي هو نقلة تارخية دستورية وتغيير نوعي في جوهر الممارسة والشرعية السياسية ومصدر السلطات, يتم بوجبها انتقال السلطة قولا وفعلا من الفرد او القلة الى الشعب. وبين كل من المرحلة التي تسبق الانتقال الى الديمقراطية وهي مرحلة الانفتاح السياسي, والمرحلة التي تلي الانتقال الى نظام حكم ديمقراطي وهي مرحلة التحول الديمقراطي الذي هو صيرورة مستمرة وممتدة في الزمن الى ما شاء االله.
فالانفتاح السياسي Political Openness هو نمو شعورواقعي لدى نظام حكم الفرد أو القلة بتآكل شرعيته التقليدية أو الثورية، ومن ثم قيامه نتيجةً لذلك، بتقديم تنازلات سياسية من حيث الشعارات ومن حيث درجة ضبطه لحرية التعبير والتنظيم أحياناً، بل وربما قيامه بتبني بعض آليات الديمقراطية ومؤسساتها، لكن دون أن يصل ذلك إلى الإقرار بأن الشعب قولاً وفعلاً، هو مصدر السلطات، وإنما على العكس، يبقى الحاكم الفرد، أو تظل القلة الحاكمة، مصدر السلطات. وفي هذه المرحلة لايمكننا القول بوجود ديمقراطية حيث لم يتم بعد الانتقال الى نظام حكم ديمقراطي.
وجدير‘‘ بالتأكيد ان الانفتاح السياسي هو تعبير عن تقدير السلطة لعدم قدرتها على الاستمرار في الحكم بأسلوب حكمها السابق. الأمر الذي يؤدي بها الى الانفتاح السياسي والذى بدوره يسمح بإطلاق صيرورة لازمة ولكنها غير كافية، قد تصل بالبلد إلى الانتقال إلى الديمقراطية، وقد تقف عند مقاربة شكل الديمقراطية وإنكار مضمونها عند الممارسة.وهذا امر محتمل جدا إذا لم تتوافق القوى التي تنشد التغيير, على قواسم مشتركه تؤهلها لوضع طلب فعال وتنظيم حركة وطنية من أجل الانتقال إلى الديمقراطية, موظفة هامش الانفتاح السياسي المتاح من أجل تنمية شروط الانتقال إلى نظام حكم ديمقراطي ,مستفيدة في ذلك من وجود التوجهات العالمية الراهنة ضد حكم الفرد او القلة. وكذلك مستفيدة من وجود حاكم مستنير, ان وجد.
إما الانتقال إلى الديمقراطيةTransition to Democracy فهو حالة تاريخية وفترة زمنيةمحدودة يتم فيها الانتقال الى نظام حكم ديمقراطي وفق توافق تعاقدي متجدد يتجسد في دستور ديمقراطي يوضع موضع التطبيق,الأمر الذي يؤدي إلى نقلة نوعية من خانة نظام حكم الفرد أو القلة بمختلف مسمياتها ومصادر شرعيتها، إلى نظام حكم ديمقراطي، يؤسس على مبدأ المواطنة الكاملة المتساوية، ولا سيادة فيه لفرد أو لقلة، والشعب فيه هو مصدر السلطات التي ينظمها دستور ديمقراطي, تراعى فيه ثوابت المجتمع دون أن تنتقص فيه مبادئ ومؤسسات وآليات وضوابط وضمانات عامة مشتركة ومستقرة في مختلف نظم الحكم التي اكتسبت صفة الديمقراطية في الوقت الحاضر,كما سبقت الإشارة.
من هنا يمكننا من خلال فحص دستور دولة ما وممارساتها ومصدر السلطات وحالة المواطنة فيها وحرمة المال العام، على مستوى النص الدستوري وفي الممارسة الفعليةً، أن نضع نظام الحكم في خانة نظم الحكم الديمقراطية، أو نضعه في خانة نظم حكم الفرد أو القلة وإنْ ادعى الديمقراطية وكانت فيه بعض مظاهرها مثل الانتخابات.
وتأتي بعد الانتقال إلى نظام حكم ديمقراطي وقطع الصلة بنظام حكم الفرد أو القلة, عملية التحول الديمقراطي Democratic Transformation . وهذه عملية مستمرة وليست حالة وفترة زمنية محدودة. بل هي صيرورة ذات اتجاه إصلاحي تقدمي تهدف إلى استيعاب الديمقراطية كنظام للحكم ودمجها في الثقافة الوطنية وانعكاسها على السلوك الفردي والجماعي باعتبارها تتضمن خلق وقيمة و تعبر عن ثقافة وسلوك، وليست فقط توافق سياسي فرضته الضرورة عندما تم الانتقال من نظام حكم الفرد أو القلة إلى نظام حكم الكثرة.

um abdulla
03-06-2008, 12:51 PM
هانت يا جماعة
اشكركم لمواصلة الصعود معي
انا مستمتعة وش احوالكم ؟


أن هذا التميز بين الانفتاح السياسي وبين كل من الانتقال إلى نظم حكم ديمقراطية وما يلي ذلك من صيرورة التحول الديمقراطي في تقديري, ضروري لضبط المصطلحات من أجل الارتقاء بالحوار حول الديمقراطية من مستواه الملتبس والمضطرب الراهن, ومن ثم توجيه الحوار الى تحديد الاشكاليات التي يجب مقاربتهاوالمشاكل التي يجب حلها من أجل تعزيز جهود الانتقل من حكم الفرد الى نظام حكم ديمقراطي. كما ان هذا التمييز مفيد لتحديد مهمات كل مرحلة وبناء التحالفات بين القوى التي تنشد التغيير على أساس القواسم المشتركة لكل مرحلة والأهداف الوطنية الجامعة التي يمكن واقعيا تحقيقها.
أن مهمات مرحلة الانفتاح السياسي على سبيل المثال من وجهة نظر الساعين الى الديمقراطية, تتمثل في تأصيل الثقافة الديمقراطية وممارستها ونشرها,بعد مقاربة مفهوم الديمقراطية وضبط مصطلحاتها. كما تتركز في تعبئة اصحاب المصلحة في الديمقراطية وبناء الاحزاب وبقية منظمات المجتمع المدني على اسس وطنيةوتنمية رأي عام مستنير, وصولا الى قيام حركة ديمقراطيةفعالة تعمل من أجل تأكيد حكم القانون و بناء الدولة وتحقيق الاندماج الوطني وبروز دور المؤسسات, حتى يصبح ممكنا تحويل الدولة الى مؤسسة منفصلة عن شخصية الحكام وخزينتها منفصلة عن خزينتهم, تقف على مسافة واحدة من كل المواطنيين فيها دون استثناء. الامر الذي يمهد لنقلة تارخية وهي لحظة قبول الحاكم الفرد نتيجة لتوازن القوى بين السلطة والمجتمع,التوصل مع الحركة الديمقراطية الى دستور ديمقراطي ووضعه موضع التنفيذ.وهذا هو الحد الفاصل بين نظام حكم الفرد او القلة ونظام الحكم الديمقراطي. فلا يمكن القول بوجد ديمقراطية قبل ان تؤسس السلطات في الدولة وفق شرعية دستور ديمقراطي.
_________
في اطار هذا التمييز بين مرحلة الانفتاح السياسي وحالة الانتقال الى الديمقراطية وفي ضوء توصيف أنظمة الحكم العربية الراهنة والتأكيدعلى حقيقة انها لم تنتقل بعد إلى الديمقراطية وظلت تراوح مكانها منذ عقود... ما هي الأسباب؟ وهل للانتقال إلى نظم حكم ديمقراطية في الدول العربية من سبيل؟ وما هو تفسيرنا لانتقال عدد متزايد من الدول من خلفيات حضارية متعددة، في مقابل تعثر و انسداد مسارات الانتقال الديمقراطي في الدول العربية. اذا كان لي ان المس هذه التساؤلات في ختام هذه الورقة وهي بالمناسبة موضوع اللقاء السنوي الثامن عشر القادم لمشروع دراسات الديمقراطية , ففي تقديري تقف وراء هذا التعثر والانسداد في مسار الانتقال إلى نظم حكم ديمقراطية في الدول العربية ، أسباب متعددة ومتداخلة منها حكم الاستبداد الممتد عبر التاريخ وقصور الثقافة السياسة, والتي ربما يأتي في مقدمتها تدني مستوى الالتزام بالديمقراطية فكرا وممارسة أو حتى الافتقار إلى الصدق والوضوح بين قسم كبير من اللاعبين الرئيسيين على المستوى العربي الأهلي إلى جانب المستوى الرسمي . ومنها أيضا عجز القوى التي تنشد التغيير عن التوافق على قواسم مشتركة وأهداف وطنية جامعة, تؤسس لقيام نظام حكم ديمقراطي بديل لنظم الحكم القائمة, يكون مقنعا لمجتمعاتها وللعالم .

آبن السبيل
03-06-2008, 12:52 PM
قالت إم عبدالله "الديمقراطية منتنة وماذا تسمي الاستبداد والحكم الشمولي؟
ماذا تسميها ؟"
قلت ( إسميها متنه كذلك )
تايد !

قطعاً لا وألف لا

قالت إم عبدالله "جعلت الادنى الديمقراطية وافترضت انني ارفض الاعلى (الاسلام )
لا ما اخترت على الاسلام غيره
لا تظلم بختك وتظلمني "

قلت ( لم أفترض ولم أظلم بل ولا حتى ظننت ظنناً إنما هو رد وتعقيب على موضوع تم طرحه ولا معرفه سابقه لي بمن كتبه حتى أحكم عليه والأن فمن منا تعجل الحكم يا إم عبدالله ؟


قالت إم عبدالله "اصلا انا اقول بانه لا تعارض ولا تراتبية ولا هرمية

أقول وبالله التوفيق إن التعارض قائم لا محاله أحكم بشري يساوى أو حتى يقارب بحكم إلإله ,, كلا وألف كلا

لماذا تجعلها يا الاسلام يا الديمقراطية
لا وجه للمقارنة !"

أقول وبالله التوفيق ( أبي الأسلام لا أبا لي سواه ,,, إن إفتخروا بقيس أو تميم)
انت اقمت في امريكا سنوات وانا لم ازرها

ولكن لا يمنع اني قرأت عن مواضيع اكثر منك عن موزابيق شدخل ؟
ما سألنا يونيك اللي جاب الجذر التاريخي للديمو كرات من الاغريق هو زار اثينا ؟
اخي ابن السبيل
خلك معنا واقرأ الدراسة ونبهنا وخذ واعط
يعني اقمت بين الكفار الامريكان سنوات

أقول ( تم ذلك بغرض الدراسه وهو أمر مسموح به شرعاً ولا أدعي العلم بكل شيء ) قال تعالى ( قل لو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسني السوء ) وقال تعالى ( وما إوتيتم من العلم إلا قليلا )وما تقدر تزور موضوعي وانا اختك سويعات ؟

أقول ( إختي على عيني ورأسي ) بس أحكام جاهليه رجاءً أبعدوها عنا ولكم في من سبق وطبق زفت الطين الديموقراطيه عبرة وللمره الألف الديموقراطيه ( في عين إمها ) [SIZE="5"][COLOR="Blue"]وسئلوا من إمتزج مع الغرب وخالطهم لعقد من الزمن من أوربا الشرقيه والغربيه مروراً بأسيا وأمريكا ,,,, والله وبالله وتالله إن القوم في أخر بهدله واسمعوا لقول الله عز وجل

( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد )

وقول الحق ( يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير )

ودمتم بألف صحه وعافيه
]

um abdulla
03-06-2008, 12:54 PM
ومن الملاحظ أن هذا المأزق مستمر بالرغم من تزايد شعور قوى المعارضة السلمية بعجز كل منها عن القيام بالتغيير من ناحية , ومن ناحية أخرى ما نلاحظه من تآكل مسوغات الشرعية التقليدية والشرعية الثورية واضطرار أغلب الحكومات العربية إلى إحداث انفتاح سياسي متحكم فيه.
من هنا فان القوى التي تنشد التغيير السلمي في المنطقة العربية تحتاج إلى الاقتناع بالديمقراطية والى الالتزام بموجباتها ,حيث أن الغالبية منها لا تمارس الديمقراطية داخلها ولا فيما بينها, وبعضها لا يحقق مبدأ الموطنة و بذلك تقصي بالضرورة فئات من الشعب من عضويتها، وانه يغلب على علاقاتها المماحكة والتناحر,أن لم نقل الشقاق وإنها تفتقر إلى الإرادة والثقة المتبادلة لنمو حركة دستورية وطنية تؤسس لقيام أنظمة حكم ديمقراطية. ان الديمقراطية لا تتوافق مع روح الاقصاء كما تتطلب ان يكون التنافس بين الاحزاب على السلطة وفق برامج سياسية وطنية وليس تنافسا دينيا ومذهبيا او اثنيا اقصائيا على السلطة.
كما أن أنظمة الحكم العربية ما زالت في حقيقة الامر على استعداد لاستخدام العنف ضد المعارضة , ترفض الانتقال السلمي للسلطة وتداولها، معتمدةً في ذلك على استراتيجيات تستهدف بقاء الحال على ماهو عليه ,وموظفةً من أجل انفرادها بالسلطة آليات الضبط التسلطي والاساليب البوليسية من ترغيب وترهيب وتفريق وتخريب بهدف القضاء على فرص نمو أي بديل فاعل. هذا إضافة إلى بناء علاقات حليفة مع الدول المؤثرة لتتجنب الضغط الخارجي.
من هنا وأمام ظاهرة تقدم الانتقال إلى الديمقراطية خارج المنطقة العربية عبر القارات والحضارات, وتأخرها في الدول العربية، يجب علينا التعرف على أسباب انتقال دول كثيرة إلى الديمقراطية، وتحري المتطلبات الإستراتيجية المفقودة على المستوى الأهلي والمستوى الرسمي في دول عربية بدت أنها على وشك الانتقال مثل المغرب ومصر والسودان والكويت على سبيل المثال.
فهذه المعرفة من شأنها أن تمكن القوى والتيارات التي تنشد التغيير السلمي وتسعى إلى الانتقال إلى الديمقراطية, من معرفة المتطلبات الأساسية المفقودة من جانبها ومن قبل السلطة. وذلك من أجل بناء مشروع لنظام حكم ديمقراطي وطني بديل مقنع, يحل مكان نظم حكم الفرد أو القلة، ومن ثم العمل المشترك على بناء حركة ديمقراطية فعالة قادرة على تحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي تطمئن أليه جميع القوى الديمقراطية الفاعلة، في المعارضة وفي الحكم.
وهذا البديل الوطني المقنع والفاعل, هو التحدي الاكبر و الحلقة المفقودة في جهود النخب السياسية ولدى التيارات الفكرية والقوى السياسية التى تسعى للتغييرفي اغلب الدول العربية ان لم نقل كلها, والتي يقف كل منها منفردا امام نظام حكم الفرد او القلة ومجردا من مشروع وطني للتغير الديمقراطي.

مطيع الله
03-06-2008, 01:06 PM
دا كلام في الممنوع!!!
شكرا أم عبد الله

al-fahad
03-06-2008, 04:39 PM
أختي أم عبد الله أنا هنا لأسجل شكري وامتناني لكي على هذا الموضوع القيم ولي مداخله قريبا انشالله

al-fahad
03-06-2008, 06:56 PM
ماذا تسمون المرحلة التي نعيشها

مرحلة انفتاح سياسي ؟

ماشفنا أي أنفتاح سياسي على الأقل في أتجاه الداخل
اما أذا تقصدين انفتاح سياسي في اتجاه الخارج وتقصدين قناة الجزيره
فأنا أمتنع عن التصويت

اذن ما مظاهرها وما شواهدها ؟

تخبط

هل هي مرحلة انتقال الى مرحلة اخرى
فما طبيعة المرحلة الانتقالية

اضن إنها مرحلة مطاطية

وما المرحلة التي نعيش مخاضها ؟

مرحلة اندهاشية

والام ننتقل ؟

مابين تعزيز مبادئ الحرية وتكريس النزعة القبلية
اعتقد اننا مقبلون على مرحلة ديموقبلية أكثر منها ديموقراطية

عندي كرك مهيل نمبر 1

شكلي بدل الكرك بآخذ عدس

بس لمن يجيب اجابة معقولة ومسببة

هاتوا ما عندكم :nice:

:secret: :omg: :secret:

al-fahad
03-06-2008, 06:57 PM
(1)
مقومات نُظم الحكم الديمقراطي
الديمقراطية المعاصرة اليوم ليست عقيدة كما أنها لا تنافس الأديان, وإنما هي منهج ونظام حكم يتأثر مضمونه بالضرورة, باختيارات المجتمعات التي يطبق فيها. وما نراه من محاولات تصدير واستيراد لشكل الديمقراطية دون مضمونها, إنما هو تشويه للديمقراطية وتكفير لمجتمعاتنا العربية والإسلامية بها.
وكذلك فإن نُظم الحكم الديمقراطية نظم مُحْـكَمَة لها مقومات مشتركة من مبادئ ومؤسسات وآليات وضوابط وضمانات, لا تقوم لنظام الحكم الديمقراطي قائمة إذا انتقص منها. ويمكن لنا إذا دققنا في قراءة نُظم الحكم الديمقراطي عبر القارات والحضارات _ من ماليزيا والهند إلى جنوب إفريقيا و أمريكا اللاتينية إضافة إلى أوربا ودائرتها الحضارية_, أن نجد مقومات عامة مشتركة بين أنظمة الحكم التي تكتسب اليوم صفة الديمقراطية. وتتمثل هذه المقومات في خمسة مقومات عامة مشتركة: -
أولها: مبدأ الشعب مصدر السلطات نصاً وروحاً وعلى أرض الواقع. فنظام الحكم الديمقراطي يعبر عن حق تقرير المصير وهو بالضرورة يتطلب ان لايكون هنك احتلال اجنبي للبلد, و أنما يجب أن يكون الشعب مصدر السلطات وأن لا تكون هناك بشكل ظاهر أو مبطن سيادة أو وصاية لفرد أو لقلة على الشعب تحتكر السلطة أو الثروة العامة. وجديرٌ بالتأكيد أن ممارسة السلطة مسألة عملية و هي إما أن يكون مصدرها فرد أو قلة أو يكون مصدرَهَا هو الشعب أو الكثرة منه على الأقل.
ولتأكد من وجود هذا المبدأ يجب التمعن بشكل خاص في النص الدستوري وما يحيله على القوانين من صلاحيات. فكثيرا ما يؤخذ بالقانون ما اعطاه الدستور, ويصبح الوضع القائم هو الحكم بالقانون بدل حكم القانون الذي هو مبدءا ديمقراطي ثابت.والى جانب ذلك واهم منه هو النظر إلى حقيقة الممارسة وهل الشعب أو الكثرة منه على الأقل هو مصدر السلطات قولا وفعلا, أم أن إرادة الحاكم الفرد أو القلة الحاكمة هي صاحبة السلطة المطلقة والقول الفصل.ثانيها: مبدأ المواطنة الكاملة المتساوية الفاعلة, واعتبار المواطنة ولاشئ غيرها مصدر الحقوق ومناط الواجبات دون تمييز. وأبرز مظاهر المواطنة الكاملة هي تساوي الفرص من حيث المنافسة على تولي السلطة و تفويض من يتولاها. وكذلك الحق المتساوي في الثروة والمناصب العامة التي لا يجوز لأيٍ كان أن يدعي فيها حقا خاصا دون الآخرين. ثالثها: مبدأ التعاقد المجتمعي المتجدد الذي يتم تجسيده في دستور ديمقراطي ملزم لكل مواطن, حاكما كان أو محكوما. ويتجلى التعاقد المجتمعي المتجدد في المشاركة الفاعلة لأفراد المواطنين وجماعاتهم في وضع الدستور وتعديله عبر الأجيال. و في العادة يوضع الدستور الديمقراطي من قبل جمعية تأسيسية منتخبة تملك إرادتها وتعبر عنها بحرية. رابعها :قيام الأحزاب خاصة ومنظمات المجتمع المدني على قاعدة المواطنة وممارسة الديمقراطية داخلها وفيما بينها. وهذا المبدأ من أهم مقومات استقرار نظام الحكم الديمقراطي ويجب التأكيد عليه في مرحلة الانتقال إلى نظام حكم ديمقراطي,حيث تكون الاحتقانات الفئوية على أشدها والميل إلى التمترس الطائفي والاثني والقبلي والمناطقي ظاهرة بارزه, ربما نتيجة ما لحق ببعض الفئات من ظلم في عهود حكم الاستبداد.
أن تأسيس نظم حكم ديمقراطية بحجة التوافقية على أساس المحاصصة الطائفية البغيضة بدل الالتزام بمبدأ المواطنة في الدولة وفي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني,هو مشروعا للحرب الأهلية بدلا من التأكيد على الاندماج الوطني الذي لاتقوم لنظام الحكم الديمقراطي قائمة, إذا لم يتحقق حدا ادني منه قادرا على تنمية مجتمع حقيقي يرتبط الإفراد والجماعات فيه بوحدة المصير فيما بينهم أكثر من ارتباط مصير فئة رئيسية منهم بمجتمع أخر.

فكثيرا ما يؤخذ بالقانون ما اعطاه الدستور

هل معنى هذا أن الممارسة الديمقراطية الصحيحة التي ترنو لها الدولة والتي هي قائمه على مبدأ ديمقراطي تنفي أن يخالف القانون الدستور؟
أذن لماذا لا نرى هذا في وقتنا الراهن !
حيث أن هناك كثير من التجاوزات يجيزها القانون تحصل على الدستور


وكذلك الحق المتساوي في الثروة والمناصب العامة التي لا يجوز لأيٍ كان أن يدعي فيها حقا خاصا دون الآخرين.

لا يجوز لأي كان أن يدعي حقا خاصا كلام جميل ولكن ما نلمسه على ارض الواقع ونسمعه من بعض التلميحات حول قانون الانتخاب القادم يعطي الحق لأن تتميز فئة معينه عن غيرها وهناك أيضا الكثير يدعون أن لهم حقا خاصا يميزهم عن باقي المواطنين فهل هذا من مبادئ الحق المتساوي?

al-fahad
03-06-2008, 06:57 PM
لي مداخلة اخرى بعد ماأشرب كرك :)

um abdulla
03-06-2008, 06:59 PM
دا كلام في الممنوع!!!
شكرا أم عبد الله



هذا منشور في العرب
لا يفوتك على جزأين امس واول امس
بس ما نزل على موقع الجريدة على النت
بتلقى مقالات فلان وعلان وخرابيط الزمان
الا محاضرة د علي الكواري
هم حطوا المقال الاول عن الخلل السكاني وسوا ضجة قاموا تعلموا درسا
اخي الكريم
نعم هو كلام في الممنوع
ولكن لم يعد بالمستطاع منعه
بسبب تسونامي اسمه الانفجار الاتصالي ووسيلته الكبرى النت

um abdulla
03-06-2008, 07:21 PM
فكثيرا ما يؤخذ بالقانون ما اعطاه الدستور

هل معنى هذا أن الممارسة الديمقراطية الصحيحة التي ترنو لها الدولة والتي هي قائمه على مبدأ ديمقراطي تنفي أن يخالف القانون الدستور؟
أذن لماذا لا نرى هذا في وقتنا الراهن !
حيث أن هناك كثير من التجاوزات يجيزها القانون تحصل على الدستور


وكذلك الحق المتساوي في الثروة والمناصب العامة التي لا يجوز لأيٍ كان أن يدعي فيها حقا خاصا دون الآخرين.

لا يجوز لأي كان أن يدعي حقا خاصا كلام جميل ولكن ما نلمسه على ارض الواقع ونسمعه من بعض التلميحات حول قانون الانتخاب القادم يعطي الحق لأن تتميز فئة معينه عن غيرها وهناك أيضا الكثير يدعون أن لهم حقا خاصا يميزهم عن باقي المواطنين فهل هذا من مبادئ الحق المتساوي?


كلام سليم وعملي

الا ترون ايها الاخوة
باننا نردد كلاما يبلغ اسماعنا ولا يروي ظمأ عقولنا

الاحزاب نقمة والتحزب فتنة وحرام وتعصب وخراب وهياكل مهترئة

أن الأحزاب بحكم التعريف العلمي هي منظمات تسعى للوصول للسلطة ومن المحتمل وصول إي منها للحكم,

,فأن نظام الحكم لن يكون ديمقراطيا ويصعب استمرارتداول السلطة سلميا فيه عندما يكون التداول يؤدي الى انتقال السلطة من النقيض إلى النقيض المتربص به
.من هنا فأن ممارسة الديمقراطية داخل الأحزاب وفي منظمات المجتمع المدني وفيما بينها وتركيبة العضوية فيها, مقومات رئيسية من مقومات نظام الحكم الديمقراطي

وهذه هي الديمقراطية في المجتمع وهي الأساس للديمقراطية في الدولة و الضمانة لسلامة الممارسة وهاهم الاسلاميون اول من اعلن حزبا في الكويت هو حزب الامة برغم حظر قيام الاحزاب وقد اوقف مؤسسوه ثم افرج عنهم

ونلعن الدساتير باعتبارها حراما وشرا مستطيرا وقوانين وضعية
والدستور

يضم المبادئ الستة الهامة المشتركة في كل دستور ديمقراطي هي
:أولاً: أن لا سيادة لفرد أو لقلة على الشعب. واعتبار الشعب مصدر السلطات, يفوضها دورياً عبر انتخابات دورية فاعلة وحرة ونزيهة .
ثانياً:إقرار مبدأ المواطنة باعتبارها مصدر الحقوق ومناط الواجبات.
ثالثاً:سيطرة أحكام القانون والمساواة أمامه. وأن يسود حكم القانون وليس مجرد الحكم بالقانون .
رابعاً: عدم الجمع بين أي من السلطات التنفيذية أو التشريعية أو القضائية في يد شخص أو مؤسسة واحدة.
خامساً: ضمان الحقوق والحريات العامة دستورياً و قانونياً وقضائياً, ومن خلال ضمان فاعلية الأحزاب ونمو المجتمع المدني المستقل عن السلطة ورفع يد السلطة, وكذلك يد مراكز المال عن احتكار وسائل الإعلام وكافة وسائل التعبير وتأكيد حق الدفاع عن الحريات العامة وعلى الأخص حرية التعبير وحرية التنظيم.وكذلك حقوق الاقليات والمعارضة في اطار الجماعة الوطنية.
سادساً: تداول السلطة التنفيذية و السلطة التشريعية سلمياً وفق آلية انتخابات حرة ونزيهة و فعالة تحت إشراف قضائي كامل ومستقل بوجود شفافية تحد من الفساد والإفساد والتضليل واستغلال النفوذ العام في العملية الانتخابية. ايها يخالف الاسلام قلبا وقالبا


ونخاف من الديمقراطية على

ثوابت المجتمع .

ونعد الحكم الديمقراطي حراما لان الحاكمية لله
شعار نرفعه
دون ان نحدد معناه والا
فمن الذي يمارس الحكم على الارض وباي الطرائق
انهم البشر
يعمرون الارض او يخربونها
وفي الحالتين كلا الطرفين يوقع باسم الله

um abdulla
03-06-2008, 07:27 PM
:secret: :omg: :secret:

ماذا تسمون المرحلة التي نعيشها

مرحلة انفتاح سياسي ؟

ماشفنا أي أنفتاح سياسي على الأقل في أتجاه الداخل
اما أذا تقصدين انفتاح سياسي في اتجاه الخارج وتقصدين قناة الجزيره
فأنا أمتنع عن التصويت
اذن ما مظاهرها وما شواهدها ؟

تخبط

هل هي مرحلة انتقال الى مرحلة اخرى
فما طبيعة المرحلة الانتقالية

اضن إنها مرحلة مطاطية

وما المرحلة التي نعيش مخاضها ؟

مرحلة اندهاشية

والام ننتقل ؟

مابين تعزيز مبادئ الحرية وتكريس النزعة القبلية
اعتقد اننا مقبلون على مرحلة ديموقبلية أكثر منها ديموقراطية
--

يا اخي هذي
هذي
هذي اجابة مفحمة
يا اخي هذي مرادم
و انت اممممممممممممممممممممم صح

عبدالله العذبة
03-06-2008, 07:28 PM
أما الأفه الثانيه فعليك بأن تستمع لإناس قد تمقرطوا منذ عقود وقرون مثل الأمريكان على سبيل المثال لا الحصر فهاهو دونالد رمسفيلد وزير الفاع الأمريكي السابق يقول في أحد تصريحاته المدونه عن الديمقراطيه بأنها ___ Democracy is Messy يعنى بالقطري الفصيح والواضح " الديموقراطيه في عين إمها " والأن إخلط هذا كله واعلم بأن الله الذي خلقتا ورزقنا يقول

( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم )

فلا ديمقراطيه ولا هبل ولا ننتظر منن ناس لم يحسنوا أجلكم الله التطهر من البول والغائط أن يعلموننا مبادىء الحكم والشورى والله مساكين


أخي الكريم ابن السبيل حفظه الله

أين هو حكم الله في الأرض؟

أقصد أن هذا الشعار كان هو شعار الكنيسة في العصور الوسطى و أن الملك ظل الله في الأرض.

الآن الديمقراطية هي حكم الجماعة و ليس حكم الفرد و لا يعني هذا أن تكون الديمقراطية إلغاء الشريعة الإسلامية و لا تنسى أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في الدستور القطري الدائم.

و لك في مجلس الأمة الكويتي أنموذجاً حياً.

um abdulla
03-06-2008, 07:41 PM
أخي الكريم ابن السبيل حفظه الله

أين هو حكم الله في الأرض؟

أقصد أن هذا الشعار كان هو شعار الكنيسة في العصور الوسطى و أن الملك ظل الله في الأرض.

الآن الديمقراطية هي حكم الجماعة و ليس حكم الفرد و لا يعني هذا أن تكون الديمقراطية إلغاء الشريعة الإسلامية و لا تنسى أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في الدستور القطري الدائم.

و لك في مجلس الأمة الكويتي أنموذجاً حياً.

عبد الله

الله يرضى عليك يا ابني


ام عبد الله

عبدالله العذبة
03-06-2008, 07:45 PM
د. علي من قداما القوميين العرب ولكن بعد فشل القومية العربية و الأخطاء الشنيعة التي حصلت في الحروب مع أسرائيل توجهوا الى جلد الذات و التزلف الى الفكر الغربي الديموقراطي ....

ومعا ذالك استمتع بقراءة مقالته .... وين المقالة ووين الكرك الله يهديكي

اسف شكلي حشرت نفسي بين فقرتيين مي سورررري


أخي العزيز hich حفظه الله

كل الناس يمرون بتغيرات فكرية في مختلف مراحلهم العمرية و كذلك الدول.

الآن لماذا ترى أن حكم الجماعة هو تقليد أعمى للغرب طال عمرك؟

um abdulla
03-06-2008, 07:46 PM
فكثيرا ما يؤخذ بالقانون ما اعطاه الدستور
حيث أن هناك كثير من التجاوزات يجيزها القانون تحصل على الدستور
[/COLOR]

وكذلك الحق المتساوي في الثروة والمناصب العامة التي لا يجوز لأيٍ كان أن يدعي فيها حقا خاصا دون الآخرين.



[/COLOR]

موضوع عدم دستورية القوانين
ده حاجة تانية
اذا ما تلونا من علابينا
بنفتح ملفه
اشرايك ؟

عبدالله العذبة
03-06-2008, 07:48 PM
هذا يعتمد على تعريف الديمقراطية عنده؟

هل يقصد بالديمقراطية الطالبة بتولية المرأة والأختلاط في الدراسة ووجود حريات دون خطوط حمراء ...!! اذا كان يقصد هذا التعريف ... أقول له أنها تختلف مع ديننا الأسلامي ..


أم يقصد بالديمقراطية مشاركة الناس في اتخاذ القرار وحرية الرأي والرأي الأخر وقول الحق عند كل مسؤول ... فأقول له لايختلف بل أنها الشورى بعينها التي طالب بها الأسلام..


المشكلة فينا نحن أننا لانقرأ أسلامنا ومواقف وأعمال أنبياءنا جيداً .. والتي فيها الكثير من المواقف المشرفة ..

:)


أخي الحبابي رعاه الله

الشورى لست ملزمة و كان هناك ما يعرف بأهل الحل و العقد.

أين أهل الحل و العقد الآن في الدول العربية و الإسلامية قاطبة؟

عبدالله العذبة
03-06-2008, 07:50 PM
ام عبدالله كاتبه من الطراز الاول ولو كان لي سلطه في هذاالبلد لعلمت تمثال من ذهب لها لانها تملك عقل يوزن مليار طن من الغاز الطبيعي هذا ليس مدحاً وانما حقيقه لما تملكه من موهبه في انتقاء المواضيع واخذ المهم منها وادارة الحورات فأنا شخصياً احب ان اطلع على مواضيعك وردودك فقد تكوني في يوم من الايام مثلاً اعلا بالنسبه لي :eek5::nice:

لي عوده مساءً على اساس الموضوع والهيل من عندي نمبر ون

تحياتي


لماذا هل ستعينها بدل صدام حسين و تقيم لها تمثال في بغداد؟ :tease:

لا نريد أصنام بارك الله فيك :tease:

um abdulla
03-06-2008, 07:52 PM
لماذا هل ستعينها بدل صدام حسين و تقيم لها تمثال في بغداد؟ :tease:

لا نريد أصنام بارك الله فيك :tease:


وانت شدخلك:anger1:
يمكن نبي:shy:

عبدالله العذبة
03-06-2008, 07:53 PM
هذا منشور في العرب
لا يفوتك على جزأين امس واول امس
بس ما نزل على موقع الجريدة على النت
بتلقى مقالات فلان وعلان وخرابيط الزمان
الا محاضرة د علي الكواري
هم حطوا المقال الاول عن الخلل السكاني وسوا ضجة قاموا تعلموا درسا
اخي الكريم
نعم هو كلام في الممنوع
ولكن لم يعد بالمستطاع منعه
بسبب تسونامي اسمه الانفجار الاتصالي ووسيلته الكبرى النت


أم عبدالله وفقها الله

ليس كلاما في الممنوع. :discuss:

و الحمد لله الذي جعل صحيفة العرب الغراء كالمحكمة الدستورية فتحدد ما هو مسموح التطرق له من عدمه :p

um abdulla
03-06-2008, 07:55 PM
أم عبدالله وفقها الله

ليس كلاما في الممنوع. :discuss:

و الحمد لله الذي جعل صحيفة العرب الغراء كالحكمة الدستورية فتحدد ما هو مسموح التطرق له من عدمه :p

قصده المحكمة الدستورية الموقرة :secret:

um abdulla
03-06-2008, 08:06 PM
اهم الإشكاليات
هي ما يسمى إشكالية الإسلام والديمقراطية

وتنبثق هذه الإشكالية من احتمالات تعارض مبدأ الشعب مصدر السلطات وما يتضمنه هذا المبدأ من حق الشعب في التشريع, مع الأحكام القطعية للشريعة الإسلامية.
ويدور الجدل بين المتمسكين بمدلول مبدأ الشعب مصدر السلطات و الذين يُصرون على إطلاق صلاحية التشريع دون قيود

و بين الذين يصرون على أن تكون الشريعة الإسلامية قيداً على المشرع, ويختلفون بين أن يكون النص الدستوري هو الشريعة الإسلامية مصدر رئيس أو الرئيس للتشريع

. كما يختلفون - وهذا أصعب- في تعريفهم للشريعة الإسلامية هل هي المبادئ والمقاصد التي جاء بها الوحي

أم إنها الفقه والفكر الإسلامي أيضا .


وحسب اعتقادي فأن الإسلام لا يفرض حكومة دينية ولا يعطي علماء الدين حق وصاية تحولهم الى رجال دين, وإنما الحكومة مدنية مرجعها الأحكام القطعية المنزلة.
كما أن جوهر الديمقراطية يرفض حكم القلة ووضع سلطانها فوق سلطة الشعب.

لا يقوم نظام الحكم الديمقراطي بدون مقومات.

.وكذلك قراءة سمحة للشريعة الإسلامية تحقق المصالح المرسلة وترفع الحرج عن المسلمين.

أن نظام الحكم الديمقراطي لايعمل في فراغ وإنما تضبطه إلى جانب مبادئ وأحكام الدستور, مرجعيات وقيم

. لذلك فإن مراعاة التشريع في الدول التي يكون معظم سكانها من المسلمين,لمبادىء الشريعة الإسلامية لا يتعارض في حد ذاته من حيث المبدأ مع الديمقراطية,

طالما كان ذلك لا يقيم حكومة ثيوقراطية
ولايعطي لعلماء الدين سلطة معطلة لمبدأ الشعب مصدر السلطات
ولا يقيم سيادة أو وصاية لفرد أو لقلة مهما كانت صفتها الدينية
او الاجتماعية على الشعب

um abdulla
03-06-2008, 08:09 PM
اهم الإشكاليات
هي ما يسمى إشكالية الإسلام والديمقراطية

وتنبثق هذه الإشكالية من احتمالات تعارض مبدأ الشعب مصدر السلطات وما يتضمنه هذا المبدأ من حق الشعب في التشريع, مع الأحكام القطعية للشريعة الإسلامية.
ويدور الجدل بين المتمسكين بمدلول مبدأ الشعب مصدر السلطات و الذين يُصرون على إطلاق صلاحية التشريع دون قيود

و بين الذين يصرون على أن تكون الشريعة الإسلامية قيداً على المشرع, ويختلفون بين أن يكون النص الدستوري هو الشريعة الإسلامية مصدر رئيس أو الرئيس للتشريع

. كما يختلفون - وهذا أصعب- في تعريفهم للشريعة الإسلامية هل هي المبادئ والمقاصد التي جاء بها الوحي

أم إنها الفقه والفكر الإسلامي أيضا .


وحسب اعتقادي فأن الإسلام لا يفرض حكومة دينية ولا يعطي علماء الدين حق وصاية تحولهم الى رجال دين, وإنما الحكومة مدنية مرجعها الأحكام القطعية المنزلة.
كما أن جوهر الديمقراطية يرفض حكم القلة ووضع سلطانها فوق سلطة الشعب.

لا يقوم نظام الحكم الديمقراطي بدون مقومات.

.وكذلك قراءة سمحة للشريعة الإسلامية تحقق المصالح المرسلة وترفع الحرج عن المسلمين.

أن نظام الحكم الديمقراطي لايعمل في فراغ وإنما تضبطه إلى جانب مبادئ وأحكام الدستور, مرجعيات وقيم

. لذلك فإن مراعاة التشريع في الدول التي يكون معظم سكانها من المسلمين,لمبادىء الشريعة الإسلامية لا يتعارض في حد ذاته من حيث المبدأ مع الديمقراطية,
طالما كان ذلك لا يقيم حكومة ثيوقراطية
ولايعطي لعلماء الدين سلطة معطلة لمبدأ الشعب مصدر السلطات
ولا يقيم سيادة أو وصاية لفرد أو لقلة مهما كانت صفتها الدينية
او الاجتماعية على الشعب




:victory::victory:

Bohamad
03-06-2008, 08:22 PM
طالما كان ذلك لا يقيم حكومة ثيوقراطية
ولايعطي لعلماء الدين سلطة معطلة لمبدأ الشعب مصدر السلطات
ولا يقيم سيادة أو وصاية لفرد أو لقلة مهما كانت صفتها الدينية
او الاجتماعية على الشعب


ثيوقراطية و تعني حكومة الكهنة أو حكومة دينية. تتكون كلمة ثيوقراطية من كلمتين مدمجتين هما" ثيو"وتعني الدين "وقراطية" وتعني الحكم وعليه فان الثيوقراطية هي نظام حكم يستمد الحاكم فيه سلطته أو بالاحرى شرعيته مباشرة من الإله.حيث تكون الطبقة الحاكمة من الكهنة أو رجال الدين.

um abdulla
03-06-2008, 09:31 PM
طالما كان ذلك لا يقيم حكومة ثيوقراطية
ولايعطي لعلماء الدين سلطة معطلة لمبدأ الشعب مصدر السلطات
ولا يقيم سيادة أو وصاية لفرد أو لقلة مهما كانت صفتها الدينية
او الاجتماعية على الشعب


ثيوقراطية و تعني حكومة الكهنة أو حكومة دينية. تتكون كلمة ثيوقراطية من كلمتين مدمجتين هما" ثيو"وتعني الدين "وقراطية" وتعني الحكم وعليه فان الثيوقراطية هي نظام حكم يستمد الحاكم فيه سلطته أو بالاحرى شرعيته مباشرة من الإله.حيث تكون الطبقة الحاكمة من الكهنة أو رجال الدين.

فتح الله عليك
الثيوقراطية حكم رجال الدين
وحن والحمدلله ما عندنا رجال دين
ولا عرفت الحضارة الاسلامية الثيوقراطية
وبرغم ان بعض الحكام كانوا من افقه الناس في عصرهم
الا ان الدولة كانت مدنية
بمعنى انها تضم اقليات واثنيات وطوائف
ويمتزجون ويحصلون على حقوقهم مقابل ادوارهم
في الحد الادنى من الامر
وبحسب استقرار الدولة الاسلامية وازدهارها قبل تضعضعها
الان تجري لعبة الشرعية الدينية
لاسباغ الشرعية السياسية
ويظهر مفتي الدولة
والمؤسسة الرسمية الدينية
وهذا برأيي معنى:

ولايعطي لعلماء الدين سلطة معطلة لمبدأ الشعب مصدر السلطات
ولا يقيم سيادة أو وصاية لفرد أو لقلة مهما كانت صفتها الدينية
او الاجتماعية على الشعب

عبدالله العذبة
03-06-2008, 09:34 PM
فتح الله عليك
الثيوقراطية حكم رجال الدين
وحن والحمدلله ما عندنا رجال دين
ولا عرفت الحضارة الاسلامية الثيوقراطية
وبرغم ان بعض الحكام كانوا من افقه الناس في عصرهم
الا ان الدولة كانت مدنية
بمعنى انها تضم اقليات واثنيات وطوائف
ويمتزجون ويحصلون على حقوقهم مقابل ادوارهم
في الحد الادنى من الامر
وبحسب استقرار الدولة الاسلامية وازدهارها قبل تضعضعها
الان تجري لعبة الشرعية الدينية
لاسباغ الشرعية السياسية
ويظهر مفتي الدولة
والمؤسسة الرسمية الدينية
وهذا برأيي معنى:

ولايعطي لعلماء الدين سلطة معطلة لمبدأ الشعب مصدر السلطات
ولا يقيم سيادة أو وصاية لفرد أو لقلة مهما كانت صفتها الدينية
او الاجتماعية على الشعب


صحيح هناك فتاوى من البعض للأسف تضفي الشرعية حتى على الإحتلال مثل الفتاوى التي هاجمت أهل الفلوجة و طلبت منهم طاعة ولي الأمر كول بن بريمر آل سميث المنحدر من قبيلة السماثة الأمريكية.

um abdulla
03-06-2008, 09:41 PM
صحيح هناك فتاوى من البعض للأسف تضفي الشرعية حتى على الإحتلال مثل الفتاوى التي هاجمت أهل الفلوجة و طلبت منهم طاعة ولي الأمر كول بن بريمر آل سميث المنحدر من قبيلة السماثة الأمريكية.

ما عليك منه
هم من آل سمادة
بس ايام الانتخابات زوروا عند مختار ولاية كنتاكي
عشان يفوزون في دائرتهم الانتخابية

:tease:

عبدالله العذبة
03-06-2008, 09:44 PM
ما عليك منه
هم من آل سمادة
بس ايام الانتخابات زوروا عند مختار ولاية كنتاكي
عشان يفوزون في دائرتهم الانتخابية

:tease:


تقصدين أن عندهم موضوع مسقط الرأس أيضاً؟ :omg:

um abdulla
03-06-2008, 09:54 PM
تقصدين أن عندهم موضوع مسقط الرأس أيضاً؟ :omg:

لا طبعا
الامريكان ينزلون من ارحام امهاتهم
وقوف على رجليهم
مبين عليك ما عندك ازدواج جنسية (اقصد امريكية ):secret:

al-fahad
03-06-2008, 10:05 PM
ومن الملاحظ أن هذا المأزق مستمر بالرغم من تزايد شعور قوى المعارضة السلمية بعجز كل منها عن القيام بالتغيير من ناحية , ومن ناحية أخرى ما نلاحظه من تآكل مسوغات الشرعية التقليدية والشرعية الثورية واضطرار أغلب الحكومات العربية إلى إحداث انفتاح سياسي متحكم فيه.
من هنا فان القوى التي تنشد التغيير السلمي في المنطقة العربية تحتاج إلى الاقتناع بالديمقراطية والى الالتزام بموجباتها ,حيث أن الغالبية منها لا تمارس الديمقراطية داخلها ولا فيما بينها, وبعضها لا يحقق مبدأ الموطنة و بذلك تقصي بالضرورة فئات من الشعب من عضويتها، وانه يغلب على علاقاتها المماحكة والتناحر,أن لم نقل الشقاق وإنها تفتقر إلى الإرادة والثقة المتبادلة لنمو حركة دستورية وطنية تؤسس لقيام أنظمة حكم ديمقراطية. ان الديمقراطية لا تتوافق مع روح الاقصاء كما تتطلب ان يكون التنافس بين الاحزاب على السلطة وفق برامج سياسية وطنية وليس تنافسا دينيا ومذهبيا او اثنيا اقصائيا على السلطة.
كما أن أنظمة


جزاج الله خير أم عبدالله على هالنقل الجميل
وكل الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور علي خليفة الكواري على هالشرح المسهب والتحليل المطرب يبقى الآن المقارنه حتى نتعجب

أفهم مما تقدم بانه حتى تكون هناك ديمقراطية صحيحه فاعله غير مشوهه يجب علينا عقليا ونفسيا أن نتقبل أن هذه الديمقراطية تقوم على مقومات لا يمكن بحال من الاحوال الاستغناء عنها
ومن هذه المقومات وجود أحزاب ؟

سؤال يطرح نفسه تلقائيا دون مظله براشوت ؟


أين هي الأحزاب ؟

أم عبدالللللله :telephone:

عبدالله العذبة
03-06-2008, 10:08 PM
جزاج الله خير أم عبدالله على هالنقل الجميل
وكل الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور علي خليفة الكواري على هالشرح المسهب والتحليل المطرب يبقى الآن المقارنه حتى نتعجب

أفهم مما تقدم بانه حتى تكون هناك ديمقراطية صحيحه فاعله غير مشوهه يجب علينا عقليا ونفسيا أن نتقبل أن هذه الديمقراطية تقوم على مقومات لا يمكن بحال من الاحوال الاستغناء عنها
ومن هذه المقومات وجود أحزاب ؟

سؤال يطرح نفسه تلقائيا دون مظله براشوت ؟


أين هي الأحزاب ؟

أم عبدالللللله :telephone:


أحزاب مسقط الرأس أم 1930؟

al-fahad
03-06-2008, 10:09 PM
موضوع عدم دستورية القوانين
ده حاجة تانية
اذا ما تلونا من علابينا
بنفتح ملفه
اشرايك ؟


ليش لأ

أنا ماعندي مشكلة

خلنا نجرب ونصير فئران تجارب

ونشوف مدى مصداقية العملية الديموقراطيه :)

um abdulla
03-06-2008, 10:12 PM
أحزاب مسقط الرأس أم 1930؟

:funny::funny::funny:

al-fahad
03-06-2008, 10:14 PM
أحزاب مسقط الرأس أم 1930؟

أحزاب مسقط رأس

أحزاب 1930

أحزاب أسلامية

أحزاب متحرره

أحزاب مثقفة

أحزاب غائبة أو مغيبة

أي نوع من الأحزاب غير مهم

المهم

أين هم الاحزاب والذين هم أحد عناصر الخلطه الديموقراطية

um abdulla
03-06-2008, 10:15 PM
ليش لأ

أنا ماعندي مشكلة

خلنا نجرب ونصير فئران تجارب

ونشوف مدى مصداقية العملية الديموقراطيه :)

:thumbdown::thumbdown::thumbdown:

Bohamad
03-06-2008, 10:38 PM
فتح الله عليك
الثيوقراطية حكم رجال الدين
وحن والحمدلله ما عندنا رجال دين
ولا عرفت الحضارة الاسلامية الثيوقراطية
وبرغم ان بعض الحكام كانوا من افقه الناس في عصرهم
الا ان الدولة كانت مدنية
بمعنى انها تضم اقليات واثنيات وطوائف
ويمتزجون ويحصلون على حقوقهم مقابل ادوارهم
في الحد الادنى من الامر
وبحسب استقرار الدولة الاسلامية وازدهارها قبل تضعضعها
الان تجري لعبة الشرعية الدينية
لاسباغ الشرعية السياسية
ويظهر مفتي الدولة
والمؤسسة الرسمية الدينية
وهذا برأيي معنى:

ولايعطي لعلماء الدين سلطة معطلة لمبدأ الشعب مصدر السلطات
ولا يقيم سيادة أو وصاية لفرد أو لقلة مهما كانت صفتها الدينية
او الاجتماعية على الشعب



الان تجري لعبة الشرعية الدينية
لاسباغ الشرعية السياسية
ويظهر مفتي الدولة
والمؤسسة الرسمية الدينية

:anger1::anger1::anger1:

al-fahad
03-06-2008, 10:57 PM
الان تجري لعبة الشرعية الدينية
لاسباغ الشرعية السياسية
ويظهر مفتي الدولة
والمؤسسة الرسمية الدينية

:anger1::anger1::anger1:

ليش مايكون عندنا مجلس تشريعي مركب
يتم فيه جمع مفكرون اسلاميين مع مفكريين قوميين

ارستقراطي
04-06-2008, 01:48 AM
الله يجزاج خير يا ام عبدالله ودائماً تروين عطش عقولنا مما نحتاجه في الحاضر والمستقبل

في البدايه لا يوجد اي ارتباط بين الديمقراطيه والاسلام واتى الاسلام بمبدء الشورى من اهل العقول الرزينه وليس ضمن ورقات تطوى وتحذف بصناديق ومن الممكن ان تكون هذه الورقات دفع عليها عشرين ضعف ثمنها

فلسفة الديمقراطيه قامت بها الدول العظمى مثل فرنسا في ذلك الوقت لاحتلال بعض الدول وكان من اهدافها الاخاء والحريه والمساوه وبعد ذلك توالت واضافتها الى دساتيرها وقامت بعد ذلك بقية الدول بوضع هذه المادة في دساتيرها رغم انها لم تفهم على الشكل الصحيح وانا ممن يجهلون معناها الصحيح الى الان لانه لايوجد لها ميزان او معيار معين تمشي عليه حتى في فرنسا صاحبة هذه الفلسفه لم تطبقها على ارض الواقع بل اخذتها حجه على الدول وقامت بعده بريطانيا وامريكا بدافع الديمقراطيه والى الان هي حجة لهم

مخالفتها للعقيدة الاسلاميه هو بأن هذه الديمقراطيه اصبحت تشريع ومن المعروف هو ان التشريع هو لله عز وجل فهو احكم الحاكيمن وهو الملك القدوس وبهذه الديمقراطيه تعطيل لبعض احكام الله في الاسلام فمثلاً بداعي الديمقراطيه لو اردت لا سمح الله ان ارتد عن دين الاسلام واعتنق المسيحيه فالديمقراطيه تكفل لي الامان ومن المعروف ان المرتد يقتل ولكن بما ان الديمقراطيه تشريع فانها تعطل حكم من احكام الله

اصبحت الديمقراطيه في الحياه على الكرة الارضيه في نظر مؤلفها ومبدعها فاصبحت احكام دوليه ثابته لا تقبل التغيير ولكن الدول التي الكبرى التي الفتها تستطيع تغيرها بكشط بعض الكلمات واضافة اخرى بداعي الديمقراطيه اذن الديمقراطيه وهم رسم في مخيلات العالم وامتزج بحياتهم اليوميه

الديمقراطيه تختلف اختلاف كلي عن الاسلام ولو رأى د. الكواري ان الديمقراطيه هي ليست بعقيده اذن نحن دول العالم الثالث لو لم نطبق جزء من هذه الديمقراطيه فاننا سنصبح غير ديمقراطيين هو احد الامرين اما عقيدة الاسلام او عقيدة الديمقراطيه ان بقينا على عقيدة الاسلام فنحن ثابتون وان قبلنا بعقيدة الديمقراطيه فسنظل متغيروون دوماً لانها غير ثابته

في الاخير من شرع الشورى هو دين الله

ومن شرع الديمقراطيه هم اعداء الله

من المشرع في هذا الكون هو الله

ولايجوز للمخلوق ان يشرع مالم يشرعه الله

الشورى بين اهل العلم والثقات

الديمقراطيه بين الجاهل والعاقل والسفيه والصاحي

تحياتي

ارستقراطي
04-06-2008, 02:03 AM
لماذا هل ستعينها بدل صدام حسين و تقيم لها تمثال في بغداد؟ :tease:

لا نريد أصنام بارك الله فيك :tease:



رحم الله صدام

لا تمثالها بيكون في قلب الدوحه

اما انت لك اكثر من تمثال احداها بالقلب والاخر في في عيني واضخمها في قلب وجوف الدوحه

والحين قربنا من تشطيب الاخير وهو الاضخم والاقوى والاثبت ان شاء الله بيكون في قلب جزيرة العرب يراه منهم في امريكا الجنوبيه

ســـهم
04-06-2008, 02:09 AM
إن دعوتنا هذه إلى بناء مفهوم عربي للديمقراطية يسهل الانتقال إلى أنظمة حكم ديمقراطية, تنطلق من الحاجة الماسة إلى القيام بمقاربات مسئولة تسمح بإزالة التعارض بين العقيدة الإسلامية وبين نظم الحكم الديمقراطية. كما ترتكز على ضرورة تأسيس نظم حكم ديمقراطية في الدول العربية على مبدأ الوطنية وقيم العدل والإنصاف وضرورة مراعاة الوظيفة الاجتماعية للملكية.

أم عبود

اعترف انني لم اقرء الموضوع كاملا وذلك لطوله ولأنشغالي هذه الايام ولعدم تفرغي

ولكن استوقفتني هذا السطر الأحمر

وودت أن تختصري ردك لكي نعرفها ونجادلك فيه او نؤيدك ربما نستفيد شيئا ..

um abdulla
04-06-2008, 10:01 AM
أم عبود

اعترف انني لم اقرء الموضوع كاملا وذلك لطوله ولأنشغالي هذه الايام ولعدم تفرغي

ولكن استوقفتني هذا السطر الأحمر

وودت أن تختصري ردك لكي نعرفها ونجادلك فيه او نؤيدك ربما نستفيد شيئا ..

تقبرني يا سهم
ودي احكي لك الموضوع في جملتين
والفه لك بورق سوليفان
واطرشه لك ع دي اش ال (على حساب العذبه )
ولكن
ما بيصير هيك لازم تقرأ محاضرة د علي الكواري
رجل باحث متخصص فصص المسألة وحط الامثلة
واوضح اهم الاشكاليات في توهم التعارض بين الامرين
العقيدة الاسلامية والدمقراطية
اقرأ وبعدين تعال احك معي
ونتناقش
ملحوظة:
الدوحة بقة
فرن
والكهرباء تطفى على المناطق في الدوحة والوكرة (يمكن غيرهما ايضا )
نحن في الوطن نهديك اغنية:
خلك هناك خليك
بلاش ترجع
هذا ونحن بخير طمنونا عنكم (والشكر لساعي البريد)

um abdulla
04-06-2008, 07:08 PM
الله يجزاج خير يا ام عبدالله ودائماً تروين عطش عقولنا مما نحتاجه في الحاضر والمستقبل

في البدايه لا يوجد اي ارتباط بين الديمقراطيه والاسلام واتى الاسلام بمبدء الشورى من اهل العقول الرزينه

فلسفة الديمقراطيه قامت بها الدول العظمى مثل فرنسا في ذلك الوقت لاحتلال بعض الدول وكان من اهدافها الاخاء والحريه والمساوه وبعد ذلك توالت واضافتها الى دساتيرها وقامت بعد ذلك بقية الدول بوضع هذه المادة في دساتيرها رغم انها لم تفهم على الشكل الصحيح وانا ممن يجهلون معناها الصحيح الى الان

مخالفتها للعقيدة الاسلاميه هو بأن هذه الديمقراطيه اصبحت تشريع ومن المعروف هو ان التشريع هو لله عز وجل فهو احكم الحاكيمن وهو الملك القدوس وبهذه الديمقراطيه تعطيل لبعض احكام الله في الاسلام فمثلاً بداعي الديمقراطيه لو اردت لا سمح الله ان ارتد عن دين الاسلام واعتنق المسيحيه فالديمقراطيه تكفل لي الامان ومن المعروف ان المرتد يقتل ولكن بما ان الديمقراطيه تشريع فانها تعطل حكم من احكام الله


الديمقراطيه تختلف اختلاف كلي عن الاسلام ولو رأى د. الكواري ان الديمقراطيه هي ليست بعقيده اذن نحن دول العالم الثالث لو لم نطبق جزء من هذه الديمقراطيه فاننا سنصبح غير ديمقراطيين هو احد الامرين اما عقيدة الاسلام او عقيدة الديمقراطيه ان بقينا على عقيدة الاسلام فنحن ثابتون وان قبلنا بعقيدة الديمقراطيه فسنظل متغيروون دوماً لانها غير ثابته



تحياتي

اخي ارستقراطي
الاسلام جامع لكل خير
كيف تقول ما في ارتباط بينه وبين المبادىء الاساسية والقيم العليا التي تنص عليها المواثيق الدولية والعقود الاجتماعية
الخير والحق والمساواة والعدالة
ليس بينها وبين الاسلام ارتباط ؟
طيب اتعتقد يا اخي ان الدول الغربية تقدمت لولا انها التزمت بمبادىء العدالة والمساواة واحقاق الحقوق ؟
الم تر الى الشيخ عايض القرني ذهب يتعالج في الغرب فكتب مقالا عجيبا يمتدح تعاملهم وتحضرهم ورقيهم
فماذا قال عنه مواطنوه قالوا انبهر بالغرب !!
تصور !! ذاق من نفس الكأس التي اذاقها الاخرين مرارا
فانا اقول لك يا اخي
لننظر بمعيار الاسلام الموضوعية
ولا يجرمنكم شنان قوم الا تعدلوا وتروا ما توسلوا به لكي يتقدموا
نحن نقول لك ان اصل تشريعاتهم اخذوها من مصادر شرقية احدها الاسلام بفعل تمازج الحضارات
لقد درسوا ابن رشد وابن سينا ونهلوا من علومنا .
الاسلام بالفعل شرع الشورى
وجعلها الزامية
فلنتحدث اولا عن الوسيلة لتحقيق الشورى
وهي استخدام آلية الانتخابات عن طريق التصويت الحر المباشر السري
اخي ارستقراطي
عندما نتحدث عن استجلاب وسائل واليات وبرامج من الغرب
فاننا في الحقيقة نتحدث عن تحصيل حاصل
فنحن نستخدم مناهج وطرائق
اصبحت دولية ولكن منشأها الغرب
في العلوم والزراعة والصيدلة والطب
وفيما يخص القوانين والتشريعات يعتبر الاسلام
مصدرا رئيسا من المصادر وبعض الدساتير تكذب وتقول المصدر الرئيسي الوحيد
ولكنهم في الحقيقة (بيني وبينك )
لا يطبقون الدساتير ( خير شر )
بما حوت من قوانين وضعية او تشريعات الهية
اجل بذمتك
كل هالمبادىء السامية العليا
من حقوق ومساواة وعدالة
ونحن نعيش في البلاد العربية مظالم اجتماعية وتوريث في النظام الجمهوري (مصر وسوريا ) وفساد وتخلف اداري ووقف حال
اسمح لي اعترض على قولك
فلسفة الديمقراطيه قامت بها الدول العظمى مثل فرنسا في ذلك الوقت لاحتلال بعض الدول وكان من اهدافها الاخاء والحريه والمساوه وبعد ذلك توالت واضافتها الى دساتيرها وقامت بعد ذلك بقية الدول بوضع هذه المادة في دساتيرها رغم انها لم تفهم على الشكل الصحيح وانا ممن يجهلون معناها الصحيح الى الان
يا اخي
في أي بلد اوربي يعيش العربي الذي هاجر واصبح مواطنا مكرما معززا
والا فلماذا لا يعودون الى بلدانهم
لا اقول لك جنة الله على الارض
ولا انفي التمييز العرقي
ولكن اسأل كل من سافر الى امريكا او اوربا وسترى ان الانسان يمشي بكرامته هناك بغض النظر عن السياسة الاستكبارية لامريكا
انا اقول لك هل هي بلدان ديمقراطية والا لا ؟
حن اذا خرخش التلفون وحن نتكلم نزلت قلوبنا في نعلنا اليس كذلك ؟
حن اذا دفعت رسما وقال لك الموظف ما بعد نزل في الكمبيوتر تأجل سفرك من البلاد عشان 500 ريال غرامة عدم ربط حزام و الحرة انت اصلا دافعها ؟؟(قد حصلت وحصل اعبر منها )

اين مخالفة الديمقراطية للعقيدة الاسلاميه
اخشى يا ارستقراطي انك ما قرأت بحث الدكتور علي الكواري
الديمقراطيه ليست تشريعا محددا بعينه مكتوبا ومعروفا
كل بلد له خصوصية وثقافة ودستور ودين
يعني الديمقراطية في الشرق مثل الغرب
لا نختلف ان التشريع هو لله عز وجل فهو احكم الحاكمين وهو الملك القدوس
نحن الان بلا ديمقراطية ولا مجالس تشريعية
نقر قوانين ونشرع اليس كذلك؟
فماذا تقول في هالقوانين ؟
وانت تطبقها وتخضع لها بوصفك مواطنا
سواء اكانت لصالحك ام ضدك ؟
هي حلال ام حرام؟

الديمقراطية ليست حكم الغالبية
لانهم لا ياخذون راينا ولا اصواتنا على التشريعات
انها التمثيل النيابي
اذا الله ستر جاءك اهل العقد والحل ممن يمثل مصالح الشعب
من شرائح المجتمع وفئاته وتكتلاته
ولكن هل تظن بانهم يحللون ويحرمون
يا راجل ؟
هناك محددات عقدية وشرعية واجتماعية وسياسية في المجتمعات
وهم يعيشون في منظومة من القيم والاسس ويظللهم الدستور
طيب الدستور ماذا تقول فيه ؟
الدستور مصطلح غربي وحن دستورنا القرآن
أجل جب القرآن وطبقه
القرآن معاقد واساسيات عامة
ما يقول لك القرآن اش تسوي بالتفصيل
لكن يضع لك الاطر ويبين لك الفضاء الذي تشتغل وتعمر وتنتج فيه
ممكن الحاكم يشرع امرا لا يرضي الله
وممكن المجلس يشرع السماح بممارسة الحرام عيانا بيانا
فهل الامرين ديمقراطية
استبداد الحاكم
او ممارسة المجلس
لا هذا ولا ذاك ديمقراطية
الاول حكم الفرد
والاخر
سوء تمثيل للناخبين المسلمين و تعطيل للمصلحة العامة واستهانة بحقوق المسلمين وكرامتهم
والحل ؟
لابد من رقابة مؤسسات المجتمع المدني
لابد من وجود جمعيات ونقابات
لابد من حرية الصحافة
تقول
لو اردت لا سمح الله ان ارتد عن دين الاسلام واعتنق المسيحيه فالديمقراطيه تكفل لي الامان ومن المعروف ان المرتد يقتل ولكن بما ان الديمقراطيه تشريع فانها تعطل حكم من احكام الله
ما ادري من وين جبت هالكلام
ليس هناك اليوم في البلاد العربية (وهي بلدان غير ديمقراطية) محكمة تقتل المرتد
اذن الديمقراطية بريئة
وليس لذلك دخل بالديمقراطية
والديمقراطية لا تؤمن لك الحصانة الدبلوماسية بل توفر لك ولغيرك حقك في محام وفي محاكمة عادلة بحسب القانون المعمول به والمجلس التشريعي يعمل ويناقش ويقر قوانين بحسب النظام القانوني والدستوري المعمول به
يعني باقول لك القاضي هل يحكم في القضية على كيفه ؟
لا طبعا
مقيد باطر ومحددات واشتراطات وبنود
كذلك المجلس التشريعي
حتى الاقتراح بقانون الذي يقترح يكون مستوفيا لشروطه
اذا كنت ضد الدستور الذي في البلد
لانه لا يجعل الاسلام مصدرا وحيدا للتشريع
ليس امامك الا الديمقراطية
انظر الى حماس وصلت بالديمقراطية
وكذلك الاسلاميون في الجزائر في التسعينيات
واليوم الاسلاميون يبلغون المجالس في الكويت والبحرين عن طريق الديمقراطية
وش حللها عليهم ؟
اليسوا اسلاميين وهم سلف واخوان
تقول
هو احد الامرين اما عقيدة الاسلام او عقيدة الديمقراطيه ان بقينا على عقيدة الاسلام فنحن ثابتون وان قبلنا بعقيدة الديمقراطيه فسنظل متغيروون دوماً لانها غير ثابته

هل نحن ثابتون ؟
هل خلقنا الله ثابتون ؟
تتغير الاقضية والمعاملات وتطرأ المستجدات
ولذلك يجتهد الناس للثبات على الاصول العقدية
وش الثابت
وش المتغير يا ارستقراطي
حزر فزر

al-fahad
04-06-2008, 07:51 PM
تقول
هو احد الامرين اما عقيدة الاسلام او عقيدة الديمقراطيه ان بقينا على عقيدة الاسلام فنحن ثابتون وان قبلنا بعقيدة الديمقراطيه فسنظل متغيروون دوماً لانها غير ثابته

هل نحن ثابتون ؟
هل خلقنا الله ثابتون ؟
تتغير الاقضية والمعاملات وتطرأ المستجدات
ولذلك يجتهد الناس للثبات على الاصول العقدية
وش الثابت
وش المتغير يا ارستقراطي
حزر فزر



الله يجزاج خير يا ام عبدالله ودائماً تروين عطش عقولنا مما نحتاجه في الحاضر والمستقبل

في البدايه لا يوجد اي ارتباط بين الديمقراطيه والاسلام واتى الاسلام بمبدء الشورى من اهل العقول الرزينه وليس ضمن ورقات تطوى وتحذف بصناديق ومن الممكن ان تكون هذه الورقات دفع عليها عشرين ضعف ثمنها

فلسفة الديمقراطيه قامت بها الدول العظمى مثل فرنسا في ذلك الوقت لاحتلال بعض الدول وكان من اهدافها الاخاء والحريه والمساوه وبعد ذلك توالت واضافتها الى دساتيرها وقامت بعد ذلك بقية الدول بوضع هذه المادة في دساتيرها رغم انها لم تفهم على الشكل الصحيح وانا ممن يجهلون معناها الصحيح الى الان لانه لايوجد لها ميزان او معيار معين تمشي عليه حتى في فرنسا صاحبة هذه الفلسفه لم تطبقها على ارض الواقع بل اخذتها حجه على الدول وقامت بعده بريطانيا وامريكا بدافع الديمقراطيه والى الان هي حجة لهم

مخالفتها للعقيدة الاسلاميه هو بأن هذه الديمقراطيه اصبحت تشريع ومن المعروف هو ان التشريع هو لله عز وجل فهو احكم الحاكيمن وهو الملك القدوس وبهذه الديمقراطيه تعطيل لبعض احكام الله في الاسلام فمثلاً بداعي الديمقراطيه لو اردت لا سمح الله ان ارتد عن دين الاسلام واعتنق المسيحيه فالديمقراطيه تكفل لي الامان ومن المعروف ان المرتد يقتل ولكن بما ان الديمقراطيه تشريع فانها تعطل حكم من احكام الله

اصبحت الديمقراطيه في الحياه على الكرة الارضيه في نظر مؤلفها ومبدعها فاصبحت احكام دوليه ثابته لا تقبل التغيير ولكن الدول التي الكبرى التي الفتها تستطيع تغيرها بكشط بعض الكلمات واضافة اخرى بداعي الديمقراطيه اذن الديمقراطيه وهم رسم في مخيلات العالم وامتزج بحياتهم اليوميه

الديمقراطيه تختلف اختلاف كلي عن الاسلام ولو رأى د. الكواري ان الديمقراطيه هي ليست بعقيده اذن نحن دول العالم الثالث لو لم نطبق جزء من هذه الديمقراطيه فاننا سنصبح غير ديمقراطيين هو احد الامرين اما عقيدة الاسلام او عقيدة الديمقراطيه ان بقينا على عقيدة الاسلام فنحن ثابتون وان قبلنا بعقيدة الديمقراطيه فسنظل متغيروون دوماً لانها غير ثابته

في الاخير من شرع الشورى هو دين الله

ومن شرع الديمقراطيه هم اعداء الله

من المشرع في هذا الكون هو الله

ولايجوز للمخلوق ان يشرع مالم يشرعه الله

الشورى بين اهل العلم والثقات

الديمقراطيه بين الجاهل والعاقل والسفيه والصاحي

تحياتي



والله ما قصرتي ياام عبدالله وانا اخوج

اليوم وانا أقرى مداخلة اخونا ارستقراطي في الدوام لكن ماقدرت أكتب رد بحكم الكمبيوتر مافية عربي

لكن الحين شو بدنا نحكي ياام عبدالله بعد الكلام الي قلتية جزاج الله خير

أخوي استقراطي والنعم فيك اذا تسمح لي في هالمداخلة الصغيرونية

المناداة بالأمور إلي أنت تقول عنها صارت شبه مستحيلة وكل من نادى بذلك تجدهم مطاردون في بقاع الأرض

أخي العزيز أنت تبحث عن دولة الإسلام وهذا أمر صعب قيامة في الوقت الحالي إلا بتغيرات جذرية في كثير من الأمور والله قادر على ذلك ولكن ماذا نفعل إن لم تتحقق الآن هذه الدولة هل نلجأ للمغارات في انتظار المهدي المنتظر ونقول لا للمشاركة في فلسفة الديمقراطية وهي قادمة قادمة بفعل كثير من العوامل فلما لا نطوع هذا المارد القادم بما يخدم مصالحنا كمسلمين
كثير من التيارات الإسلامية استطاعت أن تحقق مكاسبها عن طريق الحكومات الديمقراطية وكان هذا الفعل انخراط دون ذوبان تحديد أهداف والسعي لتحقيقها تحت آلية ديمقراطية وقد استطاعوا فعل الكثير بعكس الذين كانوا يسعون لتغيير جذري فما استطاعوا ولن يستطيعوا لأن في ذلك مخالفة لقوانين الطبيعة فما الذي حصل لهم أصيبوا بحالة من عدم تقبل الواقع فلجئوا للعنف والتفجير ومن ثم الشتات , ليس بذلك تتم الأمور ...
الرسول علية الصلاة والسلام وهو رسول مرسل من رب القدرة والعزة والقادر على أن يقول كن فيكون ومع ذلك فقد كانت دعوته سرية واستمرت ثلاث سنوات . أخي العزيز ما تبحث عنه أمر جميل ولكن قد تكالبت الدول العظمى والوهن في جسد المسلمين عليه وقسمنا دويلات فلذلك وجب علينا إتباع إستراتجية الرسول علية السلام وعدم الاستعجال في الأمور وأيضا عدم عزل أنفسنا ,, أعلم وتعلم أن الإسلام نظام حكم شامل وهو في نظري أفضل من آلاف الديمقراطيات
ولكن
هل من سبيل ؟
أن الخطط الأمريكية والصهيونية تستبعد وتقضي وتحاصر كل نظام حكم أسلامي قائم على مبادئ الدين الصحيحة التي لا يختلف عليها عاقل
ولكن المطالبة بها في زمننا هذا وعدم الرضا إلا بها وتجنب المشاركة كليا
فهذا لااا يقره عاقل

كل التحية أستاذي العزيز وأتمنى أن تتقبل رأيي بصدر رحب

um abdulla
05-06-2008, 11:33 AM
والله ما قصرتي ياام عبدالله وانا اخوج

اليوم وانا أقرى مداخلة اخونا ارستقراطي في الدوام لكن ماقدرت أكتب رد بحكم الكمبيوتر مافية عربي

لكن الحين شو بدنا نحكي ياام عبدالله بعد الكلام الي قلتية جزاج الله خير

أخوي استقراطي والنعم فيك اذا تسمح لي في هالمداخلة الصغيرونية

المناداة بالأمور إلي أنت تقول عنها صارت شبه مستحيلة وكل من نادى بذلك تجدهم مطاردون في بقاع الأرض

أخي العزيز أنت تبحث عن دولة الإسلام وهذا أمر صعب قيامة في الوقت الحالي إلا بتغيرات جذرية في كثير من الأمور والله قادر على ذلك ولكن ماذا نفعل إن لم تتحقق الآن هذه الدولة هل نلجأ للمغارات في انتظار المهدي المنتظر ونقول لا للمشاركة في فلسفة الديمقراطية وهي قادمة قادمة بفعل كثير من العوامل فلما لا نطوع هذا المارد القادم بما يخدم مصالحنا كمسلمين
كثير من التيارات الإسلامية استطاعت أن تحقق مكاسبها عن طريق الحكومات الديمقراطية وكان هذا الفعل انخراط دون ذوبان تحديد أهداف والسعي لتحقيقها تحت آلية ديمقراطية وقد استطاعوا فعل الكثير بعكس الذين كانوا يسعون لتغيير جذري فما استطاعوا ولن يستطيعوا لأن في ذلك مخالفة لقوانين الطبيعة فما الذي حصل لهم أصيبوا بحالة من عدم تقبل الواقع فلجئوا للعنف والتفجير ومن ثم الشتات , ليس بذلك تتم الأمور ...
الرسول علية الصلاة والسلام وهو رسول مرسل من رب القدرة والعزة والقادر على أن يقول كن فيكون ومع ذلك فقد كانت دعوته سرية واستمرت ثلاث سنوات . أخي العزيز ما تبحث عنه أمر جميل ولكن قد تكالبت الدول العظمى والوهن في جسد المسلمين عليه وقسمنا دويلات فلذلك وجب علينا إتباع إستراتجية الرسول علية السلام وعدم الاستعجال في الأمور وأيضا عدم عزل أنفسنا ,, أعلم وتعلم أن الإسلام نظام حكم شامل وهو في نظري أفضل من آلاف الديمقراطيات

كل التحية أستاذي العزيز وأتمنى أن تتقبل رأيي بصدر رحب

اخي الفهد
اسمح لي ابسط ما فهمته من مشاركتك المعبرة
لقد بدا لي انك ما تختلف عن اخينا ارستقراطي
فانت معه فيما ذكره من ظنون فيما يخص الديمقراطية
ولكنك ترى بانها مثل العمل السري في مكة
او لنقل مثل الوسيلة التي تمتطى للغاية ولكنها في ذاتها غير معتبرة ولا مقدرة ولا معجبة
وانت ايضا مثل ارستقراطي وكثير من الاخوة الكرام اللي دخلوا الموضوع تضع الديمقراطية في كفة والاسلام في الكفة الاخرى
وتضع هذا مقابل ذاك
اما ان نختار الاسلام او نختار الديمقراطية
لست بمعرض الرد على هذا الكلام فقد كفانيه الدكتور علي الكواري
واعجب انكم قرأتموه واستدبرتموه
ربما لاننا لا نستوعب ما لا نقبله
ولا نقتنع بما لا يتوافق مع مقدمات حاضرة في عقولنا
لست بمعرض الرد عليكم فيما تفترضونه من تقابلية وتعارضية بين الاسلام والديمقراطية
ولكن
اقول لكم
بان
ما تقولونه من اتخاذ الديمقراطية مطية دون اقتناع بمبادئها وشروطها
يجعلكم نهازي فرص
ويفقدكم المصداقية
وهو حجة عليكم
لطالما قال الليبراليون بان الاسلاميين يريدون ان يقفزوا الى المجالس التشريعية
بالطرق الديمقراطية
لكي
ينسفوا الديمقراطية
ويمارسوا استبداد الفكر الاوحد واقصاء الاخرين بالقوة
هل تريد ايها الفهد ان ياتي السلفيون المحافظون ويقبضون
على رقابنا
باسم الاسلام
ولكن من اعطاهم
حق ان يكونوا ظل الله على ارض يسكنها الناس الذين
خلقهم الله مختلفين (ولا اقول مخالفين ) فكلنا مسلمون
والدين لله وحده

عبدالله العذبة
05-06-2008, 11:44 AM
اخي الفهد
اسمح لي ابسط ما فهمته من مشاركتك المعبرة
لقد بدا لي انك ما تختلف عن اخينا ارستقراطي
فانت معه فيما ذكره من ظنون فيما يخص الديمقراطية
ولكنك ترى بانها مثل العمل السري في مكة
او لنقل مثل الوسيلة التي تمتطى للغاية ولكنها في ذاتها غير معتبرة ولا مقدرة ولا معجبة
وانت ايضا مثل ارستقراطي وكثير من الاخوة الكرام اللي دخلوا الموضوع تضع الديمقراطية في كفة والاسلام في الكفة الاخرى
وتضع هذا مقابل ذاك
اما ان نختار الاسلام او نختار الديمقراطية
لست بمعرض الرد على هذا الكلام فقد كفانيه الدكتور علي الكواري
واعجب انكم قرأتموه واستدبرتموه
ربما لاننا لا نستوعب ما لا نقبله
ولا نقتنع بما لا يتوافق مع مقدمات حاضرة في عقولنا
لست بمعرض الرد عليكم فيما تفترضونه من تقابلية وتعارضية بين الاسلام والديمقراطية
ولكن
اقول لكم
بان
ما تقولونه من اتخاذ الديمقراطية مطية دون اقتناع بمبادئها وشروطها
يجعلكم نهازي فرص
ويفقدكم المصداقية
وهو حجة عليكم
لطالما قال الليبراليون بان الاسلاميين يريدون ان يقفزوا الى المجالس التشريعية
بالطرق الديمقراطية
لكي
ينسفوا الديمقراطية
ويمارسوا استبداد الفكر الاوحد واقصاء الاخرين بالقوة
هل تريد ايها الفهد ان ياتي السلفيون المحافظون ويقبضون
على رقابنا
باسم الاسلام
ولكن من اعطاهم
حق ان يكونوا ظل الله على ارض يسكنها الناس الذين
خلقهم الله مختلفين (ولا اقول مخالفين ) فكلنا مسلمون
والدين لله وحده


هل تقصدين السلفيون المحافظون الجدد على غرار المحافظون الجدد في أمريكا؟ :eek5:

السلفيون المتعصبون لا يقبلون أحداً غيرهم فهم لا يقبلون تيار الإخوان المسلمين و لا حتى مشائخ و فقهاء المذاهب الأربعة و لا يعتدون بهم.

و التكفير عندهم كشرب الماء الزلال.

و لا يقولون قال الله و قال رسوله و قال الإمام أحمد و مالك و أبو حنيفة و الشافعي بل يقولون قال ابن باز و قال ابن عثيمين. :omg:

و ينسفون أي مرجع غير الشيخين ابن تيمية و ابن القيم. :eek5:

و هذا من وجهة نظري قمع ديني و فكري غلو و مرفوض.

و لكن ألم تلاحظِ أن ألوية الفكر السلفي المتشدد مثل القرني الذي قال عن صحيفة الشرق الأوسط أنها خضراء الدمن و سلمان العودة الذي كان يدعو على ولي أمره في خطبة الجمعة تحولوا إلى تيار سلفي ناعم؟ :shy:

و الشيخ العبيكان الذي كان يحث على قتال السوفييت في أفغانسات يقول أن كول بريمر ولي أمر في العراق و على أهل الفلوجة طاعته؟ :rolleyes2:

مثلا الشيخ القرني يكتب في الشرق الأوسط الآن و يمتدح الأوروبيين. :eek5:
سلمان العودة الذي كان يهاجم mbc كان له برنامج أسبوعي فيها. :omg:

um abdulla
05-06-2008, 11:51 AM
هل تقصدين السلفيون المحافظون الجدد على غرار المحافظون الجدد في أمريكا؟ :eek5:

السلفيون المتعصبون لا يقبلون أحداً غيرهم فهم لا يقبلون تيار الإخوان المسلمين و لا حتى مشائخ و فقهاء المذاهب الأربعة و لا يعتدون بهم.

و التكفير عندهم كشرب الماء الزلال.

و لا يقولون قال الله و قال و رسوله و قال الإمام أحمد و مالك و أبو حنيفة و الشافعي بل يقولون قال ابن باز و قال ابن عثيمين. :omg:

و ينسفون أي مرجع غير الشيخين ابن تيمية و ابن القيم. :eek5:

و هذا من وجهة نظري قمع ديني و فكري غلو و مرفوض.

و لكن ألم تلاحظِ أن ألوية الفكر السلفي المتشدد مثل القرني الذي قال عن صحيفة الشرق الأوسط أنها خضراء الدمن و سلمان العودة الذي كان يدعو على ولي أمره في خطبة الجمعة تحولوا إلى تيار سلفي ناعم؟ :shy:

و الشيخ العبيكان الذي كان يحث على قتال السوفييت في أفغانسات يقول أن كول بريمر ولي أمر في العراق و على أهل الفلوجة طاعته؟ :rolleyes2:

مثلا الشيخ القرني يكتب في الشرق الأوسط الآن و يمتدح الأوروبيين. :eek5:
سلمان العودة الذي كان يهاجم mbc كان له برنامج أسبوعي فيها. :omg:

وينك وين
هؤلاء المشايخ ما عادوا شيوخا للجماعات السلفية اياها
لقد بهت عندما رأيت سبا قاذعا للعودة ود سفر الحوالي وكل اولئك الذين تسنموا موجة الصحوة
يا اخي
ماذا يدريني ماذا يريد السلفيون ؟
انهم يرفعون شعار الاسلام هو الحل
وما عرفنا لهم برنامج ولا حلول
والمصيبة ان حلولهم ان وجدت
مقدسة
لا تقبل المساس

عبدالله العذبة
05-06-2008, 11:53 AM
وينك وين
هؤلاء المشايخ ما عادوا شيوخا للجماعات السلفية اياها
لقد بهت عندما رأيت سبا قاذعا للعودة ود سفر الحوالي وكل اولئك الذين تسنموا موجة الصحوة
يا اخي
ماذا يدريني ماذا يريد السلفيون ؟
انهم يرفعون شعار الاسلام هو الحل
وما عرفنا لهم برنامج ولا حلول
والمصيبة ان حلولهم ان وجدت
مقدسة
لا تقبل المساس


آه صحيح.

إنهم يردون قول الأئمة الأربعة بحجة الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه حين قال كلٌ يؤخذ منه و يرد عليه إلا صاحب هذا القبر يعني الرسول صلى الله عليه و سلم و لكن لماذا لا يُرد كلامهم بنفس الحجة و لماذا يكتسب القدسية التي اكتسبها كلام الرهبان في الكنيسة حين قالوا أن الملك ظل الله في الأرض بالعصور الوسطى؟

um abdulla
05-06-2008, 04:10 PM
آه صحيح.

إنهم يردون قول الأئمة الأربعة بحجة الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه حين قال كلٌ يؤخذ منه و يرد عليه إلا صاحب هذا القبر يعني الرسول صلى الله عليه و سلم و لكن لماذا لا يُرد كلامهم بنفس الحجة و لماذا يكتسب القدسية التي اكتسبها كلام الرهبان في الكنيسة حين قالوا أن الملك ظل الله في الأرض بالعصور الوسطى؟

اقول لكم
لماذا نخشى من الديمقراطية بحسبانها عقيدة تضاد عقيدتنا وتحاربها
ولماذا لا نخشى بالمثل من الطابع الكهنوتي للجماعات والفصائل الاسلامية المتطرفة الجامدة
التي تستخدم خطابا سلطويا اخطر من خطاب السلطة السياسية القمعي
وتعيش في ممارسات متناقضة ومثالية وتعارض دون ان تقدم البدائل

عبدالله العذبة
05-06-2008, 06:27 PM
اقول لكم
لماذا نخشى من الديمقراطية بحسبانها عقيدة تضاد عقيدتنا وتحاربها
ولماذا لا نخشى بالمثل من الطابع الكهنوتي للجماعات والفصائل الاسلامية المتطرفة الجامدة
التي تستخدم خطابا سلطويا اخطر من خطاب السلطة السياسية القمعي
وتعيش في ممارسات متناقضة ومثالية وتعارض دون ان تقدم البدائل


شكل الشباب زعلوا علينا عساهم بس ما يكفرونا الآن و يسفكون دمنا :secret::secret::secret:

قطرى مزمن
05-06-2008, 08:02 PM
شكل الشباب زعلوا علينا عساهم بس ما يكفرونا الآن و يسفكون دمنا :secret::secret::secret:

يجب ان يفهم ان الديمقراطيه ليست عقيده بمعنى انها ليست ضد النقد هل محصله لمجموعة توافقات ارتضاها المجتمع بمكوناته الاساسيه التى يقوم عليها بما فيها الدين ولاتحتمل اقصاء اين منهذه الكونات والا تحولت الى عقيده تنفى الاخر الان الجدال حول تعارضها مع الدين من عدمه لاطائل وراءه طالما هناك من يعتقد باننا لانحيا بالدين بل نحيا من اجل الدين

um abdulla
05-06-2008, 08:23 PM
يجب ان يفهم ان الديمقراطيه ليست عقيده بمعنى انها ليست ضد النقد هل محصله لمجموعة توافقات ارتضاها المجتمع بمكوناته الاساسيه التى يقوم عليها بما فيها الدين ولاتحتمل اقصاء اين منهذه الكونات والا تحولت الى عقيده تنفى الاخر الان الجدال حول تعارضها مع الدين من عدمه لاطائل وراءه طالما هناك من يعتقد باننا لانحيا بالدين بل نحيا من اجل الدين

اذا كنت فهمت كلامك
فانا اوافقك تماما بان الديمقراطية ليست دينا ولا عقيدة
وقد اكون اظهرت اندفاعا نحو تقديرها
ارجو الا يحسب انه تقديسا لها
فانا اجد كل ديمقراطية خاضعة للنقد وعرضة للاخطاء
في النظر والممارسة معا
واوافقك اخي قطري مزمن
بانها ( محصله لمجموعة توافقات ارتضاها المجتمع بمكوناته الاساسيه التى يقوم عليها بما فيها الدين)
وهذا ما كنت اتجادل مع الاخوان قبلك حوله
ان الدين مكون رئيس
ان الدين غير مقصٍ ولا مهمش
وان الديمقراطية بطبيعتها لن تتحول الى دين وتنفي الاسلام
لانها ببساطة ليست دينا ولا تحمل مقوماته
اخشى ان
الجدال حول تعارضها مع الدين من عدمه
قائم
ولاطائل وراءه ايضا
( طالما هناك من يعتقد باننا لا نحيا بالدين بل نحيا من اجل الدين)
كلمة عجيبة حقا
صحيح
اننا يجب ان نحيا لاقامة الشرع بممارساتنا بتطبيقاتنا
بانجاحنا لفكرة الدين وتحقيقها عمليا في حياتنا
اننا جميعا نود ان نموت من اجل الدين
ولكننا لا نعرف كيف نعيش به

um abdulla
05-06-2008, 08:35 PM
انني اعتقد بانني استلهم منهجا اسلاميا
في جوهر الاسلوب الديمقراطي
اشعر حقا بانني استعيد امجاد الحضارة الاسلامية
التي قامت على العلوم وصحة النظر وموضوعية المنهج
قامت نهضتها على الحراك وعلى استقلالية (الوقف الاسلامي) وفاعليته وهو اعلى مظاهر العمل الاهلي المنظم (المجتمع المدني )
اعتقد ان الديمقراطية باعتبارها منهجا ونظاما ليست سفها عقليا ولا مستوردا اوروبيا ولا ارثا اغريقيا
انها من جملة الخلاصة الثقافية البشرية وعندما بشر الله تعالى
بان الارض يرثها العباد الصالحون
فذلك الميراث الارضي
العلوم والمناهج والمعارف التي لا تصلح بدونها الحياة
طبعا لم نزل نتحدث عن الفكرة العامة المثلى للديمقراطية
ولا اقصد تطبيقا بعينه هنا او هناك

قطرى مزمن
05-06-2008, 08:39 PM
اذا كنت فهمت كلامك
فانا اوافقك تماما بان الديمقراطية ليست دينا ولا عقيدة
وقد اكون اظهرت اندفاعا نحو تقديرها
ارجو الا يحسب انه تقديسا لها
فانا اجد كل ديمقراطية خاضعة للنقد وعرضة للاخطاء
في النظر والممارسة معا
واوافقك اخي قطري مزمن
بانها ( محصله لمجموعة توافقات ارتضاها المجتمع بمكوناته الاساسيه التى يقوم عليها بما فيها الدين)
وهذا ما كنت اتجادل مع الاخوان قبلك حوله
ان الدين مكون رئيس
ان الدين غير مقصٍ ولا مهمش
وان الديمقراطية بطبيعتها لن تتحول الى دين وتنفي الاسلام
لانها ببساطة ليست دينا ولا تحمل مقوماته
اخشى ان
الجدال حول تعارضها مع الدين من عدمه
قائم
ولاطائل وراءه ايضا
( طالما هناك من يعتقد باننا لا نحيا بالدين بل نحيا من اجل الدين)
كلمة عجيبة حقا
صحيح
اننا يجب ان نحيا لاقامة الشرع بممارساتنا بتطبيقاتنا
بانجاحنا لفكرة الدين وتحقيقها عمليا في حياتنا
اننا جميعا نود ان نموت من اجل الدين
ولكننا لا نعرف كيف نعيش به

تجربة الشعوب هى من يفرض الشكل الديمقراطى الذى ارتضته فملكة انجلترا مثلا هى رئيسة الكنيسه الانجليكانيه فى نفس الوقت فى حين ان الحكم وادارة شوون الدوله للحزب الحاكم مثلا ما اود الوصول اليه . ان الديمقراطيه لحظه تاريخيه يصلها المجتمع ولايجد دونها بديلا سوى الانتحار الذاتى فيعمل بتوافق مع مكوناته جميعا كسبيل لا بديل عنه. ولها ابعاد ثقافيه اخرى كقدرة بعض الشعوب على التحمل نتيجه تجربتهم التاريخيه كذلك.

um abdulla
05-06-2008, 08:55 PM
تجربة الشعوب هى من يفرض الشكل الديمقراطى الذى ارتضته فملكة انجلترا مثلا هى رئيسة الكنيسه الانجليكانيه فى نفس الوقت فى حين ان الحكم وادارة شوون الدوله للحزب الحاكم مثلا ما اود الوصول اليه . ان الديمقراطيه لحظه تاريخيه يصلها المجتمع ولايجد دونها بديلا سوى الانتحار الذاتى فيعمل بتوافق مع مكوناته جميعا كسبيل لا بديل عنه. ولها ابعاد ثقافيه اخرى كقدرة بعض الشعوب على التحمل نتيجه تجربتهم التاريخيه كذلك.
اخي الكريم
الاخوان في المنتدى يعلمون بان الغرب يفصل بين الدين والدولة
ولذلك يتخوفون من العلمانية
ولا يعجبون ان تكون الملكة رئيسة الكنيسة او حتى البابا نفسه (يسوونها الماما )
لان الدين في الغرب ليس بمكانته ولا وظائفه ولا اشكالياته عندنا

لاشك ان الديمقراطية مرحلة تبلغ
ومقومات تستكمل
وانت الان ادخلتنا في المرحلة التالية :
هل نحن اهل لممارسة الديمقراطية
من خلال التعددية والانتخابات وحرية الصحافة واقامة دولة المؤسسات وهيبة القانون
واقامة منظومة المجتمع المدني التي تراقب وتقيم التطبيق الديمقراطي وتصححه
كل هذا
نحن على اعتابه
نحن ما زلنا نناقش
اليمقراطية تتعارض مع الاسلام
حلال والا حرام؟

al-fahad
05-06-2008, 09:12 PM
اخي الفهد
اسمح لي ابسط ما فهمته من مشاركتك المعبرة
لقد بدا لي انك ما تختلف عن اخينا ارستقراطي
فانت معه فيما ذكره من ظنون فيما يخص الديمقراطية
ولكنك ترى بانها مثل العمل السري في مكة
او لنقل مثل الوسيلة التي تمتطى للغاية ولكنها في ذاتها غير معتبرة ولا مقدرة ولا معجبة
وانت ايضا مثل ارستقراطي وكثير من الاخوة الكرام اللي دخلوا الموضوع تضع الديمقراطية في كفة والاسلام في الكفة الاخرى
وتضع هذا مقابل ذاك
اما ان نختار الاسلام او نختار الديمقراطية
لست بمعرض الرد على هذا الكلام فقد كفانيه الدكتور علي الكواري
واعجب انكم قرأتموه واستدبرتموه
ربما لاننا لا نستوعب ما لا نقبله
ولا نقتنع بما لا يتوافق مع مقدمات حاضرة في عقولنا
لست بمعرض الرد عليكم فيما تفترضونه من تقابلية وتعارضية بين الاسلام والديمقراطية
ولكن
اقول لكم
بان
ما تقولونه من اتخاذ الديمقراطية مطية دون اقتناع بمبادئها وشروطها
يجعلكم نهازي فرص
ويفقدكم المصداقية
وهو حجة عليكم
لطالما قال الليبراليون بان الاسلاميين يريدون ان يقفزوا الى المجالس التشريعية
بالطرق الديمقراطية
لكي
ينسفوا الديمقراطية
ويمارسوا استبداد الفكر الاوحد واقصاء الاخرين بالقوة
هل تريد ايها الفهد ان ياتي السلفيون المحافظون ويقبضون
على رقابنا
باسم الاسلام
ولكن من اعطاهم
حق ان يكونوا ظل الله على ارض يسكنها الناس الذين
خلقهم الله مختلفين (ولا اقول مخالفين ) فكلنا مسلمون
والدين لله وحده

أختي بارك الله بك وأحيانا وأحياك على دين سواء لا نخاف فيه لومه لائم
لا يوجد من لا يفقه أن القومية حصان طروادة التي تم من خلاله اقتحام آخر حصون الإسلام وتم من بعدة تقسيم الدولة العثمانية إلى دويلات وتأتي الديمقراطية من بعد لتكون كما كان الإسلام عبائه يلبسها من أراد الوصول للحكم
أختي جزآك الله خير
دين الإسلام دين شامل وهو بحد ذاته نظام حكم متكامل
لا تغني عنه الديمقراطية مهما وصل البشر فيها من اجتهادات ومحاولات
ولكن كما قلت في مداخلتي مسبقا هل ننتظر تغيرات جذريه أم ننعزل ؟
وأنا حين قلت في مداخلتي على الأخ ارستقراطي فيما قلت يا أن ننتظر قدوم المهدي وكنت أرمز بذلك إلى قيام دولة المسلمين والتي هي في ضني المتواضع دولة تضم في تكوينها مليار وثلث مسلم من جاكرتا إلى مراكش دولة أسلام حقيقية يحكمها خليفة عادل تقي
ولكن يبدو أن ضني المتواضع قد يكون بعيدا جدا
ومن هنا إلى ذلك الوقت أقول هل ننعزل ؟
قلتها لا
ما طرحه الدكتور واضح ولا يحتاج لتأويل وما نعرفه عن التاريخ أيضا واضح
وعندما قامت دولة الإسلام بقيادة الرسول وتوالى من بعده الخلفاء
أيضا
كانت ملامح دولة الإسلام واضحة
ولكن رغم ذلك كله
هل نضع الإسلام في كفة والديمقراطية في كفه
لم يكن هذا رأيي
قلت نستطيع أن نطوعها لتحقيق ما نصبو إلية
ولم اقل أن ننعزل

تقول أم عبدا لله جزاها الله خير

ما تقولونه من اتخاذ الديمقراطية مطية دون اقتناع بمبادئها وشروطها
يجعلكم نهازي فرص
ويفقدكم المصداقية
وهو حجة عليكم
لطالما قال الليبراليون بان الاسلاميين يريدون ان يقفزوا الى المجالس التشريعية
بالطرق الديمقراطية
لكي
ينسفوا الديمقراطية
ويمارسوا استبداد الفكر الاوحد واقصاء الاخرين بالقوة
هل تريد ايها الفهد ان ياتي السلفيون المحافظون ويقبضون
على رقابنا
باسم الاسلام
ولكن من اعطاهم
حق ان يكونوا ظل الله على ارض يسكنها الناس الذين
خلقهم الله مختلفين (ولا اقول مخالفين ) فكلنا مسلمون
والدين لله وحده


لسنا نهازي فرص ولكن بريق بعض الأمور التي تشع في أعين البعض لا يجعلنا نفقد القدرة على التبصر والتفهم في آن واحد
نعلم ما تحمل الديمقراطية من أحلام منشودة للآلاف في هذه الدنيا
ولكن مصيبتنا وللأسف انه نعلم ما يحمل الإسلام من عدل ومساواة اكبر من ذلك في الدنيا والآخرة
لأنه كلما أردنا أن نبرر لأنفسنا أن نتنعم بفاكهة الديمقراطية والاستظلال بظلها نتذكر عدل عمر بن عبد العزيز وبيت مال المسلمين الذي كان يبحث عن فقير يعطيه وصرخة أمراه قالت وامعتصماه سيرت لها جيوش .
نتذكر كل هذا ونقول هل هناك ديمقراطية تهتز لآلاف الصرخات من أخواتنا المسلمات اللاتي يتم الاعتداء عليهم من قبل الكفار واليهود في وقتنا الحالي ؟ أم أن دولة الديمقراطية تبقى منعزلة عن ذلك أو هل هناك ديمقراطية لا يوجد فيها الفقراء يتسكعون على الشوارع ؟
أختي يقول الليبراليون ما يقولون فلا علينا منهم
نحن نتبع ما قال الله وقال رسوله
نحن لا نبحث عن إسلام سياسي وحكم استبدادي لا لغاية شريفه ولكن كما قلتي لنسف ما حوله والبقاء هو وفكره حتى يستأثر بالسلطة ؟
ليس ذلك ما نبحث عنه
نحن نبحث عن أقامه دوله مسلمين كما كانت في عهد الخلفاء الراشدين
لا الخلفاء الرأسماليين .
يبقى ما نبحث عنه وما هو واقع رهن في علم عالم الغيب
وقال تعالي

﴿ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41) ﴾
صدق الله العظيم

um abdulla
05-06-2008, 09:36 PM
اخي الفهد
اشكر لك اهتمامك بالرد علي
ربما ظننت اننا- انا وانت- قد نتقاطع في بعض الامور المشتركة
لانني اشعر بانك مثالي وحساس (مثلي تماما )
ولكن يبدو ان القناعات تتبع الخبرات والطبائع الشخصية
لا تعلم كم اشعر بالفخر عندما ارى شبابا
يسعى الى الالتزام ويسترشد بالقرآن
ويهتم بشؤون الامة
اسأل الله لنا ولك التوفيق

al-fahad
05-06-2008, 10:23 PM
اخي الفهد
اشكر لك اهتمامك بالرد علي
ربما ظننت اننا- انا وانت- قد نتقاطع في بعض الامور المشتركة
لانني اشعر بانك مثالي وحساس (مثلي تماما )
ولكن يبدو ان القناعات تتبع الخبرات والطبائع الشخصية
لا تعلم كم اشعر بالفخر عندما ارى شبابا
يسعى الى الالتزام ويسترشد بالقرآن
ويهتم بشؤون الامة
اسأل الله لنا ولك التوفيق


أختي بالله
أم عبدالله الموقرة
لا أقول إلا نفع الله بك
ليت كل النساء مثلك

ارستقراطي
06-06-2008, 12:34 AM
اخي ارستقراطي
الاسلام جامع لكل خير
كيف تقول ما في ارتباط بينه وبين المبادىء الاساسية والقيم العليا التي تنص عليها المواثيق الدولية والعقود الاجتماعية
الخير والحق والمساواة والعدالة
ليس بينها وبين الاسلام ارتباط ؟
طيب اتعتقد يا اخي ان الدول الغربية تقدمت لولا انها التزمت بمبادىء العدالة والمساواة واحقاق الحقوق ؟
الم تر الى الشيخ عايض القرني ذهب يتعالج في الغرب فكتب مقالا عجيبا يمتدح تعاملهم وتحضرهم ورقيهم
فماذا قال عنه مواطنوه قالوا انبهر بالغرب !!
تصور !! ذاق من نفس الكأس التي اذاقها الاخرين مرارا
فانا اقول لك يا اخي
لننظر بمعيار الاسلام الموضوعية
ولا يجرمنكم شنان قوم الا تعدلوا وتروا ما توسلوا به لكي يتقدموا
نحن نقول لك ان اصل تشريعاتهم اخذوها من مصادر شرقية احدها الاسلام بفعل تمازج الحضارات
لقد درسوا ابن رشد وابن سينا ونهلوا من علومنا .
الاسلام بالفعل شرع الشورى
وجعلها الزامية
فلنتحدث اولا عن الوسيلة لتحقيق الشورى
وهي استخدام آلية الانتخابات عن طريق التصويت الحر المباشر السري
اخي ارستقراطي
عندما نتحدث عن استجلاب وسائل واليات وبرامج من الغرب
فاننا في الحقيقة نتحدث عن تحصيل حاصل
فنحن نستخدم مناهج وطرائق
اصبحت دولية ولكن منشأها الغرب
في العلوم والزراعة والصيدلة والطب
وفيما يخص القوانين والتشريعات يعتبر الاسلام
مصدرا رئيسا من المصادر وبعض الدساتير تكذب وتقول المصدر الرئيسي الوحيد
ولكنهم في الحقيقة (بيني وبينك )
لا يطبقون الدساتير ( خير شر )
بما حوت من قوانين وضعية او تشريعات الهية
اجل بذمتك
كل هالمبادىء السامية العليا
من حقوق ومساواة وعدالة
ونحن نعيش في البلاد العربية مظالم اجتماعية وتوريث في النظام الجمهوري (مصر وسوريا ) وفساد وتخلف اداري ووقف حال
اسمح لي اعترض على قولك
فلسفة الديمقراطيه قامت بها الدول العظمى مثل فرنسا في ذلك الوقت لاحتلال بعض الدول وكان من اهدافها الاخاء والحريه والمساوه وبعد ذلك توالت واضافتها الى دساتيرها وقامت بعد ذلك بقية الدول بوضع هذه المادة في دساتيرها رغم انها لم تفهم على الشكل الصحيح وانا ممن يجهلون معناها الصحيح الى الان
يا اخي
في أي بلد اوربي يعيش العربي الذي هاجر واصبح مواطنا مكرما معززا
والا فلماذا لا يعودون الى بلدانهم
لا اقول لك جنة الله على الارض
ولا انفي التمييز العرقي
ولكن اسأل كل من سافر الى امريكا او اوربا وسترى ان الانسان يمشي بكرامته هناك بغض النظر عن السياسة الاستكبارية لامريكا
انا اقول لك هل هي بلدان ديمقراطية والا لا ؟
حن اذا خرخش التلفون وحن نتكلم نزلت قلوبنا في نعلنا اليس كذلك ؟
حن اذا دفعت رسما وقال لك الموظف ما بعد نزل في الكمبيوتر تأجل سفرك من البلاد عشان 500 ريال غرامة عدم ربط حزام و الحرة انت اصلا دافعها ؟؟(قد حصلت وحصل اعبر منها )

اين مخالفة الديمقراطية للعقيدة الاسلاميه
اخشى يا ارستقراطي انك ما قرأت بحث الدكتور علي الكواري
الديمقراطيه ليست تشريعا محددا بعينه مكتوبا ومعروفا
كل بلد له خصوصية وثقافة ودستور ودين
يعني الديمقراطية في الشرق مثل الغرب
لا نختلف ان التشريع هو لله عز وجل فهو احكم الحاكمين وهو الملك القدوس
نحن الان بلا ديمقراطية ولا مجالس تشريعية
نقر قوانين ونشرع اليس كذلك؟
فماذا تقول في هالقوانين ؟
وانت تطبقها وتخضع لها بوصفك مواطنا
سواء اكانت لصالحك ام ضدك ؟
هي حلال ام حرام؟

الديمقراطية ليست حكم الغالبية
لانهم لا ياخذون راينا ولا اصواتنا على التشريعات
انها التمثيل النيابي
اذا الله ستر جاءك اهل العقد والحل ممن يمثل مصالح الشعب
من شرائح المجتمع وفئاته وتكتلاته
ولكن هل تظن بانهم يحللون ويحرمون
يا راجل ؟
هناك محددات عقدية وشرعية واجتماعية وسياسية في المجتمعات
وهم يعيشون في منظومة من القيم والاسس ويظللهم الدستور
طيب الدستور ماذا تقول فيه ؟
الدستور مصطلح غربي وحن دستورنا القرآن
أجل جب القرآن وطبقه
القرآن معاقد واساسيات عامة
ما يقول لك القرآن اش تسوي بالتفصيل
لكن يضع لك الاطر ويبين لك الفضاء الذي تشتغل وتعمر وتنتج فيه
ممكن الحاكم يشرع امرا لا يرضي الله
وممكن المجلس يشرع السماح بممارسة الحرام عيانا بيانا
فهل الامرين ديمقراطية
استبداد الحاكم
او ممارسة المجلس
لا هذا ولا ذاك ديمقراطية
الاول حكم الفرد
والاخر
سوء تمثيل للناخبين المسلمين و تعطيل للمصلحة العامة واستهانة بحقوق المسلمين وكرامتهم
والحل ؟
لابد من رقابة مؤسسات المجتمع المدني
لابد من وجود جمعيات ونقابات
لابد من حرية الصحافة
تقول
لو اردت لا سمح الله ان ارتد عن دين الاسلام واعتنق المسيحيه فالديمقراطيه تكفل لي الامان ومن المعروف ان المرتد يقتل ولكن بما ان الديمقراطيه تشريع فانها تعطل حكم من احكام الله
ما ادري من وين جبت هالكلام
ليس هناك اليوم في البلاد العربية (وهي بلدان غير ديمقراطية) محكمة تقتل المرتد
اذن الديمقراطية بريئة
وليس لذلك دخل بالديمقراطية
والديمقراطية لا تؤمن لك الحصانة الدبلوماسية بل توفر لك ولغيرك حقك في محام وفي محاكمة عادلة بحسب القانون المعمول به والمجلس التشريعي يعمل ويناقش ويقر قوانين بحسب النظام القانوني والدستوري المعمول به
يعني باقول لك القاضي هل يحكم في القضية على كيفه ؟
لا طبعا
مقيد باطر ومحددات واشتراطات وبنود
كذلك المجلس التشريعي
حتى الاقتراح بقانون الذي يقترح يكون مستوفيا لشروطه
اذا كنت ضد الدستور الذي في البلد
لانه لا يجعل الاسلام مصدرا وحيدا للتشريع
ليس امامك الا الديمقراطية
انظر الى حماس وصلت بالديمقراطية
وكذلك الاسلاميون في الجزائر في التسعينيات
واليوم الاسلاميون يبلغون المجالس في الكويت والبحرين عن طريق الديمقراطية
وش حللها عليهم ؟
اليسوا اسلاميين وهم سلف واخوان
تقول
هو احد الامرين اما عقيدة الاسلام او عقيدة الديمقراطيه ان بقينا على عقيدة الاسلام فنحن ثابتون وان قبلنا بعقيدة الديمقراطيه فسنظل متغيروون دوماً لانها غير ثابته

هل نحن ثابتون ؟
هل خلقنا الله ثابتون ؟
تتغير الاقضية والمعاملات وتطرأ المستجدات
ولذلك يجتهد الناس للثبات على الاصول العقدية
وش الثابت
وش المتغير يا ارستقراطي
حزر فزر

اختي الفاضله ام عبدالله حفظها الله وحفظ الله قرة عينك عبدالله وجعله الله سنداً وعوناً لكي في امور الدنيا

اختي الفاضله انا خصصت بالذكر الديمقراطيه ولكن لو تلاحظين في ردي انا قلت الشورى هي المبدء لان في مبدء الديمقراطيه وخصوصاً اذا طبق في قطر من ناحية الانتخاب فان قطر وشعبها كلهم قبليين لا ينظرون الى الديمقراطيه وانما للقبليه لذا من سيصعد لمنصب ما فانه غير كفؤ له وهذا ليس تعميم

ثانياً اختي الفاضله انا اعلم مدى الاحترام الفائق عند الاوربيين والاجانب ولكن لا يعني هذا انا للديمقراطيه دخل في ذلك وانما هي عادات تربوا عليها واحترموا الاخرين

اختي الفاضله مشكلتنا نحن العرب ان احنا مانفهم الديمقراطيه ومشكلتنا اننا اذا اردنا تطبيقها نبدء بما هو حرام ثم تتم الاشاده من الدول الغربيه وهذا الحاصل يا اختي ولا نستطيع انكاره

اختي الفاضله بالنسبه للبحث فقد قرأته اولاً لسببين السبب الاول انه يجذب القارئ من بدايته واسلوب الدكتور الكواري الرائع في الكتابه

ثانيها ان ام عبدالله انسانه مثقفه ومتعلمه وماتكتب شيء او تنقله الا في مصلحتنا ويهمنا بالدرجه الاولى

ام عبدالله انا اسف اذا قصرت في ردي لاني جاي من السفر وماني مركز من الطريق فاعتذر لكي ان كان في ردي اي اخطاء

تحياتي لشخصكِ الكريم

(الفيصل)
06-06-2008, 12:41 AM
الدكتور علي بن خليفة الكواري من العقول النيرة والجريئة والذي بسبب ذلك دفع الثمن غاليا لمن لايعرف تاريخه اسئل الله لنا وله الهدايه والصلاح وأن يخدم بهذا العقل النير مجتمعه لما يحب الله ويرضى

ارستقراطي
06-06-2008, 12:45 AM
والله ما قصرتي ياام عبدالله وانا اخوج

اليوم وانا أقرى مداخلة اخونا ارستقراطي في الدوام لكن ماقدرت أكتب رد بحكم الكمبيوتر مافية عربي

لكن الحين شو بدنا نحكي ياام عبدالله بعد الكلام الي قلتية جزاج الله خير

أخوي استقراطي والنعم فيك اذا تسمح لي في هالمداخلة الصغيرونية

المناداة بالأمور إلي أنت تقول عنها صارت شبه مستحيلة وكل من نادى بذلك تجدهم مطاردون في بقاع الأرض

أخي العزيز أنت تبحث عن دولة الإسلام وهذا أمر صعب قيامة في الوقت الحالي إلا بتغيرات جذرية في كثير من الأمور والله قادر على ذلك ولكن ماذا نفعل إن لم تتحقق الآن هذه الدولة هل نلجأ للمغارات في انتظار المهدي المنتظر ونقول لا للمشاركة في فلسفة الديمقراطية وهي قادمة قادمة بفعل كثير من العوامل فلما لا نطوع هذا المارد القادم بما يخدم مصالحنا كمسلمين
كثير من التيارات الإسلامية استطاعت أن تحقق مكاسبها عن طريق الحكومات الديمقراطية وكان هذا الفعل انخراط دون ذوبان تحديد أهداف والسعي لتحقيقها تحت آلية ديمقراطية وقد استطاعوا فعل الكثير بعكس الذين كانوا يسعون لتغيير جذري فما استطاعوا ولن يستطيعوا لأن في ذلك مخالفة لقوانين الطبيعة فما الذي حصل لهم أصيبوا بحالة من عدم تقبل الواقع فلجئوا للعنف والتفجير ومن ثم الشتات , ليس بذلك تتم الأمور ...
الرسول علية الصلاة والسلام وهو رسول مرسل من رب القدرة والعزة والقادر على أن يقول كن فيكون ومع ذلك فقد كانت دعوته سرية واستمرت ثلاث سنوات . أخي العزيز ما تبحث عنه أمر جميل ولكن قد تكالبت الدول العظمى والوهن في جسد المسلمين عليه وقسمنا دويلات فلذلك وجب علينا إتباع إستراتجية الرسول علية السلام وعدم الاستعجال في الأمور وأيضا عدم عزل أنفسنا ,, أعلم وتعلم أن الإسلام نظام حكم شامل وهو في نظري أفضل من آلاف الديمقراطيات
ولكن
هل من سبيل ؟
أن الخطط الأمريكية والصهيونية تستبعد وتقضي وتحاصر كل نظام حكم أسلامي قائم على مبادئ الدين الصحيحة التي لا يختلف عليها عاقل
ولكن المطالبة بها في زمننا هذا وعدم الرضا إلا بها وتجنب المشاركة كليا
فهذا لااا يقره عاقل

كل التحية أستاذي العزيز وأتمنى أن تتقبل رأيي بصدر رحب

والنعم بحالك يالفهد وماعليك زود يالغالي

اخي العزيز دوله اسلاميه في هذا الوقت من السعب ان نجدها ولن نجدها اصلاً لان الدول لاتسعى الى ان تكون اسلاميه بهدف انها في حال ارتباطها بالاسلام فان الغرب سينظر لها على انها دوله ارهابيه او ديكتاتوريه

المطالبون بدول اسلاميه مطاردون ليس في كل العالم وانما من العرب والمسلمين انفسهم

افضل مثال هم الاسميين في الكويت فقد حققوا نجاح باهراً هناك ولاقوا حب الشعب الكويتي بكافة طوائفه

وكما قلت هل من سبيل ؟ واجاوبك لا يوجد الا ان نخضع لما نحن مقبلون عليه

بالنسبه لرأيك فوالله انه يهمني جداً ويشرفني كذلك

اعتذر لك اخي الفاضل وكان عذري لام عبدالله مشابه لعذري الان لك

تحياتي لشخصك الكريم

um abdulla
06-06-2008, 09:54 AM
اختي الفاضله ام عبدالله حفظها الله وحفظ الله قرة عينك عبدالله وجعله الله سنداً وعوناً لكي في امور الدنيا

اختي الفاضله انا خصصت بالذكر الديمقراطيه ولكن لو تلاحظين في ردي انا قلت الشورى هي المبدء لان في مبدء الديمقراطيه وخصوصاً اذا طبق في قطر من ناحية الانتخاب فان قطر وشعبها كلهم قبليين لا ينظرون الى الديمقراطيه وانما للقبليه لذا من سيصعد لمنصب ما فانه غير كفؤ له وهذا ليس تعميم

ثانياً اختي الفاضله انا اعلم مدى الاحترام الفائق عند الاوربيين والاجانب ولكن لا يعني هذا انا للديمقراطيه دخل في ذلك وانما هي عادات تربوا عليها واحترموا الاخرين

اختي الفاضله مشكلتنا نحن العرب ان احنا مانفهم الديمقراطيه ومشكلتنا اننا اذا اردنا تطبيقها نبدء بما هو حرام ثم تتم الاشاده من الدول الغربيه وهذا الحاصل يا اختي ولا نستطيع انكاره

اختي الفاضله بالنسبه للبحث فقد قرأته اولاً لسببين السبب الاول انه يجذب القارئ من بدايته واسلوب الدكتور الكواري الرائع في الكتابه

ثانيها ان ام عبدالله انسانه مثقفه ومتعلمه وماتكتب شيء او تنقله الا في مصلحتنا ويهمنا بالدرجه الاولى

ام عبدالله انا اسف اذا قصرت في ردي لاني جاي من السفر وماني مركز من الطريق فاعتذر لكي ان كان في ردي اي اخطاء

تحياتي لشخصكِ الكريم

اخي الكريم
الحمد الله على سلامتك
اشكر لك اهتمامك بالرد برغم تعبك وعودتك من سفر ( والسفر قطعة من العذاب )
ولا اختلف معك باننا لم نزل مجتمعا قبليا في تركيبته وقيمه وملامحه الاساسية
وعندما اقول قبليا فانا لا ارفضه ولا اطلق حكما تقييميا عليه
انا فقط اصفه واحب كل الجوانب الرائعة في توليفته القبلية
احب سلومه الزينة وعلومه الرفيعة ولحى الغانمين مثلك وشرواك
هو اذن مجتمع قبلي في مكوناته الاساسية
ولكن تحكمه مبادىء رفيعة اجمالا
القبلية الاصيلة ترفع شأن الفردية وحرية التملك وتعلي من اهمية التشاور والتكاتف
وهي مجتمع في غاية التكافل والتكاتف والتفكير الجمعي للمصلحة العامة
لا تظن باننا ابعد ما نكون عن جوهر الديمقراطية بوصفنا شعبا
هذاك اليوم اسمع لك في برنامج وطني الحبيب
شيبة من شيباننا الكرام كلام اثقل من الفولاذ
كانوا يحكون عن المجلس البلدي وصلاحياته المحدودة وعجز الاعضاء عن تلبية الامال المعقودة عليهم
قال الرجال الشيبة القبلي بحكمة ووعي
انا ما رحت انتخب الدورة الاخيرة. انتخبت المرة اللي قبلها ولاني بنتخب
كيف انتخب مرشح ما يفي بوعوده ؟ اقدم شهادة زور؟ انتخب واحد مب على طور الثقة اللي تحط فيه ؟؟

وتقول لي ما سمعنا بالديمقراطية ولا عرفناها؟
وش كانت مجالس الاولين ؟
اجتماعات وتوخذ الاراء وتتوازن المصالح واذا حانت ساعة الرد او الدفاع
التفت القبائل والعائلات في علاقة متساوية ومتشابكة
الكل للواحد
والواحد للكل
وش كانت عليه التعاقدات والتحالفات والفزعات ؟

هذا ما تربوا عليه اهلنا وعرفوه ومارسوه لكن اسال نفسك
احنا الاجيال التالية وش عرفنا من الديمقراطية الا السفسطة والجدل؟


اما اننا نبدأ بما هو حرام عندما نمارس الديمقراطية ؟
فاقول لك ان الديمقراطية وسيلة فعلا
مطية تمتطى الى مكة
او الى البيت الابيض
والارادة بيد صاحب المطية
تحية لك
وتحية للفهد
وللشباب الجاد المتحمس

um abdulla
06-06-2008, 11:55 AM
الدكتور علي بن خليفة الكواري من العقول النيرة والجريئة والذي بسبب ذلك دفع الثمن غاليا لمن لايعرف تاريخه اسئل الله لنا وله الهدايه والصلاح وأن يخدم بهذا العقل النير مجتمعه لما يحب الله ويرضى


:yes::yes::yes:

hich
07-06-2008, 05:57 PM
الدكتور علي بن خليفة الكواري من العقول النيرة والجريئة والذي بسبب ذلك دفع الثمن غاليا لمن لايعرف تاريخه اسئل الله لنا وله الهدايه والصلاح وأن يخدم بهذا العقل النير مجتمعه لما يحب الله ويرضى

اختلف معاك يأخي "أخانا جزاه الله الخير لا يزال يبحث عن مرجعية بعد القومية وان كنت استشف ان الديماقراطية اصبحت شغله الشاغل ,معا لمسة دينية" وانشالله سوف تزيد هذه اللمسة الى ان تطغى على اي مرجعية أخرى" ولنا في دكتور النفيسي اقرب مثال

اما في مايخص منهجه الفكري او بلأصح نظرياته او أسقاطته فأنا اتفق معه في بعضها وأختلف معه في بعضها الأخر وان كنت اتمنى ان يكون الطرح في قطر والنقاش في قطر وانا اضم دعائي الى دعائك ان تتسع لنا كلنا حبيبتنا قطر ومن أجل نضوج فكري سياسي لمصلحة هذا الوطن المعطاء

قطرى مزمن
07-06-2008, 07:18 PM
اختلف معاك يأخي "أخانا جزاه الله الخير لا يزال يبحث عن مرجعية بعد القومية وان كنت استشف ان الديماقراطية اصبحت شغله الشاغل ,معا لمسة دينية" وانشالله سوف تزيد هذه اللمسة الى ان تطغى على اي مرجعية أخرى" ولنا في دكتور النفيسي اقرب مثال

اما في مايخص منهجه الفكري او بلأصح نظرياته او أسقاطته فأنا اتفق معه في بعضها وأختلف معه في بعضها الأخر وان كنت اتمنى ان يكون الطرح في قطر والنقاش في قطر وانا اضم دعائي الى دعائك ان تتسع لنا كلنا حبيبتنا قطر ومن أجل نضوج فكري سياسي لمصلحة هذا الوطن المعطاء

خلط كبير وسوء فهم للعديد من المفاهيم فليس هناك تعارض بين الديمقراطيه سواء كانت اجراءات او ماترتضاه الامه وتتفق عليه ولابينها وبين القوميه كبعد انسانى فالله خلقنا شعوبا وقبائل واقوام. قضية االتعارف التى اشار لها القران والتقوى للاكرم التى اشار اليها كذلك تمثل البعد الديمقراطى فى ثلاثية الاسلام , الديمقراطيه, القوميه.

um abdulla
07-06-2008, 07:32 PM
خلط كبير وسوء فهم للعديد من المفاهيم فليس هناك تعارض بين الديمقراطيه سواء كانت اجراءات او ماترتضاه الامه وتتفق عليه ولابينها وبين القوميه كبعد انسانى فالله خلقنا شعوبا وقبائل واقوام. قضية االتعارف التى اشار لها القران والتقوى للاكرم التى اشار اليها كذلك تمثل البعد الديمقراطى فى ثلاثية الاسلام , الديمقراطيه, القوميه.

نعم اوافقك يا اخي
وربما اكثرت اختك من الكلام( نسوان نحب الحكي )
ولكنك جبتها
هناك سوء فهم
وخلط كبير بين المفاهيم
اما الديمقراطية فلم نتحدث عنها الا لماما في هذا الموضوع
ان الديمقراطية لا يمكن استجلابها او استيرادها
بل تجربة خاصة تبنى وتقام اطنابها من مكونات المجتمع نفسه ومتطلباته واستعداده واخطائه
اشكر كل الاخوة الشباب الذين شاركوا بحماس وتطلع .. وضبابية

hich
08-06-2008, 03:03 AM
خلط كبير وسوء فهم للعديد من المفاهيم فليس هناك تعارض بين الديمقراطيه سواء كانت اجراءات او ماترتضاه الامه وتتفق عليه ولابينها وبين القوميه كبعد انسانى فالله خلقنا شعوبا وقبائل واقوام. قضية االتعارف التى اشار لها القران والتقوى للاكرم التى اشار اليها كذلك تمثل البعد الديمقراطى فى ثلاثية الاسلام , الديمقراطيه, القوميه.

اتمنى ان اكون فاهم غلط وان ماقام به الجيل السابق القومي من رؤوساء وقادة من قتل للمسلمين وتشريد وأظطهاد هو جزء من الثلاثية التي ذكرتها ....

اخي لاتخدع بنظرية القومية العربية فهي اساسا تقوم على المنهج لا ديني بمعنى انك ان كنت عربي فأنت أخي وان كنت مسلم غير عربي فالعربي مفضل عليك وان كان يهودي او مسيحي او جاسوس او غيره

اخي الوجه البشع للقومية ظهر واستعمل كل مأوتي من قوة وجبروت في مصر وبلاد الشام و دوال المغرب العربي وضرب ثم ضرب الى ان ادى الى ظهور الحركات الأوصولية التي نعاني الامرين معها

اخي ليس الموضوع بعطف رقاب الابل ..... فاما شخص غير ملم بتاريخ القومية او شخص يبطن ويخفي مالا يظهر
انا اواكد مرة أخرى احترامي لأجتهادات الاخ علي الفكرية ولكن ليس لازما علي ان اتفق معه في كل ماذهب اليه ....

سعدت بنقاشكم

قطرى مزمن
08-06-2008, 06:41 AM
اتمنى ان اكون فاهم غلط وان ماقام به الجيل السابق القومي من رؤوساء وقادة من قتل للمسلمين وتشريد وأظطهاد هو جزء من الثلاثية التي ذكرتها ....

اخي لاتخدع بنظرية القومية العربية فهي اساسا تقوم على المنهج لا ديني بمعنى انك ان كنت عربي فأنت أخي وان كنت مسلم غير عربي فالعربي مفضل عليك وان كان يهودي او مسيحي او جاسوس او غيره

اخي الوجه البشع للقومية ظهر واستعمل كل مأوتي من قوة وجبروت في مصر وبلاد الشام و دوال المغرب العربي وضرب ثم ضرب الى ان ادى الى ظهور الحركات الأوصولية التي نعاني الامرين معها

اخي ليس الموضوع بعطف رقاب الابل ..... فاما شخص غير ملم بتاريخ القومية او شخص يبطن ويخفي مالا يظهر
انا اواكد مرة أخرى احترامي لأجتهادات الاخ علي الفكرية ولكن ليس لازما علي ان اتفق معه في كل ماذهب اليه ....

سعدت بنقاشكم
الاخ الفاضل انا هنا لست مدافعا عن احد ولكن لازال ان هناك خلط بين المثال او مانتطلع الي وبين التجربه الانظمه العربيه القوميه التى ذكرت ليست حجه على البعد القومى المطلوب المحافظه عليه والافتخار به كما ان حركات الاسلام السياسى ليست حجه على الاسلام العظيم من قال انه ليست هناك اليوم قوميه متاصله داخل اعرق الديمقراطيات الغربيه بل ان اكبر الاحزاب والمتناميه اليوم احزاب قوميه فى فرنسا والمانيا . القوميه بعد يجب التعامل معه بصوره تنفع الوطن وفى ظل ثلاثية الاسلام والديمقراطيه وهو ما عجزنا عن اتيانه حتى اليوم فنحن لانزال فى مرحلة التوحش فلذلك اى من اطراف الثلاثيه حينما نتناوله منفردا يظهر على شكل نشاز تاريخى انظر كيف هذب الاسلام القوميه ولم يلغها وجعل من اللغه العربيه مفتاحا لدخول الاسلام ولو لم يسرق الاسلام الحقيقى ويستبدل باخر ضيق الافق فئوى لامكننا دخول الديمقراطيه ومعتركها كاسهل مايكون رجاء عدم الخلط بين تجاربنا التاريخيه كامه لان تاريخنا لم يتطور ك تاريخ باقى الشعوب وبين الصوره المشرقه للعديد من المفاهيم كان يجب وضعها فى مكانها واطارها الحقيقى لتاتى اكلها كل حين باذن ربها . تحياتى