مغروور قطر
03-06-2008, 04:40 PM
أبوشادي: اهتمام المتداولين بالشركات القيادية يعيدها لتولي قيادة السوق
إقبال شرائي على الأسهم الكبرى بقيادة البنوك ينعش البورصة الكويتية
أجواء تفاؤل
توازن السوق
دبي-شواق محمد
حققت الأسهمُ الكبرى في البورصة الكويتية مكاسب جيدة في تعاملات اليوم الثلاثاء 3-6-2008، ولليوم الثاني على التوالي بقيادة أسهم البنوك، التي عانت خلال الفترة الأخيرة من سلسلةٍ من الخسائر هبطت بأسعارها إلى مستويات اعتبرها محللون مغرية للشراء، في المقابل شهدت بعض الأسهم الصغيرة عمليات جني سريع للأرباح التي تحققت في جلسة أمس، فيما واصلت السيولة انتعاشها لتصل إلى نحو 189 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
أجواء تفاؤل
تحول أسهم البنوك للارتفاع يعيد التوازن لوضع السوق الصحيح، ويقلل من مخاوف الصناديق التي تمثل أسهم البنوك مراكز مالية أساسية فيها
هشام ابوشادي
من جانبه يرى الصحفي المتخصص في أسواق المال بجريدة "الأنباء" الكويتية هشام أبو شادي أن الأسهم القيادية عادت مرةً أخرى لتولي زمام الأمور في السوق، مدللاً على ذلك بقوله إن المكاسب التي رفعت المؤشرات العامة للسوق لمستويات قياسية أمس جاء بفعل قوة شرائية اتجهت لمعظم الشركات القيادية.
وأضاف أن ذلك جاء بفعل أجواء التفاؤل التي سادت أوساط السوق تفاعلاً مع خطاب أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في افتتاح مجلس الأمة والذي ركز فيه على أهمية التعاون بين السلطتين لتحقيق آمال الشعب الكويتي، خاصةً فيما يتعلق بعمليات التنمية الاقتصادية، مع الابتعاد عن الأهواء الشخصية التي عطلت مسيرة التنمية في البلاد.
وتابع أبو شادي "من الواضح أن السوق تفاعلت بشكلٍ إيجابي وقوي مع الخطاب الأميري ما دفع المؤشرات العامة للارتفاع لمستويات قياسية خاصةً قيمة التداول التي وصلت لأرقام لم تشهدها السوق منذ شهرين تقريبًا بفعل تركيز عمليات الشراء على أسهم الشركات القيادية في مختلف القطاعات، فيما هدأت حدة المضاربات على الأسهم الرخيصة التي حقق بعضها ارتفاعًا محدودًا".
وقال "تشير تداولات أمس إلى مجموعة من الدلالات الإيجابية، على رأسها أن السوق ستشهد نشاطًا ملحوظًا في الفترة المقبلة ستقوده مجموعة الخرافي، فضلاً عن نشاط متوقع لمجموعتي مشاريع الكويت وغلوبل".
ولفت أبو شادي إلى أن أسهم البنوك تحولت نحو الارتفاع الملحوظ حاليًا، موضحًا أن لذلك عدة إيجابيات أهمها أن صعود قطاع المصارف يعيد التوازن لوضع السوق الصحيح، ويقلل من حدة المخاوف من أداء الصناديق الاستثمارية التي تمثل أسهم البنوك مراكز مالية أساسية فيها.
توازن السوق
وأغلق المؤشر السعري متراجعًا بنحو 6 نقاط، مسجلاً 15112 نقطة، فيما ارتفع
"الوزني" بحوالي 4.94 نقطة ليغلق على 784.41 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 409.4 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 11.3 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 188.7 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
على جانب آخر عزا متداولون في البورصة الكويتية حالةَ التباين التي تشهدها السوق إلى عدة عوامل، أهمها الضغط المنظم من جانب بعض المجموعات الاستثمارية تجاه الأسهم الرخيصة، عزوف صناع السوق عن التدخل لإيجاد نوعٍ من التوازن بالسوق، علاوةً على المضاربة العنيفة وعمليات جني الأرباح في قطاع الخدمات.
وقالوا في لقاءات مع "كونا" إن اتضاح الرؤية العامة بعد تشكيل الحكومة الجديدة من المفترض أن يلقي دفعة إيجابية على مجريات التداولات على اعتبار أن التوافق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية عامل مهم ومؤثر في نفسيات المتداولين.
وأشاروا إلى أن الصفقات التي أعلنت عنها بعض الشركات القيادية في السوق خلال الشهر الماضي تعد أبرز العوامل التي ستدفع المحافظ والصناديق الاستثمارية إلى تكثيف أوامر الشراء خلال الأسبوع الحالي بغية الاستفادة من مستويات الأسعار.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "ورقية" بنسبة 7.576% مسجلاً 355 فلسًا، تلاه "يوباك" بنسبة 7.3% بسعر 365 فلسًا، ثم "كفيك" بنسبة 7.3% إلى سعر 295 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "منا قابضة" بنسبة 16.1% مسجلاً 1.040 دينار، تلاه "الاتحاد ع" بنسبة 5.2% بسعر 182 فلسًا، ثم "التقدم" 5.1% إلى سعر 465 فلسًا.
إقبال شرائي على الأسهم الكبرى بقيادة البنوك ينعش البورصة الكويتية
أجواء تفاؤل
توازن السوق
دبي-شواق محمد
حققت الأسهمُ الكبرى في البورصة الكويتية مكاسب جيدة في تعاملات اليوم الثلاثاء 3-6-2008، ولليوم الثاني على التوالي بقيادة أسهم البنوك، التي عانت خلال الفترة الأخيرة من سلسلةٍ من الخسائر هبطت بأسعارها إلى مستويات اعتبرها محللون مغرية للشراء، في المقابل شهدت بعض الأسهم الصغيرة عمليات جني سريع للأرباح التي تحققت في جلسة أمس، فيما واصلت السيولة انتعاشها لتصل إلى نحو 189 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
أجواء تفاؤل
تحول أسهم البنوك للارتفاع يعيد التوازن لوضع السوق الصحيح، ويقلل من مخاوف الصناديق التي تمثل أسهم البنوك مراكز مالية أساسية فيها
هشام ابوشادي
من جانبه يرى الصحفي المتخصص في أسواق المال بجريدة "الأنباء" الكويتية هشام أبو شادي أن الأسهم القيادية عادت مرةً أخرى لتولي زمام الأمور في السوق، مدللاً على ذلك بقوله إن المكاسب التي رفعت المؤشرات العامة للسوق لمستويات قياسية أمس جاء بفعل قوة شرائية اتجهت لمعظم الشركات القيادية.
وأضاف أن ذلك جاء بفعل أجواء التفاؤل التي سادت أوساط السوق تفاعلاً مع خطاب أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في افتتاح مجلس الأمة والذي ركز فيه على أهمية التعاون بين السلطتين لتحقيق آمال الشعب الكويتي، خاصةً فيما يتعلق بعمليات التنمية الاقتصادية، مع الابتعاد عن الأهواء الشخصية التي عطلت مسيرة التنمية في البلاد.
وتابع أبو شادي "من الواضح أن السوق تفاعلت بشكلٍ إيجابي وقوي مع الخطاب الأميري ما دفع المؤشرات العامة للارتفاع لمستويات قياسية خاصةً قيمة التداول التي وصلت لأرقام لم تشهدها السوق منذ شهرين تقريبًا بفعل تركيز عمليات الشراء على أسهم الشركات القيادية في مختلف القطاعات، فيما هدأت حدة المضاربات على الأسهم الرخيصة التي حقق بعضها ارتفاعًا محدودًا".
وقال "تشير تداولات أمس إلى مجموعة من الدلالات الإيجابية، على رأسها أن السوق ستشهد نشاطًا ملحوظًا في الفترة المقبلة ستقوده مجموعة الخرافي، فضلاً عن نشاط متوقع لمجموعتي مشاريع الكويت وغلوبل".
ولفت أبو شادي إلى أن أسهم البنوك تحولت نحو الارتفاع الملحوظ حاليًا، موضحًا أن لذلك عدة إيجابيات أهمها أن صعود قطاع المصارف يعيد التوازن لوضع السوق الصحيح، ويقلل من حدة المخاوف من أداء الصناديق الاستثمارية التي تمثل أسهم البنوك مراكز مالية أساسية فيها.
توازن السوق
وأغلق المؤشر السعري متراجعًا بنحو 6 نقاط، مسجلاً 15112 نقطة، فيما ارتفع
"الوزني" بحوالي 4.94 نقطة ليغلق على 784.41 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 409.4 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 11.3 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 188.7 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
على جانب آخر عزا متداولون في البورصة الكويتية حالةَ التباين التي تشهدها السوق إلى عدة عوامل، أهمها الضغط المنظم من جانب بعض المجموعات الاستثمارية تجاه الأسهم الرخيصة، عزوف صناع السوق عن التدخل لإيجاد نوعٍ من التوازن بالسوق، علاوةً على المضاربة العنيفة وعمليات جني الأرباح في قطاع الخدمات.
وقالوا في لقاءات مع "كونا" إن اتضاح الرؤية العامة بعد تشكيل الحكومة الجديدة من المفترض أن يلقي دفعة إيجابية على مجريات التداولات على اعتبار أن التوافق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية عامل مهم ومؤثر في نفسيات المتداولين.
وأشاروا إلى أن الصفقات التي أعلنت عنها بعض الشركات القيادية في السوق خلال الشهر الماضي تعد أبرز العوامل التي ستدفع المحافظ والصناديق الاستثمارية إلى تكثيف أوامر الشراء خلال الأسبوع الحالي بغية الاستفادة من مستويات الأسعار.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "ورقية" بنسبة 7.576% مسجلاً 355 فلسًا، تلاه "يوباك" بنسبة 7.3% بسعر 365 فلسًا، ثم "كفيك" بنسبة 7.3% إلى سعر 295 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "منا قابضة" بنسبة 16.1% مسجلاً 1.040 دينار، تلاه "الاتحاد ع" بنسبة 5.2% بسعر 182 فلسًا، ثم "التقدم" 5.1% إلى سعر 465 فلسًا.