متفائله
04-06-2008, 06:59 PM
ذات يوم كنت مسروره وكان سروري من ضمن المرات القليلة التي أحسست فيها بالسرور قلت لنفسي سأمسك القلم لأعبر عن سروري بخواطر وكانت وقتها المرة الأولى التي سأكتب خواطر وأنا في حالة فرح وسرور وأحببت أن أخوض هذه التجربة .............
أمسكت بالقلم وأمرته أن يخط كل ما أشعر به
ولكن القلم عصاني ورفض الكتابة
رفض بقوه بحجة أنه لا يقوى على الكتابة
من غير حبر دموعي التي أمده بها
عندما أكتب خواطري وأنا حزينة
فسألني من أين لي بالحبر وأنت مسرورة
قلت له هناك أيضاً دموع فرح
فقال لي أن هذا النوع من الدموع
لا يليق به كقلم مبدع
وقال أن إبداعه يستمده من دموع الحزن والقهر والألم فقط
ولولاها ما أبدع.
لماذا يا قلمي تكتب على جبيني
بأن لا أرى كلماتك إلا وأنا حزينة
ودموع القهر على خدي؟
وكيف يعبر عن حزنه من لا يجيد الكتابة؟
أيكتم حزنه في جوفه حتى تتناثر أشلاء قلبه بين ضلوعه؟
نظر لي قلمي نظرة كلها ثقة وكبرياء
وقال لي اختاري بين الإبداع والفرح
دام الإبداع ينبع من حزنك
وحزنك أساس حياتك وفرحك
قليل في أيامك فلك الخيار
فقلت له أختارك أنت يا قلمي
ليكن لي موعد آخر مع قلم آخر اسمه
( السعادة النادرة)
هذه الخاطره قديمة جداً كتبتها من زمن في دفتر خواطري وأول مره أنشرها وفيها ترجمت حديثي مع قلمي وصنعت حواراً حقيقياً بيني وبينه فأرجو أن تتقبلوا هذه الخاطره أو هذه الهواجس والأفكار التي كثيراً ما تدور في العقول ولا نقوى على ترجمتها .
أمسكت بالقلم وأمرته أن يخط كل ما أشعر به
ولكن القلم عصاني ورفض الكتابة
رفض بقوه بحجة أنه لا يقوى على الكتابة
من غير حبر دموعي التي أمده بها
عندما أكتب خواطري وأنا حزينة
فسألني من أين لي بالحبر وأنت مسرورة
قلت له هناك أيضاً دموع فرح
فقال لي أن هذا النوع من الدموع
لا يليق به كقلم مبدع
وقال أن إبداعه يستمده من دموع الحزن والقهر والألم فقط
ولولاها ما أبدع.
لماذا يا قلمي تكتب على جبيني
بأن لا أرى كلماتك إلا وأنا حزينة
ودموع القهر على خدي؟
وكيف يعبر عن حزنه من لا يجيد الكتابة؟
أيكتم حزنه في جوفه حتى تتناثر أشلاء قلبه بين ضلوعه؟
نظر لي قلمي نظرة كلها ثقة وكبرياء
وقال لي اختاري بين الإبداع والفرح
دام الإبداع ينبع من حزنك
وحزنك أساس حياتك وفرحك
قليل في أيامك فلك الخيار
فقلت له أختارك أنت يا قلمي
ليكن لي موعد آخر مع قلم آخر اسمه
( السعادة النادرة)
هذه الخاطره قديمة جداً كتبتها من زمن في دفتر خواطري وأول مره أنشرها وفيها ترجمت حديثي مع قلمي وصنعت حواراً حقيقياً بيني وبينه فأرجو أن تتقبلوا هذه الخاطره أو هذه الهواجس والأفكار التي كثيراً ما تدور في العقول ولا نقوى على ترجمتها .