لورد قطر
04-06-2008, 11:08 PM
كتب ومواقع تروج للماسونية في قطر
تهاجم الأديان وتهدد عقيدة الشباب
* د.الأنصاري: مطلوب توعية الشباب و المصادرة ليست حلاً
* البسيوني : الماسونية جماعة دموية تشكك في العقائد
* بدر الدين:أفكار مشبوهة تحاول اختراق المجتمع الخليجي
http://www.raya.com/mritems/images/2008/5/30/2_351792_1_209.gif
تحقيق - مجدي صالح :
الحملات الشرسة على الاسلام والمسلمين لم تتوقف منذ بزوغ فجره حتى وقتنا الحاضر , وتأخذ هذه الحروب أشكالا عديدة ومن أخطر هذه الاشكال والطرق هي الحروب الأيدويولوجية التي تحمل في ظاهرها مبادئ جيدة الا انها تقوم بتنفيذ مخططاتها الرامية الى تدمير الدين من داخله دون ان تشن حربا مباشرة عليه بشكل علني ومن بين اهم الافكار التي تقوم بدس السم في العسل وتحاول نشر مبادئها الغريبة في المجتمع هي الافكارالماسونية التي ظهرت في العالم منذ اكثر من قرن من الزمان في كثير من دول العالم ومنها الدول العربية والاسلامية
وكان مروجوالفكر الماسوني يختارون رجال النخبة من المجتمع سواء كانوا من الساسة او الكتاب او صحفيين او ممثلين أورجال أعمال وهم في ذلك يحاولون تغيير عقول النخبة التي تمثل النموذج والمثل الأعلى لمجتمعاتهم على أن يقوم هؤلاء فيما بعد ببث نفس الأفكار في تلك المجتمعات وبذلك يسهل نشر تلك الافكار بسهولة ويسر بين عامة الناس دون بذل مجهود يذكر,
وكانت المجتمعات الخليجية في منأى حتى وقت قريب من تغلغل الفكر الماسوني , إلا أن رحال موكب الماسونية يبدو أنه وجد مؤخرا مكانا له في بعض هذه الدول خاصة بعد فترة الانفتاح التي شهدتها المجتمعات في الفترة الاخيرة وأدت الى وجود ما يسمي بالغزو الثقافي والمعرفي خاصة في ظل حالة الانفتاح الاعلامي والسماوات المفتوحة والشبكات العنكبوتية التي اصبحت في متناول الجميع خاصة من الشباب الذي يعتبر الهدف الرئيسي والأساسي المستهدف من هذه الأفكار.
ويبدو أن رحال الماسونية قد وجدت في قطر هذه الأيام فرصة مواتية لنشر أفكارها ومعتقداتها الأيدويولوجية التي تحارب الإسلام فظهرت في المكتبات العامة بعض المؤلفات التي تروج للفكر الماسوني من بينها كتاب يحمل عنوان "الآداب الماسونية "وهو يباع حاليا في واحدة من المكتبات العامة الكبري التي تقع في أحد المجمعات التجارية المعروفة في البلاد
ورغم ما يقال من ان الفكر الماسوني انما هو أفكار ومبادئ اجتماعية وثقافية إنسانية لا علاقة لها بالدين إلا أن إجماع المفكرين الدينيين يؤكد أن هذه الأفكار الماسونية تؤدي إلى زعزعة العقيدة عند البعض خاصة من الشباب غير القادر على معرفة الغث من السمين من تلك الأفكار "المنحرفة"
ولأن الأفكار الماسونية نبعت من الاصل على ايدي بعض رجال الدين اليهود والصهاينة فهنا نتحسس موقع الخطورة في الامر وبالتالي يجب علينا ان نتوقف عنده كثيرا
فهناك الكثير الذين نسبوا للماسونية السبب في انهيار كثير من الاقتصاديات وانظمة كثير من دول العالم وكذلك دورها في تأجيج الحروب وأهمها الحرب العالمية الاولي وخططها التي لا تأبه بمصير الشعوب
الا ان اراء اخرى تؤكد على أن الافكار الماسونية انما تحارب كافة الاديان السماوية ولا تعترف بها
واستغلت الماسونية اساليب الاتصالات الحديثة وبخاصة الانترنت فراحت تروج لمعتقداتها وافكارها الغريبة من خلال الشبكة العنكبوتية خاصة ان هذه الوسيلة اكثر فعالية لانها في متناول معظم الشباب ويمكن من خلالها كسر الحدود وتجاوز عقبات التوزيع في المناطق والبلدان المختلفة.
وهنا قام اتباع ومروجو الفكر الماسوني بانشاء عدد من المواقع الماسونية على شبكة الانترنت بل قاموا بعمل مواقع خاصة بكل بلد على حدة وتم انشاء موقع للماسونية في قطر وموقع اخر للقاء الماسونيين في قطر هذا فضلا عن إنشاء موقع للتعريف بالماسونية بشكل عام
من جانبها قامت الــــــــراية باستعراض آراء عدد من المفكرين وعلماء الدين الاسلامي في البلاد حول ظاهرة بيع الكتب والمطبوعات والمواقع التي تروج للفكر الماسوني في البلاد ففي حين رأى البعض ان من الخطأ الحجرعلى أي فكر ومصادرة الكتب التي تروج لهذا النوع من الأفكار خاصة في ظل عصر الانفتاح الشديد على العالم وعصر السماوات المفتوحة والإنترنت الذي أصبح في متناول الجميع
أكد البعض الآخر أن الفكر الماسوني رغم خطورته الفكرية إلا أنه يعد من الأفكار"النخبوية"التي تخاطب أشخاصا بعينهم لا يمثلون عامة المجتمع وإنما يمثلون فئة النخبة فيه وبالتالي فان الخطورة هنا لا تقع على القاعدة الشعبية للمجتمع لانهم لا يخاطبون الناس العاديين
في حين أن هناك مخاطر أخرى أكثر حدة منها وأكثر مباشرة أصبح عالمنا الإسلامي يعاني منها بشكل أكثر حدة منها حملات التنصير المنظم التي تحدث في الدول العربية والإسلامية وهذه الحملات تستهدف عامة الناس الذين لا يملكون الوعي الحقيقي بمخاطرها
الأستاذ الدكتور عبد الحميد الأنصاري ممن يقفون ضد مبدأ المصادرة ويقول:
إن كتابا أو عدة كتب من هذا النوع لا أعتقد أنها يمكن أن تنال من ديننا الإسلامي لأننا تجاوزنا كل هذه التخويفات مما يسمي بالغزو الثقافي, لأن ديننا أكبر من أن يهتز من هذه الكتب
وأضاف الدكتور الأنصاري: أنا بشكل عام أقف ضد مبدأ المصادرة خاصة أن هذه المصادرة أثبتت عدم جدواها الفعلية والحقيقية في وأد الفتن ومن غير المعقول أن ننادي بالمصادرة في ظل عصر السماوات المفتوحة والإنترنت فهل يمكننا بعد مصادرة كتاب أو عدة كتب أن نصادر الآراء والأفكار التي تأتينا رغما عنا من كافة الجوانب خاصة أنه لم تفلح أي من هذه الوسائل في وقف ومصادرة سيل المعلومات التي تقتحم علينا حياتنا كل يوم بل كل دقيقة
وأوضح الدكتور عبد الحميد الأنصاري أننا يجب ألا نخاف على عقيدتنا من دعوات الفحشاء المستمرة ويجب في الوقت نفسه المراهنة على حسن توجهنا لشبابنا وغرس التعاليم الدينية السليمة فيهم لأنها الحصانة الحقيقية التي تمنع عنهم الخطر لأننا لا يمكننا العيش بعيدا وبمعزل عن العالم الذي يشهد تطورات مذهلة كل يوم ويجب علينا تطوير أنفسنا معه وألا نقف جامدين متجمدين أمامه
وحث الدكتورالأنصاري على ضرورة تطوير خطابنا الديني والدعوي والإعلامي لمواجهة الأفكار الغريبة والمنحرفة حتى نقي شبابنا وشعوبنا من هذه الأفكار فبدلا من أن نصادر كتابا أو عدة كتب يجب علينا معالجة الأخطاء في وسائلنا الإعلامية والدعوية حتى نكون مواكبين لروح العصر المنفتحة على الآخر وانتهى الدكتور الأنصاري إلى أن الحصانة هي أفضل الوسائل والطرق لتجنب وقوع شبابنا في هذه الأفكار المنحرفة
في حين يؤكد الداعية الإسلامي الشيخ عبد السلام البسيوني أن الماسونية جماعة دموية تشكك في العقائد لافتا إلى أن هناك مخاطرعدة تهدد عالمنا الإسلامي أكثر حدة وقوة من الماسونية ومنها عمليات التنصير التي تجري على قدم وساق في جميع دول وبلدان العالم الاسلامي,وذكرالشيخ عبد السلام البسيوني أن الماسونية ليست بالأمر الجديد فهي بدأت مع القرن التاسع عشر واتباعها ورجالها معروفون وهي تعتبر من الايديولوجيات النخبوية التي تمارس أفكارها مع نجوم المجتمع من أساتذة الجامعات والساسة وكبار الصحفيين ورجال الأعمال والإعلاميين ونجوم الفن السينمائي أيضا وهم بدأوا في مصر منذ أوائل القرن العشرين وحاربهم الرئيس عبد الناصر في بداية عهده واعتقل كثيرا منهم إلا أن هناك عددا من كبار نجوم السينما والسياسة المصريين يؤمنون بهذه الافكارالماسونية
وأضاف الشيخ البسيوني : إن جماعات الماسونية من أكثر الجماعات تنظيما وذكاء ويعتبر الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش وأبوه الرئيس الأمريكي الأسبق من أهم نجوم الماسونية في الوقت الحالي كما إن هناك كثيرين من القادة الأمريكان أعضاء في هذه الجماعة وهذا هو نهج الجماعة الماسونية التي تحاول استقطاب النجوم والقادة دائما وهذا هو مصدر الذكاء والخطر فيهم
وأشار الشيخ البسيوني إلى أن الجماعة الماسونية تورطت في قتل الكثيرين وتهاجم من يعارض أفكارها بسلاح الشائعات وتشوية السمعة والتدخل في الحياة الشخصية.
وكشف الشيخ البسيوني أن هناك الكثير من النجوم والساسة الذين راحوا ضحية لانتقام الجماعة الماسونية وجاء حصر بعدد كبير منهم في كتاب للدكتور محمد على الزعبي وهم لا يحتاجون إلى إعادة ذكر لمساوئهم فهي معروفة للكثيرين،
لافتا إلى أن هناك أخطارا أخرى يجب التنبه إليها منها ما أكده البابا بأن "تنصير العالم هو واجب علينا " وهنا تم تجييش عدد كبير من "المبشرين" والمنصرين الذين راحوا يجوبون ربوع الأرض لتنفيذ عمليات التبشير والتنصير ومن بين الساحات الجديدة لهم دول الخليج
ولذلك فإننا يجب أن نحذر من هذا الخطر الجديد و لذلك فانني أرى أنه رغم خطورة الماسونية إلا أن الأخطار الجديدة أكثر شراسة وقوة منها
لأن عمليات التنصير إنما تستهدف القدر الأكبر من عامة الشعب والفقراء المسلمين الذين يتم استغلالم غالبا وأعتقد أن الماسونية هي نقطة صغيرة في بحر الأخطار التي يتعرض لها عالمنا الإسلامي خاصة أن الفاتيكان قام مؤخرا برصد ميزانية كبيرة تزيد عن ميزانيات جميع الدول العربية لهذا الامر
أما الداعية بدر الدين محمد عثمان فيؤكد على أن هذه الأفكار الماسونية إنما هي أمر جديد وغريب على المجتمعات الخليجية لهذا فإنه يجب وأد هذه الأفكار التي يتم الترويج لها منذ البداية وإبلاغ المسؤولين عن هذه الكتب التي تدعو للماسونية حتى يتم مصادرتها والجهة المخولة بذلك في البلاد هي وزارة الأوقاف.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=351793&version=1&template_id=131&parent_id=19
تهاجم الأديان وتهدد عقيدة الشباب
* د.الأنصاري: مطلوب توعية الشباب و المصادرة ليست حلاً
* البسيوني : الماسونية جماعة دموية تشكك في العقائد
* بدر الدين:أفكار مشبوهة تحاول اختراق المجتمع الخليجي
http://www.raya.com/mritems/images/2008/5/30/2_351792_1_209.gif
تحقيق - مجدي صالح :
الحملات الشرسة على الاسلام والمسلمين لم تتوقف منذ بزوغ فجره حتى وقتنا الحاضر , وتأخذ هذه الحروب أشكالا عديدة ومن أخطر هذه الاشكال والطرق هي الحروب الأيدويولوجية التي تحمل في ظاهرها مبادئ جيدة الا انها تقوم بتنفيذ مخططاتها الرامية الى تدمير الدين من داخله دون ان تشن حربا مباشرة عليه بشكل علني ومن بين اهم الافكار التي تقوم بدس السم في العسل وتحاول نشر مبادئها الغريبة في المجتمع هي الافكارالماسونية التي ظهرت في العالم منذ اكثر من قرن من الزمان في كثير من دول العالم ومنها الدول العربية والاسلامية
وكان مروجوالفكر الماسوني يختارون رجال النخبة من المجتمع سواء كانوا من الساسة او الكتاب او صحفيين او ممثلين أورجال أعمال وهم في ذلك يحاولون تغيير عقول النخبة التي تمثل النموذج والمثل الأعلى لمجتمعاتهم على أن يقوم هؤلاء فيما بعد ببث نفس الأفكار في تلك المجتمعات وبذلك يسهل نشر تلك الافكار بسهولة ويسر بين عامة الناس دون بذل مجهود يذكر,
وكانت المجتمعات الخليجية في منأى حتى وقت قريب من تغلغل الفكر الماسوني , إلا أن رحال موكب الماسونية يبدو أنه وجد مؤخرا مكانا له في بعض هذه الدول خاصة بعد فترة الانفتاح التي شهدتها المجتمعات في الفترة الاخيرة وأدت الى وجود ما يسمي بالغزو الثقافي والمعرفي خاصة في ظل حالة الانفتاح الاعلامي والسماوات المفتوحة والشبكات العنكبوتية التي اصبحت في متناول الجميع خاصة من الشباب الذي يعتبر الهدف الرئيسي والأساسي المستهدف من هذه الأفكار.
ويبدو أن رحال الماسونية قد وجدت في قطر هذه الأيام فرصة مواتية لنشر أفكارها ومعتقداتها الأيدويولوجية التي تحارب الإسلام فظهرت في المكتبات العامة بعض المؤلفات التي تروج للفكر الماسوني من بينها كتاب يحمل عنوان "الآداب الماسونية "وهو يباع حاليا في واحدة من المكتبات العامة الكبري التي تقع في أحد المجمعات التجارية المعروفة في البلاد
ورغم ما يقال من ان الفكر الماسوني انما هو أفكار ومبادئ اجتماعية وثقافية إنسانية لا علاقة لها بالدين إلا أن إجماع المفكرين الدينيين يؤكد أن هذه الأفكار الماسونية تؤدي إلى زعزعة العقيدة عند البعض خاصة من الشباب غير القادر على معرفة الغث من السمين من تلك الأفكار "المنحرفة"
ولأن الأفكار الماسونية نبعت من الاصل على ايدي بعض رجال الدين اليهود والصهاينة فهنا نتحسس موقع الخطورة في الامر وبالتالي يجب علينا ان نتوقف عنده كثيرا
فهناك الكثير الذين نسبوا للماسونية السبب في انهيار كثير من الاقتصاديات وانظمة كثير من دول العالم وكذلك دورها في تأجيج الحروب وأهمها الحرب العالمية الاولي وخططها التي لا تأبه بمصير الشعوب
الا ان اراء اخرى تؤكد على أن الافكار الماسونية انما تحارب كافة الاديان السماوية ولا تعترف بها
واستغلت الماسونية اساليب الاتصالات الحديثة وبخاصة الانترنت فراحت تروج لمعتقداتها وافكارها الغريبة من خلال الشبكة العنكبوتية خاصة ان هذه الوسيلة اكثر فعالية لانها في متناول معظم الشباب ويمكن من خلالها كسر الحدود وتجاوز عقبات التوزيع في المناطق والبلدان المختلفة.
وهنا قام اتباع ومروجو الفكر الماسوني بانشاء عدد من المواقع الماسونية على شبكة الانترنت بل قاموا بعمل مواقع خاصة بكل بلد على حدة وتم انشاء موقع للماسونية في قطر وموقع اخر للقاء الماسونيين في قطر هذا فضلا عن إنشاء موقع للتعريف بالماسونية بشكل عام
من جانبها قامت الــــــــراية باستعراض آراء عدد من المفكرين وعلماء الدين الاسلامي في البلاد حول ظاهرة بيع الكتب والمطبوعات والمواقع التي تروج للفكر الماسوني في البلاد ففي حين رأى البعض ان من الخطأ الحجرعلى أي فكر ومصادرة الكتب التي تروج لهذا النوع من الأفكار خاصة في ظل عصر الانفتاح الشديد على العالم وعصر السماوات المفتوحة والإنترنت الذي أصبح في متناول الجميع
أكد البعض الآخر أن الفكر الماسوني رغم خطورته الفكرية إلا أنه يعد من الأفكار"النخبوية"التي تخاطب أشخاصا بعينهم لا يمثلون عامة المجتمع وإنما يمثلون فئة النخبة فيه وبالتالي فان الخطورة هنا لا تقع على القاعدة الشعبية للمجتمع لانهم لا يخاطبون الناس العاديين
في حين أن هناك مخاطر أخرى أكثر حدة منها وأكثر مباشرة أصبح عالمنا الإسلامي يعاني منها بشكل أكثر حدة منها حملات التنصير المنظم التي تحدث في الدول العربية والإسلامية وهذه الحملات تستهدف عامة الناس الذين لا يملكون الوعي الحقيقي بمخاطرها
الأستاذ الدكتور عبد الحميد الأنصاري ممن يقفون ضد مبدأ المصادرة ويقول:
إن كتابا أو عدة كتب من هذا النوع لا أعتقد أنها يمكن أن تنال من ديننا الإسلامي لأننا تجاوزنا كل هذه التخويفات مما يسمي بالغزو الثقافي, لأن ديننا أكبر من أن يهتز من هذه الكتب
وأضاف الدكتور الأنصاري: أنا بشكل عام أقف ضد مبدأ المصادرة خاصة أن هذه المصادرة أثبتت عدم جدواها الفعلية والحقيقية في وأد الفتن ومن غير المعقول أن ننادي بالمصادرة في ظل عصر السماوات المفتوحة والإنترنت فهل يمكننا بعد مصادرة كتاب أو عدة كتب أن نصادر الآراء والأفكار التي تأتينا رغما عنا من كافة الجوانب خاصة أنه لم تفلح أي من هذه الوسائل في وقف ومصادرة سيل المعلومات التي تقتحم علينا حياتنا كل يوم بل كل دقيقة
وأوضح الدكتور عبد الحميد الأنصاري أننا يجب ألا نخاف على عقيدتنا من دعوات الفحشاء المستمرة ويجب في الوقت نفسه المراهنة على حسن توجهنا لشبابنا وغرس التعاليم الدينية السليمة فيهم لأنها الحصانة الحقيقية التي تمنع عنهم الخطر لأننا لا يمكننا العيش بعيدا وبمعزل عن العالم الذي يشهد تطورات مذهلة كل يوم ويجب علينا تطوير أنفسنا معه وألا نقف جامدين متجمدين أمامه
وحث الدكتورالأنصاري على ضرورة تطوير خطابنا الديني والدعوي والإعلامي لمواجهة الأفكار الغريبة والمنحرفة حتى نقي شبابنا وشعوبنا من هذه الأفكار فبدلا من أن نصادر كتابا أو عدة كتب يجب علينا معالجة الأخطاء في وسائلنا الإعلامية والدعوية حتى نكون مواكبين لروح العصر المنفتحة على الآخر وانتهى الدكتور الأنصاري إلى أن الحصانة هي أفضل الوسائل والطرق لتجنب وقوع شبابنا في هذه الأفكار المنحرفة
في حين يؤكد الداعية الإسلامي الشيخ عبد السلام البسيوني أن الماسونية جماعة دموية تشكك في العقائد لافتا إلى أن هناك مخاطرعدة تهدد عالمنا الإسلامي أكثر حدة وقوة من الماسونية ومنها عمليات التنصير التي تجري على قدم وساق في جميع دول وبلدان العالم الاسلامي,وذكرالشيخ عبد السلام البسيوني أن الماسونية ليست بالأمر الجديد فهي بدأت مع القرن التاسع عشر واتباعها ورجالها معروفون وهي تعتبر من الايديولوجيات النخبوية التي تمارس أفكارها مع نجوم المجتمع من أساتذة الجامعات والساسة وكبار الصحفيين ورجال الأعمال والإعلاميين ونجوم الفن السينمائي أيضا وهم بدأوا في مصر منذ أوائل القرن العشرين وحاربهم الرئيس عبد الناصر في بداية عهده واعتقل كثيرا منهم إلا أن هناك عددا من كبار نجوم السينما والسياسة المصريين يؤمنون بهذه الافكارالماسونية
وأضاف الشيخ البسيوني : إن جماعات الماسونية من أكثر الجماعات تنظيما وذكاء ويعتبر الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش وأبوه الرئيس الأمريكي الأسبق من أهم نجوم الماسونية في الوقت الحالي كما إن هناك كثيرين من القادة الأمريكان أعضاء في هذه الجماعة وهذا هو نهج الجماعة الماسونية التي تحاول استقطاب النجوم والقادة دائما وهذا هو مصدر الذكاء والخطر فيهم
وأشار الشيخ البسيوني إلى أن الجماعة الماسونية تورطت في قتل الكثيرين وتهاجم من يعارض أفكارها بسلاح الشائعات وتشوية السمعة والتدخل في الحياة الشخصية.
وكشف الشيخ البسيوني أن هناك الكثير من النجوم والساسة الذين راحوا ضحية لانتقام الجماعة الماسونية وجاء حصر بعدد كبير منهم في كتاب للدكتور محمد على الزعبي وهم لا يحتاجون إلى إعادة ذكر لمساوئهم فهي معروفة للكثيرين،
لافتا إلى أن هناك أخطارا أخرى يجب التنبه إليها منها ما أكده البابا بأن "تنصير العالم هو واجب علينا " وهنا تم تجييش عدد كبير من "المبشرين" والمنصرين الذين راحوا يجوبون ربوع الأرض لتنفيذ عمليات التبشير والتنصير ومن بين الساحات الجديدة لهم دول الخليج
ولذلك فإننا يجب أن نحذر من هذا الخطر الجديد و لذلك فانني أرى أنه رغم خطورة الماسونية إلا أن الأخطار الجديدة أكثر شراسة وقوة منها
لأن عمليات التنصير إنما تستهدف القدر الأكبر من عامة الشعب والفقراء المسلمين الذين يتم استغلالم غالبا وأعتقد أن الماسونية هي نقطة صغيرة في بحر الأخطار التي يتعرض لها عالمنا الإسلامي خاصة أن الفاتيكان قام مؤخرا برصد ميزانية كبيرة تزيد عن ميزانيات جميع الدول العربية لهذا الامر
أما الداعية بدر الدين محمد عثمان فيؤكد على أن هذه الأفكار الماسونية إنما هي أمر جديد وغريب على المجتمعات الخليجية لهذا فإنه يجب وأد هذه الأفكار التي يتم الترويج لها منذ البداية وإبلاغ المسؤولين عن هذه الكتب التي تدعو للماسونية حتى يتم مصادرتها والجهة المخولة بذلك في البلاد هي وزارة الأوقاف.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=351793&version=1&template_id=131&parent_id=19